رواية ليلة الفهد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم امال محمود

رواية ليلة الفهد

الفصل السابع والعشرون 27

بقلم امال محمود


ذهب لارتداء ثيابه بغضب شديد وهو يفكر فمين يريد رؤية صغيرته ولم يقل فضولها عنه أيضا فارتدت ثيابها سريعاً وهي تفكر اي رجل هذا الذي يريدها نظرت باتجاه فهد الذي أنهى ارتداء ثيابه وهي تجزم انها ترى شررا يخرج من عينيه اغمضت عينيها بتوجس وترقب يعلم مايوريد بعقلها .غيرته شديه وعواقبها كارثه ولكن ماذا يفعل الذنب كله عليها هو بعمره لم يكن يوماً هكذا لطالما كان أرستقراطي متفتح لكن هذه الصغيره اخرجت مابه من صفات لم يكن يعلم انها موجوده حتى كان سستهزاء من تلك الرجال المتزمته علي نساءها ولكنه اليوم بات اكثر هوس منهم .....

قبض على يدها وهو يسير متجها ناحيه السلم كان يهبط بها السلم الدرج ممسكاً بيدها ينظر لهذا الضخم الذي يقف معطيا ظهره لهم وبجانبه تجلس امراه شقراء تبدو عليها الملامح الأوروبية وطفل صغير بين يديها يبدوا انه في عامه الاول .

كلما اقترابا كانت حيرتهم تزداد من هؤلاء وقف فهد بكل قوة وشموخ وهو يضع ليله خلف ظهره وهي تحاول النظر من خلفه وهو كالحائل بينهم....

فهد: انا فهد المنياوي... مين حضرتك التف له هذا الرجل في حين كانت ليله تجاهد للنظر من خلف ظهر فهد . تفاجئ بصغيرته 

بصراخ ....ادم 

ثم سقط علي مغشياً وسقط معاها قلب فهد وكذلك آدم 

فهد: ويضربها علي وجنتها بجنون ..ليله..ليلتي ..ماتقلقنيش عليكي ياروحي....

ابعد آدم يديه عنها بحده قائلا..اوعى كده سيبها ...

فهد: بشراسه وهو مستعد لقتله اسيب مين انت اتجننت ..ابعد انت عنها لو خايف علي عمرك . وبالفعل ابعد يده عنها وحملها فهد بأحضانه وهو علي وشك البكاء ..ليلتي مالك ياروحي بدأ الشجار بين فهد وآدم وكل منهم ينفض يد الآخر عن ليله ويحتضنها هو ثم يقوم الأول بنفض يد الآخر وحملها مشتعلين بالغيرة والتملك احدهم لزوجته وحببته والثاني لشقيقته التى رباها منذ ان كانت بعمر أيام ان قاطعهم ذلك الصوت الأنثوي ذو اللكنه الأجنبية صارخاً بهم كفا شجارا ادم الفتاة منهارة بين يديكم لم يتأثروا بحديثها بل يتبادلون النظرات بشراسه وعنف هزت رأسها بيأس ثم قالت بصراخ اكبر ابتعدووووووووو.

وعلي الفور ابتعد الاثنان فقالت اجلبها ادم هنا كى استطيع فحصها وعلي الفور هم ادم لحملها ولكن اوقفه فهد...ابعد ايدك دا انت هتموت النهارده ..ازاي تحط ايدك علي ماتقربش منها ..

ادم: انت اللي ماتقربش ولسه حسابنا بعدين اطمن الأول عليها..

فهد: لاااا ده اتجننت ..انت مين اصلا عش.....

قاطعهم ذلك الصراخ مجدداً بغضب من هاتين الاحمقين..كفااااااااا ..حسنا لا تحملاها سافحصها أرضا ارتحتم الآن ..فقط ابتعدا ابتعدوا علي مضض وهم يتبادلون النظرات بتحدي...

اتجهت هذه السيده الرقيه نحو ليله وقامت بفحصها سريعاً بدون الكشف عن جسدها بالطبع كما حذر ذلك الفهد الغاضب..

تحدثت السيده براحه قائله وهى تنظر لادم ...عجبها انها حامل 

ادم: حامل 

اما فهد فقد شرح صدره وتهلل وجهه حامل... صغيرته حامل منه ..تحمل ببطنها الصغيره هذه ثمره هوسه بها وجنونه...

ووقاحته ..فرح..فرح بجنون الي ان أدمعت عيناه وتقدم من تلك السيدة متحدثاً بنفس لهجتها احقا ..هي حامل...انتي لا يتخيل لكي .هي حامل..صغيرتي حامل مني...

السيده: بهدوء لا انها حامل حقا ولكن باسابيعها الاولي كذلك جسدها ضعيف جدآ جدآ... سأحاول افاقتها الآن..

امسك يديها بشكر وفرحه قائلا: شكرا..شكرا لك اتجه آدم اليه ادم ونفض يده بعنف قائلا: ابتعد عن زوجتي هل ستلمسها هي الأخرى 

تجاهل حديثه الغبي من وجهه نظره الآن واتجه لحمل ليله ففرحته بها وبحملها اكبر من اي تراهات الآن.. 

اجلسها علي الاريكه بعدما استفدقت وهي لا تعلم شئ بعد واول ما قامت بفتح عينيها تطلعت لادم الذي ينظر لها بحنان وغضب أيضا وهمت للوقوف بوهن قائله: ادم 

فهد: بغضب اعمته الغيره ..ادم انتي تعرفيه ازاي تكلمي راجل غيري..

ادم: متجاهلا فهد..ليلتي عامله ايه 

فهد: بغضب جحيمي ايه ليلتي دي هي مش ليله حد غيري..

ليله بذهول: ادم انت عايش .انت بجد ثم نهضت واقتربت منه واحتضنته وهو احتضنها بحنان قائلا: وهو يربط علي ظهرها ايوا ياحببتي عايش وقدامك اهو..

بينما هناك شخص يحترق تحدث رجل آخر تقترب منه ماهذا تحتضنه لاااااااااا كثير 

شعرت بشخص ينتزعها لأحضانه نظر ادم له بحقد قائلا: في ايه يابني ادم انت فهد وهو يضع ليله خلفه مجددا ويقف بمواجهت انت مين..

ليله: من خلفه ده ادم اخويا يا فهد ..

حسنا من أول اللقاء والحديث استكشف انه اخاها لكنها الان تؤكد ذلك لكن كيف الم يمت وتزوج هو رانيا...ايعقل 

فهد: ازاي في ميت بيصحي

ادم: الأول بس كده طلع اختي اللي انت مخبيها ورا ضهرك دي انا جاي اشوفها مش جاي املى عيني من طلتك البهيه...

ده غير ان حسابنا طويل ..وكمان نشوف ايه حكايه الحمل دي

فهد: بسخريه ده علي أساس انك ماعرفتش اننا اتجوزنا والا ماكنتش جيت لها هنا 

ادم: جواز علي ورق بس 

فهد: بوقاحة ورق ايه..ليه شايفني سوسن 

ادم بغضب: يعني ايه 

فهد: باستنكار لا إله إلا الله ..طب اقوله ايه ده ..مش عارف يعني ايه جواز بجد ومراتي حامل 

ادم: لاااااااااا...انا جاي اخد اختي معايا ..

فهد: بجنون تاخدها...ده انا هاخد روحك قبل ماتفكر بس.

ليله: وهي تتمسك بثيابه من الخلف ..فهد..ده اخويا

فهد: ليلتي استني انتي 

ادم: يابني ابعد عنها بقالي سنين ماشوفتهاش وعايز اخدها في حضني 

هااج وثاار ..حضنه ..ياخدها بحضنه..جن..جن بالتأكيد فتحدث بصوت جحيمي حضن مين اللي بتتكلم عنه..انت مجنون صح ..دي بتاعتي انا وبس 

تحدثت ليله متدخله:'فهد ..طب سيبني اتكلم معاه طيب ..عايزه اعرف ايه الحكايه...

فهد: بإصرار لأ طبعا تتكلمي مع مين 

ليله: بترجي فهد حبيبي..عشان خاطري ..ده اخويا مش راجل غريب ..ارجوك انا مش قادره اصدق انه عايش الله يخليك..

ادم: باستنكار وحاجب مرفوع حبيبي 

فهد: بغرور ونصر كالاطفال ايوه حبيبها وبتموت فيا 

قال هذا الكلمات بنصر علي ذلك الواقف ولكن اولا كى يطمئن نفسه 

ليله: دودي حبيبي عشان خاطري 

ابتسم فهد علي لقبه الجديد الذي بات يدمنه منها خلاص اتفضل اقعد...فهمنا الي حصل نظر له آدم كانه تنين براسين فمنذ قليل كان طور هايج وبكلمه منها اصبح حمل وديع جلس فهد وبالطبع بحضنه ليله ومقابلهم ادم وتلك السيده وطفلها. 

ليله: ادم..انت إزاي عايش انا هتجنن ..انا شوفت رانيا بنفسي واللي عملته وبعدها اتصلت بحد عشان يبعتلها الدكتور اللي متفقين معاه 

ادم: بعدما تنهد تمهيدا حاره من 3سنين لما الدكتور أتأخر علي رانيا خرجت هي بسرعه تدور عليه في نفس الوقت ولحسن حظى دخلت ( انجل):هي كانت دكتوره متابعه حالتي بس رانيا كانت مش مرتحالها او بمعني اصح كانت خايفه تبوز كل اللي هى مخططاله.

دخلت بعد ما شافت رانيا خارجه علي طول قربت مني لاقت القلب وقف عن النبض وبسرعه عملتلي إنعاش بالكهرباء وبعد كذا محاوله القلب أشتغل من جديد ماكان وقف 6دقايق كاملين وده اثر علي حركه جسمي كله وكمان النطق وظايف كتير حيويه هي كانت أسرع في الفهم وفهمت من اشاراتي ليهاانها كانت محاوله قتل .اتكلمت في التلفون مع حد من معارفها قدر يظبط كل حاجه ويوهمهم ان انا مت وبدلنا الجثث...


كان فهد يستمع له هو وليله بذهول بينما ليله دموعها تنزل  بغزاره فتحدثت من بين دموعها ..طيب ليه يا آدم ......!؟..


الفصل الثامن والعشرون والتاسع والعشرون من هنا 

    لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات