رواية الأعمى الفصل الثامن والعشرون 28 خاص بقلم ليله عادل


رواية الأعمى
الفصل الثامن والعشرون 28 خاص
بقلم ليله عادل

القسم ١٠ م
نرى آدم و زياد وثلاث شباب اخرون وتالا ونادين وكارما يقفون أمام. مكتب الضابط نرى كدمة على وجه آدم. وخدوش على جبين زياد و جرح فى شفتيه
و نرى يحيى ينزف دما من رأسه اثر ضربة آدم له بالكوب بالإضافة إلى الكدمات و خدوش التي تملأ وجهه و وجوه أصدقائه أيضا
الظابط : مش عيب ولاد ناس محترمين زيكم يعملوا كدة فى بعض. كل واحد فيكم ابن حد مايستاهلش ان اسمه يجي هنا
آدم : عاكس اختي
يدخل عليهم أدهم
ادهم : مساء الخير
الظابط يقف بابتسامة : سيادة المستشار ادهم عمران اهلا بيك يتصافحان
يجلس ادهم : خير يا فندم
الضابط : مافيش خناقة شباب وضربو بعض وكسرو الكافيه
ينظر ادهم لهم
ادهم : ايه اللي حصل
آدم : الافندي عاكس تالا وكان عايز يمسك أيدها
الضابط : وده يخليك تعمل فيه كدة وتفتح دماغه
زياد : آسف يا فندم أمال حضرتك عايزنا نعمل ايه نقول له ماتعملش كدة تاني عيب
ادهم : زياد آدم خلاص .. ينظر ادهم للضاابط ... حضرتك عارف دي حمقة شباب على أختهم 
وأعتقد كلنا، واحنا صغيرين وقعنا في نفس المشكلة ، مش محتاجة نفتح محضر ونكبر الموضوع
الضابط: المهم يحيى يتنازل لأن آدم. فتح دماغه زى ما سعادتك شايف وحضرتك عارف انها هتحتاج أكتر من ٢١ يوم علاج
ادهم : اعتقد يحيى برضو رأيه كدة ، ان الموضوع يتلم ولا ايه
يحيى يفكر قليلا : ماشي يا انكل
ادهم : و الشباب برضو متنازلين ولا ايه
الشباب ينظرون لبعضهم. يشاورون برأسهم بالموافقة 
ادهم : اظن كدة الموضوع انتهى 
الضابط : صاحب الكافيه لازم يسحب شكوته لان فى تلفيات في الكافيه
ادهم : الموضوع اتحل أنا اتصلت بيه ، وهيعمل حسبته وهنتحمل احنا التكاليف
الضابط : يبقى كدة خلاص أتمنى ما اشوفكمش هنا تاني أنا همشيكم علشان خاطر ادهم باشا
ادهم : شكرا يتصفحان عن اذنك اتفضلوا قدامي
فى الخارج .. أمام القسم
ادهم : بغضب ايه اللي انتو عملتوه ده
أدم : كنت عايزنا نعمل ايه يعني 
ادهم : مش لدرجة فتح الدماغ
زياد : اونكل آدم ما كانش هيعمل كدة غير لما اللي اسمه يحيى كان هيضربه من ظهره ، كان بيدافع عن نفسه
ادهم : زياد لازم تعرفو انكم كبرتو الموضوع أكتر من اللازم ، يحيى كان ممكن يكون
آدم بمقاطعة : بقول لك ايه يا أنكل اسمع الحوار ما تبقاش عامل زى بابا وبتزعق بس من غير ماتفهم
ادهم : اتفضل سمعني
ادم : الحيوان ده عاكس تالا، وكان هيمسكها من كتفها، لما شوفته اديتو بوكس وسيبته ومشيت، كدة أنا غلطان
ادهم : لا
آدم : حلو جيت امشي جه يضربنى، روحت مناوله واحدة تانية ، جه صاحبه اديتهم اللي فيه القسمه جه واحد ثالث مسك ايدى من ورا ومسكوني الاتنين علشان صاحبهم يضربني على دخلة زياد بس بقى 
،اديناهم اللي فيه القسمة احنا غلطنا بايه 
ادهم : اولا ماينفعش تتخانق ومعاك بنات ، لأن ممكن حد يعمل لهم حاجة ، ثانيا الموضوع كان ممكن يتحل بطرق تانية، مش بالطريقة دي، انتم خرشمتوا العيال ، أنا متأكد ان كل واحد فيهم هياخد أكتر من٢١يوم علاج ، يعني قضية، (ينظر لزياد) بعدين آدم عصبي ومتهور أنت إيه يا زياد مش تهديه
زياد : ده يثبت لحضرتك إن العيال دي تستهال اللي حصل لها واكتر 
ادهم. : ماشي يا زياد بس لو سمحتم اهدو شوية
زياد : المهم دلوقتي هنعمل ايه
آدم : مش عارف بابا لو شافنا كدة هيعلقنا
تالا : تعالو احطلكم ميك اب ما يبينش الضرب
ادهم : مااعتقدش مروان هيعمل معاكم مشكلة لانكم دافعتوا عن اختكم ، آخره هيفهكم إنكم اتصرفتوا غلط زي ما أنت اتكلمت
آدم : أنت ماتعرفش حاجة
ادهم : لو حصل حاجة كلموني يلا الساعة بقت١٢
~_'''*بقلمى ليلةعادل ♥️🌹✍️*'''_~
سيارة ادهم ١٢ص
تجلس كارما بجانب والدها
ادهم : بلاش حنين تعرف أنا قولت لها انكم شديتوا سوى وحلفتي أنه مايوصلكيش
كارما : اه كنت هقول لك كده مع اني مش مغلطة ادم
ادهم : ولا أنا، بس ماينفعش اشجعهم واقول لهم انتم صح ، علشان مايحصلش كدة تاني ، القوة مش بالدراع القوة بالعقل ، و آدم واخدها عافية وده ممكن يوقعه في مصايب 
كارما : عندك حق ، بس صدقني العيال دي هما اللي بدأو وكبرو الموضوع وضربو آدم 
يبتسم ادهم
كارما : بتضحك كدة ليه
ادهم : افتكرت موضوع كدة زمان اصلي انا عندى حتة كدة مجنونة زي آدم، مرة واحد عاكس حنين روحت مرفعه
كارما : رفعت عليه المسدس يا ادهم ده أنت طلعت شراني اوي ، لا تحكيلي بالتفاصيل 
Flashback 
أحد شوارع القاهرة ٦م
نرى حنين تقف أمام احدى العمارات تنظر بساعتها ثم تقوم بعمل اتصال 
حنين : ايه يا حبيبي فينك ... طيب أنا مستنياك اهو... سلام
يقترب منها شاب
الشاب : ايه يا قمر واقفة لوحدك ليه 
تنظر حنين له بأستياء و تبتعد عنه ولكنه يقترب منها مرة ثانية محاول مضايقتها
الشاب : عيب عليه يخليكى واقفة مستنية كل ده، لو منك اسيبه 
تبتعد حنين عنه مرة اخرى لكنه يقترب مرة اخرى
الشاب : استني بس يا عسل تعالي نروح سينما سوى واعزمك على الغدا
وفجأة يظهر ادهم بضيق .. وماله نروح مانروحش ليه ، بس انا هجبلك المطعم لحد عندك
يقوم ادهم بضربه بقوة ولكن يدفعه الشاب يوقع ادهم على الأرض و يمسك الشاب حجر كبير بعض الشيء ليضرب ادهم ، لكن ادهم يخرج مسدسه بسرعة وعندما تراه حنين تركض مسرعة نحوه
حنين : لا يا ادهم
تضمه وتمسك المسدس و يركض الشاب بسرعة و خوف وأثناء وجودهم على الأرض 
ادهم  بابتسامة ومزح : لولا اللي حصل ده كان زماني معلقك على وقوفك لوحدك مش قولتلگ استنيني في مدخل العمارة
تنظر حنين له بخجل
حنين : اتجننت بطلع مسدسك
ادهم : اللي يقرب منك انسفه تبتسم حنين و تحمر حدودها من الخجل 
Back 
كارما : ده قبل الجواز 
ادهم : اممم
كارما : أنا علشان كدة بحب آدم واخد من طبعك كتير
ادهم : بس أنا أحلى ولا إيه 
كارما : طبعا يا أحلى بابا في العالم تقبله من يده
~_'''*بقلمى ليلةعادل ♥️🌹✍️*'''_~
فيلا مروان واميرة ١ص
يدخل آدم وزياد وتالا من باب الفيلا
آدم : يارب ابوك يكون نام
زياد :ما هيشوفنا الصبح
آدم : اتكلم عن نفسك انا هخبي نفسي منه
تخرج اميره على صوتهم من غرفه El T V 
اميرة : اخيرا جيتو ...تتسع عينيها من الصدمة ... ايه ده 
يركض زياد نحوها و آدم. ويضع آدم يده على فمها
آدم : ماما أبوس ايدك وطي صوتك بابا هيصحى (يشيل يده) ، اهدي من فضلك
اميرة: ايه اللي حصل
زياد : اهدى بس علشان بابا مايصحاش
أميرة : قدامي على الاوضة يلا
ينظرون لبعضهم بخوف
غرفة ،El T V
اميرة : ايه اللي حصل
زياد : واحد عاكس تالا 
اميرة : وبعدين
ادم : حاول يمسك أيدها اديتو بالبونية في وشه مش يسكت ويغور. لا اتهجم عليا اسيبه
اميرة : لا ازاي لازم تتخانق وتبقى بطلجي طيب آدم متهور ، وأنت يا عاقل
زياد : اسيبهم يضربو اخويا
تالا :ماما الشباب هما الي غلطانين
يفتح مروان بابا الغرفة عليهم ينظرون جميعا لبعضهم البعض يبتلع آدم ريقه
مروان : ايه ده
أميرة : مافيش اتخانقو اصل واحد عاكس تالا
مروان : واحد عاكس تالا يوصل للي أنا شايفه ده فهموني ايه اللي حصل بالظبط
آدم : واحد عاكس تالا ومسك ايدها، ضربته بونية جيت امشي اتهجم عليا هو أصحابه 
مروان : وانتم اللى كسبتو ولا هما
آدم : عيب عليك يا حجوجا أمال أنا بلعب بوكس ليه
مروان : جدع 
اميرة : ده اللي ربنا قدرك عليه 
مروان : واحد بيعاكس اختهم ، وحط ايده عليها عايزاهم يعملوا ايه ، ايوه هما كدة رجالة وبيدافعو عن عرضهم
اميرة : بس مش للدرجة دي ، بعدين أنا بكلم مين ، ده أنت استاذ في المواضيع دي ، اطلعوا اوضكم بكرة لينا كلام تاني
زياد : تصبحوا على خير
آدم : تصبحي على خير يا ميرو ... يقبلها من خدها
تالا : تصبحوا على خير ...تقبل الأب ثم الأم 
بعد خروجهم تنظر اميرة لمروان ثم تذهب وتغلق الباب ثم تقترب منه وتنظر له بضيق
اميرة : بدل ماتزعقلهم و تعاقبهم بتشجعهم
مروان : هما ماغلطوش
اميرة : افرض الموضوع كبر ووصل للبوليس ، ولا العيال التانية معاهم سلاح هتفرح لما حد فيهم يجراله حاجة
مروان : أمال عايزاني أقول لهم ايه، أقول لهم لما حد يعاكس أختكم وكمان يتطاول عليها بمد الايد قولو له الله يسامحك 
اميرة : مش كدة بس في حلول تانية العنف مش في كل شيء
مروان : أنا متأكد ان ده كان رد الفعل الطبيعى وقتها ، ولادك مش بتوع مشاكل وخصوصا زياد
اميرة : طيب و تالا كانت معاهم ما خوفتش عليها
مروان : أنا هتكلم معاهم في الموضوع ده، لان ماينفعش أختهم تبقى معاهم و يتخانقو ، يعني يروحوها على الأقل 
اميرة : بسخرية .. اه معلش وهما في عز الخناقة يقولو استنو بس نركب اختنا تاكسي و هنرجع نكمل الخناقه تاني 
مروان : ههههههههه
اميره : بتضحك و الله آدم ده كله أنت،مش زياد... نفس اندفاعك وجنانك لما كان حد بيعكسني، أول حاجة بتعملها تديه بوكس من غير تفاهم ، فاكر
مروان: يجلس على الاريكة ... اممم فاكر يشير لها بيده ان تقترب و تجلس بجواره يمسك مروان يدها ... ومازال لو حد فكر يبصلك بس هكسر رأسه 
اميرة : ده شئ معروف هههههه ، وأنا اللي فاكرة هتزعقلهم اتاريك مشجعهم، انا بقى هعاقبهم و ما تدخلش فاهم
مروان : ولادك وانتي حرة فيهم
اميرة : ايوة أنا حرة أنت ايه اللي صحاك
مروان : قلقت لما مالقتكيش جنبي 
اميرة : اممم وراك ايه بكرة بعد عزومة نور
مروان : اجتماع
اميرة :ينفع تلغيه
مروان : امممم على حسب
اميرة : نروح نقضى باقى اليوم في اليخت بتاعك
مروان : تؤمري أمر 
تقبله أميرة من خده و تضع راسها على صدره يلف مروان ذراعيه حول رقبتها يقبلها من رأسها 
~_'''*بقلمى ليلةعادل ♥️🌹✍️*'''_~
شقة نور وحمزة ٤م
نرى الجميع يجلسون فى الراسبشن أميرة ومروان واولادهم ، وادهم وحنين واولادهم وياسمين واولادها والاولاد كريم ، وفريده ، لكن يبدو على فريده كبر السن فهى الآن بعمر٧٧عام لكنه مازالت بعقلها و واعية 
نور : بس أنا زعلانه من كريم لأنه مجاش
سيف ابن كريم : انتي عايزة يسيب جونه ويقضى اليوم ده معانا 
حمزة : لأن اليوم ده مش بيتكرر كتير أنتم على طول مشغولين
مروان : وبكره مش هنشوفكم خلاص كل واحد هيتجوز ويبقى ليه حياته ولما نحب نتجمع كدا هيبقى صعب
آدم : مستحيل أنا هفضل معاكم أنا هسكن معاكم أصلا أنا لازق فيكم 
أميرة : أنت حبيب ماما .. تقبله من خده 
يونس : أنا كمان هقعد معاكم مش هسيبكم
مروان : أنا هجبلكم فيلا جنبنا وتقعدو فيها
آدم : لا أنا حجزت الدور الثالث أمال أنا ابن بار جداً بأهله بعدين ميرو انتي تقدر تستغني عني 
أميرة : مستحيل يا حبيبي 
آدم : ان شاء الله كلها سنة وأخليك جدو يا حجوجا
حنين : أنا مش متخيله أميرة تيتا أنا كفايه، أني بدأت استوعب انها بقت ماما رجاله كبيرة وكمان تيتا متخيله يا مرمر
أميرة : وأنا هبقى تيتا لوحدي ما انتي كمان هتبقى تيتا معايا
آدم : يسلم بوقك يا ميرو
ادهم : أميرة.. كلك أميرة نفس اللماضه وخفة الدم
مروان : تقصد ماسبش حاجة إلا واخدها حتى تالا شبها
أميرة : اه اه مالكم. يعنى لما ولادي يبقوا شبهي
مروان : ده دليل على الحب
أميرة : دليل على الحب
ياسمين : مروان يقصد ، أنه من كتر ما بيحبك الولاد طلعه شبهك
أميرة : اذا كان المعنى رومانسي كدا مش هنيمك على الكنبه النهارده
يضحك الجميع
فى البلكونة
يقف زياد في البلكونة كان يتحدث بالهاتف بعد قليل تدخل عليه رغد ابنة نور الصغرى وهي تحمل بيدها فنجان قهوة
رغد : جبتلك القهوة بتاعتك
يلتفت لها زياد بابتسامة
زياد : ميرسي يا رغد 
رغد : كنت بتكلم مين
زياد : فرح أصل عندنا مشروع مهم اوي، شغالين عليه واخد كل وقتنا
رغد : ربنا معاكم ، عرفت من ماما انك عرفتها على أميرة
زياد : اه 
رغد : تصور أميرة كانت فاكرة ان فرح حبيبتك
زياد : كنت متوقع مش عارف ليه كل اللي يشوفنا يقول مرتبطين 
رغد :عشان بنشوفكم مع بعض معظم الوقت
زياد : بسبب الأبحاث ، واللي دكاتره بتطلبو مننا ، لو كنتي دخلتي طب نفسي ، كنتي عرفتي حجم المعاناة اللي احنا فيها ، احنا كل المقابلات بتاعتنا فى مستشفى العباسية و مستشفيات الأمراض النفسية ، مع مرضى إنفصام والهوس والاكتئاب و الفصام ،وثنائي القطب ، وحاجات تانية كتيرة أوي 
رغد : ايه الفرق بين انفصام وفصام
زياد : سؤال حلو 
مريض الانفصام (schizophrenia) هو اضطرابات ذهنية ، الانفصال عن الواقع ، وعدم التمييز بينه وبين الهلاوس اللي بتجي له بتسببله هلاوس سمعيه وبصريه 
أما إنفصام الشخصية ، (Dissociative Identity Disorder DID)، هو اضطراب يعاني منها المريض من تصرفه بنائا على شخصيات مختلفة، بتظهر على أفعاله وسلوكه، وبسببها بيعاني من فقدان مؤقت للذاكرة، والهوية والعنوان وبعض المعلومات الشخصية. 
رغد : مافهمتش
زياد : فاكرة فيلم احمد حلمي آسف على الازعاج لما كان بيشوف منه شلبى وهى مش موجوده ده فصام ، (.schizophrenia) ،
فيلم سعاد حسنى بتاع بئر الحرمان لما كانت بتدخل في شخصيه تانية وبتنسى ده إنفصام 
يعني. بالبلدي بتاع الهلاوس السمعية والبصرية إنفصام ، لما تدخلي في شخصية تانية فصام
رغد : اممم مالها التجارة English جميلة ايه التعقيدات دي 
زياد : واحيانا بيكون اعراضهم واحدة ، يعني مريض الإنفصام ممكن يشوف هلاوس برضو ،   صح عملتي ايه في العريس اللي متقدم لك 
رغد :رفضته
زياد : ليه أنا سمعت انه حد كويس اوي
رغد : اه بس ماأرتحتش
تقوم تالا بالنداء عليهم 
تالا : زياد رغد يلا تعالي علشان هنبدا اللعبة 
زياد :حاضر يلا 
رغد : هعمل مكالمة وهاجي وراك
تقترب منها تالا
تالا : ايه ماجتيش ليه
رغد : مش عارفة أعمل إيه  في اخوكي ده
تالا: رغد فكك من زياد ، انتي مش في دماغه، انا بحس إن عمر ابن خالتو ياسمين معجب بيكي، وعمر قمر اوي
رغد : انتي مش كنتي معجبة بيه 
تالا : لا أنا دلوقتي معجبة بأمير 
رغد : يخرب بيتك هوائية اوي ، ارسي على حد هتلفي عليهم كلهم ، اميرة ما كانتش شقية زيك كدة ولا ياسمين 
تالا : يابنتي أصله قمر اوي. بيقول لي يابونبونايتي، خلينا في المهم سيبك من زياد بصي بصي عمر بيبصلك ازاي 
رغد : مش عارفة أعمل ايه مش بايدي و الله
تالا : طيب تعالي نلعب معاهم ونتكلم بعدين مش هتباتي معايا ولا
رغد :اه هبات
تالا : خلاص بالليل هقنعك بيه ده ظابط وسكس بكس تعالي تعالي تشدها من كتفها ...
ثم نرى مشاهد سريعة وهم يلعبون مع بعضهم واهتمام رغد بزياد ، لكن كان يتعامل معها بحدود جداً ، فهو لا يبادلها مشاعرها رغم محاولاتها الشديدة معه، ومحاولات أميرة أيضا فى تقريبهما من بعضهم ، كما نرى مشاهد لهم سريعة خلال اليوم وهم يتناولون الطعام ، واخرى. وهم يضحكون ، واخرى للأبناء وهم يلعبون مع بعضهم لعبة الازاز والعاب اخرى ، ونشاهد على وجوههم السعادة
فهو جو عائلي جميل ، ممتع مليء بالحب والدفء،
نرى مدى قوة الترابط العائلي والصداقة بين الأبناء
~_'''*بقلمى ليلةعادل ♥️🌹✍️*'''_~
البلكونه ٦م
نرى فريدة تجلس فى البلكونه بمفردها تدخل عليها أميرة وهي تحمل بايدها كوب من الينسون
أميرة : ماما عملتك كوبايه ينسون
فريدة : تسلم ايدك يا حييبتى
أميرة : تجلس بجانبها بابتسامه ثم تقبل ايدها .. حبيبتى ايه رأيك تيجى معايا كفايه قعدتك مع ياسمين انتي وحشتيني ووحشتي الولاد
فريدة : أنا عايزة أرجع بيتي 
أميرة : ماما احنا اتفقنا على ايه مافيش قعود لوحدك تاني 
فريدة : خايفة عليا أموت وأنا لوحدي 
أميرة : بضيق .. ييو بقى ، ماما بطلي كلامك ده عشان خاطري ، متوجعيش قلبي 
فريدة : بقيتى بتقوليها زى جوزك
أميرة : جوزى يا بخته ، يابخت مروان عنده حاجة وحدة إللي بتوجع قلبه أنا ، أنا بس ، لكن انا عندى كتير يتوجع قلبي عليهم 
فريده : ،إنت كسرت ظهر مروان ، فى وجع واحد يكسر ألف مرة عن اوجاع كتير يا أميرة ، وجع واحد كفيل يقتلك وانتي عايشة، مجرد جسد من غير روح 
أميرة : عندك حق (بابتسامه ) هتيجى معايا ولا اجبلك الغلباوي يقنعك
فريدة : أنا بحبه عشان كان حبيب خالد، كان على طول يتكلم عنه ويقول شبهى بشبابى، كان بيحبوا أوي دونا عن كل أحفاده
تغلل الدموع فى عينيهم تمسح أميرة دموعها بسرعة وطبطب على قدم فريدة 
أميرة : انتي تروحى مع الولاد وانا هروح مع ياسمين نجيب هدومك
~_'''*بقلمى ليلةعادل ♥️🌹✍️*'''_~
اليخت ٨ م
سطح اليخت 
تجلس أميرة بجانب مروان على الأريكة امام سور اليخت ويبتسمان لبعضهم ثم يمسك مروان أيدها 
مروان :  النهارده كان جميل 
أميرة : امممم أوي أنا نفسي نكرر الموضوع ده كل جمعة 
مروان : كل جمعة ، اتمنى تدووم فكرة اننا نتجمع كل شهر حتى ، لأن بمجرد ما الأولاد يكبرو ، هيبقى صعب وقتها نتجمع ،كل واحد هيبقى عنده مشاغله وحياته حتى اولادنا
أميرة : انا مش معاك ، عارف ليه، لأننا من وهما بيبى مربينهم ومعودنهم على كدا على الجو العائلي، على الترابط الأسرى وان العائلة هى رقم واحد مافيش شئ أهم منها ، صدقني هيفضلوا كدا معانا ومع بعض 
مروان : يارب
أميرة : وبعدين افرض أنهم فعلا انشغلو فى شغلهم وحياتهم مش أنا كفاية عليك ولا ايه مش أنا عائلتك وكل حياتك 
مروان : انتي نور عينية اللي. بشوف بيها عينية إللي بتعرفنى عدوي من حبيبي انتي عائلتي الوحيدة إللي ماليش غيرها فى الدنيا والآخرة
أميرة : والآخرة كمان
مروان : انتي بتفكري تغيريني فوق ولا أيه 
أميرة : بمزح بمحاولة إغاظته .. بقول كفاية عليك كدا
مروان : على فكرة أنا لسه مجنون وبغير ومعقلتش 
أميرة : لا منا عارفة ده أنت بقيت لاڤيل الوحش فى الغيرة تنظر بساعتها
مروان : بتبصي بالساعة ليه لسة مقعدناش
أميرة : معلش يا قلبى بس لازم نمشي بدرى عشان ماما 
مروان : الولاد معها خلينا شوية بقالنا كتير مقعدناش قعدة حلوة سوا 
أميرة : وحشتك
مروان : وحشتينى أوي أوي حياتي انتي 
يضع يده على خدها ويمرر أصابعه عليه ويقوم بفك حجابها و يزيل ربطة شعرها لينسدل شعرها الناعم على خديها فمازالت اميرة تحتفظ بذلك الشعر الناعم الثقيل البني الذي يشبه كل شيء جميل كالشيكولاتة و القهوة ، و غرتها التي تنسدل على جبينها وتتميز بها ، ثم يقوم مروان بملامسة شعرها وتمرير أصابع يده و مسك بعض خصلات شعرها ، وشم رائحتهم ، ثم لمس باصابع يده شفتيها ، واقترب منها وقبلها بعشق واشتياق ، و بادلته أميرة  القبلة بعشق واشتياق ، وضع مروان يديه على خديها ،ونظروا لبعضهما بحب ، بنظرات تحبس لها الأنفاس ، مع الاستماع لدقات قلبيهما التي تتسارع مع بعضهما ، فهما مازالا ذلك العاشقان اللذان يعشقان بعضهما حد الموت ، اللذان تتفادى أرواحهما لبعضهما ، مازالو ينظران لبعضهما تلك النظرة التي تهتز لها القلوب ،   فكبر أعمارهما لم يغيرهما ، بل ازدادو حبآوعشقآ لبعضهما أكتر ، وزاد أيضا من تمسكهما ببعضهما .. تضع أميرة اصابع يدها على خد مروان وتمررها عليه وتنظر له بأبتسامة ساحره
أميرة : لحد امتى هتفضل نفس النظرة دي في عينيك 
مروان : بابتسامة ونظرات كلها حب وعشق .. لحد ما أموت مستحيل أتغير .. يقبلها من خدها .. بحبك
أميرة : تقترب منه و تهمس له في أذنه وأنا بموت فيك 
ينظران لبعضهما بحب وعشق ويبتسمان لبعضهما ثم يتبادلان القبلات بحب ثم يلف مروان ذراعيه حول خصرها وأثناء تقبيله لها يسير بها الى غرفة باليخت حيث يأخذها الى عالمها الخاص للتعبير عن مدى اشتياقهما وعشقهما لبعضهما بكل الحب والحنان ..
~_'''*بقلمى ليلةعادل ♥️🌹✍️*'''_~
فيلا مروان واميرة ١٠م
يدخل مروان بسيارته من بوابة الفيلا و يركن السيارة وينزل منها و يذهب للجهة الاخرى ويفتح باب السيارة لأميرة
مروان : اتفضلى يا مليكتي
أميرة : ميرسي
يمد مروان لها يده تنظر له بابتسامة وتمد يديها له ويشبكان يدهم ببعضهما. ويدخلان لداخل الفيلا يفتح مروان باب الفيلا لكن كان الصمت يعم أجواء المكان 
اميرة هما فين
مروان : يمكن نامو
اميرة : الساعة لسه 10 وبكرة السبت اجازة
مروان : تعالي نشوفهم في الجنينة 
يذهبان الى حديقة الفيلا و عند دخولهم يشاهدان الأبناء وهما يجلسون ويستمعون الى أغاني شعبية ، ومعهم فريدة ، وكان آدم يرقص مع فريدة مع الإستماع إلى ضحكاتهم وعلى الطاولة مسليات (لب والفول سودانى ومكسرات ومياه غازية)
أميرة : بتعمل ايه فى أمي ، يا عديم التربية
آدم : حمد لله على السلامة ، ده لو بتجيبي لبس لتيتا من اسكندرية كنتي جيتي بدري
أميرة : خليك في حالك 
يقترب منها ويزغزها بجنبها 
آدم : لو ماخلتنيش فى حالي هتعملي ايه يا ميرو 
أميرة: هخلي باباك يضربك
آدم: قلبك أبيض يا ميرو
تجلس أميرة على الأريكة تاخذ بضعة مكسرات ها ياماما عملوا معاكي ايه العيال دول
زياد : عشيناها
تالا : شربناها شاي
يونس : قعدناها فى نسيم الهوى
و آدم : وأنا رقصتها 
فريدة : ولادك دول شياطين ، خصوصا ، البلوتين دول ... و تشير إلى آدم و يونس 
آدم : كدة يا فريدة ده أنا لسة مرقصك على مهرجان ، ستات ناكرة للجميل صحيح ، أنت كنت معاها يا حجوجا ولا اتقابلتو صدفة على البوابة
مروان : كنت معاها 
آدم : امممم اممممم ماشي
فريدة : أنا هطلع أنام ..تشاور على آدم .. الولد ده غلبني
آدم : تيتا نامي جنبي النهارده
تالا : لا تيتا هتنام جنبي أنا 
يونس : لا يا حبيبي أنت وهي، تيتا موعداني من المرة اللي فاتت ، هتنام في الاوضة بتاعتي ، صح يا تيتا يضمها
أميرة : خلاص أنا اللي هنام جنبها بلاش خناق
زياد : هو بابا هيوافق يسيبك 
مروان : اه عادي مش فارق 
أميرة : و الله 
فريدة : بس كفاية انا في الأوضة بتاعتي اتفقوا واللي عايز يجي يجي
أميرة : توتا وصلي تيتا
تالا : تعالي يا ديدة
تسندها ، وتذهبان 
أميرة : ايه بقى عادي مش فارق دي
مروان : في ايه أنا بقول مش هزعل إنك تنامي مع مامتك
أميرة : بمزاجي على فكرة ماشي و شوف لك بقى مكان نام فيه النهارده 
تتركه وتدخل الفيلا ، يقترب زياد من مروان 
زياد : هي. كدة من زمان
مروان بضيق وبأسف : طول عمرها
آدم : ده أنت شايل في قلبك كتير يا مروان ده أنت يتعملك تمثال ، أنا لو مكانك ما استحملش والله 
يقف زياد من الجهة الاخرى ويضع يده على كتف مروان 
زياد : أنا لو مرتبط ومعايا نفس الدماغ دي كان زمانه جاليي السكر 
آدم : أنا لو كارما بتعمل كدة وبتزعل على أتفه الأسباب ارميها فى حمام السباحة اللي وراك ده، و أشوفها بتبقلل واشفي غليلي فيها
مروان : أميرة بتعرف تعوم
زياد : بس بتخاف من الصراصير
آدم : هاتلها صرصار وسيبه عليها في الأوضة لوحدها
زياد : يا لو بقا صرصار بيطير
آدم : هياخد لك حقك لمدة 100 سنة فاتو و 100 سنة قدام 
مروان : بجد
زياد : اممم
مروان : واجيبه منين ده
زياد : كلية الزراعة 
مروان: كلية الزراعة
آدم و زياد معا : كلية الزراعة
مروان : اااه يا سلام ..يسرح قليلا ...اه يا كلاب، امشي يلا أنت وهو بتسخنوني على امكم ، والله تنيمنا احنا التلاتة فى الحمام أنتم متعرفوهاش
زياد : قول إنك بتخاف منها
مروان : ولد عيب أنا باحترم ماما مش بخاف منها
آدم : بتخاف ، بتخاف يا حجوجا عموما الأوضة بتاعتي تحت أمرك يا حجوجا 
زياد : وأنا كمان يا مارو
مروان : مش هتاخر عليكم 
آدم :ههههههه لا واضح السيطرة 
مروان : بمزح عندك شك أبوك جامد يلا تصبحوا على خير
يتركهم ويرحل
زياد : بقول لك هي ماما زعلت ليه بما إنك صايع وفاهم بالمسائل دي
آدم : يعني أصلها كانت متوقعة يرفع صوته ويقولها أنا ماقدرش استغنى عنك يا حبيبتي بس علشان خاطر ماما فريدة موافق 
زياد : منك نستفيد يا خبرة، بقول لك ايه تعال نلعب بلايستيشن 
آدم : قشطة
~_'''*بقلمى ليلةعادل ♥️🌹✍️*'''_~
غرفة مروان واميرة 10:30م
يدخل مروان الغرفة وهو يبتسم لا يجد أميرة بالغرفة يضع المفاتيح على الكومودينو وينادي عليها
مروان : اميرتي 
يقترب من المرحاض 
مروان : روحي 
يفتح الباب ويدخل كانت أميرة تقف فى البانيو تحت الدوش ،و لكن عندما رأت مروان تنظر له بضيق، وتغلق الدوش وتمسك البشكير بسرعة وتلفه حول جسدها
أميرة : عايز ايه
مروان : من امتى ده... مش اتخطينا الموضوع ده من 18 سنة كدة
أميرة : عايز ايه مش أنت مش فارق معاك اني،أنام مع ماما، ها طبعا ما أنت خلاص اخذت غرضك مني 
مروان : ههههههههه اخدت غرضي مش هتعقلي أبداً هتفضل دماغك صغيرة 
أميرة : اذا كان عاجبك
مروان : عاجبني من زمان ... تسير أميرة قليلا يمسكها من يدها ... رايحة فين انا لسة ما اخدتش حمامي
أميرة : وأنا أعمل لك ايه 
مروان : تساعديني
اميرة : ما تستاهلش اوعى كدة
تحاول أن تخرج مرة اخرى لكن يمسكها مروان من كتفها ويقف أمامها
مروان : استني 
أميرة : عايز ايه تاني
مروان : يلف ذراعيه حول خصرها اصلي عايز آخد غرضي تاني ... يرفعها من خصرها ويضعها بالبانيو وهو معها ثم يفتح الدوش وهو ينظر بعينيها بلوعة حب وعشق ينزع الفوطه من علي جسدها
أميرة : مافيش فايدة. فيك
مروان : تؤ 
يقترب أكثر منها ووووو
~_'''*بقلمى ليلةعادل ♥️🌹✍️*'''_~
اليوم التالي
غرفه زياد ٦م
نرى زياد يقف أمام مراية الخزانة ، ويقوم بتصفيف شعره وظبط كم قميصه الأسود ثم رش عطره المفضل ثم يدخل عليه آدم وهو يرتدي ملابس بيت
آدم : وزه عايز الكاميرا بتعتك (ينظر له بانبهار) اووو رايح فين بالشياكه دي
زياد : فرح 
ادم : فرح مين
زياد : محمد أخو هشام
آدم : طب ما تستنى ألبس و اجي معاك
زياد : ماشي واستعجل توتا
آدم : هي جاية 
زياد : اممم شبطت فيا والحج أمر أخدها معايا
آدم : امممم ماشي 
~_'''*بقلمى ليلةعادل ♥️🌹✍️*'''_~
احدى قاعات الأفراح ٨م
يدخل زياد و آدم وتالا القاعة فا نرى حركة دخول وخروج مع الإستماع الى اغاني و رقص ، البعض يجلس والبعض يرقص حول العروسين ، ثم يقترب منهما هشام 
هشام صديق زياد بالكلية فهو من أقرب اصدقاءه فاهشام كان من أوائل الثانوية العامة ودخل الجامعة الامريكية بمنحة تفوق فهو من الطبقة المتوسطة لكن يكبر هشام بعامين 
هشام : كنت خايف متجيش
زياد : ازاي يعني. مبروك عقبالك
هشام : اتأخرت ليه
زياد : شايف الجوز دول هو ده ردي 
هشام : عامل ايه يا آدم ازيك يا تالا
آدم : تمام
تالا : الحمد الله
آدم : بقولك ايه يا اتش الحمام منين
هشام : من هنا يشاور بايده
آدم : توتا مش عايزة تدخلي الحمام
تالا : تؤ
يذهب آدم الى المرحاض 
تالا : مش هتعرفني على ليلة يا اتش
هشام : اه ثوانى أنادي عليها
تالا : زياد عمر بيرن هروح أرد عليه
زياد : ماتروحيش بعيد الخرابيش لسه ما رحتش
تالا : هههه حاضر
تقترب من زياد فتاة ( ليلة) هي الأخت الصغرى لهشام ، تتمتع بالجمال والجاذبية فعيونها مثل عيون الغزلان بلونها البندقى شديد الجاذبية ، وجسدها منحوت متوسطة الطول ، فهى فتاة فى غاية الجمال ، تقترب من زياد ومعها هشام. 
ليلة : بمشاورة بايدها بغضب .. أهو. هو ده السافل إللي عاكسني
زياد : انا عاكستك 
هشام : متاكده
ليلة : ايوة ، قليل الأدب صحيح ، ايه مالك يا راجل مش من دقيقة قولتلي. اندهى أخوكي أنا مستني ومخوفتش 
زياد : أنا أول مرة أشوفك مين دي
ليلة : خلاص يا هشام أهو جاب ورا.. عملي دكر أوي وأنت ااا 
زياد : بقوة وحدة.. بقولك إيه أنا عملك احترام عشان اللي واقفة معه ، لكن لو سمحتي متتعديش حدودك
هشام : بس أنتم الاتنين متأكدة يا ليلة ده اللي عاكسك
زياد : والله ماعكستها لو عكستها مش هخاف
ليلة : كداب وبجح
زياد : يصمت قليلا يبدأ ان يفهم ثواني ثواني ، إنتى متأكدة إنك شفتيني أنا اللي بعاكسك 
ليلة : قولتلك ايوة 
ينظر زياد وهشام لبعضهما ويضحكآن
زياد : ثانية وجيلك
يذهب زياد وبعد ثوانى يرجع مره اخرى ولكن معه آدم ويشده من كتفه
آدم : فى ايه يا ابو هزة بتشد كدة ليه.
زياد : أعتقد ده اللي عاكسك مش كدة
آدم : ايوة ايوة أنا اللي عكستها فى حاجة 
زياد :انت تخرس 
هشام : ايه يا آدم هتحوط على اختي 
آدم : اوببببا. حقك عليا يا معلم ، مكنتش أعرف ان عندك اخوات حلوين ، بس لا متربية أنا بس قولتها الساعه كام يا قمرايا سمعت قصيدة ردح بعدها طلعتي شرسة يا لولو
تنظر ليلة له من فوق لتحت
آدم : ما خلاص يا لولا بعدين دي حاجه تفرحك 
ليلة : ليه ان شاء الله
آدم : بتتعاكسي من مز زيي يعنى حلوة ، ودي حاجة بتفرح البنات
زياد : ما تتلم يا بني. أنا آسف يا ليلة. آسف يا هشام
ليلة : انا اللي آسفة على سوء التفاهم ده ، بس شبه بعض أوي كإنكم واحد
آدم : ما ده اللي اسمه توأم يا لولا
تدخل تالا عليهم بابتسامة تنظر لى ليلة وتشاور بايديها 
تالا : انتي ليلة
ليلة : امممم
تالا : من زمان عايزة أتعرف عليكي عاملة إيه 
تنظر ليلة بستغراب : انا تمام وانتي 
تالا : تمام طلعت أحلى من هشام بكتير
آدم : ده من ستر ربنا على الكوكب انها مش شبهه، تخيلي الخلقه دى (يمسك هشام من دقنه) على بت أعوذ بالله
زياد : ده واحد متخلف مايتردش عليه 
هشام : عارف
آدم : الله يسامحك ياأبو هزه
هشام : هههه ليلة ده زياد مروان ، و آدم توأمه ودي تالا اختهم الصغيرة ماجبتوش يونس ليه
آدم : يونس قاعد مع. تيتا
ليلة : أنت بقى زياد. هشام مش بيبطل كلام عنك
يرن هاتف آدم 
آدم : طب أنا بره
تالا : لولا هاتي رقمك عشان نبقى نتواصل
ليلة... اوكي اكتبي 10 .....
~_'''*بقلمى ليلةعادل ♥️🌹✍️*'''_~
اليوم التالى
فيلا مروان وأميرة 4 م
حديقة الفيلا
تجلس أميرة على المرجيحه أمام النيل تسمع إحدى أغاني محمد فوزى وتقرأ إحدى الروايات... يقترب منها زياد
زياد : ماما فاضية
تنظر أميرة له بابتسامة طبعا. تعال جنبي تغلق أميرة الأغنيه يجلس زياد بجانبها على المرجيحه
زياد : فاكره البحث ده يعطيها الملف
تنظر أميرة له امم طب لقيت حالات
زياد : انكل أدهم ساعدني وعمر ابن خالتو بس أنا مش مقتنع فى نقطه هنا
أميرة : مش مقتنع بايه 
زياد : بالقانون أنا شايف إن الاتنين لازم يتحسبو نفس الحساب 
أميرة : ودي وجهة نظري ، الاتنين عند ربنا زنو ، بس للأسف المجتمع بيجرم الست مافيش قانون إنساني حتى بيجرم الراجل ، لما بيعمل علاقة ، وبيتجوز عادي ويكمل حياته جداً وكأنه معملش أى حاجة ، والست بس اللي بتدفع الثمن ، حاول يا زياد بجد تغير وجهة النظر دي ، وتخلي المجتمع يحاسب الأتنين أشد حساب
زياد : أنا عايز رأي بابا 
أميرة : بلاش مروان لأنه متحيز جداً فى الموضوع ده
زياد : بالعكس بابا مش كدا حضرتك اللي العاطفة بتغلبك 
أميرة : جرب بس أنا عارفة هيقولك ايه
زياد : من رأيك أكمل ولا أغير الموضوع
أميرة : لا كمل لأن الموضوع صعب وجميل بس أوعى تتحيز لجانب واحد الاتنين أجرموا
زياد : طبعا عشان كدا ، أنا نفسيتى تعبت، كل الحالات البنات بس اللى دفعوا الثمن ، اللي اتقتلت ، واللى انتحرت ، واللي انحرفت ، والرجالة عاشوا حياتهم عادي جداً ، يقف آسف لو عطلتك. عن إذنك
اميرة : حبيبى. متقولش كدا مافيش حاجة بالدنيا تشغلني عنكم 
زياد : عن إذنك يقبلها من رأسها ويتركها
خلال سير زياد كان يبدو عليه الضيق عند دخوله الفيلا يجد نور مكتب مروان مضئ يقترب من الباب يطرق الباب ويدخل المكتب
مكتب مروان
مروان : بابتسامة زياد تعال يا حبيبي 
زياد : هعطل حضرتك
مروان : لا تعال يغلق اللاب الخاص به
زياد : يجلس اتفضل ده بحث بعمله 
ينظر مروان للأوراق.. الزنا عنوان جرئ جدا... يفتح الأوراق يبدأ بالقراءة.. بعد قليل ينظر له
مروان : هايل يا زياد واللغة عندك سليمة جداً عايز أساعدك بأيه 
زياد : ليه مافيش قانون بيجرم الراجل زي الست
مروان : لأننا بمجتمع شرقي ، أنا هكلمك في الأول من الناحية الدينية ، لأن الدين بيحاسب الاتنين نفس الحساب بالظبط ،لو قرأت الآيات الأولى من سورة النور اللي بتحرم الزنا سواء للراجل أو الست  بسم الله الرحمن الرحيم (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين) صدق الله العظيم
 والنبي عليه أفضل الصلاة والسلام بيقول الزنا من أكبر الكبائر ، من ناحية تانية
أنا هكلمك من ناحية التقاليد البنت في مجتمعنا لما بيحصل معها علاقه سهل تتكشف جدا، لكن الراجل لا ، هي بس اللي بتتحمل النتيجة ، ويبان عليها أثر العلاقة ، غير الراجل ، فاتتفضح ، فصارت هي دلوقتي قصاد المجتمع اللي عملت خطأ ، لكن صدقني لو الموضوع مكنش بيتكشف كان هيبقى عادة ، ده من ستر ربنا علينا أنه بيبان وأكيد له أسبابه 
زياد : لما أب بيعرف ان ابنه مارس العلاقة مع وحدة ، بيعمل ميعرفش ، أو بيفتخر ان إبنه بقى راجل ولو محترم وصاحب دين ومبادئ ، ممكن يضربه قلم يزعل شويه وخلاص ، إنما البنت بقى حضرتك عارف بيحصلها ايه ، البيت كله بيضربها وتبقى منبوذه ، من الكل ، ده لو مقتلوهاش ، غير المجتمع بقى ، يقول دي شمال دي سافلة منحلة ، لكن الرجل ده راجل عادى إيه المشكلة لما ينام مع وحدة ولا إتنين هما اللي مش محترمين إنما هو محترم وراجل. منتهى السخافة والجهل وعدم الوعي والدين والأخلاق
مروان : لأن للاسف محدش فاهم الدين صح ، مجتمعا بيدي حق للراجل بحاجات كتير ، مع إنها كلها غلط ، وفاهم أنه كدا حلال مع أنه حرام 
زياد : فى بنت من ضمن الحالات انتحرت ، عملت علاقة مع حبيبها أهلها عرفو وحصل مشاكل ، لأنه رفض يعترف ، غير ضربهم وعملولها عاهة، والإهانة بأبشع الشتايم والألفاظ كانت بتتقالها ، ونظرة الناس ليها ،وهو عايش عادي ، واتجوز ، تصور اتجوز وخلف وعايش حياته مبسوط وكأنه ما أجرمش بحق نفسه وبحق إنسان تاني ، وهي ماتت ، انتحرت ، مقدرتش تتحمل ، ودفعت الثمن لوحدها. ، وأهلها ، سابو المكان اللي عاشوا فيه ، ومشيوا ، لأن الجيران كانوا مستلمنهم ، الجيران اللي النبي وصى عليهم ، كانو هما الجلاد اللي نازل جلد فيهم ، بدل مايقفوا جنبهم ، تصور محدش اتكلم مع الولد ده ، ولا حتى جيرانه عملوا ربع اللي حصل مع البنت و أهلها ، ايه المجتمع ده ، ازاي يحاسب بنت على غلطة، وميحسبش الرجل على نفس الغلطة ، مجتمع قاسي عنصري
مروان : ماتتعاطفش كدا ، الست تقدر تتحكم فى شهوتها عن الراجل ، أنا بشوف إن الست يعنى عقابها ممكن يبقى أشد ، لأنها قوية ، تحكمها أقوى ،هي ممكن ترفض وهى فى عز العلاقة ، هما عندهم القدرة دي ، غيرنا ، عشان كدا ممكن أكون بقسى على الست أكتر، في الموضوع ده ، الرجل شهوته اللي بتقوده مش عاطفته عكس الست
زياد : والحب
مروان : الحب ده كلمة بنبرر بيها اللي بنعمله لكن الحب برئ من ده
زياد : يعنى آسف حضرتك الفترة اللي كنت بتحب ماما فيها عمرك ما يعنى فكرت يعني ..
مروان : أكيد كان بيجى عليا أوقات كتيرة بضعف فيها ، لكن بتحكم في نفسي ، لأني بحبها و بحترمها ، وبحترم ثقتها فيا ، احنا مش ملايكة ، والشهوة والحب مربطين ببعض ، لكن اللي بسيب شهوته تتحكم في حبه يبقى محبش من الأساس 
زياد : مش فاهم
مروان : يعنى أنا كنت بشوف اميرة كتير ، وكان بيجمعنا ،أماكن لوحدنا كتير ، فى أوقات كتيرة مختلفة ، سواء الفترة اللي كنت تعبان فيها ، أو لما ارتبطنا ، هل كل ما كنت بشوفها بأبقى عندي رغبة فيها 
زياد : أكيد أحيانا 
مروان : بالظبط أحيانا ، لأن ده إحساس طبيعي ، لا يعيبك ولا يعيبها ، وكل ما تتحكم في رغباتك أكتر ، ده بيبين قد إيه بتحبها ، وقد إيه قوتك ، لأنك عايز تحافظ عليها ، حتى من نفسك ، و من أي شئ حرام أو غلط ، لكن لو كل ما تشوفها كل اللي بيجى بدماغك رغبتك فيها بس ، ده مش حب دي شهوة، أنت عايز تطولها ، وصدقني مجرد ما بتحصل العلاقة دي ، خلاص ، بتبدأ تزهق ، وتمشي لأنك من البداية محبتش ، أنت اشتهيت الجسم الجميل يبقى ملكك بس
زياد : صح ، أنا مش عايز أكمل فى البحث 
مروان : خايف من مواجهة المجتمع
زياد : لا ، المجتمع عارف أنه غلط ، بس بيكدب على نفسه ، واللي مقتنع أنه صح وإن الست بس اللي غلطت ، وهى بس اللي تدفع الثمن ، من غير انصاف ، اعتقد ، مضيعة للوقت إنك تناقشهم أو تصحح مفهوم مستحيل يتغير ، لأن الأشخاص اللي بتفكر بالطريقة دي ، غير أسوياء ، محتاجين يتعالجو مش يتناقشوا ،( يتنهد ) بس أنا مش قادر أقابل حالات ، حقيقي قلبي وجعني ، مافيش انصاف يا بابا ، مش بس بالموضوع ده ، بكل شئ. حتى فى الطلاق الست بردو بتدفع الثمن نفس نظرة المجتمع المهينة
مروان : بص انت لو هتبدأ تركز بحقوق المرأة ، ومعاناتها فى المجتمع العربى ، هتتجنن ، للأسف الست فى مجتمعنا حقوقها على الهامش ، نسيوا. وصية الرسول ، عليه أفضل الصلاه والسلام ، أوصيكم بالنساء خيراً ، بيتعملوا مع الست كأنها عبدة ، مش الكل طبعا ، فى ناس محترمة جداً ، ولسه بيتقوا الله فى الست . أنت أهو أكبر مثال
زياد : بس هما أكتر 
مروان : بس احنا اللي على حق واللي على حق مابيخفش وبيفضل يحارب لحد مايكسب معركته
زياد : بقوه وحماس .. أنا هكمل وهحارب وهثبت وجه نظري
مروان : صح هو ده ابني 
زياد : شكراً يا بابا حقيقي ربنا يخليك ليا أنا فخور ان حضرتك والدي
مروان : وأنا كمان فخور إن ربنا رزقني بابن زيك تعال قرب يقترب منه ويقبله ويضمه. 
زياد : أنا هروح أكمل 
مروان : عايز أشوفه لما تخلص
زياد : حاضر. عن إذنك
~_'''*بقلمى ليلةعادل ♥️🌹✍️*'''_~
شقة هشام ٣ م
شقة فى احدى المناطق الشعبية ( العباسية) شقة من ثلاث غرف وصالة كبيرة أثاثها بسيط لكنه جميل 
نرى هشام يجلس على الأريكه وهو يرتدى ملابس خروج فى الصالة وبعد ثوانى تخرج ليلة خارج الغرفة وهى ترتدي ملابس خروج 
هشام : ها خلصتي 
ليلة : أنا مش عارفة ليه مصمم اجي معاك
هشام : منا قولتلك اني معجب بتالا ولما تبقوا أصحاب هعرف أخبارها.. مرتبطة معجبة بحد رأيها فيا لأن أكيد مش هسأل أخوها
ليلة : وتفتكر تالا مروان عزت وأميرة خالد تحبك أنت 
هشام : ايه المشكلة 
ليلة : لازم تبقى عارف
هشام : منا ان شاء الله هتخرج وأبقى دكتور كبير. بعدين أنا عرفهم من ٣سنين عمري ماحسيت انهم بيتعاملوا معايا بتعالي بالعكس محترمين جداً كلهم... العائلة كلها حتى اولاد أصحابهم
ليلة : الصداقة حاجه والجواز حاجة تانية متزعلش مني أنا خايفة عليك بس. عموما هي شكلها بنوته لذيذة وأنا حابه أني أصاحبها من غير حاجة يلا عشان منتأخرش عليهم
~_'''*بقلمى ليلةعادل ♥️🌹✍️*'''_~
نادي الجزيرة ٥م
نرى زياد وتالا وعمر وفرح وميمي (اميرة) ورغد بنات نور وكارما و آدم ويونس وسيف ابن كريم يجلسون على إحدى الترابيزات ثم يقترب منهم هشام وليلة يقف زياد لاستقبالهما
هشام : معلش اتأخرنا عليكم عامل إيه يصافحه
زياد : تمام الحمد لله و أنت عامل ايه 
هشام : الحمد لله 
زياد: إزيك يا ليلة
ليلة : الحمد لله 
تقف تالا وتصافحهما
تالا : الدريس بتاعك جميل ولفة الطرحة كمان حلوة أوي ماشاء الله 
ليلة : شكرا أنتي أجمل 
زياد : تفضلو اقعدو
تالا : انتي. طبعا ماتعرفيش الشلة احنا ناقصين كتير أوي ، طبعا فرح أنتي عارفاها دي بقى كارما بنت اونكل أدهم الاكس بتاع ماما ،لا ما تبصيليش كدة حوار هبقى افهمهولك بعدين، وده سيف ابن خالو كريم وعمر ابن خالتو ياسمين و دي أميرة و بنقول لها ميمي و دي اختها رغد بنات خالتو نور وخالو حمزة الانتيم بتوع ماما، ويونس أخونا الصغير ،و طبعا الأخ ده ..تشير إلى آدم مش محتاجة اعرفك عليه 
ليلة : طبعا
تالا : كارما مش بس بنت انكل أدهم كمان خطيبة آدم 
ليلة : ربنا يتمم لهم على خير 
كارما: تعرفو بعض منين 
آدم: بسرعة و قليل من التوتر من فرح محمد اخوهم ما أنا حكيت لك إني رحت مع زياد فرح اخو صاحبه 
كارما : امم تمام 
ميمي : ها هنعمل ايه دلوقتي
سيف : مافيش حد تاني جاي
تالا : لا خلاص
يونس : ايه رأيكم نطلع على اسكندرية ناكل سمك
آدم : اشطا عليك معاك جداً يخبطوا آدم ويونس كف على كف 
ليلة : اسكندرية دلوقتي عادي كدة
آدم : ايه مشكلتك يا لولو. ما انتي معاكي اخوكي وبعدين كلنا معانا عربيات
تالا : بحزن إلا أنا 
كارما : وأنا 
ميمي : انا هركب مع سيف ماعنديش استعداد أسوق
زياد : احنا مش هناخد كل العربيات معاناهنقسم نفسنا على ٣عربيات اتش وليلة وفرح معايا
تالا : أنا كمان هركب مع سيف لأني بخاف من سواقة آدم 
زياد : تمام يبقى عمر وميمي و رغد و تالا يركبو مع سيف ويونس يركب مع ادم لأنهم مجانين زي بعض و كارما معاهم حد ناقص
سيف كدة لا يلا بينا
زياد : يلا
وبالفعل نراهم وهم يركبون السيارات و نرى أيضا علامات الضيق على وجه رغد لأنها كانت تريد أن تركب مع زياد ويذهبون الى مدينة الاسكندرية 
نرى مشاهد سريعة خلال وجودهم هناك ، وهم يسيرون على الكورنيش و يلتقطون صور لهم ، وهم يتناولون السمك فى أحد المطاعم الشهيرة بالإسكندرية ، كما نرى عمر يحاول ان يقترب من رغد و هي كانت تتجاهله و تحاول الاقتراب من زياد و كانت تهتم به و لكنه يعاملها كأخته و نرى أيضا انجذاب زياد إلى ليلة فكان ينظر لها بابتسامة ساحرة بين حين و اخر
و بعد انتهاء اليوم تذهب رغد مسرعة إلى سيارة زياد و تركب بها و تجلس بالمقعد الأمامي قبل الجميع ثم يركب زياد و يجدها 
زياد :ايه ده انتي اتلخبطي ولا ايه عربية سيف اللي قدامي
رغد: عارفة أنا هركب معاك
زياد: تمام بس ارجعي ورا مع البنات علشان من باب الذوق هشام يقعد قدام جنبي 
رغد : و فيها ايه لما يقعد ورا ليلة اخته وفرح صاحبته و زي أخته 
يجز زياد على أسنانه : رغد سمعتي أنا قولت ايه مش هكرر كلامي تاني 
تنزل رغد من السيارة وهي تشعر بالضيق من زياد و تصعد السيارة مرة أخرى و تجلس في المقعد الخلفي وبعد ثواني يأتي هشام وفرح وليلةو يصعدون السيارة ثم يقوم زياد بتشغيل المحرك و يقوم بالسواقة باتجاه القاهرة 
وخلال كم شهر
نرى الصداقة القوية التي نشأت بين ليلة و تالا ، و جلوسهما معا في النادي والكافيهات برغم أن ليلة تكبر تالا بعامين و لكنهما اصبحتا صديقتين مقربتين جداً و أصبحت ليلة مقربة من باقي الشلة أيضا ، كماترى ليلة بعينها كم أنهم عائلة بسيطة جداً و يتعاملون مع الجميع بحب و بساطة و لا يتعاملون مع الأقل منهم بتعالي و تكبر كأغلب العائلات الثرية
~_'''*بقلمى ليلةعادل ♥️🌹✍️*'''_~
فيلا مروان وأميرة ١٠ص
غرفة نوم مروان و أميرة
نجد مروان نائما على السرير بمفرده ،وبعد قليل يبدأ بالاستيقاظ... ينظر لا يجد أميرة بجانبه يقوم بالنداء عليها
حبيبى أميرتي
يقوم ويرتدى شبشبه وينظر بالمرحاض لا يجدها واثناء سيره بممر الغرفة يلتقي بتالا
تالا : صباح الخير يا بابا
مروان : صباح الورد يا توتا شفتي ماما
تالا : لا 
مروان : ماشي 
وأثناء سيره بالقرب من غرفة آدم. يجد الباب مفتوح موارب يستمع لحديث  هامس من الغرفة يقترب 
استووووووب
الى اللقاء بالحلقة القادمة من روايه الأعمى (حلقات خاصة   )   
أتمنى تكون حلقة النهاردة عجبتكم....





تعليقات