رواية الماسة المكسورة الفصل الخامس والثلاثون 35 جزء ثاني بقلم ليله عادل

رواية الماسة المكسورة

الفصل الخامس والثلاثون 35 جزء ثاني 

بقلم ليله عادل


_غرفة نوم سلوى٥م

_ نشاهد ماسة تقف أمام باب الغرفة مرتدية فستانها الأحمر كما طلب منها سليم .. وتطرق على الباب ثم فتحته ووجدت سلوى تجلس على الفراش  ممسكة بهاتفها


ماسة: إنتى صاحية؟


رفعت سلوى عينيها نحوها بإبتسامة: ماسة تعالي.


اقتربت منها ماسة وجلست أمامها بلطف: حبيبتي صحيتي إمتى؟


سلوى: من شوية وبعتلك رسالة، ماشوفتيهاش؟ .


ماسة بحزن:  تؤ جيتلك على طول، خوفت عليكي أوي لما ضربك جته ضربة في قلبه.


سلوى وهى تمسك يدها بحب: وإنتى ذنبك ايه؟  مين دول يا ماسة وليه عملوا كدة؟


ماسة: سليم قالي إن محمود ده بينتقم لأبوه عشان سليم قتل أبوه دفاع عن النفس لأنه كان هيقتل سليم.


سلوى بحزن و غل: أحسن،  ياريته حرقه، قتلوا كل الحراس يا ماسة حتى مكي.


ماسةبصدمة: مكي مات؟


أجابتها سلوى مسرعة: لا بعد الشر ، اتصاب بس، ضربوه بطريقة تخليه يعيش.


ماسة: الحمدلله ، ده سليم بيحبه أوي.


سلوى بإرتباك: هو سليم أكيد هيروحله المستشفى صح.


ماسة بإبتسامة: عايزة تطمني عليه؟


هزت سلوى رأسها بإرتباك وخجل وهي تنظر لأسفل


تبسمت ماسة بإبتسامة واسعة وضمتها وهي تقول: خلاص أنا هاشبط في سليم عشان تتطمني على مكي.


ابتسمت سلوى أبتسامة عريضة وضما بعضهما بحب.


_السفرة ٦م


- نشاهد جميع أفراد عائلة الراوي يجلسون على طاولة السفرة وكان عليها أشهى أنواع الطعام.


عزت وهو يمرر عينه عليهم بإبتسامة: بقالنا كتير ماقعدناش كلنا على الغدا.


منىٰ بحقد واستخفاف :البركة في ماسة، جمعت العيلة كلها على الغدا وكمان ماحدش فيهم راح المجموعة عشان خاطرها.


وجه عزت نظراته لها قائلا بجمود ممزوج بقوة: ماسة سواء قبلناها أو رفضناها، هي دلوقتي من عيلتنا ، اسمها على اسمنا، واللي يمسها يمسنا، يعني محمود لما خطفها ماخطفش ماسة الخدامة، خطف ماسة سليم الراوي مرات الملك الجديد وريث العرش يا ريت تكوني فهمتي. 


منىٰ بتهكم : يعنى لو حصلي كدا هتعملوا زى ما عملتوا معاها ؟  وتقلبوا الدنيا عشاني؟


فايزة وهي تتناول الطعام بنبرة ساخرة: اتخطفي إنتي بس وشوفي هنعمل إيه يا منى.


ضحكت فريدة بسخرية:  هنبعتله جواب شكر أنه خطفك.


طه بإنفعال: فريدة أنا ماسمحلكيش


رفعت فريدة عينيها بجمود: بتزعق ليه ؟ أنا بهزر أصل مراتك بتقول كلام غريب، ماعرفش كرهها لماسة سببه إيه ؟ طب مامي ليها حق، شايفة إن ابنها ماينفعش يتجوز واحدة مش من مستواها وكانت بتخدمنا، إنتي بقى مشكلتك إيه؟ غيرانة عشان هي إللي هتاخد التاج. 


منىٰ:  أنا ما بكرهاش يا فريدة، وماسة إيه دي اللي أغير منها.


فريدة : ولا بتحبي حد غير منى يا منىٰ.


منى بتهكم : تقصدي إيه ؟


فايزة بحسم وقوة : خلاص الموضوع إنتهى مافيش كلمة تاني،  منى مالكيش دعوة بماسة

وجهت نظراتها للخدم :حد ينادى على سليم بيه.


وهنا ظهر سليم ومعه ماسة وسلوى.  


سليم بابتسامة:  سليم جه.. سوري على التأخير.


 سحب المقعد  لماسة برقي وجلست وسحب لسلوى وجلست .. 


فايزة وهى تنظر للخدامين: يلا حطو الغدا.


الخادمة: أمرك.


وبالفعل بدأوا بوضع الطعام .


رشدى بمزاح وهو ينظر لسلوى: أم نمش، أخيراً بطلتي عياط.. 


رفعت سلوى عينيها له بإستغراب أكمل رشدي: 

ده مش تريقة ده وصف،  نمشك مميز  يا سوسكا، أضحكي بقى صاحبة عيون المحيط، رجعت بالسلامة حمدلله علي سلامتك يا ست الحسن والجمال.


هزت سلوى رأسها بنعم.


فور نطق رشدى تلك الكلمات على ماسة قلب سليم عينه واستوحشت نظراته بنيران الغيرة والتملك،

جز على أسنانه  بقوة. ..


انتبه له ياسين وحاول أن يغير مجرى الحديث بسرعة لكي يهدئ من سليم قبل أن يفتك برشدي الذى كان يبتسم بخبث، فهو يعلم ما فعله جيداً وأراد أن يظهر شخصية سليم الحقيقية أمام ماسة.


ياسين: سليم هتروح لمكي بعد الغدا.


سليم: أكيد طبعاً.


ماسة برجاء طفولي: هروح معاك وحياتي.


سليم؛ ماشي ونوصل سلوى بالمرة.


صافيناز وهي تنظر لماسة بتعجب: فستانك حلو وشكلك حلو  كإنك كنتي فى رحلة مش مخطوفة !! فستان أحمر  ورافعة شعرك ومكياج !!! لحقتى تخطيتى إللي حصلك بالسرعة دي؟!


رفع سليم عينيه لها وهو يتناول الطعام: تخاف ليه ومن إيه؟  وهي وسطنا وسط عيلتها وجنب جوزها !! 

أمسك يدها وهو ينظر لها بإبتسامة حب قال: حتى يبقى عيب فى حقنا لو خافت ..( قبلها من ايدها )..ماسة اعتبرت اللي حصلها ده فيلم أكشن وإنتهى مظبوط يا عشقي.


ماسة بإبتسامة:  مظبوط.


عادت صافيناز بشعرها للخلف وأكملت طعامها:  كويس برافو.


عزت بتنبيه: سليم مافيش رجوع تاني الفيلا هتقعد معانا في القصر.


سليم : أنا هبيعها وهجيب واحدة تانية بس المرة دي التأمين هيكون مختلف، مش عايز أحسسهم إني خوفت أو اتهزيت من إللي حصل.


عزت بجبروت : لازم تدور على الخاين وتدفنه حي.


سليم: هيحصل ماتقلقش.


_ وبعد وقت انتهوا من تناول الغذاء .


نهض سليم وهو ينظر لماسة بتساؤل: ماسة خلصتي؟ 


ماسة: اممم الحمدلله  (نهضت) يلا يا سوسكا.


سلوى: طيب عند إذنكم.


نهضت وأثناء تحركها ..


توقف سليم خلف رشدي ووضع المسدس عند منتصف ظهره ويده الأخري أمسك بها أعلى كتفه بقوة شديدة كاد أن يكسره وقال بهمس.


سليم بنبرة مرعبة: اسمها ماسة، ماسة، لو فكرت تاني تقول الكلمة دي، أو أي كلمة ماتعجبنيش، رصاص مسدسي مش هبخله عليك،  إللي رحمك دلوقتي وجودها وبس، أحمد ربنا.


ابتلع رشدى ريقه بارتباك، تبسم سليم ابتسامة مستفزة وخرج 


خرجوا لخارج الفيلا... كان بانتظارهم عشري وهو يتوقف أمام باب السيارة.


سأل سليم: عشري ماروحتش ليه.


عشري: أنا بقيت كويس يا سليم ماتقلقش.


هز سليم رأسه بنعم: طب هنوصّل سلوى وبعدين نطلع على المستشفى ، وجه نظراته لسلوى  ... يلا يا سلوى أركبي .


صعدت سلوى كادت أن تصعد ماسة خلفها لكن أمسكها سليم من ذراعها وعاد كم خطوة بها للخلف.  


نظرت له ماسة بتعجب وهو يسحبها: فيه إيه؟


توقف ورفع سليم عينه خلفها ليتأكد أن لا أحد يستمع لهم ..  عاد النظر لها وقرب وجهه منها بشدة وبنظرات مستوحشة بالغيرة وهو يشد على ذراعها بقبضته القوية.


تحدث سليم من بين أسنانه: إنتى إزاي تسمحي إن رشدي  يشيل التكليف بينكم كدة، وكمان ماترديش عليه.


نظرت ماسة على يده التي تقبض على ذراعها بتعجب ممزوج بألم: أنا مش فاهمة تقصد إيه؟ بعدين أوعى أيدك، فيه إيه؟  إنت بتوجعني يا سليم.


جز سليم على أسنانه وقلب عينه واستوحشت نظراته أكثر ودقق النظر داخل عينيها قال بنبرة مرعبة ممزوجة بتهديد وتملك.


سليم :  ماسة، متستفزنيش،  وأوعي تفتكري إن اللي حصلك هيشفعلك عندي،  لو اللي حصل ده أتكرر  تاني، حسابي معاكي هيكون تقيل أوي ، لازم توقفي كل واحد عند حده،  ماتخليش أى شخص حتى لو من إخواتي يتعدى حدوده معاكي تاني،(وهو يشد على كلمته) قولتلك أنا بغير ، ولما بغير مابشوفش قصادي، وبتحول لشخص خيالك صعب حتى يتخيله.


ماسة بألم وخوف وبعينين اغرورقت  بالدموع قالت ببراءة : عارفة حاضر مش هكررها تاني،  بس فهمني عملت إيه؟ والله العظيم  أنا ما فاهمة عملت إيه غلط !!! طب أنا أسفة متزعلش مني.


دقق سليم النظر في ملامحها يبدو أنه بدأ يستعيد وعيه قليلا،  خفف قبضة يده وتلك النظرات المرعبة أبتلع ريقه حاول السيطرة على غضبه وقال بتوضيح هادي .


سليم بتنبيه: ماتسمحيش لرشدي تاني مرة يقولك كلمة زى اللي قالها، أو أي شخص مهما كان، حتى لو بابا، أنا بس اللي أقولك كدة، قولتلك مليون مره بغير وغيرتي وحشة ومش بعرف أسيطر على غضبي 


ماسة ببراءة : حاضر أنا أسفة، بس أعمل إيه ؟ ما أنا سكت مارديتش عليه.


سليم: سكوتك يعني إنك موافقة وانتي طبعا مش موافقة؟


هزت رأسها بإيجاب ممزوج بخوف عدة مرات أكمل ...


سليم: قوليله اسمي ماسة والا انتي شايفة إنه عادى راجل غريب يقول عينيك حلوة وإنك ست الحسن؟


أجابته ماسة مسرعة:  لا لا والله، حاضر أنا أسفة ماتزعلش مني.. قبلته من خده وحضنته بشدة .. ماتزعلش أنا أسفة .


سليم بتنبيه:  لو كررتيها هزعل منك أوي.


 ابتعدت ماسة عنه وهي تنظر له :لا خلاص مش هعمل كدة تاني والله.


سليم: طب يلا (توجها للسيارة)


_ على إتجاه آخر >> داخل الفيلا.


فور خروجهم أخذ رشدي نفسا عميقا بإرتياح وهو يقول: مجنون صحيح.


ياسين:  تستاهل إنت عارفه أنه غيور جداً. 


رشدى بإعتراض و تهكم : غيور ده مجنون كان هيقتلني علشان بقول عليها عينيها شبه البحر وست الحسن.


ياسين بتأييد: حقه أنا كمان لو حد قال كدة لهبة هاكل قلبه.


فريدة : هو سليم كدة هتّوه عنه؟ خف بقى وبطل استفزاز  يا رشدي.


عزت: إنت غلطت يا رشدى، هوعملّك إيه؟


رشدي بتهكم: هددني و حط سلاحه في ظهري .


عزت بعقلانية: طب لو سمحت يا رشدي بطل تستفز سليم، شخصيته  كدة هنعمل إيه ؟ صح غلط سليم مش هيتغير، إحنا بقى نعمل إيه عشان نتلاشى غضبه وجنونه ؟! ، نبقى عاقلين ونبعد عن إللي بيضايقه،  مش نضايقه وبعدين نشتكي ولا إيه؟


قال بتهكم: أنا عارف إنكم مش هتغلطوه.


فايزة بهدوء: عزت بيتكلم صح، ابعد عن سليم، طبعه يستحيل يتغير، من صغره كدة، (باختناق) شوفتها كانت عاملة إزاي ؟ أوفففف بـسبع أرواح ولا كأنها حصلها حاجة، أنا قولت خلاص هفرح وهينتهي كابوس ماسة بس للأسف.


ياسين بتعجب: كنتي عايزاه يقتلها؟


فايزة بلا مبالاة: ما تموت وإيه يعني !!! نفسي يحصلها أي حاجة تخلصني منها أنا موافقة.


عزت بإعتراض: بس يا فايزة مش للدرجة دي، البنت صغيرة على إللى حصلها وأنا رافض إنها تتعرض لشيء من النوع ده. 


فايزة بتهكم: أهو  قلبك الطيب ده هو السبب فى اللي إحنا  عايشينه.. وجهت نظراتها لصافيناز...هتروحى لعماد؟


صافيناز: آه شوية وهروح.


فايزة : أوعي تتعدي من سلطانة علشان البيبي


♥️______🌹بقلمي_ليلةعادل 🌹______♥️


سيارة سليم ٦م


_ نشاهد سليم وماسة وسلوى يجلسون في المقعد الخلفي للسيارة، وكانت ماسة متعلقة في ذراع سليم وهي تسند رأسها على كتفه، وكان عشري يجلس بجانب السائق.


سليم: هنوصل سلوى الأول بعدين نروح لمكي.


ضربت سلوى على قدم ماسة دون أن ينتبه سليم لكي تطلب منه أن تذهب معهم لتطمئن على مكي.


ماسة: أحم كراميل ماتخلي سلوى تيجى معانا نطمن عليها، أصل كان عندها صداع من شوية.


سليم بقلق : حاسة بإيه يا سلوى؟


سلوى: صداع بسيط بس ماسة مكبرة الموضوع .


سليم: تمام خلينا نطمن أحسن (رفع عينه) عشري أطلع على المستشفى على طول .


رفعت ماسة وسلوى عينيهما لبعض بإبتسامة خبث وانتصار .

     

  بقلمي ليلةعادل ⁦(⁠◕⁠ᴗ⁠◕⁠✿⁠)⁩🌹


_ إحدى المستشفيات الخاصة ٦ونص م


_ دخلوا من باب المستشفي، وكانت ماسة وسلوى تمسكان بيد بعضهما وكان خلفهما الحراس وعشري .... دخلا المصعد حتى الطابق الثالث... تحركوا حتى غرفة مكي، كان متوقفا أمامها أربع حراس. 


 أحد الحراس 

الحارس بإحترام: سليم بيه.


فتح الباب لهم باحترام.


دخلوا للداخل كان مكي مستلقيا على الفراش ومعلق المحاليل ورباط الكتف أثر الطلقة وكان على وجهه كدمات وخرابيش ..فور أن رآهم حاول النهوض وهو يقول.


مكي بلهفة: سليم.


أسرع سليم من خطواته وهو يشير بيده: خليك خليك مستريح .. (توقف بجانبه وأمسك يده) عامل إيه يا وحش؟


مكي: الحمدلله، عمال أقولهم خرجوني مكلبشين فيا اتاري سيادتك مديهم تعليمات.


سليم بهدوء: أسمع الكلام وارتاح إنت نزفت كتير وحالتك كانت صعبة.


مكي  بلا مبالاة: ولا صعبة ولا حاجة. 


سليم: أسمع الكلام يا مكي.


رفع مكي عينه نحو ماسة وسلوى اللتان تتوقفان أمام الفراش.


مكي باحترام: ماسة هانم حمدلله على السلامة، أنا آسف على إللي حصل.


ماسة:حمدلله على سلامتك إنت، ماتعتذرش حصل خير وأنا كويسة.


رفع عينه نحو سلوى وتبسم: سلوى هانم حمدلله على سلامتك.


سلوى برقة؛ الله يسلمك.. إنت كويس؟؟ 


مكي: الحمدلله شكراً على سؤالكم .


اقتربت ماسة من أذن سليم وقالت بهمس لكى تترك سلوى مع مكي قليلاً: سليم عايزة أروح التواليت.


هز سليم رأسه: طيب تعالي.


ماسة: خليك هروح أنا.


سليم: مافيش مكان تروحيه لوحدك تاني يلا ..( أمسك يدها وهو ينظر لهم ) ويقول ... خمس دقائق و راجعين 

هزت سلوى رأسها بإيجاب وخرجوا. 

ابتسمت سلوى بخجل واقتربت منه وجلست على الفراش أمامه بإبتسامة جميلة ورقيقة .


سلوى بقلق: إنت كويس أنا خوفت عليك أوي.


مكي: أنا بقيت كويس ماتقلقيش، متعود مش أول مرة بس كل مرة ببقى ضارب ومضروب، لكن المرة دي كانت خيانة،  هتصدقيني لو قولتلك كل التعب راح لما شوفتك بخير، أنا قلقت عليكي لما عرفت إنهم ضربوكي.


سلوى بتوتر: والله حاسة إني فى كابوس مش مصدقة كل إللي حصلِّي خايفه أوي.


مكي بضيق : مكنتش أتمنى أبدأ إنك تتعرضي بحاجة زي كدة، عشان كدة خايف أقرب أكتر.


سلوى بعدم فهم: مش فاهمة.


مكي: مش مهم تفهمي دلوقتي، المهم إني شوفتك.


تبسمت سلوى ببراءة: أنا طلبت من ماسة أجي أشوفك،  وعملنا حيلة كدة على سليم إني تعبانة، أصل.. مىكنش ينفع أقول لسليم... اتكسفت .


مكي بتأييد وابتسامة: اتصرفتوا صح، حكيتي لماسة أهو.


سلوى تبسمت برقة:  اممم وماقلتليش حاجة، أصل أنا مش متعودة أخبي عليها حاجة ماسة دي توأمي.


مكي بمغازلة: ربنا يخليكو لبعض وأفضل ديماً أشوف ابتسامتك الحلوة دي.


تبسمت سلوى حتى أحمرت وجنتيها ونظرت للأسفل ، أكمل  مكي:أول ما أخرج هنتقابل عند محل العصير.


سلوى بخجل: موافقة، هو إنت هتنام لوحدك.


مكي بإيجاب: للأسف ايوه زهقان أوي.


سلوى ببراءة: ممكن لما أروّح أكلمك لحد ماتروح في النوم


مكي: ياريت.


سلوى: خلاص أستنى مني مكالمة.


مكي : أنا مستني من دلوقتي.


 منزل سارة ٩م


_ نشاهد عماد وسارة وهما يجلسان بجانب بعضهما على الأريكة ويشاهدان التلفاز على أحد الأفلام ويتحدثان.


سارة بإستغراب: تفتكر مين يكون عمل كدة؟


عماد: سليم من وقت مارجع وهو بيربي عداوات مع عائلات كتير الصياد و الشعراوى غير التابيلو وغيرهم وغيرهم .


سارة: هما اللي بدأوا ودي القوانين، بس سليم ماخلاش منهم. قطع نسلهم،  وإللي موجود خلع على برة.


عماد: هنشوف.


سارة بتنبيه: عماد أوعى تكون وراهم، سليم لو عرف مش هيسيبك.


عماد: إزاي وأنا جنبك.


سارة: طبعاً كان نفسك صافيناز تيجي عشان تحكيلك التفاصيل


طرق الباب


نظرا لبعضهما بإستغراب.


عماد بتعجب: مستنية حد؟


سارة: تؤ ..  أستنى.


توجهت إلى الباب ونظرت من العين السحرية وهنا وجدت صافيناز...اتسعت عينيها برعب

صلي وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 

الحلقة جايه مش هتنزل الا لما جزيين يوصلو ٣٥٠ والفين كومنت 


    الفصل السادس والثلاثون جزء أول من هنا 


تعليقات