رواية الأعمى الفصل التاسع والعشرون 29 خاص بقلم ليله عادل


رواية الأعمى
الفصل التاسع والعشرون 29 خاص
بقلم ليله عادل


فيلا مروان و أميرة ٩ص
غرفة نوم مروان و أميرة
نرى مروان نائماً على السرير بمفرده ،وبعد قليل يبدأ بالاستيقاظ و لا يجد أميرة بجانبه فينادي عليها ..حبيبي ... أميرتي
يقوم من على السرير وينظر بالمرحاض و لكنه لا يجدها يخرج من الغرفة و اثناء سيره في ممر الغرف يلتقي بتالا
تالا : صباح الخير يا بابا
مروان : صباح الورد توتا شوفتي ماما
تالا : لا 
مروان : ماشي 
وأثناء سيره يقترب من غرفة آدم ، يجد الباب مفتوح قليلا يستمع لحديث هامس من الغرفة يقترب ويدخل كان آدم يتحدث على الهاتف
مروان : آدم ما شوفتش ماما
آدم بمزح : هي مش كانت نايمة جنبك يا حجوجا 
ينظر مروان له باستياء دون تحدث ويتركه ويخرج وينزل السلالم يلتقي بأمل دادة الولاد 
مروان : امل شوفتي دكتورة أميرة
أمل : لا يا دكتور أحضر لحضرتك الفطار
مروان : ماشي وصحي يونس وزياد
يزداد قلق مروان يصعد السلالم مرة اخرى ويدخل لغرفته ويقوم بالاتصال بأميرة لكن هاتفها مغلق يزداد قلقه وتوتره يتصل بنور و لكنها تجيبه بأنها لا تعلم اين هي 
يدخل آدم الغرفة
آدم : حضرتك وصلت لماما
مروان : لا
آدم : يعني ممكن تكون فين
مروان : يصمت قليلا .. أكيد فى مشوار مهم 
آدم : البس و انزل ادور عليها
مروان : لا اقعد هي اكيد في مشوار لو اتأخرت نبدأ ندور عليها 
الهول
نرى تالا تلعب مع قطتها و نرى أيضا زياد ينزل على السلالم و يقترب منها ويجلس بجانبها
زياد :صباح الخير 
تالا : صباح النور زياد ما تعرفش ماما فين 
زياد : ماما لا ليه 
تالا: مش لايقينها بابا صحي ما لقهاش
زياد : أكيد راحت الجامعة أو في مشوار بصراحة بابا اوفر اوي 
تالا: أنت مش قلقان 
زياد: يعني هي مختفية بقالها يومين ، دول هما أكيد ما يطلعوش ساعتين على بعض بطلوا افورة
تالا :معاك حق بس ماتقولش كدة قدام بابا و آدم أنت عارفهم باى شيء يخص ماما بيعملوا إيه 
ينظر لها زياد بصمت
*بقلمى ليلةعادل ♥️🌹✍️*_~
فى أحد المقابر القاهره 10ص
مظهر خارجى للمقابر مع الاستماع لصوت قران ،ثم نتقرب من احد المقابر الخاصه لعائلة الشريف العلايلى , نرى أميرة وهى ترتدى فستان اسود طويل وطرحة سوده وترفع نظارة شمسية على طرحتها 
تقف أمام أحد القبور تقرأ سورة الفاتحة و تبكي ثم نرى اسم المتوفي خالد الشريف حسين العلايلي 2/1/ 2018
أميرة ببكاء : الله يرحمك يا بابا ، انت وحشتني اوي يا حبيبي ، لحد دلوقتي مش قادرة اتخيل إنك مشيت و سبتنا ،مستحيل أنسى اللحظة اللي عرفت فيها إنك خلاص مش هتكون موجود معانا تاني
Flashback 
فيلا مروان واميره 3م
نرى مروان و أميرة يجلسان أمام التلفاز يشاهدان فيلم الفانوس السحري و هما يضحكان ثم يرن هاتف أميرة المتصل كريم 
اميرة : كيمو حبيبي عامل ايه أميرة بصدمة ايه مستشفى ايه 
*بقلمى ليلةعادل ♥️🌹✍️*_~
احد مستشفيات القاهره4م
نرى فريدة و كريم وأمنية زوجته و ياسمين و عماد زوجها يقفون أمام إحدى غرف المستشفى و يبدو عليهم التوتر و القلق الشديد نرى أميرة و مروان يركضان نحوهم بسرعة
أميرة ببكاء : و قلق بابا ماله جراله إيه 
كريم : كنا قاعدين مع بعض فجأة تعب و مابقاش قادر ياخد نفسه ، طلبنا له الإسعاف و جبناه على هنا ،و الدكتور معاه جوة ، اهدي أن شاءالله بابا هيبقى كويس
يخرج الطبيب من الغرفة و يبدو على ملامحه الحزن 
يركضو جميعهم نحوه
فريدة : خير يا دكتور طمنا 
الطبيب بأسف : أزمة قلبية ماقدرناش نلحقه البقاء لله 
تصرخ أميرة و ياسمين و تبكيان بشدة و تقع فريدة مغشيا عليها من الصدمة 
كريم و أميرة و ياسمين بصوتا واحدا و صدمة : ماما
و في اليوم التالي 
مشاهد سريعة لصلاة الجنازة ومراسم الدفن وملامح الحزن والبكاء على ملامح الجميع و بعد انتهاء مراسم الدفن
*بقلمى ليلةعادل ♥️🌹✍️*_~ 
فيلا مروان و اميرة 1ص 
يدخل مروان الفيلا يجد زياد و تالا و يونس و عمر ابن ياسمين يجلسون و على وجوههم الحزن على وفاة جدهم
مروان : ازيكم يا حبايبي 
الاولاد ; الحمد لله 
زياد : بابا ماما و تيتا و خالو و خالتو عاملين ايه 
مروان : الحمد لله آدم فين 
تالا : ما خرجش من أوضته من امبارح 
مروان : هطلع أشوفه اتعشيتو 
زياد :لا يا بابا ماحدش له نفس ياكل 
مروان لا يا حبايبي لازم تاكلو علشان خاطري أنا هخلي أمل تحضر لكم العشاء و مافيش نقاش
و بالفعل يقوم مروان وينادي على أمل 
أمل: نعم يا دكتور 
مروان حضري العشاء للولاد و اعملي حساب آدم 
أمل: حاضر 
ثم يصعد مروان السلم و يذهب إلى غرفة آدم 
*بقلمى ليلةعادل ♥️🌹✍️*_~
غرفة آدم 11م
يطرق الباب ثم يفتح الباب ، يجد آدم جالسا على السرير حزينا و يبكي يذهب مروان و يجلس بجانبه و يضع يده على كتفه 
مروان: آدم حبيبي أنا عارف إنك أكتر واحد متعلق بجدك ،و عارف قد إيه أنت تعبان و حزين على وفاته ، بس دي إرادة ربنا وسنة الحياة ، هو في مكان أحسن من هنا 
آدم ببكاء : مش قادر استوعب أن جدو مات .. و يبكي بشدة
يحتضنه مروان و يقول : حبيبي أنت لازم تكون قوي و تتماسك علشان خاطر ماماو تيتا، الفترة دي لازم كلنا نكون جنبهم و نحاول نهون عليهم الفترة الصعبة دي.. بالذات أنت 
آدم يمسح دموعه :هي ماما عاملة إيه ،أنا هقوم اروح لها 
مروان : دلوقتي مش هينفع بكرة الصبح هنروح لهم كلنا       و هي دلوقتي كويسة  مستحيل كنت اسبها لو في حاجة
تطرق أمل الباب 
أمل : دكتور مروان العشاء جاهز 
مروان: ماشي شكرا  ،آدم يلا علشان تتعشا مع اخواتك 
آدم :ماليش نفس 
مروان : لازم تاكل علشان صحتك ، و ماما لو عرفت إنك ما اكلتش هتزعل اكتر ، و احنا مش عايزينها تزعل كفاية عليها زعل وفاة باباها
آدم: خلاص حاضر طيب حضرتك مش هتاكل معانا 
مروان :لا أنا شبعان أكلت مع ماما عشان ترضى تاكل
آدم : معلش يا بابا تعالى كل معانا أنت كمان تلاقيك ما أكلتش كويس
مروان : حاضر
ينزل مروان إلى غرفة السفرة و يجلس مع الأولاد على طاولة الطعام و يبدأون بتناول الطعام و على وجوههم الحزن و كان مروان شاردا بأميرة فكان خائف و قلقا عليها بشدة و بعد مرور دقائق قليلة انتهى الجميع من تناول الطعام و صعدو على غرفهم 
و بعد دخول مروان غرفته قامة بالاتصال باميرة ليطمئن عليها
غرفة مروان وأميرة
اميرة: الو 
مروان : ايه يا حبيبي عاملة ايه 
اميرة بصوت متحشرج من البكاء : الحمد لله احسن والاولاد كويسن
مروان : اطمني يا حبيبتي هما كويسين الحمد لله 
أميرة : خد بالك منهم 
مروان : حاضر بس نامي انتي و ارتاحي شوية علشان خاطري 
أميرة : حاضر تصبح على خير 
مروان : و انتي من أهله ياحياتي 
*بقلمى ليلةعادل ♥️🌹✍️*_~
و في  اليوم التالي 
شقة خالد.  ٣م
الراسبشن
نرى أميرة تجلس في الراسبشن و تبكي و يدخل عليها مروان و يجلس بجانبها و يعانقها و يواسيها
اميرة ببكاء : مش قادرة اتخيل اني هعيش حياتي من غير بابا 
مروان : اهدي يا حبيبتي دي إرادة ربنا و سنة الحياة أنا معاكي و جنبك ، عارف إن مافيش حد في الدنيا يعوض الأب لكن هكون ابوكي و سندك و هفضل واقف في ضهرك 
اميرة: انت ازاي اتخطيت موت باباك ومامتك
مروان: الأيام هي اللي خلتني اتعود ، خلتني أكمل، الشيء الوحيد اللي بيتولد كبير وبيصغر مع الأيام ، هو الحزن،  كل فترة بيصغر ، صدقيني الأيام كفيلة تداوي جرحك ، وأنا معاكي وهنتخطى الوجع سوا 
أميرة : أنا عايزة اعمل لبابا صدقة جارية ممكن تساعدني ، لاني مش بفهم في المواضيع دي
مروان : أكيد يا حبيبتي .. يقبلها من يدها ويضمها 
يدخل عليهم الأولاد 
آدم : يلا يا ميرو علشان هتاكلي 
اميرة :لا مش جعانه
تالا: احنا قدرنا على تيتا خليناها تاكل مش هنقدر عليكي 
أميرة : صدقوني مش قادرة آكل 
زياد : مستحيل مش هنسيبك غير لما تأكلي
مروان : اميرتي لازم تاكلي علشان صحتك حتى لو هتجبري نفسك على الأكل 
أميرة: حاضر 
يونس : هروح انادي خالتو ياسمين و عمر علشان ياكلو معانا
back
المقابر ١١
كانت مازالت أميرة تقف أمام قبر والدها ووجهها مليئا بالدموع.. وضعت باقة الورد  
تنظر اميرة بحزن ، ثم قالت .. كان نفسي تكون معايا  دلوقتي وتشوفني وأنا كدة ،و تشوف ولادي ، وتشوف ان مروان ما اتغيرش، و أنه لسه زي ما هو ،  ده يمكن حبه ليا بيكبر يوم عن يوم ، وتمسكه بيا زاد أكتر و أكتر  ، أنا عارفة ان علاقتكم اتحسنت كتير قبل ما حضرتك تسبني ، بس كان نفسي تشوف مروان بعد الستين أنه لسة زي ما هو متغيرش ، عارف  آدم عايز يخطب كارما بنت ادهم  تصور كلها سنتين ثلاثة و أبقى تيتا أنا همشي دلوقتي بس هجيلك تانية ونتكلم كتير وحكيلك كل حاجة
فيلا مروان واميرة 12ظهرا
نرى مروان و آدم  و يونس في حالة توتر و قلق على أميرة بينما زياد و تالا هاديين قليلا 
يونس : طيب ما يمكن في الجامعة 
آدم : أنت يا ابني ما بتفهمش ما قولنا أننا اتصلنا و سألنا عليها هناك قالو ما جاتش 
زياد : أنا مش عارف انتو قلقانين كدة ليه تلاقيها راحت مشوار عادي 
تالا : زياد معاه حق يمكن احنا قلقانين  كلنا عشان اول مرة تروح مكان من غير ما تقول 
زياد : لا بتعملها  كتير انتو بس اللي اوفر 
آدم : أنت يا ابني ما عندكش دم ولا إحساس معدوم الإحساس للدرجة دي
زياد بغضب : احترم نفسك 
آدم بغضب : احترم نفسي ايه ، بنقول لك ماما مختفية من الصبح ، و مش عارفين هي فين ، تقول انتو اوفر 
مروان : بعصبية زياد آدم بس خلاص 
و في تلك اللحظة تدخل أميرة زي عليهم 
اميرة : مالكم في ايه 
و عندما يراها مروان بتلك الملابس يعرف اين كانت فلا يسألها عن شيء
مروان : مافيش يا حبيبتي احنا بس قلقلنا عليكي لما ما لقيتكيش موجودة و مش سايبة خبر انتي فين  
أميرة : هتخطف يعني بعدين هما ساعتين مش شهرين بطلو افورة
زياد : ياريت تقولي لابنك عشان بيقولي إني عديم الإحساس
آدم بقليل من الغضب :  ما تبطلي تخرجي فجأة كدة وعرفينا انتي هتروحي  فين علشان  منتخضش كدة
مروان بغضب : آدم ازاي تكلم مامتك بالطريقة دي 
آدم  : أصلها زعلانه اننا خايفين عليها وبنعاتبها
مروان بشدة : اعتذر لمامتك اعتذر بقولك
آدم : أنا آسف بس كنت خايف عليكي
مروان : إياك أسمعك بتكلم ماما بالطريقة دى تانى إنت فاهم
تنظر أميرة لهم دون أن تتحدث وتصعد السلم وتدخل غرفتها ، و يصعد مروان خلفها  مباشرة.
ويغلق الباب  خلفه 
غرفة نوم مروان وأميرة
مروان بشده : كم مرة كم مرة أقول لك ماتخرجيش من غير ما تقولي لي 
تخلع أميرة حجابها ترميه على الأرض بضيق و انفعال ... وأنا كم مرة ، أقول لك  بطل توتر بطل خوفك الزايد ده ، اعقل بقى انت بقيت فوق ٦٠سنة ،هتفضل تتصرف زي المراهقين لحد امتى ، وتوتر نفسك ووترت الولاد معاك ، فى ايه انا مش طفلة انا كبيرة ، انا بقيت ٤٨سنة فاهم يعنى ايه ، أنا كبرت خلاص ، ما بقتش الطفلة الصغيرة بتاعت زمان ، بطل بقى خوفك المريض ده ، وحتى لو خوفت ، يبقى بينك وبين نفسك ، مش كمان توصله للولاد وتخليهم يبقو متوترين معاك 
يقترب مروان منها وبحدة : انتي كبرتي سنا بس دماغك لسة طفلة ، متهورة وطاشية ، قولت لك مليون مرة ، روحي اي مكان زى ما انتي عايزة ، بس عرفيني انتي هتروحي فين ، علشان ابقى مطمن عليكي، علشان لو حصل اي حاجة ابقى عارف مكانك ،واعرف اوصلك ، انتي يابنتي. بتحبي تقلقيني عليكي ليه
أميرة : أنا برضو مش فاهمة  ايه كل الاڤورة دي   
مروان : مش عارف أقول لك إيه بصراحة
أميرة : ماتقولش حاجة
يتنهد مروان  : أنا عارف إن ده هيحصل تاني للمرة الألف انتي ما بتتغيرش ولا هتتغيري انا يئست
أميرة : يبقى تهدى تبطل تخاف كدة 
مروان : ازاي أبطل أخاف على روحي 
تقترب أميرة منه  وتتنهد ..أنا آسفة لو انفعلت شوية ، بس أنت عارف لما برجع من المقابر بكون متضايقه برجع 4  سنين لورا و اني لسه ما اتخطتش حزني على  وفاة بابا  
مروان : ياستي لو مش هتنفعلي عليا هتنفعلي على مين ، اعملي فيا كل اللي انتي عايزاه، المهم اشوف ضحكتك اللي بتجنني و إلا انتي عارفة هعمل ايه
أميرة :ههههه لا قلبك ابيض ، فطرت
مروان : لا كنت مستنيكي 
أميرة : هغير هدومي وننزل نفطر سوا 
مروان : ماشي يا حبيبي
بقلمى ليلةعادل ♥️🌹✍️*_
شقة ادهم 3 عصرا 
السفرة
نرى آدم وهو يجلس على طاولة الطعام مع ادهم وحنين وكارما وأمير وميرا 
آدم : الحمد الله 
حنين : كمل أكلك 
آدم : والله شبعت يا طنط
يقف ادهم : تعالى يا آدم  معايا  نقف في البلكونة شوية... حنين لما تخلصي أكل اعملي شاي 
آدم : أنا نسكافيه
حنين :حاضر
البلكونه
يقف ادهم مع آدم. ثم يخرج سيجارة. ويقوم بتدخينها
ادهم : ها ايه الموضوع
آدم : أنا عايز اخطب كارما في نص السنة ونتجوز على. الصيف
ادهم : صيف لا مافيش جواز غير بعد ما أنت تخلص دراستك
آدم : أنا نزلت الشغل
ادهم : عارف بس مش ده السبب
آدم : أمال إيه هو السبب ماتقولش انتو لسه صغيرين
ادهم : لا انتو مش قد مسؤولية الجواز دلوقتي ، الجواز فيه حاجات مهمة،  هتقابلكم مشاكل كتير مش هتقدرو تواجهوها وتعدوها ،لازم تكبرو شوية لازم تفهمو الدنيا أكتر 
آدم : اممم بقيت بتتكلم زي بابا بالعقل والمنطق، اللي ينفع و اللي ما ينفعش 
ادهم : أنت لازم تصلح علاقتك بباباك لأن اللي أنت فيه ده ما ينفعش ماحدش هيحبك ويخاف عليك زي والدك
ينظر آدم بساعته معلش يا اونكل لازم امشي علشان الشغل فكر في كلامي ها ، بدل ما اسيب ميرو عليك 
ادهم : ههههههه مافيش فايدة
آدم : ايوة أقبل لوحدك  أحسن  سلام
أحد مولات القاهرة  ٥ م
نرى هشام يقف على السلم الكهربائي ويتحدث على الهاتف
هشام:  متأكدة في الدور ده ماشي. انا  بمشي  أهو في الممر  ، المحل إسمه  ، ايه ، فيكتوريا ، لحظة. يسأل أحد الشباب ، لو سمحت فى محل عطور هنا اسمه فيكتوريا ، تمام شكرا يسير قليلا ثم يرى تالا تقف أمام أحد الفتارين، اقفلي اقفلي شوفتها يقترب منها ويبتلع ريقه
هشام : تالا ازيك
تلتفت تالا له
تالا :اتش ايه الصدفة الحلوة دي
هشام : عاملة ايه
تالا : تمام وأنت ولولي 
هشام : تمام لوحدك ولا في حد معاكي 
تالا : ما قولتيش لحد يجي  معايا كنت ببدل حاجة وأنت 
هشام : كنت هقابل واحد زميلي لو خلصتي ممكن نشرب حاجة مع بعض لحد ما صاحبي ييجي
تالا : معنديش مانع يلا
أحد الكافيهات
نرى تالا وهشام يجلسان على احد الطاولات ثم يقترب الجرسون ويضع الطلبات 
تالا : تعرف ان وشك فوچتونيك يعني هيبقى يجنن في الرسم لأن وشك منحوت 
هشام : يعني  هتتكرمي عليا وترسميني
تالا : وحالا كمان
تخرج من حقيبة ظهرها اسكتش وقلم رصاص و تبدأ برسمه و أثناء رسمها له كانت تركز جدا وتبتسم و كانت تظهر السعادة على ملامح هشام ، السعادة  التي في قلبه كانت أكبر رغم محاولاته إخفائها لكنه كان لا يعرف إخفاء حبه و دقات قلبه التي كانت تخفق كلما تنظر إليه بتلك العيون التي خطفته منذ  أن رآها أول  مرة  وتلك الابتسامة التي سحرته 
وبعد الانتهاء
تالا : ها ايه رأيك 
هشام :جميلة أوي و أجمل من الحقيقة  أنا عمر ماحد رسمني قبل كدة تسلم ايدك  
تالا : اوعدك انها مش هتكون آخر مرة
هشام : انتي مش جعانة
تالا : مش أوي 
هشام : بصراحة انا جعان. ممكن نتغدا سوى
تالا : اوك مافيش مانع طب وصاحبك
هشام : شكله مش جاي
تالا : اوك. اطلب الحساب
يأتي الجرسون ومعه شيك تخرج تالا و هشام الفلوس في وقت واحد
هشام : لا عيب ماينفعش
تالا : لا عادي مافيش بيننا الكلام ده 
هشام : تالا بعد إذنك شيلي فلوسك
تالا : اوك بس انا اللي هعزمك على الغدا
هشام : بصي النهارده انا هعزمك و انتي ابقي اعزميني في يوم تاني 
تالا : وعد؟ 
هشام : امم  
تالا : هههههههه هعتبرها ماشي
وبالفعل يدخلان أحد محلات البيتزا و يبدأو بتناول الطعام و هما. يتحدثان ويضحكان سويا 
هشام : أنا اكتشفت فيكي حاجات كتير النهارده  يا تالا 
تالا : وأنا كمان أنت طلعت دمك خفيف، بصراحة كنت فاكراك رخم لما كنت بتيجي تذاكر مع زياد كنت بتفضل ساكت عكس يوسف وفرح وهنا 
هشام : بتكسف شوية
تالا : لالا ما تتكسفش تاني.. يرن هاتفها لحظة هرد دي ماما .. الو. ايه  يا حبيبتى تمام اه رجعتها لا مجتش معايا عندها كورس. أنا قابلت هشام صاحب زياد اه. لسة معايا. بنتغدا سوا. الله يسلمك لا مش هتأخر. حاضر باي .. بتسلم عليك
هشام : الله يسلمها انا بحبها اوى هي ودكتور مروان واكتر شيء بيعجبني في علاقتهم إنه برغم فرق السن لكن علاقتهم جميلة جدا ماشاء الله 
تالا : ولو عرفت قصتهم هتحبها أكتر بس هحكي لك مرة تانية علشان لازم أروح عندي مذاكرة كتير
هشام : تمام 
أمام المول من الخارج يقف هشام وتالا ينتظران إحدى سيارات الاوبر 
تالا : اوبر وصل يلا سلام شكرا على البيتزا
هشام بتردد شديد : تالا ممكن رقمك يعني علشان اطمن إنك وصلتي
تالا : اه ماشي هات تليفونك. تاخذ هاتفه وتسجل رقمها. ابقى ابعتلي مسيدج علشان أسجل رقمك
هشام : تمام 
بقلمى ليلةعادل ♥️🌹✍️*
فيلا مروان وأميرة ٨م
تدخل تالا الفيلا كان في الهول منة المربية
تالا : داد ازيك. بابا وماما فين
منة : بغرفة tv 
تالا تمام هدخلهم
غرفةtv
تدخل تالا الغرفة كانت مروان وأميرة ويونس يجلسون على الأريكة بشاهدون أحد الأفلام الأجنبية وعلى الطاولة مسليات
تالا : مساء الخير
مروان : قلبي تعالي جنبي
تجلس تالا بجانبة وتقبله من خده
أميرة بغيرة : بقالكم سنة مشفتوش بعض
تالا : اشمعنا انتي وأبنك اللي يشوفكم بحسبكم مخطوبين 
مروان : فعلا وأنا ضرته
أميرة : دومي ده نور عيني
مروان : أمال أنا إيه 
أميرة : حياتي وروحي
يونس : استاذة جوليت استاذ روميو ممكن تسكتوا عايز اركز في الفيلم
مروان : إحنا آسفين يا يونس باشا
أميرة : ها عملتي إيه وايه ودا هشام المول
تالا:  رجعته وجبت ده . تطلع  البرفن من حقيبة ظهرها وتعطيه لأميرة
أميرة : اه أحلى فعلاً 
تالا: هشام كان مواعد صاحبه وصاحبه خلع
مروان : مين ده
يونس : ييو الصوت عايز أركز
مروان : يونس روح اتفرج فى اوضتك  ، ماما واختك بيتكلمو
يونس : طيب هآخد فيشار معايا
أميرة : خدو وقول لماريا تعمل تاني 
يونس : حاضر
مروان : بتتكلمو عن ايه 
أميرة : أصلها شافت هشام صدفة بالمول وقعدت معه
مروان : وتقعد معه ليه
تالا  : عادي 
مروان لا مش عادي لأنه  حد منعرفهوش هو مجرد صاحب اخوكي عيب تقعدي معه 
تالا : منا بقعد مع أمير 
مروان:  أمير يعتبر ابن عمك لكن هشام غريب
أميرة تغمز لها : هى مش هتعمل كدا تاني. هي حصلت صدفة والولد محترم يا مروان وبقالنا  ٣ سنين نعرفه
مروان : عارف أنه محترم بس هو صديق أخوها مينفعش تقعد معه لوحدهم 
أميرة : صدفة صدفة مش. هتتكرر
تالا : أنا هطلع اوضتي عندي مذاكرة كتير  بون نوي
مروان : تالا ياريت ده مايتكررش تاني عشان مزعلش وانتي عارفه زعلي  
تالا :  حاضر
بعد خروج تالا برة الغرفة تنظر أميرة لمروان
أميرة  : لية عملت كدا 
مروان:أميرة أنتي عارفة أنا ما بفهمش بحوار صحوبية بنت بولد  
  أميرة : هى مش مصاحبه بس حصل ده صدفة... وهشام إنسان محترم ونعرفه كويس شافته صدفة وسلمت عليه 
مروان بشدة و بمقاطعة : تسلم عليه وتمشي لكن أكتر من كدا لا 
أميرة :ما هي بتخرج مع اصحابها بالجامعة
مروان : ما بتخرجش لوحدها بيبقو مجموعة كبيرة وبتستأذن الأول ، وأنا عارفهم كلهم  ،وصحاب بنتك كلهم بنات ، أميرة الزمن ده غير زمنك ، الدنيا اتغيرت لازم ناخد بالنا لازم نشد عليها عشان ميحصلش شيء غلط
أميرة : أنا فهماك والله وحتى البنات والله بقوا زفت
مروان : أديكي قولتيها لازم ناخد بالنا منهم أكتر من كدة
أميرة : حاضر
بقلمى ليلةعادل ♥️🌹✍️*_
غرفه نوم تالا
نرى تالا تجلس بسرير ثم تسرح قليلا وتتذكر مقابلتها مع هشام وتبتسم ثم تخرج من حقيبة ظهرها الاسكتش وتنظر بالرسمة فهى معها نسخة اخرى من الرسمة تنظر وتبتسم يرن هاتفها رقم
تالا : الو 
هشام : وصلتي
تالا :اتش اه من بدري وأنت 
هشام : اه
تالا : حمد الله على السلامة أنا هسجل رقمك
هشام : تمام. سلام
تالا : سلام
هشام : تالا
تالا : نعم
هشام : شكرا علي الرسمة وشكرا لأنك قبلتي تقعدي معايا وناكل عيش وملح سوا..... سلام
تالا : سلام
شقة هشام ٩م
غرفة النوم
يغلق هشام هاتفه ويضعه على كومودينة كانت تجلس أمامه ليلة
ليلة : انا خايفة
هشام : ليه
ليلة:  مش شبهنا خلاص أنا روحت الفيلا دي أوضتها بس قد شقتنا
هشام : بلاش مبالغة
ليلة : الناس دي مش شبهنا، ولا كنا نحلم إننا نتعرف على حد زيهم ، ولولا ان ربنا كرمك بالمنحة دي مكنتش اتعرفت على أخوها 
هشام : بتحبطيني ليه 
ليلة : انا بفوقك ، تالا بنوتة جميلة جدا وطيبة ، أنا لما تقربت منها عرفتها كويس ، بس مستحيل دكتور مروان عزت ، يقبل إنك تتجوز بنته ، لأنك مش هتقدر توفرلها ربع الحياة اللي عيشاها متوجعش قلبك
هشام : قلبي اتوجع خلاص، خليكي بس واقفة جنبي 
ليلة : حاضر
فيلا مروان وأميرة ١٠م
غرفة نوم مروان وأميرة
تتمدد أميرة على السرير بجانب مروان وتضع رأسها على صدره و يحيط مروان ذراعيه حول رقبتها
ويلعب بشعرها 
أميرة :  النهارده كان مرهق أوي يوم كله محاضرات ضهري مكسر
مروان : انا عارف علاج حلو لتكسير الضهر
أميرة : ايه هو
مروان : هقول لك حالا
يعدل نفسه ويقترب منها ويقبلها و تبادله أميرة القبلة ثم يطرق الباب
اميرة : الباب بيخبط
مروان : سبيه سبيه
اميرة : ازاي يعني اوعى
تقوم أميرة لكي تفتح الباب كانت ترتدي قميص نوم أبيض 
مروان : البسي الروب
أميرة : اوففف يخرب بيت الغيرة المريضة دي
مروان : خليكي هفتح أنا 
يقوم مروان ويفتح الباب يجد آدم 
آدم : ماما فين
مروان : عايز إيه 
تقترب أميرة وهي تغلق الروب
اميرة : إيه يا آدم 
آدم : مافيش عايزك في كلمتين ينظر لها و يمسك أحد أكمام  الروب حلو الريش اللي لابساه ده وأبيض كمان 
مروان : اتأدب يا ولد
يقترب  آدم من أذنه ..أنا برضو اللي اتأدب ، مش كبرت أنت على إلحاجات دي ، وبقيت عظمة كبيرة ،اللي زيك يا حجوجا دلوقتي بيحجو
مروان : أنا مستعد اثبتلك اني مش عظمة كبيرة ، و اجيبلك أخ يربيك علشان أنا فشلت في تربيتك
آدم : لا اهدى يا مارو اوعى تتهور أنا مش هغير بمبرز على آخر الزمن
اميرة : انتو بتتودودو بتقولو إيه 
آدم : خليكي في حالك  بريشك ده. واحد و أبوه بيتكلمو.. ينظر لمروان ممكن اخدها شوية هرجعهالك ما تخافش أنا عارف إن النهارده الخميس .. يغمز له
مروان بشدة : أميرة خدي الواد ده وشوفي عايز إيه بدل ما أضربه
يقبله آدم من خده .. اهدى يا حجوجا ماتتعصبش العصبية غلط على اللي في سنك 
ينظر مروان له بضيق ويتركه ويدخل الغرفة
تنظر اميرة له. 
أميرة : يلا قدامي يا مروان يا صغير يلا 
اثناء سيرهم
أميرة : سبت كل حاجة من بابا وأخدت أوحش حاجة فيه
آدم : بصراحة عاذره أنا ابنك وبغير عليكي منه ههه يلا يا بطة... قدامي بريشك ده 
اميرة : يلا يا عديم التربية لما نشوف عايز إيه 
بقلمي ليلةعادل ♥️🌹✍️*_
غرفة آدم 
تجلس اميرة على السرير ويقف آدم  أمامها
أميرة : ها عايز إيه 
آدم : كل خير ماما أنا عايز اتجوز
أميرة :بذهول... تتت إيه 
آدم : يجلس بجانبها اتجوز. اتجوز يا ميرو وأجبلك حفيد ها إيه رأيك
أميرة :لا طبعا مش موافقة
آدم : ليه بس 
أميرة : لانكم لسه صغيرين جدا اخطب دلوقتي و بعد ما تتخرج نشوف
آدم : ده انتي كنتي  هتموتي وتتجوزي  بابا وانتي١٥سنة 
أميرة : وهو كان ٣٠سنة  يعني راجل ودكتور كبير  مش عيل
آدم : ماما أنا مش عيل وأقدر اتحمل المسئولية
أميرة : آدم صدقني الجواز حياة تانية خالص غير الارتباط والخطوبة و بعدين الفترة دي متقلبة ممكن بعد شوية تحس إنه مش هي دي البنت اللي تقدر تكمل معاها باقي عمرك  السن ده سن الاستكشاف .. استكشاف نفسك وتحقيق أحلامك  
آدم : ده في حالة اني كنت معجب لكن أنا بحبها بحبها يا ماما وعايز أحقق احلامي معاها واكتشف الدنيا و اتعلم معاها بعدين احنا دلوقتي هنعمل خطوبة والفرح في الصيف 
أميرة : طب سيبني أفكر و اتكلم مع بابا. أنت اتكلمت مع أدهم
آدم : ما أنا  سايب لك الطلعة دي انتي ونور وحمزة مع إنك لوحدك كفاية يا ميرو
أميرة : ههههه  ماشي تصبح على خير
غرفة نوم مروان وأميرة
تدخل أميرة الغرفة وهي تضحك  كان يجلس مروان على الاريكة ويشاهد التلفزيون وعندما يرى أميرة ينظر لها بابتسامة تجلس أميرة بجانبه وتانجكه وتنام على كتفه
اميرة بمزح : مبروك هتبقى جدو، جدو المز ههههههههه وأنا تيتا اللمضة
مروان. مش فاهم
أميرة :آدم عايز يتجوز
مروان  :كنت متوقع حاجة زي كدة
أميرة : شكلك موافق
مروان : اه ايه المشكلة بعدين إللي زي ابنك ده لازم يتجوز بسرعة لأنه شقي 
أميرة : أنا واثقة بتريبتي كويس  مستحيل آدم يعمل حاجة حرام ، بس عارفة أنا مش متخيله إن الولاد كبرو كدا. أنا لسه فاكرة شكلك وأنت هتموت وتسمع منهم كلمة  بابا و أول يوم مدرسة ليهم ييا السنين جريت بسرعة
فلاش باك قبل ١٩سنة 
غرفة  الأطفال 
نرى أميرة و أمل ومنه يجلسون  على الأرض يلعبون مع الأولاد  وأثناء لعبهم ينطق آدم بكلمة بابا
آدم : بابا
أميرة بتساع عينيها :آدم قولت ايه. تاني آدم 
آدم : بابا
تمسك أميرة  هاتفها بسرعة وتقوم بالاتصال بمروان 
كان مروان فى الجامعة يقوم بالقاء محاضرة
مروان : إيه يا حبيبي إيه احلفي أنا جاي لا جاي حالا
ينظر مروان للطلبة أنا آسف بس لازم أمشي إن شاء الله نكمل المحاضرة المرة الجاية
يدخل مروان الغرفة وهو يبدو على ملامحه وجهه السعادة والحماس  تلتفت له
أميرة : تعال يا مارو .تنظر إلى أدم..  آدم ده مين .. (لا يجيب ) أنت قولت ايه من شوية بابا ،( لا يجيب) آدم قول بابا
آدم : ماما  ينظر مروان بحزن ويتنفخ
أميرة: استنى. هيقولها دلوقت تاني. آدم  بابا   قول با با ..لا يجيب كادت الدموع تنزل من وجه مروان لكن فجأة ينطق  ادم
آدم : بابا
مروان بسعاده كادت ان تخرج من قلبه أنت قولت ايه تاني
آدم : بابا  
يحمله مروان ويقبله مرة أخرى ..تاني قول تاني أنا مين بابا قول أنا مين بابا
آدم : بابا ويقبل آدم  مروان من خديه يسعد مروان كثيرا ويضمة بقوة فهو لأول مرة يسمع تلك الكلمة،  من أبنائه ، فهو شعور جميل يتمناه كل إنسان أن يستمع لتلك الكلمة التي يهتز لها  القلب ينزل مروان آدم على الأرض و  ينظر لأميرة. هو زياد ما قلش حاجة
اميرة : تعال نجرب تحمل أميرة زياد. زياد قول بابا بابا
زياد : ماما 
مروان : بابا  يا حبيبي ، ب ب با بابا 
زياد : ماما
أميرة : ههه خلاص بلاش طمع
مروان : لا مصمم بقى ، قول مروان  م ر وان
زياد : مون
مروان : مون مون أي حاجة أنا موافق يضمه إلى قلبه
بقلمى ليلةعادل ♥️🌹✍️*_~
بعد مرور ٣ أعوام
أنجبت أميرة تالا   وأصبح زياد و آدم بعمر أربع أعوام وبلغت تالا عامها الأول
غرفه مروان وأميرة ١٠م
تجلس أميرة  على كرسي التسريحه وتقوم بتسريح شعرها المنسدل وهى ترتدي قميص نوم موف وفوقه  روب كان مروان يتمدد على السرير. ترش أميرة البرفن على جسدها ثم تقوم وتقترب من مروان وهى تبتسم
مروان : تعالي يا قطتي ، انتي وحشتيني أوي 
تفك أميرة رابط الروب وتقترب منه وتضمه يقوم مروان  بضمها وتقبيلها فى وجهها بأكمله ثم من شفتيها ويتبادلان القبلات بحب وعشق ، لكن نسمع  صوت أحد الأطفال يبكي
أميرة : أنا سمعه صوت عياط
مروان: هيسكت دلوقت 
يقبلها مرة أخرى لكن نسمع مرة أخرى صرخات. تدفعه أميرة برقه عنها استنى  بس  هسكته وأرجع. تقف وأثناء ارتدائها الروب
مروان بزهق وضيق : اوفف إيه الزهق ده أنا هجيب. بيبى ستر تاني عشان الأيام اللي هتبقى منه و أمل اجازة تقعد بيهم
أميرة : اهدى مش هتأخر
مروان : أنا جاي معاكي
يدخلان غرفة الاطفال 
يجدان  زياد يبكي و آدم مستيقظ
تحمل أميرة زياد ايه يا روحي بتعيط ليه
زياد : آدم آدم أخد  بوبو مني      (يقصدالدبوب)
أميرة :  أخذت بوبو منه ليه يا آدم 
آدم : أنا قولتله إني هلعب شوية وهدهوله تاني هو عيوطة
مروان : هو بردو اللي عيوطه ولا أنت اللي ضربته
آدم : زياد أنا ضربتك
زياد : لا أخد بوبو مني بس
مروان : العيال علمو عليا
أميرة : أنتم ايه إللي صحاكم نامو يلا 
آدم : احكيلي حدوده
مروان : أنا هحكيلكم حدوته ، يلا نامو
يحمل آدم وينيمو على سريره ثم ينام مروان وتضع أميرة زياد بجانبه  ويأخذهم بحضنه
أميرة : هستناك بالأوضة
مروان : متنميش عشان  مطلقيش
أميرة : هههههه هى وصلت للطلاق  قلبك أبيض يا دوك متتأخرش  
بعد مرور أكثر من ساعتين 
تخرج أميرة من الغرفة وتذهب الى غرفة الأولاد تجد مروان غلبه النوم و آدم وزياد  مازالو مستيقظين تضحك أميرة ويغمز لها زياد  تقترب من مروان وتقوم بإيقاظه .. مارو. حبيبى. ، يفتح مروان عينيه. ينظر لها
مروان : إيه ده أنا نمت
آدم : أنت روحت فى النوم  وعملت كدا  (ويقلد مروان)
مروان : أنت لسه صاحي
زياد :  وأنا كمان
مروان : ينظر مروان لاميرة هنقفلهم الشهر صح
أميرة : صح هههه تسمع صوت بكاء تالا..... والبرنسيس تالا صحيت 
مروان : طب عيشي مع ولادك وأنا هنام. وهكلم منير
مروان:  منير أنا جاي ولاغيت  الاجازة 
أميرة : صدقني هاعوضك هاعوضك كل اللي فات
مروان :  بقالي شهر بسمع الجملة  دي والله من بكره لجيب اتنين مساعدين مش واحدة 
أميرة : ههههههههه براحتك تصبح على خير
يقبلها مروان من جبينها قبلة طويلة  وانتي بخير يا حبيبي
يخرج مروان من الغرفة تقترب أميرة من سرير تالا وتحملها وتقبلها
بقلمى ليلةعادل ♥️🌹✍️*_~
ومرت السنوات سعيدة هانئة كنسمة عطرة في ليلة مقمرة حلا فيها السهر
في تلك السنوات نرى أحداث كثيرة و جميلة في ذات الوقت 
نرى علاقة مروان و أميرة التي تطورت بشكل رائع، فأصبح حبهما أقوى من قبل و وازداد تمسكهما ببعضهما ، ليس كما ظن خالد ، بأن هذا الحب سينتهي مع مرور السنوات ، و ستندم أميرة على زواجها منه بسبب فارق العمر ، بل حدث العكس ،فأميرة أصبحت أسعد إنسانة على وجه الأرض ، بوجود مروان في حياتها ، فهو دائما يعبر لها عن حبه  بكل الطرق الممكنة التى يعبر بها العاشق عن عشقه لحبيبته ، و كان يقف بجانبها و يدعمها دائما في حياتها العملية و الشخصية ، و كان يشاركها في كل شيء و يساعدهاا في تربية أطفالهما  و يدرس لهم ، وبرغم انشغالهم فى اعمالهم وتربية اطفالهم وزحمة الحياة التى تسرق مننا أجمل أيام العمر ، كان لابد ان يسرق مروان بعض الأوقات من الزمن يقضيها مع حبيبة روحه ، وبرغم كل ذلك ، كانت حياتهما  لا تخلو من بعض المناوشات بينهما منها الحادة بعض الشيء ، و منها الطريفة و منها التي كانت لا تستدعي الخناق ، و لكن جميعها كانت تمر مرور الكرام ، فحبهما لبعضهما قوي  جدا  أقوى من أي شيء يقضي عليه و كان يتغلب على كل شيء  .
ومن ناحية أخرى نرى شيء يصعب تصديقه
من كان يصدق أن مروان و خالد أصبحا قريبين من بعضهما لدرجة أن مروان يناديه بابا  وأصبح خالد يحب مروان وكان نادما على كل شيء قام به معه وطلب السماح من مروان وكان مروان كريمآ جدا معه فتقبل اعتذاره ونسي كل شيء حدث 
، ومن كان يصدق أيضاً بأن مروان وأميرة و أدهم و حنين  سيصبحون أصدقاء مقربين جدا في تلك السنوات  هذا بالإضافة إلى نور و حمزة اللذان كانا أصدقاء للطرفين منذ البداية ،عندما كان كل طرف بعيدا عن الطرف الآخر  ،كذلك أبنائهم أيضا  أصدقاء مقربين  يدرسون و يلعبون و يقضون وقتا طويلا سويا 
كمانرى أدهم أحب حنين فعلا و تناسى حبه لأميرة التي يحبها الآن حب أخوي  فحنين استطاعت أن تمتلك قلبه بحبها له و طيبتها و رقتها  و روحها الجميلة
فكم كانت تلك السنوات التي مرت جميلة وممتعة لكل شخصية في هذة الرواية ، فهم تخلصو من الشر و البذرة السامة التي كانت تغذيهم بسمها ، فاخيرٱ عاشت بطلتنا المجنونة تلك الحياة التي تمنتها وحلمت بها مع عشيقها ، الذى كانت تعشقه منذ نعومة أظفارها ، وتعلمت من عشقها له ماهو الحب 
كما عشق بطلنا  تلك الفتاة الشقية المتهورة العنيدة التي خطفت قلبه منذ رؤيته لها و تحديها له ، عشقها وأصبح متيم بها ، وأصبحت هي روحه وكل ما يمتكله في هذا العالم الكبير .
Back
غرفة نوم  مروان وأميرة 
مازالت أميرة تجلس على الأريكة وتسند رأسها على كتف مروان
مروان : ييا السنين عدت بسرعة يا ميرو ،لسه حاسس اننا يادوب بقالنا سنة متجوزين ، مشبعتش منك ،                 (يضع يده على خدها )نفسي أعيش معاكي ميت عمر فوق عمري تاني و بردو مش هيكفيني  لسة فاكر يوم ما دخلتي عليا الڤيلا وتحديتيني، بأنك هتقدري تغيريني ، وتخرجيني بره الصندوق إللي كنت حابس نفسي فيه ، وأنا مصدقتش ، بس انتي هزمتيني ، مش بس خليتني أتقبل وجودك في بيتي،  تؤ تؤ.. خلتيني أحبك ، خلتيني أندم على سنين عمري إللي ضاعت مني وأنتي مش ملكي 
تمسك اميرة يده وتنظر لعيونه بعيون مليئة بالدموع  تقبله من كفه 
أميرة : أنا بحبك أوي أوي وبموت فيك وبعشقك   تقبله من خده وتضمه يضمها مروان بشدة ويمرر يده  على شعرها ويقبلها من  رأسها بحب
أحد الكافيهات على النيل ٤ م
يجلس منير ومروان على إحدى الترابيزات بالقرب من النيل 
مروان : أنا مستني لما ييجي يفاتحني هو بالموضوع الأول 
منير : مروان  آدم شقي ، مش زي زياد معتقدش أنه يقدر يتحمل مسؤلية زي دي دلوقتي 
مروان : أنا عايز أفهمه إني مش على طول بأعترض على كل شيء بيختاره، لأنه فكرني بكرهه ، كمان  نفسي أفرح بالأولاد وهما متجوزين وأشوفهم كدا وأفرح بيهم قبل ما أموت 
منير : أنت بقيت نكدي أوي أنت محتاج تدلع أميرة سيباك كدة إزاي
مروان : ماأنا مش بتكلم قصدها كدة ، لإنها بتزعل  ، دي مرة فضلت يومين بحالهم متردش عليا، وتنام بآخر السرير ، كنت هتجنن عشان ترد عليا وتنام  بحضني  ، مكنتش عايزة تصلحني ، فين وفين لما حنت عليا وكلمتني ، من وقتها وأنا عهدت نفسي مش هكلمها تاني بموضوع الموت ده
منير : ربنا يديك الصحة وطولت العمر يا حبيبي ،وإن شاءالله هتفرح بيهم  وبأولادهم كمان ، بس بلاش جواز دلوقت ممكن بعد تخرجه على طول
مروان :  سبحان الله اللي بيتكلم ده كان متجوز وهو برابعة كلية
منير : وندمت  حسيت إني استعجلت. وأبنك شقي ، أنا معنديش اعتراض أنه يتجوز ، الجواز عفة ليه ولأي شاب، من أي شيء حرام ، لكن آدم شقي مش طلعلك عاقل وبيتحمل مسؤولية ، خايف يندم ويبقى مضطر يكمل عشان الولاد بس 
مروان : بس آدم. بيحب كارما بجد هو شقي بس بسكة البنات لأ
منير : المشاعر بالعمر ده متقلبة 
مروان : وأنا بأكدلك أنه بيحبها بجد
منير : بص خليه يخطب دلوقت ، ووصله انك معندكش اعتراض، عشان تصلح علاقتك بيه بعد مشكلة السجائر ، وكلم أدهم يخلي الاعتراض من عنده ، وخلال فترة الخطوبة، تشوف علاقتهم  وتحللها ،ولو تمام ، ممكن على سنة التخرج تجوزه
مروان :طول عمرك. البوصلة بتعتي إللي بتعرفني وتنور ليا  طريقي 
منير : مروان  أنت مش صحبي أنت أخويا وعشرة عمري أنا عشت معاك أكتر من أهلي ومن مراتي وولادي
مروان : ربنا يخليك ليا يا حبيبي 
يرن هاتف مروان المتصل يونس .. الفاقد التاني بيتصل
منير معرفش طلعين لمين  ينظر مروان لمنير ويبتسم كأنه يقول له يعني مش عارف لمين يضحك منير 
الو ايه يا حبيبي آه  مع عمك منير فى حاجة آه معلش متزعلش. حاضر هاجي  خلاص متتعصبش هي ماما فين  طيب حاضر. حاضر سلام
يغلق مروان هاتفه ويعد 
١٢٣٤٥٦٧٨٩١٠ يرن  هاتفه
مروان : الو إيه يا حبيبتي. ايه اهدي بس مش فاهم حاجة آدم ويونس آه  آه طيب أنا جاي لا مترمهمش من الشباك أنا جاي حاضر.... سلام
منير : هههههه إيه اللي حصل
مروان : آدم العاقل عامل عقله بعقل أخوه أخد بلايستشن من يونس ومش عايز يدهوله عشان يونس أخد تليفون الباشا وخلصله شحنه على لعبة  وتخنقوا سوى وخربيت الدنيا أميرة مش قادرة عليهم
منير :  يونس بردو مجنن ليان بتمرين التنس
مروان : أنا مش عايز أتكلم بنتك ضربته و وراني الضربة
منير : هههههه تربيتي طب بقولك إيه  هتيجي امتى معايا  لأن حبيبة  جاية النهاردة
مروان : بس بقى يا منير عشان أنا متضايق ، كل متقولها سلمي على جدو تقولك لا ده صغير  ده قد بابا  ،  وشكلى بيبقي وحش
منير : اصبغ شعرك أبيض منه تكبر.. ومنه وقار بردو ، بدل ما أنت متقمص أحمد عز وعمرو دياب فى نفسك كده وآخرك ٤٥سنة كدة يابني دول بيفتكروني أبوك أو أخوك الكبير أوي وهي حتة سنة يتيمة اللي فرق 
مروان : تفتكر لو. صبغت شعري أبيض هاقنع 
منير بمزح : والله أنا خايف البنات تحبك أكتر،  ويقوله. عشقت ذلك الشايب الذي خطف قلبي عندما رأيت تلك الذقن البيضاء وذلك الشعر الأبيض الذي سحرني 
مروان : ههههههههههه لو سمحت أنا محدش يغازلني إلا أميرتي 
منير : طب يلا بينا يا دك
يضحكان بصوت عالى
بقلمى ليلةعادل ♥️🌹✍️*
نادي  الجزيرة ٤م
نرى تالا ورغد وعمر. و أمير يجلسون على إحدى الطاولات وكان عليها عصير
أمير : احنا مستنين مين
تالا : ليلة واتش
عمر : رغد ما تيجي نتمشى شوية سوا لحد ما ييجو
رغد : اوك. 
يرحلان  سويا ،وأثناء سيرهم في النادي  يتحدث عمر معها
عمر : ليه مش عايزة تديني فرصة 
رغد : تقف وتنظر له.مش حابة أخسرك يا عمر
عمر : في حد تاني
رغد : تبتلع ريقها يعني
عمر : اممم فهمت عموما أنا مستني عندي أمل إنك ليا مش ليه
رغد تبتسم  : أكتر شيء بحبه فيك ثقتك في نفسك
يسيران إلى الطاولة
نرى هشام وليلة يقتربان من الطاولة  وكانت تالا تضحك مع أمير وأثناء اقتراب ليلة وهشام من الطاوله.... يتحدثان
ليلة : أنت تعرف أمير 
هشام : اممم عارفه انا نفسي أفهم عجبها فيه إيه ، ده أصغر منها
ليلة : بسنة
هشام : طفل... بقولك هو في حاجة من نحيته
ليلة : تؤ معجب في واحدة معه بالمدرسة ، بقولك أنا فهمتك تالا هوائية جداً... أنت حاول تحتويها لو عايز تفوز بيها
هشام : ماشي
يصلان  الطاولة تقف تالا وأمير لاستقبالهم... تضم تالا ليلة
تالا : لولي عاملة ايه
ليلة : تمام يا توتا
أمير : ازيك يا هشام
هشام : تمام وأنت 
أمير.. تمام
ليلة : أمال فين ميرا
أمير : عندها درس 
هشام : عامله إيه يا توتا
تالا : تمام خلعت أنت هشكيك لأختك.... بصي يا بنتي قولتله تعال مع زياد أرسمك  لأن ملامح اخوكي دي حلوة جداً بالرسم كنت هرسمه   على جنيه  مجاش
هشام : ما أنا فهمتك على الوتس اني عندى أبحاث 
تالا : عموما. احنا عندنا نفس التقفيل بتاعك... فرسمت  مصطفى
ليلة : معلش لأنكم كتير مصطفى ده ابن ياسمين الصغير
تالا : صح
اقعدو 
هشام : عمر فين 
تالا :  بيتمشى هو رغد
أمير:  بنبونيتي 
تالا : نعم
امير : هامشي أنا عشان عندي مذاكره مش عايز وجع دماغ من حنين
تالا : ماشي
هشام : أيوه خد بالك من دروسك
أمير :دعواتك لأني نفسي أدخل طب قولي لرغد اني مشيت  سلام 
ليلة : هعمل فون وأرجع  تغمز لهشام
هشام : بتحبيه عشان بيقولك بنبونيتى
تالا : ليلة حكتلك
هشام : آسف. يعني اني بدخل بس استغرب
 تالا بضحك : لا عادي أنا بدأت اتراجع اصلا
هشام : أيوه تراجعي تراجعي  رايحة تحبي واحد في المدرسة 
تالا : على فكرة أنا أكبر بسنة واحده  مش كتير
هشام : مستعجلة على الارتباط ليه 
تالا : كل أصحابي بيحبو وبيتحبو حتى اخواتي ده يونس الصغير بيحب ليان بنت انكل منير وأنا محدش حبني قبل كدة ولا أعجب بيا حتى بالجامعة  هو أنا وحشة
هشام : قولتلك قبل كدة إنك زي القمر
تالا : اه صح  وبرنسيس
هشام : لأنك فعلا برنسيس
ينظر  لها بابتسامة... تخجل تالا وتنظر في الارض
هشام : هو كدة خلاص  هتحرميني من شرف رسمك ليا
تالا : اه لأني زعلانة 
هشام : أصالحك ازاي
تشاور تالا باصبعها على راسها كي يفكر  :  فكر 
هشام : ممم  أجبلك ايس كريم
تالا : مابتصلحش أنا  بالكلام ده اعزمني على بيتزا
هشام : أحلى بيتزا بجد.... أنا حاليا فاضي ها
تالا:  خلاص تعال بكرة الكلية و أرسمك
هشام : اتفقنا
تالا : اممم  كلم عمر بقى ييجي عشان نمشي 
اليوم التالي
الجامعة الأمريكية ١٠ص
كلية الفنون الجميلة
نرى  تالا تجلس مع مجموعة من أصدقائها وتضحك معهم و عند اقتراب هشام كانت تالا تضرب كف على كف مع أحد أصدقائها لكن هذا الشيء أثار غيرة هشام وأثار حفيظته  حتى ظهر هذا على ملامحه ،نرى تالا تركض عليه بابتسامة 
تالا : اتش  
هشام : مين ده اللي كنتي قاعدة جنبه
تالا : ده حسين
هشام : مين حسين 
تال : زميلي أنت بتسأل ليه
هشام ؛ شكلكم واخدين على بعض أوي 
تالا : لا خالص
هشام : أمال لو واخدين كنتي عملتي ايه
تالا : أنت بتتكلم معايا كدة ليه 
هشام : ازاي 
تالا بشدة  : هشام 
يصمت هشام قليلا و يبدأ بتمالك نفسه و يبتلع ريقه
هشام : آسف... آسف جداً أصل عندي مشكلة مش قادر أفصل
تالا : خير ، تعال نقعد بالكافيتريا واحكيلي
هشام : لا هامشي
تالا : لا خليك
هشام  :دمي هيبقى تقيل متزعليش هنظبط يوم تاني
تالا  : اوك  سلام
هشام : سلام
يرحل هشام وهو منزعج من نفسه بشكل شديد فهو أصبح لا يقدر على امتلاك نفسه ومشاعره وغيرته بعد الآن فأصبح حبه خارج عن السيطرة 
فيلا مروان وأميرة ٨م 
الحديقة
نرى ليلة تجلس كانت أمامها تالا وتقوم برسمها فى لوحة
تالا.. خلصت. تسير ليلة وتقترب منها وتنظر فى اللوحة 
ليلة.  تصفر تحفة
تالا :المرة الجاية هرسمك بألوان مائية
ليلة : طب أنا لازم أمشي الوقت أتأخر
تالا : ما تباتي معايا ماما بايتة عند خالتو  نور وبابا أخد انكل منير وسافرو   
ليلة : مرة تانية مش هقدر عشان يزل
تالا : آه صحيح نسيت هاتيه معاكي نفسي أشوفه
ليلة : حاضر
تالا : استني هكلم السواق يوصلك
يدخل  زياد عليهم
زياد : مساء الخير. ازيك يا ليلة
ليلة : تمام
تالا : كويس إنك جيت عشان  توصل ليلة
ليلة : مش عايزة أتعبه 
زياد : مافيش تعب اتفضلي
وبالفعل يركبان السيارة  ولكن اثناء  سير السيارة .....
استوووب
الى اللقاء في الحلقة القادمة من الحلقات الخاصة من رواية الأعمى
أتمنى تكون حلقة النهارده عجبتكم  🥰🥰




تعليقات