الفصل السابع 7
بقلم امال محمد
كان فهد يسير بغضب وحده للخارج وراء ليله عندما شاهد الفرحه العارمه التى ظهرت علي محياها عقب اسم هذا الشاب .تلبسته شيطانيه وهو يرى شاب مقارب لعمرها وهو يحتضنها ويحملها وهى تقهقه بسعادة وتصرخ في الأجواء باسمه قطع لحظتهم بصوت صراخه (ليييييييييله)
توقف شادي علي صوت فهد وهو مستغرب كثيرا كان فهد قد اقترب منهم وجذب ليله الى حضنه بلحظه خافته وعينه تقدح شررا وصدره يعلو ويهبط من شده غضبه كالاسد الذى ستخطف منه لبوته .
استغرب جدا شادي وهو يمد يده ليحرر ليله من قبضه فهد فقال بغضب ايه دا انت ازاي تمسكها كده كانت ليله في موقف لا تحسد عليه لا تدرى ماذا تقول لشادي يبدو ان لين لم تخبره بعد .....
فهد وهو يستعد للانقضاض عليه فنطق بوحشية وصراخ ملئ بالغضب وقال ...انت اللي مين وازاي تحط ايدك عليها كدا انت اتجننت قال وهو يأثر ليله بين ذراعيه وكأنه يحميها مش شخص سيخطفها منه..
شادي بغضب ..شيل ايدك عنها ازاي تحط ايدك عليها كدا .
فهد بغضب اكبر...انت اللي ازاي تفكر تلمسها انت اخر يوم في حياتك النهارده ...ماحدش هياخدها مني ماحدش هياخدها مني ....
اتسعت عينا الجميع من الحاله التى كان عليها فهد فهم اعتادوا الرجل الصلب ذو الهيبه والشموخ ولكن في هذا الموقف كان الطفل الرضيع الذى يتمسك بامه كى لا ياخذها أحد منه .
شادي باعين متسعه وزهول وهو يوجه حديثه لليله :اييه ده..مين...ده وازاي يحضنك كده ..لم تدرى ليله ماذا تقول لشادي فحاولت شرح الموضوع لكن فهد اندفع في الحديث قائلا: انا جوزها صدم شادي وشل لسانه واخذ منه الامر دقيقه كى يستوعب ماقيل....
فتقدم خطوه من ليله المحتضنه من قبل فهد الذى ابتعد بها خطوه ليبعدها عن شادي ..
شادي لليله: ليله الكلام ده صح.هزت ليله رأسها بالرفض بعنف لكن قال فهد بعنف : ايوا جوزها ......
شادي: لليله ردي عليا ده جوزك ازااي .قال الأخيره بصراخ جعل ليله ترد بفزع ..لا يا شادي مش جوزي صرخ فهد قائلا ..انتي اتجننتي .
ليله...لو سمحت ياعمو فهد فهموا الحقيقة
فهد.... الحقيقه انك مراتي
شادي...انتي ازاي عملتي كدا مين ده ...
فهد...انت اللي مين وازاي تتجرأ انك تلمسها أصلا...
شادي: بغضب وحده ...انا اخوها ...
فهد...بغضب اخوها ازاي ليله مالهاش اخوات .
هنا تدخلت منه قائله اخوها في الرضاعه ياعموو..
تدارك فهد الامر ولكن مازال غضبه مشتعلا فكيف لأحد ان يلمس ليلته بل ويحتضنها والمغضب في الموضوع انها سعيده معه .هى له...له وحده
مازال شادي غاضبا من فكره زواجها فقال وهو يحاول ان يجذب ليله من حضن
فهد....فهميني ده حصل ازاي وتتجوزي مين فهد المنياوي زير النساء انتي اتجننتي احتضنها فهد أكثر داخل حضنه حين قال .....
شادي وهو يحاول ان يهدا نفسه...ليله حبيبتي ..فهميني ايه اللي حصل ...صرخ به....
فهد.... ماتقوليش حبيبتي .وماتوحهلهاش اى كلام .اتسعت اعين شادي باندهاش فهو لطالما سمع عن فهد المنياوي وصرمته وكيف انه لا يبالي باحد قلبه من حجر ..ولكن من يراه امامه فهو فهو طفل رضيع يتشبث بامه....
منه ...محاوله تهدات الموقف ...تعالى معايا يا شادي انا هشرحلك كل حاجه لم يتحرك شادي وظل ينظر لليله وفهد باندهاش جذبته ...
منه مره اخرى قائله: لو سمحت يا شادي تعالى معايا انا هفهمك كل حاجه تحرك معاها شادي على مضض بينما فهد تنفس الصعداء وهو مازال يحتفظ بليله بين احضانه ويكبلها
بذراعيه ..ثم جذبها معه ودخل بها إلى داخل بهو القصر ولم يغير نظرات الذهول والاندهاش من الجميع اى اهتمام دخل المكتب واغلقه خلفه بحده افزعتها ثم قال
بغضب... ازاي يلمسك ازاااااااي
ليله..ده اخويا
فهد حتى لو اختك حتى لو امك إلى ولدتك ماحدش له حق فيكي ماحدش يقرب منك ماحدش يلمسك غيري ..ثم تذكر ماقيل فقال
بغضب جحيمي ..وازاي تقوليله انى مش جوزك
ليله... ماهي دي الحقيقه حضرتك مش جوزي
هدر فهد بغضب ...انتي بتقولي ايه ازاي تقولي كدا انا جوزك وانتي مراتي...
.ليله...هو حضرتك بتزعقلي ليه انا ماعملتش حاجه غلط اظلمت اعين فهد فحذبها اليه حتي اصبح ملتصق بها ثم قال بصوت غاضب ..
خافت .. علشان ماحدش له حق يلمسك غيري ثم وضع يده علي جسدها يتحسسه بحراره اتسعت لها اعين ليله من صدمتها ..ثم همس بين شفتيها قائلا...وعشان انا جوزك قال الاخيره وهو يبتلع شفتيها يقبله ناعمه جعلت ليله تذوب لاول مره بين احضانه وسط دقات قلبهم العاليه طالت وطالت قبلته تركها ثانيه تأخذ انفسها ثم عاد يقبلها مره اخرى ويده تعبث بصدرها ...ممازاداها خجلا ..عندما لامس فهد صدرها اصبحت قبلته اكثر سخونه ولذه احست بها ليله ولاول مره تشعر هذا الشعور ولكن ارتباكها وخجلها كان واضحا جدا وكم اسعد هذا فهد كثيرا .حاولت ليله التملص من حضنه فمنعها وهو يزمجر بخشونه لا يريد ان يخرج من هذا النعيم فهو لم يشعر بهذا الاحسيس ابدا رغم سنوات عمره الثلاث وثلاثون وكم النساء التى عرفها همست ليله من بين قبلاته قائله...ااا.....عمو...عمو فهد اسكتها فهد بقبلاته وهو يزمجر بخشونه ولكنها عادت
تهمس...عمو فهد ...عمو فهد.. ماينفعش كدا ....
فهد من بين قبلاته ....انتي بتاعتي ..مراتي مراتي انا قالها واستمر في تقبيلها وهو يحتضنها بقوه ورغبه وقد ذابت هى الاخرى معه أيضا متناسيه اي شئ ..سمعت دقات الباب فهمست بين شفاهه ..عمو فهد ..عمو فهد
الباب ..الباب بيخبط اسكتها بقبلاته ولكن عادت تهتف من جديد فانتبه لطرقات الباب تبا من هذا الذى يخرجه من نعيمه نظر اليها وإلي وجنتها المحمره وشفايفها التى احمرت قوه التهامه لها وشعرها الجميل المشعث من عبث يديه آلتي لم ترحم اي جزء في جسدها دون تحسسه بتملك ورغبه .هم بالانقضاض عليها مره اخرى ولكن طرقات الباب اخذت تتعالى مره اخرى فزفر بغضب وقال دون ان يفتح الباب ...مين
ردت الخادمه .. الاستاذ شادي بيقول عايز يشوف ليله هانم .عاد الغضب مره اخرى يظهر عليه فقال ..طيب روحي انتي نظر ليله التى تذوب خجلا من ما حدث منذ قليل فابتسم لها قائلاً ...مالك
ليله بندم وخجل..عمو فهد .. ماينفعش كدا خالص
كدا عيب ..انا قطع حديثها
قائلا ....ششششش ..انتي مراتي انتي ناسيه ولا ايه نظرت اليه باعين متسعه ماذا زوجته هل يتحدث جديا هل يعتبرها زوجته فقالت كى تذكره بحقيقه زواجهم ..لا انا مش مراتك ....ااااا
قاطعها قائلا ....... لأ مراتي .. امسك كفها وسحبها خلفه دون ان يطرق لها اى مجال للحديث لايريد ان يتحدث في اى شئ فما عاشه من احاسيس منذ دقيقه وهى معه جعله في حاله انتشاء وسعاده لايريد بعدها اى حديث آخر خرج بها إلى القصر حيث يجلس الجميع يترقب ومن بينهم رانيا التى اخذ الغضب منها ما اخذ من استماته فهد علي هذه الفتاة فقد اقشعر بدنها هى والجميع كذلك من حاله فهد التى كان عليها وهو يحتضن ليله ويتشبت بها وكأنها مصدر تنفسه .احتقن وجهها أكثر وهى ترى وجنتي ليله المحمره وشفتيها التي يظهر عليها اثر قبلات فهد..عزمت علي التخلص منها بعد عودتها من سفرها اخرجها من افكارها حديث شادي قائلا...
تمام يا فهد بيه منه حكتلي علي كل حاجه وانا طبعا بشكرك جدا على موقفك مع ليله اختي ...
فهد بهدوء وهو ممسك كف ليله...العفو .
شادي ...موجها حديثه لليله ..طب يلا يا ليله احتدت ملامح فهد وانقبض قلبه قائلاً ....يلا فين..
شادي...هنروح بيتنا .انا جيت خلاص مابقاش له لازمه قاعدتها هنا...
فهد بجنون...انت اتجننت تاخدها فين....هى عمرها ماهتخرج من هنا ..
تدخلت رانيا بحده .ماتخليها تمشي بقى يا فهد ماخلاص اخوها جه كفايه اوووي كدا ..نظرت لها منه وليله بكره بينما صرخ بها فهد امام الجميع اخرسي يا رانيا اتسعت اعين الجميع ورانياا التى احتقن وجهها بالغضب فلم يسبق واهانها فهد امام احد مطلقا أكمل فهد
قائلا ...اسمع يا ولد انت ليله عمرها ماهتخرج من هنا شعرت لليله باهانه موجهه لشادي فاحتدت قائله ...ايه ولد دي انت بتكلمه كدا ليه نظر لها فهد واحس انه اغضبها فهو لا يقدر عليه فقال بنبره حاول ان تكون هادئة ...ليله مافيش خروج من هنا استغرب الكل من تحول نبره حديثه للهدوء فجاءه من اجل ليله ارادت ليله انهاء الموقف فطلبت من فهد ان تتحدث مع شادي علي انفراد .فوافق فهد على مضض غير مرحب بفكره اختلائها ..
بشاب حتى لو كان اخيها ..
ذهبت ليله مع شادي لكى تشرح له هدفها من المكوث في قصر المنياوي فهو على علم بقصه وفاء اخيها ادم...
شادي...ياليلتي انا خايف عليكي الراجل ده مش كويس وسمعته زي الزفت
ليله...مانقلقش منه.
شادي.. ماتقلقش منه ازاي ..انتي ماشوفتيش
كان قافش فيكي ازاي ومش عايز يسيبك
ليله...خلاص يا شادي رانيا مسافره وهترجع بعد اسبوعين هحاول اسجلها بأقصى سرعه وامشى من هنا بسرعه..
شادي..ربنا يستر مش مطمن وانا سايبك هنا لوحدك..
ليله.. ماتخافش معايا منه وكمان طنط وفاء حتى عمو فهد بيعاملني كويس جدا
شادي...ماهو دا اللي مخوفني ..ليله.خلاص بقا ماتقلقش
شادي..اوك ياصغنن خالي بالك من نفسك .
قام الاثنين وعادوا إلى بهو القصر حيث يجلس الجميع فقال شادي لفهد خلاص يا فهد بيه انا هسيب ليله في امانتك ..بس ياريت ابقي اجى اطمن عليها كان فهد سيرفض رفض قاطع ولكن تذكر انه لايريد اغضاب معشوقته فوافق على مضد ...فودع شادي ليله وذهب الي بيته بينما نظرات ليله بغضب إلى فهد والجميع ينظر بذهول ايضا فصعدت ليله للأعلى بصحه منه وهى قزفر بغضب فوقف فهد يفكر في الصعود خلفها ليستفسر عن نظره الغضب هذه ولكنه زفر بغضب وخرج متوجها الى شركته بينما وفاء تنظر باعين متسعه الى حسن الذى تخشب جسده ....
مما رآه فزفرت رانيا بحنق وسحبت حقائبها وخرجت ذاهبه للمطار ...
جلس حسن وهو مازال علي صدمته قائلا
لعمته: هو ايه اللي حصل يا عمتو انا مش مصدق نفسي ...
وفاء ..انا ماكنتش متخيله ان الموضوع وصل بفهد لكده..
حسن..كده فهد عمره ما هيسمح لليله تبعد من هنا ..
صمت الاثنين بذهول تام فما حدث وما رؤه من فهد الجم ألسنتهم جميعاً...
في الأعلى كانت ليله ومنه يتحدثون في الهاتف مع لين..
ليله مش تكلميني تعرفيني يالين
لين..والله يا ليله اتفاجئت بيه علي الباب وفضلت اكلمك كتير بس موبايلك مغلق والست منه فونها مش بيرد...
ليله..طيب احكيلي الى حصل
لين..بتذكر..فلاش باك
كانت تجلس لين بمنزلها تعبث بالهاتف . فجاءه رن جرس الباب فذهبت لتفتحه فتفاجئت بشادي الذى يقف امامها مبتسما فابتسمت
لين بفرحه قائله ... شادي جيت امتى .
شادي.. بابتسامة وحشتيني .صدمت لين
قائلا..بجد
شادي ايوه
لين.. شادي بتتكلم بجد انا وحشتك
شادي... بابتسامة ايوا
لين..انت كمان وحشتني اوووي....اوووي يا شادي...وهنا تذكرت سفره لبيروت فبعست من جديد قائله كدا تسافر لبيروت من غير ماتقول ..
شادي...مانتي عارفه اني مسافر رحله مع صحابي اسبوعين .
لين ..بس ماقولتش انك مسافر لبنان
شادي..ومالها لبنان بقا.
لين.بضيق البنات هناك يعني
شادي بابتسامة ..هما حلوين
احتدت ملامح لين فابتسم شادي قائلا بس مش زيك ولا بخفه دمك فابتسمت لين فهذا يعتبر اول اعتراف من شادي باعجابه بلين تذكر شادي شيئا فقال بسرعه لين لين......
شادي ..لين ....لين هااي بكلمك .
لين بانتباه ..هاا...ايه
شادي.. فين ليله
ارتبكت لين كثيرا ثم قالت
بتلعثم ..ااااا.....ااااا ليله في قصر فهد المنياوي عند هذا الاسم انتفض شادي بحده وذهب مسرعا الى قصر المنياوي .
باااااااااك......
لين واقعد اتصل علي منه ماحدش رد اتصلت عليكي لاقيته مغلق...
ليله... خلاص خلاص إلي حصل حصل
منه.. بغمزه بس المهم أنه قرب ينطق
انفجر الثلاثه من الضحك ..
في شركه فهد المنياوي
دخل كمال بعدما استدعاء فهد لعنده .
كمال..في ايه يابني مالك....قص عليه فهد ماحدث ..
كمال..... بذهول يانهار ابيض يافهد انت خلاص مابقتش عارف تتحكم في نفسك في اى حاجه تخص ليله ليه ده اخوها اخوها...
فهد: بغضب لا يا كمال ماحدش يلمسها غيري ماحدش ...
كمال: أهدى ..أهدى يا فهد خلاص
وحاول كمال تهدئه هذا الفهد الثائر ...
🟤🟤🟤🟤🟣🔵🔵⚪⚪⚪🟫🟫🟫🔴🔴🔴
عند فريد النجار كان يجلس في شركته وهو يفكر في ليله التى شغلت كل اوقاته في الفتره الماضيه...
دخل سكرتيره الخاص يستأذن لدخول صديقه من ايام الدراسه مدحت المنير
فريد بفرحه ....معقول مدحت بيه بنفسه الي تقل علينا ومش بنشوفه غير بالصدفة
مدحت بابتسامة ...والله ده انا برضه الي مقابلته بمعاد ...
فريد .. هههههههههه طب اقعد اقعد
مدحت ..اولا يا سيدي انا حبيت اقولك ان فرحي قرب..غاده خلاص جايه بعد بكره يعني اسبوع او اتنين وهنعمل فرح...
فريد...بضيق يعني مالقتش الا اخت فهد المنياوي تحبها وتتجوزها ...........؟..
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا