قصة أسيرة مصاص دماء البارت الثامن عشر 18بقلم سندريلا

قصة أسيرة مصاص دماء

البارت الثامن عشر 18

بقلم سندريلا


 بعنوان تركتنى_وحدى

يفتح الباب ليصدم بها تقف تنظر لجسدها الاحمر من الدماء وعليه اكثر من 50 خط من اظافر ذلك الشخص وترفع نظرها له لتنظر له وهى تأخذ نفس واحد فقط بصعوبه ويسقط جسدها بين يديه


نور وهو تخرج انفاسها:  مالك ...عالجنى ....انا ..مش عا..يزة ..اموت 


 وتغمض عيونها 

يظل واقف غير مستوعب ما يراه كيف ترك حبيبته هكذا يفوق من صدمه ليحمل جسدها ويضعه على السرير لم يفكر بغضبه او انتقامه فقط يفكر كيف يعالجها  فجسدها لم يبقى بيه مكان بدون دماء وكان ذلك الشخص يمسك سكاكين ويحارب بيها 


مالك بصدمته : نوور 


ينظر لشفتيها ويفكر بان يحاول ولكن شفتيها ممزوج بالجروح فكيف ذلك يغمض عيونه ويقترب ويضع قبله على شفتيها بحنان ممزوجه بحزنه عليها يبتعد عنها ولم يجد شئ تغير يشعر بعجز لشفاء حبيبته 


_______________


الملك  : برافو عليك 


الخادم : انت تؤمر بس 


الملك : مبروك عليك الرجل اللى فحبس وجبه مفيش زيها 


الخادم : شكرا شكرا 


ويرحل 


الملك : ههههههههههه متعتقدش ليها علاج يامالك الحاله دى ...اسمعوا امنوا المملكه كويس مالك لو جه اقبضوا عليه مفيش حاجه اسمها ولى العهد 


الخدم : امرك 


__________________


يقترب منها وهو يبكى 


مالك بحزن : سامحينى يانور سامحينى مفيش قدامى غير ده 


يحضر اكياس دم من المعمل ويضعها بجانبها و يخلع تيشرته ويزيل ملابسها المقطعه عنها ...........


____________


ندى : عملت ايه 


شادى:  باقلى يومين فالفيلا مرجعوش 


ندى:  اخرج من الفيلا لو الحراسه حاست بيك هيقتلوك 


شادى:  الرجل الغبى اللى حط جهاز التتبع حاطه فاوضه الحراس 


ندى:  كمان لا كده كتير تعالى ونفكر سوا 


شادى : طيب 


ندى : مستنياك 


شادى : سلام 


______________________


تجلس جنات بغرفه مظلمه وتضي شموع فقط وترسم اسم نور بالسكاكين وتبتسم 


جنات : هههههه نخلص على نور ونرتاح شادى يبطل يدور عليها ويركز معايا وندى اكسب فيها ثواب واديها مالك ههههههههه 


وتعم ضحكاتها المكان 


جنات هنجرب : لما اشوفها نشوفه شاغله ولا لا 


___________________


يعم الليل ويسود على الغابه المظلمه باشجارها فقط تضي جوهرة فالسماء القمر ويعم الهدوء فالقصر بجميع انحاءه ويجلس مالك بجانبها ويمسك يديها ينتظر ان تفوق وتستعيد وعيها ولكنها لم تستجيب يمسك هاتفه ويصل برجل كبير فالسن يعلم بحقيقته ودائما يساعده ويحكى له ماحدث 


الرجل:  الجروح اختفيت 


مالك بحزن:  اه ورجعت زى ماكانت بس مفقتش 


الرجل:  انت عالجتها ازاى 


مالك بخجل وهو ينظر لها:  احم المفروض اتجوزها بعد اللى حصل 


الرجل : علاقه يعنى 


مالك:  اه 


الرجل : ده خلى جروحها السطحيه تشفى بس عشان الجروح اللى جوا الجسم لازم دمك يجرى فعروقها عشان يشفى اللى جوا 


مالك : لا انا مقدرش احولها 


الرجل : متحولهاش حط كيس دم منك كانك بتتبرع ليها 


مالك : وهتفوق 


الرجل:  لو ضوافر ملمستش القلب من جوا هتفوق بعد كيس الدم على طول لان جروحك بتشفى بسرعه البرق لو القلب اتجرح لو بسيط يبقى ..


مالك بخوف : يبقى ايه 


الرجل : يبقى تروح تدفنها ومينفعش تحولها 


يغلق الخط بوجهه من الغضب والخوف من فقدانها 

يعلق لها كيس دم وهو يدعو من الله ان تستعيد وعيها حتى لا يقتل والده بيديه 

يظل جالس بجانبها حتى شروق الشمس ولم تستجيب لدمه كان يجب ان تفوق وقتها ولكنها لم تستجب يقف بغضب ويغطى وجهها فقد اعلان وفاتها ويرتدى ملابسه ليذهب لينتقم لها اولا ثم يعود ليدفن ولكن حقها اولا ...


_______________


تدخل جنات الغرفه وتجد السكاكين سقطت والشموع انطفت تصدم فلم يحدث ذلك الا بحاله وفاة الشخص ووقوف قلبه 


جنات بصدمه:  نور ماتت

وينكم حبايبى نمتو ولا ايه...


            البارت التاسع عشر من هنا 

   لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات