رواية ليلة الفهد
الفصل الخامس والعشرون 25
بقلم امال محمود
فى قصر المنياوى بجناح فهد وليله كان يجلس ويضعها باحضانه وهو يمسك بيديه الايباد الخاص به ويقوم بتصفح إحدى صفحات الازياء معها.
ليله بتذمر:لأ مش عاجبنى.
فهد باصرار:لا حلو.
ليله:عمو فهد انا اصلا مش مقتنعه بالحجاب من دلوقتى ومع ذلك وافقت عشانك بس نختار لبس حلو مش كده خالص.
فهد وهو يعض كتفها العارى ثم لعقه بسفاله قائلا:مانا مش هسيبك تلبسى حاجة تبين حلاوتك دى ابدا.
ليله:بس انا لسه صغيره... وعايزه البس زى البنات اللي في سنى.
فهد :ليلتى... اسمعى الكلام.
ليله بعند:لا ماهو كده ماينفعش... هلبس الحجاب اوكى بس يكون حاجه شيك واستايل.... فى لبس كتير محجبات محتشم وشيك برضه... لكن انت عايز تلبسنى زى هبة رجل الغراب... ده أنا عندى 18 سنه كده حرام.
فهد بحنان :بغير عليكى ياروحي... اعمل ايه فى نفسى... واعمل ايه فى جمالك الرهيب ده... احمدى ربنا انى ماقولتيش نقاب.
ليله:طب بص.. ده حلو ومناسب.
نطر الى حيث اشارت يتقييم قائلاً :لا الاخضر بيبقى فظيع عليكى.. مش هينفع.
ليله بدلال:عمو فهد عشان خاطرى.
ابستم بجانبيه ولكن اخفاها قائلاً :لا برضه. قفزت من موضعها وارتكزت بقدميها على فخذيه فضمها اليه بسرعه والتحم جسديهم العارى تماما.وقامت بتقبيله من وجنته بإثارة، ابتلع ريقه وحاول التماسك ولكنها شعرت بارتعاش جسده فانتقلت بخبث ونعومه الى وجنته الثانية وطبعت قبله مطوله عليه. فخارت كل قوه التماسك لديه وانقض عليها بقوه بعدما ألقاها على سريرهم واعتلاها بقوه وهو يقول:انتى اللى جبتيه لنفسك.
همست بدلا:عمو.
همهم بتلذذ وإثارة من بين قبلاته :امممممم.... ياروح عمو. ثم اكمل سيل قبلاته العنيفه.
بعد مده طويله من علاقتهم الحميميه. كان مازال يعتليها وهو يضمها اليه مبتسما بسعادة وهى ايضا. ارتفع رنين هاتفه تجاهله وهو يغمض عينيه باستمتاع وقد اغلق صوت الرنين ليعود لصغيرته التى ضمته لحضنها هى وهو مستمتع بحنانها. ولكن عاود الهاتف الرنين مجددا فنظر بطرف عينيه له بضجر وبحركه سريعه منه انقلب هو على ظهره على الفراش وجعلها هى تعتليه عاكسا وضعهم وهى تقهقه باستمتاع ومرح وهو كذلك كالمراهق المفعم بالشباب ثم التقط الهاتف وجده كمال ففتح الخط وهى تحتضنه بقوه فأجاب بسعادة على كمال :ايوه ياكمال.
كمال بتعجب وسخريه :ايوه ياكمال.... ايه ده.. هو مين معايا.
قهقه فهد عاليا واجاب:فهد المنياوى....ليك شوق لحاجه.
كمال بزهول:مش مصدق ودانى الصراحه... فهد مبسوط وسعيد.. ده انت صوتك بيرقص.
فهد وهو ينظر لصغيرته سبب كل تلك السعادة التي تضع رأسها على صدره وهى تتسمع حديثهم وتبتسم :اااااه ياكمال.. مبسوط.... مبسوط اوووى.
كمال:اممممم... واضح ان اللى فى بالى حصل... مانت بقالك كام يوم مش بتيجى الشركه وانت عمرك ماعملتها.
فهد :علىَ فكرة ياكمال مش وقت رغيك خااالص ياكمال.
كمال بتلاعب:الله حلوه كمال من صوتك السعيد ده ياعمو فهد.
قهقه فهد عاليا وهو يضم صغيرته أكثر إليه فهى سبب كل تلك السعادة. تحدث كمال بجديه قائلا :المهم يافهد... احنا مراقبين رانيا زى ما امرت.
فهد ياهتمام:ها... وصلتوا لايه.
كمال :هى اللى هربت فريد... وامبارح كانت في عيادة دكتور أمراض نسا ونزلت ومعاها بنت وشاب ولما دورنا وراهم عرفنا انه اوفيس بوى عند فريد وان البنت دى بنت خالته واتخطبوا من اربع شهور.
فهد :تمااام... عايزك تشوفلى ايه حكاية البنت دى بالذات وكانت عند الدكتور ليه.
عند هذه الجمله ورفعت ليله رأسها تنظر له بشراسة.
رفع حاجبه بابتسامه وهو ينظر لها بمعنى (ماذا هناك) فابتعدت بجسدها بحده عن جسده وابتعدت لتجلس على طرف السرير بعيدا عنه.
عبس كالأطفال لفعلتها ثم انتبه الى مناداة كمال له:ناوى على ايه... شكلك كده بتخطط لحاجه كبيره.
فهد :ولااااااا اى حاجة...بالعكس.. مش بفكر في حاجة خالص.... عايز استمتع بحياتى مع ليلتى وبس... وكل حاجه هتتكشف لوحدها... مش هضيع وقت تانى للتخطيط ازاى اكشفها... انا سايبها تجرى هنا وهناك عشان تضحك عليا وانا هفضل هنا اعيش عمرى اللى ماعشتوش واتفرج عليها واضحك وهى هتنكشف مع الايام.
كمال:هههههه. طول عمرك تقيل يافهد... بس انا بجد مبسوطلك اووى.. ربنا يهنيك ياصاحبي.
فهد :ربنا يخليك ليا ياكمال. ثم اردف بحده مصطنعة :واقفل بقا عايز اكمل اللى كنت بعمله.
كمال:ههههههه العب يانمس... حقك. اغلق الهاتف فى وجهه ثم التف الى تلك الطفلة التى عاقبته بشده حين ابتعدت عن احضانه وهى الان غاضبة جداً تنظر له بشراسة.
فهد وهو يقترب منها :ليلتى...مالك ياحبيبتي.
ليله بغضب :ابعد عنى عشان ماتجننش عليك. نظر لها بابتسامة وصدمه أيضاً قائلاً :فى ايه بس.
ليله بشراسة :فى إن أنا هاين عليا دلوقتي اكتفك وافضل اضرب فيك لحد ما اقع من التعب.
ضحك عليها قائلاً :ليه بس وانا عملت ايه.
ليله بغضب لطيف:بنت مين اللي بتسأل عنها وعايز تعرف كل حاجه عنها ..
اتسعت عينيه فرحه ثم انفجر ضاحكاً من السعادة فتزمرت هي قائله:'بحنق وكمان بتضحك ..
لم يجيب عليها إنما ظل يضحك بسعادة بل غضبها ذروته فاتكئت بساقيها علي الفراش وغطت جسدها العاري بيد وبالاخري تضربه بقوه في كل مكان بجسده وهو يذداد ضحكا صوت طرقات علي الباب من أحدي الخدم قادمين بالطعام الذي لايعرفون هو غداء ام عشاء .ارتدى شيئا بسرعه علي جسده العاري هو أيضا مازال يضحك بقوه واتجه ناحيه الباب ليفتحه لتلك الخادمه المصدومه وهي تستمع لصوت ضحكاته من قبل مايقوم بفتح الباب وصدمت أكثر وهي تتأكد مت انه صاحب تلك الضحكات الرنانه .تناول منها حامل الطعام وشكرها جدا وغادرت هي للمطبخ الذي سيكون حلقه ثم جديده حول سيدهم وصغيرته ...
في الداخل وضع الطعام بجانب الفراش وهو مازال يضحك ثم جلس علي الفراش ليضمها اليه لكنها ابتعدت بدلال وتذمر ضحك اكثر علي غضبها المحبب وضمها من جديد وهي تتملص منه قائله: سيبني...
فهد: ببراءة مصطنعه ماقدرش ...هو في حد بيبعد عن روحه .
ليله: بغضب حقيقي ..عمو فهد ..سيبني عشان بجد مدايقه منك ..
فهد: يالهوي علي عمو فهد من شفايفك اللي عايزه تتقطع دي نظرت له بغضب فقال.. مالك بس ياروح عموووو
ليله: بصراخ اشد في شعري مانا قولت مره..بنت مين دي اللي انت مهتم بيها..
فهد: دي بنت رانيا رايحه جايه وراها وانا عايز اعرف هيا عايزه منها ايه...
ليله: بحنق رانيا دي شيطانه ياساتر يارب ...
فهد: بتلاعب بس انتي كنتي مدايقه كده ليه..
ليله: مش عارفه..بس مش عايزاك تتكلم عن بنت غيري انا وبس...اتسعت عينيها وهي تدرك انها علي مشارف الهوس به والتملك كما يفعل هو أما هو فكان أكثر من سعيد لان حبيبته ومن تمناها من الدنيا أجمع تشاركه هوسه وحبه.....
أخذ الأمر منها اكثر من دقيقتين كى تستوعب ماهى به فنادت عليه وهي مازالت
مصدومه: عمو فهد
نظر لها بحنان وحب : ياروح عمو فهد
ليله: بذهول انا بحبك ياعمو
انحبست أنفاسه وزادت خفقان قلبه وتعدى الالف في تلك الدقيقة بلل شفتيه وجسده كله يهتز من الصدمه والفرحة وهو يقترب منها أما هي كانت بمحلها تحدق بذهول لهذه الحقيقة التي ادركتها ولم تعتقد ان تصبح عليه يوما وتعشق فهد الدنجوان حتى لو تقبلته زوجا لها اقترب منها بخوف وتوجس قائلا: بتساؤل ليلتي...اا...انتي قولتي قولتي ايه... رددت بذهول كبير من نفسها وقلبها ..معاه بحبك ياعمو فهد .التهمها داخل احضانه ودلوعه تنغلق عليها وهو يتمتم بعبارات الشكر الله : الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله يارب فرحته كانت كبيره فهو انتظر هذه اللحظه بصبر كثيراً وتفاجئ أكثر لانه توقع ان ينتظر اكثر من هذا فكان يضمها بجنون قائلا: وانا بموت فيكي ياروح عمو وقلبه وعيونه.. الحمدلله انا كنت خايف استني كتير..بس كنت هستنى ماهو مافيش قدامي حل غير اني استني وحتى لو ماكنتيش قولتي كنت هحبك بردوا اكتر واكتر وكفايه عليا انك في حضني ومعايا..
اما هى فكانت تستمع له بفرح وحزن أيضا علي هذا العاشق المتيم بها وحياته المتوقفه عليها منذ ان رآها بينما هي كانت دائما خائفه دائما بعيدا بل وتضعه في قائمه الاتهام بجوار رانيا تعاند وتثور عليه بينما هو لا يتمني من الدنيا غيرها ..
رفعت وجهها مقايل وجهه قائله: بأسف ودموع انا اسفه اوووي ياعمو..
ابتسم علي كلمه التي لم تستطيع تجاوزها بعد وقال وهو يضمها له بحنان: علي ايه بس ياروح عمو
ليله: انا عذبتك كتير وتعبتك وكنت دائما عنيده وغبيه بس والله كنت خايفه ومش فاهمه يعني... بصراحه..يعني انت سمعتك سابقاك فخوفت وكل ماكنت اقرب كانت الست مراتك دي تيجي تسمعني كلام زي الزفت تخليني ابعد خالص واعند اكتر...بس انا كان لازم اشغل مخي عن كده وافهم انها بتعمل كده عشان شايفه اللي انا مش شايفاه ..هى عارفاك من زمان وكنت شايفه الحب في عينك عشان كده كانت اسرع مني ....حست بالخطر وقررت تلعبلي في دماغي وانا كنت غبيه وتأثرت بكلامها ..
كان يحتضنها ويستمع لكلماتها وهو يمر يديه علي كتفها بحنان عض عظام كتفها بخفه ومشاغبه قائلا: أولا ماتقوليش تاني علي حبيبتي غبيه ثانياً انتي بردوا كنتي معذورة سنك الصغير وخبرتك القليلة هى اللي كانت منعاكي تفهمي ده غير موضوع اخوكي اللي كان شاغلك دايما .
انفجرت في البكاء ودخلت في أحضانه العاريه وهي تبكي بقوه قائله:وحشني آدم اووي ياعمو ده هو اللي...قاطعها وهو يخرجها من حضنه بتحذير قائلا: من بين أسنانه مش قولت 100مره قبل كده ماتقوليش على حد وحشك غيري ..
ليله: ببراءة ده أخويا ياعمو ومات خلاص وهو اللي مربيني في حضنه...
اشتعل غضبه ..اكثر قائلا: بغيره انتي عايزه تجننيني صح ..مين ده اللي كان بياخدك في حضنه
ليله: ده اخويا...اخويا
فهد: افهمي .... افهمي ..حتى لو امك إللي عايزه تاخدك مني ..حتى لو صحبتك بنت زيك أصلا فكره انك اتولدتي وعيشتي 18سنه مع ناس غيري بتعصبني ومش بحب افكر فيها...فكره انك موجوده من زمان وانا عايش في عذاب ووحده وانتي ساعتها كنتي في حضن اخوكي أو امك او جدتك بتقتلني ..انا اللي كان لازم اربيكي واخدك تعيشي معايا
وماتشوفيش حد غيري ..
ليله: بذهول كل ده .. وبعدين انت كنت هتعرفني منين مانا كنت عيله باكل مصاصه وانت بتعرف ستات ووووو..بلاش
قهقه عاليا وهو يتخيل انها كانت في الحضانة حين كان يعاشر النساء أنه لامر مضحك حقا ..
فهد: اكيد لو كنت شوفتك بردوا كنت هحبك
ليله:لا كنت هتقولي روحي يا شاطره اعملي الهوم وورك بتاعك وتمشي مع واحده حلوه وتسيبني ..
فهد: هههههههههه اكيد لا ياروحي .. وبعدين ماتفكرنيش بالي فات عشان زي ماقولتلك بيعصبني ...
ليله: خلاص.. خلاص المهم اننا دلوقتي مع بعض
فهد: صح احنا مع بعض ومتجوزين وانتي في حضني وعلي سريري ..
ابتسمت له بحب وضمها هو بحنان وهو يلتهم شفتيها بتمهل وكان لديه وقت العالم كله...
في الصباح علي الطاوله الإفطار كانت تجلس منه بجانب وفاء امام حسن الذي يمسك سكينه الطعام بوضع الهجوم ويقلب به طعامه وهو يصطك على اسنانه بغيظ منهم جميعا وكذلك جلست رانيا بكل اريحيا لان خطتها في مسارها الصحيح للنجاح ..
تحدث حسن بغيظ . قائلا: انا عايز افهم انا هتنيل علي عين اهلي واتجوز البت الاوزعه دي امتى ..
منه: بحده قس ماتقولش اوزعه ..
حسن: بس يا اوزعه ثم وجه حديثه لوفاء قائلا: هتجوزها امتى ..
وفاء: بضحك مش لما فهد..يقول مانت عارف هو المسؤول عن كل حاجه ..
حسن' بجنون : انا عايز اعرف هو بقاله اكتر من اسبوع مش بيخرج خالص من جناحه ...بيعمل ايه معقول مارهقش ..
وفاء: بتلاعب الله ماتسيبه يفرح ياحسن ويتدلع شويه..
حسن: وهو ينظر لرانيا بمكر ده عمره ماعملها يقعد اسبوع في جناحه ولا ينزل يفطر ولا يروح شغله ده عمره ماعملها ..ده الشغل عنده شئ مقدس...
اشتعلت رانيا: بحنق قائله: انا عايزه اعرف هو بيعمل ايه كل ده فوق.
وفاء: بمكر عريس جديد يا رانيا .. ايه مش فاهمه ..مانتي ست وعارفه...
رانيا: بحقد اه بس مش كل ده ..ده عمره ما غاب عن شغله يوم مش أسبوع ..ده تاني يوم فرحنا راح شغله ولا كأنه عريس جديد...
منه: بمكر الحب بقا يا ابله رانيا..
حسن: أيوا بس انا مش هستني اكتر من كده انا هتجوز علي نفسي اقسم بالله ..لا مش قادر انا طالعله..
وفاء: استني ياحسن مانت عارف ماحدش بيدخل جناح فهد
لم يستمع لها وصعد لاعلي متجها لجناح اخيه..وكلما اقترب اكثر كانت اعينه تتسع بصدمه اكثر ماهذا..انه صوت ضحكات اخيه حسن لقد استمع الي بعض أحاديث الخادمات ولكنه الحقيقه اكبر فرح جدا من قلبه لاخيه لأنه أخيرا وجد سعادته مع من احب ولكنه عبس مجدداً قائلا:'ماليش دعوه انا كمان عايز اتجوز والله..مانا ساكت يانعيش عيشه فل يانموت احنا الكل ...
اتجه نحو الباب وقام بطرقه بقوه مى يستعجل هذا الذى بالداخل...
داخل جناح فهد كانت ليله تحسه علي تركها كى تنعم بحمام منعش
ليله: عمو فهد ...خمس دقايق والله
فهد: بإصرار لاا.. انا اللي هحميكي
ليله: بخجل وهي تضربه بخفه لا طبعا ايه ده..كل مره بنتخانق علي نفس الموضوع..
فهد: لأ بقا انا طلبت معايا نستحمى مع بعض شهقت بخجل قائله: ايه لأ طبعا وابتعدت عنه بخوف...
فهد: وهو يهم بالامساك بها وهم مازالوا علي الفراش ..ليه بس ياليلتي مانا عملت الاكتر من كده ..شهقت وهى ترى الوقاحة والخبث بعينيه وحديثه وابتعدت ثانيه وهي تضحك وهو يحاول جذبها قائله: انا قولت سافل ماحدش صدقني
تحول فراشهم لساحه للهو هى تهرب منه وهو يحاول الإمساك بها وضحكاته تعلو بمرح معها وبعد دقائق استمعوا طرقات الباب فتوقفت قائله: هو انت طلبت حاجه من المطبخ
فهد: باستغراب لأ نظر لها بمكر ثم انقض عليها مستغلاً الوضع وامسك بها قائلا: مسكتتتتتك..
تذمرت بمرح بين يديه وهي تضحك قائله: بدلع لا انت بتغش.واستغليت الفرصه..
فهد: ماتحاوليش هحميكي يعني هحميكي ..
ليله: بتذمر وعبوس لأ.. لأ.. لأ
فهد: طب بصي انا هحميكي وانتي تحميني .. كانت تهم بالرفض من جديد ولكن يبدوا ان الطارق قد اشتعل غضبه وعاد يطرق الباب بقوه مخيفه..
نظر فهد للباب باستغراب قائلا: مين اللي جايلي لحد جناحي ده ...نظر لها مره اخرى بتلاعب قائلا بغمزه ووقاحه هشوف مين اللي علي الباب ارجع الاقيكي مستعده لاحلى شاور في حياتك تركها لخجلها وغضبها المحبب منه وذهب لفتح الباب
فهد: باستغراب حسن غريبه ..في ايه ..
نظر له حسن بصدمه من هيئته وهذا الروب الذي يرتديه بإهمال يبدوا انه ارتداه للتو بعجله ايجلس عاريا حقا كما قالت الخادمات خرج أخيراً من تفكيره قائلاً: اه مانت مش حاسس بحاجه ..بقالك اسبوع في جناحك مش بتخرج منه .
فهد: بذهول ايه ده اسبوع بجد..
حسن: وهو يصك علي اسنانه بغيظ .. وكمان مش حاسس بقيمه الايام....اه ماليك حق .
فهد: ايه يالا انت جاي تحسدني ولا ايه
حسن: ايوه ياعم جاي احسدك وانا أصلا عيني وحشه فأنت بقا تتقي شر عيني ..
وتخزيها..تعمل ايه بقى عشان تخزيها...انا جاي اقولك ..انت تيجي تجوزني البت الاوزعه اللي تحت دي لاحسن والله العظيم اولعلكوا في نفسي وفيها وفي عمتك وفي البيت كله بس هيه ..
فهد: بذهول بس بس بس ايه كل ده شايله في قلبك وساكت ..خلاص أول ما أنزل هجوزهالك
حسن: وانت هتنزل امتي بقا .ده انت عمرك ماعملتها ..حتى الشغل اللي عمرك ماغبت عنه بقالك اسبوع ماروحتهوش...
فهد: انا اتفاجئت بحكايه الاسبوع دي...بس اقولك يولع الشغل ..مش رايح دلوقتي .. اشتعلت كتير حقي اخد اجازه بقا انا بقالي سنين عمري ماخدت أجازه ..
حسن: ماشي ياعم يولع الشغل 100مره بس انا عايز اتجوز ...ها ..عايز اتجوز ..
فهد: براحه يابني في ايه ....
حسن: وهو يشد ثيابه وشعره بجنون: عايز اتهشك زيك..ايه ماليش نفس
فهد: وانت عرفت منين اني بتهشك ..
حسن: بغمزه يابا القصر كله مالوش سيره غيرك ..كل خدامه تطلع تجبلكوا حاجه تنزل معاها أخبار وحكايات ثم اكمل بمرح سيرتك بقت علي كل لسان
رفع فهد حاجبه بذهول منه فاكمل حسن يا مصيتنا انت يارافع راسنا ...شكلك موفق ثم اكمل بتوجس وخيفه قائلا: ولا مش موافق ولا ايه طمني .
فهد: اتلم ياض ده انا فهد الدنجوان...الخوف كله عليك انت ..حسن: بصياعه لا ماتقلقش ماحنا نفس الجينات المنيله ..المهم الحقني وجوزني بقي .
فهد: وقد بدأ يشتاق لليلته ..المهم تمشي انت دلوقتي وانا هشوف الموضوع .هم حسن بالحديث ثانياً لكن باغته فهد بغلق الباب بوجهه..
حسن: ماشي..ماشي يا فهد بتقفل الباب في وش اخوك ثم ابتسم بمرح قائلا هههههههههه عنده حق الصراحه انا لو مكانه مش هفتح اصلا ...
هييييييح بس اتجوز بس..وانا مش هعبر حد...
بداخل جناح فهد اغلق بوجه حسن لشوق صغيرته وكى ينعم بشاور من المرح معها ولكنه رفع حاجبه وابتسامه جانبيه تزين ثغره وقد وجدها بالمرحاض واغلقت الباب من الداخل لكى لا يستطيع الدخول..دق الباب بقوه ..
قائلا: بقا كده ياليلتي ماشي..هتروحي مني فين بس .بينما هي تسمعه بالداخل وهي تضحك بمرح عليه وسعيده كونها استطاعت مراوغته ولو لمره.....
بعد وقت خرجت من المرحاض وهي ترتدي البورنس حول جسدها ولم تشاء لف جسدها بالمنشفه فأرادت تغطيه جسدها لمره وبعد مده من إصرار فهد ان يظلا عاريان تماماً معا كانت تسير بتحسب وهي تعلم انه لن يرحمها هذه المره وفعلاً ثواني وانقض عليها من حيث لا تعلم وسحبها لفراشهم وهو يقوم بخلع هذا الشئ من عليها وسط سيل من القبلات قائلا .بقا بتزوغي مني ياليلتي ... وكمان لابسه ومغطيه نفسك ..بتتحديني انا هوريكي ..
قال هذا وسط ضحاكتها بمرح وعضات منها ومنه قطع عليهم ذلك ارتفاع رنين هاتفه فالتقطه بتافف وهو يقبض علي جسدها
قائلا: الوو
الوو فهد باشا المنياوي
فهد: ايوا...انا ..مين معايا
احنا هنا قسم الشرطة مصر القديمه .. مدام رانيا مرات حضرتك عندنا متهمه في قضيه شروع في قتل هي وواحد اسمه فريد النجار وطلبت تكلم حضرتك واحنا وافقنا نكلمك بنفسنا ..حضرتك طبعا غاني عن التعريف ..
فهد بلا مبالاة وكأنه يعلم . خلاص مش وقته اعمله معاها اللازم ..
الشرطي بذهول يعني...مش هتيجي لمرات حضرتك ..
فهد: بلا اهتمام هي مش مراتي ..انا مطلقها من اكتر من اسبوعين ........؟.
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا