الفصل السابع عشر 17
بقلم حبيبة الشاهد
رجع غيث من الخارج دخل غرفته قبل ما غزل تشوفه وضع شئ في الجزانة و قفلها بسرعة عندما إقتحمت غزل الغرفة
: جيت أمتي
: لسه جاي دلوقتي هدخل أخد شاور عقبال ما تحضري الغداء
تركها و دخل الحمام لفت غزل علشان تخرج سمعت صوت رسالة على هاتف غيث قربت عليه شافت محتوي الرسالة و أتصدمت و الدموع أتجمعت في أعينها
: هتطلقها أمتي مش أنت مش بتحبها
نزلة دموعها بحزن شديد و حسيت ان روحها بتنسحب منها مسحت دموعها بسرعة و قفلت الهاتف و خرجت من الغرفة قبل ما غيث يخرج دخلت المطبخ
قرب غيث على الهاتف و رد على الرسالة
: أنا مش قادر أميز أنا عايز أي
: أنت لازم تحدد أنت عايز تكمل معاها و لا لا
: أنا خلاص خدت قرار هعترفلها بحبي و اشوفها هي متقبلاني في حياتها و لا لا
ترك الهاتف بإهمال و بزهق فصديقه فارس دائماً يحدثه في نفس الموضوع خرج من الغرفة و ذهب لغزل ..
تفاجئت غزل بأحد يحتضنها من الخلف مسحت دموعها بسرعة و ابتسمت بالعافيه
: خلاص الأكل جهز مفضلش غير السلطة
حرك يده على يدها و مسك كف ايدها اللي ماسكة به السـ.. كين و قـ..طع السلطة ..
على السفره غيث تناول الطعام
: هترجعي أمتي الجامعةزغزل روحتي فين
بصتله باسف : معلش مأخدتش بالي
شاور على الصحن بتاعها برأسه
: مكلتيش ليه أنتي عمالة تلعبي في الطبق مش شايفك بتاكلي
قامت وقفت و مسكت الطبق
: مليش نفس
دخلت المطبخ و أكملت باقي أعمالها المنزلية و دخلت غرفتها بعد ساعة تفاجأت بصندوق هدية على فراشها أبتسمت برقة و قربت عليه فتحته و مدت يدها طلعت ورقة صغيرة مكتوب فيها
" واي جمال بعد عيناكِ يُذكر 🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎."
أبتسمت غزل بفرح و مدت يدها و طلعت فستان أسود من الستان و حذاء سيلفر و حجاب أسود
حضنها غيث من الخلف و دفن وجهه في عنقها يستنشق عطرها بتوهان
: أجهزي علشان خارجين
قبـ.. ل وجنتها و لم يعطيها فرصة للرد و خرج نظرت غزل إلى أثره بأستغراب هل هو حقاً سيطلقها أم لا لم تعرف كيف سيقوم بالطلاق و هو يعاملها بالحنان و لا يبان على تصرفاته أنه سيبعدها عنه أتنهدت بتعب من تفكيرها و سحبت الفستان و دخلت المرحاض
خرجت بعد فترة ترتدي ملابسها وقفت أمام المرايا و استعملت بعد الميكب الرقيق سمعت صوت خطوات تسير تجاه غرفتها
فتح غيث و وقف مذهول من شكلها فهو أول مرة يشوفها حاطه ميكب قربت عليه وأبتسمت بخجل
: حلو
مسك يدها ودورها بأعجاب شديد من طلتها
: جداً أنا أول مرة أشوفك حاطة حاجة في وشك.. خلصتي
: اممم خلصت
شبك يدها في يده وسار
: طب يلا
نزلوا ركبوا السيارة وصل بعد فترة ووقف في منتصف الطريق نظرت غزل إليه بتعجب
: وقفت ليه
مد يده لها بشريط أسود صغير
: قبل أي حاجة حطي الشريط دا على عيونك الأول
: هحطه ليه لا طبعاً
: مش هعيد كلامي تاني خدي حطيه على عنيكي
أخذته ووضعته على أعنيها
: حاضر
أبتسم غيث و أكمل قيادة وصل بعد فترة و نزل من السيارة لف فتحلها الباب و مسك أديها و دخل المكان
: أنت موديني على فين
: هتعرفي كل حاجة أصبري
وقفها وجه من خلفها و سحب الشريط النور ضرب في أعينها اضيقت فتحت عينها براحة و أبتسمت بفرحة لفت حولها وجدت نفسها في مطعم جه غيث من خلفها
: أنهاردة الأفتتاح بتاع مطعمي و قلت لازم أول حد يشوفه يكون أنتي
: بجد ألف مبروك
دخل المعازيم و باركوا لغيث على الأفتتاح سحب غيث غزل من وسط المعازيم واتجه نحو طاولة سحب غيث الكرسي
و جلست غزل بإبتسامة : شكراً
هز رأسه وقعد أمامها : المكان عجبك
: جميل جداً
جاء الجرسون و وضع أمامهم الطعام
نظرت غزل حولها وإلى الناس بخجل من عدم معرفتها كيف تأكل بالشوكة والسـ كين
بصتلها سيدة كبيرة و مسكت بيدها السمك و أخذت القليل منه
أبتسمت غزل ومدت يدها وبدأت في تناول الطعام تحت نظر غيث المبتسم .
وضع غيث كوب العصير على الطاولة
:ترقصي
غزل بذهول : هنا
: اه هنا
قام و سحبها و بدأوا في الرقص بحب و الجميع ينظر ليهم بسعادة
قرب عليها غيث و ميل برأسه و همس جنب أذنها
: أنتي طالـ...
يتبع.....