رواية الم الحب
الفصل التاسع عشر 19
بقلم ابراهيم
احمد.. ليه عملت كده يا صحبي
اسر بالم..دا الصح مكنش لازم اعمل الا كده
احمد.. طب هي ذنبها اي تجرحها كده
اسربضحكه وجع.. مش احسن ما تكون مع واحد معهوش حاجه وكمان ابوه السبب في انتحار امه
عند ذكر هذا اغمض عينيه بالم وتذكر ما حصل من ايام فلااااش بااااااك
وصل اسر امريكا بليل ونام علي طول والصبح راح الشركه هو ووالده لحل المشكله وبالفعل قدرو يحلوها ورجع القصر وقرر يكام ميرا عشان مكلمهاش من ساعه ما جه وجه يرن انتبه الباب بيدق
اسر.. اتفضل
فدخلت سوزي وهي تنظر له بخبث وقالت.. عوزه اتكلم معاك
اسر ببرود.. اظن حضرتك دا مش وقته احنا بليل اتفضلي علي اوضتك والصبح نتكلم
سوزي بخبث.. اممم والله كلامي كان هيفيدك ثم اكملت وقالت دا حته عن والدتك
اسر باستغراب..مالها امي
اخرجت سوزي الرساله وقالت.. دي تخصك
امسك اسر الرساله ونظر لها باستغراب ثم فتحها وبدا في القراءه
*مروان لما تكون بتقرا الرساله دي هكون خلاص مشيت ومشبت بعيد اوووي يا مروان قررت انتخر اه متستغربش انا هنتحر غصب عني مقدرتش اني اتحمل فكره انك خونتني ليه يا مروان لي قصرت معاكفي اي فينحبك يا مروان ليا فيين دا كله هنت عليك تكسرني كده هنت عليك توجعني بالشكل دا ابني يا مروان مش هوصبك غير علي اسر بلاش تكسره ذي ما كسرت امه ابني يا مروان خلي بالك منه*
خديجه
مع كل حرف وكلمه كان يقرئهااسر كان يشعر بالصدمه نعم فقط الصدمه لا يصدق هل والده سبب انتحار امه هل هو السبب في جعله يتيم وحرمانه من امه كيف هذا ظل يقرا الرساله مرات ومرات ولمح دموع والدته علي الرساله فاغمض عينيه بالم وجلس علي اقرب كرسي بتعب
اما سوزي فكانت تنظر له بانتظار وابتسامه من ملامحه المتالمه وعندما جلس اقتربت منه وقالت.. اظن كده فهمت واه للتوضيع انا اللي ابوك خان امك معاها
رفع اسر نظره اليها بسرعه صدمه تلو الاخري ايعقل هذا الهذا تزوجها ولكن ماذا فعلت امي لتستحق هذا ماذا نظر لسوزي بغضب يود قتلها ولكن لبست الملامه اجل فوالده هو السبب
ضغط علي يده بقوه ثم دفعها من طريقه وذهب بسرعه لوالده وبمجرد رحيله دوت ضحكات سوزي في الغرفه ثم جلست علي كرسي ووضعت قدم علي اخري وقالت بشر.. كده اللعب هيحلو اووي وعوزه اعرف هيعمل اي مع بنت سميه ثم ضحكت بانتصار...
كان يجري لغرفه ابيه كتائه يريد ان يجد ماوي ودخل الغرفه بسرعه دون ان يدق الباب فوجد والده يجلس ويقرا كتاب
مروان.. في اي يا اسر مالك داخل بالطريقه دي لي
اسر وهو يشير للرساله ..فهمني اي دي
نظر مروان للرساله بصدمه انها رساله خديجه ثم قالت لاسر ... اسر متفهش غلط اسمعني
اسر بالم.. يعني منكرتش الرساله يعني دا صح خنت امي
مروان.. اسمعني بس
اسر بغضب.. اسمع ايييييي انك السبب في موت امي انك كسرتها وخنتها انك السبب في حرماني منها وخلتني يتيم عملتلك ايييي ولا امي عملتلك اييييانا بكرهك وهفضل اكرهك لاخر عمري
مروان بوجع.. اسمعني يا اسر
اسر وهو يشير له بالسكوت.. مش عاوز اسمع منك حاجه يا اسر بيه بس انسي ان ليك ابن اسمه اسر وترك الغرفه ورحل بسرعه اما مروان غضل مكانه بصدمه ثم جلس علي الكرسي ووضع يديه علي وجهه بحزن شديد
اما سوزي فكانت تشاهد باستمتاع ونصر
بااااااااااك
احمد... اسر رد عليا
اسر بوجع... سبني لوحدييا احمد ارجوك انا جيت ليك عشان افضل لوحدي متخلنيش امشي
احمد بحزن علي صديقه..ولحد امتي بقالك يومين قاعد في الضلمه ويوم ما تتكلم تتصل علي ميرا وتكسرها كده
اسر بصراخ.. عوزني اعمل اييييييي افصل معاها ازاي ومحلتيش حاجه ها عوزني اصارحها واقولها ابويا السبب في موت امي وانه حرمني منها ها عوزني اعمل اي يا احمد رد عليا ردددددد
احمد بجديه.. ميرا كانت هتقف جنبك هو دا الحب يا اسر طب انت مفكرتش فيها مفكرتش ان فرحكم بكره هتقول للناس اي ولا تقابلهم ازاي تقول عريسي مشي وسبني قبل فرحي مفكرتش في سمعتها انت غلطان يا اسر غلطان اووي انا هخرج بس فكر في كلامي
وخرج احمد من الغرفه اما اسر فجلس علي الكرسي بتعب والم يفكر في كلامه قم ادمعت عينه وقال.. ميرا
#######
بمجرد كسر امجد للباب ودخول الجميع للغرفه وقفو مكانهم بصدمه ميرا ملقيه علي الارض وكل شي بالغرفه محطم وفستانها الابيض ملطخ بالدماء
سميه بصراخ...ميرااااااااااااااااا فذهب رؤي بسرعه وحتضنت امها لتهدئها
اما ادم فهرول لصغيرته وحملها وذهب بها بسرعه للسياره وخلفه امجد
وبعد قليل وصلو للمستشفي وادم يصرخ.. دكتوووووور بسرعه بنتي
ذهب الي الممرضات بسرعه وبصحبتهم طبيب وخذوها للداخل اما ادم فوقف امام الغرفه يسند دماغه علي الحائط بالم
امجد.. متقلقش هتكون بخير
نظر ادم له ولم يرد واغمض عينيه بوجع وبعد قليل خرج الطبيب فذهب ادم اليه بسرعه وقال..ميرا مالها يا دكتور
الدكتور بعمليه.. بنت حضرتك اتعرضت لصدمه عصبيه و في اله حده جرحت ايدها انا ادتها مسكن وهتكون بخير
ادم.. شكرا يا دكتور
الدكتور.. العفو بعد اذنك
ورحل الدكتور اما ادم فجلس علي كرسي بتعب وبجانبه امجد الذي يشعر بالحزن علي ميرا وايضا الاستغراب ماذا حصل فقد كانت بخير وبعد قليل وجدو سميه ورؤي قادمون اليهم بسرعه
سميه بدموع. ميرا يا ادم بنتي ميرا فيها اي
ادم.. متقلقيش هي بخير وخده مهدئ هترتاح
رؤي.. بس اي. حصل لكل دا
ادم بشرود.. السر معاها هي لما تفوق
وظل الجميع بانتظار ميرا لتستيقظ
كان مروان يجلس علي كرسيه شارد ويتذكر بدايه تدمير سعادته وحياته
فلاش باااااااك
بعد لقاء مروان بخديجه واعجابه بها وتوالت الصدف ووقع في حبها وقرر الزواج بها وبالفعل تزوجها وعاشو حياه سعيده ومستقره وفي يوم ذهب لحفله دعاه اليها صديقه وقابل سوزي هناك التي كانت تنظر اليه دائما وتقترب منه بطريقه مستفزه انزعج منها جدا وقرى الرحيل فشرب كاس عصير ليرحل ولكن بمجرد ان تناول العصير لم يشعر باي شي سوي وهو نائم علي سرير وجانبه سوزي
مروان بصدمه... اي اللي حصل انا فين
سوزي بنعاس.. امممم قم نظرت لمروان وقالت بدموع تماسيح.. يالهوي في اي ثم شهقت عندما وجدتنفسها بدون ملابس وقالت بصراخ.. انت عملت فيا اي
مروان.. معرفش معرفش اخر حاجه فاكرها اني شربت العصير وكنت همشي وبس
سوزي بدموع كاذبه.. انت دمرتني لازم تتصرف
مروان بالم.. حاصر هتصرف حاضر ثم ارتدي ملابسه ورحل وسوزي تبتسم بخبث
دخل مروان لبسته بالم يجر قدمه ويشعر بالضياع ونظر لحبيبته وهي تداعب طفله فذهب اليها وجلس امامها ووضع راسه علي قدمها
خديجه باستغراب.. في اي يا حبيبي مالك
مروان بوجع.. سامحيني
خديجه.. في اي قلقتني
مروان بالم.. انا خنتك يا خديجه خنتك ثم اجهش في البكاء
خديجه بصدمه .. انت بتقول ايه ثم رفعت راسه من علي قدمها ونظرت له بدموغ وقالت.. حبيبي انت بتقول اي انت بتهزر صح
مروان بدموغ.. معرفش حصل ازاي سامحيني يا خديجه سامحيني انتي عارفه اني بحبك ارجوكي سامحيني ثم احتصنها وظل يبكي كطفل يغشي فقدان والدته وظل دقلئق وخديجه لا تتحرك فابتغد ونظر اليها وجدها تنظر بشرد
مروان.. خديجه ردي عليا خديجه
ولكن خديجه حملت اسر وذهب لغرفتها بدون كلمه اما مروان فجلس علي الكرسي بالم وندم
وبعد عده ايام انتحرت خديجه وظل مروان حبيس غرفته لشهور يمسك صوره خديجه ويبكي وفي يوم كان يجلس كعادته انتبه علي دق الباب
مروان.. ادخل
الخادمه.. مروان بيه في شخص عاةز يقابلك
مروان.. مش عاوز اقابل حد
الخادمه.. هي اصرت اسمها سوزي هانم
مروان بالم.. طلعيها
وخرجت الخادمه وبعد قليل دخلت سوزي ونظرت لمروان بخلث وقالت.. اختفيت ليه يا مروان
مروان.. عاوزه مني اي خسرت حبيبتي بسببك
سوزي.. وانا ذنبي اي انت الغلطان وخنتها معايا
مروان بالم.. بس اسكتي
سوزي.. انا حامل
مروان بصدمه.. اي
سوزي.. ايوه خامل ولازم تتجوزي
اغمض مروان عينيه بالم وبالفعل تزوج سوزي وانجبت امجد ومن يومها يلوم نفسه علي موت خديجه
باااااااك
مروان بدموع وهو يتحسس صوره خديجه... حته ابني خسرته ذي ما خسرتك يا خديجه
فتحت ميرا عينيها وظلت تنظر حولها بدون كلمه ونظرت بجانبها وجدت والدتها تنام علي الكرسي ووجدت هاتفها بجانبها فاخذته وظلت تمسكه بشؤود وبعد فتره اجرت اتصال
ميرا.. الو
رامي.. اي دا ميرا مش معقول
ميرا.. عاوزني
رامي.. مش فاهم
ميرا.. بتحبني وعاوزني
رامي.. طبعا يا ميرا انتي عارفه دا
ميرا.. تمام بكره فرحنا وتكون موحود انت واهلك في القاعه
رامي... بسرعه كده
ميرا.. رامي موافق ولا لا
رامي.. طبعا موافق
ميرا.. تمام اشوفك بكرا واغلقت الهاتف وجلست مكانها بصمت وهدوء وبعد قليل انتبهت علي الباب فوجدت والدها يدخل فنظرت اليه بدون كلمه ووجدته يجلس امامها
ادم.. اي اللي حصل
ميرا ببرود.. اسر اتصل ومش هيحضر الفرح ولا هنتجوز
ادم بصدمه.. انتي بتقولي اي
ميرا.. دا اللي حصل
ادم بغضب.. دا اتجنن انا هتصل علي مروان افهم في اي
ميرا بهدوء..بابا الفرح بكره في ميعاده مش هخلي حد يتكلم عليك بكلمه هتجوز انا ورامي
ادم.. ميرا انتي بتقولي اي لا طبعا انا مش موافق
ميرا.. بابا لو سمحت دا قراري
ادم.. ميرا مينفعش تخدي قرار متسرع
ميرا.. رامي بيحبني وهبسعدني اكيد
ادم.. اللي تحبيه يا ميرا وخرج ادم بحزن من غرفتها وظل يتصل علي مروان ولكن لا احد يجيب فاغمض عينيه بالم علي صغيرته اما ميرا فمجرد خروج والدها نزلت دموعها بصمت فاستيقظت سميه واحتضنتها بالم علي حال طفلتها فقد استمعت لكل كلمه قالتها ولكن لماذا فعل اسر هذا لماذا
وجاء يوم الزفاف وجن تمجد عندما علم بان ميرا ستتزوج من شخص غير اسر وقرر ان يسافر بسرعه ليعلم ماذا حصل
دخل احمد الغرغه علي اسر فوجده يحزم حقيبته فقال.. رايح فين يا اسر
اسر.. رايح لميرا مينفعش اسيبها
احمد بفرحه.. بجد
اسر.. ايوه مش هضيغها مني واحتضن احمد وذهب بسرعه ليلحق الطياره ويذهب لحبيبته
كانت ميرا تجلس امام المراه وبعض الفتيات تقوم بتزينها وهي تجلس بشرود وبعد الانتهاء وقفت تنظر لنفسها بصمت وقطع صمتها دخول والدها الذي ببل جبينها بحزن واخذها وسلمها لرامي
رامي.. مبروك يا حبيبتي
ميرا.. الله يبارك فيك
رامي.. يلا ثم اخذ يديها ليكتبو الكتاب
اما اسر فوصل لمصر واستقل سياره وذهب بسرعه للبيت فلم يجد احد فقرر الذهاب للفندب وبالفعل ذهب وعندما وجد الذينه فابتسم بسعاده وقال.. بااه يا حبيبتي اكيد مستنياني انا جاي يا ميرا وذهب بسرعه للداخل
اما ميرا فكانت نجلس امام الماذون
الماذون .. وقعي يا بنتي
امسكت ميرا بالقلم وظلت تنظر للباب و........