الفصل السادس 6
بقلم عائشه الكيلاني
علي في عربيته:ـ الو
عادل بضحك:ـ تصدق وحشني
علي بغضب و نفذ صبر:ـ اخلص عايز اي
عادل:ـ عايز اقولك ابعد مراتك عني لانها و قولها كفاية لحد كدا تو صحيح ندمت بس برضو هى ست متجوزة و عيب لم واحدة محترمة تكلم واحد غريب عنها حتي لو ابن عمها صح ولا انا غلطان
علي بفحيح:ـ طب بص بقا يا روح امك لو مبعدش عن مراتي قسماً بالله ما هسيبك يا ابن الك.لب
عادل ببرود:ـ تو انا بعيد والله بس مراتك هى الى مسكه فيا ايشي صور و ايش كلام في نص الليل ملهاش حق الى خلها تبيع ابوها مش هتبيع جوزها
علي قفل في وشه بغضب و رجع على الفيلا و مش شايف قدامه طالع و فتح الباب
رحاب بفزع:ـ حاا ختتني يا اخي
علي قفل الباب و اتجها ليها فتح الفون بتاعه و قال بصوت ارعبها اكتر:ـ اي دا انطقي انتي ولا مش انتي
رحاب واقفة بتبص له بصدمة مش دا الانسان الى حبيته و وقفت اودام ابوها علشانه
رحاب بوجع:ـ انت بتشك فيا يا علي بتشك فيا فيا انا
علي مسكها من دراعها:ـ بقولك انطقي يا رحاب و متجننيشش انا مش ناقص قولي و هصدقك بس اتكلمي
رحاب هزت راسها:ـ انا بس
قبل ما تكمل كلامها كان قلم نزل على وشها حطت ايديها على خدها بصدمة علي قفل الباب و نزل و هو بيتوعد ليهم
عند عادل تسنيم كانت عنده في مكان شغله
عادل بضحك:ـ دا انتي طالعتي مشكلة عملتيها ازاي دى
تسنيم بضحك:ـ حاجة بسيطة يعني كانت بترقص و صورتها اي المشكلة و خدت صورتها و عملت اكونت باسمها و بكلمك منه و بالنسبة الصوت ف عادي جدا سجلت ليها و قصيت المقطع الى عايزاه و اهى جبت نتيجة
عند رحاب كانت مش بتتكلم من الصدمة ولا بتعيط بتبص قدامها و خلاص رن الفون بتاعها كانت بتحسبه هو ردت بلهفة
رحاب:ـ علشان خاطري اسمعني
حمزة بتعب:ـ رحاب الحقني. انا بموت... انا مش عايز اكون لوحدي يا رحاب س سامحيني
رحاب قامت بصدمة:ـ حمزة مالك
كملت بسرخ:ـ فيك اي اتكلممم
حمزة بتعب:ـ انا في******طبعا عارفه الدور قولي لبابا يسامحني
حمزة قفل الفون و غمض عيونه
رحاب:ـ الو الو قفلت ليه
رحاب جريت لبست فستان من فساتينها و اتصلت بالجلال
رحاب:ـ بابا الحق حمزة
رحاب:ـ ها قولك انا نفسي مش عارفه مالو بس هو مش كويس
رحاب خرجت من الاوضة جريت على السلم بجنون ركبت عربيتها حتي ملبستش الطرحة
رحاب:ـ اتحرك بسرعة مستني اي وديني على***
السوق:ـ امرك يا هانم
بعد وقت وصلت و في نفس الوقت جلال و مديحة وصلوا و طالعوا العمارة لقو باب الشقة مفتوح و ..........
ممكن تتفاعلوا شوية مع الرواية