قصة أسيرة مصاص دماء البارت الحادي عشر 11بقلم سندريلا

قصة أسيرة مصاص دماء

البارت الحادي عشر 11

بقلم سندريلا


تصل نور لشقتها تدق الجرس وتفتح لها ندى 


ندى : اهلا ياختى ده ما افتكرتى ان عندك بيت 


نور براحه:  اه البيت ده واحشنى بجد 


ندى : والله 


نور:  مالك 


ندى : ماليش ياهانم هو المفروض يبقى ليا اصلا 


نور:  خلاص بقا متزعليش 


ندى:  لا طبعا زعلانه لحد مااعرف ايه اللى بيحصل بالضبط 


نور : هحكيلك كل حاجه بس الاول اغير هدوم وتعملنا اى اكله سريعه عشان جعانه وهحكيلك الموضوع من الالف للياء 


ندى : طيب ياست هانم 


تدخل نور غرفتها بسعادة : هييييييه اوضتى وحشتينى اوووى 


وتاخذ دوش وترتدى بيجامه عبارة شورت و بدى قط 

وتخرج تجفف شعرها بالاستشوار وتخرج لندى 


ندى:  اتفضلى اطفحى واحكيلى وانتى بتاكلى 


نور : طيب 


تاخد طبق المكرونه وعليه قطعتين بانيه 

وتاكل وتحكى لندى الحكايه من البدايه 


ندى:  وانتى خرجتى من اوضتك ازاى وايه الجاوب وحكاية السفر دى 


نور : والله معرف انا نمت فاوضتى صحيت لاقيت نفسى فالقصر هناك 


ندى:  ازاى بالسحر يعنى 


نور : بقولك معرفش 


ندى : وناويه تقعدى هناك قد ايه 


نور:  معرفش هو عاملنى عبدة 


ندى : بيعاملك بحنان وكل طلباتك مجابه وبردو مش عاجبك 


نور:  اتنيلى واسكتى ده انا شوفت حاجات غريبه 


ندى : طب هتعملى ايه 


نور : معرفش مستنيه عزرايل يجى ياخده ويخلصنى 


ندى : حرام عليكى ده الواد موز 


نور : طب اسيبك تعجبى بيه براحتك وادخل انام 


وتدخل غرفتها وتتركها 


__________________


يصل مالك للمملكه ويخلع قلوب عشرات من مصاصين الدماء خدم والده باعتباره انذار لوالده على ما يفعل 

يصل الخبر لوالده ويغضب منه 

يدخل مالك على والده ويديه مليئه بالدماء وملابسه 


والده:  انت بتتحدينى 


مالك : انت اللى بتتحدى نفسك وفاكر انك اقوى منى وهتقدر تهزمنى 


والده : يعنى ايه 


مالك : معاد علاجك كان امبارح وانا مبعتش الدم ومرتين كمان مش هيكون فى ملك ولا غيره 


والدته : مالك اتكلم بادب ده باباك والملك 


مالك : ملك ضعيف وهو نفسه عمره ما فكر فيا كأبنه طول عمره شايفنى علاج للمرضة عنده وبس غير كده لا 


والده : مالك انا اقدر اقتلك مكانك 


مالك : متقدرش واللى عملته ده انذار بسيط المرة الجايه مش هيكون فى انذار وعد منى المرة الجايه اللى هتقرب لنور فيها مش هيكون فى ملك لان قلبك هى الثمن وكون على يقين ان الحرب دى انت اللى بداتها 


ويتركه ويخرج 


والده : شايفه ابنك وعاميله 


والدته : سيبه انا كل مرة اقولك سيبه فحاله وهو مش هياذيك 


والده:  اسيبه يفضل وراء البت دى 


والدته : مش جديد على مالك 


والده : همص دماءها 


 والدته : مالك هيحولها عشان تعيش معاه وهيقتلك والمملكه كلها هتتدمر 


والده : هتشوفى ان قبل ما اعمل كده همص دم ابنك كله وهقتله بايدى 


والدته:  هتقتل ابنى 


والده : هنهي الحرب 


_____________________


تنام نور بغرفتها على سريرها وتحتضن دبدوبها يدخل مالك من الشباك ويقترب منها يجلس على طرف سريرها ويمسك يديها الصغيرة بين كفيه وتبتسم بخفه على جمالها 

يقترب ويطبع قبله على شفتيها تشعر نور به تفتح عيونها وتجده مغمض عيونه ويقبلها تظل صامته ولم تتحرك ثوانى ثم تحرك اصابعها بين كفيه ليعلم بانها استيقظت يبتعد عنها تنظر له وتجلس على السرير امامه 


نور بهدوء:  ايه اللى جابك 


مالك بحنان:  واحشتنى 


تصمت نور ولم تستطيع ان ترد عليه 


مالك : اوضتك حلوة 


نور:  اجمل من اللى عندك 


مالك:  بجد 


نور:  اه 


مالك : ماشى 


تمشى ندى من امام غرفتها وتسمع نور تتحدث مع احد تدق عليها الباب 

تفزع نور وتاخذه وتدخله الدولاب 


نور:  ايوة 


ندى : انتى بتكلمى حد 


نور:  ها لا ده الردايو 


ندى:  اوك 


وترحل ندى تفتح له الدولاب وتخرجه 


نور:  امشى ...لحظه انت دخلت ازاى 


مالك : من الشباك 


نور:  نعم 


مالك : بهزر معاكى 


نور : طب اتفضل امشى 


مالك : ليه موحشتكيش 


نور : لا 


مالك:  طيب اوعى لما امشى على المواسير 


يخرج من الشباك ويجدها لم تنظر يقفز للارض 

ويعود لقصره ويشعر بشئ غريب فهو تعود على وجودها بقصره ويفتح باب غرفته وقبل ان يدخل يضع يديه على قلبه ويشعر بألم قوى فيه ويصدم فهو جسده لايشعر بالم لكن هذا الالم الم حبيبته يفزع ويخرج من القصر بسرعه البرق.....


تجلس نور على سريرها وتغمض عيونها ولكن تشعر باحد بقربها تفتح عيونها وقبل ان ترى شئ تصدم بصفعه قويه على وجهها ليتنفض جسدها من السرير ويسقط على الارض وينزف وجهها دماء يمسكها راجل من رقبتها وويرفعها لاعلى ويدفع جسدها بقوة فالحائط لتسقط على الارض ويديه فوق قلبها ......



               البارت الثاني عشر من هنا 

   لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات