قصة أسيرة مصاص دماء البارت الثالث عشر 13بقلم سندريلا

قصة أسيرة مصاص دماء

البارت الثالث عشر 13

بقلم سندريلا


 بعنوان اعجبت_به_حقا 

مالك بغضب : مالكيش دعوة بالموضوع ده 


نور بحزن : طيب 


يصل للغرفته ويضعها على سريره بحنان ثم يضع قبله على جبينتها 


مالك:  تصبحى على خير 


تمسك يديه قبل ان يرحل وينظر لها


نور:  انت مش هتنام 


مالك:  لا 


نور : ليه 


مالك : انا مبنامش بالايام عادى 


نور : طيب تصبح على خير 


مالك:  وانتى من اهله 


تنام نور وتغمض عيونها وتفكر بالفعل هى تعيش مع مصاص دماء ماذا اذا شعر بالجوع واكلها اهو بالفعل يحبها لدرجه ان يتحدي والده عشانها هو لن يموت لانه الاقوى كما سمعت فالمملكه وهذا يعنى انها ستظل هنا للابد وانها ستموت وهو لا تتعب من التفكير وتنام 


يظل واقف فالبلكونه ينظر لها من بعد ويفكر فوالده ماذا سيفعل به وكيف حاله الان 


_______________


تتجمع الدكاترة جميعا فالغرفه يحاولوا انقذ الملك ولكن لا فائدة يرى دكتور منهم اثر اظافر مالك على جسده مكان قلبه تحديد فعندما دفعه غرس اظافره فجسده 


الدكتور:  احنا محتاجين لدم مالك عشان ياخد قوى 


والدته:  حاضر انا هتصرف 


الدكتور:  بسرعه لان الملك حالته خطيرة لان الضوافر جرحت القلب نفسه 


والدته : ماشى 


تخرج والدته من الغرفه وتفكر كيف ستحضر دم ابنها وهو يرفض ذلك بسبب افعال والده 

__________________


يدخل من البلكونه ويجلس على طرف السرير بجانبها يبعد خصلات شعرها عن وجهها وهى تحرك راسها بخفه ويصدم عندما تلف يديها حول خصره وهى نائمه يعلم بوجود والدته فاالقصر ولم يتحرك من مكانه فهو يعلم انها جاءت لاخذ دمه فهى لا تاتى بحياتها كلها لقصره غير لتاخذ الدماء فقط 

تدخل الغرفه وتراه وهو ينام وتلك الفتاة بحضنه وتحاوطه بذراعيها ويسند راسه على راسها 


والدته:  مالك 


مالك : واطى صوتك عشان هى نايمه وتعبانه 


يبعد يد نور عنه ويخرج مع والدته وينزله للاسفل 


مالك:  نعم 


والدته : انا متاكده انك عارفه انا عايزة ايه 


مالك:  واللى عايزه مش هتاخدى وانتى عارفه كده من قبل ماتيجى 


والدته بغضب  : مالك ابوك بيموت 


مالك:  لا ده مش ابويا ده بالنسبه ليا الملك وبس 


والدته:  انا مش جايه اتكلم انا عايزة كيس دم منك 


مالك : مفيش دم 


والدته : انت ايه مبتحسش انا امك وبطلب دمك مش حياتى انتى حياتك نفسها ملكى 


مالك:  امى هو فى ام متعرفش ابنها فين او جراله ايه او حتى تسال عليه لا انتى مش امى 


والدته:  مالك ادينى الدم 


يحمل الكرسى بغضب ويرمى بيه بعيدآ : انا مش هعالجه عشان ياذينى 


والدته : مش هيأذيك  


مالك بغضب:  اطلعى برا ومتجيش هنا تانى واسف للمعامله دى ياجناب الملكه 


والدته : مالك متخلينيش .....


يقطع صوت انوثى ورقيق:  مالك 


ينظر مالك على السلم ويجدها تنزل بهدوء وتنظر له وتنظر والدته وتتفحصها وهى ترتدى تيشرته فقط وشعرها منسدل 

تقترب منه وترى ان عيونه سوداء بسبب غضبه تمسك فذراعيه 


نور برقه وبراءة : مالك اديها دم 


مالك باستغراب:  عشان تروح تعالجه ويأذيكى تانى 


نور بحنان : مانت موجود هتحمينى 


ينظر لها بصمت ويمشى خطوتين ويعود لياخذها فيديه كانه يخون امه ويشك بان تأذيها ويدخل المعمل ويحضر كيس دماء ويخرج يعطيه لامه تدخل نور المطبخ لتشرب 


امه : شكرا هبقى اجيلك نتكلم 


مالك:  لا متجيش انا مش عايز اشوف حد فيكم انا خرجتكم من حياتى 


والدته:  ليه يامالك 


مالك : عشان انا بالنسبه ليكم مجرد كيس دم زى اللى فايدك عمركم ما فكرته فيا كأبن واعمل فحسابك لو خد العلاج وفكر مجرد تفكير انه يأذي نور اوعدك مش هتكونى ملكه عشان مش هيكون فى ملك واتفضلى مع السلامة


تخرج امه وترى نور فالمطبخ وتفكر كيف لتلك الفتاة بمجرد ان اقتربت منه حولت غضبه لحنان لتختفى عيونه السوداء وتعود زرقاء  كصفا السماء اهو يحبها كل هذا القدر 


يبكى مالك على معامله امه ووالده له ويسقط على الارض على ركبته وهو يبكى وتنزل الدموع منه من عين واحده تخرج نور وتراه وتقترب منه وتجلس على ركبته بين احضانه وتلف يديها حول خصره بقوة وتنظر له


نور بحنان : مالك متعيطش 


وتمسح دموعه بيديها ويديها الاخرى مازالت حول خصره


نور بمرح : مالك 


مالك : اممم 


نور بدلع:  شيلنى 


يبتسم لها ويلف يديه حولها ويقف بها 


مالك : اهو 


نور : اممممم ودينى على الكنبه 


مالك : حاضر 


يذهب امام الاريكه وقبل ان ينزلها 


نور:  لالالالا ودينى فوق عشان اكمل نوم 


يصعد بها السلم 


نور:  استن هنا 


مالك:  ايه 


نور:  تعرف تنط بيا لتحت 


مالك : ههههه اه 


نور : مانا لازم اتاكد انك مصاص دماء لازم اختبرك 


مالك:  حاضر 


ويقفز بها للاسفل 


نور بسعادة : الله حلو وانت بتطير تانى تانى 


مالك : لا مفيش تانى هتنام عشان شغلك 


نور بحزن:  لا اشروح بكرة


مالك:  ليه 


نور : عادى ...تعال نتفرج على فيلم 


مالك : طيب 


ويذهب بها ويجلس على الاريكه ويجلس بجانبها 


مالك : عايزة فيلم ايه 


نور:  مصاص دماء 


مالك : ههههه طيب 


ويشغل الفليم وتنام هى على الاريكه وراسها على قدميه وهو يلعب بخصلات شعرها 

وياتى منظر لمصاص دماء يمص دم راجل من رقبته 

تنظر له 


مالك : ايه 


نور : انت بتعمل كده 


مالك : لا انا مبمصش دم ناس انا بتغذى على دم الحيوانات 


نور : شاطور 


وتكمل الفليم معه وينتهى ويغلق التلفزيون 


مالك : مش هتنامى 


نور : لا احكيلى بقا عن مصاص الدماء 


مالك : اممم بصى فى نوعين منهم نوع مسالم وده بيحب الناس وبيحب يتعامل معاهم ومبياكلهمش ده اللى هو انا وفى نوع شرير مبياكلش غير الناس وبيحب يقاتل معاه وبيكرههم وده اللى زى الملك 


نور:  باباك 


مالك وهو يتجاهل كلمتها : مصاص الدماء ممكن مينامش لايام وبيقدر يقرا الافكار يعنى لما جيتى تمثلى عليا انك عايزة تخرجى انا كنت عارف 


نور بصدمه:  ها 


مالك : هههههه وبيقدر ينط من مكان عالى ويطلع لمكان عليا بردو وسرعته كبيرة جدا 


نور  : واوووووو ده جميل 


مالك: هههههه هو مين 


نور : مصاص الدماء 


مالك  : هههه انا يعنى 


نور: لا انت وحش 


يقرب راسه منها وراسها على قدميه 


مالك : انا وحشه عينى رزقاء وابيض وشعرى بنى وناعم وطويل وعندى عضلات 


نور بارتباك من قربه : انت فرحان بنفسك مانا عينى عسلى وشعرى اسود وناعم و.......


يقطعها بقبله على شفتيها برومانسيه ثم يتعمق بها بقوة وهى تبادله القبله وترفع يديها لتمسك راسه بها تشعر باكسجينها سينتهى تدفعه بيديها ولكن هو مازال يحتضن شفتيها بشفتيه ولا يريد الابتعاد عنهم تضربه على كتفه مرات ليبتعد وتأخذ نفسها بقوة كانها كانت تجرى اميال وتجلس على الاريكه 


نور بغضب : انت عايز تموتنى  


مالك : لا طبعا بعد الشر عنك 


نور : متكلمنيش تانى 


وتصعد للاعلى وتغلق باب غرفته بالمفتاح وتجلس على السرير تتذكر قبلته وتضع يديها على شفتيها وتشعر بدقات قلبها تتسارع بخفه فهى تعلم بانها بدات تعجب بيه وستصل يوما ما للحب 


_____________________


تجلس جنات مع شادى 


جنات:  شادى كده صح 


شادى:  اه 


جنات : هيييه برافو عليا 


شادى : هههه انتى عبيطه 


جنات : لا مجنونه 


ندى : شادى عايزك فموضوع 


شادى:  حاضر 


ويخرج معاها تعلم جنات بانها ستحدثه عن نور وتفكر بانه حان الوقت لتمارس سحرها على نور واذيتها وتبتسم بشر 


______________________


تستقيظ نور وتجده يجلس على الكرسى تفزع 


نور : انت دخلت ازاى 


يشير على الشباك 

تكاد تقوم من السريرولكن تتذكر انها خلعت تيشرته ورميت به تمسك الغطاء بيديها 


نور بخجل : ممكن تطلع برا 


مالك : ليه 


نور بخجل:  بليز 


يبتسم مالك:  ماشى متتاخريش عشان الفطار ويلا عشان تروحى الشغل انا اتصلت وقولتهم انك هتتاخرى


ويخرج ويغلق الباب 


نور : هتودينى الشغل كمان بالعافيه 


تاخذ حمامها وترتدى فستان ابيض عليه ورود حمراء بقط وقصير يصل لركبتها وتستدل شعرها وتنزل 


مالك:  كل ده 


نور : اسفه 


ينظر لها ويتأمل جمالها وبساطتها فهو احبها لبساطتها 


نور : بتبصلى كده ليه 


مالك : معجب بجمال حبيبتى فى اعتراض 


نور بخجل : طب بس عشان بتكسف 


مالك : هههه حاضر افطرى 


نور : حاضر 


تجلس تفطر وهو يشرب قهوته ويقرا الجريدة 


نور : كلت 


مالك : طب يلا عشان شغلى واوصلك 


نور : حاضر 


وتاخذ شنطتها وتخرج معه يصل امام المستشفى وترى شادى ينتظرها ومعه جنات وندى 


نور:  متتاخرش عشان مش هقف فالشارع 


مالك : حاضر 


نور:  يلا خلى بالك من نفسك يامصاصى 


مالك : ههههه يا ايه 


نور ببراءة : مصاصى 


مالك : هههه ماشى 


تضع قبله على خديه وترحل وتتعمد تترك شنطتها بالسيارة حتى ياتى هو بها 

تصدم ندى وشادى عندما وضعت قبله على خديه 


شادى : ده اللى خاطفها 


ندى : معرفش 


تصل نور امامه 


نور : مالكم واقفين كده ليه 


جنات بملل وحقد : مستنيين السفيرة عزيزة 


نور : وجت ولا لسه


ندى:  لا جت ممكن ندخل 


نور : اه 


ياتى مالك لها 


مالك:  نور 


تبتسم فهى تعلم انه سياتى بشنطتها تلف تنظر له 


نور : ايه اللى جابك لحقت اوحشك 


مالك:  الشنطه 


تنظر له بغضب فهو احرجها امام اصدقاءها 

تاخذ الشنطه بغضب منه بدون كلمه  وتلف يسحبها من معصمها وبدون انذار يضع قبله على شفتيها بخفه تفتح عيونها على اخرهم فهو لم يفعلها امام الناس 


مالك بحنان : انتى على طول واحشنى 


نور بغضب:  شكرا 


وتدخل المستشفى 


ندى: ايه اللى حصل ده 


نور : عادى خدى من ده كتير 


ندى : ده اللى خاطفك 


نور:  لا ده اللى بحبه 


وتتركهم وتدخل الغرفه لتغير ملابسها وتجده فالداخل 


نور:  انت جت هنا ازاى افرض حد شافك 


مالك : واحشتنى 


نور:  والله انت بتكدب وانا مخاصمك اتفضل برا 


مالك:  لا 


نور : مالك امشى ونتكلم فالبيت 


مالك : لا 


نور : خلاص همشى انا 


يدفعها على الحائط بحنان ويحوطها بيديه ويقترب منها 


نور بارتباك : مالك مش هنا 


لم يسمع لها ويطبع قبله على شفتيها بحنان لتلذذ طعم شفتيها ثم بقوة تبادله القبله وتلف يديها حول عنقه بشدة ولم يفصل القبله فهى لم تفهم هدفه من قبلاته ليست شهوة او غيره بل لان قبلاته تنشط جميع خلايا جسدها وبسبب قبلاته المستمر لها سيحميها من جنات واسحارها يلف يديه حول خصرها ويلصق جسدها بجسده ويظل يقبلها حتى تراهم .............



            البارت الرابع عشر من هنا 

   لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات