رواية جوهرة يوسف نصار الفصل السابع عشر 17 الجزء الثاني بقلم صافي

رواية جوهرة يوسف نصار

الفصل السابع عشر 17  الجزء الثاني 

بقلم صافي


 كانت جالسه علي الأرض تحتضن حصانها الذي يحتضر وينظر لها وكانه يواسيها ما اوفي الحيوان كان صديقها بكل اوقاتها تحكي له وكانه يفهمها ويشعر بها يحبها بدون مقابل وها هو الآن يتركها منهاره ويتقطع قلبها لاجله تحتضن راسه وتبكي بشده و انهيارها یذداد امرتهم بالخروج لا تريد احد منهم معهم فبوقت الشده والحزن كانو معا فقط وها هما الآن


جنه بإنهيار : متسبنيش يا حبيبي رعد اااااااه يا حبيبي هشكي لمين انت كل حاجه ليا في البيت دا


نظر له نظره اخيره و نخر نخره جعلتها تنتفض بزعر وبدأت بالصراخ بقوه وثواني وجدت يوسف ينتشلها منه ويحتضنها بقوه وهي تصرخ وتبكي


يوسف بحزن : اهدي يا حبيبتي بس


جنه بجنون : ماااات مااات ااااه


شدد من احتضانها


يوسف : بس ياروحي والله هجبلك غيره بس متعمليش في نفسك كدا


جنه بصراخ : مش عاوزه غيره عوزاه هو عاوزه رعد يا يوسف


يوسف: ياروحي والله بدل الواحد هجبلك عشره


رفعت وجهها من صدره وكانت تحاول التقاط انفاسها


يوسف وهو ينظر لوجهها الاصفر واختناقها : مالك ياروحي


جنه باختناق : يوسف م مش مش قادره آخد نفسي


يوسف برعب : اهدئ يا جنتي وخدي نفسك براحه


كانت تحاول لكن كانت تختنق اكثر حتي وقعت ارضا وهي تتلوي من الألم وتحاول التقاط انفاسها بصعوبه لا تقدر بالتحرك عيونها تدمع فقط وهي تتحرك براسها بعنف تريد اخذ انفاسها حملها يوسف وهو يصرخ بها حتى تهدأ واخذها للمشفي وصل سريعا ولكن كان يشعر بأن الوقت طووويل عليهم وهو يراها هكذا أخذها الاطباء ووضعوها علي جهاز التنفس واعطوها مهدا بقت هكذا نصف ساعه حتي عاد تنفسها طبيعي


( أنا شوفت كل دا مع اختي واسوا من كدا حتي مش عارفه اوصف كنا احنا الي بنموت والله بابا تعب بسبب حالتها دي ودا من شوية زعل بساط خالص وعروسه كلها كام شهر وتتجوز ربنا يشفي امراضنا وامراض المسلمين اسفه للمقاطعه)


كان يجلس بجانبها يمسك يدها وهو ينظر لها وهي نائمه رفع يدها يقبلها بخوف كاد يخسرها من شدة الضغط الذي تعرضت له منه واخيرا موت حصانها ولنقل صديقها الوفي


يوسف: اذا مستحملتش شهر عاوزه تسبيني يا جوهرتي فوقي والله لجبلك كل الي تتمنيه لحد عندك خلاص حرمت مش هزعلك ولا هضغط عليكي تاني بس متعمليش فيا كدا تاني كل مره صوتك يعلي وانك مش طايله نفسك روحي كانت بتروح مني تخيلات كانت هتقتلني

وجدها تبكي وهي نائمه لتدخل الطبيبه


الدكتوره : العياط بيريح متخافش كدا احسن من الكتمان والكبت دي حاله نفسيه للأسف بلاش ضغط عليها كتير لأن ممكن شهقه وهي بتاخد نفسها تخلص عليها


يوسف بخوف: بعد الشر عنها لا خلاص هتكون زي الفل باذن الله


مر يومين وهي بالمشفي من أول يوم ارادت الخروج لكنه لم يقبل كان يريدها ان تظل اسبوع للتأكد من سلامتها لكن عندما قالت انها تختنق من جو المشفي اخرجها


بالسيارة كانت تستند براسها علي النافذه انتبهت انه ليس طريق البيت


جنه : احنا رايحين فين


يوسف بحب أخذ يدها قبلها : هنروح رحله جميلة كدا تغيير جو


سحبت يدها بهدوء : ادم وحشني


يوسف : وصلنا ياروحي انزلي


اقترب منها ولف يده حول خصرها وقام بحملها وجدت نفسها امام طائره خاصه


جنه : ادم وحشني يا يوسف ارجوك مش عاوزه اسافر


لم يستمع لها وصعد بها السيارة لتتفاجئ بوجود مراد والهام يحملون ادم وليلي ورائف وابنهم


ابتسمت بسعاده


يوسف : كنت عارف ان وجدهم معاكي هيفرحك أكثر علشان كدا عزمناهم علي الرحلة صحيح هيرخمو بس علشان خطرك يهون كل حاجه

جنة بكسوف.. نزلينى

يوسف : ماشي دلوقتي بس


انزلها برفق لتسرع تضم الهام وليلي وتبكي بحضنهم


الهام : فداكي اي حاجه يابنتي ابنك اولي بيكي مفكرتيش فيه علشان تزعلي بالشكل دا


ليلي : فوقي كدا وعيشي حياتك خليكي قويه نظرت ليوسف


ببغض : مع إن كان نفسي تسيبيه


نظر لها الجميع يوسف بشر رائف شوف مراتك هو اي أنا قتلها قتيل ولا اي


رائف : ليلي وبعدين احنا جايين رحله مش عكننه يا ماما معلش يا يوسف اصل ليلي مفكره انك أنت السبب في الي حصل لنا


يوسف : نعم يا خويا ليه كنت بضربك علي ايدك ولا أنا الي كنت خططت ضدك اله


مراد : اتعرکو احسن جتكم غم


صمت تام بالمكان


جلس كل زوج بجانب زوجته والاطفال مع المربيه


يوسف وهو يلف يده حول جنه ويضع راسها علي كتفه : ارتاحي شويه علي منوصل


اغلقت عينها ونامت أما هو فكان يتاملها بعشق دقائق ونام هو ايضا


وصلو أخيرا وجهتهم وهي جزر المالديف ) اوعدنا يارب يعني فيها اي لما ياخدني ونروح زيهم واللهي مخساره فيا يلا كله في الجنه أفضل )

دخلو للبيت الخاص بهم وكلا منهم دخل غرفته ليرتاحو قليلا


يوسف : انتي كويسه


جنه : الحمد لله متخافش


يوسف : ان مكنتش اخاف عليكي اخاف علي مين


جنه


يوسف : ارتاحي شويه وبعدين نخرج


تركته وذهبت لترتاح علي الفراش نظر لها قليلا وخرج للنافذه ينظر للمكان حولهم


ليلا خرج الجميع للعشاء بأحد المطاعم ومن ثم كل زوج امسك بيد زوجته وتمشو قليلا


يوسف : عجبك المكان


جنه بارتياح وهي تستنشق الهواء وتغمض عينيها : تحفه قووي حاجه كدا زي الخيال


يوسف : ولسه من بدري هاخدك وننزل البحر قبل محد يصحي


جنه : طب والجماعه


يوسف بغيره : لا ياروحي ما احنا هننزل وهما نايمين ونخرج قبل ميصحو


جنه وهي تتفهم غيرته : تمام كويس اهو احسن من مفيش


ضحك يوسف عليها نعم هي تعلم غيرته وتعلم انه مهما حدث لن يتركها تنزل ويراها أحد


قبل ان تضئ الدنيا كان ياخذها باحضانه وهي خائفه من المياه


يوسف بضحك : يابنتي متخافيش مكلبشه فيا كدا ليه

جنه : خايفه يا يوسف لو سبتني هغرق


يوسف : أسبب مين بس أنا . عمري مسيبك يا جوهرتي


دا انتي النفس الي بتنفسه بس عاوزك تتعلمي علشان ننزل عندنا في ال


جنه : لا انا خايفه ياعم والبتاعه البركه الي هناك في البيت دي بخاف منها


يوسف بتعجب : بركه بركة اي ياجنه بس ياماما أنا علمتك كل اللغات وفي الآخر تقولي بركه حمام السباحة بقا بركه


جنه : انت سايب خوفي وماسك في الحاجات دي المهم ياعم يلا نخرج


يوسف : يلا بينا ولا اقولك متيجي نعلم السمك التكاثر بيحصل ازاي وغمز لها


جنه بخجل : عيب ياجو علي فكره


يوسف بفرح : وحشني قووي كلمة جو وهي طالعه من بين أجمل شفايف


جنه بتوتر : طب يلا


امسك يدها خرجو من المياه لكن وجدو امراءه تاتي باتجاههم ترتدي ملابس مثيره بينما جنه ترتدي ملابس بحر اسلاميه لكن آثار غضبها عندما قصدت هذه المثيرة الاحتكاك بيوسف وغمزت له بعدها قفزت في المياه


جنه بغضب وهي تسحب يدها بعنف: اتفضل روح وراها


يوسف : هي مين دي الي أروح ورائها


جنه بعصبيه : والله يعني مش عارف بعد اذنك


أسرعت للمنزل ومباشرة على غرفتها ويوسف خلفها يطالبها

دخل الغرفة وجدها تغلق المرحاض عليها من الداخل بدل ثيابه و جلس ينتظرها ان تخرج


خرجت بعصبيه وتوجهت للفراش مباشرة وهي تعتمد تجاهله


اقترب هو منها ينتزعها من الفراش حاول الهدوء قدر المستطاع


يوسف : ممكن افهم أي الي حصل للعصبيه دي كلها


جنه : يسلام يعني مش عارف


يوسف : يابنتي انتي كبرتي الموضوع ليه دي واحده اجنبيه ودا شيء عادي بالنسبة ليها وبعدين حد يسبب القمر ويمسك في النجوم تعرفي اني فرحان قوووي من غيرتك دي . لتكوني بتكرهيني بجد دا أنا كنت خايف


جنه بتسرع : أنا مش بغير علي فكره بس هو تصرفها استفزني لا أكثر ولا أقل


يوسف : تمام هنشوف الموضوع دا بعدين متجيبي بوسه

جنه وهي تنام : تصبح علي خير


يوسف : جنه متهزریش


نامت ولم تجيبه


يوسف وهو ينظر لها : شكلي كدا هتخزوق ويطلع عيني معاها وهنقضيها نوم


صباحا الساعة ال 10


خرج الجميع علي البحر ينظرون له أخذ مراد الهام ورائف ليلي ونزلو للعوم


أما جنه ويوسف فيجلسون امام بعضهم

يوسف بمزاح : اي ياعم النوم


جنه : هروح أشوف الولاد وقبل ان تقوم رأت هذه الساقطه تاتي اليهم وهي تنظر ليوسف باغراء نظرت له جنه بعنف


يوسف بدفاع : أنا قاعد لا بيا ولا عليا معاكي اهو


جنه : طب قوم ولا عجبتك القاعده


يوسف بخبث : هنروح فين


جنه من بين أسنانها : البيت ياروحي


يوسف وهو يقلدها : طب بتكزي علي سنانك ليه


جنه بصراخ : قووووم


قفز واقفا وذهب أمامها لتوقفهم هذه وتقول باغراء


الفتاه : اووه هاي كيف حالك ايها الوسيم هل تمانع ان رافقتني وننزل للغطس سويا


نظرت له جنه بغيظ


رفع كتفه ببراءه لكن بداخله مكر كبير وفرحه عارمه فهذه الفتاه اعادت ثقته بأن حبيبته ماذالت تحبه بل تعشقه والدليل غيرتها الواضحه بقوه ستنفجر الآن


جنه : هاااي اسمعيني جيدا هذا زوجي فلا تتمادي والاااا

الفتاه : اوووه سوري لم اكن أعلم ان كتلة الوسامه هذا زوجك لتنظر لها باحتقار هو أجمل منك بكثير وأنا ايضا فلماذا لا تجعليه هو يقوم بالرد بالتأكيد سيختارني أنا


نظرت لها جنه فهي بالفعل أجمل بكثير منها لكن صمته جعلها تغضب اكثر وتنظر له وجدته ينظر لها هي ولا ينظر للاخري نظرته بها حب كبير وعشق جارف


ظلا ينظران لبعضهم لكن هذه الساقطه امسكت يده تريد سحبه اتسعت أعين جنه من وقاحتها وبرود هذا الواقف لا يتحرك اجل هو لا يتحرك معها لكن لما لم يمنعها عن فعل ذلك اهو يستمتع بهذا نظرت له بحزن وكادت تتحرك لكن ما تفوه به جعلها تقف تستمع له واستدارت وجدته نزع يده بعنف جعل الفتاه تتألم


ليتقدم من جنه ويلف يده حول خصرها بتملك عاشق


يوسف : زوجتي لا تقارن بك ايتها العاهره فهي ملكه متوجه علي عرش قلبي أما انت فلا تستحقي حتي ان تمسحي لها حذائها اياك والتمادي معي مره اخري اعدك بالمره القادمة سادفنك بمحلك هل فهمتي


الفتاه بغرور : لا عليك يارجل انت الخاسر


وتركتهم ورحلت ولكن هذا الخبيثه بعثت بأحد اصدقائها ليغازل زوجته أمامه


الفتاه : هاي ماكسي هل ترا هذه الفتاه هناك


ماكس : من هذه الصغيرة التي يحتضنها هذا الشاب


الفتاه : اجل هي اريدك ان تذهب وتغازلها أريد ان اري ماذا سيفعل هذا الرجل الوسيم اووه لقد اعجبني بشده

ماكس : حسنا لك هذا انها جميلة ويبدو عليها البراءه انها ملاك


الفتاه : هاااي أقول غازلها امام زوجها ليس أمامي هيا أذهب


يوسف : يا جوهرتي انتي مزعله نفسك ليه


جنه : لا ولا حاجة خلاص مبقتش زعلانه


يوسف : لا شكلك بيقول انك لسه زع


ماكس : يا الهي كم انتي جميلة وساحره بربك يافتاة لقد اسرتيني بجمالك


أقول من موقعي هذا ان مفيش اي حاجه هتسحرك تاني يا كمونتس عين امك هتتنفخي ياسوسو


جنه برعب وخوف من ردت فعل يوسف : يلا نمشي


يوسف بغضب ليه منشوف حيلة امه بيقول الكلام دا لمين يمكن يكون مخنث وبيعاكسني دا لو حابب ميدفنش هنا

جنه وهي تتمسك به : والنبي يا يوسف علشان خطري


نظر ليدها الممسكه به بغضب : سيبي وادخلي جوا


تركته سريعا وركضت لبيتهم


ماكس : هايي ايتها الجميلة فلتاتي صدقيني سامتعك معي


استدار له يوسف باعين حمراء وعروق بارزه : يانن عين امك هتمتع مراااااااتي


یابن الجزمه طب ورحمت امي لخليك متعرف تتمتع مع كلبه بعد كدا


انقض عليه يلكمه بقوه حتي اوقعه ارضا وقبل ان يصل الشرطه واخوه ورائف قام بضربه تحت الحزام ضربتان قويتين جعلته يصرخ ويفقد وعيه نزعوه الشرطة عنه وقامو باخذه وبعد عدة


محاولات لاخراجه دفع مراد مبلغ كبير للرجل وهو بالمشفي حتي يعفو عنه وقد فعل ما ارادو بعد ما أخذ مبلغ لم يحلم به يوما ولكن هذا الجشع لا يعلم أنه فقد رمز رجولته والتي كانت غير موجودة بالاساس


بعد أن خرجو


مراد : ممكن تهدا خالص لو سمحت


يوسف بوجه أحمر : أنا هادئ خالص اهو يا مراد


مراد : أه ماهو باين تحب تروح اي مكان بلاش تدخل علي مراتك وأنت كدا دي يجيلها فزع


يوسف بعصبيه : مراد لو سمحت مش ناقص هزار


مراد بجديه : والله مبهزر أنا بتكلم جد يا حبيبي احنا مصدقنا انكم رجعتو لبعض فكر فيها كل الستات بتتعاكس ملهمش ذنب ان في رجاله زباله واديك شايف لبسها واسع غير الطرحه ملهاش ذنب  تشوفك كدا ومكنش ليه لزمه كل الي عملته دا


تستمر القصة أدناه


Discover offline reading without limits.


TRY PREMIUM


W premium


يوسف بغضب جحيمي : أنا مراتي متتعكسش قدامي يا مراد واسكت يحمد ربنا اني مقتلتهوش والله لولي خلصتوه من ايدي كنت قتلته


مراد : أه وتروح في داهيه علشان واحد عاكس مراتك


يوسف : ميهمنيش المهم ان مفيش حد يتجرا ويبوصلها بصه اقسم بالله بعد كدا لخزوق عنيهم اقولك أنا غلطان اني خرجتها أنا أحافظ علي مراتي في بيتي احسن


مراد بعصبيه تانييييي رجعنا تانييييي للحبسه والكبت


نظر أمامه ولم يتحدث وصلو لبيتهم بالداخل


وجد الهام وليلي ورائف يجلسون بتوتر وعندما شاهدوه رقضت الهام اليهم واحتضنت يوسف بحب اخوي


الهام : عامل اي يا حبيبي

يوسف : أنا كويس متخافيش


رائف بمزاح : كفاره يا صاحبي


يوسف : عقبالك ياخويا


رائف بخوف : بعد الشر عليا


مراد : رائف اتحايل عليا انه يجي بس أنا قولتله يفضل جنبهم


يوسف : اومال يسبهم لوحدهم يعني فين جنه


الهام : من ساعة الي حصل وهي حابسه نفسها في الاوضه ومش راضيه تخرج منها


يوسف : تمام بعد اذنكم


تركهم ودخل غرفته وجدها تجلس علي الفراش تضم ركبتيها وتضع راسها بينهم ويديها تلتف حولها وتبكي


يوسف : جنه


رفعت وجهها ونظرت له لتقفز وتركض له لتحتضنه بقوه


جنه ببكاء : أنا اسفه


وكان كل غضبه ذهب بمجرد احتضانها له وحل مكانه سعادة وشوق


یوسف : هششش بس يا قلبي متعيطيش


جنه وهي تتفحصه : انت كويس


يوسف بابتسامة : زي الفل قدامك اهو متجيبي بوسه


أنفجرت ضاحكه : مفيش فايده فيك ابدا


يوسف : يابنتي هو في احلي من كدا حني عليا بقا


جنه برقه : اوك مممم

يوسف : يابنتي هو في احلي من كدا حني عليا بقا


جنه برقه : اوك مممم


كان قد سحبها له وو


فاقت من نومها وجدته نائم تاملته كم هو وسيم حقا


جنه : أنت جميل قوووي


يوسف وهو مغمض العينين : عارف


جنه بتوتر: انت صاحي


اعتدل جالسا


يوسف : سمعتك فصحيت احلي صباح دا ولا اي


جنه : أنا حلوه يا يوسف


يوسف بحب : أجمل واحلي وارق ست في الدنيا هو دا سؤال


جنه : اصل البنت واي حد بيقول عني اني وحشه

يوسف : دول غيرانين منك ومن جمالك كفايه انك جوهرتي الغاليه مش زيهم رخاص


جنه : يوسف أنا مش هشوف ولا هحب راجل غيرك انت وبس بس ارجوك مترجعش لعادتك تاني أنا لسه بخاف منك أنا رجعت تاني علشان مليش غيرك عوزاك مصدر اماني مش مصدر خوفي


يوسف بحنان : صدقيني أنا بحاول اتغير علشانك بدليل اني بقيت اخرجك وبسمح انك تظهري عادي مع أن دا كان مستحيل دا أنا بغير من اخويا فشوفي بقا استحملي معايا شويه أنا عصبي أه بغير موت بس بعشقك وعاوزك ليا


جنه : أنا ليك ومعاك


يوسف : بعشقك يا جوهرتي انتي جوهرة يوسف نصار وعشقه الأول والاخير بقلم صافي


عند عودتهم لمصر بعد قضاء اسبوع جميل ومميز


بالسيارة


توقفت عند نقطة المرور


نظرت جنه من النافذه وجدت فتاه تركض من سياره لاخري بسعاده وتقدم ورود و خلفها شاب يريد ايقافها لكنها لا ترد عليه


الفتاه : استني بس ياعلي أنا فرحانه قوووي أخيرا هنرتبط


علي : يا مجنونه اوقفي


ذهبت الفتاه الأول سياره وكانت بها ملك وزين


الفتاه وهي تدخل راسها من شباك السيارة بإتجاه ملك


ملك : اي يابنتي في أي


الفتاه : بخير احوس على الجمال اور سین دول ولا ای بصو خدی الوارده دي وادعيلي اتجوز من حبيبي


ملك بحب : بس كدا ربنا يرزقك بابن الحلال


زین : ربنا يكون في عونه


الفتاه بهيام : اااخ موز مزمزه


ملك بشراسه : نعم


انها ملك زعيمة المافيا ذات الملامح الجميلة ولاكن مخيفه عندما تغضب


الفتاه : اي بهزر والله ربنا يخليكم لبعض سلام


ملك بضحك : مجنونه


بسياره اخري


الفتاه : اتفضلي دي وادعولي اتجوز حبيبي


لكن بهذه السيارة كانت بإتجاه الرجل


كريم : اي الخضه دي كدا مش هعرف اجيب عيال


مريم بصراخ : حرام عليك عيال اي تاني انت مش شايف بطني انسا


كريم : بحبك وبموت فيكي وهنخلف عشره اي رايك كدا وصلنا لا ربعه فضلنا تسعه


مريم : يالهوووي حتي الحساب غلط


كريم : الي يشوفك دلوقتي ميشوفكيش وانتي خرساء


مريم : بس عشقتها


كريم : طبعا عشقت خرساء واجمل واحلي صوت بيصرخ ااااه

يا بنت العضاضه


الفتاه : طب سلام بقا


بسياره اخري


شهد : ربنا يرزقك بالي بتحبيه


عز : أجمل حاجه الحب مش كدا يا اعصار


شهد : طبعا ياروح الإعصار


واخيرا


علي : يابنتي اقفي بقا فرجتي علينا الناس


الفتاه : ليش دعوه أنا بحبك قوووي


كل هذا حدث تحت نظرات هذا الشيطان الخبيث الذي وجدها تتنقل بسعاده حولها واخيرا أتت إليه تعطيه ورده حمراء


هي : اتفضل ادعيلي اتجوز حبيبي


الشيطان بخبث : هتكوني من حريمي واوعدك ان ابتسامتك دي هتزول تماما وهيحل مكانها الحزن والجنون وبس


ابتعدت هي بخوف من نظراته الشيطانيه امسك بها علي أخيرا


علي بغضب : تعالي بقا كفايه لحد كدا


اطاعته وهي تنظر له بخوف وذهبت معه


كل هذا تحت نظرات جنه لهم ورات وجه هذا الرجل كم كان مخيفا ملامحه وسيمه لكنه مخيف لدرجه مرعبه


يوسف : مالك مركزه في أي


جنه : هه لا ولا حاجة

ثواني وصرخت برعب عندما وجدت الفتاه والشاب يعبرون وفجاه تحرك هذا الشيطان ليقوم علي بازاحه حبيبته وصدمته السيارة ليقع قتيلا قامت وركضت إليه الفتاة بخوف وفزع وهي تصرخ


وقبل ان تقترب منه فتح باب السيارة وخطفت ليدهس جسد علي بدون رحمه وسط فزع الجميع فما حدث ألا بثواني قليله


كانت جنه ترتجف ويوسف ينظر بزهول لما حدث جريمة قتل حدثه امامهم تركها يوسف وسط صرخت بالا يتركها وخرج ليرا الشاب


أما ملك وزين فقد ركضو خلف السيارة


كريم ومريم لم تتحمل الألم والفاجعه اغشي عليها


أما شهد فاطفالها يصرخون بإنهيار وعز ركض للشاب


وجدوه قد مات وتكسرت عظامه نظرو لبعضهم باسي وحزن علي هذا الصغير بالعمر


عاد كلا منهم لبيته بعد هذا الفاجعه التي لم ولن تنسي ابدا


واخيرا لم تخرج جنه بارادتها من البيت من بعدها وتخشي كل شيء ألا بوجود يوسف

 انتهت قصة جوهرة يوسف نصار لتبدأ قصه اخري أبشع بكثير الي جاي مع صافي دمااااار انتظروني........


             الفصل الثامن عشر من هنا

      لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات