رواية الم الحب الفصل الثالث عشر 13 بقلم ابراهيم

        

رواية الم الحب 

الفصل الثالث عشر 13

بقلم ابراهيم

ميرا. حل ايه

اسر.. بصي انا مش. عوزك ولا انتي عوزاني صح

ميرا بوجع حاولت اخفاءه... صح

كان اسر ينظر لها بشده ينتظر اجابتها بلهفه ولكن اجابتها لا يعلم لماذا تالم قلبه ولكنه رسم البرود وقال..

اسر.. تمام كده وحاليا احنا مجبورين نبقي سوا عشان اهلك ووالدي محدش يضايق فاحنا هنتخطب فتره وبعد كده نقول مش متوافقين ونسيب بعض 

ميرا ببرود. تمام  يلا ندخل

دخل اسر وميرا ووجدو الجميع بانتظارهم فقال اسر..احم احنا اتفقنا ان الخطوبه اخر الاسبوع

نظرت له ميرا بصدمه .. بس  وقبل ان تكمل كلامها نظر لها اسر نظره اسكتتها فانتبهت علي صوت والدتها

سميه... بس دا وقت قليل جدا يا اسر لسا تلات ايام بس

مروان.. مش مهم يا ام ميرا هنقدر نظبط كل حاجه ولا ايه رايك يا ادم

ادم.. والله اللي الولاد عوزينه

مروان.. تمام كده يبقي اخر الاسبوع الخطوبه وبكرا ينزلو يشترو الشبكه ها يا اسر

اسر... تمام

وانهال الجميع عليهم بالمباركه وذهب امجد واحتضن اسر وسميه احتضنت ابنتها بحب وكانت ميرا تنظر لاسر بعينين غامضه بمزيج من االم والحب والوجع واسر ينظر لها يحاول فهم  تلك النظرات ...

صعد الجميع لغرفتهم وعند ميرا جلس علي فراشها بهدوء فجاءت اليها رؤي

رؤي.. عملتو ابه

ميرا.. الخطوبه اخر الاسبوع

صمتت رؤي فجاه وظلت تنظر لميرا طويلا ثم قالت.. مبروك زاحتضنت ميرا

ميرا... الله يبارك فيكي يلا عشان ننام 

رؤي.. ماشي

حاولت ميرا النوم كثيرا ولكن لم تستطع فقررت ان تفرا روابه ولكن لم ترد ازعاج رؤي فقررت ان تخرج للشرفه وبالفعل خرجت للشرفه وامسكت روايه*احببتها في انتقامي"**

كانت ميرا تقرا بتمعن وتوقفت عند يارا وحبها لادم بعد كل ما فعله بها فتنهدت بحزن وحدثت نفسها... ليه الحب مؤلم كده  ليه لما نحب لازم نتجرح يارا دي ذي بس علي الاقل ادم بيحب ويكابر انما اسر عند ذكره ابتسمت بسخريه ولكن سرعان ما انتفضت بسرعه عندما سمعت صوته

اسر.. بتعملي ايه

ميرا .... ايه يا عم خوفتني 

اسر بسخريه.. ليه عفريت

ميرا.. تؤ تؤ عيب تشبه العفريت بيك هيزعل

ندر لخا اسر بغضب فاخرجت ميىا لسانها له ثم ذهب للداخل بسرعه وبمجرد دخولها ابتسم اسر علي جنونها فكان هو ايضا يحاول النوم ولكن لم يستطع وقرر ان يخرج للشرفه وعند خروجه وجدها تجلس وبيدها روايه ومندمجه جدا معها فظل ينظر لها ويتاملها لا يعلم لماءا قربها يضعفه ويدق قلبه هكذا...

    ################

حل الصباح سريعا وقلوب تحمل الالم واخري الحب واخري الحقد والحسد 

استيقظت ميرا واستعدت  بسرعه فوجدت الوقت باكرا فقررت الذهاب لتتمشي  ثم تذهب للشركه  وبعد مده  ذهبت للشركه وكالعاده اخذت جنا في طريقها 

في الشركه كانت ميرا تجلس علي المكتب تباشر عملها فوحدت اسر ياتي عليها بغضب فنظرت له باستغراب ولكنه وجدها يمسكها من يدها بقوه

اسر بغضب... انتي ازاي تنزلي من غير ما تعرفي حد وكمان انتي ناسيه اننا هنشتري الشبكه النهارده

ميرا بالم.. ايدي يا اسر

اسر.. انطقي

ميرا.. ايه وفيها ايه لما انزل الشغل انت ناسي ان دا تدريبي وعليه درجات انا صحيت ملقتش حد غرحت علي النيل اتمشيت وجيت هنا وعلي موضوع الشبكه بعد الشغل ايه هيحصل

ظل اسر ينظر لها بشده هو لا يعلم سبب غضبه منها ولكنه اعتاد علي رؤبتها صباحا ظل ينتظر قدومها علي الافطار وينظر للدرج ولكنه تفاجا من عدم وجودها فلم يدري بنفسه الا وهو يقود سيارته لهنا .. 

ترك اسر يدها ومسح وجهه بقوه ثم دخل للمكتب دون كلمه

اما ميرا فادمعت عينها اثر ضغطه علي يدها فظلت تفرك يدها بالم وجلست علي مكتبها وهي تبكي ولكن وجدت شخص يعطيها منديل فرفعت عينيها وجدته اسر فابعدت وطها عنه فوجدته يمسح دموعها بيده

اسر بهدوء.. متزعلش ثم نظر ليدها وامسكها وقال.. بتوجعك

ميرا وهي تنظر له.. لا

ابتسم اير لها ثم رفع يدها وقبلها وتركها وذهب لمكتبه اما ميرا فظلت تنظر لاثر رحيله بصدمه فوجدت الهاتف يرن 

ميرا بتوهان.. ايوه

اسر .. اممم دا وقت شغل مش سرحان يا قطه

ميراا. هاا

اسر.. ههههههه يلا يا ميرا علي شغلك واغلق الهاتف فظلت ميرا شارده ثم تمالك نفسها

ميرا .. الواد دا هيجنني عتده انفصال وربنا. ثم باشرت في اكمال عملها

وبعد مده حان وقت الغداء فقررت النزول ووجدت جنا ومعتز يجلسون معا

ميرا وهي تجلس..هاي يا شباب

الجميع.. هاي

جنا..ايه يا موزه اشمعنا نزلتي النهارده

ميرا.. بس يا بت لقوم اشد شعرك

معتز.. هههههه مسيطره يا ميرا

ميرا بثقه.. طبعا

نظرت لهم جنا بحنق طفولي وسرعان ما انفجرت في الضحك وتبعها ميرا ومعتز

كان اسر يدخل. للكافيه فوجد ميرا تصحك بشده ويجلس معها شاب فغضب بشده وابرزت عروقه من الغضب اراد الذهاب لها ليكسر عظامها ولكن اوقفه صوت امجد

امجد.. اسر استني

اسر بغضب... ايه

امجد... الورق دا ضروري توقع عليه

اسر... تمام تعال للمكتب ثم نظر لميرا وجدها لازالت تصحك وتتحدث مع ذلك الشاب فتوعد لها ثم رحل

انتهت ميرا من الغداء وذهب لمكتبها ومر الكثير من الوقت ولم يقم اسر باستدعائها فنظرت للباب باستغراب وقررت الدخول لتراه فدقت الباب واذن لها بالدخول

ميرا.. احم اسر بيه

اسر ببرود . نعم

ميرا.. اصل يعني احم اقصد انك مطلبتنيش من زمان فاستغربت

نظر لها اسر ببرود ثم وقف وذهب ووقف امامهافنظرت لن ميرت بتوتر

اسر.. امممم ودا همك او شغلك في حاجه

ميرا... ها لا بعد اذنك وجاءت لترحل وجدت اسر يمسك يدها

اسر بهدوء مميت... ميرا طول ما انتي علي اسم اسر الشافعي مش هسمحلك تتعاملي مع اي شاب

ميرا بهدوء.. ودا يخصك في ايه اظن حضرتك ناسي ان خطوبتنا مزيفه وليا حياتي وانت ليك حياتك وبكره هحب واتحب ويجي الشخص اللي يعوضني ثم سحبت يدها وقالت .. بعد اذنك ورحلت

اما اسر ظل مكاته يقف بغضب ماذا قالت يجي شخص ويحبها وتكون ليه مستحيل دا يموته قبل ما يخدها ميرا ليه  هي حبيبته وبس عند هذه النقطه توقف بصدمه ماذا هل احبها ولكن هو قرر ان يبعدها كيف وقع في حبها اغمض عينيه بالم ثم ذهب علي مكتبه حائر فقرر محادقه صديقه 

اسر بتعب.. الو

احمد.. اسر عامل ايه وحشني يا راجل

اسر.. مش بخير يا احمد

احمد.. في ايه يا اسر

قص عليه اسر كل شب ثم تنهد بتعب واغمض عينه

احمد بهدوء.. اسر انت بتحب ميرا ودي حقيقه بلاش الماضي ياثر فيك سما مكنتش تستاهلك ولا تستاهل حبك ميرا مختلفه ذي ما قلت بلاش تضيعها منك يا اسر انسي اللي فات

اسر بوجع.. مش قادر يا احمد مش قادر انا حاولت محبهاش بس حبيتها بس مقدرش اعترف بدا مقدرش هتجرحني ذيها اكيد 

احمد.. اسر مش كل البنات ذي بعض كفايا يا صحبي وجع وابدا صفحه جديده معاها واعترف بحبك ليها وعيش مبسوط بلاش تخلي الماضي يبوظ مستقبلك

اسر بتردد يعني انت شايف اني اعترف بحبي

احمد بابتسامه.. ايوه 

شكر اسر احمد كثيرا وقرر ان يعترف بحبه لميرا ويتخطي الماضي نعم هو احبها احب جنونها وطفولتها عصبيتها احب كل شي بها.....

             ###############

انتهي دوام العمل بسرعه فقفز اسر من علي مكتبه بنشاط واخد سترته وذهب بسرعه ولكنه وجد مكتب ميرا خالي اين ذهبت فقرر النزول لعله يجدها امام سيارتها فنزل بسرعه وسعاده ولمح ميرا من بعيد تبا انها تقف مع ذلك الشاب فنظر لها بغضب وحده ثم ذهب اليهم بغضب

كانت ميرا تودع معتز وجنا وانتبهت علي اسر ياتي بغضب فاتوترت بشده ولكن سرعان ما شهقت عندما وجدته امسك بيدها بشده واخذها ودفعها لسيارته وركب وقاد بسرعه.

ميرا بصدمه.. انت انت ازاي تعمل كده نزلني يا اسر

اسر بغضب.. اسكتي

ميرا بحده.. لا مش هسكت انت ازاي تعاملني كده انا مش جمويه عشان تشدني وراك وحرجتني قدام معتز و

عند ذكرها لاسم ذلك الشخص اوقف السياره بسرعه فخافت ميىا بشده ونظرت له وجدته يمسكها من كتفيها ويهزها بشده

اسر بغضب.. وهمك اووي سي معتز بتاعك دا ها انطقي ايه علاقتك بيه

ميرا بغضب.. ابعد ايدك عني وبعدين انت مالك ايه علاقتي بيه

اسر بحده.. بتحبيه يا ميرا

ميرا.. دا شي ميخصكش بحبه او لا دي حياتي 

اير بجنون.. لا مش حياتك ومش هتحبي حد غيري ي ميرا انتي بتاعتي وبس انا اللي  بحبك وبس

عند هذه الكلمه نظرت له ميرا بصدمه فاكمل هو بجنون.. ايوه بحبك بحبك من اول ما عيني وقعت عليكي ولعبك تحت المطر عيونك الي سحرتني عصبيتك وكسوفك اللي بحب اشوفهم ايوه بحبك يا ميرا بحبك .....

                 الفصل الرابع عشر من هنا 

لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعديل المقال