رواية جوهرة يوسف نصار الفصل السادس عشر 16 والسابع عشر 17بقلم صافي

رواية جوهرة يوسف نصار

الفصل السادس عشر 16 والسابع عشر 17

بقلم صافي


يوسف وهو ينظر لها بتحذير الا تكذب عليه ..... مين الي عطتلك الحبوب الي اخدتيها يوم جوازنا


جنه بصدمه وفزع .. || يوسف .... اياكي تكذبي


جنه ... انا انا وضعت يديها على وجهها وهي تنتفض بخوف علي ما سيحدث الان يوسف أنا


يوسف بصوت عالي جعلها تقفز من مكانها ... ميييين


حالة زعر تلبستها وسارت تبكي بصوت عالي


تراجعت للخلف أكثر وهو يتقدم منها الي ان حاوطها بين يديه ... جنه جوهرتي لاخر مره هسالك مين الي عطتلك الحبوب جنه وصدرها يعلو ويهبط وتبكي بشده ..... .. .. ان انجي


وضع يده يمسح دموعها بهدوء ووضع قبلة بين عينيها وتركها وذهب بخطوات سريعة


نظرت لاثاره وهي تضع يدها علي فمها تكتم صرخاتها التي تخرجها من قلبها خوفا ماذا سيحدث الان لانجي


استغفرو الله واتوب اليه


بعد مرور ثلاث سنواتها هي الآن بعمر الـ 18 عام


جنه بحنق ... عاجبك كدا يا رعد بقاله شهرين مشفتهوش وكمان


النهارده عيد ميلادي أكيد نسااه


كانت تقف تحدث حصانها الابيض وتشتكي له غياب معشوقها نعم


فهي الآن تعشقه بل ومهووسه به فهو استطاع وبقوه اخذ قلبها


فمنذ ثلاث سنوات وهو يعاملها كانها جوهره بحق


ريم .. جنه جوجو

جنه ... أي ياريم في أي مش قولتلكم محدش يدخل عند رعد لما اكون أنا وهو


ريم ... رعد مين دلوقتي يوسف بيه رجع


جنه بفرح ... والنبي بجد


ريم .. بضحك . أه واللهي خلصي بقا بسرعه الا يعلقلك الرمانه لو لقاكي هنا


جنه وهي تركض سريعا ... لا رايحه اهو


كان يقف في بهو الفيلا وينتظرها ان تأتي إليه


جنه وهي تدخل من باب الفيلا هتفت بسعاده ... جوو


استدار ليراها تسرع إليه بسعاده وابتسامه تزين وجهها لتقفز عليه تحتضنه تضع يديها حول رقبته وقدميها تلتف حوله تحيط


جسده من الاعلي فقام بمحاوطتها بيديه وهو يضمها اليه اكثر


واكثر حتي تاوهت هي بخفوت


يوسف بابتسامة ... جوهرتي الحلوه كانت فين


جنه ... كنت عند رعد


يوسف بغيره... اممم رعد وكنتي بتعملي اي عنده جنه وتعلم انه الآن بحالة غيره وتريد تهداته ... كنت بقوله أنك


وحشتني جدا وان مفيش حد قادر ينسيني بعدك لحظه حتي هو


هو يدوب حاجه عاديه في حياتي مالت علي اذنه وقالت بهمس


.... انما انت كل حياتي ونت عارف ان هو حصان ميقدرش يفهم أنا


بقول أي فكاني بكلم نفسي كان يبتسم وتزداد ابتسامته علي


صغيرته التي تربت علي يده لكنها اصبحت الآن شقيه وتلعب علي


اوتاره ولنصدق القول فقد نجحت وبقوه

امسك بها اكثر وماذالت علي وضعها وصعد بها للاعلي


جنه ... انت رايح فين ياشقي


يوسف بضحكه رنانه .... هكلك ياشقيه جنه بتذمر طفولي ... لا مليش دعوه أنا زعلانه منك


يوسف بجديه ... طب ليه بقا


جنه بحزن بادي علي وجهها ... علشان سبتني شهرين من غير مشوفك ولا تشوفني


يوسف وهو يضعها علي الفراش ... انتي عارفه كويس قوي اني مببعدش عند غير لما اكون مسافر او في شغل معطلني غير كدا أنا بعوضك


ربعت قدميها ونظرت له بدموع ... مفيش حاجه بتغني عنك يا يوسف


كلماتها تفرح قلبه وتجعله يطير فرحاها هي تعترف له دائما انه الأول بكل شي حبها بل عشقها له يجعلني يمتلك العالم ماذا يريد غير هذا يحبها سحبها من يدها ليضمها بقوه ويقبل فروة راسها وهو يشتم رائحتها بقوه


يوسف ... جنتي مش عوزك تزعلي مني ابدا صدقيني كان غصب عني


جنه بحنق ... هو في حد يقدر يغصب يوسف نصار علي حاجه


يوسف بضحك ... في دي معاكي حق متيجي اصالحك


جنه ... وهو كدا هتصالحني


يوسف ... وهو في احلي من كدا اخذها عالمهم الخاص


ناس فاضيه ومعندهمش دم مش مراعيين أننا نقرا


>فيلا رائف


رائف ... ليلي


ليلي ... نعم يرائف


رائف بعصبيه .. حبيبتي ممكن تنتبهيلي شويه


ليلي وهي تلاعب صغيرها.... شطور يا حماده ...ها يرائف في حاجه


بقلم صافي


رائف .. أي رايك نخرج شويه


ليلي ... نخرج فين


رائف ... أي مكان تحبيه


ليلي ... تمام هجهز أنا وحمودي


رائف .. لا خلي محمد مع الداده عاوز نكون أنا وانتي وبس


ليلي ... طب مناخد محمد معنا


رائف ... يا قلبي عاوز نكون لوحدنا افهميني بقا أنا عوزك ليا النهارده محمد لما يكون معنا مش هتنتبهي ليا اصلا


ليلي بصدمه ... انت بتغير من ابنك


رائف ... أه بغييررر لما تفضلي ليل نهار معاه ولا كاني موجود بغير لما معتش بيهمك كنت فين ولا نمت او صحيت امتي بغيير لما


تحرميني منك اغير ياليلي


ليلي بدموع ... بس انت عارف ظروف ابنك


رائف بحزن ... عارف وقلبي حزين عليه بس مش عاوز منك غير


حبة اهتمام ولو يوم في السنة


ليلي ... أنا اسفه عارفه اني قصرت في حقك اوي اسفه


>رائف ... أنا الي آسف اني باجي عليكي أنا كمان ولا يهمك ياليلي


كاني مقولتلكيش حاجه تركها واقفه وذهب للخارج


.. صلو على الحبيب 88


كانت نائمة باحضانه الي ان رن هاتفه


جنه ... يوسف تلفونك بيرن


يوسف بنعاس ... مين


جنه ... دا رائف صاحبك


مد يده يلتقط منها الهاتف


يوسف ... الو ايوا يرائف في أي


رائف ... زهقان متيجي نسهر سوا زي زمان


يوسف ... رائف روح نام يا حبيبي


رائف .... أنا نفسي أعرف أي او مين الي خلتك تمتنع عن الحريم مره وحده كدا الو أي دا كدا بتقفل السكه في وشي ماشي بقلم صافي


لميا ... يابنتي صدقيني رائف دا واحد خاين انتي بتضيعي عمرك معاه


ليلي ... يووووه ياماما قولتلك 100 مره رائف بيحبني ومستحيل يخوني ارجوكي بلاش تضغطي عليا اكثر من كدا أنا مش هسيب


أبو ابني علشان شوية تخاريف


لميا....... كدا ياليلي أنا بخرف


ليلي ... يماما واللهي مقصد ارجوكي سمحيني لميا ..... عموما أنا نصحتك وانتي حره سلام


اغلقت الهاتف وهي تفكر بكلامات امها احيانا تصدقها واحيانا لا لا تريد هدم بيتها لاجل بضع كلامات تريد اثبات وحينها لن تكون ظالمه او تندم علي أي قرار


البارت اهو ومتاخرتش بس شكلي كدا هو قفها من قلة التفاعل ودا قرار أنا بقرره فا ارجو انكم تغيروه


الي هتقولي اتاخرتي هنط في كرشها والبارت طويل ودا علي قد مقدرتي سلام💎💎💎💎💎💎💎💎💎

الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين استغفر الله العظيم واتوب اليه


في الصباح كانت نائمة بالاحضانه


قامت فزعه وتذكرت انها نست تماما ان البارحه يوم ميلادها خبطط علي وجنتها بحزن ونظرت للنائم براحه


جنه بحزن ... كدا يا يوسف تنسي عيد ميلادي ونسيتني أنا كمان اوووف


قامت وتوجهت للمرحاض لتاخذ حمامها ثم قامت باحضاره ليوسف وارتدت ثيابها وخرجت وجدته يتكي علي الفراش ويشرب


سكارته


جنه بهدوء ... صباح الخير


يوسف وهو يفرك عينه .. صباح النور قام من الفراش وتوجه للمرحاض لكن قبل دخوله عاد إليها ينظر لوجهها الذي به لمحة


حزن


يوسف .. مالك


جنه... مفيش أنا جهزت الحمام وهنزل اشوف الفطار جاهز ولا لسه يوسف ... تمام وتركها واغلاق الباب


جنه وهي تخبط قدمها بالارض .... اوووووف بقااااا هها يلاا


وذهبت لتتأكد من ان الطعام جاهز


ريم ... يا صباح القشطه


جنه بوجوم ... صباح النور


ريم ... الله الجميل مكشر ليه

جنه ... يوسف ياستي أول مره ينسي عيد ميلادي وانتي عارفه مبصدق يجي اليوم دا علشان يخرجني


ريم... يا قلبي معلش. يمكن نسي وبمرح وبعدين حد يشوف الجمال دا كله ويفتكر نفسه برضو


جنه ... طب وبعدين


ريم ... متحاولي انتي تفكريه


جنه ... افكره وبستسلام ماشي


ريم بهمس ... يوسف بيه جه وتركتها وذهبت المطبخ


علي السفره كانت تلعب بالطعام عندما تأتي لتخبره تخجل وتصمت


يوسف بنظره جانبيه ... مالك متفطري


جنه بارتباك ... ما انا بفطر اهو


يوسف وهو يكمل طعامه ... شايفك بتلعبي مش بتفطري


جمع وهي تضع الطعام بفمها ... اهو


يوسف ... شاطره قام واقفا واتجه الغرفة مكتبه وقبل ان يدخلها


جنه ... جوو


يوسف وهو يعطيها ظهره ... كملي اكلك ياجوهرتي واغلق الباب


جنه بغيظ ... اا ا عععع هه يلاا


ريم من خلفها ... يابنتي اهدي هيطقلك عرق


جنه... شفتي تلاجه أنا بتكلم مع واحد اعصابه دي تلاجه


ريم بمكر .. طب ووقت الغضب

جنه بخوف ... بركان ناري بينفجر في لحظه


ريم بصي كمان ساعه كدا ادخلي كلميه تمام


جنه بغيظ... ربنا يسهل ياختي اوووف


تركتها ريم وهي تضحك علي مظهرها الغاضب فمهما حدث ستظل


الطفله ذات ال 13


بعد ساعتين


جنه ... لا كدا كتير Over أنا هدخل


دقت الباب ثلاث حتي سمح لها دخلت وجدته يجلس علي اريكه المكتب ويقرا كتاب وقفت خلفه ثم مالت عليه وهي تبتسم


جنه ممكن اقعد معاك


نظر لها. ترك ما بيده


يوسف ... امم طبعا تعالي امسك بيدها ليجلسها علي قدمه في أي


بقا مالك من الصبح


جنه بخجل ... هو انت مش فاكر خالص


يوسف .. فاكر أي


جنه بارتباك ... أصل يعني أصل احم


يوسف بهدوء ... ها سمعك


جنه ... هو النهارده أي


يوسف .... واحد ابريل


جنه ... هو اليوم دا مبيفكركش بحاجه خالص


يوسف ... بيفكرني طبعا


جنه بفرح ... أخيرا


يوسف ... ورايا صفقه مهه جدا


جنه ... صفقه تصدق عندك حق ... وهبت واقفه لتخرج من المكتب سريعا وهي تبكي وعندما رأيتها ريم وظلت تحدثها لكن دون فائده فهي لم تتوقف الا بغرفتها وهي تغلق الباب


كانت تبكي بشده فهي تنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر لتخرج وترا العالم


لكنها توقفت عن البكاء حينما وجدت بوكس مغلف موضوع علي


الفراش


تقدمت منها وبدأت تظهر ابتسامتها وتزداد عندما فتحته وجدت


فستان بغاية الروعه وجدت کارت مکتوب به ..... اجهزي بسرعه


الفستان

ارتدت الفستان سريعا ووضعت بعض مساحيق التجميل وتوجهت


للاسفل


كان يقف ينتظرها يرتدي بدلته السوداء ويحمل شي بين يديه عندما رائها ابتسم لها ونظرة اعجاب بعينيه


تقدمت منه بفرح تحتضنه


جنه ... الفستان تحفه ياجو


يوسف ... بقا أجمل لما لبستيه يا جوهرتي الجميلة زادت ابتسامتها واحمر وجهها خجلا ليبتسم هو علي خجلها


جنه ... هنروح فين المره دي


ليعطيها ما بيده


جنه ... أي دا


يوسف ... بالطو ولا هتخرجي كدا البسيه يلا


كان طويلا وباكمام واسع لا يظهر منها شيئا وضع قبعه وبها قماشه


من الشيفون ليغطي بها شعرها ووجهها


يوسف برضا ... كدا تمام خالص يلا بينا


امسك بيدها وتوجه بها خارج الفيلا لتجد السيارة تنتظرهم


بالطريق


جنه بحماس وهي تصفق بيديها ...ها رايحين فين بقا


يوسف ... مفاجأة


جنه وهي تقبل وجنته ... بموت في مفاجاتك


بعد قليل وصلو ميناء بها سفن كثيره


جنه ... بهمس . احنا رايحين فين


يوسف بنفاذ صبر تحدث بنفس الهمس ... انتي أي رايك

رفعت حاجبيها وقررت الصمت


تقدم نحو يخت بمنتهي الروعه امسك يدخل بقوه ليصعدا سويا


جنه.. با نبهار .. دا تحفه دا جميل اوي يوسف وهو يضع يده أسفل ذقنها .... مش اجمل منك ابتسمت له بسعاده فهو دائما يقول لها انها الاجمل من اي شي


جنه ... هو اليخت دا بتاعك


يوسف ... لا دا كان ملك لنصار باشا ابويا اشتراه زمان لامي وبعد موتهم بقي كل شي بالنص بيني وبين مراد عندنا غيره بس دا مميز عندنا اليخت دا دخله 6 اشخاص وبس ومش مسموح لحد غيرهم


جنه بخوف ... طب ما انا د


يوسف سريعا ... انتي من 6 اشخاص دول ياجنه أول اتنين بابا وماما بعدهم مراد والهام مراته وبعدها أنا وانتي بقلم صافي


هذا يعني ان لها شان كبير عنده مع انه لم يعترف حتي الآن يحبه لها


جنه وهي تحتضنه ... بحبك اوي يا يوسف


شدد من احتضانها


يوسف ... تعالي لما افرجك عليه


0000 اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد


ليلاً كانت تنظر القمر وتستمتع بالجو الجميل


يوسف وهو يقف خلفها ويقبل عنقها ... أي رايك في الجو


جنه بقشعريره .. تحفه


يوسف .. تعالى

يوسف .. تعالي


جنه .. علي فين يوسف .. المنظر من تحت مش زي فوق هنطلع علي سطح اليخت اخذها وصعد بها لتتفاجي بانه زين المكان بالشموع والورد موضوع تربيزه موضوع عليها تورته علي شكل قلب


جنه بفرحه ادمعت عينيها ... تحفه أنا انا انا مش عارفه اقولك أي


يوسف ... ولا أي حاجه كل سنه وانتي طيبه ومعايا جنه بعشق خالص ... وانت معايا بقلم صافي


امسكت بالسكين واخذت قطعت كيك لتضعها بفمه وفعل هو المثل


امسك بيدها يقبلها لتتصنم مكانها لأول مرة يفعلها


يوسف ... مدام يوسف نصار تسمحيلي بالرقصه دي هزت راسها وهي تبكي وتضحك بنفس الحظه ليمسك يديها ويضعهم علي كتفه

يوسف ... مكنتش اعرف ان الفستان هيبقي تحفه عليكي قوي كدا ليقربها له اكثر حتي لم يفصل بينهم شي ليقبلها بشوق ويقوم بحملها ونزل بها لاحدي الغرف والسلام عليكم ورحمت الله وبركاته جبتلكم شوية صور بس متتعودوش علي كدا ها أي رايكم حلو الرومانسيه دي صح بس اقولكم انتظرو النكد الحقيقي جاي


💎دمتم ساالمين 💎..



            الفصل الثامن عشر من هنا 


  لقراءة جميع فصول الرواية من هنا 

تعليقات