رواية عقاب ابن الباديه الفصل الخامس 5 والسادس 6 بقلم ريناد يوسف




انعم انعم.. السماح منك ياولد العم ماراح تنعاد اول واخر نوبه. 

غادر قُصير الخيمة ودلف إلي خيمة الاولاد، وذهب إلي آدم وإقترب منه، وكان سالم مستيقظاً فأغمض عينيه ألماً وهو يعلم ماينتظر صديقه، فقد مر بكل هذا قبلاً. 
أما آدم ففتح عيناه حين شعر بقُصير فوق رأسه، فرأى نفس المشهد السابق يعاد، الثعبان امام وجهه وقصير فوق رأسه وعذاب بإنتظاره.. فأغمض عيناه مستسلماً فهو بات يعلم أن مايُقرر بشأنه سيُنفذ حتى وإن إعترض. وتحمل لدغة الثعبان مرة أخرى وكتم ألمه وقرر ألا يصرخ أو يتألم بأي شكل من الأشكال، فحجة أبويه أنهم أتوا به إلي هنا ليتعلم الرجولة، 
والرجولة من وجهة نظر الجميع ومن الذي فهمه حتى الآن هي تحمل الألم وكتمانه.. وهو سيصبح مثلما يريده الجميع أن يكون. 
إنتهى قصير ووقف ينظر لآدم وهو قاطب حاجبيه متعجباً من ردة فعل آدم، أو من عدم ردة فعله بالمعنى الأدق، وزاد إستغرابه حين فتح الصغير عينيه ونظر له بقوة وأردف:
-خلصت ولا لسه فيه تعابين تانيه هتجيبها تعضني

؟ ...

الروايه متوفره وكامله على مدونة سما للروايات 



ولكن يجب أن تترك 5 تعليقات اولا كى تظهر لك 

                        باقى الفصول 



وايضا زرونا على صفحة فيس بوك سما للروايات 



وايضا زورونا قناتنا سما للروايات 

 من هنا علي التلجرام  لتشارك معنا لك

 كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك








تعليقات