رواية زنزانة الحب الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة الشاهد


رواية زنزانة الحب 
الفصل الخامس 5
بقلم حبيبة الشاهد



غزل قربت منه برعب أتفاجئت انه ضـ ربها قلم قوي على وشها وقعت على الارض من قوته ، و اتكلم بغضب و حده 
: أياكي أقولك حاجة بعد كدا و متسمعيش كلامي 

بصتله بخوف شديد و بدموع : حاضر 

سابها و دخل الحمام و رزع الباب وراه  ، بصيت لطيفه بحزن و وقفت قدام المرايا و بصيت على خدها الأحمر و انهارت من البكاء ، خرج بعد فترة لابس سروال فقط بعدت غزل نظرها عنه بخجل مفرط و مسحت دموعها

قرب على السرير بهدوء اخد رمود المكيف من على الكمود و شغله و فرد جسمه على السرير ببرود
: أعملي زي أمبارح 

غزل بدموع ممتلائه عينيها 
: بس الجو سقعه

غيث بغضب و صوت عالي
: اخلصي بقولك انا مبحبش اعيد كلامي مرتين 

غزل أخذت مخده من اللي محطوطين على السرير و نامت على الأرض على السجاده و ضمت نفسها بحزن شديد و دموعها على خدها 

الساعه اتنين بعد منتصف الليل
صحيت غزل و هي حاسه بالبرد أتعدلت برعشه و اترعبت لما النور قطع قامت بسرعه من على الارض قعدت جنبه على السرير بخوف و اتكلمت بصوت مهزوز 
: غيث دكتور غيث 

قربت منه اكتر و مسكت فيه بخوف منه و من عتمت المكان بعد فتره رأسها وقعت على صدره و نامت من غير ما تحس

في الصباح
 صحي و هو حاسس بشئ عليه فتح عينه و يارتيته ما فتحها كانت نايمه في حضنه و مسكه فيه بقوة كانها خايفه يسيبها و يبعد عنها بص لملامحها و تاه في جمالها و رقتها فاق على نفسه غمض عينيه بغضب حاول يبعدها عنه بس غزل قربت عليه أكتر و همست بنوم و هي بتمسح وشها في صدره زي القطط
: بس بقي الجو برد 

غيث اتجمد في مكانوا من حركتها نزل يده على جسدها بحنان و هو يربط على ضهرها بس بعدها عنه و أتعدل بغضب من نفسه و اتكلم بعصبيه 
: أنتي يا بت اصحي

أتعدلت بفزع و بعدت عنه لأخر السرير بعدم استياعب
: نعم 

غيث بغضب و عصبيه
: أنتي مبتسمعيش الكلام لي ياحيـ ونة هو أنا مش قولتلك تنامي على الأرض 

غزل بدموع و رعشه من صوته
: و الله انا كنت نايمة على الارض بس النور قطع و انا خوفت و نمت على السرير من غير ما احس

غيث بصلها بسخرية و اتكلم بغضب
: ما بلاش شغل الستات دا معايا نور أي اللي بيقطع النور مبيقطعش هنا يروح أمك 

سكت لما سمع خبط على الباب و الخادمة اتكلمت 
: دكتور غيث الست عبير بتقول لحضرتك فاضل نص ساعة على معاد الفطار

غيث بنبرة صوت حاده
: ماشي روحي أنتي 

بصلها و اتكلم بتهكم حاد
: و أنتي خمس دقايق و تكوني نازلة ورايا 

غزل بدموع : أنا مش عايزة أفطر 

غيث ببرود 
: متفطريش بس تنزلي يلاا قومي جهزيلي لبسي 

نزلت وشها الارض بقلت حيله
: حاضر 

دخل الحمام قامت غزل جهزت الملابس و حطيته على السرير  ، خرج غيث بعد فترة لبس هدومه و كان وقف قدام المرايا بيرش من البرفيوم بتاعه
 غزل بصتله بنبهار و هي شيفه بـ الجلابيه الصعيدي المتجسمة عليه لأول مره اللي زادته جذابيه اكتر

غيث لاحظ نظراتها بصلها و اتكلم بجد
: هتبطلي فرجه امتا و تقومي تلبسي عشان ننزل

هزيت رأسها بكسوف و دخلت الحمام ، نزل غيث في الأسفل و قرب على عثمان و قبل ايديه و قعد على السفرة

ورد برقه و هي بتأكل صغيرها
: أمال فين غزل مشفتهاش من ساعة ما جيت 

غيث بصلها و ابتسم بحب
: هتنزل ورايا 

ورد اتصنعت الحزن و اتكلمت و هي بصه لطفلها
: حمزه يلا كل و قوم سلم على خالك لأنه خلاص نسينا نزل سلم على جدي و نسي أخته 

أبتسم غيث على زعلها المحبوب لقلبه و قام قرب عليها و قبل رأسها بحب و همس بحنان
: وحشتيني أوي 

ورد بابتسامة و رقه
: و أنت كمان وحشتني أوي و وحشت حمزه 

حمزه شد غيث من الجلابيه بايديه الصغيره و اتكلم 
: خالووو وحشتني
 
ميل غيث بوشه و قبل خده بعمق و ابتسامه 
: و أنت كمان وحشتني يا قلب خالو

حمزه التفت حوليه و هو مش شايف حاجه لان غيث كان حاجب الرؤيه عليه بسبب جسده الضخم
: هي فين غزل ماما قالتلي أنها جميلة اوى 

بص لورد بتوتر و هز راسه بالتاكيد و كان لسه هيرد عليه قاطعته ورد و هي بتحط الطعام في بؤ حمزه
: أيوا هي جميلة جداً دلوقتي تنزل و تشوفها 

رجع غيث مكانه و بدأ يفطر و خلصوا و هما بيتكلمه مع بعض في أمور مختلفه لحد اما غزل نزلت و دخلت عليهم بارتباك قربت ورد عليها و مدت أدها بالسلام 
: أنا ورد أخت غيث 

سلمت عليها غزل بإبتسامة رقيقه
: و أنا غزل مراته 

ورد بابتسامة
: أكيد سمعتي عني لأن غيث ديما بيكلمني في التلفون 

غزل باحراج لانها كانت متفكره انها مراته
: أه و عرفه شكلك بس فكرتك يعني مراته من الصور اللي مليه الشقه احم دا أبنك 

خرجته ورد من وراها و اتكلمت بابتسامة
: اه حمزه عقبال ما نفرح بيكي أنتي و غيث

اكتفت بابتسامة و نزلت لمستواه حمزه و اتكلمت برقه
: قمر ماشاء الله عندك كام سنة يروحي 

حمزه و هو يشاور على أصابعه 
: عندي واحد اتنين تلاته ماما قالتلي عندي دول 

غزل شالته بحب و هي بتتمناه طفل زيه
: يا دا أنت كبير أوي 

حمزه ببراءة
: اه أنا راجل كبير بس أنتي جميلة أوي زي ما ماما قالت 

قبلت خده بعمق و حب
: يا روحي أنت اللي جميل أوي 

قعدت جنب ورد في الصالة بصمت و هي تتابع كلامهم و اتنهدت بحزن اد ايه هي مفتقده امها مسحت دموعها قبل ما تنزل و بصيت لـ غيث اللي اول مره تشوف ضحكته

غيث قام و اتكلمت بهدوء 
: أنا همشي أشوف أهل البلد محتاجين ايه

عبير بإبتسامة : تروح و تيجي بالسلامة يا حبيبي 

قامت غزل بتوتر و اتكلمت بخجل 
: عن أذنكم أنا طالعة أوضتي

بصلها الكل و محدش فيهم رد او اهتم لكلامها كانها مش موجوده ورد بخجل من معاملة عائلتها الجاف
: ليه ما تقعدي معايا شوية مشبعتش من قعدتك

غزل بإبتسامة حزينه 
: حاسة بصداع فـ هطلع أخد حاجة و أنام 

ورد بحزن شديد : ماشي ياحبيبتي ألف سلامة 

غزل بدموع بتلمع في عينيها و صوت متحشرج
: الله يسلمك
 
خرجت من غرفة الماعيشه بسرعه و دموعها نزلت بحزن شديد و هي ماشية وقفت في نص المنزل و حسيت بدوخة مسكت نفسها قبل ما تقع و بصيت لـ السلم بنغنشة
غيث كان على باب المنزل قبل ما يخرج سمع صوت أصتدام شئ قوي بالأرض التفت لمصدر الصوت لاقها غزل وقعه على الأرض قرب عليها بسرعة و هو و كل العيله

غيث ضربها بخفه على وشها و اتكلم بخوف شديد و رعب
: غزل فوقي يلا فوقي

ورد جابت كوباية المياة و حطيت البعض منها على ايدها و ملست على وشها بدون جدوى شالها غيث بقلق و خوف 
: اطلبوا دكتورة بسرعة

بعد فترة خرجت الدكتوره من اوضتها
: هي مأكلتش بقالها فترة علشان كدا دايخة بس أنا كتبتلها على تحليل لأني شاكة في حاجه 

غيث بهدوء منافي خوفه المفرط عليها
: حاجه ايه يا دكتوره طمنيني عليها

الدكتوره  : مش هنسبق الاحداث انا كتبتلها على تحليل ياريت تعملها في اقرب وقت و تيجي عندي المستشفى 
يتبع..... 

                 الفصل السادس من هنا 

تعليقات