الفصل الثامن عشر 18
بقلم حبيبة الشاهد
قرب عليها أوي و ميل برأسه و همس جنب أذنها
: أنتي طالعة قمر أوي انهاردة استنشق رائحتها ريحت برفانك جميله
بصتله في عنيه بتركيز : أنت هطلقني
ضم حاجبيه بضيق : ليه بتقولي كدا
: سؤال و عايزة أجبته
الأغنية خلصت الكل سقف ليهم قعدت غزل على الطاولة و غيث أمامها مسك هاتفه وفتحه و أعطاه إليها
: أي دا
: أمسكي شوفي
مسكت الهاتف قراءة رد غيث على كلامه أبتسمت رغماً عنها قام غيث من مكانه و مسك يدها بحنان و قبلها أمام الجميع
: تبارك الذي جعلكِ في قلبي حبيبة و جعل لي من معرفتك حظاً جميلاً
ردت غزل بدموع فرح : جئت صدفة و أصبحت أنت كل حكاياتي
سحبها غيث و خرج من المكان
: رايح فين
: هتعرفي
ركبت السيارة و أنطلق و هما في الطريق
: أقف هنا
عقد حجبيه بضيق : ليه
: أقف بس بسرعة
وقف غيث نزلت غزل بسرعة قربت على راجل بيبع غزل بنات و طلبت منه و اخذت جه غيث وأخذ باقي غزل البنات و أعطي الأموال للرجل أخذتهم غزل كلهم من غيث بسعاده و وزعت على الأطفال اللي كانوا بيلعبوا في الشارع أخذت من أحد منهم دراجه وخـ.لعت الحذاء وبصت لغيث
: بتعرف تسوق
: أكيد اللي بتفكري فيه دا لا
هزت رأسها بضحك و ركبت الدراجة و قادتها فضلت تلعب بالدراجة بسعادة وسط السيارات و غيث بصصلها بخوف على أن يصيبها مكروه وقفت أمامه ونزلت من على الدراجة واعطتها للطفل ووقفت أمامه
: شوفت اللقطة دي
مسكها بعنف : أنتي مجنونة إزاي تمشي وسط العربيات بالجنان دا
إرتعبت من نبرة صوته: أنا أسفة مش هعمل كدا تاني
تركها بغضب و ركب السيارة ورزع الباب بغضب
أستنشقت الهواء بصعوبة ميلت أخذت حذائها من على الأرض و هي ماشيه داست على زجـ.. اجه على الأرض صرخت بألم و أتجمعت في أعينها الدموع
داس غيث على الكلاكس و هو داخل السيارة أغلقت أعينها بألم و داست على قدمها و دخلت السيارة أنطلق غيث بسرعة
أنهمرت الدموع من أعينها بسبب أحراجها أمام الناس وألم قدمها وقف أمام المنزل بعد فترة نزلت غزل من السيارة وأنطلق غيث بالسيارة مرة أخري..
داست غزل على أسنانها بألم دخلت المنزل و صعدت الدرج ودخلت شقتها جلست على أقرب مقعد أمامها رفعت قدمه تراا قدمها تنـ.. زف بغزارة قامت بصعوبة دخلت الحمام اللي في غرفة غيث لانه هو اللي فيه الأسعافات الأولية قعدت على طرف البانيو و وضعت الحقيبة جنبها رفعت قدمها وجدت زجاجة كبيرة و حولها زجاج صغير مسكت الزجـ.. اجة بيد مرتعشة وسحبتها مرة واحدة طلع منها صرخت ألم
زادت شهقاتها و بكائها و رجعت تشيل بقيت الزجـ.. اجه طهرت الجـ.. رح لنفسها و كان الجـ.. رح عميق لفت قدمها بالشاش و القطن و قامت خرجت من الحمام ثم إلي غرفتها دخلت الغرفة أخذت الأدوية اللي فيها نسبة منوم و رمت نفسها على الفراش و حضنت الوسادة تكتم صوت بكائها من ألم قدمها غمضت عنيها و نامت بتعب من أثر الدواء.
رجع غيث في منتصف الليل دخل الشقة وجد د..ماء علي الأرض بص إلى أثرها بهلع تابع الأثر دخل غرفته ثم إلى المرحاض وقف بصدمة من منظر المرحاض فاق من صدمته و خرج بسرعة دور عليها في بقيت الشقة و دخل غرفتها وجدها
نائمة على بطنها تحتضن الوسادة وما زالت بملابسها و قدمها ملفوفة بالشاش أتنهد بأرتياح و قرب عليها مسك قدمها وشال الشاش أغلق أعينه بحزن عليها من رؤية الجـ.. رح فهو كبير لف الشاش تاني و عدلها وأحضر ملابس مريحة وأبدل لها ملابسها بصعوبة ونام بجانبها و هو بيحسس على شعرها بحنان
لفت غزل وهي نائمة على جنبها و وضعت يدها على قلب غيث و رفعت رأسها و وضعتها على كتفه من غير ما تشعر
ضمها إليها بحنان وقبلها برقة و بعد عنها ونام
أستيقظت غزل في صباح اليوم التالي لم تجده بصت حوليها تدور بنظرها عليه.. لم تجده في الغرفه هزت رأسها بنفي و رجعت شعرها للخلف تعتقد أن وجود غيث بجانبها طوال الليل كان مجرد حلم
نظرت إلى قدمها وقامت خرجت من غرفتها دخلت غرفته ثم إلى المرحاض لتغير على الجـ.. رح تعتقد أنه لم يأتي من ليلة أمس
دخلت المرحاض غيرت علي الجـ..رح جات تقوم كانت هتقع سندت على الدش أشتغل فوقها وأتغرقت ..
خرج غيث من المطبخ بعد إحضار الطعام دخل غرفته خـ..لع التيشرت ورماه على الأرض بأهمال و فتح باب المرحاض وقف مصدوم بلع ريقه بصعوبة وقرب
صرخت غزل بخضة وضمت المنشفة بأحكام وهي تضع يدها على أكتافها بتوتر
قرب عليها غيث ووضع يده على خصرها وميل بوجهه و..
يتبع.....