رواية امل الحياه الفصل الثامن عشر 18 الجزء الثاني بقلم يارا عبدالعزيز

          

رواية امل الحياه 
الفصل الثامن عشر 18
الجزء الثاني 
بقلم يارا عبدالعزيز 




بصله بغضب مفرط و حده و ضغط على الكوبايه الزجاج اللي في ايديه بقوه 
بصله كل الموجودين في المكان بما فيهم الشخص دا 
بص لعدي بخوف شديد و جري بسرعه 
طلع وراه عدي متجاهل تماما جر.حه اللي في ايديه اللي بتنز.ف بسبب الازاز 
طلع جري وراه ، كان الشخص دا طلع بعربيته 
ركب عربيته و جري وراه و هو شبه واعي بسبب نسبه الكحول اللي شربها دا غير ايديه اللي بتنز.ف
مكنش همه اي حاجه غير أنه يلحقه و بس 
كان ماشي باقصى سرعه للعربيه ورا هيثم اللي كان ماشي باقصى سرعه و بيحاول يهرب منه 

قطع عدي عليه الطريق و وقف بعرض عربيته في الطريق 
وقف هيثم بالعربيه بخوف و خرج بسرعه و كان لسه هيجري بس عدي كان اسرع منه و مسكه 
اتكلم عدي بغضب و هو بيمسكه بقوه 
= مفكر انك هتقدر تهرب مني زي المره اللي فاتت 
انت دلوقتي بقيت تحت ايدي و اللي معرفتش اعمله قبل كدا هعمله دلوقتي 

قال كلامه و طلع مسد.سه ، اتكلم و هو بيبصله بغضب 
= اتشاهد على روحك 
هاخد حق كل اللي انت عملته فيا دلوقتي 

هيثم اترعش بخوف شديد و اتكلم بتلعثم 
= و الله ما حصل بينا حاجه و الله 
ارجوك متمو.تنيش

عدي بصله باستغراب ، اتنهد بغضب و اتكلم بفحيح 
= ايه لعبه عشان تنفد 
متتعبش نفسك مفيش اي حاجه هترحمك مني 

هيثم بخوف شديد 
= و الله أنا كنت اول مره اشوفها اصلا 
و محصلش بيني انا و هي حاجة 
انا انطلب مني اعمل كدا انا كنت بس بنفذ اللي انطلب مني و خديت المقابل 

نزل مسد.سه و بصله بصدمه ، اتكلم بهمس و هو لسه في صدمته
= ازاي!
كمل و هو و بيحط راس هيثم على العربيه و بيحاوط رقبته بايديه و بيتكلم بفحيح 
= ازاي!
انطقققق و اللي انا شوفته دا كان ايه 

هيثم حط ايديه على رقبته و هو بيحاول ياخد نَفسه 
اتكلم و هو بينهج 
= هقولك كل حاجه 
بس سابني همـ.وت
بقلمي يارا عبدالعزيز 

عدي سابه و اتكلم بغضب مفرط 
= انطقققق 

هيثم حط ايديه على رقبته و بدأ يكح و هو بيحاول ياخد نفسه 
اتكلم بخوف 
= حازم الدمنهوري هو اللي قالي 
انا رنيت على البيت و هي فتحت و بمجرد ما فتحت رشيت مخضر و غابت عن الوعي و بعدين انا حطيتها على السرير بس مقربتش عليها و الله

بصله عدي بصدمه كبيره و كأن حد رمى جردل تلج عليه 
همس بصدمه 
= حازم 
ليه!

كان هيقع بس مسك في العربيه و هو حاسس بدوار شديد
مسكه من لايقه قميصه 
و اتكلم بغضب مفرط و دموع
= و الله ما هرحمكوا 
انتوا دمرتوني يولاد الـ******

قال كلامه و فضل يضر.به بكل قوته لحد اما وقع على الارض و هو فاقد وعيه 
طلع بعربيته و ساق بسرعه جنونيه و هو مش شايف قدامه اي حاجه حاسس بدوار رهيب و ايديه بتنز.ف بقوه 
و دموعه نازله من عينيه بغزاره 
مش فاكر غير كل الذكرايات البشعه اللي عاشها و عيشها فيها بسببهم 
مفاقش غير العربيه اللي قدامه و اللي حاول يتفادها بس بدون اي جدوى لحد اما خبط فيها 

في قصر النصراوي 
حياة بصيت لتميم بصدمه من اللي قاله و اتكلمت بحده 
= تميم انت بتقول ايه!

تميم بدموع 
= اللي انتوا سمعتوه يا ماما 
يااا انا يااا البني ادم دا هنا 
انا مستحيل اعيش معاه تحت سقف بيت واحد و لو انت نسيت اللي عامله مع فريده 
انا عمري ما هنسى اللي هعمله مع اختي و من قبل اختي دا كان حاطط عينيه على مراتي 
انا مش فاهم انت فكرت ازاي و انت بتاخد قرار زي دا 

ريان بحده 
= تميمممم الزم حدودك و انت بتتكلم معايا و متنساش اني ابوك 

تميم بدموع
= انت اللي نسيت اني ابنك يا بابا 
انت لو كنت فكرت فيا حتى لو بنسبه صغيره مكنتش هتاخد قرار زي دا 
انت ازاي عايز تجيب واحد كان حاطط عينيه على مراتي و عايز يتجوزها و تعيشه معانا هنا 
مفكرتش فيا مفكرتش انا هقبل دا و لا لأ 

كمل و هو بيهز راسه بهدوء 
= تمام خليه انا اللي همشي 

كمل و هو بيمسك ايد رحيل و بيتكلم بحده 
= يلا 

هزيت رحيل راسها بالنفي و اتكلمت بدموع 
= تميم 

بصلها بحده و طلع 
اتكلمت حياة بخوف و دموع
= تميم 

مسك ريان ايديها و هز راسه بالنفي 
اتكلمت ببكاء 
= متسبهوش يمشي دا بيته متكسرش بخاطره 
انا مش هقدر اعيش و هو بعيد عني و زعلان مننا وقفه يا ريان 

ريان بهدوء منافي تماما للالم اللي جواه 
= هو اللي اختار يحياة 
سبيه 

بعدت ايديها عنه و اتكلمت بغضب مفرط 
= انت ايه القسوه اللي انت فيها دي
اسيبه ازاي دا ابني
مستحيل تفضل الغريب دا على ابني 

ريان بحده
= الغريب دا يبقى جوز بنتك 
يعني حياة بنتك و فرحتها مربوطه بيه و هو مفكرش في اخته و لا سعادتها و وقف قصادنا عشان مراته 
عشان ماضي اسر اللي مبقاش موجود اصلا 
ابنك مع اول موقف اختار مراته يحياة رمى كل حاجه عشانها لدرجه انه بكل بساطه قرر يسيبنا و يمشي 

حياة بصتله بدموع و هزيت راسها بالنفي و طلعت 
اتنهد ريان بغضب مفرط و اتكلم بحده 
= نعيمه طلعي شنطه اسر في الاوضه اللي جنب اوضه فارس 

قال كلامه و دخل غرفه مكتبه تحت نظرات الحزن الشديد و الدموع من فريده 
اسر بصلها بعشق و اتكلم بحنان 
= هثبتله اني استحقكك و في اقرب وقت هتبقي في بيتي يحبيبتى 

بعدت عنه بدموع و اتكلمت بغضب 
= اطلع خد شنطتك و امشي!

بصلها باستغراب و مسك ايديها ، بعدت ايديه عنها بغضب و اتكلمت بدموع 
= امشي يا اسر بقولك 
انا مش هبني سعادتي على وجع اخويا 
بسببي انهاردة تميم لاول مره يقف قصاد بابا و اشوف في عينيه نظرات الحقد تجاهنا 
امشيي و متجيش هنا تاني و لو بابا وافق يديك فرصه فانا اللي مش موافقه و اظن دي حياتي و انا حره فيها 

اسر بصلها بصدمه و اتكلم بحده 
= ما كفايه بقى 
ليه انا اللي بعمل ديما و انتي بدمري 
قولتي مش عايزة تبقي معايا و اهلك رافضين و اداي ابوكي وافق 
دلوقتي جايه بكل بساطه تقوليلي امشي 
هو انتي بتعاقبني بتاخدي من اهلك حِجه عشان تزليني و تنتقمي مني 
انتي عارفه انا سمعت منك كام مره لحد دلوقتي انا مش عايزاك 
مفيش راجل يستحمل على نفسه الذل اللي انا استحملته سواء كان معاكي انتي أو اهلك 
عايزيني امشي يفريده حاضر همشي و مش هتشوفي وشي 
همشي و هشيل قلبي من مكانه و هعيش من غيرك و لا اني افضل بذل نفسي معاكي 
بقلمي يارا عبدالعزيز 

قال كلامه و خد من الخدامه شنطه هدومه 
و كان لسه هيخرج من باب القصر بس وقفه صوت شهقات فريده 
بصلها لاقها قعدت على الكنبه و دافنه وشها بين ايديها و بتعيط 
راح عندها و قعد جانبها و اتكلم بحنان 
= بتعيطي ليه دلوقتي!
ما انا هعمل كل اللي انتي عايزاه اهو 

اتكلمت بشهقات و هي بتحط راسها على صدره 
= انا تعبانه اوي 
ليه بيحصل معايا كدا!
انا مش عايزاك تبعد عني و في نفس الوقت مش عايزه ابيه تميم يسيب البيت و يمشي 
طب اعمل ايه
كملت و هي بتبصله و بتمسك ايديه 
= اسر مش انت بتحبني 

هز راسه بلهفه و اتكلم بعشق 
= بعشقك يا روحي 

فريده بدموع 
= طب بالله عليك ساعدني متزودهاش عليا 
انا مش هقدر اشوف ابيه بيقف قدام بابا بالشكل دا و لا هكون مبسوطه و هو سايب بيته بسببي 
انا لما قولتلك امشي قولتلك كدا عشان انا مش عايزة ابيه يسيب البيت دا بيته و هو هنا فيه من قبلي بكتير هو كان اول فرحه لبابا و ماما اكتر حد فينا عامل ذكرايات معاهم طول عمره بيحترم بابا و بينفذ كل اللي يطلبه هو اقرب صاحب ليه مش هينفع دلوقتي يمشي ايا كان السبب ايه 

اتنهد بحزن و اتكلم بحنان 
= همشي يفريده همشي 
بس دا كان شرط ابوكي عشان يوافق انك تبقي معايا يعني لما هخرج من البيت دا انا كدا هبقى منفذتش شرطه و بعد ما اتزرع فيا الامل انك تبقي معايا بسبب اخوكي اتشال و هينتهي معاه ارتباطنا 
انتي لا منك عايزيني ابقى معاكي برضاهم و لا عايزيني اخدك منهم غصبن عنهم 
محدش بيدي اي حاجه في العلاقه دي غير يفريده انا و بس اللي بحاول انا و بس اللي تعبان 
انا سبت كل حاجه عشانك سبت اهلي و حياتي و وقفت قصاد ابويا و جيت هنا عشان بس اراقبك من بعيد و انتي مش عايزة تضحي باي حاجه عشاني انا هعملك كل حاجه انتي عايزاها هخرج انا و قلبي معصور عشان انتي تعرفي تعيشي من غير ما تزعلي اي حد منهم 
انتي .....

قاطعته لما حطيت ايديها على شفايفه و هزيت راسها بالنفي و الدموع في عينيها 
همس بدموع 
= لا متقولهاش ارجوك!

قاطعها و هو بيحاوط خصرها و بيقـ بلها بعشق 
غمضت عينيها و حاوطت رقبته 
بعد عنها بعد ما حس بحاجتها للتنفس 
دفنت وشها في صدره بخجل 
اتكلم بحنان و هو بيقـ بل راسها 
= لما بحس منك انك عايزيني بحس اني ملكت العالم يمكن ضعفك قدامهم بيزعلني بس انا هقدر انهم اهلك و اكيد مش هتقفي قصادهم عشان واحد انتي لسه عارفه من شهر 
انا هدخل دلوقتي لبابكي و هكلمه يمكن يلاقي حل تاني عشان تميم 

بعدت عنه و بصتله بحب 
قام وقف و أتوجه ناحيه غرفه مكتب ريان و دخل بعد ما سمحله 
اتكلم بهدوء و هو بيقف قدامه
= انا مش عايز تميم يمشي بسببي لو ممكن نلاقي حل وسط نرضي بيه الكل 

اتكلم ريان بهدوء 
= اقعد 

في غرفه تميم
تميم كان قاعد على الكنبه و بيهز رجله بغضب و رحيل كانت بتلم الهدوم في الشنط 
اتكلمت برقه 
= تميم ممكن نفكر اكيد هنلاقي حل 

تميم بحده 
= حل ايه!
دا عايز يقعده معانا فاهمه يعني ايه دا انا مستحملتش تيجي المحكمه عشان متشوفيهوش الساعه بتاعت الجلسه هقعده هنا معانا مستحيل 
بابا اصلا مفكرش فيا و لا جرب يحط نفسه مكاني 
اعمل متابعه لصفحه الكاتبه يارا عبدالعزيز 

رحيل راحت عنده و مسكت ايديه 
اتكلمت بهدوء 
= تميم اسر بيحب فريده و الله العظيم انا متأكده 
انا بشوف شخص تاني خالص يعني مش دا الشخص اللي انا اعرفه و كل اللي هو فيه دا بسبب حبه لفريده انا خلاص مبقتش في دماغه 
طب تعال نفكر ايه اللي يخليه يقول تحت انه قرب منها و هي مش في وعيها مش عشان خايف عليها منكوا 
دا بابك كان هيمـ.وته و متكلمش 
دا ساب كل حاجه عمي و الحياه اللي كان عايشها عشانها ارجوك يا تميم متقفش قصاد حبهم بسبب حاجات مبقتش موجودة اصلا 

تميم كان لسه هيتكلم بس قاطعه خبط الباب ، اتنهد بغضب و اتكلم بحده
= ادخل

دخلت حياة و اتكلمت بدموع 
= هتمشي يا تميم!
هتسبنا و تمشي 

راح عندها و اتكلم بحنان 
= ماما متعيطيش انا اسف و الله 
بس انا مش عايزاه هنا ارجوكي يا ماما متزوديهاش عليا 

حياة كانت لسه هتتكلم بس قاطعها الخدامه اللي خبطت على الباب
= الباشا عايز حضرتك تحت في غرفه المكتب 

هز تميم راسه بهدوء و نزل 
وقف على باب الاوضه و خد نفس عميق و خبط على الباب 
دخل اوضه المكتب و اتكلم بهدوء
= عايزيني يا بابا

ريان بحده 
= اقعد عايزاك 

بص تميم لاسر بغضب و قعد 
اتكلم ريان بهدوء
= طبعا انت مستغرب انا خدت القرار دا ازاي 
اللي انت خايف منه على اختك و مراتك دا لولاه كانت اختك ضاعت كان عنده فرصه ياخدها و يبعدها عننا للابد بس معملش كدا 

بصله تميم باستغراب 
بدأ ريان يحكيله كل اللي فريده قالته نهى كلامه و هو بيتكلم بهدوء
= بص يا تميم انا لو عندي شك بنسبه واحد في الميه بس ان رحيل مراتك في دماغه أو انه هيفكر مجرد تفكير بس في انه يأ.ذي اختك انا مكنتش هاخد قرار زي دا 

بص تميم لاسر و اتكلم بحده 
= و انا مش هسمحله يا.ذي واحده فيهم لاني وقتها هخلـ.ص عليه بأيدي و هو عارف كويس اوي 
كمل بهدوء و هو بيبص لريان 
= بابا عايزاك لوحدنا 

اسر قام وقف و مشي بغضب و هو نفسه يقوم يضـ.ربه على طريقته في التعامل معاه بس استحمل عشان فريده 
اتنهد بغضب و خرج

اتكلم تميم بهدوء 
= اسف انا عارف اني عليت صوتي و ضايقتك حقك عليا يا بابا و الله من غيرتي 
كمل بمرح 
= تخيل اي حد يحط عينيه على حياة هانم و

قاطعه ريان و هو بيتكلم بغضب مفرط 
= تميممممممم 

اتكلم تميم بهدوء 
= امممم طب انت مقدرتش اهو انا اعمل ايه بقى 
راعي شعوري يا بابا بعشقها و الله و بغير عليها من الهوا 
اعمل متابعه لصفحه يارا عبدالعزيز الروايه بتنزل عندها قبل اي حد 

ابتسم ريان بهدوء و اتكلم بحده 
= قوم يا تميم حط هدومك في الدولاب 

جري تميم عليه و حضنه بحب
= و الله بحبك و انت عارف
انت صاحبي و اخويا و كل حاجه ليا 

ريان بحب
= بتثبت 
بس تمام يا تميم هحاول اعديها عشان انا مش عايز ازعل منك

في منزل محمود 
تيا كانت قاعده و بتبص لادم اللي بيلعب بالعابه و هي شارده 
راحت عنده و قعدت قدامه على الارض و اتكلمت بهمس و دموع 
= عارف انا مستحمله كل دا عشانك 
هيبعدني عنك و انا مقدرش اعيش من غيرك ثانيه واحده انت اللي مديني امل اني اعيش 

ادم راح وقف قدامها و حضنها ، ابتسمت بحب و ضمته ليها بقوه و اتكلمت بفرحه 
= يروحي ربنا يديمك ليا 
يلا نلعب 

بصيت للساعه اللي على الحيطه بقلق 
= اتأخر اوي 
معقول يكون راح المستشفى اكيد راح عشان كدا اتأخر انا مش مطمنه 

خديت هاتفها و رنيت عليه بس مكنش بيرد و دا قلقها اكتر 
خديت ادم على ايديها و نزلت بسرعه بصيت لمحمود و اتكلمت بخوف 
= بابا عدي من بدري و هو برا و برن عليه مش بيرد 

رندا بصتلها بحده 
= عامله نفسك خايفه عليه اوي 

محمود بحده 
= رنداااا 
كمل و هو بيبص لتيا 
= هتلاقيه في المستشفى 

تيا بخوف 
= بابا عدي لو في المستشفى بيرد عادي و لو في العمليه بيقفل تلفيونه انا رنيت كتير اوي و مش بيرد عليا 

رندا بخوف شديد 
= يعني ايه يا محمود هيكون فين 

محمود بهدوء عكس الخوف اللي جواه 
= اهدوا انا هكلم المستشفى و اسأل عليه 

هزيت رندا راسها بخوف 
= بسرعه يا محمود بالله عليك 

رن على المستشفى و قالوله انه مجاش زاد الخوف في قلبه 
و رندا اتكلمت بدموع 
= هيكون راح فين!

كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنين هاتفه 
وقع منه الفون و هو بيبص قدامه بصدمه و رعب 
اتكلمت رندا بخوف شديد و بكاء 
= ايه يا محمود!
عدي ماله ابني كويس 

تيا بدموع و خوف شديد 
= ما ترد علينا يا بابا 

محمود بخوف 
= عدي في المستشفى عمل حا.دثه 

رندا و تيا بصوله بخوف شديد و قلوبهم كانت بتنخلع من مكانها 
رندا ببكاء 
= ابنييي 
ايه اللي حصله خلينا نروح المستشفى 

مشيوا و تيا كانت وراهم بعد ما اديت الخدامه ادم و طلبت منها تهتم بيه
وصلوا المستشفى في رقم قياسي 
و دخلوا بسرعه و سألوا عليه و جريوا بسرعه قدام اوضته
اتكلم محمود بخوف شديد 
= ابني ابني يا دكتور 

الدكتور بهدوء
= حضرتك والد دكتور عدي 

هز محمود راسه بخوف 
اتكلمت رندا ببكاء 
= ارجوك قولنا ابني ماله 

الدكتور بهدوء
= الحمد لله الحاد.ثه كانت بسيطه هو كسـ.ر في ايديه و شويه خدوش في وشه 
هو شويه و هيفوق 
تقدروا تدخلوا تشوفوه 

اتنهدوا كلهم براحه 
دخل محمود و تيا كانت لسه هتدخل ورا رندا بس رندا وقفت و أتكلمت بغضب مفرط 
= اياكي تدخلي امشيييي احنا مش عايزينك 
ايه اللي رجعك انتي السبب في كل اللي بيحصله 
كله بسببك بلاش تزوديها عليه بشوفتك 
بقلمي يارا عبدالعزيز 

قالت كلامها و دخلت و قفلت الباب في وش تيا اللي سندت بضهرها على الحيطه و فضلت تعيط بقوه 

كانوا واقفين منتظراينه يفوق بفارغ الصبر 
بدأت يفتح عينيه بضعف و اتكلم بارهاق و همس و دموعه بتسقط من عينيه 
= تيا 

رندا و محمود جريوا عليه 
اتكلمت رندا بفرحه و لهفه
= عدي يحبيبى انت كويس رد عليا يحبيبى 
ايه اللي بيوجعك 

اتكلم عدي بارهاق و هو ماسك ايديه بالم 
= انا كويس يا ماما متخافيش 
تيا..... تيا فين 

رندا بحده 
= اهي كانت واقفه برا هتلاقيها مشيت 

تيا كانت واقفه برا و بتعيط نفسها تدخل تطمن عليه 
حسيت بنفسها بيقل و المستشفي بتلف بيها ، حطيت ايديها على قلبها و هي بتحاول تاخد نفسها مقدرتش تقاوم و سقطت مغشيا عليها 
اتجمعوا حواليها الممرضيين 
و دخلت ممرضه بسرعه غرفه عدي و اتكلمت بخوف 
= البنت اللي جت معاكم اغمى عليها برا و هي واقفه 

بصلها عدي بخوف شديد و شال المحلول من ايديه و خرج بسرعه متجاهل المه و رندا و محمود اللي بيحاولوا يوقفوه و 

يُتبع....

تعليقات