رواية الأعمى
الفصل السادس والثلاثون 36 الجزء الثاني
بقلم ليله عادل
المركز د/,مروان ١٠ص
مكتب اميرة
تدخل اميرة المكتب وتجلس على كرسى مكتبها تفتح اللاب توب ثم تمسك الهاتف وتطلب باحضار شاى لها بعد غلق الهاتف تبدأ بالبحث باللاب لكان اثناء بحث أميرة كانت تنظر باستغراب شديد تتحول ملامح ووجهها تدرجيا لاستغراب شديد جدا تغلق اللالب وتفتحه مره اخرى لكن نفس النظرات شديد الاستغراب وصدمة تفتح الدرج وتضع الفلاشه توصلها باللاب.. لكن نفس الصدمة واكثر باتساع عينيها تنظر .. بصوت داخلى تتحدث ايه ده فى ايه ازاى ده حصل مستحيل فى ايه تقوم بعمل رسترت مرة اخرى ..
اميره بصوت : بسم الله برضو هتكون راحت فين دى مش موجوده على اللاب كله ولا على الفلاشة تتنفخ اوفففف هأعمل ايه ...تضع ايدها على المكتب وتسند رأسها من عند جبينها تفكر ثم ترجع شعرها للخلف تتنفخ يرن هاتفها عدد رنات لكنها لا تجيب ثم يطرق الباب
اميره : اتفضل
يدخل مروان وهو ماسك بايده هاتفه فهو الذى كان بيتصل
مروان : وهو يقترب منها هعلقهولك برقبتك بعد كدا يجلس
اميره مازالت على نفس الوضع تسند جبينها بايدها وعيونها بها دموع ويبدو على ملامح وجهها الضيق والحزن
مروان : يرفع وجهها بايده وينظر لها ...فى ايه ..مالك
اميره :مصيبة ومصيبة كبيرة هأموت من القهر بجد
مروان : باتساع عينيه فى ايه حصل ايه
اميره :مش لاقية الرسالة بتاعتى
مروان : رسالة ايه
اميره : بدموع ونرفزة انا هناقش كمان 4 شهور عارف يعنى ايه انا ضعت سنتين راحوا من عمرى كدا على فاضى
يقوم مروان يذهب اليها ويقف امامها ويمسكها لتقف تقف اميره امامه ثم تضع اسها عن صدره يطبطب مروان على شعرها يقبلها
مروان :بحنان ..اميرة اهدى ياحبيبى انتى متاكدة انها اتمسحت
اميره الالب اهو قصادك
مروان : حاجه مهمه زى دى ازاى معندكيش ليها اكتر من نسخة
اميره : ممسوحة من الفلاشة كمان
مروان : ليه محطتيش نسخة على لاب الشغل
اميره بدموع : معرفش بقى ماتلومنيش دلوقت انا متضايقة ومصدومة ..راحت فين
مروان يمسح دموعها يقبلها من خدها هشششش اهدي طيب يا قلبي يرفع راسها ينظر لها مع ملامسة وجهها بأطراف اصابعه انا عندى اكتر من نسخة
اميره : باتساع عينيها ..احلف
مروان : كنت حابب اتابعك فاخدت نسخة يوم ما قولتيلى محتاجة أأجل لان النسخة اللى كانت معايا انتى زودتى عليها حاجات لعلمك مش عندى نسخة واحدة لااااكتر من نسخة
اميره : مروان قول والله الحمد الله تضمه بقوة ..انت أجدع ماروووو في الدنيا
مروان : وهو ضممها اوعى تزعلى كدا تانى مافيش اى شيء يستاهل خدك ده أرق من ان تخدشه دموعك الالماظ يقبلها من خدها
اميره : انت هنا ليه
مروان : هنا ليه
اميره : اه مش عندك محاضرة
مروان : دكتورة نيرة الالفى بدلت معايا عشان عندها مشوار قولت اقعد معاكي شوية قبل ماأروح الجامعة عشان كدا كلمتك عايز اشوفك فين
اميره : ماشى تعال نروح مكتبك عشان النسخ ونتناقش بقى فيها ولا هتقولى ماليش دعوة
مروان : لا طبعا هأقولك ملاحظاتى بس تفتكرى اتمسحوا ازاى
اميره : هتجنن والله
مروان تعالى بس نبقى نشوف بعدين
نادى المعادى 4 م
يجلس ادهم هو ونور على احد الترابيزات
ادهم : مستغربك جدا التغيير الكبير ده ايه مبرره ؟ مروان متغيرش هوهو!
نور : يمكن انت كنت فاهم شخصيته صح , عشان كدا رايك واحد فيه , لكن انا كنت شايفه جانب واحد , ان الشخص ده بيأذي صاحبتى من وقت ماعرفته تفرح ايام وتحزن شهور , مكنتش مركزه ان مروان مالهوش ذنب حقيقى بأى شيء , ظروفه ووبابا خالد كانت اقوى منه , انا لما عاشرته وأديت نفسى فرصه أفهمه كويس , لقيتنى غلطانه فى كل الاحكام اللى أصدرتها عنه , مروان ده من اقوى الشخصيات اللى قبلتها بحياتى , عارف ياادهم ماتزعلش منى , انت أضعف منه , انت لحد اللحظه دي مش قادر تتخطى ازمتك مع اميره , لسه عايش جو الغرفة الضلمه , مع ان ربنا بعتلك ست ماشاء الله عليها , ادب واخلاق وجمال وثقافه وبتموت فى دباديبك , عايز اكتر من كدا ايه , ربنا عوضك بالأحسن , مش اميره صاحبتى واختى بس والله العظيم حنين فيها مميزات عن اميرة ..مش كلام ده حقيقى
ادهم :بصوت مخنوق وبضيق .. عارف كل ده انا اللى تاعبنى اني مش قادر ولا عارف أحب حنين , زى ما هى بتحبنى , كتير فكرت أطلقها واسيبها للي يستاهلها , بأرجع اقول لاء انا ماصدقت اتحب كدا , بس مش عارف , ساعدينى يا نور , انا قرفان من نفسى انا مش عارف ليه اضايقت لما سمعت ان اميرة رجعت لمروان , مع انى كنت متاكد ان ده اللى هايحصل , واتخنقت اكتر لما عرفت انك بدأتى تساعديهم ..يتنهد ..انا تعبان اوى
نور : اول مرة اشوفك متعصب كدا
ادهم : بصوت حزين ومخنوق .. لانى حاسس انى انسان خاين انا فعلا خاين , انتى فاكرة الخيانة بنوم السرير.. لاء , خيانه المشاعر والتفكير ابشع الف مرة ,وده اللى انا بأعمله , ووصلت بيا الوقاحة انى اشوف فى وش حنين صورة اميرة, واللى قتلنى اكتر واكتر ومحسسنى انى قد ايه انى شخص زباله انها مصدقة ,مصدقة التمثيل اللى بأمثله عليها , وكمان حاسة انى كتير عليها , وانى ماستحقش واحدة زيها , قد ايه هى سعيدة معايا وهى مش قادرة تسعدنى , لدرجة انى كنت فاكرها بترقدلى , بس لما ركزت طلع لاء , هى حقيقى مصدقة التمثيل , شفتى انا وصلت لفين انا عمرى ما كنت كدا
نور : اهدى انا فهماك مقدرة احساسك ده غصب عنك , بس لازم تفضل تحاول وماتستسلمش للى انت فيه لازم تبقا اقوى من كدا , ادهم انت تستاهل تعيش حياة احسن من اللى انت رامي نفسك فيها دي , بأقولك ايه ماينفعش تطلب نقلك
ادهم : ينفع
نور : خلاص يبقا انقل نفسك احسن كدا مش هتقدر تشوف اميرة اسمع كلامى جرب هتخسر حاجة ؟؟
ادهم : تؤ مش هأخسر طب شغل حنين
نور :باستغراب .. هى نزلت الشغل تانى !
ادهم : شغل تانى مش فاهم
نور : مش مروان مشاها بسبب الولد اللى كان هيعور نفسه
ادهم : انا مش فاهم حاجة هى مش اجازة
نور : باستغراب ..اجازه !! هو انا شكلى عكيت
ادهم : ممكن تفهمينى
نور : هفهمك بس توعدنى لما تروحلها افهم منها ليه عملت كدا قبل اى قرار هتعمله فكر كويس من غير عصبيه
ادهم : حاضر
فيلا اميره ومروان 9م
تدخل اميرة مع مروان وهما يمسكان ايدين بعض تستقبلهم فاطمه فى هول الفيلا
فاطمه : بسعاده ... حمد الله على السلامه يا حبيبتى والله الفرحه مش سيعانى انك رجعتى بيتك خلاص احنا مش عايزين نكد تانى بقا انتم كبار
اميره : قولى لابنك
فاطمه : انتى متعرفيش انا عملت فيه ايه لما عرفت اسأليه , بس لازم اقولكم انتم الاتنين على حاجه, ياحبايبى الجواز ده مسؤليه شراكه بين اتنين , ماينفعش بكل سهولة ييجي واحد وياخد قرار انه يفض الشراكه وينهيها , من غير مايفكر فى الطرف التانى وعواقب القرار ده عليه , انتم الاتنين غلطتو , ولو ان غلطة مروان اكبر , مش عشان هو الاكبر سنا يبقا لازم يبقا أعقل , لاء الحكاية مش حكاية سن حكايه نضج , غلطة مروان لانه الراجل اللى زمام الأمور بايده , كان لازم وقتها يسكت و ينسحب , فانا مش عايزكم تضعفو كدا , مع كل ازمة , الدنيا غدارة ياأولادى أنانية , مش عايزاكم تقع فى فخها مرة تانية , اتمسكو ببعض كلبشو فى بعض , ولو واحد وقع بالفخ ! , لازم التانى يبقا اذكى, وياخد بايد التانى لحد مايخرج بره الفخ ده ربنا يحميكم ويحفظكم يارب يا ولادى
اميره : بأسف .. انتى عندك حق وانا أوعدك انى مش هأقع بأي فخ يتنصب ليا تانى صدقينى انا ماكنتش فاهمه انى منصوبلى فخ كبير بالشكل ده من اقرب ماليا , وانا بكل سذاجه وقعت فيه, الانسان مابيتعلمش ببلاش
فاطمه : طيب يلا اطلعوا غيرو هدومكم لحد محضر العشا
مروان : احنا اتعشينا بره
فاطمه : طيب انا بالمطبخ لو عوزتو حاجة
شقه حنين وادهم 10م
يدخل ادهم من باب الشقة كانت حنين تقف بالبلكونه وهى ترتدى الحجاب عندما تسمع صوت الباب وهو يقفل تخرج تبتسم الى ادهم تخلع حجابها وتضعه على كرسي الانتريه تقترب اكثر من ادهم وتبتسم له
حنين : كل ده .اتاخرت عليا جدا
ادهم : معلش اصل اسراء كانت عند ماما انتى عارفة بقالي كتير ماشفتهاش
حنين : اخص عليك مكلمتنيش ليه اجي اشوفها
ادهم : مره تانيه هى هتيجي تتغدى عندنا كمان يومين
حنين تعالي نقعد عايز اسالك على حاجة
حنين : ماشى تجلس على كرسى الانتريه .. فى ايه
ادهم يجلس بالكرسى المجاور لها ..كدبتى عليا ليه
حنين : باستغراب .. انا كدبت عليك , انا عمرى ما كدبت عليك
ادهم : حنين انا عرفت انك سبتي الشغل
حنين : اميره اللى قالتك
ادهم : يتنهد وبزهق .. لا مش اميرة , انا بقالى كام شهر ماعرفش عنها حاجة
حنين : طب متتخنقش عليا كدا.. انا مقصدش اخبى عليك انت مهموم وتعبان بقالك فترة القضيه اللى معاك دى تعباك اوى بصراحة خفت اقولك ازود الحمل عليك
ادهم : ازاى يعنى لازم تقوليلى لازم تشاركينى حزنك زى ما بتشاركينى فرحك زودى الحمل ياستى يمسك ايدها وبحنان ... حنين بلاش تبقى كدا ,انا ماستهلش كدا ماتعذبنيش , متزوديش عذابي ابوس ايدك , بيأس .. يابنتى انا مش عارف اقولك ايه
حنين : مش فاهمه ماكنش ازاي
ادهم : يعنى كدا تيجي على نفسك عشاني
حنين : بالعكس انا مش حاسة انى جايه على نفسى بالعكس , المهم ماتكونش زعلان
ادهم : لا مش زعلان بس صدقينى هأزعل لو اتكررت تاني شاركينى كل حاجة زى منا بشاركك انا حابب ده ..ممكن
حنين : حاضر .. ممكن احضرلك العشا ولا اتعشيت عند طنط
ادهم : لا يا حبيبى هاكل معاكي هأقوم اغير هدومي ولا تحبي اساعدك
حنين : بمزح ... لا ارجوك كفاية مساعدة انا نص جهازى اتحرق بسبب مساعدتك
ادهم : المهم النية انا نيتى اساعدك هأروح اغير هدومي حنين تنظر له .. يمسكها من ايدها يقبلها من جبينها
فيلا مروان 1ص
- غرفه نوم مروان واميرة
تنام اميرة على السرير وهى ترتدى بيجاما ستان بعد قليل يخرج مروان من الحمام الملحق بغرفته ,هو يرتدى بنطلون اسود وتيشرت نص كم ابيض يقترب منها ويجلس بجانبها بحنان ونظرات كلها حب وعشق
مروان : اميرة حبيبتى بابتسامه نمتي مع ملامسة شعرها ثم شم رائحته وتقبيله بصوت حنون ينظر بعينيه لها بكل حب وعشق .. انتى لسه بعيني نفس البنت الحلوه الشقيه العنيده اللمضه , اللى خطفت قلبى ببرائتها وحنيتهاوجنانها, اوعدك انى هأفضل احبك واحبك اكتر ما تتخيلى , صدقينى انا هأعمل المستحيل عشانك, انا من اليوم , هاكون قلب بيدق عشانك بس انتى تكونى مبسوطه , مروان هيعيش عشان شئ واحد , انه يحبك طول العمر ... يلمس وجهها بأصابعه برقه .. انتى الربيع بحياتى انتى فرحتى .... ينظر بعينيه اليها ثم يقوم ويغطيها ويلف وينام بجوارها تفتح اميرة عينيها وتستدير باتجاهه و تنام على صدره تقبله من خده وانا بموت فيك
مروان : صحيتك
اميرة : تؤ كنت مستنياك
مروان : انا حاسس انى بأحلم مش مصدق اننا رجعنا تانى ورجعتى مراتى ورجعتى بيتك الفيلا كانت من غيرك سجن سجن عالى
اميره : حاسس انك مش عايز تصحى من الحلم ده مظبوط !!
مروان : اممم
اميره : ولا انا خصوصا بعد الكابوس اللى فات
مروان : خلاص يا اميرة خلاص من النهارده مستحيل اخليكى تبعدي عنى خطوة واحده تانى مش هأكون انانى ولا هاستسلم لكبريائى مهما حصل , انا جنبك بس انتى كمان اوعدينى ماتسبنيش مهما حصل
اميره : بأوعدك
مركز د/ مروان 1م
تجلس شهد على مكتبها يبدو على ملامح وجهها الشرود والتوهان تقوم بغلق وقفل القلم وهى لا تشعر بعد دقايق قليلة تدخل اميرة عليها وهى تمسك بايدها كوبايات بلاستك بها شاى تقف امام مكتب شهد تنظر بعينها باستغراب لعدم انتباه شهد لها تضع اميرة الكوبايات على المكتب تجلس تنظر لها وبصوت هادى جدا
اميرة : بصوت هاديء جدا عامله ايه ياشهودة تقوم بملامسة ايديها ..شهد
شهد : ايه ده انتى هنا من امتى
اميره : مش من كتير عملتلك شاى ها طمنينى
اميره : المهم فى ايه مالك مش عجبانى شهاب مظبوط
شهد : شكلى غلطت
اميره : ياستى عادى طول ماحنا عايشين هنغلط ونتعلم نقع ونقوم هى دى طبيعة الحياه المهم اننا نتعلم من الأخطاء دي
شهد : اتعلمت غالى اوي
اميره : تمسك ايدها وبحنان .. حبيبتى ماتزعليش ماتبقيش كدا ماتخلهوش يشوفك كدا بالضعف ده وانك ماتقدريش تستغنى عنه
شهد : ما هوة المصيبة انه متاكد انى مقدرش استغنى عنه
اميره : لا هتقدرى توصليله ده مروان كان حاطت فى بطنه بطيخة صيفى انى ماقدرش على الفراق لكن قدرت فانتي لازم تسبيه خليه يلف وراكى
شهد : اميره ..مروان بيحبك بيحبك اوى ,مافيش مجال للمقارنه بين شهاب ومروان لان شهاب محبنيش
انتي وكلنا , كنا عارفين ان مروان مش هيسيبك بسهولة , لان حبه ضعفه , وانتى ضعفه , اميره ارجوكى غيرى الموضوع
مكتب اميرة
تدخل اميره مكتبها تجد مروان جالس على الكرسى الامامى للمكتب بانتظارها تنظر له باستغراب واثناء سيرها اليه تتحدث
اميره : بمزح ..دكتور مروان عزت فى مكتبنا يا مرحبا يا مرحبا
تقترب منه تقبله من خديه
مروان : يقف بابتسامه.. مستنيكى من بدرى
اميره : مكلمتنيش ليه
مروان : شفتك قاعدة مع شهد حسيت ان فى موضوع مهم بينك وبين شهد محبتش ارخم
اميره : تجلس بعدم رضا .. مش عارفة اساعدها مضايقة اوى
مروان : ماتحكيلى يمكن اعرف اخدم
اميره : اممم مش دلوقت لما يفيض بيا هاسألك
مروان : وانا بانتظارك امسكي يعطيها الورق
اميره : تنظر الى الورق ايه كتاب جديد
مروان : ده ورق الحسابات عشان النسبة بتاعتك من الأرباح, المبلغ هيتحول لحسابك بكرة راجعى عليها عشان لو فى حاجة
اميره : بضحك عالى ههههههههههههه نسبه ارباح ههههههههه انت بتهزر ده بمناسبه ايه يعني
مروان : ده حقكك انتى نسيتي ان المركز ده باسمك
اميرة : مروان انا مش عايزه حاجه , انا اصلا عايزه ارجعلك الحاجات , بابا لما عمل كدا كان بيضغط عليك , كان فاكرك هتشوفنا طمعانين فيك وكدا , بس خطته فشلت انا مش محتاجة حاجة ,أصلا انت مش مخليني عايزة اي حاجة لازم تاخدنى اعملك تنازل عشان انا مابفهمش بالاجراءات دي
مروان : عبط ده بقا صح
اميره : لا ده بجد مش محتاجه حاجه انا يوم ماحبيتك حبيت مروان بس , ولا فكرت بفلوس ولا الكلام الفارغ ده , بعدين انا عايزه اعمل مركز بتعبي بمجهودى زيك كدا
مروان : وانا معاكي لحد ماتحققى حلمك ده, بس ده حقك , اميرة انا كلى ملكك مش بس فلوسى , بعدين كل ده ليكى ولأولادنا ولا ايه
اميره : بمزح .. ولا ايه انت وراك محاضرات
مروان : اه كمان ساعة فى الجامعه لسنه رابعه
اميره : بمزح ...خد بالك لحسن طلبة سنه رابعه نصهم بيكرشو عليك يا مزمز انت
يطرق الباب
اميره : اتفضل
تدخل نور
نور : ازيك يا دكتور
مروان : ازيك يا نور عامله ايه
نور تمام
مروان : يقف ينظر لاميرة طب حبيبى هامشى انا عشان ماتاخرش راجعى على الاوراق لو مش فهمه حاجه كلمي منير
اميره : انت تانى يلا لحسن تتاخر
مروان : يبتسم لها يقبلها من جبينها ويغادر
تجلس نور مكان مروان وتتحدث ها ايه الاخبار
اميره : والله كله تمام بأقولك ماتطلبنا اى حاجة انا جعانة
تقوم نور وتتصل لتحضر فطار
لكن أثناء تحدثها.. يرن هاتف اميرة
المتصل خالد تنظر اميرة وتتنهد ثم تقول لنور. انا هأروح الحمام
تذهب الحمام وتقوم بالاتصال بخالد
اميره :الو
خالد : ما بترديش ليه
اميره : كنت بالمحاضرة فى حاجة
خالد : لا بس هاستناكى النهارده على الغدا وهتباتى
اميرة : انت لسه مصر على طريقتك دى
خالد : متتأخريش يغلق الهاتف
تنفخ اميرة بصوت داخلي تتحدث ياربى اعمل ايه تمسح وجهها.... فكره اما اجرب هاخسر ايه يمكن الاقي حل. هاروح وأقوله
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا