رواية للقدر رأي آخر الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم آيه العربي

رواية للقدر رأي آخر

الفصل الخامس والعشرون 25

بقلم آيه العربي 

وقف سليم امام الحرم الجامعى وكان

 قد اصطحب رهف معهم  وقال _آية 

خلوا بالكوا  من نفسكوا ولو احتجت

ى اى حاجة كلمينى 

اومأت له وقبلت وجنته وقالت _حاضر

 يا حبيبى وانت  كمان متتعبش نفسك

 فى الشغل وتعالى بدرى 

قبل يدها قائلا _هنروح سوا انا هعدى

 اخدكوا ؛نزلت من السيارة هى واختها

 وهى تلوح بيدها له ودخلتا الجامعة ......

بعدما تاكد من دخلوهما ترجل من السيارة

 وتكلم مع الحارس الذي كان ينتظر بداخل

 سيارة اخرى قائلا _تفتح عينك كويس وتخلى 

بالك منهم واى حاجة غريبة تحصل تبلغنى

اومأ الحارس _اوامرك يا سليم بيه 

انطلقا سليم الى شركته 

بينما فى الجامعة اوصلت رهف آية الى

 مدرجها وذهبت 

بينما آية لا تعرف ماذا تفعل وسط هؤلاء 

الطلبة فهم اقل منها سنا فاخرجت هاتفها

 وتكلمت مع سليم لحين قدوم المعيد 

اجاب سليم الذي كان يقود قائلا _ايه

 يا حبيبتى فيه حاجة 

اجابته مطمئنه_ وحشتنى 

ابتسم بحب وقال _عادى انا ممكن ارجع

 اخدك ونروح لو انتى عايزة 

تحدثت قائلة _لاء خلاص انا بس معرفتش

 اعمل ايه والمعيد لسة مجاش قلت اكلمك 

فى هذه الاثناء دخل المعيد ولم تنتبه آية

 له فقال بصوت مرتفع _الانسة اللى بتتكلم

 فى الفون تتفضل برا 

اغلقت الهاتف سريعا وقالت باعتزار _اسفة جدااا لحضرتك انا منتبهتش لدخولك بعتز مرة تانية 

نظر له بتفحص وقال _اسمك ايه 

قالت بارتباك _آية 

فقال _ماشي اخر مرة 

وبدا المحاضرة 

عند سليم ف الشركة دخل عليه مروان قائلا _حمدالله على السلامة يا بطل نورت شركتك 

اجابه سليم بود _الله يسلمك يا مروان متشكر .

.ها ايه الاخبار 

مروان قائلا _ابدا لسة اللى اسمه سامح ده بيراقب الفيلا وبعدها بيروح مكان بيقابل فيه الراجل الكبير واحنا مراقبين تحركاته وبنحاول نوقعه ....اما جمال بقا فانا قدمت المستندات اللى انت ادتهالى والنائب العام اصدر  قرار بالقبض عليه ومش هيخرج من هنالك ابدااا 

تنهد سليم قائلا _انا كدة ارتحت شوية بس

 لسة لما نخلص من سامح واللى مشغله 

اومأ له مروان مأكدا _متقلقش يا سليم كله

 هيبقى تمام 

انتهت آية من محاضرتها وهاتفت رهف قائلة _يعنى يا جزمة تخلصي قبلي وتمشي 

رهف ضاحكة _والله يا آية نسيت انك معايا

 فى الجامعة ...خلاص بقا متزعليش الوضع

 لسة جديد عليا وبعدين يا ستى علشان

 يخلالك الجو مع سولم 

آية بتوعد _ماشي يا رهف اما اجيلك سلام 

اغلقت الخط ..

تكلم من ورائها المعيد قائلا _فيه حاجة يا انسة آية انا ممكن اوصلك لو مش عارفة المكان 

تكلمت باحترام وصرامة قائلة _شكرا لحضرتك جوزى جاى دلوقتى 

تصنم فى مكانه فهو لم يلاحظ الخاتم فى يدها ولم يعتقد انها متزوجة فقال متحمحما _ انتى متجوزة 

تكلم الذي جاء والغضب يسيطر على معالم وجه قائلة _اه متجوزة وانا جوزها سليم الهوارى 

تلعثم الاخر قائلا _اسف انا اللى منتبهتش

 للخاتم وفكرتها 

قاطعه سليم بغضب قائلا _لاء متفكرش تانى 

ونظر لآية قائلا بنفس الحدة _اتفضلي على العربية 

انطلقت وركبت السيارة بينما هو نظر للمعيد

 نظرة تحذير وذهب اليها ..

دخل السيارة واغلق الباب بعنف فانتفضت

 آية فقال لها بعضب _اربطى الحزام 

ربطته وهى ترتعش من هيئته ولم تتفوه 

بينما هو لم يستطع التحكم فى غضبه فقال _ يعنى من اول يوم يحصل معاكى كدة اومال

 لو فضلتى شهر هيحصل ايه وانتى ازاى 

تسمحى لنفسك تقفى معاه كدة 

نظرت له وتكلمت بهدوء والدموع فى عينيها _والله يا سليم انا كنت واقفة بكلم رهف لانها سبتنى ومشت وفجاة لقيته ورايا وبيطلب منى يوصلنى بس انا قلتله انك جاى تاخدنى 

ضرب المقود بيده قائلاوتتكلمى معاه ليه اصلا 

اجابته بجرأة وغضب قائلة _اللا فى ايه يا سليم ده المعيد بتاعى يعنى طبيعي اتكلم معاه وبعدين انت عامل كدة ليه انت كدة بتخوفنى منك انت عارفنى كويس وعارف اخلاقى ..

نظر لها ثم هدأ من غضبه وتحدث بنبرة هادئة نسبيا قائلا _انا واثق فيكى يا آية بس مش واثق فى الى حواليكى انا جاى وهو بيقولك 

انتى متجوزة عايزانى اعمل ايه 

نظرت له وقالت بدلع _خلاص متزعلش حقك

 عليا وانا مش هسمحله يقف يتكلم معايا تانى 

ارضى اعتزارها غروره وقال بحب _ماشي يا آية وانا عندى ثقة عامية فيكى بس علشان خاطرى متخليش حد يستغلك 

فى مكان البوص 

تحدث سامح قائلا _هتعمل ايه ياباشا جمال اتسجن وسليم لسة برة والحكاية طولت هنتصرف ازاى 

تكلم البوص _فيه حاجة فى دماغى لو حصلت هتجيب راس سليم الارض 

تنبه سامح قائلا _حاجة ايه ياباشا 

اجاب الاخر _نخطف مراته ....هتعرف تعملها 

اجاب سامح بتفكير _ولو  انه صعب اوى بس هحاول بس هحتاج رجالتك معايا ومكان بعيد 

اومأ له الاخر بينما تحدث سامح فى نفسه قائلا (هخطفها هى واختها وهوريها ازاى ترفضنى  وتتسرمح مع الكلب التانى )

وصل سليم وآية وترجلا من السيارة ودخلا وجدت والدتها ورهف قبلت والدتها بينما

 جرت ورا اختها التى ما ان راتها حتى اسرعت تختبئ منها 

فقالت آية _وربنا مانتى فايته من ايدي انا تسبينى وتمشي يا جزمة وتقوليلي نسيتك

 ليه يابت شيفانى كيس شيبسي 

ضحكت رهف وهى تحاورها قائلة _هو فيه

 كيس شيبسي عسل كدة ...والله آسفة

 يا يويو لسة متعودتش 

وقفت آية تتنفس سريعا من كثرة الركض

 وراءها قائلة _ماشي ابقى قابيلينى ان جوزى وصلك معايا تانى 

ضحك سليم عليها قائلا بصوت عالى _متجوز طفلة يا ناس 

نظرت له يعيون قطة وديعة قائلة _مش

 كدة يا سليم معدناش هناخدها معانا 

سكت سليم ولم يعرف ماذا  يجيب فتكلمت 

رهف بمرح قائلة _كدة يا سليم بقا هى تعمل الشويتين دول وانت تمشي وراها 

تكلم بصرامه كاذبة لتصحيح موقفه قائلا

 _لاء طبعا يا آية دى اختك بردو 

اقتربت منه آية واضعة يدها على كتفه بدلع

 وهى تسبل بعينيها البنية الساحرة وتنظر له 

قائلة _يعنى هتزعلنى يا لومة 

قال لها بدون وعى وهو بنظر اليها _انا 

اقدر تبقى تروح مع السواق لوحدها 

اتسعت عين رهف بينما ضحكت آية عاليا 

وايضا والدتها على منظر اختها وسليم المنوم مغناطيسيا 

فى اليوم التالى اوصل سليم آية الى الجامعة بينما رهف ذهبت مع السائق بالفعل ...

ترجلت آية وودعته بعد تحذيرات مشددة منه 

واتت رهف بعدها ودخلا سويا الى الجامعة ...

فى الشركة دخلا سليم وقابله مروان قائلا _خلاص يا سليم قدرنا نعرف مين الراس

 الكبيرة وانا معرف البوليس كل تحركات

 سامح وهو مستنى الوقت المناسب علشان

 يقبض عليهم 

تنهد سليم بارتباح وقال _اخيرا يا مروان هرتاح بقا ...المهم طمنى عملت ايه فى صفقة المعدات الطبية مع الشركة الالمانية 

تكلم مروان بثقة _كله تمام والاجتماع الساعة 1 

اوماأ له سليم قائلا _تمام يالا نشوف ورانا ايه 

عند آية انتهت من محاضرتها هى ورهف فى

 آن واحد  وتقابلا فى الخارج فقالت لها _

ايه كنتى هتنسينى النهاردة كمان 

تحدث رهف قائلة _توبة... بعد اللى حصل 

منك ده وانساكى تانى طب ازاى 

ضحكت آية قائلة _عفونا عنك وهوصلك معايا 

اخدت هاتفها وقامت بمهاتفة سليم فرد عليها قائلا _ايوة يا حبيبتى آسف جدا بس عندى اجتماع بعد ربع ساعة ومش هقدر اجى ...انتى خلصتى 

اجابته قائلة _ايوة يا حبيبى انا ورهف خلصنا محاضرات وهنوقف تاكسي ونروح 

اجابها قائلا _لاء استنى انا هبعتلك السواق 

اعترضت قائلة _مالوش لازمة يا سليم احنا هنوقف تاكسي ونروح وبعدين السواق 

هياخد وقت لما ييجى 

اجابها _تمام يا حبيبتى خلى بالك من نفسك

 ولما تروحوا طمنيني 

اتجهت لتقف سيارة اجرة هى واختها وبالفعل اوقفوا واحدة وركبا بداخلها ولم يروا السائق 

الذي كان يرتدى كاب ويخفى وجه وكان هو بالفعل (سامح).......



        الفصل السادس والعشرون من هنا 

   لقراءة جميع فصول الرواية من هنا 


تعليقات