رواية جوهرة يوسف نصار الفصل الرابع عشر 14 والخامس عشر 15بقلم صافي

رواية جوهرة يوسف نصار

الفصل الرابع عشر 14 والخامس عشر 15

بقلم صافي 


ب عرفه جنه

توجه لها ينظر بوجهها كم هي ملاك بريئ وقعت بين يدي رجل لا


يعرف الرحمه


وقت غضبه شيطان يمشي علي الارض جلس بجانبها وهو يمرر انامله علي وجهها لا ينكر انه شعر بالندم


الشديد وهو يراها هكذا جوهره وكسرها بيديه بقلم صافي


بدات تان من الالم فتحت عينيها وجدته بجانبها ثانيه ثانيتين وبدات تتذكر ما حدث تراجعت للخلف وضعت يدها تكتم صرخاتها وهي ترتجف وتنظر له بزعر


يوسف ... اشششش اهدي خلاص مفيش حاجه ظلت تصرخ من خلف يديها صرخات مكتومه لكنها مسموعه من


شدة خوفها من رجل لم يعرف الرحمه يوسف وهو يقترب منها ... خلاص ياجنه اهدي قولتلك كانت تتراجع من علي فراشها حتي انها لم تنتبه وكادت تقع


يوسف .. حاسبي وقام بامساكها سريعا حتي اطلقت صرخه قويه اجتمع علي اثارها


الأطباء وقامو بالدخول لها


الطبيبه ... لو سمحت اخرج برا نظر للطبيبه ثم الي جنه التي تنتفض وتنظر له كمن ينظر لحبل


المشنقه وقام بالخروج سريعا


اعطتها الطبيبه حقنه مهداه ثم خرجت له كان يشرب سجائره ويخرج دخانها بعنف


نظر لها ... عامله أي الطبيبه بحنق ... البنت مدمره نفسيا وجسديا ومطلوب الراحة


التامه


يوسف ولم يعطها أي اهتمام ... تركها وتوجه للخارج


بعد نصف ساعه قام بالاجراءات الازمة لنقلها

Π


مر اسبوعين لم يراها فيهم ولم يدخل الفيلا نهائيا وكان بقصر اخيه مراد الذي استعجب من حالة اخيه فامنذ اسبوعين وهو لم يخرج ليلاً كعادته بل يأتي معه ويخرج معه الي العمل حتي ان رائف كان يتعجب هو الآخر فامنذ متي و يوسف هكذا فالمعروف عن يوسف سهراته اليومية وانه زير نساء


رائف ... هل يا معلم مجهزلك سهره أنما أي لوكس


يوسف ... اوف منك


رائف .. أي يأبني في أي بقالك اسبوعين مسهرتش زي عادتك دا انت مكنتش عاتق أي ال حصلت بقا ما هو مش معقول تكون كرهت صنف الحريم


يوسف .. اهو زي متقول كدا مش عارف يا رائف مليش نفس ليهم خالص


صمت قليلا وهو يتذكر ما حدث وما فعله أجل هو متملك لكنه لم يتعلق باحد كانت النساء بالنسبة له ليله لا اكثر ولا أقل يحب التغيير لكن لما منذ لمسها وهو لا يرا ولا يريد احد غيرها يريدها


هي هي فقط ولا أحد آخر


لكنها طفله صغيره بالخامسة عشر من عمرها وهو الآن باواخر


العشرينات فارق العمر بينهم كبير لكن عقله وقلبه يريدها


رائف بعدم تصديق ... بقا يوسف نصار زير النساء يقرف منهم مش


معقول ولا يكنش الي في بالي


يوسف بنفاذ صبر .... اي الي في بالك بقولك مش عاوز مليش


نفس


احسبها زي متحسبها


رائف ..... تمام براحتك انت حر هروح أنا امتع نفسي


ليلاً توجه يوسف لهذه التي تركها منذ اسبوعين ولم يراها


تحدي الخدمات .. الحقو يوسف بيه رجع الاخري ... يا حول الله ياربي هعمل أيه المره دي دا البنت لسه مخفتش طول الأسبوعين الي فاتو وهي تقوم تصرخ وتنام تأني خادمه اخري ... اسكتو ملناش دعوه الا يقطع عيشنا


توجه لغرفتهما فتحها ببطء وجدها نائمه وبجانبها ريم تمسح علي شعرها والاخري متمسكه بها كانها توق نجاه بالنسبة لها فزعت ريم وقامت سريعا وهي تعدل من هياتها


يوسف بيه


قامت جنه مفزوعه من نومها وعندما راته امامها ظلت تنتفض و امسكت بریم وهي تختبي خلفها


يوسف وهو يشاور لها بيده وامرها بالانصراف


جنه بصراخ .... لا لا لا متسبنيش والنبي ياريم دا د دا ه ه هيعمل فيا


زي المره الي فاتت


ريم وهي تحتضنها وبكت من اجلها .... متخافيش بس يا حبيبتي


اهدي


يوسف بهدوء ... اخرجي ياريم


جنه وهي تزيد من صراخها .... لا متخرجش لا


يوسف بعصبيه ... جنه وبعدين


جنه بانهيار ..... اطلع انت بره اطلع ابعد عني ابعد عني خالص

سيبني انت عاوز مني اي تاني ظلت تصرخ وهي تضرب وجهها بكلتا يديها


امسكها يوسف سريعا من يديها واشار لريم براسه ان تخرج


ظلت جنه تتلوي بين يديه وهي تبكي وتصرخ بانهيار يوسف ... بس خلاص اهدي اهدي ياجنه ومش هعملك حاجه لم تستمع لكلاماته بل تزداد حالتها سوء كلما تذكرة ما حدث لها وخوفها من تكراره مره اخري


لم يجد حل سوي يصفعها لتتوقف عنا تفعله توقفت حركاتها تماما وهي تنظر له برعب وهي تتراجع اصفرار وجهها وارتعاشها الشديد جعله يتراجع هو أيضا للخلف وهو يحدثها بهدوء


جنه اهدي خالص وخدي نفسك أنا عمري وعدتك بحاجه وخلفتها اوعدك اني مش هاجي جنبك لحد متهدي خالص وتنهي علاجك يعني أنا جاي النهارده اشوفك وبس الي حصل دا مش هيتكرر تأني غير برضاكي تمام


جنه باهتزاز ... يعني انت مش جاي النهارده علشان ت يوسف سريعا .. لا يا جوهرتي صدقيني


جنه ... طب انت سامحتني


يوسف باستغراب ... سامحتك علي أي جنه ... علي لا ولا حاجه يوسف ... علي أي ياجنه انتي عملتي حاجه تانيه جنه بخوف وهي تضع قبضة يدها علي فمها .... واللهي معملتش حاجه


احتدت عيناه وتذكر هروبها ولمسات الرجلين وجدها تنكمش اكثر مع نظراته لكنه ابتسم لها


ولبرائتها واستغلها خير استغلال ... لا مش زعلان منك خلاص 

المهم  أنك تنسي كل الي حصل علشان مزعلش منك. تعالي ياجنه


جنه.. بخوف .. أي واللهي مش هعمل كدا تاني يوسف ... جنه جوهرتي الحلوه قولتلك متخافيش خلاص جنه ... طب طب انت عاوز أي وجدها تعود لحالتها مره اخري علم أنه تسبب لها بحاله نفسيه


شدیده


يوسف وهو يزفر بضيق .... خلاص ياجنه أنا كنت جايبلك مفاجئه حلوه كنتي طلبتيها مني قبل كدا


جنه .... أي هي يوسف ... لما تبقي متخافيش كدا وتسمعي الكلام وتيجي هبقا اقولك عليها عموما هي هتيجي بكرا لو جيت من الشغل ولقيتك مستنياني وكمان تيجي وتحضنيني هتعرفي يلا تصبح علي خير هسيبك اني إليه دي لوحدك تمام اعرفه يعني أي لوحدك يعني لو


حضنتي حد غيري انتي حره صعدت علي الفراش سريعا وهي تختبئ تحت الغطاء ابتسم هو علي افعلها فهو كان قلقا من ما سيحدث لكن وأخيرا تمت الامور


تحت سيطرته وتركها وخرج


............ استغفرو الله


في منتصف الليل


في فيلا رائف


مصحبش الفرافير حتي لو ركبين فراري أنا اصاحب التقدير .....


ليلي بحزن ..... حمد لله علي السلامه


رائف وهو يتقدم نحوها ثم يقوم باحتضانها


حبيبتي انتي لسه صاحيه


ليلى وهي تبعده عنها يقرف من رائحته .... معلش ما انت لو مهتم او

رائف وهو يتقدم نحوها ثم يقوم باحتضانها


حبيبتي انتي لسه صاحيه


ليلي وهي تبعده عنها بقرف من رائحته .... معلش ما انت لو مهتم او بتسال او حتي تفتكر ان ليك ابن تسال عليه كنت عرفت ان ابنك تعبان بقاله يومين بقالي ساعتين بتصل عليك وانا مبتردش قالت آخر كلماتها وهي تبكي


رائف وهو يقترب منها بقلق ... ماله محمد


ليلي .... لا ابدا ولا يهمك روح. روح الله يسهلك شوف كنت فين او مع مين


رائف ... ليلي حبيبتي محمد ماله في أي أنا كنت كنت في شغل


ليلي بسخريه ...... شغل اااه تمام ابنك فوق والدكتور معاه هو وبابا أصل معلش ملقتش بباه معاه فجبت جده


صعد للاعلي سريعا واتجه الغرفة صغيره وجد الطبيب انتهي من فحصه تقدم سريعا لابنه وقام باحتضانه وهو يتسائل عن حالته


الطبيب ... للأسف الولد تعبان جدا ولزم يتنقل المستشفى فورا


رائف يفزع وهو يشتد من احتضان ابنه إليه ... مستشفى


الطبيب ... آسف جدا بس الولد عنده مشاكل في القلب ولزم يتنقل


المستشفى


بالمشفي دخل يوسف هو ومراد بعد ان علمو من رائف ما حدث


كانت ليلي تبكي وامها تحتضنها


ليلي .... ابني ياماما


متخافيش يا حبيبتي ان شاء الله خير

💎💎💎💎💎💎

بالمستشفى ثاني يوم


خرج الطبيب واخبارهم ان الطفل اصبح بخير ولكن يجب الحظر ومراعاته اكثر


وضعت ليلى يدها على صدرها وهي تشكر الله انه اراح قلبها لقد كادت انت تموت من الخوف على صغيرها


مراد وهو يضع يده علي كتف رائف ..... الحمد لله ان ابنك بخير اتمني أنك تتقي ربنا فيه


هو رائف راسه وهو ينظر لغرفة العمليات التي بها ابنه


يوسف ... ربنا يقومهولك بالسلامه يا رائف


رائف .. يارب شكرا يا يوسف انت ومراد علي وقفتكم معايا


مراد ... متقولش كدا احنا اخواتك هستاذن أنا بقا لو حابب تفضل يا يوسف مفيش مشاكل


يوسف ... اتفضل انت يامراد أنا هطمن علي محمد وبعدين هروح الشركه


مراد ... تمام يلا السلام عليكم


الجميع ... وعليكم السلام


بعد ان اطمئن يوسف علي الصغير ذهب لعمله ثم انهاه واتجه


لجوهرته


انجي بغل ... انتي هبله هدية أي دي انتي ازاي كدا دا اغتصبك لا


ومن بجحته عاوزك تنسي وتقابليه بالاحضان دا مبيصدق


وبيضربك عاملك جاريه عنده


جنه ... طب أعمل أي هو طلب مني كدا واخر مره مسمعتش كلامه


انتي عرفه الى حصل

التي عرفه الي حصلي


انجي ... ماهو انتي لزم تاخدي موقف منه


دق دق دق


توجهت انجي بفتح الباب وجدتها ريم التي تنظر لها نظرات قلقه ف ريم منذ اتت انجي وهي تشك بها وحال جنه وتغيرها واغلاق الباب


عليهم دائما جعلها تشك بها


ريم .. جنه يوسف بيه وصل


انجي وهي تنظر لريم بتعالي ثم الي جنه ... جنه هنكمل كلامنا


بعدين سلام


از احت ریم و خرجت


ريم وهي تنظر لاثارها ثم الي جنه


ريم بلطف ... جنه حبيبتي يوسف بيه جه يوسف بيه جوزك يعني مش واحد غريب بلاش تخافي منه قوي كدا وتسمعي كلامه يا حبيبتي علشان ميز علكيش وانتي مش ناقصه أي حاجه يقولك عليها نفذيها اسمعي كلامي وهو عمره مهياذيكي وكمان هيحبك ويجبلك أي حاجه تفرحك وطاعته واجبه عليكي ماشي يا حبيبتي


اصبح عقلها مشوش فلمن تستمع فهي لم تتعلم الي الآن التفرقه بين الناس فواحده تريد اذيتها والاخره تريد سلامتها


جنه... أنا مرعوبه منه ياريم


تنهدت ريم باسي فقامت باحتضانها وهي تطمانها ان كل شي


سيكون بخير

بالاسفل


كان يتحدث بهاتفه يخبر اخاه انه سيسافر خارجا لحضور الصفقه


الجديدة بدلا عنه انه اتصاله وجدها تقف بانتظار انهائه المكالمه اشرق وجهه بابتسامة واسعه وفتح زراعيه لها انتظر قليلا وهو يري ملامحها الخائفه وجسدها المنتفض علم أنه سياخذ وقت كثير حتي تشعر


بالامان ناحيته اقتربت بخطوات بطيئه وقفت عندما اقتربت منه كثيرا سحبها هو لاحضانه


يوسف ... عامله أي يا جوهرتي جنه بصوت مهتز ... أنا كويسه الحمد لله ضمها إليه اكثر ووضع قبلة فوق راسها ثم تركها شعرت هي بالامان


حين تركها وتنهدة براحه


يوسف .. اكلت ولا لسه


جنه ..... لا لسه استنيتك لما تيجي


يوسف ..... تمام يلا ناكل الاول وبعدين عمل لك مفاجاه بعد الانتهاء من الطعام اخذها وخرج الى الجنينه


جنه .... بتساؤل احنا رايحين فين


يوسف .... هتعرفي دلوقت امسك يدها و تمشي خلف القصر


جنه .... باستغراب أي المكان ده أنا اول مره اشوفه


يوسف .. دا ياستي اسطبل


جنه بزهول واعين متسعه .. انت جبت الحصان الي كان نفسي فيه


صح


يوسف بابتسامة . جوهرتي متطلبش حاجه الا وتتنفذ


فلاش باك


كانت تجلس وتستمع للتلفاز يوسف يجلس بجانبها يقضى بعض اعماله علي الاب توب


جنه ... الله جميل قوي الحصان دا شوف يا يوسف


رفع عينه ونظر وجدها تنظر بانبهار شدید


يوسف بتعجب... حصان عادي يعني زي باقي الاحصنه أي الانبهار الي فيه وبعدين دا حصان صغير ثم هو انتي ركبتي حصان قبل كدا


جنه ... لا بس دا جميل جدا


يوسف ببرود ... ماشي ثم عاود العمل مره اخره


جنه ... هو أي الي ماشي يوسف ممكن اطلب منك طلب


يوسف ... اممم


جنه .. عاوزه حصان زي دا ويكون صغير يعني يكبر معايا والعب


معاه ويسليني شويه


يوسف ... لا


جنه بحزن .. ليه


يوسف ... من غير ليه وافصلي علي القرف دا


باك


جنه ... الله دا تحفه خالص كانت تضع يدها تتلمس رأس الحصان


الابيض انت جميل اوي


يوسف تعالي شوفه


كان يستند علي الحائط بعيدا وهو ينظر لهم بضيق


نظرت له وهي تتعجب لما يقف بعيدا وايضا لما وجهه غاضب


تقدمت منه بحذر ... يوسف مالك في حاجه زعلتك مني


اشار لها بمعني لا


جنه ... طب في أي ليه مش بتلعب معايا


يوسف ... مبحبش الاحصنه


جنه ... طب


يوسف وهو يخرج ... أنا جبته علشانك وبس ومتلعبيش بيه ولا


تيجي عنده طلما أنا موجود لما اروح الشغل ابقي شفيه زي ما انتي


عاوزه


نظرت بتعجب لما كل هذا الكره الشديد لهم ابتعد قليلا ثم استدار بعصب


يوسف ... جنه تعالي


جنه ... حاضر جايه اهو بقلم صافي هرولت خلفه


وجدته صعد غرفتهم طرقت الباب وعندما سمح لها وجدته يجلس علي الفراش


يوسف بتنهيده .. تعالي ياجنه


جنه بخوف ... هه


يوسف وهو يرا رعبها قال لها بنفاذ صبر .. جنه متخافيش تعالي


جنه ... ومازالت واقفه .... هو هو أنا زعلتك في حاجه رفع احد حاجبيه ونظر لها بتحذير


تحركت ببطء شديد وعندما وقفت بجانبه امسك يدها وسحبها إليه شهقت بقوه وهو يحبها ويجلسها علي قدميه ويضع يده حول خصرها


يوسف ... بطلي ترتعشي كدا مش هكلك أنا عاوز اسالك سوال وتجاوبي عليه بصراحة مش عاوز كدب تمام


جنه ... حا حاضر


يوسف وهو ينظر لها بتحذير الا تكذب عليه ..... مين الي عطتلك الحبوب الي اخدتيها يوم جوازنا


جنه بصدمه .....


💎دمتم ساالمين 💎...



   الفصل السادس عشر والسابع عشر من هنا 


  لقراءة جميع فصول الرواية من هنا 

تعليقات