رواية جوهرة يوسف نصار
الفصل العشرون 20 والواحد والعشرون 21
بقلم صافي
بالشركه
مراد ... الغبي صاحبك دا بيروح فين
رائف ... اهدا بس يا مراد
مراد ... انا نفسي افهم بس عاوز افهم لما هو اتنيل وساب الحرام الحمد لله ليه بقا مش عاوز يتجوز
ويريح قلبي معاه ويخلف حتت عيل يشيل اسم العيله حد يرفض واحدة زي علياء دي بيزنس وومان هتكون شريكه ليه في كل حاجه
رائف ... واللهي يامراد بالنسبة لعلياء دي لا انا اشك انها تكون
شريكه كويسه في الحياة احسن. انه رفض
مراد ... ليه يعني انت شايف حاجه انا مش شايفها
رائف بهمس هو انت شايف حاجه خالص بطيبتك دي
واكمل بصوت ... بص يا مراد واحده زي علياء دي تشتغل معاها اه
نتجوزها لا دي اخرها ليله وحده بس لا أكثر لم يعلمون ان هناك من يستمع لكل حركه وكلمه
عليا بتوعد... طب ماشي ان مكنت ادمر لك حياتك ومخلكش تسوي في سوق الرجال حاجه
بفيلا رائف
ليلا
كانت ليلي نائمه ألا ان صوت وصول رساله علي هاتفها ايقظها وضعت يدها واجدت الفراش خالي لتعتدل وتمسك بهاتفها وهي تتسائل أين ذهب
لتنصدم من محتوي الرساله فهناك امراه تخبرها ان زوجها يقوم بخيانتها لتقف سريعا تبحث عنه وقلبها يحترق نزلت دموعها وهي ترا الغرفة فارغه حتي المرحاض لتخرج من الغرفة وقبل ان تذهب للاسفل سمعت صوت صغيرها وهو يقهقه الذهب إليه لتبتسم وهي ترا رائف يجلس ارضا وهو يطعم طفلهم ويفعل بوجهه اشكال
ليضحك الصغير وياكل
ظلت فتره تطلع عليهم حتى فرغ رائف من الطعام صغيره استدار ليراها تقف وعلي وجهها ابتسامه لكن لما هناك دموع عالقه بعينيها وقف وذهب ناحيتها تقدم منها واخد دموعها علي اصابعه وينظر
لها
رائف بقلق .. ليلي انتي كنتي بتبكي
ليلي وهي تمسح وجهها سريعا ... لا ابدا دا أنا فرحانه بالتغيير الكبير دا
رائف بتنهيده امسك يدها وقبلها ... اسف ياليلي أنا كنت حرام نفسي من حاجات كتير انا مكنتش عايش كنت دافن نفسي وأنا يبعد عنكم اسف علي كل ليلة سبتك فيها اسف علي كل لحظه عديتها من غير ما اخدك انتي وابننا شفي حضني اسف علي كل حاجه ليلي أنا عاوز اعوضكم علي كل حاجه عملتها أنا هخدك ونسافر انا وانتي ومحمد
ليلي ... هتاخد محمد
رائف بحب ... ساعدتنا مش هتكمل غير بيه
بعد اسبوع
بعد يوم عمل طويل توجه لقصره
دخل البيت ليجد الصمت فقط تنهد بعنف ليصعد للاعلي ليدخل غرفته لكن لا يجدها بها ليذهب للاسفل توجه للمطبخ ليجد الخدمات فقط وهم ينظرون له بزهول فماذا يفعل هنا لتتقدم منه ريم وهي تعلم بانه يبحث عن جنه
يوسف بجمود ... ريم الهانم فين
ريم بخوف .. هي هي حضرتك ف في الاسطبل
ليتركها سريعا ويذهب بغضب للاسطبل الخاص بها
كان غضبا من ما تفعله وتجاهلها الشديد له
كاد يفتح الباب لكن توقف حين استمع لصوت بكائها
ليفتحه ببطء لكن صوت صريره افزعها لتمسح جفنيها سريعا لتراه يقترب منها وعينه مثبته عليها
>يوسف بهدوء .. يلا ياجنه ليمد يده لها
لكنها لا تعطيه يدها لتنزل ببطء وتذهب امامه ليغمض عينيه
بغضب وهو يقبض علي كف يده ليتحكم بغضبه
ذهب خلفها ليرها تدخل وشرعت للصعود لغرفتها الا انه امسك بیدها
يوسف ... تعالي نتعشو سوا
جنه بخفوت .. مليش نفس
يوسف.. طب تعالي اقعدي معايا وانا باكل
تحركت معه علي مضض لتجلس وهي تنظر للفراغ يوسف وهو ينظر لها باسي .. جوهرتي كلي اي حاجه معايا انا اتعودة
اكل معاكي
جنه بخضوع كانها اله متحركه .. حاضر
كانت تضع لقيمات صغيره بفمها كل حين واخر
اكل قليلا وهو يشعر بصداع رهيب من اول اليوم ليطلب من
الخادمه كوب من القهوه ومسكن
جنه.. شبعت بعد اذنك لتقوم وتصعد للاعلي أنت الخادمه بما طلبه لياخذ المسكن ويصعد هو ايضا ليدخل الغرفة وينظر بها لم يجدها ظن انها بالمرحاض ليناديها لكنها لا تجيب خرج من الغرفة وهو يبحث عنها حتي لم يجدها ب غرفتها القديمة
وقبل أن يذهب للاسفل وجد احدي الغرف نورها مضاء ليتجه إليها وهو بقمم غضبه
ليفتح الباب بعنف لتقوم بفزع من الفراش
يوسف بغضب ... انتي بتعملي أي هنا
جنه بخوف... نايمه عاوزه انام هنا
يوسف بصوت جهوري ... جنه أنا صبري له حدود بلاش تعصبيني احسن لكي
جنه ببكاء .. انا معملتش حاجه
يوسف بعنف... أي يخليكي تيجي هنا هه انتي ليه مش عاوزه تفهمي من ساعة الي حصل وأنا بحاول اراضيكي أي فهميني فيكي أي حاول الهدوء... جنه جوهرتي حبيبتي أنا مش عاوز غيرك افهميني ليجذبها اليه ويقوم باحتضانها عارف ان الي عملته فيكي مش شويه وعارف ان مش بسهولة انك تنسي صدقيني احنا كدا احسن أنا مستكفي بيكي ليه مش عاوزه تستكفي بيا اعتبريني ابنك وصحبك وجوزك وحبيبك وصدقيني هكون ليكي كل دول
جنه .. هنسي بس تقولي ليه مش عاوز تخلف
يوسف ... مش عاوز مبحبش الاطفال
جنه .. بجد سبب مقنع قوي عموما ارتاح أنا خلاص مش عاوزه منك
أطفال أنا بقيت زي مبتقول بكرههم
غامض عينيه قليلا بعصبيه ليفتحهم ليقول لها بهدوء
طب تعالي ننام في غرفتنا
جنه... ارجوك يا يوسف انا اعصابي تعبانه لتبدأ بالبكاء
ليقترب منها سريعا ويحتضنها ويمسح علي شعرها ... طب خلاص
خلاص بلاش خلينا هنا بس بلاش زعل
جنه .. عاوزه انام
يوسف .. تعالي ياجنتي ليحملها وهو يذهب بها للفراش ويقوم
بوضعها وتغطيتها ليقبل فروة راسها ويمسح عليه قليلا حتي نامت جلس بجانبها وهي ينظر لوجهها وعلامات الارهاق عليه لبضع قبله علي شفتيها ويقوم ويذهب للشرفه يقف بها ينظر حوله ثم ينظر لها من الشرفة .
يوسف بحزن .... انا اناني عارف ومعاكي انتي أكثر خايف تبعدي عني
ظلت الرسائل تبعث لليلي
قلبها يحترق لكن وجود رائف وتغيره الجزري يجعلها تتراجع
كان رائف لا يتركهم ابدا وعندما يكون بالعمل يوصل بهم كل نصف ساعه ويذهب لبيته بعد الانتهاء من العمل مباشرة
يوسف .. كانت صحته تدتهور واصبح مدمن بعد اسبوع من أخذ الجرعه عن طريق السكرتيره التي تضعها في قهوته حيث أصبح يذهب للعمل باكرا لياخذ من القهوة التابعه لها
مراد .. ياس من شقيقه لكن اصبح قلقا مما يحدث له من تغيرات فاصبح عصبي بشده حتي بات لا يحترمه ولا يطيق كلمه من احد
حتي جسده بدأ يضعف وهالات سوداء تحت عينيه
رائف وهو يدخل مكتب صديقه بعصبيه ... لا ما انت قولي مالك فيك أي وازاي قبلت تتجوز عليا دي مع أنها مش من نوعك وكنت رفضها
يوسف وهو تحت تأثير المخدر ... هششش اطلع بره
رائف وهو يقترب منه ويمسكه من يده ويشده ليقوم .. يوسف مالك مش طبيعي ليه مبقتش مركز مالك بقيت ضعيف كدا ليه وايه السواد الي تحت عيونك دا
يوسف ... انا كويس سيبني بقا دا أنا طائر ههههههه
رائف بخوف ... يوسف انت بتشرب اي ولا بتبليع اي مخليك كدا قولي يا صاحبي مالك
يوسف بعصبيه وهو يزيح رائف بعنف حتي كاد يقع ... قولتلك مليش خليك في حالك
رائف ... لا ما انا مش هسيبك تضيع نفسك أنا هبلغ مراد
مراد وهو يقف امام المكتب ... وأنا كمان عاوز اعرف ماله
يوسف وقد بدأ يفيق قليلا ... بقولك أي انت وهو شفولكم شغلا غيري أنا تمام وأنت يا مراد مش كنت عوزني اتجوز اديني سمعت كلامك ابعدو عني بقا ولا اقولكم انا خارج خالص
ازاحهم عن طريقه وخرج خارج الشركه ليذهب لقصره
ريم بخوف... جنه انتي
جنه... هششش اسكتي خالص فاهمه ياريم
ريم .. طب ويوسف بيه
جنه ... يوسف متاكد انه نزل
ريم ... طب وهتعملي اي
جنه... انا مش هستني لما يوسف يقتله ويقتلني يوسف مش لزم
يعرف اني لسه حامل
أنا هتصرف لحد لكني متبدا تكبر هكون اتصرفت
ريم ... يخوفي ياجنه انه يعرف
جنه ... مش يعرف ألا اذا انتي قولتيله
لتسمع صراخ يوسف باسمها و....
💎💎💎💎💎💎💎💎
ريم بخوف... جنه انتي
جنه... هششش اسكتي خالص فاهمه ياريم
ريم .. طب ويوسف بيه
جنه ... يوسف متاكد انه نزل
ريم ... طب وهتعملي اي
جنه ... انا مش هستني لما يوسف يقتله ويقتلني يوسف مش لزم
يعرف اني لسه حامل
أنا هتصرف لحد بطني متبدا تكبر هكون اتصرفت
ريم ... يخوفي ياجنه انه يعرف
جنه ... مش يعرف ألا اذا انتي قولتيله
لتسمع صراخ يوسف باسمها
جنه
لتلتف اليه تجده يقف بعيدا
ريم بخوف .. سمعنا
جمع بهمس .. لا كان بعيد هو زعلان لاني عند رعد
ليقترب منها
جنه ... خير يا يوسف في أي
يوسف بغضب ... انتي أي الي جايبك هنا
جنه.. مكنتش أعرف انك هترجع بدري
ليمسك يدها ويصعد بها لتنظر لها ريم برعب لكنها تشاور لها بيدها
ان تطمئن فهي قد راته وهو قادم
وايضا كانوا يتهامسون
دخلا غرفتهم
يوسف ... تعالي يا جنتي
جنه ... في أي
يوسف بنرفزه ... لما اقولك تعالى تبحر بقلم صافي
يوسف بنرفزه ... لما اقولك تعالي تيجي بقلم صافي
جنه... يوسف أنا تعبانه
يوسف بهدوء ... تمام تعالي ننام وخلاص
نظرة له بزهول ... هتنام دلوقتي
يوسف ... اي فيها مانع دي كمان
جنه ... لا أبدا نام لتجلس علي حافة الفراش ليعتدل هو ويقوم
بوضع راسه علي قدمها لتتفاجئ هي من فعلته
جنه ... مالك
یوسف بنوم.. تعبان
مصدومه نعم فلاول مره يتعرف بانه مريض لكن ما به لتنظر قليلا لوجهه ولاول مره تلاحظ اصفرار وجهه وبعض الهلات السوداء
هذا غير تغيره الجزري فقد اصبح عصبي بشده ويصبح أحياناً مطيعا لدرجة القلق وايضا ترا خوف وهواجس بعينيه بدأ يفصح عن ما به وايضا نومه الكثير لقد كان يوسف الرجل النشيط لم يكن يوما مهملا هكذا
جنه بحزن .... ياترا افعالك هتوديك لفين يا يوسف
أنا ليه بعد كل الي عملته فيا لسه بحبك وخايفه عليك ليه
بعد فترة من التفكير وقعت اسيرة للنوم هي ايضا
بفيلا رائف
نائم بجوارها يحتضنها ويستمتع بدفئ جسدها
نظر لوجهها الملائكي وهي نائمه
ليحدث نفسه انا اي الي كنت بعمله في نفسي دا وازاي كنت بقدر اسيبك واروح لغيرك كنت حارم نفسي
منك ومن ابني والمصيبه الأكبر أنه مريض ازاي مكنتش خايف عليكم من عملتي السوده دي
لا وكمان كنت مستغرب يوسف وعاوزه يرجع علي أساس انه ساب حاجه كويسه بدل ما
أنصحه هو الي نصحني
فاق علي صوت وصول رساله من هاتف زوجته لاحظ بالفترات الأخيرة كثرة المسج المبعوته
لها وبعدها يراها تبكي لكن لا تريد البوح ليقوم بازاحة راسها عن ذراعه ويلتقط هاتفها
لينصدم من كم الرسائل لكنه انتفض فزعا عندما قرا محتواها
زوجك يخونك
بعيه قبل ما يبيعك
انتي معندكيش كرامه
ليتفاجا بها تسحب منه الهاتف
نظر لها كثيرا بعدم تصديق .. ازاي استحملتي كل دا
ليلي وعيونها تلمع بالدموع لتشاور بيدها لموضع قلبها
رائف بحزن وندم حتي نزلت دموعه ... للدرجه دي بتحبيني
ليلي ... واكتر بكتير أنا انا قولت ليك ان أنا مسامحه في الي فات لتخرج شهقه عنوة عنها
وعلشان شيفاك اتغيرة كتير انا انا بقول أكيد دا حد من اعدائك بس بس
رائف وعيناه تذرف الدموع ... آسف ليقوم باحتضانها بقوه ... واللهي
العظيم آسف سامحيني يا اغلي من نور عيني
بكا كلاهما وهم متشبثون ببعضهم
امسك وجهها وهو يقبل كل انش به ليقبل فروة
راسها طويلا ويقوم باحتضانها مرت اخري
كان يبكي كالطفل الصغير وينتفض لتخرج من عناقه
وتنظر لوجهه لتقول بنفسها ماذا اريد غير هذا دموعه
هذه اكبر دليل لي علي ندمه الشديد لتبتسم له
ليلي .. خلاص يا رائف أنا أول مرة اشوفك بتبكي
ارجوك كفايه أنا مش قدره استحمل دموعك دي
لتمسح دموعه ليرفع عينيه لها يشعر بالخذي كيف قام بخيانة هذه الملاك تحت مسمي النذوه
رائف... سامحيني يالي لي انا انا
لتضع يدها علي فمه
ليلي ... رائف انسا زي ما انا بحاول انسا المهم الي جاي اتمنا من ربنا انك تتقي ربنا فينا وتكون رائف جديد يعرف دينه وربه
لياخذها باحضانه ... اوعدك
مر يومين لم يذهب بهم يوسف للشركه فقط في المنزل يمسك براسه دائما وينام كثيرا أو لنقل يحاول الهرب
في الصباح
فاقت جنه علي صوت تاوهات لتفتح عينيها وتجد
يوسف مثل المجنون يرزع الغرفة ذهابا وايابا يفرك
رائسه يقلب بالاشياء كل شيء اصبح ارضا
جنه باستغراب ... يوسف
انتبه لها ليسالها بعصبيه
يوسف ... فين شريط الحبوب المسكن الي كانت هنا
جنه... حبوب اي
يوسف بعصبيه .... الحبوب الزفت الي كنت باخد منها
جنه.. يوسف انت خلصتها امبارح في مسكن تاني اجيب لك منه
يوسف ... هتيه بسرعة اه
بحثت بالادراج لتخرج مسكن وتعطيه منه وكوب ماء لياخذه منها
سريعا ويضع ثلاث حبات مره واحدة
جنه بفزع ... اي دا كله انت هتموت نفسك كدا
يوسف ... انا كدا كدا ميت مش احسن من الوجع الي مش راضي يروح دا
بعد ساعه كانت كالدهر بالنسبة لهم فهو كان مثل شي علي النار لا يهدا
يوسف ... اطلعي برا
جنه ... يوسف
يوسف .. بقولك اطلعي برا
لتخرج سريعا وهي تبكي حسنا بعد أن كانت تقف
معه قلقه يزج بها خارجا حقا انك لا تستحق الشفقه
لاكنها لا تعلم انه اخرجها حتي لا يوذيها اكثر مما فعل
بالداخل
امسك بهاتفه ليضغط علي احدي الأرقام
لياتيه صوتها الساخر الذي بات يكرهه وبشده
عليا ... ههههه كنت عارفه انك مش هتستحمل بس بصراحة عجبتني ازاي استحملت يومين هاهاها عموما أنا في انتظارك بأي بأي
يوسف ... ورحمت امي لندمك
بعد قليل وجدته يخرج وهو يرتدي بدلته
جنه .. يوسف رايح فين
يوسف ... هرجع ليكي أنا مليش حضن غيرك اصلا
لمحت لمعت الحزن بعينيه لاول مره تراها ما به کيف لجبل ان ينهار هكذا
اخرجتها من افكارها ريم حين وضعت يدها علي كتفها
ريم ... جنه مالك واقفه كدا ليه اله انتي كنتي بتعيطي
جنه بحزن ... مفيش حاجه ياريم أنا رايحه اقعد مع رعد شويه
بشركة العمراني
عليا ... اهلا وسهلا بيك يا يوسف بيه بجد نورت شركتي اتفضل اقعد واقف ليه
كانت تجلس باريحيه وتضع ساق فوق الاخري
يوسف .... انت عاوزه مني اي
عليا ... هعوز منك اي ياعني حضرتك كل شويه تاجل
في الجواز وأنا مش عارفه هوزع دعوات الفرح أمتي
يوسف بغضب .. فرح اي
عليا ... فرحي أنا وأنت يابيبي
يوسف بعصبيه ... اسمي يوسف وحتي لو اتنيلت واتجوزتك مفيش زفت علي دماغك أسمه فرح
وقفت وقامت بالاقتراب منه لتحوم حوله
عليا ... لا يابيبي كدا ازعل منك اوك يوسف ولا تزعل نفسك بس
بلاش نظرة الشر دي أصلي بخاف اوي
شوف يا قلبي أنا عليا هانم اكبر بيزنس وومان في مصر يعني مش
اي حد ولما اتجوز لزم الكل يحلف انه لا شاف ولا هيشوف زي
فرحي
يوسف ... طب اسمعي بقا انتي اخرك معايا عند الماذون أكثر من
كدا ورحمت امي وابويا مهيحصل يتغبطي دماغك في الحيط ولو فاكره ان الإدمان دا هيخلينا اركع لا اصحي لا نفسك دا أنا يوسف نصااار يعني الي يحاول يهزني هخليه يحصل السكرتيره الي كانت بتشتغل لحسابك
ليحوم هو حولها
يوسف بابتسامة بارده مخيفه ... لو علي المخدرات يا حلوه لدي
امرها سهل قوي أنا عاوزك تجيبي اخرك معايا اصل حكاية الحب
دي متخلش علي واحد زيي
وبالنسبه لموافقتي فأنا بصراحة وافقت علشان حاجه واحدة بس عارفه اي هي
لتبتلع ريقها برهبة وتحرك راسها بعدم المعرفه
ليقترب منها ويهمس باذنها
يوسف ... لنفس السبب الي عاوزه تتجوزيني علشانه
انتي مبتلعبيش مع عيل عبيط ان كنتي انتي حنش
فأنا تعبان كبير يبلعك انتي واهلك
سلام يا مدام
كانت تنظر له ببرود لكنه راء الخوف بعينها لتتحرك وتخرج من
شنطتها كيس به ماده بيضاء
عليا .. يوسف
عليا .. يوسف
اقتربت ووضعت الكيس بجيبه
عليا ... دي هديه بسيطه مني بمناسبة جوازنا القريب هيكفيك يومين تلاته اتمني مترفضهوش
یوسف .. ههه مردود الك قريب قوي ليتركها ويذهب لتنظر لاثاره بحقد شديد لتكسر جميع ما بالمكتب....
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا