الفصل التاسع 9
بقلم ابراهيم
ميرا بدموع.. اسر
اغمضت ميرا عينها بشده و بخوف بانتظار قدرها ولكن مرت بعض من الوقت ولم تشعر بيد احد ففتحت عينيها فوجدت اسر ممسك بيد الشاب بقوه وملامحه تدل علي الغضب الشديد
ميرا بفرحه.. اسر وذهبت بسرعه ووقفت خلفه وامسكت قميصه بخوف فنظر لها اسر نظىه اطمئنان وارجع نظره لهؤلاء الشاب
احد الشباب.. الله ما ليكي في الجو اهو امال معذبانا ليه وعامله فيها الشريفه وبتجري
نظر له اسر بغضب شديد ثم ترك يد الشاب وقال بغضب.. تحبو تمشو كده ولا حد يجي يخدكم
الشاب.. ايه يا برنس هس تخصك ما ممكن نتقاسم عادي
لم يكمل كلامه وكان يسقط ارضا اثر لكمه من يد اسر ثم انقض عليهم يضربهم بشده فسمع صريخ ميرا فوجد احد الشباب يمسكها من يديها
ميرا بصريخ.. ابعد يا حيوان
الشاب بغضب.. هتيجي يعني هتيجي ثم خبط راسها في الجدار فشعرت بان كل شي اسود من حولها واخر ما راته اسر وهو يضرب الشاب ثم اغمي عليها فلحقها اثر قبل ان ترتطم بالارض
ظل اسر ينسر لها ولملامحها الخائفه وراي خصله من شعرها علي وجهها فابعدها بحب ثم حملها واتجهه لسيارته
##########$
في منزل ميرا كانت سميه تبكي ورؤي بجانبها تحاول تهدئتها
سميه ببكاء.. هتولي بنتي ميرا
رؤي.. اهدي يا ماما اكيد هي بخير متخافيش
سميه .. انا قلبي حاسس ان بنتي فيها حاجه
كان ادم يجلس علي الكرسي بتعب فهو يشعر بالخوف علي ابنته ولا يستطيع ان يهدئ حبيبته وحاول الاتصال باسر ولكن لم يجيب ولا يستطيع ان يبلغ الشرطه فلم يمر٢٤ ساعه علي اختفائها اخرجه من تفكيره صوت بكاء حبيبته فذهب اليها وضمها بشده
ادم.. اهدي ميرا هتكون بخير
سميه ببكاء.. بنتي يا ادم ثم انفجرت في البكاء
كانت رؤي تتابع بكاء والدتها بحزن وهي قلقه علي اختها بشده فانتبهت لدق الباب فذهبت بسرعه ظنا منها انها ميرا وفتحت الباب وجدت رجلا غريبا
رؤي.. ايوه
الشخص.. ادم موجود
رؤي باستغراب.. ايوه بابا موحود مين حضرتك
مروان بابتسامه.. انتي رؤي صح
رؤي.. ايوه انت مين
مروان.. انا انكل مروان نستيني يا قرده
رؤي بفرحه.. انكل مروان ثم ذهبت واحتضنته
مروان بضحكه.. هههه كبرتي يا شقيه
رؤي بفخر... اومال بقيت موزه
مروان.. شبه ادم بالضبط هو فين
رؤي .. جوه ادخل
اوما مروان براسه دليل الموافقه ودخل فجاءت رؤي لتغلق الباب فوجدت قدم تعوق قفل الباب ففتحت باستغراب فوجدته شاب ومعه حقيبه
رؤي.. افندم
الشاب.. اممم هو كده بتقابلو الضيوف
رؤي بحده.. حضرتك مين
امجد بضحكه... ههههه هو بابا يدخل وانا لا ابن الجيران وانا معرفش
رؤي باستغراب.. انت ابن انكل مروان
امجد.. ايوه
رؤي.. اتفضل فدخل امجد وهو يحمل الحقائب واغلقت رؤي الباب وذهبت للداخل فظل امجد مكانه ينظر لتلك الفتاه فقد راي ابتسامتها مع والده وفي لحظه تحولت لقطه شرسه وهذا اعجبه بشده
امجد.. شكلها ايام فل وترك الحقائب وذهب للداخل وعندما وصل للصالون وجد صوت والده الغاضب وراي سيده تبكي وتحتضنها تلك الفتاه
مروان بغضب.. يعني ايه ميرا مختفيه واسر كمان
ادم.. اسر مشي بسرعه وبرن مش بيرد
مروان .. انا مش هسكت لازم نلاقيهم
امجد.. في ايه يا بابا
نظر ادم لمروان باستغراب.. ابنك
مروان.. ايوه ثم وجه حديثه لامحد.. تعال سلم علي عمك ادم
تقدم امجد من ادم واحتضنه بحب وكذلك ادم ثم ابتعد امجد وقال.. اتشرفت بمعرفتك
ادم بابتسامه.. ربنا يحميك يا حبيبي
ابتسم له امجد وقال.. حد يحكيلي في ايه
مروان..ميرا مش لقينها واسر محدش يعرف طريقه
امجد.. انا ليا صديق ضابط يقدر يساعدنا هتصل عليه
مروان وادم.. طب اتصل بسرعه
اوما امجد براسه لهم واخرج هاتفه وعندها رن الجرس
رؤي.. انا هفتح
وذهبت لتفتح وبمجرد ان طلب امجد الرقم سمع صوت رؤي وهي تصرخ باسم ميرا فذهب الجميع فوجدو اسر يحمل ميرا ورؤي تقف بخوف وتضع يدها علي فمها
رؤي بلهفه.. اختي مالها ثم اقتربت منها وحاولت ايقاظها
سميه بلهفه.. بنتي وذهبت بسرعه اليها وقبلت وجها كله بحنان ام
ادم.. في ايه يا اسر
نظر اسر لوجود والده واخيه باستغراب فمن المفترض قدومهم بعد يومين فتنهد وقال.. متخافوش هي كويسه مغمي عليها بس
مروان.. طب يلا دخلها جوه
دخل اسر ووضع ميرا وعندما كان يبتعد وجدها تمسك ملابسه بشده فنظر لها نظرات غامضه ثم ابعد يدها ووقف امامها ثم جلست سميه بجانبها بخوف واحضرت رؤي زجاجه برفان ووضعت بعض منها علي يديها وقربتها لميرا
ادم.. ايه اللي حصل يا اسر
اسر.. شويه شباب اتهجمو عليها
شهقت سميه ورؤي بخوف وقالت سميه.. بنتي
اسر.. متخافيش يا ماما هي كويسه انا لحقتها
نظر مروان لابنه باستغراب فهو يقول لسميه ماما فهو لم يقل لاحد هكذا ابدا حتي زوجته سوزي
لحظات وكانت ميرا تفتح عينها بتعب ثم نظرت للجميع وساعدتها رؤي للجلوس فنظرت لهم باستغراب
ميرا.. هو ايه حصل ولكن سرعان ما تذكرت كل ما حدث ونظرت بسرعه لاسر الذي كان يقف ببرود
ادم بحنيه.. انتي كويسه
ميرا.. ايوه يا بابا
سمبه بدموع.. كده يا ميرا كنت هموت من الخوف عليكي
ميرا.. بعيد الشر يا ماما جات سليمه
مروان.. الحمد لله يلا اطلعي ارتاحي
ميرا.. حمدالله علي سلامتك يا انكل
مروان.. الله يسلمك يا حبيبتي يلا خديها يا رؤي ترتاح
رؤي.. حاضر
ساعدت رؤي ميرا لتصعد لغرفتها وكانت ميرا تصعد السلالم وتنظر لاسر الذي يقف بلا حركه وينظر لها .... ثم توجه نظرها لامجد فقالت باستغراب.. مين دا يا رؤي
رؤي.. دا امجد.ابن انكل مروان
ميرا.. اها ثم نظرت مره اخر لاسر وبعدها اختفي عن نظرها عندما وصلت لغرفتها فساعدتها رؤي لتنام فغضت في نوم عميق من التعب واثر الخبطه
في الاسفل كان الجنيع يجلس بارتياح بعدعوده ميرا
ادم.. معلش يا مروان مكنش دا الاستقبال اللي المفروض يحصل
مروان.. ايه اللي بتقوله دا ميرا بنتي وقريبا هتكون مرات ابني والحمد لله انها كويسه
ادم.. بجد مش عارف اقولك ايه وبجد شوفتك فرحتني كنت وحشني ي راجل
مروان بابتسامه.. وانت اكتر والله حبيت اعملها مفجاه وجيت قبل معادي ونتفق علي الخطوبه بقيثم نظر لاسر الذي يجلس بدون كلمه
ادم.. ترتاح الاول بس يلا سميه حضرتلك الاوضه وامجد مع اسر لحد ما اوضته تجهز
مروان.. مش عارف اقوله ايه تاعبك معانا والله
ادم.. ولا تعب ولا حاجه احنا عيله يلا عشان ترتاح
صعد الجمبع لغرفهم ليرتاحو ماعدا اسر وقف في الشرفه وينظر للسماء نزرات غامضه فجاء امجد من خلفه ووضع يده علي كتفه لينتبه له اسر
امجد.. سرحان في ايه
اسر.. مفيش يلا ادخل ارتاح من تعب السفر
امجد.. حاضر
ودخل امجد لينام بينما اسر ظل واقف واغمض عينيه ليتذكر تلك اللحظه فعندما كان يبحث عنها في كل مكان وفجاه شعر باحد. يقول اسمه فتتبع قلبه ووجدها تقف بخوف وهولاء الاوغاد عند تذكرهم قبض علي يده بقوه فكلما تذكر بانه اذا لم يصل في الوقت المناسب لكانت اغنض عينه بشده لا يريد التفكير وبعد مده فتحها ونظر للامام بشرود
##############
بينما في امريكا
كانت سوزي تجلس مع صديقتها تشرب مشروب وتلعب لعبه الورق وتشرب السجائر
ماري.. طب وبعدين يا سوزي
سوزي بشر.. مش عارفه لسا بفكر في حاجه وكمان مروان سافر وخد امجد وانا لا يمكن اسمح ليه يتجوز البنت دي لانه لو اتجوزها هيكون الابن المطيع ومش بعيد مروان يكتبله كل حاجه ثم اكملت بغضب مش هخلي اللي عملته يروح علي الارض
ماري.. عملتي ايه
سوزي بخبث.. عملت كتير ولسا هعمل ثروه مروان ليا ولابني بس مش لابن خديجه ابدا
ماري. طب ناويه تعملي ايه
سوزي ..اخرجت ورقه من حقيبتها ونظرت لها وقالت دي ورقه الحظ بتاعتي
ماري باستغراب.. فيها ايه الورقه دي
سوزي بخبث.. فيها اللي هيخلي اسر يكره مروان .....