رواية بستان حياتي الفصل الاول 1بقلم سلوى عوض

رواية بستان حياتي

الفصل الاول 1

بقلم سلوى عوض


في أحضان صعيد مصر، حيث تجتمع الطبيعة الخلابة مع تراث عريق، تعيش بستان، الفتاة المرحة التي تجسد روح الشباب والأمل. في أوائل العشرينات، تزرع بستان الابتسامة في قلوب من حولها، متخطية قيود التقاليد بقلب مليء بالحياة.


وعلى النقيض منها، يظهر سليم، ابن عمها الجاد، الذي يعيش في القاهرة. رجل أعمال ناجح في أواخر العشرينات، يسعى لتحقيق أحلامه بينما يواجه تحديات الحياة في عالم مليء بالمنافسة.


تتداخل حياة بستان وسليم، في رحلة مليئة بالمفاجآت، حيث يكتشفان معًا أن الفرح والجدية يمكن أن يجتمعا، وأن الحب يمكن أن يتجاوز الفجوات بين الماضي والطموح. "بستان حياتي" هي قصة عن الأمل، التحدي، والعلاقات الإنسانية التي تنبض بالحياة في كل زاوية من زوايا الصعيد.


"اعرفكم بالشخصيات"

الجد سليم العمري. رجل ذو هيبة وعزيمة، يملك حكمة السنين ومهابة الأجداد، فهو رمز الصلابة والكرامة وسط مجتمع لا يعرف سوى احترام الأقوياء.


لكن خلف هذه الجدران التي تبدو صلبة، تشرق بستان، حفيدة الجد سليم الأقرب إلى قلبه، التي تضيف نكهة خاصة لحياة العائلة.

 بستان، الفتاة العشرينية ذات الروح المرحة والضحكة الساحرة، تبدو وكأنها نسمة خفيفة في عالم صاخب بالتقاليد. هي زهرة نمت بين تربة الصعيد الصلبة، تجمع بين عفوية الشباب وحب الحياة، وتتمتع بخفة دم تجعلها قريبة من الجميع، خاصة جدها الذي يخصها بمكانة لا ينافسها فيها أحد.


وعلى النقيض منها، يبرز سليم العمري، ابن عمها البالغ من العمر 28 عامًا. سليم هو رجل أعمال ناجح في العاصمة القاهرة، عاشق للتحديات والطموحات الكبيرة. يحمل اسم جده ويجسد قوته، لكنه اختار أن يبني مجده بعيدًا عن أرض الصعيد. سليم يسعى جاهدًا لموازنة إرث العائلة الثقيل مع طموحاته الشخصية، بينما يحيط به عالم مليء بالمنافسة والفرص.

"عندما تتشابك قصة بستان وسليم، تنبثق حكاية تمزج بين الماضي والمستقبل، بين دفء الصعيد وصخب القاهرة. هنا تبدأ رحلة ممتعة ومليئة بالتحديات، حيث تتصارع التقاليد مع التطلعات، وتظهر علاقات مدهشة تخفي أسرارًا ومفاجآت ستغير مجرى حياة الجميع."


                     الفصل الثاني من هنا 

 

تعليقات