رواية الأعمى الفصل الخامس والخمسون 55 الجزء الثاني بقلم ليله عادل

رواية الأعمى

الفصل الخامس والخمسون 55 الجزء الثاني 

بقلم ليله عادل


المستشفى ٨م


نرى مروان وادهم يخرجان من بوابة المستشفى ثم يقتربان من سيارة ادهم


ادهم : اركب بس نروح نشرب حاجة ونتكلم انت مخدتش بالك من كلام عم مصطفى ، ياسيدي اركب ولكن

تقترب منهم سيارة سوداء ثم تخرج يد من شباك السيارة وترتدي جونتى اسود وتحمل مسدس ينظر مروان باتساع عينيه ويقترب من أدهم بسرعة


مروان : أدهم حاسب.


يدفعه مروان بقوة لكى يبعده عن الرصاصه لكن ياخذها مروان وتجرى السيارة بسرعة. يقع ادهم على الارض من شدة دفعت مروان له ويقع أيضا مروان بسبب الرصاصة يقترب ادهم من مروان بسرعة يرى دم ينزف من دراع مروان..

يضع مروان يده مكان الرصاصه

مروان : بالم اااه


ادهم : بخضه مروان. انت كويس يمسك ايده ويقطع كم القميص ماتخفش مافيش حاجة ده خدش تعال معايا يسنده ادهم ويدخلو السيارة


المستشفى ١١م


الطوارئ


نرى مروان يجلس على السرير ويقوم أحد الدكاتره بعمل الاسعافات له


الدكتور : مافيش حاجة جرح سطحي


مروان : انا دراعى وجعاني جدا


ادهم : ده طبيعى ما تقلقش أكيد الدكتور هيديك مسكن


ينظر الدكتور للممرضه. اديلو حقنه فولتارين وبعد الانتهاء


مروان : شكرا يا دكتور


الدكتور : انا لازم ابلغ


يخرج ادهم الكرنيه


ادهم : معاك رئيس نيابه قسم أول المعادي ادهم عمران هتكتب بالتقرير حادثة سيارة ماشي


الدكتور : بس يا فندم


ادهم : كان بيعدى الشارع فاحدى السيارت قامت بخبطه مما أدى الى وقوع كدمات فى دراعه الايسر.فقط تمام يا دكتور


الدكتور : تمام


ادهم : شكراً


يقترب من مروان. يقف أمامه مباشره


ادهم : شكرا يا مروان انا مهما حاولت اشكرك او ارد جميلك مش هعرف


مروان : ولا جميل ولا حاجة أي حد مكاني كان هيعمل زيي بالظبط


ادهم : بيتهيألك حقيقي شكرا هتقدر تمشي


مروان : اه بس مش عارف هعمل مع أميرة ايه


تدخل الممرضه ومعها الحقنه


أدهم : طب هستناك بره


الممر


نرى أدهم يقف فى الممر. ثم يخرج مروان وخلفه الممرضه


مروان : يلا


واثناء سيرهم يلتقون بمصطفى ابو شهد يراه مروان فينادي عليه


مروان ؛عمي مصطفى ازاي حضرتك


مصطفى : يلتفت له اهلا يابني عامل ايه ينظر بعينيه على كتف مروان ... الف سلامة


مروان : حادث بسيط ، اعرفك استاذ ادهم. صديق.... عم مصطفى ، والد شهد عارفها طبعا يا أدهم


ادهم : ازيك ياعمي خير إن شاء الله


مصطفى : ده انا كنت بتمشى شوية بأوامر من الدكتور


أدهم : هو محدش بيبات معاك ولا ايه


مصطفى : لا والله يابني


مروان : ليه كدا ولاد حضرتك فين


مصطفى : انت عارف يابني اني معنديش ولاد انتم مخلفين


مروان : انا الحمدلله عندي ولدين لكن أدهم لسه ربنا مكرمهوش ادعيلو


مصطفى : ربنا يكرمك يابني لازم تخلف وانت صغير كدا متغلطش غلطتى ادينى اهو دلوقتي محتاجهم جدا


مروان : أمال شهد فين


مصطفى : والله معرف يابنى. هي بقالها فتره متغيرة كنت هسألك عليها المرة اللي فاتت بس انتم مشيتوا. هي فيها حاجة


أدهم : معلش بس هي شهد مش بنتك


مصطفى : حضرتك ماقلتلهوش


مروان : لا محبش أتكلم في المواضيع دي


مصطفى : أنا متبنيها


مروان : يبتلع مروان ريقه واستجمع نفسه بسرعه اه شهد متبناه من ملجأ الزهور


مصطفى : غريبة انها حكتلكم


مروان : هى حكت لأميرة


أدهم ربنا يشفيك يارب تؤمر بأي حاجة... لازم نمشي عشان مروان لازم يرتاح


مصطفى. شكرا يابني عن اذنكم


يبتعد مصطفى قليلا


أدهم بنت الكلب قدرت تخدعنا كل ده


مروان انا لو شفتها هفعصها تحت رجلي زى الصرصار انت لازم تقبض عليها


ادهم: بتهمة ايه


مروان : تهمة ايه ماخلاص كل شئ اتكشف وتأكدنا بعد كلام مصطفى إنه مش ابوها وانها هي شيماء


ادهم...انا معاك أسجنها بتهمة انها متبناه , ببساطه ييجى محامي بقرشين ، هل من العيب ان تكون موكلتي متبناه ، هل هذا يجرمها، هل أحد منكم سألها من قبل هل انتي متبناه واجابت بلا هل هذا حدث


مروان... يعنى ايه مش هنعرف نسجنها


أدهم : منا لسه مفهمك الأمور ما بتتحلش كدا ، مافيش حاجة تدينها حتى لو مصطفى اتكلم و عمرو اتكلم والا أي حاجة دي قضية لازم حاجة ملموسه ، انت لو جبتهالي هديها براءة لازم اثباتات ووقائع مش احساس مش مجرد كلام هاتلي ورقة وحدة تثبت ان شهد هي اللي بتعمل كل ده وأطلع ليها ضبط واحضار


مروان : بانفعال والحل هنسيبها كدا هنسبها تقتل فينا ولا اروح اقتلها مدام القانون معجزنى مش قادر يجبلي حقي ويحافظ على حياة مراتي


ادهم: ده غلط.... الانفعال ده مينفعش لازم تهدى عشان نوقعها ، مروان اهدى مهما كانت ذكية ومخططه لكل حاجة أكيد هتقع ، أكيد قتل عمرو هيعجزها ، خصوصا انها كانت معتمدة عليه بكل شئ، احنا بقى هنستغل الفرصه ، هى فى الفترة دي ، اكيد مرتبكة ، وهتغلط، احنا بقى هنستغل ضعفها و التخبط ده و نشغل دماغنا، ونجبها من قفها ، أهم حاجة اننا عرفنا هي مين ، دى اهم خطوه


مروان : وبعدين بتفكر في إيه


أدهم : بكرة الساعه ١٢ تحضر مليون جنيه هاعدي عليك بالعربية


مروان : هنروح فين


ادهم : بكرة هتعرف بس الفلوس تقسمها كل رزما بعشر الاف.... تمام


مروان : ماشي


أدهم : يلا بينا


❤️_____ليلة عادل_____ ❤️


فيلا مروان واميرة 11م


يدخل مروان الفيلا كان الطابق الأول هادي جدا ومظلم يصعد السلم لكن أثناء صعوده سمع صوت صراخ أحد الأطفال فايسرع مروان من صعوده على السلم


غرفة الأطفال


نرى أميرة تحمل زياد وتضمه وتطبطب عليه وتذهب به يمين ويسار ومنه تحمل آدم وفاطمة تجلس على سرير الخدم..... يدخل مروان


مروان: السلام عليكم. فى إيه مالهم


أميرة :معرفش آدم عمال يعيط. وزياد بيعيط على عياطه


مروان : طب ماتخرجي زياد بره عشان يسكت


فاطمه : يستهوى


مروان : ولا هيستهوى ولا حاجة..... منه اخرجى بيه بره ودخليه اوضه تانيه


منه: حاضر يا فندم


يقترب مروان يضع يده على آدم. ششششش بس تنتبه أميرة الى كتف مروان


أميرة : بخضه إيه ده فيك إيه


مروان : اهدي مافيش حاجة.


أميرة : يعني ايه مافيش حاجة امسكي يا دادا


فاطمة : بسم بالله


تقترب أميرة اكتر من مروان وبخضه وخوف ...ايه ده ايه اللي حصل


مروان : وانا بعدى الشارع عربية خبطتني


فاطمه : اسم الله عليك يابني


أميرة : عربية إيه يا مروان دي تعويره


فاطمة : ادخلي معه أوضتكم يا حبيبتي.. آدم سكت


أميرة: اتفضل قدامي


غرفة النوم


أميرة : ايه ده بقى متقولش خبطت عربية


مروان : لا خبطتني عربية ، كنت بعدى فالعربيه فرملت عليا وقعت على إزازه اتعورت


أميرة : مش عارف تكدب على فكرة


مروان : يتنهد. مافيش كنت واقف مع ادهم جه واحد راكب عربية معاه مسدس فازقيت أدهم. الرصاصه جت فيا بس عملت خدش بسيط متخفيش


أميرة : يا نهار اسود ايه اللي بتقوله ده


مروان : حبيبتى أهدي مافيش حاجة منا زي الحصان قدامك أهو


أميرة : بس كان ممكن يحصل وكان ممكن تموت انت ازاي تعمل كدا فى نفسك. انت مجنون


مروان : حبيبتى والله أنا كويس بعدين كنتي عايزاني أعمل إيه أسيبه يموت


أميرة : لا موت انت عشان تبين قد إيه إنك راجل شجاع وشهم عايز تبين انك سوبر هيرو...

تخبطه على كتفه بقوة


مروان : بألم اااه حسبي


أميرة : انا آسفه آسفه تضمه وتبكي أنت ازاي تعمل كدا فيا افرض كانت الرصاصة كانت جت فيك افرض مكنتش عملت خدش ازاي تعمل فيا كدا ازاي مفكرتش فيا وفي ولادنا ليه عملت كدا


مروان : ينظر له ويضع يده السليمه على خدها

حبيبتي روح قلبي اهدي والله انا كويس ، هي كانت لحظة واحدة كان بينه وبين الموت خطوة ،كان لازم اساعده سواء كان أدهم أو غيره ، مفكرتش ، كل اللي فكرت فيه اني انقذ الانسان ده من الموت


أميرة : تبكى. لازم تفكر لازم تاخد بالك من نفسك.... انت لو كان حصلك حاجة , مش عارفة كان ممكن يجرالي إيه


مروان خلاص بقا اهدي يقبلها من رأسها


أميرة :طب انت كويس


مروان : والله كويس خدش بسيط متخفيش


أميرة : لازم أخاف عارف لو عملت في نفسك كدا تاني. تخبطه على كتفه مرة أخرى


مرواه : اااه يابنتي حسبي


أميرة : لا أنا قصداها.... فهمني بقا ازاي ده حصل


مروان : اقعدي لأن الموضوع كبير


يجلسان على السرير


مروان : روحت اشوف العيال زى ما قولتلك وصلنلهم ووصلنا لعمرو


أميرة... عمرو ده اللي هو مجدي


مروان :امم لما وصلنا لقيناه مضروب بسكينه


أميرة : إيه


مروان... وصلنا المستشفى كنت متضايق لأن عمرو بين الحياة والموت ، أدهم قالي تعال نشرب حاجة ونفكر قبلنا عم مصطفى أبو شهد قالنا إن شهد مش بنته ومتبناه


أميرة : إيه


مروان : فضلنا نجرجره بالكلام انا وأدهم وشغلنا دماغنا وهو قال كل شئ شهد طلعت شيماء


أميرة : تضحك بعدم تصديق ..هههههه لالا مستحيل أنت بتهزر شهد ههههههه تؤتؤ مش مصدقك انت بتكدب عليا صح


مروان : هكدب ليه


أميرة :. مش لازم تكون بتكدب ممكن فهمت غلط (تقف) شهد.. تبكي وهي تضحك بعدم تصديق... مستحيل أنت مش فاهم شهد دي إيه بالنسبه ليا ،أنا وقفت جنبها كتير جدا ، وبحبها أوي ، ليه تعمل فيا كل ده ، لالا انت بتهزر صح ، قول بهزار ،أو قول فاهم غلط ، قول أي حاجة أي حاجة غير إنها طلعت شهد ، انا مش مصدقه ، مش مصدقه إنها هي اللي عملت كل ده فيا.. تقع على الارض وتبكي بحرقة.. أنا بحبها أوي كنت بعتبرها أكتر من اخت ، زي ياسمين ونور ، عمري ماستخسرت فيها حاجة ، ليه تعمل فيا كدا ، ليه يا مروان


ينظر مروان لها وعيونه بها دموع ثم يقترب منها ويلف يده السليمة ويضمها.


مروان : ششششش متستهلش والله ماتستاهل تزعلي نفسك عشانها احمدي ربنا انها جت على قد كدا ، انها جت سليمة ،و اللي أذتك فيه شوية حاجات سهل تعويضها


أميرة : بنصف ابتسامة حزن .. أعوضها ... طب ثقتي أعوضها ازاي ، وجع قلبي عليها أعوضه ازاي. حبي ليها وعشمي قولي دول يتعوضو ازاي ، ليه ، ليه يا مروان تبكى بحرقه يضمها مروان اكثر. ويطبطب عليها


مروان : والله العظيم لدفعها الثمن غالي أوي والله ما هسيبها....... ششششش


أميرة : انا قلبي وجعني أوي. خنتنتى ليه، ليه كل الكره ده ، هنت عليها ازاي ، ازاي كانت بتخدني بحضنها ، ازاي كانت بتاكل معايا ، بتضحك بوشي، وهى عمالة تطعني بالخنجر بظهرى ، بتكرهني ليه كدا


مروان : الحقد بيعمل أكتر من كدا ، بيخلى الواحد يدخل بيتك ،ويقولك جميل ماشاء الله وهو جواه بيقول اللهي يولع بيكي ، يارب ماتتهني بيه يضحك بوشك وياخدك بحضنه ، وهو شايلك سكينه تلمه ورا ظهره ، هي حقدت عليكي ، عايزة كل اللي عندك يبقا عندها مستكتره عليكى حياتك


أميرة : أنا مستخسرتش فيها حاجة كان على يدك


مروان : هى عايزه كل اللي عندك أهلك.. أصحابك.. ولادك أنا. فلوسك شغلك دراستك عايزه تبقا انتي


أميرة : تمسح دموعها أنا عايزة آخد حقي منها لازم أشوفها متعذبه لازم ماتتهونش معها يا مروان عشان خاطري


مروان : والله العظيم لجبلك حقك منها متخفيش بس حاولى لحد منمسكها تتعاملي عادي معها


أميرة : مش هعرف


مروان : لازم تعرفي


أميرة : هو أدهم ليه ممسكهاش


مروان : لازم أدلة يعني عشان يقدر يحبسها


أميرة : وهنجيبها منين استنى الملجأ اللي كانت فيه الست الكدابة اللي قبلتها وقالتلك دي هربت أكيد تبعها


مروان : هروحلها ، هشوف أدهم بس عايز إيه استني افتكرت حاجة مهمة


أميرة : إيه


مروان : أدهم قالي حضر مليون لازم أبلغ مدير البنك عشان يحضرهم. هكلمه


أميرة : هو عامل إيه


مروان: مين


أميرة : أدهم يعني حصله حاجة


مروان : تؤ زي القرد


أميرة : أحسن عشان تعمل فيها سوبر مان تاني ياعم الشهم


مروان : اوعي تضربي


أميرة : تجز على اسنانها و تضربه على رجله ..تعضه من كتفه الاخر ، والمصحف يا مروان لو عملتها تاني لأنا اللي هكون قتلاك


مروان : يقبلها من ايدها


♥️______ليلة عادل______ ♥️


ملجأ الزهور١٢م


غرفة المديرة


يدخل مروان الغرفة كانت تقوم عزيزة المديرة بوضع الملفات بالمكتبه


عزيزة : انت تاني منا قولتلك معرفش. حاجة


يدخل خلفه أدهم


عزيزة : ومين ده كمان


أدهم : هتعرفي يا عزيزة


تجلس عزيزة على مكتبها. وتنظر بضيق


عزيزة.. خير


يغلق أدهم الباب خلفه ويقترب منها


أدهم : خلقها ضيق عزيزة


مروان : الظاهر كدا


يجلس أدهم على المكتب بتاع عزيزة ومروان على كرسي المكتب


عزيزة : اتفضل أقعد عدل يا أستاذ


يأخذ ادهم كوبايه الشاي ويعطيها لمروان. امسك يا دكتور الف هنا ويمسك هو أحد السندوتشات ويبدأ بتناولها


أدهم : إلا يا وزه اللي احنا بناكله ده فلوسه حلال ولا حرام


عزيزة : تقصد إيه


مروان : يقصد هل هما بفلوسك كامديرة مرتشيه ولا قواده


عزيزة : بشدة .. أنا ماسمحلكش تكلمني كدا اتفضل اطلع بره قبل ما بلغ الأمن


ادهم : الظاهر يا دكتور.. وزه بتحب العنف


مروان : الظاهر يا دوما


عزيزة : الظاهر ان الأدب مينفعش معاكم


تمسك السماعة يمسكها مروان بسرعة من أيدها


مروان: متأذيش نفسك يا عزيزة هما كلمتين وهنمشي وممكن تاخدي ١٠٠الف جنيه تبعد ايدها. وتجلس


عزيزة : ازاي


أدهم : بصي يا عزيزة احنا عرفنا إن شهد هي شيماء وعرفنا إنك حورتى علينا وإنها هي وعمرو الخشاب هربو سوى


عزيزة : عمرو مين وشيماءمين أنت بتتكلم عن إيه


أدهم : اممم لف ودوران وشغل نسوان شمال امم.... يضع السندوتش على المكتب ويمسح ايده بهدومها ويقف وفجأة يصفعها بالقلم و يمسكها من شعرها وبشدة... اتكلمي يا عزيزة بدل ماأقسم بالله ماهخلي حد يعرفلك طريق


عزيزة : اوعى أنا معرفش حاجة


مروان : عزيزة احنا هناخد كلمتين , وهنديكى فلوس ببلاش١٠٠ لا نخليها ٢٠٠


أدهم : بشده ..ما انتي هتنطقي بدل ما اقسم بالله هقتلك انتي مالكيش لازمه. رصاصه بقرش ونرميكي بالشارع انطقي


عزيزة :وأضمن منين انكم هتطلعوا قد كلامكم


أدهم : من غير ضمانات وانطقي لأن خلقي ضيق اخلصي


عزيزة : طب سيب شعري


مروان : سيبها يا ادهم. سيبها


يتركها


أدهم : ها أنا سامعك


عزيزة : تجلس من حوالي شهرين. جتلى شيماء. كان ليا سنين مشفتهاش عرضت عليا فلوس عشان أحرق الملف بتاعها


مروان : وبعدين


عزيزة :حرقته أرفض مليون جنيه عشان ملف


مروان : قعدت هنا قد إيه


عزيزة : سنتين. واحد اسمه مصطفى كتبها على اسمه وبعد فترة شافها هشام دخلت مزاجه أخدها وتجوزها


أدهم : يعنى ماهربتش


عزيزة : لا هربت مع هشام ، اصل هشام ده من الصبيان بتوعي ، دخل عليها دخلت الحبيب ، أصل البت كانت حلوة ولسه بالسلوفان بتاعها ، وفى زباين كتير شفوها وعجبتهم، وبيموتو في البنات اللي لسه عذارى ، وفلوسهم حلوة وحاضرة ، وكان فى زبون هيتجنن عليها ، وهي كانت عاملة نفسها محترمه ، اتفقت مع هشام يدخل ويلعب انها بيحبها وحصل حبته ، سهلتلها الهروب عشان تهرب معه ، و لما هربت اتجوزت هشام ، بس بنت المحظوظه بعد ما تجوزها بيومين مات وورثته ، ورثت ملاين بس مكنش ينفع أظهر بالصوره وقتها


أدهم : ومن وقتها متعرفيش طريقها


عزيزة : ولا عايزة أعرف


أدهم : طب يا وزه هتكلمي شهد أقصد شيماء وتقوللها أدهم ومروان زاروني هنا ، وشكلهم عرفو حاجة


مروان : هتقولك يعنى إيه.. عرفو ايه


ادهم : قوليلها نتقابل وهفهمك


مروان : وهتديها ميعاد هنا بكرة الساعه ٨


عزيزة :شيماء لو حست إنها اتكشفت هتقتلني انت متعرفهاش دي ابليس يقولها يا ماما


أدهم : عارف


مروان : بس انتي مش هتهوني علينا يا وزه


أدهم : وهنبقى معاكي وهنلحقك


عزيزة : والضمانات


ادهم : بشده .. من غير ضمانات يا روح أمك انتي مرا قواده بنت ستين كلب ، أنا المفروض أحبسك


عزيزة : لو حبستني مش هتوصل لحاجة


مروان : بس ممكن نبعت رساله صغيرة لصحبتك انك بعتيها لينا ونخليها تيجي تقتلك


ادهم : انتي اللي هتزعلي يا وزه انتي اللي محتجانا مش احنا


مروان : ايه رايك يا دوما نديها ٣٠٠ بدل ٢٠٠ برضو غلبانة وهتساعدنا


ادهم : أهي طيبة قلبك دي يا مارو اللي مودياك في داهيه


مروان : معلش ، وزه برضو حطت ايدها بايدنا ولازم نكافئها


ادهم : ها يا وزه هتعملي اللي قولتلك عليه ، ولا تيجى معايا القسم ، وأعلقك ملط وألففك على رجالة المباحث ، انا بتاع نيابة اه ، بس رجالة المباحث وامن الدولة كلهم حبايبي...... ده حضرة الظابط فارس رضوان عارفاه طبعا ، انتيمى ، كان نفسه ياجى بس قولتله بلاش عزيزة متربيه وهتيجي دوغري معانا


عزيزة : تمام يا باشا


مروان : يلا يا وزه تليفونك الجميل واتصلي بشهد


عزيزة : متتكلموش. تمسك هاتفها وتقوم بالاتصال بشهد .. الوو أيوة يابت ياشيماء أنا أبلتك عزيزة يابت ، بقولك ايه ، الدكتور ده اللي اسمه مروان جه ، ومعه واحد كدا اسمه ادهم ، ظابط ده يا بت ولا ايه ، أصله فضل كدا يسأل اسئله ،،. دخلته ظباطي انا عارفهم ، بشمهم يابت ، الله يجعل كلامنا خفيف عليهم .. رئيس نيابه كمان .. الله يخربيت معرفتك أنا كنت نقصه .. بقولك ايه ابعدينى عن النوش ده انا حاسه من كلامه إنه عرف حاجة ، يابت خدي بالك من نفسك ، ومن اللي اسمه ادهم ده بذات ... اه ...لا مش هينفع فى تلافون.. لازم اشوفك .. النهارده .. لا خليها بكرة الساعة ٨ فى الدار ماشي.. هظبطلك الدنيا .. بقولك ايه شوفلنا شويه فكه كدا معاكي أصل الخوف اللي خوفته ده مش ببلاش يا عنيه لكل حاجة ثمن ولا إيه يلا سلام


مروان : رهيبه عزيزة


ادهم : برافو بفكر نقدملها بمعهد التمثيل والنبي تقعد يسرا في البيت


عزيزة : تقترب منه وتضع أيدها على صدره بنظرات اغراء ... ابقى اهدى علينا يا باشا إحنا بردو فى الخدمه


يمسك ادهم أيدها بقوة كاد ان يكسر اصابع ايدها


ادهم : اتلمي يا مرا بدل ما ألمك .... يلا يا مروان


مروان : لو فكرتي تغدري اترحمي على عيالك بصي. يطلعها على هاتفه دول رجالتى. مستنين كلمة مني

ماشي ، عشان يخلصوا ، طول ما انتي بتسمعي الكلام ، ومحترمه ، عيالك بأمان ، لو دماغك وزتك متزعليش


عزيزة : ليه كدا يا دكتور مانا قولتلكم أني معاكم


ادهم : ده عشان لو شوشو لعب بدماغك يا وزة


عزيزة :أعوذ بالله من الشيطان الرجيم


ادهم : شاطره يا وزة عايزك لحد بكره تفضل تستعيذى من الشيطان


مروان : عشان متخليش الشيطان يعلب بدماغك ووقتها هنقراء الفاتحه ولادك سلام


عزيزة : سلام يا باشاوات.


يخرجوا للخارج


عزيزة : الله يخربيتك يا شيماء على بيت اليوم اللي شفتك فيه


♥️______ليلةعادل_____ ❤️


سياره مروان ١م


مروان : الخطوة الجاية ايه


ادهم : هنروح نشوف عمرو


مروان : هو فاق


ادهم : هنشوف يمكن نقدر ناخد منه كلمة


مروان: تمام


المستشفى ٢م


أمام غرفة الرعاية المركزة


يقف مروان وأدهم مع الدكتور ويتحدثون


الدكتور : هو فاق لكن الكلام الكتير غلط عليه


مروان : كلمتين بس يا دكتور لان الكلمتين دول متوقف بسببهم حاجات كتير


الدكتور : اتفضلوا


غرفة الرعاية المركزة


نرى عمرو يتمدد على السرير وهو يركب محاليل وجهاز التنفس الصناعي ثم يفتح. الباب.. يدخل ادهم ومروان ومعهم الدكتور


الدكتور : عمرو. الأساتذة هيتكلمو معاك قادر تتكلم


عمرو : بتعب قادر. ممكن تسيبنا لوحدنا


الدكتور : خدو راحتكم. بس كلام خفيف


يخرج الدكتور يقترب أدهم ومروان أكثر


أدهم :مين اللي عمل فيك كده


عمرو : عيلين لابسين قناع بس متأكد إنهم تبع شهد


مروان : ليه متأكد مش كنتم أصحاب


عمرو :مظبوط بس هى خلاص اتجننت على الآخر بقت فاكره نفسها قادره تعمل كل حاجة ثقتها بنفسها جننتها


مروان : اتخنقتكم


عمرو : اه بسبب انكم وصلوا للونش وماندو

.. انا هدلكم على حاجات تخليها تتحبس ووتعدم كمان أنا معايا صور ومستندات تخليها ترقص على المشنقه هي غدرت بيا لازم آخد حقي بس بشرط


أدهم : اللي هو


عمرو : أخرج من أي حاجة أنا كدا ، كدا مش غبي مافيش حاجة عليا ، انا بسليم ، بس عايز كلمة شرف منكم انتم الجوز


مروان : لو أدتنا اللي. يخلي شهد تتعدم هخرجك منها


عمرو : وانا هدلكم.


❤️_____ليلة عادل_____ ❤️


مدينتي


شقة عمرو ٥م


نرى ادهم يقوم بفتح باب الشقة بالمفتاح ومعه مروان يدخلان الشقة وينظر ادهم للشقه

الشقه يبدو انها باهظة الثمن جدا. فرشها على التراث الرفيع شقة من دورين


أدهم : واضح ان الوحش كان بيشتغل فى الشمال مستحيل كل ده من شهد


مروان : اكيد كلهم شمال. بص كدا يشاور بايده اكيد الاوضه دي هي اوضه المكتب


ادهم : هنشوف تعال


مكتب عمرو


يدخلو المكتب يجدو امامهم. خزانه كبير يقترب ادهم ويبدأ بفتحها وبعد فتحها يجد ملفات واسطوانات وفلاشات. يأخذ اللاب من على المكتب ويشغل احدهم. يجد فيديو لشهد


الفيديو


فلاش باك


شقة عمرو الاخرى


تجلس شهد على الكنبه وعمرو بجوارها


شهد : فرامل العربيه لازم تتفك ، وتتفق مع سواق نقل تقيل يدهسهم فاهم ، امسك دي تعطى ورقه ، دي ورقة فيها رقم العربية والموديل ، والطريق اللى هيمشوا منه ،. مش عايزه غلطه... شهاب واميرة لازم نقرأ عليهم الفاتحة بعد بكره ، انا وحشاني القهوة السادة ، مش عايزها تحمل انت فاهم اصلها بتفكر تحمل منه


عمرو : متقلقيش بكرة


المشهد الحالى


نرى ادهم ومروان وهما يشاهدان الفيديو


مروان : حلو ده.. ده لوحده يوديها بداهية


أدهم : طبعا. يقفل اللاب ويأخذ الاسطوانات والملف ويخرجوا خارج الشقة


❤️______ليلة عادل _____♥️


فيلا مروان واميرة ١٠م


حديقة الفيلا


تجلس أميرة أمام حمام السباحه على المرجيحه يقترب منها مروان


مروان : حبيبى يقترب منها ويجلس بجانبها قاعدة هنا ليه


أميرة : تتنهد بفكر فى دنيا اللي زعلان مني


مروان : متفكريش


أميرة : ازاي يا مروان موضوع صعب أوي حقيقي صعب مش هقدر اعدى عادى كدا انا قلبي حزين


مروان : طبيعى ، شعور طبيعى ، لازم تتوجعي وتعيطي ، وتمر عليكي أيام الزعل ، بس صدقيني هتعدي ، وهتتخطيها ، زى كل حاجة تخطتيها قبل كدا


أميرة :عارفة بس الوجع لما بيجيلك من صديق من انسان كنت بتحبه وبتثق فيه بيقى صعب أوي


مروان : انا جنبك وماسك ايدك و زي ما تخطينا سوا ازمات ومشاكل كتير هنتخطى ده عادى المهم اننا سوا وجنب بعض


أميرة : بحبك


مروان : وانا بعشقك يقبلها من أيدها


أميرة : انت هتروح بكره


مروان : اه

اميره : عايزة اجي معاكم


مروان : لا


اميره : ليه بس


مروان : خايف عليكي ممكن تكون مسلحة


أميرة : هبقى ماسك ايدك


مروان : قولت لا يلا تعالي نشوف الولاد


أميرة : تتنهد طيب. يقومان ويدخلان داخل الفيلا


❤️_____ليلةعادل____ ❤️


اليوم التالى


فيلا مروان وأميرة ٦م


هول الفيلا


نرى ادهم يجلس على الكنبه ينتظر مروان....

يدخل مروان وهو يرتدى ملابس خروج ويقول انا جاهز


أدهم : يلا


تنزل أميرة من على السلم مسرعة وهى ترتدي ملابس بيت بنطلوان وتيشرت


أميرة : أنا هاجي معاكم


مروان : أميرة قولتلك مش هينفع


أميرة : لازم أشفي غليلي منها


أدهم : اشفي غليلك بكرة وهي فى مكتبي


أميرة : هاجي معاكم يعنى هاجى معاكم


مروان : اسمعي الكلام دي مش فسحة


أميرة :بانفعال عارفة وهاجي ، هاجي يعني هاجي يا مروان وخدونى معاكم بدل ما والله العظيم اجي لوحدى وتلاقوني بوشكم ووقتها مش مسؤولة عن اللي هيحصل


مروان : بشدة .. يمسكها من كتفها. انتي هتعقلي ولا لا. قولت مافيش مرواح


أدهم : سيبها تيجي


مروان : ايه اللي بتقوليه ده وهو احنا رايحين الملاهي


أدهم :ماتخفش عليها خليها تيجي أنت عارف أميرة وعندها


اميرة :هو الظابط وقالك خليها تيجي اسكت بقا يلا بينا


تسبقهم وتخرج


أدهم : يلا يا مروان يلا


يخرجون معا


الملجأ ٧م


ونرى رجال الشرطه يحاوطون المكان والقناصه أيضا لكنهم مختبئين ومروان وأدهم وأميرة بغرفة عزيزه المديرة ومعهم أحد الظباط


الظابط : متخافيش يا عزيزة كلنا جنبك المهم أوعي تحسسيها إنك خايفة جرجريها على قد ماتقدري


عزيزة : تمام يا باشا


أدهم : يلا كل واحد مكانه. مروان أميرة تعالو معايا

يختبئوا... وبعد وقت تدخل شهد لكن هذه المرة وهي شعرها كيرلي وترتدى نظارت نظر. وتضع قليل من المكياج فايبدو أنه هذا هو مظهرها الحقيقي


شهد : خير يا عزيزة عامله ايه


عزيزة : أحسن منك يا مزغوده. إيه ياختي. نيلتي إيه ، أنا كنت فاكرة الموضوع هيعدى. في إيه


شهد : بقولك ايه هاتي اللي بعبك


عزيزة فلوسك الأول


شهد : ماشي بس لما أشوفه ينفع ولا. شبه خلئتك


عزيزة : ايه يا شيماء ده أنا أبلتك عزيزة هتعمليهم عليا


شهد : عارفة إيه ماتخلصي يا وليا


عزيزة : فلوسك الأول يا عنيا


شهد : امسكي. تحدف لها الفلوس بوجهها .. تاخذها منها عزيزة وتعدها وهي معطياها ظهرها


عزيزة : عارفة إن الولا عمرو كان هنا وهرب مع شيماء وانك مهربتيش تاني يوم. اصل الولا سليمان ومصطفى باعوكم


شهد : طبعا دلوقتي انتي الوحيدة اللي عارفة سري بعد عمرو ما مات


عزيزة : اسم الله عليكي انتي قتلتي عمرو


شهد : اه قتلت عمرو. وقتلت هشام وكنت هأقتل مقصوفة الرقبة اللي بيحبها مروان ، بس حظها حظ عوالم زيك ، يا عزيزة ترتدي جوانتي... بس عارفة أنا اتأخرت كتير على قتل حد كان مفروض أقتله أول واحد


عزيزة : مين هو


شهد : انتي. يا عزيزة تقترب منها تحاول خنقها


لكن فجأة يخرج كل رجال الشرطة ويرفعوا مسدساتهم


الظابط: ارفعي إيدك


أدهم : وهو يحمل المسدسه خلصت يا شهد


تنظر شهد باتساع عينيها تجد أميرة ومروان وأدهم

تنظر لهم ثم تضحك وتجلس وتضع رجل على رجل وتتحدث


شهد يا ولاد الإيه قدرتو توقعوني بعد كل ده


مروان : لكل حكايه بداية ونهاية


شهد : تؤتؤ بلاش أنت أنا فكرت أقتل الكل وأنت لا

لأني بحبك


مروان : لو كنتي بتحبيني مكنتيش أذتيني


شهد : لا بلاش الحب الأفلاطوني بتاع روايات ده أي ست لما تحب راجل وتشوفه بيحب غيرها بتبقى عايزة تقتلها وتحرقها


أميرة : أنا كنت بحبك


شهد : وأنا بكرهك

تقف وتقترب منها لكن يضع مروان ايده أمام شهد لكي يحمي أميرة.......


شهد : وأنا بكرهك وعمري ما حبيتك وتمنيت تموتي. اتمنيت أشوفك مذلولة.. أشوف الخوف والوجع أعزّ أصدقائك


أميرة : ليه عملت فيكي ايه لكل ده


شهد : بغضب وبشده ودموع. لأنك معملتيش ياريتك عملتي يا شيخة أي حاجة.... دايما واقفه جنبي عاملالي دعم نفسي ومعنوي عملالى فيها الشهيده اللى بتقف جنب اصاحبها


أميرة : وده جزاتي


شهد : اه انا مطلبتش منك مساعدة ، انتي اللي كنتي بتساعديني من نفسك ، بقلبك الطيب الشهم صاحب صحبه ، اللي بيقف جنبه بالشدايد ، غبية ،أنا نفسي أعرف كل الناس بتحبك ليه ومستعدين يضحوا بعمرهم عشانك ، أهلك ،أصحابك ، مروان ، حتى أدهم لسه بيحبك ، برغم كل اللي عملتيه فيه ابوكي سامحك بعد ما بعتيه عشان مروان ، كل الناس بتحبك برغم شخصيتك التافهة الغير مسؤولة المستفزة دورتلك على حاجة واحدة ، تستاهل إنك تتحبي كدا مالقتش حاجة ، مافيش حسنة واحدة تخللي راجل بأخلاق مروان يحبك ، أنا اللي أستاهل حياتك.... أستاهل حبهم مش واحدة زيك مستهترة و تافهة


تنزل أميرة ايد مروان وتقترب منها وتنظر بعينيها بقوة


أميرة : مظبوط كلامك كله مظبوط،..... شوفي أنا مستفزة ولساني طويل ، ومستهترة ومابعرفش قيمة الناس اللي حوليا ,ولا الرجل اللي متجوزنى, متستحقش الحياة اللي عيشاها ، برغم كل ده يا شهد ، حبوني واختاروني ، وبرغم ذكاءك وجمالك وشخصيتك القوية وإنك تستاهلي الحياة دي ، لكن محدش حتى كان شايفك ، ولا حبك ولا عبرك ، سواد قلبك وحقدك كان باين للكل وشايفينه بعينيهم ، كنتى مكشوفة للكل ، إلا أنا .. بدموع... أنا بس اللي كنت لابسة نظارة عمتني عنك ، كنت بدافع عنك بكل قوتي... لحد إمبارح كنت بتخانق مع مروان وأقوله لا شهد لا مستحيل... فضلت أصلي وأدعي يارب ما تطلعش هي ، يارب متوجعنيش فيها


شهد : عشان غبية


أميرة. صح غبية يا خسارة حبي وثقتي فيكي. .. تمسح دموعها .. انتي فاكرة إنك كسبتيني يا شهد لكن أنا اللي كسبتك ، وانتي اللي خسرتي خسرتي كل حاجة ، عشتي بلا هوية وهتموتي بلا هوية، وذكراكي هتبقى لعنة ، بندعي عليكي مش ليكي ، انتي مش ذكية.. تؤ غبية ، غبية فى عقلك وقلبك ، غبائك صورلك إنك لما تحرقيلى شقة ولا تمسحيلي الرسالة إنك بكدا، هتأذيني، لكن أديكي شايفة انتي عملتي ايه... بابتسامة تشاور على مروان وأدهم ... خليتى مروان وأدهم يحطو ايديهم بايدين بعض علشاني ، خليتى بابا ومروان يتصلحوا برضه علشاني ، أنا بشكرك على اللي عملتيه حقيقي بشكرك لولاكي ماكنش كل ده حصل


أدهم : كفاية يا أميرة.. يلا خدوها


يمسكها الظابط


أميرة : لحظة واحدة فى حاجة صغيرة لازم أعملها تنظر لشهد بابتسامة وفجأة تضربها بالقلم بشدة

ده تمن طيبتي وثقتي واستغلالك ليهم .. وتضربها بالقلم مرة أخرى .. والقلم ده بقى عشان فكرتي تاخدي جوزى مني .. تضربها بالقلم للمرة الثالثه .. والقلم ده عشان تعرفي اني مش مغفلة واني كسبتك بالآخر


أدهم : خدوها


شهد : ياخدو مين اصبر على رزقك بحركه سريعة تخرج مسدس من شنطتها وتوجهه على اميرة

.......

استوووب


الى اللقاء فى آلجزء التانى من الحلقه الاخيره لروايه الأعمى2

اتمنى تكون الحلقه عجبتكم


    الفصل السادس والخمسون من هنا 

     لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات