رواية روحي تعاني الفصل الثاني عشر 12 الجزء الثاني بقلم أية شاكر

رواية روحي تعاني

الفصل الثاني عشر 12 الجزء الثاني 

بقلم أية شاكر


-الفرخه اللي أنا باكل فيها لا أنا قادر أسيبها ولا أرميها...


كرر الأغنيه اكتر من مره وسمر كانت بتفرقع صوابعها وتتهز يمين وشمال بانسجام وهي بتاكل...


مسك ياسين ورك الفرخه وحركه وهو بيغنى:

-فرختي الطعمه وتنتنتنان لبطني بإيدي هوديها...


وبعدين أخد قطمه وهو بيقول بلذة:

-ااااااه...



سكتوا شويه وهما بياكلوا وبيضحكوا وبعدين قالت سمر:

-أنا عبيطه وبرياله حمرت أكل الرجاله...


هز ياسين صوباعه بالنفي وهو بيقول:

-لأ مش كده لأ... أكلتِ أكل الرجاله.... قوليها بقا تاني.


سكتت سمر وحاولت تجمع الكلام فقالت بلسان تقيل:

-أنا عبيطه وزباله خلصت أكل الرجاله...


كررتها سمر اكتر من مره وهي بتاكل وياسين بيتهز يمين وشمال بانسجام وبياكل لحد ما خلصوا الفرخه كلها، بص ياسين للطبق اللي فيه عظم الفرخه وابتسم وسألها:

-هو إنتِ بتحبي الصدر ولا الورك؟


بصتله سمر وقالت بابتسامة واسعه وببلاهه:

-بحبك إنت...


ابتسم ياسين بفرحه وقال:

-وأنا كمان بحبك من وإنتِ صغيره... أيام البراءه...


ضحك وكمل:

-من أيام ما كان عندك شنب الاعداديه.


ضحكت وقالت:

-طب ما هو لسه موجود...


بص لوشها للحظه وقال:

-اعذريني مش واخد بالي أصل الإضاءه ضعيفه.


هزت راسها وقالت بخفوت:

-عذرك معاك...


سكت شويه وبعدين بصلها وقال:

-عارفه لما نتجوز هاخدك ونسافر ونبعد عن كل الناس...


-ما احنا اتجوزنا خلاص.


فتح بوقه وبرق عينه وقال بتعجب:

-يا شيخه!!


هزت سمر راسها مؤكده فقال:

-أنا لسه أول مره أعرف منك... والله ما حد قالي.


ضحكت سمر وحركت صوباعها في وشه وهي بتقول:

-بقيت تنسى كتير شكلك كده كبرت وخلفت...


هزت صوباعها بالنفي وصححت:

-قصدي كترت وخرفت... يوووه لأ...


ضحك وقال بلسان تقيل:

-قصدك كبرت وخرفت! 


ضحكت وهي بتشاور عليه وبتقول بحمـ ـاس:

-هي دي...


بصلها للحظه وهي بتضحك فابتسم وقال بحب:

-أنا بحب ضحكتك...


قالت بابتسامة وبلاهه:

-وأنا بحبك...


قعدت سمر تغني وهو باصصلها، وفجأة ضحك بهستريه وهو بيتأمل وشها، فقالت بضيق:

-إيه!


قال بضحك وهو بيشاور على وشها:

-شايفك راجل بشنب...


ضحكت وإتأملت شكله وهي بتقول:

-وأنا شيفاك قرد...


فتح ذراعه وقال:

-نحضن بعض بقا عشان الكلمتين الحلوين دول.


فتحت ذراعها وقالت:

-تعالى في حضن أخوك تعالى...

حضنوا بعض في نفس الوقت اللي اتفتح عليهم باب الأوضه...


-إيه اللي بتعملوه ده! 

قالها ياسر بصدمه لما شافهم حاضنين بعض...


بصتله سمر وهي فاتحه بوقها ورجعت بصت لياسين وضحكت وهي بتقول:

-أول مره أشوف قط بالحجم ده! وبيتكلم كمان!


قال ياسين وهو بيحاول يفتح عينيه وبيتطوح:

-لأ دا مش قط دا راجل كرتون.


فتحت سمر ذراعها عشان يحضنها وهي بتقول:

-اللي تشوفه مش هنختلف...


ضحك ياسين وسمر وحضنوا بعض تاني وياسين بيردد:

-اختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه...


هيثم وياسر كانوا بيبصوا لبعض بذهول، شد ياسر ياسين بعيد عن سمر وزعقلهم:

-فيه إيه مالكوا؟ انتوا صدقتوا إنكم متجوزين بالورقتين اللي اتكتبوا دول! 


انفـ ـجر ياسين وسمر بالضحك في حين بص هيثم للمكان وقال بقلق:

-يلا يا ياسر نمشي من المكان ده وبعدين نبقى نتكلم...


نفخ ياسين بزهق وقال:

-هنروح فين تاني؟


ياسين كان شايفهم قدامه كأنهم شخصيات كرتون وبيضحك عليهم وهما بيتكلموا....


مسكت سمر في هدوم ياسين وقالت:

-الحقني ليكونوا عاوزين يسلموني لسبانخ...


صرخ ياسين:

-لأ أنا مش هسمح بكده... 


خبط بقبضة إيده على صدره وقال بحمـ ـاس:

-أنا جوايا روح مقاتل... روح مناضل... روح مقاوم...


تجاهل ياسر اللي قاله، وسحبه من إيده عشان يمشي فسحب ياسين إيده منه بعنـ ـف وضـ ـربه في وشه فضحكت سمر وقالت بهلوسه:

-قرد بيضـ ـرب قط...


تأوه ياسر وحط إيده على مكان الضـ ـربه فاستغل ياسين انشغاله وضربه بالرجل في ضهره فوقع ياسر على الأرض وانحنى ياسين يكمل ضـ ـرب فيه.


حاول هيثم يسحب ياسين فزقه ياسين وساب ياسر وهجـ ـم على هيثم....


حاول هيثم يكتفه ويصد الضـ ـربات لحد ما زقه ياسين جامد فوقع على الأرض، قال هيثم بانفعال وهو على الأرض:

-ايه يا ياسين!! إنت شكلك مش في وعيك.


ضحكت سمر بهسترية وهي بتشاور عليهم وبتقول:

-القرد اتفوق على القطط...


بص هيثم وياسر لبعض وهما راقدين على الأرض وقال هيثم:

-شكلهم شاربين حاجه!


من ناحيه تانيه قرب ياسين من سمر وهو فاتح ذراعه ففتحت ذراعها وهي بتقول:

-أحلى قرد في المجره... سوبر قردو...


وقف ياسر وهيثم مذهولين من اللي بيحصل وبيبصوا للمكان حوليهم، لحد ما وقعت عينهم على حبل فبصوا لبعض وقال ياسر:

-بتفكر في اللي بفكر فيه!

*****

وبعد فتره خرج سمر وياسين مربوطين وبيضحكوا جامد وسمر بتقول:

-القطط اتفوقوا علينا... 


وبعد ما ركبوا العربيه، قال ياسين بضحك:

-هيودونا عند سبانخ...


قالت سمر بضحك:

-لأ... قصدك كفته.


بص هيثم وياسر لبعض وقال ياسر:

-شكلهم جعانين... يمكن مكانوش بيأكلوهم... حسبي الله ونعم الوكيل في اللي عملوا فيهم كده.


قال هيثم:

-أنا مش ههدى إلا لما اجيبهم...

استغفروا♥️

بقلم آيه شاكر 


                      ★★★★

في الطياره كانوا تلاثه بنات وأربعه شباب راكبين قصاد بعض وورا بعض وبيتفرجوا على الفيديوهات ويضحكوا...


قال واحد من الشباب:

-مش لو كنا خطفنا عيل من عيال آلاء كان أسهل!


قالت إيناس بضحك:

-الحمد لله إننا معملناش كده! مكناش هنستمتع زي دلوقتي.


شاور الشاب على الموبايلات وقال:

-الفديوهات دي خليها معانا للذكرى لكن مش هننزل حاجه على النت...


سألت واحده من البنات:

-ليه!! 


قال بحزم:

-هو كده...


قالت إيناس بضحك:

-كان نفسي أشوف حالتهم دلوقتي زمانهم عاملين دماغ.


قالت واحده من البنات:

-دا لو كانوا شربوا من المايه.


قال سعيد:

-أكيد هيشربوا... دا أنا مظبط الصنف في المايه يا بختهم والله.


كمل سعيد بابتسامة:

-بس أنا استمتعت اليومين دول... النصب طلع سهل أهوه أومال بيشتكوا منه ليه!


قال واحد من ولاد عم آلاء:

-عشان أغبيه إنما احنا لعبناها صح.


قال الثاني:

-طبعًا آلاء مش هتتخيل إن إحنا اللي أخدنا الفلوس منها! نفسي أشوف وشها لما تقرى الرساله اللي بعتها لها.


ردت بنت:

-مش كنا زودنا الفلوس شويه يعني ٧ مليون هيعملولنا ايه!


قال شاب:

-السبعه مليون دول حقنا اللي أبو أشرف أكله علينا... احنا مش حراميه... وهنعمل بيهم مشروع ولما يكسب نبدا نوزع الفلوس علينا.


قال سعيد وهو رافع رأسه لفوق:

-مشروع ايه! أنا قررت أشتغل نصاب...


قال شاب من الأربعه:

-فكره جميله أنا معاك يا كفته...


قال سعيد:

-نوصل بس تركيا ونبدأ نخطط... 


قال شاب رابع كان ساكت من بداية الكلام:

-إيه اللي انتوا بتقولوه ده! أنا مش هشتغل نصاب... استحاله...


قالت إيناس:

-سيبكم منه... احنا مع بعض...

صلوا على خير الأنام ❤️ 

                ★★★★★★★

وفي بيت ياسر 

كان الكل مستغرب ضحك سمر وياسين الغير مبرر! كانوا بيبصوا لبعض وساكتين بقلة حيلة بعد محاولات كتير إنهم يسكتوهم أو يفوقوهم، غسلوا لهم وشهم وبرده مفيش فايده....


آلاء كانت بتبصلهم لكن سرحانه، محتارة ومتردده تقولهم إن ولاد عمها هما السبب ولا تسكت!


قربت منها نسمه وقالت:

-شكرًا يا آلاء إنك ساعدتينا وان شاء الله نرجعلك فلوسك...


بلعت آلاء ريقها وقالت:

-لـ... لأ متشكرينيش دا أنا برد جزء من جمايلكوا عليا...


مشيت نسمه خطوتين وهي بتفكر وبللت شفتيها ورجعت تاني تقول لـ ألاء:

-خليكِ معانا بقا النهارده.


ابتسمت ألاء ابتسامة صغيرة وقالت:

-أنا... أنا علاجي عند همسه فهقعد هناك يوم كمان وهرجع بيتي... لأن الداده بتاعت الأولاد هترجع من البلد بكره...


هزت نسمه رأسها بتفهم وابتسمت وهي بتطبطب عليها بحنان وكأنها بتحاول تقنع نفسها تتقبل وجود ألاء...


لما شافهم ياسر ابتسم واتنفس بارتياح لكن لما وقعت عين نسمه في عينه ولاحظ نظراتها الحاده ليه بص للأرض وهو ضاغط شفايفه بقلق...


بدلت آلاء نظراتها بين ياسر ونسمه وقررت آلاء تسكت عشان تحسسهم إنها اتفضلت عليهم وأعطتهم ٧ مليون عشان ينقذوا سمر وياسين فيعتبروه جميل ودين في رقبتهم ويحافظوا على أولادها وعليها!


انتبهوا لضحكات سمر وياسين، اللي مش بتقف قالت سمر بضحك:

-سبانخ مش هنا... قصدي كفته مش هنا...


قالت نسمه:

-هو ايه سبانخ وكفته ده! هو انتوا جعانين؟!


ضحكت سمر وقالت لياسين:

-حتى الفرخه بتتكلم!!


بدأ ياسين يغني بضحك وبلسان تقيل:

-الفرخه اللي أنا عيني عليها لا أنا قادر أكلها ولا أشويها...


خبط ياسر كف بالتاني وقال:

-لا حول ولا قوة الا بالله... أجيبلهم دكتور ولا أعمل ايه؟!


قال هيثم وهو كاتم ضحكته:

-متعملش حاجه اصبر...


همسه كانت واقفه بعيد بتحاول تمسك نفسها ومتضحكش ولما مقدرتش خرجت البلكونه وانفـ ـجرت بالضحك، طلع هيثم وراها وسند على سور البلكونه وافتكر كل اللي حصل وانفـ  ـجر بالضحك وهو بيبص لهمسه اللي مش قادره توقف ضحك، قال هيثم من ورا ضحكاته:

-هم يبكي وهم يضحك...


*****

من ناحية تانيه لما عرف والد سمر برجوعها اتفاجئوا بيه داخل ومعاه المأذون، ولما شافت سمر المأذون ضحكت وقالت:

-دبدوب لابس طقيه!


هز ياسين رأسه بالنفي وقال بضحك:

-دا فيل من غير زلومه... شكله  نسي زلومته في الحديقه؟!


ضحك ياسين وسمر وسلموا على بعض بالإيد.وهما بيقولوا في نفس الصوت:

-اختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه...


قاموا حضنوا بعض فسحب ياسر أخوه وسحبت نسمه أختها...


حمحم والد سمر وقال: 

-لا مؤاخذه يا مولانا اتفضل ابدا الإجراءات...


سأل المأذون بنفاذ صبر:

-فين العريس؟


شاور ياسر على ياسين فقال المأذون بضيق:

-مش هينفع دا شكله مش عاقل! ومش في وعيه!


قال ياسر:

-لأ هو عاقل بس بيهزر يا مولانا...


قال المأذون بزهق وهو بيشاور على ياسين المبتسم ببلاهة:

-بالله عليك ده راشد؟!


هز ياسين رأسه بالنفي وقال:

-لأ أنا مش راشد... أنا ياسين...


وبعد محايله على المأذون بدأ في الإجراءت لحد ما انتهى من كتب الكتاب...


وسمر وياسين بيضحكوا شويه ويهلوسوا شويه، ولما المأذون مشي بص والدها ناحيتها وقال بحده وضيق:

-كفايه بقا فضحتينا...


-دكر بط زعلان...

قالتها سمر وهي بتضحك، فرفع والدها إيده عشان يضـ ـربها لكن وقف ياسر قدامه ومنعه....


بص سمر وياسين لبعض وهما فاتحين بوقهم ورجعوا بصوا قدامهم وضحكوا، ميلت سمر على نسمه وسألتها بهمس:

-هو مين ده؟

-دا بابا...

-أبوكي! إزاي دكر بط يخلف فرخه؟!


ولما ياسين سمع كلمة فرخة غنى وهو بيبص لنسمه وشايفها فعلًا فرخه:

-الفرخه اللي أنا عيني عليها لا أنا قادر أطولها ولا أشويها...


ضحك هيثم بصوت عالي، وطلعت همسه البلكونه تضحك، وياسر كان متضايق من اللي بيحصل، قرب من ياسين يسكته فسأله ياسين:

-هو إيه اللي بيحصل هنا؟!


-إنت اتجوزت سمر.

قالها ياسر وهو بيشاور على سمر، ففتح ياسين بوقه وقال بصدمة:

-أنا اتجوزت راجل بشنب!


بدأت سمر تتهز يمين وشمال وتسقف وهي بتغني:

-أنا عبيطه وهربانه حيرت كل الرجاله...


هز ياسين رأسه بالنفي وقال:

-لأ مش كده... قولي أنا عبيطه وجربانه هربت مني الرجاله.


ضحكت سمر وكررت وراه وياسين بيسقف، فوقف ياسر وقال:

-لأ كفايه كده أنا هقوم أشوف دكتور يديهم حاجه تفوقهم...


قال هيثم وهو بيحاول يكتم ضحكته:

-أنا كلمت واحد صاحبي... وزمانه على وصول.


وبعد فتره كانوا قاعدين يهلوسوا بكلام مش مفهوم ويردوا على بعض قدام الدكتور، فاتنفس الدكتور بعمق وقال:

-أنا مش عارف هما واخدين ايه! بس ممكن أديهم مهدئ أو منوم...


قال ياسر بنفاذ صبر:

-أعمل اي حاجه يا دكتور المهم سكتهم.


إدوا ياسين حقنه وهو بيضحك كأن حد بيزغزغه...


وسمر أول ما شافت الحقنه صرخت:

-لأ حقنه لأ... دا أنا اللي عضيته مش هو... قول حاجه يا سبانخ...


لما سمع ياسين صوتها ضحك وقال بلسان تقيل:

-كفته مش سبانخ....


وبعدها إشتغل أثر الحقنه وسحبه النوم...

استغفروا ♥️ 

بقلم آيه شاكر 

★★★★

وعلى أصوات العصافير فتح ياسين عينه بكسل لقى نفسه في أوضته...


اتعدل على السرير وفرك عينيه، وهو بيفتكر بعض الحاجات اللي حصلت بعد ما شرب من المايه من ضمنها لمسه لوش سمر ولما حضنها...


قام وقف وهو بيبدل نظره بين السرير والفراغ ويحك راسه، وأخيرًا بص في ساعته واستقر على أنه كان بيحلم، وقال:

-كان حلم!!!

مسح وشه بإيده...

وبعد فتره كان لبس هدومه ونزل عشان يلحق شغله وباله مشغول بالحلم الغريب ده! 


ولما خبط على ياسر وشافه ياسر قال بذهول:

-إنت صحيت! دا أنا لسه نازل من عندك حالًا...


-هو إنت مش هتروح الشغل ولا ايه؟!

-شغل ايه! النهارده الجمعه...

قال ياسين بتوهان:

-الجمعه!

-ادخل تعالى نفطر ونتكلم...


بمجرد ما دخل ياسين البيت وشاف سمر وقف قصادها لثانيه وهو بيفتكر بعض الحاجات! ولما بصتله قال بنبرة مرتعشة:

-ازيك يا سمر؟


ردت بهدوء وهي باصه للأرض:

-الحمد لله...


قعد وحط إيده على رأسه بتشوش، فقال ياسر:

-احكولي بقا بالتفصيل ايه اللي حصل؟! اتخطفتوا ازاي... وايه مواصفات اللي عملوا كده!


اتعدل ياسين في قعدته وقال باستغراب وصدمة:

-خـ ـطـ ـف!! هو مكانش حلم ولا ايه!!


-حلم! حلم ايه دول خدوا مننا ٧ مليون!

قالها ياسر بحسرة وقاطعهم دخول والد سمر بعد ما فتحتله نسمه، وبدون مقدمات مد ايده لياسين اللي افتكره بيسلم عليه، لكنه اتفاجئ لما قال والد سمر:

-زوجتك ابنتي سمر... البكر الرشيد على كتاب الله وسنة رسوله وعلى الصداق المسمى بيننا...


بص ياسين لأخوه ولسمر اللي بصت في عنيه لثانيه وبعدين ديرت وشها للناحيه التانيه...


أشار ياسر لياسين إنه يقبل فبلع ياسين ريقه بارتباك، حرك والد سمر ايده وقال:

-قول يبني عشان الجواز يبقا شرعي وقانوني... وربنا يعينك عليها بقا...


-شرعي وقانوني إزاي! أنا مش فاهم حاجه!

قالها ياسين وهز رأسه بدون فهم وغمض عينه وهو بيمسك رأسه بتشوش، وبعدين مسح على شعره واتجه ناحية سمر، وقف قدامها وقال:

-إنتِ موافقه؟!


            الفصل الثالث عشر من هنا 

    لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات