رواية الم الحب الفصل الخامس عشر 15 بقلم ابراهيم

        

رواية الم الحب 

الفصل الخامس عشر 15

بقلم ابراهيم

وصل اسر وامجد امام البيت في نفس الوقت فنزل الجميع من السيارات وذهب اسر سريعا للداخل دون كلمه فنظر رؤي وامجد له باستغراب ماعدا ميرا فهي تعرف مابه 

امجد.. اسر ماله

ميرا.. متقلقس هي كويس

رؤي.. ايه اللي معاكي دا

ميرا وهي تنظر للحقيبه.. اشتريت الشبكه انا واسر يلا تعالي ندخل ونوريها للكل

امجد.. اشطا يلا بينا

وذهب الجميع للداخل وجدو الكل مجتمع ماعدا اسر 

سميه.. حبيبتي اتاخرتي ليه

ميرا.. رحت انا واسر نجيب الشبكه

مروان.. طب ورينا

اومات ميرا له بابتسامه وفتحت الحقيبه ونظرو جميعا للشبكه فكانت رقيقه جدا وجميله

سميه.. حلوين اووي يا حبيبتي مبروك يا عمري

مروان.. مبروك عليكي يا ميرا

ميرا.. شكرا يا انكل

مروان.. انكل ابه بقي لا تقوليلي بابا

ميرا.. طبعا يا بابا ثم نظرت لوالدها وجدته لا يتكلم فقالت.. ايه رايك يا بابا

ادم بحب.. كبرتي وبقيتي عروسي يا قلب ابوكي وخلاث هتمشي وتسبيني مبروك يا حبييتي

نظرت له ميرا بحب ثم ارتمت في حضنه وحضنته بقوه

امجد.. ايه يا جدعان انا جعان هناكل الشبكه ولا ايه جعان ياناااااس

ضحك الجميع عليه ماعدا شخص كان يقف من البدايه شارد الملامح يخبي داخله الكثير

اجتمع الجميع لتناول الطعام ماعدا اسر فنظرت لكرسيه وجدته فارغ

ادم.. اسر فين حد ينادي عليه

سميه.. طلعت ليه قال مش جعان محبتش اضغط عليه هبقي اطلع ليه اكل وحده

ادم.. ماشي

وبدا الجميع في تناول طعامهم بصمت ماعدا ميرا فكانت تلعب في طبقها بحزن فهي تشعر بالحزن علي اسر تري انها قست عليه فتنهدت بضيق فراها مروان لا تاكل فقال.. مالك ياميرا مش بتاكلي ليه فنظر لها الجميع

ميرا بتوتر.. ها باكل اهو واخذت من الطعام واكلته 

سميه.. انتي كوبسه يا حبيبتي

ميرا .. ايوه يا ماما

قطع حديثهم رؤي وهي تنهض فقالت سميه... رؤي كملي اكل

رؤي بضيق.. معلش ياماما شبعت بعد اذنك

ورحلت فنظرت لها ميرا ولحقتها بسرعه قبل ان تصعد الدرج

ميرا.. رؤي رؤي استني

وقفت رؤي وقالت دون ان تلتفت لها..ايوه

ميرا بتوتر.. احم هو ممكن تخلي اسر ينزل اوضه المكتب قوليله ان بابا عوزه

رؤي .. تمام

وصعدت سريعا وميرا بقيت تفرك يديها بتوتر ولم تلاحظ معامله اختها من ارتباكها

ميرا لنفسها.... هتقدري يا ميرا يلا انتي شجاعه هتقدري  وذهبت سريعا لغرفه المكتب لتنتظر اسر

عند رؤي كانت تقف امام غرفه اسر ودقت الباب مرتين ولم يجب احد ففتحت الباب ودخلت وجدت الغرفه فارغه ولكنها انتبهت لباب الحمام يفتح وظهر اسر وكان يرتدي بنطال فقط ويمسك منشفه ويضعها علي راسه ليجفف شعره ولا يرتدي قميص فنظرت له ميرا بخجل شديد وسرعان ما ابعدت وجها والتفتت خلفها

كان اسر يجفف شعره ولم ينتبه لها ولكنه انتبه علي صوتها

رؤي.. احم

توتر اسر وبسرعه اخد قميصه وارتداه وقال.. في حاجه يا رؤي

رؤي بخجل.. بابا عاوزك في اوضه المكتب

اسر.. حاضر هنزله اهو

رؤي.. تمام ثم ذهبت بسرعه من امامه ووجها احمر بشده من الخجل

ذهبت رؤي لغرفتها واغلقت الباب بسرعه واستندت عليه وهي تنهج بسرعه واغمضت عينيها من الخجل قم ابتسمت حينما جاء في بالها اسر فابتسمت فهو حقا كان وسيم للغايه فتهدت بحزن وذهب لسريرها استلقت عليه ونظرت للسقف بشرود

اما اسر فذهب لغرفه المكتب ودق الباب ودخل فلم يجد ادم بل وجد ميرا تجلس علي المكتب وتهزر رجلها

اسر باستغراب.. عمي ادم فين

ميرا بتوتر.. ها بابا مش هنا

اسر.. تمام وجاء ليرحل  ولكن اوقفه صوت ميرا الهادي... بحبك يا اسر

توقف كل شي حوله لم ينطق بحرف التفت لميرا وجدتها تفكرك يديها بتوتر وقالت.. والله العظيم بحبك ومن زمان مش من دلوقتي  حبيت اسر صديق طفولتي اللي دايما كان سندي تنهدت بحب وقالت.. ايوه بعترفلك بحبك

نظر اسر لها بشده  وطال الصمت بينهم خلي المكان من كل شي ماعدا صوت انفاسهم ونبضات قلوبهم التي تدق بشده احس اسر بسعاده لا توصف نعم فهو احبها لا بل عشقها بجنون عشق ضحكتها وجنونها كل شي بها ياسره وجودها اصبح شي جميل في حياتخ سيطرت علي قلبه نعم نجحت في احتلاله   وفتحت قلبه من جديد واغلاقته خلفها حتي لا يدخل غيرها لا ينكر انه احب سما ولكن ميرا شي مختلف  احبها كما لم يحب احدا من قبل فهي اصبحت قلبه وعقله وروحه وانفاسه تمكنت منه ومن قلبه بجنونها وطفولتها وطيبتها  وجنانها وعنادها جعلته عاشق لها مستعد لفعل اي شي او الموت من اجلها

 استسلم اخيرا لقلبه لن يبعد عنها اكثر من هذا  يعترف بانه يحبها بجنون ويغار عليها من الجميع يريد ان يخبئها عن نظر الجميع اعترافها له جعل قلبه يدق بشده شعر بالسعاده نعم سمع اعترافها قبل هذا ولكن هذا الاعتراف مختلف جدا

 

وفي لحظات كان اسر امامها  وجذبها لاحضانه والتفتت يده حول خصرها ليضمها بقوه شعرت ميرا بالصدمه ولكن  سرعان ما رفعت يديها لعنقه ووقفت علي اصابعها واحتضنته بقوه  واغمضت عينيها ووضعت راسها  عند عنقه لتسمح برائحه عطره تنفذ اليها 

اما اسر فاغمض عينيه ودفن راسه في شعرها لتنفذ رائحته اليه وتجعله يشعر بانه  امتلك كل شي

ظلو هكذا مده من الوقت وبعدها ادركت ميرا وضعهم فحاولت الابتعاد ولكن اسر منعها واحتضنها اكثر

ميرا بصوت يكاد يكون مسموع.. اسر

اسر بحب.. قلبه

ميرا.. سبني حد يدخل واحنا كده

اسر وهو يحضنها اكثر.. انتي حبيبتي

ميرا.. اسر بليز

ابتعد اسر وهو يتمني ان يجعلها بين احضانه دائما ونظر لها وجد وجها احمر من الخجل فابتسم فهو يعشق خجلها ووضع يديه الاثنين يتلمس وجنتيها الناعمه وعيناه مركزه علي عيناها ثم اقترب من اذنها وقال.. بحبك

سرت قسعريره في جسد ميرا اثر انفاس اسر علي عنقها وصوته الرجولي الهادئ فوضعت يديها علي وجها بخجل وابعدت وارحلت بسرعه من امامه فانفجر اسر بالضحك عليها 

اسر بضحكه..ههههههه مجنونه اااة بس بحبها ياناس....

اما ميرا فصعدت لغرفتها بسرعه وهي تسعر بالسعاده فاخيرا حلمها تحقق وحبيبها اصبح معها فجلست علي فراشها بسعاده وامسكت روايتها واحتضنتها بسعاده

ميرا.. اعااااا بحبك بحبك واستلقت عي الفراس وظلت تتحرك بسعاده عليه

وبعد قليل شعرت بحاجتها لقراءه روايه فعندما تكون سعيده تقرا فاخذتها وذهب كعادتها للشرفه  وفتحت روايتها المحببه لقلبها* احببتها في انتقامي* وبدات تقرا وتوقفت عند يارا عندما اعترفت بحبها لادم وفي غرفه المكتب فضحكت بصوت عالي

ميرا.. ههههههههه يالهوي نفس اللي عملته 

ولكنها انتبهت علي صوت بقول... ضحكتك تجنن

نظرت بسرعه وجدته اسر في شرفته ينظر لها بحب

ميرا بخجل.. احم شكرا

اسر.. هههههههه يالهوي ياناس طمطمايه

ميرا.. انت مين

اسر باستغراب.. ازاي 

ميرا ببراءه.. اثل اسر متعوده بارد ورخم ودبش انما العثل اللي بيضحك دا مين

انفجر اسر بالضحك علي كلامها وشاركته ميرا الضحك 

توقف اسر عن الضحك وقال بصوت هادي.. تعالي 

ذهب ميرا ووقفت امامه فامسك بيدها وقال بحب.. اسر دا تبع ميرا وبس اسر دا اللي بيحب ميرا 

ابتسم ميرا بحب لكلامه وقال.. اعملك نسكافيه

اسر.. هههههه دا ردك علي كلامي

ميرا بحنق.. اعملك ولا لا

ميرا.. ماشي يا ستي

ذهبت ميرا بسرعه وحضرت المسكافيه وجاءت واعطت اسر فنجانه وامسكت بخاصتها وظل الاثنان يتكلمان كثيرا

حل الصباح وفتحت ميرا عينيها وابتسمت بسعاده عندما تذكرت ليلتها فقامت وابدلت ملابسها ونزلت لاسفل وجدت الجميع علي مائده الطعام فجلست وقالت... صباح الخير

الجميع.. صباح النور

كانت ميرا تجلس امام اسر وبدات في تناول طعامها بخجل وكلما رفهت نظرها وجدت اسر يبتسم لها فتخجل وبعد قليل شعرت بشي يخبط قدمها فنظرت لاسفل وجدت اسر فرفعت عينها له فغمز لها فداست علي قدمه

اسر.. ااااة

مروان.. مالك يا اسر

اسر.. ها مفيش ونزر لميرا بحنق فضحكت عليه بصمت 

وانتهي الجميع من الافطار وذهب كل شخص لعمله 

اما ميرا فكانت ذاخبه لسيارتها فوجدت اسر يمسك بيدها وياخذها لسيارته

ميرا.. ايه يا اسر طب وعربيتي

اسر.. اركبي بس

ركبت ميرا وصعد اسر وقاد سيارته ولكن وجهته غير وجهه الشركه فقالت ميرا باستغراب.   احنا راحين فين

اسر.. اصبري بس وغمز لها

فرفهت كتفها دليل علي عدم فهمها وقررت الصمت لتعرف اين ياخذها وبعد قليل اوقف اسر السياره فنظرت امامها فوجدت انهم امام كوخ بجانب الشاطي ونظرت لاسر فوجدته ينزل من السياره فنزلت

ميرا.. احنا فين

اسر.. تعالي بس وجذيها من زراعها واخذها داخل الكوخ فنظرت للداخل باستغرابفوجدت علي الفراش حقيبه

ميرا.. ايه دا

اسر.. البسي دا واخرجي ممكن

ميرا.. بس

اسر.. يلا بقي وهرج وتركها فابتسمت ميرا بسعاده وامسكت الحقيبه وفتحتها فوجدت فستان احمر رائع فقامت بارتداءه ووضعت القليل من المكياج ووضعت شعرها علي جنب فكانت فاتنه بحق وخرجت من الكوخ فنظرت حولها بزهول فوجدت طريق مليئ بالشموع والورد فمشت فيه حته وجدت طاوله ومكان مزين بطريقه جميله فوقفت مندهشه من كل هذا وتبتسم بسعاده وفجاه وجدت. الكثبر من الورد ينزل فوقها فرفعت راسها وجدت اسر يقود طائره ويلقي بورد عليها فابتسمت له بسعاده وشعرت بانها علي وشك البكاء 

قام اسر بالنزول بالطائره وذهب امام ميرا وركع امامها وامسك يديها واخرج خاتم من جيبه

اسر بحب.. بعترف اني بحبك وبحبك اووي كمان عارف ان بدايتنا سوا مكناش حلوه بس حبيت اعوضك عن دا ونبدا صح وخطوبتنا مش هتكون كدب لا هتكون حقيقه واحلي حقيقه في حياتنا عارف انك بتحبي الروايات وجدا وحبيت افرحك تتجوزيني يا ميرا

اومات ميرا براسها بسعاده فالبسها اسر الخاتم واحتضنها وظل يدور بها بسعاده

اسر بصوت عالي.. بحباااااااااااااك.....

                 الفصل السادس عشر من هنا 

لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعديل المقال