قصة أسيرة مصاص دماء البارت السادس 6 بقلم سندريلا

قصة أسيرة مصاص دماء

البارت السادس 6

بقلم سندريلا


بعنوان حنانه_و_كرهى

تراهم جنات وتبتسم بشر تخرج هاتفها من شنطتها وتصور مالك وهى يمسك يد نور فيديه وصورة اخرى وهو يفتح لها باب السيارة وتبتسم بشر .....


يركب بجانبها ويبتسم لها وتبادله الابتسامه لانها تفكر بان الله سيجعل احد يقرا رسالتها وينقذها منه ويقود بيها ويذهب لمول كبير يدخل معاها وترى معظم المؤظفين يرحبوا به يبدو انه عميل مهم لديهم 


مالك : تحبى تشترى ايه


نور بملل : مش عايزة حاجه


مالك : يانور اشترى اى حاجه 


نور : مش عايزة هو بالعافيه 


وتنظر للجهه الاخرى وترى دبدوب كبير طوله يعادل طولها هى ولكن هى انحف منه ينظر ويرى الدبدوب يذهب وتراه تيحدث مع رجل ويعود لها 


نور:  ينفع نمشى 


مالك : ينفع انا تحت امرك 


تنظر له بقرف وتتحرك يمسك يديها فيديه وقبل ان يتحرك بها ياتى له صاحب المحل وهو يحمل الدبدوب 


صاحب المحل : مالك بيه الطلب 


مالك:  شكرا 


وياخذه ويعطيه لها 


نور:  ايه ده 


مالك : دبدوب ليكى 


نور : شكرا بس كده من غير فلوس حتى 


مالك:  اه هنسرقوا هههههه 


نور بهمس:   ظريف 


تمشى معه وتفكر اذا فشلت محاولتها ولم يقراها احد فستظل اسيرة له ومقيدة تفكر بانها فمكان عام ويجب ان تتخلص منه تبتسم وتخرج محفظتها من شنطتها وترمى بها فسله المهملات 

نور بصوت عالى : حراااااامى حرااااامى 


مالك باستغراب : ايه يانور فى ايه 


نور وهى تمثل العياط:  حرررررامى 


يتجمع الناس حولها 


الرجل:  مالك يابنتى 


نور : عمه عمه فى حرررامى سرق محفظتى 


الرجل:  طب فين الامن هاتوا الامن 


نور:  ااااه هاتوا الامن 


مالك:  نور حصل خير يلا نمشى 


نور:  لا انا عايزة محفظتى 


وياتى رجلين من الامن 


رجل الامن:  امرك يامالك بيه 


نور:  فى حرامى هنا سرق محفظتى 


رجل الامر وهو ينظر لمالك:  نعمل ايه 


نور:  انت بتكلمه هو ليه انا اللى بكلمك 


الرجل:  يابنى هاتلها المدير 


نور:  اااه اه هاتلى المدير فين مديرك 


رجل الامن:  ماهو 


نور : ماهو ايه فين مديرك 


يشير على مالك لتنظر بصدمه 


نور بغير تصديق:  هو فين 


رجل الامن:  ماهو المدير قدامك اهو مالك بيه 


نور بصدمه:  ها 


مالك : مشى الناس يابنى ....اهدى يانور 


نور : حتى لا يشك بها اصل محفظتى فيها صورى افرض حد خدها بها وعمل بيه حاجه هبقى وحشه 


يحتضن وجهها بيديه:  انا واثق فيكى وعارف انك مؤدبه ومبتعمليش حاجه غلط 


نور لنفسها:  انت ازاى كده بتحبنى كل ده وانا عايزة اسيبك وامشى يمكن عشان معترفتش بطريقه كويسه يمكن لو مكنتش خطفنى كده كنت حبك بس انا بكرهك عشان انت خافطنى وعاملنى عبدة عندك ولازم اهرب باى طريقه 


ياخذها ويذهب للملاهى وتجد الملاهى فارغه 


نور : الملاهى اجازة هندخل ازاى 


مالك : هندخل زى الناس 


نور : بقولك اجازة انت مش شايف 


يميل عليها:  لا مش اجازة انا حجزتها ليكى عشان تلعبى براحتك 


نور بدهشه : حجزتها 


اهو لديه مال ليحجز ملاهى من اكبر الملاهى فالبلد لها تدخل وتلعب لعب كثيرة وتركب بجانبه فقطار الموت ليسير القطار وتسقط بين احضانه من سرعته ويحوطها بذراعيه وشعرها يطير  وتغمض عيونها يتأملها  وبالنسبه له فهو يتمنى ان يتوقف الوقت هنا لتبقى قريبه منه فهذه من اجمل لحظات حياته اما بالنسبه لها هى فهذه من اسوء لحظات حياتها وتلعن اللحظه التى تقترب منه فيها واسعد ايام حياتها حين تخرج من حياته وتتركه

يتوقف القطار وينزل ويمد يديه لياخذ يديها ولكن هى تتجاهله وتنزل وتلتوى قدمها وتمسك بذراعيه غصب من الوجع ينحنى ليرى قدمها ويعلم بان العضمه تحركت من مكانها وتريد ان ترد ولكن هى لن تتحمل يحملها على ذراعيه وتسند راسها على كتفه ويديها فوق جسدها ويمشى بها فالملاهى الفارغه 


مالك:  نور 


نور : يانعم 


مالك : اتكلمى بدل مانتى ساكته كده 


نور:  مش عايزة اتكلم 


مالك:  اتكلمى بقا انا مبحبش الهدوء 


نور : حد ميحبش الهدوء 


مالك : انا اتكلمى فى ايه حاجه 


نور : انت بتشتغل ايه 


مالك:  ههعهه حرامى 


نور : هتهزر خلاص مش هتكلم 


مالك:  خلاص خلاص انا ياستى عندى شركات كتير ومحلات وحاجات كتير اوووى وفلوس تخلينى املك العالم كله باللى فيه 


نور : ليه بتجار فالمخدرات 


مالك : هههه لا بس انا بشتغل  فالتكنولوجيا وبصنع حاجات العالم كله ميقدرش يعملها 


نور:  ازاى 


يتذكر مالك بانها لا تعرف بانه مصاص دماء وبالتالى لم تعرف انه لديه قدرات تغلب اعظم عالم فالبشر وهى لم تفهم ذلك 


مالك : هحكيلك بعدان 


نور:  طيب والمول ده بتاعك 


مالك بحنان:  اه تحبى تشترى منه حاجه اعتبريه بتاعك من النهاردة انا كل حاجه ملكى ملكك انتى كمان عشان انتى ملكتى واميرتى وحبى الوحيد انتى عارفه انى فالعالم كله ورغم الفلوس اللى عندى الا معنديش صحاب ولا اهل ولا اى حد غيرك .....نور انتى مبترديش ليه 


تسمع نور كلامه ولم تعرف كيف تجيب عليه فتغمض عيونها لتمثل النوم لتهرب من حديثه عن حبه لها ينظر لوجهها ويجدها نائمه يشد على يديه بقوة ليضمها اكثر 


نور لنفسها:  انت ياعم هتفعسنى 


مالك : عارفه يانور انا مستعد اعمل اى حاجه عشان اسعدك مش عاملك عبدة انا مستعد اوديكى شغلك ولصحابك بس تكونى بتحبنى واكون متاكد انك هترجعيلى تانى بعد الشغل 


نور لنفسها بسعادة : موافقه موافقه اروح الشغل ومش مهم الاقامه تكون عندك بس ارجع لحياتى ....اممممم فكري يانور 


يصل للبوابه الملاهى ويفتح باب السيارة ويضعها بحنان حتى لا تستقيظ ويعود ليقود بها ويعود للقصر 


________________


تجلس ندى وشادى يفطروا معا 


ندى : فاكر لما نور كانت بتتخانق معاك عشان مبتحبش الفول 


شادى:  هههه اه كانت بتتنك على اهلى وتتشرط لازم سندوتشات شيبسى 


ندى : ههههه مع المخلل من غير سلطه 


شادى:  كانت ايام جميله 


تدخل جنات عليهم : هى ايه دى اللى ايام جميله 


شادى : مفيش 


ندى بهمس : مش ملاحظ انها مبسوطه 


شادى : ربنا يستر ....خير ياجنات فى حاجه 


جنات : قولتلى بقا نور سافرت فين 


ندى : مالكيش دعوة 


جنات : خايف تقولى للعاشق ان نور جريت وراء الفلوس 


ندى : انتى بتقولى ايه 


جنات : انا مبقولش الصور اللى بتقول ...


وترمى لهم صور نور ومالك 


جنات : مش كنت تقولى ان نور بتحب الفلوس ورخصيه هى دى اللى بتحبها 


شادى بغضب : اخرسى 


ويتركهم ويخرج تمسك ندى الصور وتتامل ملامح مالك وتتذكره 

جنات:  كده بدا الشغل 


___________________


يدخل مالك على نور غرفتها ويجدها نائمه ينظر لقدمها الزرقاء يمسكها برقه ويرد العضمه مكانها وتصرخ نور يسرع ليجلس بجانبها ويمسح دموعها 


نور بعيط : اهى اهى انت عملت ايه 


مالك : بااااااس متخافيش 


نور : بتوجع اوووووى 


مالك:  انا اسف حقك عليا 


يضم راسها لصدره ويصدم عندما تدفعه بعيد عنها وتقف تدخل الحمام غاضبه منه 


___________________


يرن هاتف ندى تنظر وتجد رقم غريب 


ندى : الو 


صوت فتاة : الو انسه ندى 


ندى:  ايوة مين 


فتاة:  لا حضرتك متعرفنيش بس فى رساله على مرايه حمام مطعم مكتوب فيها انا اسمى نور وفى واحد خاطفنى معرفش اى حاجه خالص غير ان اسمه مالك وساكن فمكان مهجور حد يتصل بندى ويقولها تساعدنى ومكتوب رقمك 


ندى بصدمه : ايه طب مش مكتوب عنوان اى حاجه 


الفتاة : لا انا قراتلك الرساله بالنص 


ندى : طيب شكرا 


تركض ندى لشادى وتخبره بماحدث ليصدم ويبدا يفكر كيف يصل لها ....



             البارت السابع من هنا 

   لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات