
رواية عشقت مافيا المدرسة
الفصل الثلاثون 30 والاخير
بقلم نورهان دلهوم
كان يجرها خلفه غير مبالي بصراخها وبكاءها ادخلها عن*وة للغرفة اغلق الباب بالمفتاح ليدفعها بعن*ف على السرير حتى ارتطم جسدها بقس*وة لتصيح اااااه
شمس اخذت تنظر له بذعر حقيقي وهي تراه ينزع ثيابه نزع قميصه ليتقدم منها جعلها ترجع للخلف بهلع
شمس بخوف: م ممااذا سستتففعل لالااااا ابتتعدد
بيجاد رد برعب: سأفعل مايفعله اي زوج مع زوجته
ليندفع فوقها وهو يكبل يديها بق*وة ليعيق جسدها بجسده الثقيل وهو يحاول تقبيلها
لتصرخ شمس بذعر وبكاء: لالاااااا ارجوك لاتفعل ابتعددد
بيجااااد ارجوووك
بيجاد بعصبية: كيف تخرجين بهذه الثياب من رأاك غيري هااا كيف تجرأتي انا حذرتك من قبل لكنك عنيدة اذن تحملي العواقب الان
شمس بشهقة وجسدها يرتجف تحت جسده: سسامحني انا انا اسفة لن اعييدها اعددك اببتتعددد
بيجاد اراد تخويفها اكثر ليمسك بفستانها من الا*سفل ليرفعه لتشهق هي بفزع وكأن انفاسها ستنقطع
لالاااااااا بب بي. ج. اا. دد
اخذ ينظر لها بصدمة وهو يرها ترتجف كالعصفور بين يديه نهض اخيرا من عليها ليقول: اهدئ حسنا
ليتابع بعصبية وهو يغرس اظافره بشعره: اسمعيني جيدا قسما بالله ان اعدتها ثانية فسس...... اتسمعييين لم يخلق بعد الذي يتحداني هكذا لم يكمل كلامه لتنفجر فيه شمس ببكاء وشهقة عالية: لماذاا تفعل هذا بي لمااااذا انا تعبت منك تعببببت اتركني وشأنني ماذا تريد مني بعد ألم تنت*قم انت انت*قمت مني بسبب ال*كف اذن دعنني وشأنني لتنفجر في بكاء مرير
بيجاد لعن نفسه احس بأن قلبه انقسم لنصفين وهو يسمع كلامها ويراها بتلك الحالة
اقترب منها ليأخذها في حضنه وهو يقول بارتباك: اسف حسنا لتتفاجئ شمس تحاول ابعاده عنها وهي تضربه امام صدره بقبضتيها بيجاد: شمس انا اانا احبك احبببك بجنوووون
لتبتعد عنه بصدمة غير مستوعبة لتقول: ممماذا
بيجاد: اجل احبك لااعرف متى لكنها الحقيقة بيجاد جلس لجانبها ووضع رأسه على رجليها
شمس حاولت الابتعاد لكنها لم تستطع ليأتي صوت بيجاد ضعيفا: اعرف انك لن تستطيعين مسامحتي بسهولة لكنني حقا اسف وندمان جدا انت غيرتي مني الكثير نهض من عليها ليتابع بحزن: حتى امي وابي كنت اعاملهما ببرود وقس*اوة
شمس تنظر له بذهول غير مستوعبة ان هذا بيجاد لتقول بهدوء: لماذا
بيجاد اغمض عينيه ليتابع: لانهما تركاني منذ ان كنت طفلا صغيرا ولم يهتماني بي لم يعطياني حنانهما امي كانت تهتم لنفسها فقط وتتركني مع المربيات وابي كثير السفر ولايأتي غير مرة في الشهر تابع وهو يمسك بيدها: انا متعب جدا ياشمس
شمس لم تنكر انها اشفقت عليه لسماع كلماته لتقول بدموع: انا ايضا فقدت والديا مثلك يابيجاد
بيجاد ابتسم بحزن: لكن ليس مثلي انت على الاقل كانا يحبانك يعطيانك حنانهما لكن اناا ليحتضنها فجأة
شمس ترددت واخيرا بادلته الحضن لاتعرف لماذا لتبتعد غنه اخيرا بحرج وخجل
بيجاد تسطح على السرير لتنصدم شمس لتقول: ماذا ستفعل
بيجاد امسك بيدها: هشش ارجوك دعينا هكذا انا محتاج لهذا ارجوك
شمس لاتعرف ماتفعل لتنصاغ له ونامت بجانبه
بيجاد ظل ينظر لها ليقترب منها واخذ شفتيها في قبلة لتشهق شمس:بيجادد لاا بيجاد وهو يبعد خصلات شعرها:هشش لا تخافي لتغمض عينيها سامحة له بتقبيلها وداخلها احساس غريب وقضو ليلتهم
في الصباح الباكر
شمس فتحت عينيها بتثاقل لتجد نفسها بحضن بيجاد عا*رية تماما ابتسمت بدون وعي على طريقة نومه فهي لاحضت انه دائما ينام على بطنه ويضع يديه تحت خده بطريقة طفولية فاقت على نفسها ليزداد توترها وخجلت بشدة لتقول في سرها: لالا مستحيل لن يحدث هذا
فجأة تلملم بيجاد في نومه ليفتح عينيه ببطئ ليراها امامه رسم ابتسامة عريضة على شفتيه ليقول: صباح الخير
شمس بتوتر وخجل: صصبااح الخيير
بيجاد اعتدل في نومه وجذبها اليه ليصبح فوقها
شمس شهقت بفزع لتغطى جسدها المكش*وف بخجل لتقول: ممماذا تفعل ابتعد
بيجاد بضحك وينظر لشفتيها: ولما كل هذا الخجل ما انا رأيتك شمس بتوتر و احمرت وجنتيها خجلا من نظراتها لتنهض بارتباك وحرج تمسك بالغطاء تغطي جسد*ها لتقول: مافعلته معك كان من باب الشفقة فقط انا لم اسامحك بعد
بيجاد نهض ليقول: اعرف انه من الصعب لكنني اعتذرت لك مرارا وتكرارا هلا اعطيتني فرصة ثانية؟
شمس بعصبية: قلت لااااستطيع لماذا لاتفهم لم انسى ولن انسى مافعلته بي
بيجاد قاطعها: وماذا افعل لكي تثقين بي من جديد وتسامحينني وو وتحبنني
شمس قاطعته بارتباك وعصبية: انا لااحببك ولن احبك بحياتي لمااذا لاتفهم
بيجاد نزلت كلماتها كالصاعقة عليه ليرد: ولماذا لا
شمس بارتباك وجرأة: طلللقني
بعد مرور عدة اشهر
شمس: مياااار هيا اسرعي تأخرت عن عملي
ميار: حسنااا انا قادمة
اتت ميار ركضا لتقول: هيا بنا وخرجو سويا
وصلو اخيرا للمطعم الذي تشتغل فيه شمس مع وفاء منذ عدة اشهر
شمس دخلت لتجد وفاء منهمكة في غسل الصحون لتقول: صباح الخير تأخرت أليس كذلك
وفاء بابتسامة: صباح النور تعالي من حسن حضك ان المدير لم يأتي بعد انت تعرفينه جيدا لايحب التأخير
شمس تنهدت براحة لتقول: حمدا لله انتظرني سأبدل ملابسي واتي
غيرت ملابسها الى ملابس العمل المكونة من جيب اسود ضيق وقصير وقميص ابيض وعادت لتساعد وفاء
وفاء: اه نسيت اخبرك ان الليلة العاملون هنا كلهم محجوزين لحفلة احد اكبر رجال الاعمال بالبلد هنا قال المدير انه حفل عيد ميلاد ابنه لكنه لم يذكر الاسم
شمس وهي منهمكة في غسل الصحون: حقا
وفاء: حسنا اتركي من يديك انا سأكمل عنكي هل نسيتي انك حامل يجب عليك الاهتمام بنفسك قليلا انت بالشهر الخامس
شمس بخوف: هششش قلت لك مئة مرة لاتتحدثي بهذا الموضوع ونحن في العمل افترضي سمعك احدا هاا
وفاء ضحكت: حسنا سأسكت
في المساء في الفيلا
المعازيم بدأت بالحضور للحفل الذي كان مقيم في حديقة الفيلا كان كل شئ كان خيالي الانوار في كل مكان والورود موزعة بطريقة جذابة الديكور بلون متناسق مع الاضواء والوضع كان غير بغرفة بيجاد الذي كان يجهز نفسه لحفل عيد ميلاده بإصرار من امه وابوه اللذين رأيا تدهور حالته بعد رحيل شمس اخر يوم لها عندما طلبت منه الطلاق بعد رحيلها اصبح اكثر عصبية وقسا*وة من ذي قبل لكنه تجاوز كل هذا في الاشهر الاخيرة ليصبح وسيم للغاية ومالك شركات ابوه
نوران دخلت عليه وهي تقول: هيا ياحبيبي لننزل فالمعازيم كلهم هنا واصدقاءك ايضا
بيجاد وهو يعدل لباسه: انا قادم لينزلا سويا
وسط انبهار الجميع من وسامته مازادته ثقة بنفسه
سامي بانبهاروحضنه: مرحبا ياصاح كل عام وانت بخير
بيجاد ببرود: شكرا وعايدوه الجميع
داليا بغرور اقتربت منه وطبعت قبلة على خده لتهمس: عيد ميلاد سعيد
بيجاد ببرود ابعدها عنه: شكرا
وصلت سيارة فريق المدير الخاص بتقديم الاكل للضيوف والذي كانت من ضمنه شمس ووفاء وقبل ان ينزلو هتف المدير: لااريد اية اخطاء مفهووم هذا الحفل لأكبر رجال البلد واغناهم هنا مفهوووم
الجميع: مفهووم ونزلو لتنصدم شمس لما رأت المكان وعرفت انه بيت بيجاد توران
وفاء بصدمة همست لها: انه بيت بيجاد ماذا ستفعلين
شمس بتوتر وخوف: وماذا سأفعل طبعا لن اهرب سأقوم بعملي فأنا وجدته بصعوبة
ليسيرا للداخل
بيجاد واقف مع سامي واصدقاءه يرسم على وجهه ابتسامة ماإن رأى شمس تدلف بلباس العمل مع طاقم الڨرسون حتى تلاشت ابتسامته وحل مكانها الصدمة
شمس التي اخذت تنظر له بارتباك وتوتر فقد تغير شكله اصبح وسيما للغاية من ذي قبل
سامي بصدمة: بيجاد انظر انها شمس هل تشتغل ڨرسونة؟
بيجاد تظاهر البرود واشاح بوجهه عنها ليقول: لا دخل لي بها
بعد لحظات عمر ونوران تقدمو من بيجاد ليمسك عمر بالميكروفون ليقول: احمم بمناسبة هذه الليلة التي هي عيد ميلاد ابني الوحيد والغالي بيجاد توران اريد ان اهنئه انا وامه كل عام وانت بألف خير
بيجاد جالس مع اصدقاءه يحتسي المشروب ويختلس النظر لشمس بين الحين والاخر
شمس كانت تقدم الاكل للضيوف لتقف لحظة بتعب غير قادرة على السير لتأتي لها وفاء: مابك هل انت بخير
شمس بتعب همست لها: بطني يألمني قليلا
وفاء: حسنا ارتاحي قليلا انت تعبت جدا اليوم
ليأتي ناحيتهم المدير بصرامة: علاما تتهامسان انت وهيا هيا الي شغلكما وانت ياشمس اذهبي الى تلك الطاولة قدمي المشروب هيا( يقصد طاولة بيجاد)
شمس سارت تحمل الصينية ببطئ ومع كل خطوة قلبها يزداد دقاته وصلت لتقدم لهم المشروب
بيجاد تظاهر بالبرود ولم ينظر لها
احد زملائه اخذ ينظر لجسد شمس بش*هوة ليقول: اووه الجميل لايليق به هذا النوع من الشغل
شمس تسمرت في مكانها بحرج شديد اما بيجاد رمقه بنظرة مرعبة ليضغط على الكاس حتى تكسر في يديه اقترب منها ليدفع الصينية حتى وقعت من عليها وتكسرت ليصرخ بها: اغربي عن وجهي لااريد رؤيتك
شمس انتفض جسدها بشدة وتجمعت الدموع في عينيها لينظر لها الحميع باستغراب وجاء على صوته مدير المطعم وهو يقول بخوف: ماذا هناك؟!
بيجاد بعصبية: لا اريد رؤيتها هنا اتفهممم
المدير رمق شمس بنظرة ثاقبة ولبيحاد بخوف: ااا حسنا لاتقلق سيد بيجاد سأرى شغلي نظر لها ليقول: من اليوم انا مفصولة من الشغل سمعتي والان اذهبي
شمس ببكاء ورجاء: لكنني لم افعل شيئا انا مظلومة هو ااا
ليقاطعها المدير بصرامة: اذهببببي من امامي
بيجاد كور قبضته واحس بألم يعتصر قلبه فهي ليس لها اي ذنب
شمس ركضت بدموع دخلت الحمام واجهشت في بكاء على حضها التعيس امسكت ببطنها تحدث ابنها قائلة: حبيبي انا اسفة انت الوحيد الذي سأعيش من اجله
مسحت دموعها وكانت ستخرج لتدخل عليها داليا تبتسم بخبث لتقول: اوه لما كل هذه الدموع انا حقا اشفق عليك لكن بيجاد حبيبي معه حقا
شمس نظرت لها بقرف وسارت لتخرج لتوقفها داليا ت*مسك بذراعها: اذهبي من هنا اخرجي من حياتنا بيجاد لم يعد يحبك هو سعيد بدونك وقريبا سيأتي لخطبتي سمعتي
شمس سحبت يدها بعصبية لتقول: اشبعي به فأنا هنا من اجل عملي فقط لم يكونو يعلمو ان احدا ما خلف الباب سمع حديثهما
داليا رمقتها بحق*د وخرجت لتتسمر مكانها عندما وجدت بيجاد امسك بيدها وسحبها بعيدا ليقول: انا سمعت كل شئ وما قلته لها انسيه في الحال انا لااحبك ولااطيقك ولن اتزوج بك ياداليا اتفهميين لااحببك ولااريد رؤيتك بعد اليوم هيا اذهبي من امامي لترمقه داليا بقرف وهي تقول: شمس كان معها حق عندما تركتك انت حق.... لم تكمل كلامها ص*فعة قوية تلقتها ليهتف بها: اخررر*رجي حالاااا
شمس عدلت ملابسها وكانت ستخرج ليدخل عليها بيجاد فجأة تسمرت في مكانها وارتجف جسدها لكنها تظاهرت بالبرود وسارت لتخرج ليسحبها بيجاد من يدها لتصبح قريبة منه بشدة
شمس بتوتر وغضب: مماذا تفعل ابتعد لاتلمسني
بيجاد دفعها بخفة على الحائط ليصبح قريب منها بشدة: مالذي تفعلينه هنا اشتقتي لي أليس كذلك
شمس وضعت يدها على انفهاوكأنها ستتقيئ تمنع دخول رائحته القوية لانفها لانها تخنقها بسبب التوحم لتقول: ابتتتعد
بيجاد اخذ ينظر لها ولم يفهم شيئا أهي مازالت تقرف من رائحته كتم غضبه وبدون وعي اقترب منها واخذ شفتيها في قبلة عميقة اذابت كل الالم والاشتياق في قلب كل منهما حتى شمس التي استجابت له واخذت تتبادل معه القبل فجأة افاقت على نفسها لتدفعه عنها تصرخ: لاتلمسني ثانية اتفهمممم انا لست لعبة عندك تستعملها متى شأت وترميها متى شئت
بيجاد بعصبية: حقااا ومن يلعب بمن من ترك الاول الاخر ها من طلب الطلاق هل انا
شمس بدمموع: نعم اناا اعترف بذلك لكنني لم اكن اعلم انني بدأت احبك نعممم انا احبك يابيجاد واحبك بجنون
بيجاد بصدمة لكنه تظاهر البرود ليقول: لقد تأخرتي كثيرا وسار ليخرج ليتوقف حينما رأها تمسك ببطنها بألم
شمس بألم: اااااه
بيجاد تقدم منها بقلق: شمس مابك
شمس ومازالت تمسك ببطنها: ابني ابني اااااه
بيجاد بصدمة: ماذابنك؛!!!! هل انت انت حامل وكيف
شمس: انه ابنك يابيجاد
بيجاد غير مستوعب: ابننني انا لماذا لم تخبريني ومتى هذا تكلمي
شمس: ليس وقته الان ساعدني
حملها بيحاد بسرعة وطار بها للمستشفى
وفاء معه بالمستشفى وحكت له كل شئ من يوم ماتركته لحد الساعة ليخرج الطبيب ركض اليه بيجاد:كيف حالهما؟ وهو يقول: لاتقلقو المدام بخير فقط مغص بسبب الزعل يجب ان تبتعد عن الحزن والقلق وتتغذى جيدا من اجل سلامة طفلها
بيجاد: هل هل هو صبي؟
الطبيب ابتسم: بل بنت
بيجاد بسعادة: اريد ان اراها
بعد مرور عدة اشهر
شمس وبيجاد اقامو عرسا كبيرا ضخما تكلم عليه كل من حضره وانجبت شمس بنت جميلة جدا كالقمر تشبهها وعينيها وانفها مثل عيون وانف بيجاد وسموها غمزة
تمت بحمد الله
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا