رواية جوهرة يوسف نصار الفصل السادس 6 السابع 7 الجزء الثاني بقلم صافي


رواية جوهرة يوسف نصار

الفصل السادس 6 السابع 7 الجزء الثاني 

بقلم صافي

عند يوسف

مراد : يابني اهدا هتتجنن

رائف بقلق : يا يوسف اهدا كدا أكيد هترجع ليك في النهاية


يوسف بغضب : انتو اي عاملين رجال اعمال مهمين ومش عارفين تجبوها طلعو نفسكم بقا أنا عارف ارجعها بمعرفتي


مراد بخوف علي زوجة اخيه : طب كمل علاجك الأول وبعدين نكمل تدوير عليها


يوسف : مش مكمل زفت أنا هلقيها وساعتها هيكون رد فعلي قاسي قووي


نظر مراد الرائف بقلة حيله ويحرك راسه يمينا ويسارا


ليلا وصل رائف المنزل ليجد جنه تجلس بجانب المسبح تتامله بشرود


رائف : احم ممكن أقعد


جنه بارتباك : || أه طبعا اتفضل يا باشا


جلس بالقرب منها لكن بينهم فاصل كبير


رائف : اعتبريني اخوكي وقوليلي يرائف


جنه : حضرتك مينفعش


رائف : ينفع علي فكره


جنه : هحاول


رائف : ممكن أسألك سؤال


حنه : اتفضل

رائف : فين جوزك


جنه بتوتر : اامم احم انفصلنا


رائف بشك لكن يريد مجارتها في الحديث : لا حول ولا قوة الا بالله بقا يسيبك كدا وانتي حامل طب قوليلي مكانه فين وأنا أحاول ارجعكم لبعض


جنه بخوف : لا ما هو لا اصل اصل هو مش هيوافق


رائف : أكيد لما يشوف ابنه أو بنته هيوافق


جنه : ارجوك لا


رائف بضغط عليها ليه بس دا هيرجع ليكي


جنه بإنهيار وهي تصرخ به : لا لأنه مش عاوزه مش عاوزه افهم بقا دا بيكرهه وبيكرهني مش عاوزني اخلف دا واحد اناني حقييرر وداني المستشفي علشان اجهضه ولولا ستر ربنا كان مات أنا هربت منه وهو لو يعرف مكاني هيقتلني ويقتله


كانت يستمع لها بعدم تصديق وصدمه قويه لم يستوعب ألا ووجدها تهوي ارضا وتفقد وعيها ليقفز ارضا ويسقط جسدها عليه


قام سريعا وهو يضع جسدها علي الأرض ويخبط وجنتها برفق


رائف بقلق : جنه جنه فوقي جنه


قام بحملها واخذها لغرفتها وطلب من الطبيب أن يأتي ليفحصها


بعد ساعه

رائف : ها يا دكتور مالها هي كويسه


الطبيب : انهيار عصبي ياريت بلاش تعب اعصاب خصوصاً في الفتره دي أنا اديتها مهدا وهتفوق علي الصبح باذن الله وياريت متابعه مع دكتور نسا لأن هي قربت علي ولاده


رائف : تمام اتفضل انت


غادر الطبيب ليمسح رائف وجهه بتفكير


رائف : معقول يا يوسف تعمل كدا بس امتا وازاي اتعرفت عليها صباحا


خرجت وهي تنوي الرحيل من هذا المكان ايضا


رائف وهو ينزل السلالم ويراها متجهه لباب الفيلا : رايحه فين


جنه يحمود: أرض الله واسعه

رائف : مش اتفقنا انك تشتغلي هنا


جنه : اسفه منفعش لشغل هنا أو في أي مكان


رائف : هتروحي فين يعني ليوسف ولا للرجاله الي بتدور عليكي


جنه بخوف : انت تعرف يوسف منين


رائف : اسم رائف مبيفكر كيش بحاجه


جنه بصدمه وفزع : انت انت أنت صاحب يوسف صح


رائف وهو يقترب منها : ممكن تهدئ أنا مستحيل اعرفه انك هنا صدقيني بدليل انك هنا من يومين لو كنت عاوز اعرفه كنت عرفته في ساعتها يوسف زي المجنون دلوقتي بيدور عليكي في كل مكان يعني أول متخرجي من هنا هيمسكك


وضعت يدها علي بطنها بخوف : هيقتله


رائف : مستحيل يوسف عاوز طفل يبقا ازاي هيقتله


جنه بضياع : هو قالي كدا


رائف باستنكار : قالك انه هيقتل ابنه


جنه : ااه قالي انه مش عاوز أطفال مني أنا بذات وراح اتجوز عليا علشان يخلف سقطت دموعها حتي حتي خدني مستشفي علشان ينزله مخفش عليا مهتمش برايي ولا مشاعري كل الي همه نفسه وبس واني أكون ليه هو وبس


رائف بشفقه : مش يمكن حبه ليكي هو السبب


جنه وهي تحرك راسها يمينا ويسارا : الي يحب حد يخاف عليه يحب يشوفه مبسوط لو بيحبني كان حب ان أولاده يكونوا مني أنا مش من حد غيري الي بيحب بجد ميستحملش يلمس وحده تانيه غير مراته

اغمض عينيه بتالم وكانها قد وضعت ملح علي جرحه


رائف بحزن دفين عندك حق


ظل يتذكر ليلي وما فعله بها ليبكي قلبه ويظهر بعينيه ليمسح دموعه النادمه سريعا


رائف : انتي قولتيلي انك من الملجا طب متعرفيش حد او مين الي جوزك ليوسف


جنه مليش غير ربنا وبس أنا يتيمه من الملجا ابتلعت ريقها بصعوبه ومراره بحلقها لتقول بتاثر احم خ خدني خدني وأنا احم وأنا عندي 12 سنه


رائف بصدمه : نعم اي بتقولي اي ليتذكر ما حدث منذ زمن عندما دخل عليه يوسف من سنين طويله ويخبره بانه يريد فتاه بكر لم يمسها أحد ولم تحب أحد قبله وعندما استهزء به رائف قال له انه سيجدها حتي لو كانت بالملجا وتغير يوسف بعدها نعم كان يوسف يريد فتاه ليس لها أحد ليفعل بها ما يريد لكن لم يتخيل انه سيأتي بطفله عمرها 12 كيف هذا


رائف بعدم فهم : طب ازاي ازاي عمل كدا مع طفله دا أنا شوفتك فكرت انه متجوزك بقاله سنه حتي صعبتي عليا لأنك ضعيفه جدا


وباين صغيرة


انتي عندك كام سنه


جنه : عندي 20


رائف : انتي تقعدي وتحكيلي كل حاجه من اول مقابلك لحد دلوقتي


جنه : ساكت ليه انت مصدقني


رائف : مصدق أكيد مصدقك احنا نعمل أكثر من كدا فمش مستغرب كتير يعني


جنه بخوف : هو انت ممكن تعمل زيه


رائف بندم : أنا وبلا فخر عملت الاسوء منه عارفه


مش بقولك كدا تخفيف عن الي عمله يوسف بس.


صدقيني أنا ويوسف كنا كل يوم في حضن واحدة


شكل بس الفرق بيني وبينه ان هو بعد أول ملمسك


انما أنا لا كنت بخونها كل يوم بسيب حلالي واروح للحرام


كانت حاسه وساكته كانت بتبكي وخايفه خايفه علي علاقتنا أكثر من خيانتي كانت ملاك ووقعت في شيطان مبعدتش غير لما يوسف قالي


فلاش باك


رائف : أي يابني مش هتيجي بردو دا في شوية موز


يوسف : بتستحمل ازاي


رائف : نعم استحمل اي

يوسف : بتستحمل ازاي تلمس واحده تانيه وتروح تلمس مراتك


وتوسخ جسمها كانها زيها زي ال تعرفهم


الفانز لما شافو الكلام


رائف بغضب : زي مين يا يوسف حاسب علي كلامك


يوسف : أنا بقولك الي انت مش شايفه


رائف بخبث : ولا خايف علي حبيبت القلب لتتوسخ


عدة لكمات كانت الاجابه علي سؤاله باك


شوفتي انسان مقرف لما حب يبعد ويقرر يستقرر تتقلب الدنيا فوقه ويقع في شر أعماله لحد دلوقتي نظرتها ساعتها بتقتلني نظرة خزلان وحزن وقهر خيبة أمل وخيانة حبيب


جنه : بصراحة مش عارفه اقولك اي طلع في واحده كمان داقت المرار زيي


رائف بدموع : أنا ندمت


جنه بسخط بعد اي بعد مكسرة قلبها منكم الله هو احنا اي لعبه بين ايدكم


وضع رائف راسه بالارض فمعها كل الحق


قامت ببطء وتعب


رائف : رايحه فين


جنه : أنا مسبتش يوسف علشان اجي للاسوا أنا هبعد بابني


رائف : استني بس أرجوكي يوسف لو لقاكي دلوقتي ممكن ياذيكي


جنه : ربنا معايا


ليقوم رائف بمسك يدها ليمنعها من الخروج لتنظر له بغضب

مند نصف ساعه


یوسف بشر : ها


حارث حضرتك احنا دورنا في كل المحلات الي في الاتجاهات الي جنب الحاره وتتبعنا خط السير وهي كانت قاعده جنب محل وبعدها في واحد خادها معاه ولما جبنا صورته وحبايبنا في الشرطة قالو احم


يوسف بعصبيه : كمل


الحارس : ل الراجل يا باشا شغال في الدعاره


اغمض عينيه بقوه ليكسر كل ما تطوله يده


الحارس سريعا : حضرتك يا باشا احنا روحنا المكان لقينا الراجل اتقتل والي كانو معاه قالو انه موت نفسه لما الهانم هربت منه


كان بحالة هياج لكن عندما استمع لاخر الحديث ظهر شبح ابتسامه ليقول : هربت منه


الرجل : أه والله يا باشا دا الي قالوه البنات وبردو اتبعنا المحلات وشوفنا التوقيت الي هربت منه لقيناها وهي بتجري وفي الآخر اختفت في الطريق ومن آخر محل علي الطريق بأن انها ركبت عربيه مع واحد تاني


يوسف بغضب : اممم واحد تاني


الرجل : حضرتك للأسف معرفناش هي مع مين بالظبط لأن زي مقولت لحضرتك كانت علي الطريق والمحل من بعيد فمش موضح الشكل قووي


يوسف بشر ورهوملي دقق النظر به ليهتف بشر وغضب اعمي يابن الكلب يرائف بقا هي معاك وسايبني بلف حوليا ليتحرك بعنف ويركب سيارته ليذهب سريعا لفيلا رائف وقف امام باب الفيلا ليخرج من السيارة ويتجه للباب ويقوم بضربه بقدمه ليقوم الخدم بفتح الباب دخل سريعا ليجد رائف يمسك بيدها وينظرون


لبعضهم


حابه أقول من موقعي هذا هتتنفخو ياسوسو منك ليها

💎💎💎💎💎💎

ليذهب سريعا لفيلا رائف وقف امام باب الفيلا ليخرج من السيارة ويتجه للباب ويقوم بضربه بقدمه ليقوم الخدم بفتح الباب دخل


سريعا ليجد رائف يمسك بيدها وينظرون لبعضهم


يوسف : اي قطعت عليكم اللحظة الحلوه دي صح


نظر كلا منهما للواقف امامهم كأنه وحش وخرج من موقعه الآن


نظرت جنه بشك لرائف ودموعها تنزل سريعا ارتعشت اوصالها من الخوف


نظر لها رائف وهو يشير براسه بمعني لا


رائف : يوسف أنا ..... افهم الأول وبعدين اعمل الي يعجبك


يوسف بضحكة يملأها الشر : لا ماهو أنا فاهم انت عجبتك صح ما


انت وسخ أنا بقا هفهمك براحتي


كان يقف كلا منها مقابل بعضهما بنظرات ناريه


حتي انهال يوسف عليه بالضرب الشديد


كانت تصرخ وهي تراه هكذا


رائف بتعب ... صداقتنا انتهت


يوسف بغضب وكره .... طظ فيك وفي صداقتك يا وسخ


رائف بانكسار ودموع ... أنا وسخ صحيح بوظت حياتي بس عمري مخونت واحد صاحبي وانت عارف كدا كويس وعارف ان بعد ما ليلي سابتني وانا توبت وندمت ندم عمري بس مكسرنيش غيرك يا يالي كنت صاحبي


يوسف : صفي كل حاجه بينا علشان لو شوفتك قول علي نفسك يا رحمن يارحيم

اقترب من جنه وامسكها من حجابها يجرها خلفه حتي خرج اوقفها عند السيارة وفتح الباب وقام برميها بها


استقل محل القيادة وقادا باقصي سرعه


علي الهاتف


رائف بتعب : الحق اخوك يامراد عرف مكان جنه وجه اخدها بسرعة يا مراد قبل ميعمل حاجه فيها


نزل مراد من الشركه ليستقل سيارته وبسرعة كبيرة أنطلق بها


كان صوت بكائها يعلو رغم كتمانها جسدها ينتفض بقوه


يوسف بحده وهو لا ينظر لها حتي لا يفتك بها : اكتمي خالص لسه وفري عياطك لبعدين


وبوقت قياسي وصل سريعا نظرت لسجنها ها هي عادت من جديد فتحت البوابات ليعبر سريعا واوقف السيارة خرج منها واغلق الباب بعنف اتجه للجهه الاخري من السيارة ليقوم بفتحها ويجلبها من حجابها بقوه وهي تتلوي بين يديه كل هذا ولم ينظر لها


لسه مشفش بطنها لسه اصبرو


اومال لما يشوف يا اختتتتي الله يهدك يا يوسف )


صعد درجات البيت ليفتح الخدم سريعا دخلا واخذها لغرفتهم وسط نظرات الاسي من الخدم

القاها علي الفراش ونظر لها وجدها تحاول تغطيت جسدها سريعا لكنه لمح شئ صدمه


ازال عنها الفراش سريعا وهو ينظر لبطنها المنتفخه أمامه


يوسف بغضب : اي دا


جنه برعشه قويه : ااه ااها ابوس ايد ايدك متقتلهوش


يوسف بغضب جحيمي : ازاي دا حصل هه اازاااي


صرخت برعب من ملامحه ونظراته لبطنها حاولت الهرب لتركض للباب لكنه جلبها مره اخري من شعرها بعد إن وقع حجابها


يوسف : تاننني عاوزه تهربي تاني


يوسف يوسف


كان هذا صوت اخيه مراد ثواني ووجد الباب يدق بعنف


يوسف بابتسامة غاضبه : راجع ليكي تاني وابقي وريني هتهربي ازاي ساعتها اقسم بالله هشق بطنك نصين واطلعه بنفسي


القاها بقوه علي الفراش لتتالم وتصرخ بقوه


فتح الباب واغلقه وهو يتصدر لاخيه حتي لا يراها


مراد بخوف : عملتلها اي وبتصرخ ليه اوعي تاذيها يا يوسف


يوسف بمكر : ااذي مين بس يا مراد دي مراتي وحبيبتي كمان هو لحق قالك ولا انت كنت عارف أنت كمان وسايبني زي المجنون وفرحانين فيا


مراد : فرحانين اي وزفت اي مراتك عامله اي


يوسف بحده : لو عاوز نفضل اخوات تمام معنديش مانع أما لو عاوز افضها معاك أنت كمان بردو معنديش مانع

مراد بغضب مكتوم عادي لما تقاطع اخوك يا يوسف


يوسف : ما هو علشان كدا بقولك متتدخلش في الموضوع دا بيني وبين مراتي وبس


مراد بتحدي : اسمع يا يوسف لو اذيتها سواء هي أو الي في بطنها أنا بنفسي الي هوديك في ستين داهيه


يوسف بابتسامة ساخره تمام متاكد زي ما انت متاكد اني مبيهمنيش حد مع السلامه يامراد لما توحشني هجيلك بنفسي متتعبش نفسك


مراد : ماشي يا يوسف ماشي يا ابن ابويا وامي


تركه ورحل سريعا نظر يوسف لاثاره لتختفي ابتسامته سريعا ويحل مكانها غضب فتح الباب ودخل لها مره اخري لتنتفض من مكانها وهي تراه يقترب منها


جنه بزعر : انت أنت هتعمل اي متقربش ارجوك


يوسف من بين أسنانه : اي وحشاني عارفه يا جوهرتي أنا مش هقتله لا متخافيش


لانت ملامحها قليلا لكن لم تدوم وهو يكمل كلامه عندما شعر براحتها


يوسف : بالعكس ياروحي أنا هساعدك قووي ونخليها ولاده طبيعي


بدأ بخلع ملابسه وهو يقترب منها


جنه : انت أنت بتعمل اي


يوسف : اي يا جوهرتي مش الموضوع دا بيسهل الولادة الطبيعية برده دا أنا هساعدك وبعدين متجوز اتنين واحده في السجن والتانيه كانت هربانه ومحروم بقالي شهرين

جنه بإنهيار : لااااا أبعد عننييييي


كانت تقاومه بكل قوتها لكن لا يهتز له شعره كان يتلمسها بعنف ويقبلها بشراسه


بعد مرور بعض الوقت


قام من جانبها يرتدي ثيابه وخرج من الغرفه


تنظر للفراغ دموعها تنزل فقط لا تستطيع تحريك يدها ولا حتي ان تستدير بوجهها مغطاه بملائه تداري جسدها


دخل الغرفة ومعه طبيبه وممرضتين


عندما تقدمت منها الطبيبه وراتها جنه نزلت دموعها بغزاره بدون صوت تسبب بما هي فيه وياتي بالطبيبه ايظن انه هكذا ستشفي فقد كسر روحها قبل قلبها اهناك علاج للروح والقلب كسرها


وجعلها حطام اللغراء ان يصلح الكوب المكسور


كانت بعالم آخر ولم تلاحظ خروجهم


يوسف : خليكي هنا في اوضة الضيوف بمرتب ثابت لحد متولد


الطبيبه : امرك


يوسف : اديلها اي مسكن


الدكتوره : حضرتك هكتبلها علي مسكن بس خفيف علشان الحمل وكدا ولو سمحت يافندم مينفعش الحاله الي هي فيها دي لزم تكون نفسيتها مرتاحه علشانها هي والبيبي


يوسف : تمام اشار للممرضتين انتو خليكم دائما معاها طول ما انا مش هنا


كان ردهم بالموافقه وهم يسخرون منه بعد أن راوها هكذا صحيح انهم لم يرو شئ منها لكن يكفي زراعيها ورقبتها الملئيه بالعلامات الزرقاء والان يامرهم بأن يهتمو بها لو عاملها جيدا لم تكن تحتاج لهم من الاساس


دخل الغرفة ونظر لها وجدها كما هي اتجه للمرحاض وبعد دقائق خرج تقدم منها وجدها تنظر للفراغ ودموعها مستمره ازاح عنها الغطاء لتنفزع


يوسف : متخافيش مبدئيا مش دلوقتي


وضع يد اسفل راسها والاخري عند قدمها ليقوم بحملها صرخه خرجت منها من شدة الألم


جنه : لا لا رجعني تاني اااه مش قادره


يوسف : المايه هتفك جسمك استحملي شويه


أسرع بها ووضعها بالمغطس برفق كانت تتألم حتي من المياه


وضعت يدها علي وجهها لتبكي بحرقه


جنه : اطلع برا سيبني لوحدي


يوسف : انتي الي وصلتينا لكدا استحملي بقا و...... 


💎دمتم ساالمين 💎......


                  الفصل الثامن من هنا 

     لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات