رواية جوهرة يوسف نصار
الفصل الحادي عشر 11 والثاني عشر 12
بقلم صافي
بقصر رائف دلف ليلا كان الهدوء يملا المكان
تذكر عندما كان يتاخر يجد ليلته تقابله بوجهها القلق لم تكن تكف عن محادثته علي الهاتف مرارا وتكرارا اشتاق لاهتمامها به خوفها علیه این ذهب كل هذا اخذا اهتمامها صغيره كم يغار منه لقد اخذ منه حبيبته واهتمامها وخوفها وحنانها ايضا توجه للاعلي حيث غرفتهم ولكن وجدها خاليه لا روح فيها زفر بحنق ها هي تنام مع الصغير بغرفته تحتضنه بحنان بين احضانها وهذا الحقير نائم براحه تامه وهو يحترق يريد حبيبته لا يريد ان تهمله بهذا الشكل فمنذ ان اتي بها الي هنا عنوة عنها وهي تتجاهله تماما
اقترب منهم بحذر ابتسم بحب لهم برغم غيرته من هذا الصغير الا انه يعشقه ويعشق امه
رائف بهمس شديد.. ليلي ...... ليلي ليلي بنعاس شديد.. امممم رائف عاوز حاجه
رائف... تعالي يا حبيبتي نامي في اوضتنا محمد نام والداده معاه
ليلي.. لا انا هنام هنا رائف.. ليلي انتي عارفه انا مبعرفش انام لوحدي هنام وبس تعالي
بقا
ليلي وهي تكمل نومها .. طب نام هنا جنبنا رائف بحنق ..لا ياليلي هتيجي ولا لا
قامت علي مضض وشعر هو بها الان تكره وجوده بعد ان كانت
تتمني ولو دقيقه يقضونها معا
لزم ترفعي ضهرك وانتي ماشيه راسك لفوق
كانت هذا معلمه فن الاتكيت
جنه ... ضهري وجعني ممكن ارتاح شويه
مينفعش الشغل شغل لو اتهونت في حاجه مستر يوسف هيطردني
جنه ..Ok
بعد مرور وقت
جنه ... ريم هو يوسف بيه جه امتي امبارح ريم... جاي قبل الفجر بنص ساعه بتسالي ليه
جنه ..... عادي يريم اصل يوسف اتاخر علي الفطار وانا جعانه قوي
ريم.. طب متطلعي تصحيه
جنه .. لا هو محذرني ادخل اوضته وان كدا عيب ریم بهمس .. عيب هو الي زي يوسف نصار يعرف العيب ياترا ياجنه مصيرك اي معاه وايه الي مخليه جايبك هنا ويستحملك سنتين
بحالهم
جنه رررررییییییم
ريم. اي في اي
جنه .. بقالي ساعه بكلمك
ریم.. هه ولا حاجه ياجنه
جنه.. طيب انا هروح اخد شور سريع وجايه علي يوسف مينزل صعدت السلالم سريعا لكن وجدت ما يعيق طريقها وهو يوسف بطلاته ونظراته الجامده
يوسف... رايحه فين جنه بهدوء وهي تنظر للاسفل .. كنت رايحه اخد شور
يوسف .. انزلي
جنه.. حاضر
عادة لاسفل مره اخري وجلست علي الطاوله بادب وانتظرته حتي
يبدا بالاكل اولا
بدا بالطعام فورا وجدها تلعب بطعامها ولا تاكل الا قليل ويظهر القلق علي وجهها علم انها تريد اخباره بشي ما او بطلب فهذه عادتها فا بمرور العامين وهو حفظ انفعالتها عن ظهر قلب
بعد انتهائه من طعامه
يوسف .. فاضل كام يوم علي عيد ميلادك جنه ... احم. فاضل اربع ايام يوسف .. تمام في واحده هتيجي من النهارده هتفهمك كل حاجه وعن علاقتي انا وانتي وزي ما قولتلك زمان انك هتكوني مراتي ولزم تعرفي ازاي انك تكوني زوجه يوسف نصار علشان اي غلطه هتحصل فيها قطع رقبتك ماشي
جنه بخوف شديد سيطر عليها ... ح ح .... حاضر
يوسف... كنتي عاوزه اي جنه بنسيان من شدة خوفها ... م مش عاوزه حاجه يوسف بابتسامه ساخره.. تمام قام وتوجه للخارج وجد المراه التي تحدث عنها لجنه قد اتت
يوسف.. عاوزك تفهميها كل حاجه اي غلطه او اي كلمه تخرج كدا ولا كدا بينا انا وانتي وجنه فيها موتك فاهمه
فاهمه يا يوسف بيه يوسف .. ادخلي وشوفي شغلك تركها وذهب لشركته
جنه .. حضرتك مين
انجي... انا انجي يا فندم هكون خدامتك الخاصه هكون معاكي
دايما وهفهمك كل حاجه حصرتك مس فهماها وكمان هعلمك
تتعملي ازاي مع جوزك وتكوني زوجه يفتخر بيها
جنه بهمس ... استغفر الله العظيم هو انا احلص من مدرسة بمدرسه اليوم بيخلص في التعليم كان نفسي اتعلم بس كدا اوفر بصراحه هو حتي المعامله بين الزوج وزوجته محتاج مدرسين دا اي الهم دا
ياربي
اتفضلي حضرتك ابتدي
بمكان آخر
عمار .. يضحك بشده وسخريه بقا جايب عيله صغيره وعاوز يتجوزها
انجي .. ايوا يا فندم وطلب مني اعلمها ازاي تتعامل معاه عمار بستغراب ... ليه هي البنت خام قوي كدا
انجي ... واكتر يا فندم دا في بنات اصغر منها ويعرف كل حاجه بس هي لا وبتتكسف جدا دا غير انها رقيقه قوي
عمار ... شكلها اي البنت دي
انجي .. مش هتصدق انها عاديه جدا جدا انا مش عارفه يوسف بيه حبها علي اي دا ملكات الجمال بيتحدفو تحت رجليه
عمار باعجاب وهمس .. علشان فريده من نوعها يوسف نصار متملك
مغرور يحب كل حاجه ليه وبس بقلم صافي حتي الستات الي
بيلمسهم بيحرم عليهم ان واحد غيره يلمسهم بعد كدا كانه نبي ولا
حاجه ودي جابها خام كدا علشان كل حاجه ليها تكون اولها معاه
احم كويس خالص عاوز كل تحركات البنت دي تكون عندي وكمان
صورها
انجي.. حضرتك الظاهر انه ناوي يتمم الجواز كمان يومين عمار بتفكير ... طب اسمعي كلامي وتنفذيه بالحرف فاهمه
انجي بخوف .. فاهمه يا فندم
ريم.. بتعيطي ليه بس
جنه .. انا خايفه قوي ياريم مش عارفه اعمل اي انا مش عاوزه اتجوز يوسف انا بخاف منه قوي
ريم ولا تعلم ماذا تفعل او تقول ... معلش ياجنه متخافيش
جنه.. دا جايبلي واحده بتقول كلام ميصحش خالص وعيب اصلا قال ايه البسي دول يوم زوجكم لبس مقطع يعتبر مش لبس اصلا
وايه سبيه
احمر وجهها بشده .. مش عارفه اقوله ولا انطقه اصلا واحده قليلة ادب والي يجيبها يبقا قليل الادب زيها
نظرة لها ريم ثم رفعت نظرها وقامت بفزع عندما وجدته يقف امامهم
جنه .. مالك ياريم وقفتي ليه
ريم.. يوسف بيه
وقفت جنه بفزع ورعب شديد وصدرها يعلو ويهبط بشده حتي لم
تشعر بقدمها ولم تستطيع اللالتفاف لا رؤيته
خرجت ریم سريعا من الغرفه تقدم منها بهدوء وهي تستمع لخطواته برعب اشد كلما تقدم تريد
ان تنشق الارض وتبتلعها
يوسف .. بهدوء كنتي بتقولي اي بقا جنه .. ك كنت بقول ان الست الي جبتها دي وحشه وقليلة الادب يوسف بصوت مرتفع نسبيا .. واي كمان
جنه بدموع محبوسه من شدة خوفها .. و اهي وو يوسف بقسوه .. وايه وان الي جايبها قليل الادب صح يعني انا قليل الادب
جنه سريعا .. لا واللهي مقصد انا اسفه مقصدش يوسف .. متقصديش اممم طب وانك مش عاوزه انك تتجوزيني دي اي متقصديش دي كمان
كان صاعقه نزلت عليها يوسف ... اي مالك وبقسوه .. انا من يوم معرفتك وانا مفيش مره مديت ايدي عليكي بس الظاهر انك مش هينفع معاكي غير كدا نزل بصفعه علي وجهها شعرة حينها بارتجاج وامسكت راسها بقوه
وهي تتمايل من قسوتها ونزلت دموعها بكثره
يوسف وهو يمسح دماء شفتيها .. تعرفي ياجنه انا كان ممكن اخد كل الي انا عاوزه منك ومن غير جواز خالص لكن انا هجبلك محامي علشان انتي بالنسبه ليا مش زي اي واحده و عقابا ليكي مفيش خروج من اوضتك لحد ما المحامى يوصل وبصوت عالى فاهمه
حسان التي با سبد با سس ري اي واحده و محبوب بيني سيس خروج من اوضتك لحد ما المحامي يوصل وبصوت عالي فاهمه
انفجرت باکیه
يوسف .... فاااااهمه
جنه.. ح حاضر
💎💎💎💎💎💎
مر يومين ولم تخرج من غرفتها حسب اوامره تخشاه وبقوه لا تريد الزواج منه فهي كانت تعتقد انه يربيها فقط لا تريد اكمال حياتها معه فهذا الرجل القاسي اخر رجل تتمني ان يتزوجها
جنه . يارب اعمل اي بس دق الباب وسمحت لمن يدق بالدخول ریم. جنه يوسف بيه في انتظارك هو والمحامي
جنه بخوف .ايه. المحامي ريم سعديني ارجوكي
ریم بحزن . اسفه ياجنه مقدرش
جنه . طب فين انجي
انجي وهي تدخل ببرود
خدامتك ياهانم ريم لو سمحتي اخرجي علشان اجهز الهانم
جنه. انجي انا خايفه هموت من الخوف
انجي بخبث.. عندك حق يوسف بيه ممكن يموتك في ايده لو غلطي اي غلطه بسيطه ودلوقتي هتبقي مراته شوفي بقا اي الي ممكن يحصلك وبخوف مصتنع دا ممكن يدوب يتجوزك يومين وبعدين
يخلص منك
يا حبيبتي يا قلبي واللهي بجد ربنا يسترها عليكي بقا ضحكت بداخلها وهي ترا اثر كلماتها علي الواقفه تنظر لها برعب
اكملت بخبث
دا انا لو منك كنت هربت من زمان بس نعمل اي بقا انتي غلبانه قوي
جنه برعب . وتتمسك بذراع انجي
سعديني يا انجي والنبي اعمل اي
انجي بخوف مصتنع
لا مقدرش اعملك حاجه دا كان موتني بس
بس
جنه.. بس اي
انجي . ممكن اقولك علي طريقه تمشي بيها من هنا
جنه بفرح .. اي هي
انجي .. خدي الحبوب دي بعد نص ساعه هتكوني في المستشفي ومنها تقدري تهربي
جنه بخوف.. حبوب اي دي انجي . . متخافيش مش هتحسي بحاجه خالص دي حبوب بتخليكي نايمه ساعه زي غيبوبه كدا وبعدها انتي وشطارتك بقا
دق الباب بالخارج
ريم.. جنه يوسف بيه مستنيكي يلا
انجي بهمس . خدي يلا مفيش وقت اخذت منها الدواء بخوف لكنها تريد ان تتخلص من هذا الخوف
الذي يتمثل في يوسف
جنه. بس نص ساعه كتير دا كدا هيتجوزني فعلا
انجي .. حتت ورقه لا هتقدم ولا تاخر هو يعني هيتجوزك رسمي دا عرفي يعني في اي لحظه يقطع الورقه يبقا ولا كانك اتجوزتيه
اصلا يلا انزلي بسرعه
بالاسفل
ينتظرها نظر للاعلي وجدها تنزل راسها للاسفل وتفرك يديها بتوتر
وخوف شديد وجه نظره للمحامي ليراه ان كان ينظر لها ام لا وجده
ينظر للاوراق فقد حظره من رفع بصره عنها
تقدم منها واخذها لغرفة المكتب واغلق الباب عليهم
يوسف .. المحامي برا وخلاص الاوراق خلصت هتخرجي تمضي
وعلي فوق علي طول فاهمه
جنه .. حاضر يا يوسف
يوسف .. شطوره يا جوهرتي يلا
خرجو وتقدم بها اجلسها علي الكرسي وتوجه للمحامي اخذ منه
الاوراق واعطاها لها
امسكت القلم بايدي مرتعشه وبدات بكتابة اسمها ثلاث احرف لكنها
تشعر انها احرف سجنها يوسف بابتسامه بسيطه فاخيرا سينول جوهرته المكنونه اخذ منها الاوراق واعطاها للمحامي الذي قام بدوره وقال انه سيفعل المطلوب منه
وتسجيل الاوراق
دقائق لكنها بالنسبه لها عمر باكمله نظرت حولها وجدت ان الجميع قد رحلو ولم يتبقي سوا كلاهما اقترب منها لكنها شهقت حينما رفعها عن الارض ليحملها ويصعد بها
للاعلي
لم يذهب بها لغرفتها جنه برعب وصدرها يعلو ويهبط .. احنا رايحين فين
يوسف بابتسامه. خلاص اوضتك القديمه انسيها دا هيبقي جناحك من النهارده نظرت حولها وجدته يفتح غرفه كبيره جدا انصدمت من روعتها
فهي اجمل من الخيال
يوسف .. اي رايك يا جوهرتي
جنه. احم. ت تحفه ممكن تنزلني
انزلها ببطئ ونظر لها
يوسف. ادخلي الحمام هتلاقي فيه لبس غير دا البسيها واخرجي جنه بدوخه .. حاضر
را اها تهتز امامه وغير واعيه امسك يدها سريعا
يوسف جنه مالك اي دا ايدك متلجه كدا ليه
جنه وهي تفتح عينيها بصعوبه . مفيش حاجه انا كويسه
يوسف. وهو يحتضنها لاول مره من سنتين كويسه اي بس انتي
متلجه كدا ليه اكيد من الخوف قولتلك متخافيش مني انا عمري مهاذيكي طول ما انتي بتسمعي الكلام ومحافظه علي نفسك انتي
جوهرتي الحلوه
لم يجد منها رد وجسدها المرتخي بين يديه نظر لوجهها وجدها
شاحبه شفتيها زرقاء
حملها بسرعه رهيبه
وتوجه للمستشفي بسرعه هائله
اخذها الاطباء منه لغرفة للفحص بعد نصف ساعه يشعر بقلق شديد عليها هو لا يريد اذيتها هو يريدها ان تكون له فقط زوجته
وجوهرته الجميله
خرج الطبيب واقترب من يوسف الواقف بشموخ رغم قلقه
الدكتور .. الحمد لله هي احسن دلوقتي الظاهر انها اخذت حبوب عملتلها هبوط حاد في الدوره الدمويه نحمد ربنا انك جبتها هنا في الوقت المناسب والا كان زمنها لا قدر الله ماتت
يوسف بصدمه . حبوب
الدكتور . للاسف دا الي اتضح لنا من التحاليل وغسيل المعده
يوسف بغضب .. تمام هي هتفوق امتي
الطبيب .. نص ساعه او ساعه بالكتير
يوسف تمام اتفضل انت
بعد رحيل الطبيب
يوسف . لو الي في دماغي دا صح يبقا انتي الجانيه علي روحك
بعد ساعه
بدات تان وتحاول فتح عينيها بدات بفتحهما وجدت الواقف امامها
يعقد زراعيه وينظر لها بغضب
يوسف.. حمد له علي السلامه اخيرا فوقتي
جنه بخوف. هو اي ال حصل
يوسف ابدا شوية هبوط . اقترب منها ووضع يده حولها بسبب الحبوب الي اخدتيها جنه وصدرها يعلو ويهبط فقد اكتشفا امرها
يوسف ..ها هتتكلمي لوحدك ولا اخليكي تتكلمي علي طريقتي جحظت عينيها بخوف وتذكرت يوم كذبت عليه وخروجها من القصر كيف قام بتعذيبها
جنه برعب .. انا اا انا م
يوسف بشر. . عارفه لو كذبتي هعمل فيكي اي هكسر لك رجلك
فاهمه
كادت تتحدث الا ان جاءه اتصال من اخيه
یوسف .. هرد عليه وجايلك خرج من المستشفي وركب سيارته للرد علي اخيه بعيدا عن صوت المرضي والاستعلامات
وقفت جنه وهي ترتعد رعبا وخوفا منه وقررت الفرار الان قبل مجيئه
ظلت تتلفت حولها خوفا من ان يراها رات سيارته وهو يتحدث بهاتفه دق قلبها بشده اختبات بسور المستشفي وتحركت للخارج وهي تدعو الله بالا يراها
يوسف .. تمام یا مراد هاج توقف عن الحديث وهو يراها تلتفت
وخارج المشفي تاكد من شكوكه قبض يديه بغضب شديد
نظر للهاتف وعاود الحديث وهو يتحكم بغضبه
مراد اسف مش هعرف اجي اليومين دول
استمع لاخيه وهو ينظر لاثارها وهي تختفي
لا ابدا واحد صاحبي عامل حادثه ولزم اكون جنبه سلام
اغلق الهاتف وقاد سيارته ليلحق بها
جنه . . هروح فين دلوقتي اااه انا لزم ادور علي عبير وهي
هتساعدني
سمعت صوت رجال يتحدثون صوتهم قريب جدا
جنه.. الحمد لله هروح واطلب منهم يسعدوني
ذهبت باتجاه الصوت وجدت رجلين يشربون المخدرات جنه لو سمحتو ممكن تساعدوني نظر لها الرجلين بذهول انقلب لنظرات واقحه وهم يتفقدون هذه الصغيره ذات الوجه الملائكي وشعرها الطويل المجعد قليلا لكنه يعطيها مظهر خلاب
احدهم ... جيتي برجلك ولا الهوا الي رماكي الاخر ... دا رزقنا وجه لحد عندنا
واقتربو منها سريعا كادت تهرب منهم الا ان امسكوها وهو
يتحسسون جسدها بوقاحه
كانت تصرخ وتركل وهم يمسكون بها الا ان سمعو صوت اطلاق رصاصه بيد احد الرجلين واخري بقدم الآخر ويده نظرو للواقف امامهم عيونه بهم شر كبير وحمراء من شدة غضبه و
صدره يعلو ويهبط كان الرجلين ينظرون له برعب من هيئته ظل يركل بالرجلين ويضربهم الا ان فقدو الوعي هب واقفا نظرا
للتي ترتعش وجسدها ينتفض وتبكي بشده
يوسف وهو يتحدث من بين اسنانه وهو يكاد يكسر زراعها ويهزها بعنف
كنتي عاوزه تهربي مني يابت... عملتلك اي دا انا عيشتك ملكه بعد مكنتي ولا تسوي وكنت محافظ عليكي من الهوا حتي من نفسي كنت مانع نفسي عنكك علشان تفضلي نضيفه عملتي اي هه
و سختي نفسك ياو ؟؟ انا دلوقتي مش عاوزك غوري في داهيه تاخدك بدل مخلص عليكي دلوقتي غورررري
ركضت من امام هذا الوحش الكاسر
وهي تبكي بشده
وقف وهو يسب ويلعنها
يوسف بحقد .. سنتين وانا محافظ عليكي وبحميكي من اى حد
يوسف بحقد .. سنتين وانا محافظ عليكي وبحميكي من اي حد يشوفك بخاف عليكي من الهوا تهربي مني وغيري يشتهيكي لا انا محدش ياخد مني حاجه بتاعتي انا هندمك كنت هتكوني ملكه كنت هعاملك اسوء من العبيد كانت تركض وتبكي عندما وقفت سيارته وخرج منها وسحبها
بقسوه واركبها السياره وتوجه لبيته بسرعه شديده وهي تنظر له برعب توقف عند قصره وخرج من السياره وفتح لها الباب وسحبها للداخل من شعرها
وجد الخدم ينظرون لهم وعلامات الزعر علي وجه جنه جعلهم يخافون مما سيحدث لهذه الطفله
يوسف بصوت جهوري . . مش عاوز أشوف وش حد منكم الكل اجازه لحد مرجعكم انا
صلو علي الحبيب مش عاوزه منكم غير كل واحده فيكم كل الي نشوفه تصلي علي الحبيب
💎دمتم ساالمين 💎...