رواية صقر الصعيد الفصل الثامن 8 بقلم مي محمد

رواية صقر الصعيد 
الفصل الثامن 8
بقلم مي محمد



ف يوم جديد 
__اسيتقظ فهد صباحا على صوت طرقات علي باب الغرفة قام منزعجا فهو لم ينم الا بعد صلاه الفجر و اتجه الى الباب فتحه

وجد من يقفز عليه ويحتضنه ابتسم فهد وبادلها الحضن .
ندي بضحكه ( بنت عمته) ( ويعيشون ف المدن ): صباح الفل ياقمر

فهد بابتسامه : صباح الخير .
 ندى بغيظ : يعنى بعاكسك وبقول قمر وانت عادى كده تقولى صباح الخير .
فهد ببرود : انا لسه صاحى حلى عنى .

ندي : طيب.. فين ملك لسه نايمه يالا الكل مستنى على الفطار .
فهد : هى عمتو اميرة جت .
 ندى : اه . ولازم تيجوا لانها طبعا عايزه تشوف ملك . اطلع اصحيها على ما تجهز. فهد : لا اسبقينا انتى هصحيها
وافوق كده وهنيجى .

ندى :طيب يالا متتاخروش .
فهد بهدوء : ان شاء الله .
 خرجت ندى من الغرفه ودخل فهد مره اخرى للغرفه الذى كان ينام بها دلف للحمام واغتسل سريعا وخرج بدل
 ملابسه وارتدى بنطال جينز كحلى داكن و بدى كحلى وارتدى بليزر جملى وصفف شعره الاسود للخلف ووضع عطره

  وخرج دق الباب لم تجب طرق مره اخرى فلم تجب ففتح الباب بهدوء ودلف وبمجرد ان رأها تسمر فى مكانه
 وكاد فمه يقبل الارض من منظرها فكانت رأسها على الارض وقدم على السرير والقدم الاخرى على الكمدينو بجوار
 السرير وشعرها يغطى وجهها وملامحها بريئه ولكن مضحكه للغايه ابتسم فهد عليها واقترب منها بهدوء وهويتمتم :
دى كانت بتعمل ايه وهى و نايمه .

 رفعها فهد ووضعها على الفراش اولا ثم بدأ بإيقاظها نادى عليها عده مرات لم تجب ضرب وجنتها بخفه فلم تجب
 حاول تحريكها فقامت 

بتحريك قدمها فى الهواء وهى تهمهم بضيق واعطته ظهرها تأفأف فهد وحاول مجددا : ملك
 يالا بقى قومى . تكلمت ملك اخيرا ولكنها مازلت نائمه : بس ياض يالا امشى
ابتسم فهد وتمتم : ياض تاني ياملك !!!!!!

 وحاول معها مجددا ولكن فى حركه سريعه منها قامت وامسكت الفازه بجوارها وهمت ان تضربه بها وهى تصرخ :
 قولت محدش يصحييييييينى . امسك فهد يدها لكى لا تصيبه وهو يفكر فى شئ واحد : مييييين دى !!!

 ثم قام وقف وسحبها معه حتى كادت ان تقع ولكنه اوقفها بقوه وهو يقوم : خلاص اصحى بقى .
 وقفت ملك وفتحت عينها وجدته فهد شهقت ورمت الفازه لتضع يدها على فمها 

فسقطت الفازه على قدم فهد فصرخ
بغضب وتألم : اااااه يا بنت المجنونه .
 انتبهت ملك لما فعلت فأمسكت الفازه من على الارض وهمت ان تضعها على 

الكمدينو ومن ارتباكها اصدمت الفازه
 بكوب الماء فسقط متهشما على الارض اتجهت ملك اليه لتلملمه ولكن فهد امسكها من 

معصمها وهو يقوم بحده :
 ممكن تتنيلى تثبتى مكانك لحد ما تفوقى بدل المصايب اللى بتعمليها دى . انحرجت ملك بشده ونظرت للارض
 بنظرات بريئه خجله وعينها ما زالت تغلق لشده رغبتها فى النوم وشعر فهد انه ان تركها 

دقيقتين فقط ستغط فى
 نوم عميق فهى كانت تجاهد لتفتح عينها ابتسم فهد عليها وقال : اتفضلى خدى هدوم وادخلى الحمام فوقى كده يالا
وااه خدى هدوم خروج علشان هنروح البيت عند عمتى .

 تحركت ملك وما زالت شبه يقظه اخذت ملابس ولكن ملابس بيتيه وايضا منحرفه قليلا فلقد اخذت قميص نوم
 قصير لونه اسود واخذت تيشرت بيتى لا ادرى ماذا ستفعل به ولكن العجيب ان يارا ايضا لم تدرى ماذا تفعل بهم

 انتبه فهد عليها و اقترب منها ووقف امامها كانت ملك تمشى وهى شبه مغمضه فلم تنتبه له فاصطدمت به رجعت
 للخلف خطوه ورفعت بصرها اليه فأمسكها فهد من كتفيها وقال بصراخ : ملكككككك فوقييييي

 فزعت ملك من صوته وانتفضت وانتبهت جيدا للوضع الذى هى فيه فابتعدت عنه مسرعه وقالت بتوتر : انااا انا ا
فوقت فوقت خلاص.
فهد بهدوء : اوووف اخيرا .
اتفضلى خدى هدوم وادخلى .
ملك وهى ترفع الهدوم بيدها امامه : انا اخدت هدوم انا داخله ومش هتأخر

 وقف فهد امامها وقال بخبث : انا معنديش مانع تلبسى الهدوم دى ابدا بس مينفعش تروحى بيها اقولك ابقى البسيها
ليا بالليل .
 نظرت ملك اليه بعدم فهم ثم نظرت للملابس بيدها وما لبثت ان شهقت بقوه واخفت الملابس خلف ظهرها واحمرت

 وجنتها بشده من كثره خجلها وعادت مسرعه للدولاب ووضعت الملابس ثم نظرت للارض وقالت : ممكن تخرج ان
10 دقايق وهاجى .
ابتسم فهد وقال : متأكده مش 

محتاجه مساعده .
ملك بسرعه: لا لا شكرا .
التف فهد وهو يبتسم وخرج وهى يتمتم : مجنونه .
 تنهدت ملك وتطلعت على الفوضى التى تسببت بها فى الغرفه وقام بلملمه الزجاج ورتبت الغرفه ثم اخذت ملابسها
 
واتجهت للحمام اخذت حماما سريعا وخرجت ارتدت ملابسها وصففت شعرها ثم ارتدت حجابها وخرجت له .
كان فهد مستندا على الصور امام الغرفه ينظر للاسفل بشرود .

حمحت ملك وقالت :احم انا جاهزه .
 التف فهد اليها وبهر كالعاده بها لا يدرى لما ولكنه يفتن بها 

كانت ترتدى فستان بموديل سورى كان باللون البنفسجي
 الفاتح لديه حزام ستان باللون الرمادى الامع اسفل الصدر و ينزل بعدها باتساع جميل 

وينتهى بوردات رماديه كثيره
 فى ذيله و رغم انه لا يفصل جسدها الا انه يرسمه بشكل رائع وترتدى حجاب باللون الازرق به على الاطراف وردات
باللون الاحمر

 كانت رائعه الجمال فيه فابتسم واشار لها بنزول امامه فنزلت ونزل خلفها وذهبوا باتجاه منزل العائله الكبير 
يتبع

                  الفصل التاسع من هنا 


تعليقات