رواية روحي تعاني
الفصل الثامن عشر 18 الجزء الثالث
بقلم أية شاكر
مشيت شروق ناحيته بخطوات ثقيله ولما شافت الشات اللي من حساب وهمي اللي واضح إنها باعته منه رساله لكريم مكتوب فيها:
-مراتك بتحب حازم وحازم كمان بيحبها وللأسف مش عارف ينساها ولا هي عارفه تنساه... وعمرها ما هتحبك... أصل الحب الأول ده مش بيتنسي...
وتوقيع أسفل الرساله فاعل خير...
قال حازم:
-لما كريم بعتلي اسكرين بالرساله دي كنت شاكك فيكِ بس برده مكنتش عايز أظلمك ومستني أتأكد... بس كلمة السر بتاعتك سهله أوي... وشكلك نسيتِ تقفلي الأكونت زي كل مره...
قرب حازم منها وضـ ـربها كف على وشها فصرخت...
حطت شروق ايديها مكان الضـ ـربه، وكانت بتهز رأسها يمين وشمال بالنفي، فقال حازم بحسرة:
-إنتِ يا شروق يطلع منك كل ده! أنا عمري ما كنت أتخيل منك كده!
-أنا معملتش حاجه! معرفش حاجه عن الشات ده!
قالتها ببكاء وهي بتشاور على شاشة اللابتوب، مسكها حازم من ذراعها بعنـ ـف وقال:
-كــــفــــــــــايــــه كــــــذب ارحمي نفسك وارحمينا...
سابها حازم وفتح اللابتوب وبدأ يفرجها على برامج الهـ ـاكر اللي هي اشتغلت عليها ويفتح فيديوهات لسه محدش شافها لنجمه زي ما تكون كانت مجهزاها عشان تنزلها، وقال:
-إيه تبريرك للحاجات دي! كنتِ مجهزه لنجمه فيديوهات تانيه كمان؟!
وقفت وقالت بدموع:
-أنا معرفش حاجه عن الحاجات دي! معملتش حاجه!
صرخ في وشها:
-ارحمينا بقا... نجمه على ذمة راجل تاني... بتبعتيله رسايل ليه!! وايه الفيديوهات دي حرام عليكِ يا شيخه...
قالها وزقها فوقعت على السرير، وهي بتعيط بهستيريه وبتقول:
-أنا مبعتش حاجه! معملتش حاجه...
قال بانفعال:
-كفايه كذب... أنا وأخوكي بقالنا شهر بنلف حولين نفسنا وبندعي ميكونش ليكِ علاقه بالفيديوهات دي! لكن إنتِ السبب اللابتوب كله برامج فبركة صور وفيديوهات... ليـــــــــه!! ليه يـــا شـــــــروق؟
وقفت قصاده وقالت ببكاء:
-والله ما عملت حاجه! معرفش أصلًا الحاجات دي وصلت على اللاب ازاي!
-إنتِ فعلًا مريضه! لازم تتعالجي... حــــــــــرام علـــــيـــــكِ...
-إنت إزاي مصدق عني كده!!
قالتها بنبرة عالية، فقال بنفس نبرتها:
-لو مشوفتش بعنيا مكنتش هصدق!! بس فعلًا مفيش جريمـ ـه كامله وربنا أزاح ستره عنك عشان نشوف البلاوي اللي بتعمليها...
قعدت على طرف السرير وهي بتردد بعياط هستيري:
-معملتش حاجه!
قفل حازم اللابتوب وأخده عشان يمشى فجريت ووقفت قدامه وقالت بصدمه:
-إنتِ واخد اللاب ورايح فين؟! إ... إنت هتسلمني للشرطه يا حازم... دا... دا أكيد حد هكـ ـر اللاب... بقولك معملتش حاجه صدقني...
هز حازم رأسه باستنكار من كذبها اللي مش بينتهي، وقال بعد تنهيده:
-كريم ونجمه هما اللي هيقرروا يعملوا معاكِ ايه!
-لا لا يا حازم أنا معملتش حاجه! متقولش لحد عشان خاطري...
مردش عليها وخرج من الأوضه فجريت وراه وصرخت:
-لو أخدت اللابتوب يا حازم هـ ـموت نفسي...
خرج حازم من البيت وقفل وراه من غير ما يلتفت ليها، ووقفت شروق تبكي بانهـ ـيار في الوقت ده مكنش فيه حد في البيت، فدخلت شروق أوضتها ووقفت تلف حولين نفسها وتكسر كل حاجه وهي بتصرخ:
-هـــــــــــات اللابتوب يا حــــــــــازم...
قعدت على الأرض تتنفس بسرعه وهي بتفكر في طريقه تنهي بيها حياتها، فتحت كل الأدراج ووقعتها على الأرض هي بتدور على أي برشام تاخده، دخلت أوضة والدها وفتحت الأدراج لحد ما لفت نظرها دوا مضاد للقلق والتوتر فأخدته ودخلت أوضتها فتحت موبايلها وطلعت بث مباشر كانت بتعيط ومش عارفه تتكلم وماسكه علبة الدواء في ايديها، وبعدين قالت:
«أنا هنتـ ـحر طلما أخويا اللي اعتبرته سندي خذلني فأنا مش عايزه أعيش تاني سامحوني كلكم وابقوا قولوا لنجمه إني مش بكرهها لكن هما اللي طول الوقت بيقارنوني بيها حتى الشاب الوحيد اللي حبيته كان بيقارني بيها وقولوا لإيمان إني مش مسمحاها وبلغوا أكرم إني بقيت بكرهه... أنا مش عايزه أعيش تاني أكيد ربنا عنده أرحم من هنا»
فتحت علبة الدواء وأخدتها كلها وهي منـ ـهاره وبتبكي، والموبايل قدامها لحد ما غابت عن الوعي والبث المباشر مازال شغال....
استغفروا ❤️
بقلم آيه شاكر
★★★★★
-خير يا مونه إيه عايزه تعرفي أي تفاصيل تانيه ولا ايه؟
-تفاصيل ايه يا أبله دلال هو حضرتك متعرفيش اللي حصل! مش أنا حذفت الروايه...
-لـــــيـــــــــه! مكنتش جايبه تفاعل ولا ايه؟
-مش حكاية تفاعل... أنا كتبت كل حاجه حضرتك حكتيها وكنت بزود حاجات بشوفها من نجمه في الجامعه وحاجات شروق بتحكيها وحاجات بسيطه من خيالي وكنت هكتب إن أكرم وشروق هما اللي عملوا في نجمه كده وفجأه اتقلبت الدنيا رأسًا على عقب...
-وضحي يا ايمان عشان قلقتيني! إيه عرفتِ مين اللي عمل كده؟
قالت إيمان بحسرة:
-لا هما اللي عرفوا اللي أنا عملته...
قالت دلال:
-مش فاهمه!!
-على بلاطه كده حازم وحاتم قرأوا الروايه وحاتم خد رقم بابا وجايلي في الطريق...
-يا نهار مش فايت! ومن امته حازم وحاتم بيقروا روايات أنا متأكده إنهم ملهمش في الحاجات دي!
قالت إيمان بقلق:
-أبوس ايدك الحقيني أنا لو حصلي أي مشكله بسبب الروايات أبويا هيعلقني من رجلي لأنه حذرني...
سألتها دلال بتوتر:
-طيب أنا أعمل ايه دلوقتي؟!
-كلمي حاتم متخليهوش يكلم بابا واشرحيله إنتِ ويا روايه ما دخلك شر...
-طيب سيبيني أفكر كده و....
قاطعتها ايمان بنرفزة:
-لا هتفكري ايه الواد هيكلم أبويا وهيجيلي... ولو جه هقوله عمتك كانت بتقرألي روايات وعجبها أسلوبي فحكتلي قصتكم...
شهقت دلال وقالت:
-إوعي تقوليله كده... هتعمليلي مشكله معاهم! ياريتني ما حكيتلك حاجه... كنت حكيتلك قصتي أنا أرحم...
قالت إيمان بحسرة:
-طيب احكيلي قصتك... دا أنا زعلانه أوي عشان حذفتها تخيلي أكتر روايه جابت تفاعل معايا... عشره لايك كل حلقه دا غير التعليقات...
لاحظت إيمان سكوت دلال فبصت لموبايلها واكتشفت إن دلال قفلت الخط، فقالت:
-حسبي الله ونعم الوكيل... أنا خلاص هعتزل الكتابه الكار دا مش كاري... لازم أكتب بوست اعتزال حالًا.
فتحت إيمان الفيس وأول حاجه وقعت قدامها بث مباشر لشروق، كانت متابعاها من أكونت وهمي ولما شافتها بتاخد الدوا اتنفضت وقالت بصدمه:
-يالهوي... البت هتمـ ـوت... استر يارب...
كانت لابسه البيجامه وخارجه تجري من الأوضه وهي بترن على دلال وبتقول:
-أنا خارجه يا ماما هجيب ورق مهم من صاحبتي وجايه...
خرجت والدتها من المطبخ وقالت:
-هتنزلي بالييجامه؟!
بصت إيمان لهدومها وهي بتقول:
-يادي النيله...
بصت لموبايلها اللي بيرن على دلال وقالت:
-ماتردي إنتِ كمان!!!
فتحت الماسنجر وبعتت رسايل كتير لحاتم لكنه مكنش فاتح، لبست هدومها بسرعه وخرجت من البيت وكل ما تشاور لتاكسي مش بيقف وكانت متابعه البث المباشر وشروق بتغيب عن وعيها، فشاورت لتاكسي ولما وقف كان معاه راكب تاني ولما شرحتله المكان قال:
-مش طريقي يابنتي...
قالت بارتباك:
-يا عمو أرجوك دي مسألة حياه أو مـ ـوت...
ركبت مع السواق وقعدت تشرحله هو والراكب اللي حصل لشروق وتوريهم البث المباشر، فأخدها السواق للمكان بسرعه...
صلوا على خير الأنام ♥️
بقلم آيه شاكر
★★★★★
«دلال»
لما قفلت مع إيمان كنت متوتره جامد فمسكت قلمي وبدأت أكتب زي ما الدكتوره النفسيه علمتني، كتبت:
أغلبية الروايات بتفهمنا إن الحب موجود وواقعي جدًا وهنلاقيه مهما طالت المده...
من صغري وأنا منغمسه في قراءة الروايات ومستنيه فارس أحلام زي اللي بيجي لكل بطلة روايه يحبني ويخاف عليا ويحميني من الأشرار، لحد ما قابلت شخص حبيته بيني وبين نفسي واستنيته كتير يكلمني وفي يوم اتصدمت لما لقيته اتجوز واحده تانيه! يعني مكانش شايفني! ولا أنا اللي فسرت نظراته غلط مش عارفه!!
من يومها وأنا مخرجتش من عالم الروايات! بعيش مشاكلهم وقصص حبهم وحياتهم وأتخيل نفسي مكان كل بطلة روايه!
طول الوقت كنت بشوف نفسي مكان نجمه، ومتابعه قصتها مع حازم وأدي غلطة جديده عملتها وهي إني حكيت لإيمان حكاية نجمه من أولها لأخرها من غير إذن نجمه ودون إذن حازم أو كريم بس كنت عايزه البنات يقروها ويتعلموا ويفكروا بعقلهم لما يجوا يختاروا الراجل اللي هيوهبوا عمرهم كله ليه! يختاروا بعقلهم ويركنوا العاطفه على جنب يفكروا هل الراجل دا هينفع أب يربي أولادهم ولا لأ! يستنوا الحب الحلال اللي هيجي بعد الجواز والشباب يتعففوا عن الحرام ويغضوا بصرهم ويحفظوا قلبهم ميبقوش زي حازم!
كنت عايزاهم يعرفوا إن الحب اللي أقنعونا بيه عالم الخيال من الروايات والأفلام والأغاني الرومانسيه اللي بيضحكوا بيها علينا؛ مش حقيقي! مش هو ده الحب اللي بيستمر...
الحب الحقيقي بيجي من العِشره وبيستمر بالموده والرحمه...
إنما الحب من أول نظره والانجذاب فبيكون لصوره أو لموقف بيخلينا نصنع شخصيه في خيالنا قد تكون غير حقيقيه لكننا بنتعلق بيها بسبب التفكير الكتير...
سيبت القلم وانتبهت لموبايلي اللي كان بيرن وأنا بكتب ومركزه ولما لقيتها ايمان تاني مردتش عليها لأني مش ناقصه توتر، ولأول مره أقول لنفسي:
-اللي يحصل يحصل مش فارقه...
وقررت أنام، غمضت عيني لكن لقيتني بفكر في كل حاجه حصلتلي بدأت استغفر ربنا، فتحت عيني لما حسيت بدموعي بتسيل، عملت وضع الطيران وشغلت قرآن وحطيت السماعه في ودني وغمضت عيني تاني وأنا بقول:
-يارب...
#روايات_آيه_شاكر
★★★★★
دخل كريم ورا نجمه للبيت وكالعاده دخلت أوضتها بسرعه فدخل وراها، بصتله وهي متردده تسأله ولا لأ، فقال:
-حازم بيقول إنه عرف مين اللي نزل صور عنك...
قالت نجمه بسخرية:
-كتر خيره والله مسكتش ونسى الموضوع زي ما فيه ناس نسيته...
-ناس نسيته!!! تقصدي ايه بالكلام ده؟!
-ولا حاجه! وعلى فكره أنا مبقاش فارق معايا أعرف مين اللي عمل كده!
سابته نجمه وكانت هتخرج من الأوضه فمسكها من ذراعها، وقال:
-هو للدرجه دي أنا مش فارق معاكِ؟ الفتره دي كلها مفيش منك مبادره واحده تحسسني إنك عايزاني وعايزه علاقتنا تستمر! نجمه هو إنتِ بتحبي حد تاني؟!
اتحكمت في دموعها عشان متنزلش قدامه وهو بيبصلها وقالت:
-أنا ندمانه إني اتجوزتك يا كريم ولو رجع بيا الزمن مش هوافق عليك! إنت أكبر غلطه عملتها في حياتي يا ريتني ما وافقت عليك.
قال بانفعال:
-طيب طلما احنا كده بقا ما احنا فيها! نصلح الغلطه دي وكل واحد يروح لحاله...
وقفوا الاتنين يبصوا في عين بعض للحظات، نجمه كانت خايفه ينطق فيطلقها! بلعت ريقها بتوتر وهو منطقش بكلمه زياده وخرج من البيت وهو متعصب، وقعدت نجمه مكانها تعيط...
وصل كريم للمكان اللي هيقابل فيه حازم وكلام نجمه بيدور في راسه، مكنش مركز مع كلامه لكن بعدما حكى حازم كل حاجه وقال:
-والقرار ليك يا كريم...
سكت كريم لثواني وقال بهدوء:
-قول بقا الكلام ده لعمي وشوفه هيقرر ايه! أنا مبقاش ليا أقرر...
-القرار الأول ليك وبعدين هبقا أقول لبابا...
قال كريم بلامبالاة:
-اعملوا اللي تعملوه يا حازم... وأنا كأني مسمعتش حاجه.
قال حازم:
-أنا مستغرب الثبات الانفعالي اللي إنت فيه!
قال كريم بحزن:
-حازم! أنا ونجمه هننفصل... وأنا هسيبك بقا تاخدلها حقها لأني عارف إنها غاليه عندك ويمكن إنت كمان غالي عندها...
قالها كريم بسخرية وهو بيتأمل تأثير الكلام على حازم، فابتسم حازم وقال:
-أنا عايزك تفهم حاجه واحده... نجمه زي أختي وأنا وهي عمرنا ما كان فيه بينا أي كلام... ودلوقتي هي مرات أخويا...
وبعد تنهيدة كمل حازم:
-نجمه تستاهل إنك تتعب عشانها وتحافظ عليها يا كريم بلاش تخسرها عشان خاطري...
تجاهل كريم كلام حازم وقام وقف، وقبل ما يمشي قال:
-ابقى سلملي على عمي يا حازم أنا همشي...
خرج من الكافيه ووراه حازم وفي نفس اللحظه نزلت ايمان من التاكسي وهي بتسأل على بيت شروق ولما شافت حازم جريت عليه وقالت له:
-أختك... الحق أختك... انتـ ـحرت...
استغفروا ♥️
بقلم آيه شاكر
#كتابات_آيه_شاكر
★★★★★
من ناحية تانيه قعد ميسره جنب تسنيم اللي متجاهلاه تمامًا بقالها فتره وبترد عليه ببرود، قال بحنان:
-توتو إتكلمي معايا وعاتبيني أنا مش حابب التجاهل ده!
قالت تسنيم بعد تنهيدة:
-أقول إيه يا ميسره! ربنا يهدينا ويهديك...
زفر بألم وقال:
-انا كنت بحب نجمه بجد وهي كانت لافته نظري من ثانوي أصلًا يعني مش التحدي اللي عملته مع أكرم اللي خلاني أكلمها...
قالت تسنيم:
-أكرم ده بقا المفروض تقطع علاقتك بيه...
-أكرم طيب أوي والله دا بوق على الفاضي... وأصلًا كان هيقطع كلام مع شروق لكن لما هي حكتله عن نجمه وحازم كان بياخد منها كلام عشان خايف على أخته...
-اللي يخاف على أخته يا ميسره ميعملش اللي انتوا عملتوه!
-غلطه يا توتو ومش هتتكرر... أنا أخدت عقابي لما نجمه اتجوزت... يعني خلاص... كفاية عليا كـ ـسـ ـرة قلبي ووجعه... متبعديش عني إنت كمان!
بصتله وسكتت فكمل:
-أكرم كمان خد عقابه... حازم عرف علاقته بشروق ومبقاش يعرف يكلم أخته أسماء... وسافر الكويت من كام أسبوع من غير ما يسلم عليها... وكمان الراجل ضحك عليه في عقد السفر وشكلهم هينزلوه يعني متبهدل آخر بهدله...
مردتش تسنيم فقال ميسره:
-وأنا كمان هخلص الامتياز وأسافر....
قاطعته تسنيم وقالت بصدمة:
-لأ... تسافر وتسيبني؟! لا متسافرش ياخويا معرفش أعيش من غيرك...
ابتسم ومسك ايديها وقال:
-مسمحاني؟!
قالت بابتسامة:
-للأسف مسمحاك... أعمل ايه بقا بحبك...
حضنها ميسره ورن موبايله على الماسنجر فعرف إنه أكرم، بصتله تسنيم وقالت بسخرية:
-رد ياخويا... ربنا يهديكوا...
ابتسم ميسره ورد وفتحت تسنيم الفيس ولما شافت شروق في بث مباشر دخلت تتفرج وكانت ظاهره إنها قاعده على كرسي مغمضه عنيها، فقالت تسنيم:
-إيه الهبل ده! هي نايمه في بث مباشر!
وقبل ما تعمل أي حاجه شافت حازم داخل الأوضه يجري وهز شروق وبعدين شالها وظهر كريم واتقفل البث المباشر، وقفت تسنيم وقالت بصدمة:
-الحق يا ميسره شروق باينلها انتـ ـحرت....
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا