رواية أبيض وأسود الفصل الثامن 8 بقلم منى محمود بركات

رواية أبيض وأسود

الفصل الثامن 8

بقلم منى محمود بركات


ليس عليك أن تكون قوياً دائماً قر بلحظات الضعف ولا تخجل منها لأنها جزء من أنسانيتك 


                              جبران خليل جبران 


-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ


بهاء وصل مع محمود المستشفى ودخله الطوارئ وفضل منتظر برة لحد ما يطمن عليه ... كان صعبان عليه وضعه خسر في يومين بالظبط ولاده الاثنين اللي طلع بيهم من الدنيا واحد اتقتل والتانيه هتتحبس وحكم الإعدام مستنيها فضل منتظر حوالي نص ساعه لحد ما خرج الدكتور 


ــ طمني يا دكتور حالته اي ؟


ــ الحاله مش مستقرة للاسف واحتمال نحتاج لتدخل جراحي قلب مفتوح ف لازم حد من أهله يكون موجود عشان الإجراءات 


ــ تمام يا دكتور أن شاء الله في اقرب وقت هتلاقي حد من اقاريبه هنا ارجوك بس لحد ما حد يكون معاه خلي بالك منه دا رجاء شخصي 


ــ متقلقيش يا بهاء هو معاه ممرضه مش هتسيبه لحظة وأن شاء الله خير 


ــ أن شاء الله 


ــ عن ازنك اروح اكمل شغلي 


ــ اكيد اتفضل 


مشي الدكتور وطلع بهاء تلفونه عشان يكلم بكر لاقاه فصل شحن ملاقش قدامه حل غير أنه يرجع علي القسم ويخلي بكر يتصرف لكن لما رجع القسم اتفاجا أن بكر مش موجود وان في قضيه جديدة والقسم مليان ناس اتنهد بغضب ودخل علي مكتبه الاول حط تلفونه علي الشاحن وبعدين راح مكتب ظابط زميله في القسم 


ــ هو مفيش اي دم خالص يا احمد مش شايف أن في قلق برة وانا مش موجود مقمتش ليه تشوف انت في اي بدل وجودك اللي زي قلته في القسم دا 


رد عليه اللس قاعد علي المكتب بكل برود

ــ في اي يا عم انت لكل دا وبعدين الباب دا معمول عشان تخبط قبل ما تدخل مش طابونة هيا


ــ بطل البرود دا ورد عليا أنا علي أخري 


ــ في اي يا بهاء هو مش الأوامر أن قضايا القتل معاك انت وبس عشان انت الظابط اللي مفيش منك واللي اي قضيه مش بتقعد معاك غير ساعات وبس اللي برا دي قضيه قتل اول ما عرفت رجعت تاني ع مكتبي وقفلت عليا وقاعد مستني الفرج اهو


حاول يهدي نفسه ويعزره في رد فعله 

ــ ملكش دعوة بالأوامر دي قوم شوف القضيه اللي برا وانا هخلي مدحت بيه يكلمك بنفسه يقولك أنها قضيتك قوم يا احمد متخليش انفعال بسيط من سيادة اللواء يخسرك شغفك وحبك ل مهنتك يلا بقا يا جدع متبقاش أتم كدة


ــ أنا آسف يا بهاء انت اكيد عارف معزتك عندي أنا بس


قاطعه بهاء بتفهم

ــ ولا بطل رغي وقوم شوف شغلك قلتلك ... بعدين أنا ماسك قضيه لسه متقفلتش وسي بكر دا كمان اللي اختفي دا يومه اسود التلفون يشحن بس وهتصل اشوفه بيهبب ايه 


ــ يا اخي حرام عليك دا انت لو مشتري عبد مش هتعمل فيه زي ما بتعمل في بكر والغربيه أنه سكتلك 


رفع بهاء حاجبه 

ــ وهو يقدر يعمل حاجة ولا اي هتخيب دا أنا بهاء يالا.


ــ ماشي يا عم بهاء هقوم اشوف القضيه بس لو اللواء.


قاطعه للمرة التانيه 

ــ متبقاش غتت بقا قلتلك هيجيلك تلفون من اللواء نفسه يلا أنا رايح اوضتي سلام 


ابتسم احمد بحب 

ـــ سلام يا باشا 


بهاء رجع اوضته كان تلفونه شحن شويه وقدر يفتحة واول ما فتحة رن علي بكر اللي رد من تاني جرس وقتها بهاء اتكلم بكل عصيبه وحزم


ــ اول واخر مرة يا بكر اخرج من القسم واكون مكلفك بحاجة وارجع الاقيك مزوغ سامع ولا لا و


قاطعه بكر بصوت متعب ومخنوق 

ــ بهاء باشا انا اسف طبعا اني مشيت قبل ما ابلغك بس انا مش مزوغ يا باشا انا اختي في المستشفى بين الحياة والموت أنا مليش غيرها ولا هي ليها غيري مينفعش امشي واسيبها


بهاء نبرة صوته هديت كتير واتكلم بقلق

ــ هي مالها يا بكر في ايه طيب طمني ؟


ــ والله ما عارف يا باشا انا اتصلت بيها كتير مردتش ودي مش عادتها قلقت عليها روحت اشوفها لاقيتها واقعه علي الارض وجسمها كله متلج ومتخشبه أنا للحظة فكرتها فكرتها 


قاطعه بهاء 

ــ اهدي بس لا حول ولا قوه الا بالله اهدي يا بكر قولي انت في مستشفى اي طيب 


بكر قاله عنوان المستشفى وبهاء مترددش ثانيه واحدة أنه يكون جمبه... بكر بس مش شغال معاه من سنين وفاهمه وحافظة ومريحة لا بكر مسؤول منه ولازم يكون جمبه 


كلف حد تاني أنه يتواصل مع حد من اهل محمود ويتاكد بنفسه أنهم وصلو لمحمود المستشفى وعمل تلفون للواء عشان يحل موضوع احمد زميله واتحرك ل بكر عشان يكون جمبه 


ـ-ـ-ـ-ــ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-


في الوقت اللي بهاء كان في طريقه ل بكر عشان يطمن عليه كان مؤمن وصل بيت اهل علا واستقبله حماه 


مؤمن بلهفه وقلق

ــ مساء الخير يا عمي طمني علي علا


قبل ما يرد صبري خرجت نجاة من المطبخ وهي مكشرة واتكلمت بحدة بس بنبرة صوت واطيه 


ــ بقا هي دي الأمانة اللي معاك يا مؤمن ... بنتي تستنجد بيك وانت متكلفش خاطرك تطمن عليها إلا لما تخلص شغلك كدة يا مؤمن 


قاطعها صبري بضيق 

ــ خلاص يا نجاة مش وقته وبس بقا ل تسمعك وتتعصب تاني مش ناقصين 


مؤمن بحرج

ــ أنا آسف والله العظيم متخيلتش أنها تعبانه ابدا اسف بجد بس طمنوني عليها الاول وبعد كدة اعملو فيا اللي انتم عايزينه مش هنطق والله


صبري 

ــ ضغطها وطي جدا بتقول بقالها يومين مش بتنام عشان نيجار بتبقي صاحيه كتير بالليل ف تاخدها وتدخل اوضه تانيه عشان انت تنام ومتقلقش وقله النوم مع قله الاكل نزلو ضغطها ل ٤٠ كانت بتروح مننا لولا ستر ربنا الحمد لله 


مؤمن بحزن 

ــ الحمد لله ... طيب هي كويسه دلوقتي ؟ الضغط اتظبط طيب ؟ 


صبري 

ــ الحمد لله دي تاني مرة نعلق محاليل زي ما الدكتور قال ساعه كدة وهنقيس تاني ونكلمة ونشوف هيقول اي 


مؤمن 

ــ أنا عايز اشوفها يا عمي لو سمحت 


نجاة لسه هتعترض قاطعها صبري

ــ اتفضل يا بني دي مراتك مش هنمنعك اكيد بس ليا عندك رجاء شخصي


مؤمن 

ــ اتفضل يا عمي حضرتك تأمر


صبري

ــ الأمر لله يا حبيبي ... ممكن لو حسيت انها مش قادرة تتكلم أو يعني 


هنا نجاة مقدرتش تسكت واتكلمت بسخريه

ــ ما تقولو الصراحة من غير تزويق ( بصت ل مؤمن ) لو حسيت يا حبيبي انها مش طايقه تبص في وشك متضعطش عليها عشان الدكتور قايل الانفعال وحش دلوقتي دا اللي عمك عايز يقولهولك


صبري خبط أيديه في بعض بقله حيلة ومؤمن هز رأسه بحرج واتحرك ناحيه اوضه علا واول ما اتحرك من أقدامهم صبري بص ل نجاة بغضب وهي ردتله البصه ب لا مبالاة ودخلت تكمل اللي كانت بتعمله في المطبخ 


دخل مؤمن كانت علا فاتحة عينيها وباصه للسقف في شرود لدرجة أنها محستش بيه الا لما قعد جمبها ومسك ايديها 


ــ حبيبتي عامله اي دلوقتي 


بصتله بعتاب وخذلان ورجعت بصت الناحيه التانيه وهي بتشدت ايديها من ايديه بهدوء 

ــ الحمد لله كويسه 


ــ علا أنا عارف اني غلطان والله بس كنت مضغوط وكزا قضيه ورا بعض وانتي عارفه بهاء بيوترني ازاي لما بشتغل معاه أنا مش ببرر اللي حصل أنا غلطان عارف بس غصب عني والله 


فضلت ساكته خد نفس طويل وخرجة بضيق 

ــ أنا مش هستحمل تزعلي مني كدة حقك عليا يا لولتي اخر مرة والله العظيم وحياة لولا وجيجي عندي ما هتتكرر تاني


علا ردت بصوت ضعيف من غير ما تبصله 

ــ ولا تكرر تاني مش هتفرق يا مؤمن ... عادي دا شغلك ودي حياتك وانا وافقت عليها متشغلش بالك بيا طول عمري متعودة اداوي نفسي بنفسي مجتش عليك انت كمان يعني 


ـــ اولا لا مش هتتكرر تاني يا علا ثانيا أنا معنديش اغلي منك عشان اشغل بالي بيه ثالثا أنا مش فاهم تداوي نفسك بنفسك من اي ومتعودة علي اي ؟


ــ أنا مش قادرة اتكلم ممكن كفايه كدة ؟ 


ــ ماشي يا علا مش هضغط عليكي عشان تعبانة بس 


ــ شكرا 


رد بغيظ

ــ شكرا ! ماشي يا علا ماشي تخفي بس ولينا كلام تاني 


مردتش عليه كانت تعبانة فعلا وحسه أنها معندهاش اي طاقه للكلام غمضت عينيها وهربت بالنوم ... بص عليها واول ما اتاكد أنها نامت خرج بهدوء من جمبها صبري أصر عليه يبات معاهم لأن الوقت اتاخر وهو وافق خصوصا أن حماه قاله أن نيجار بتصحي بقالها كام يوم معظم الليل محبس يضغط عليهم بالسهر بيها ووافق يبات معاهم واخد نيجار من صبري وفضل قاعد بيها وهو قلقان علي علا وخايف حقيقي علاقتهم المستقرة تتأثر بالموقف دا 


بس هل هي فعلا علاقه مستقرة ؟؟؟؟؟؟


ـ-ـ-ـ-ــ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ


وصل بهاء للمستشفى وطلع قدام الاوضه اللي فيها بدور لاقي بكر قاعد جمب الباب وساند رأسه بين أيديه 


ـــ بكر .. ايه الاخبار طمني ؟


بكر بتوهان 

ــ الدكتور بيقول جلطة قلبية بس الحمد لله لحقوها... جلطة ازاي أنا سايبها كويسه والله ازاي بس 


ــ هو اي اللي ازاي اهدي كدة ووحد الله ... قول الحمد لله انها كويسه وأنهم لحقوها يا بكر 


ــ الحمد لله ... الحمد لله 


ــ طب مقالوش هتخرج أمتي ؟


ــ الدكتور بيقولي بكرة كمان يطمن علي حالتها وعلي بعد بكرة الصبح لو فضلت مستقرة هيكتبلنا علي خروج 


ــ مش محتاج اي حاجة يا بكر وانت عارف انها مش عزومة 


ــ عارف يا باشا تسلم خيرك سابق أنا بس ليا عند حضرتك طلب واتمني متكسفنيش 


ــ قول يا حبيبي خير 


ــ بدور ملهاش غيري يا باشا حتي لو خرجنا بعد بكرة من هنا مفيش حد يقعد معاها ف لو ممكن حضرتك توافقلي علي إجازة اسبوع بس لحد ما أطمن عليها واتصرف في واحدة تكون ثقه تاخد بالها منها في غيابي يبقي تشكر اوي يا باشا


ـــ غريبة وفين والدك ميقعدش معاها هو ليه بدل ما تفضل انت في البيت اسبوع بحاله ؟! 


بكر كشر 

ــ والدي اولا راجل كبير مش هيعرف يراعيها ثانيا هو مش عايش معانا عشان في شويه مشاكل بينا هو عايش لوحده وانا وبدور لوحدنا 


بهاء استغرب بس محبش يسأل تاني عشان ميحرجش بكر 

ـــ ماشي يا عم بكر لولا الظروف اللي انت فيها عمري ما كنت اتخيل اني امضي علي إجازة اسبوع بحاله لحد هه 


ــ تسلم يا باشا منتحرمش


ــ طيب انا همشي بقا وانت اي وقت تحتاج اي حاجة كلمني علي طول متترددش والف سلامه علي اختك 


ــ تسلم يا باشا الله يسلمك شكرا 


اتحرك بهاء بس قبل ما يطلع من المستشفى عدي علي الحسابات وعرف أن بكر دافع جزء بس من الحساب دفعله باقي الحساب بالكامل وبعدين اتحرك علي بيته 


ـ-ـ-ــ-ــ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ــ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ــ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ


وصل بهاء شقته ويادوب دخل اوضته يرتاح تلفونه رن برقم نيرة 


بهاء بصوت عالي

ــ استغفر الله العظيم يارب لازم اليوم يختم بغم لاززززم

( رد)

ــ يا نعم ؟


ــ في حد يرد علي حد كدة يا حضرة الظابط 


ــ أنا برد كدة خير يا نيرة 


ــ مهاب عايز يشوفك بكرة ضروري وقالي ابلغك واشوف المكان والمعاد اللي يناسبك 


ــ والله ! وهو مكلمنيش بنفسه ليه ؟ عينك سكرتيره ليه يعني


ــ اوووف انت ليه التعامل معاك متعب كدة ما تبطل اسئلة وتقولي المعاد اللي يناسبك ولما تقابل اخوك اساله زي ما تحب 


ــ اوك يا نيرة هانم قوليله بكرة الساعه ٤ عندي في القسم لان مش فاضي اخرج والله لو تمام معاه أنا في انتظاره مش تمام براحته ها حلو كدة 


ـــ مستفز بجد سلام 


وقفلت السكة في وشه بص للفون وضحك بانتصار أنه قدر يضايقها بس ضحكته اختفت تدريجيا لما افتكر أن مهاب عايز يقابله وفضل قلقان مدة كبيرة بيفكر مهاب ممكن يكون عايزه في اي 


صباح يوم جديد صحي بهاء فطر وشرب قهوتة واتحرك علي القسم اول ما دخل سال علي الامين اللي كان مكلفه بموضوع محمود والتأكد أن محمود معاه عيلته دلوقتي دخل اوضته وبدء يشوف شغله وفي وسط اندماجه خبط عسكري ودخل 


ــ لا مؤاخذه يا باشا 


ـــ خير يا بني 


ـــ في واحد برة بيقول أنه ابو الامين بكر وعايز يقابل حضرتك ضروري بيقول موضوع حياه او موت


كشر باستغراب 

ــ حياة أو موت !! دخله لما نشوف عايز اي 


ــ امرك يا باشا 


خرج العسكري ودخل بركات وهو باين عليه الحزن والتعب 


ــ اهلا وسهلا اتفضل اقعد 


ــ الله يعزك يا بني شكرا 


ـــ خير العسكري قالي انك عايزني ف موضوع حياه او موت 


بدء بركات يعيط جامد اتفاجا بهاء بحركته دي ومبقاش عارف يتصرف ازاي 


ــ في اي يا حج لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم اهدي بس اهدي في اي حصل لكل دا


ــ أنا جاي طمعان في كرم سعادتك تكلم ابني بكر وتحنن قلبه عليا يا باشا ( عيط تاني ) أنا راجل كبير خلاص ايامي معدودة وهو راميني مش بيبص في وشي حتي ولا بيسال عليا الناس في الشارع هي اللي بتخدمني وبيعطوفو عليا وابني عايش حتي بنتي حبيبتي منعها مني بالعافيه ومش بيخليها تكلمني حتي يرضي مين دا بس يارب  اربي واكبر واعلم ولما يبقي راجل ملو هدومة يعمل كدة فيا ( عيط اكتر ) أنا تعبت واتذليت كتير اوي ربنا يهديه ... مش هقدر ادعي عليه لا ربنا يهديك يا بكر


في نفس التوقيت كانت بدور بدأت تفوق وتتكلم شافت رعب بكر عليها وهو قاعد قدامها علي كرسي ومتبت في ايديها وعقلها صورلها أنها اكيد صح في تصرفها من خوفها عليه حاولت تبان كويسه واتكلمت بصوت متعب 


ــ بكر ... حبيبي نايم كدة ليه 


صحي واتكلم بلهفه

ــ بدور .. حبيبتي قوليلي حاسه بايه في حاجة وجعاكي طيب ؟ طمنيني يا حبيبتي استني استني انده الدكتور يجي يشوفك 


مسكت ايديها قبل ما يتحرك من مكانه 

ــ أنا كويسه متقلقش كدة عليا أنا تمام والله 


ــ طب خليني انده للدكتور يطمني اكتر الله يخليكي 


هزتله رأسها في ضعف وهو خرج جري يشوف الدكتور فين ثواني ورجع 


ــ الدكتور عنده مرور ربع ساعه كدة ويجي يطمني عليكي 


ــ ماشي يا حبيبي اهدي بقا 


ـــ اي اللي حصل يا بدور أنا كنت سايبك كويسه اي اللي حصل ووصلك للحاله دي ريحي قلبي واتكلمي بقا 


عينيها دمعت وهزت رأسها بنفي ودا عصبه منها اكتر ومش قادر يضغط عليها في تعبها دا قبض علي ايديه جامد وخرج من الاوضه خالص من غير ولا كلمة وهي أول ما قفل الباب وراه دموعها نزلت بوجع عليها وعليه 


ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ--ـ--ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ--ـ-ـ-ــ-ـ-


نرجع ل بركات وبهاء يا تري بركات عايز منهم اي وبهاء يكل خبرته وزكائه هيصدق بركات ولا لا ؟


علا ومؤمن علاقه مستقرة فعلا ؟


أهلها كويسين ولا وحشين ؟


القضيه بتاعت البنت جوزها اللي مات خلصت كدة ؟


مهاب عايز بهاء في اي ؟ 


واخيرا بكر هيستسلم زي كل مرة ولا هيقدر يعرف في اي من بدور ؟


                 الفصل التاسع من هنا 


    لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات