رواية الأعمى الفصل الثلاثون 30 خاص بقلم ليله عادل


رواية الأعمى
الفصل الثلاثون 30 خاص
بقلم ليله عادل 


سيارة زياد ٨ م
نرى زياد يقود السيارة و تجلس ليلة بالمقعد الأمامي بجانبه و فجأة يتعطل المحرك 
زياد : ايه ده
ليلة : في ايه
زياد : هنزل اشوف 
و بالفعل ينزل زياد من سيارته ، ويفتح كبوت السيارة ،وينظر بها ثم يقترب من  نافذة السيارة و يشير الى ليلة لتنزل ، تنزل ليلة و تقف بالقرب من السيارة وتنظر له
ليلة : فى ايه
زياد : الماتور سخن محتاج يبرد شوية
ليلة : يعني إيه 
زياد : هنقعد شوية  لحد ما يبرد
ليلة : كتير
زياد : لا نص ساعة بالكتير
ليلة : تمام 
يقفان  خمس دقائق دون تحدث ثم ينظر زياد لي ليلة 
زياد : أحنا هنفضل ساكتين كدة 
ليلة : هنقول ايه
زياد :  أي حاجة يعني أنا ماعرفش حاجة عنك ممكن تعرفيني عن نفسك
ليلة : ماعنديش إللي تحتاج تعرفه
زياد : اممم  بس انا متأكد إن عندك إللي أحتاج أعرفه
ليلة : زي إيه 
زياد : امممم. مش عارف ههههه حقيقي ما أعرفش. بس تعالي نتكلم في أي حاجة بدل ما هنفضل ساكتين 
ليلة : حلل شخصيتي
زياد : اممم حلو ده ، إنتي  عاقلة جدا هادية و غامضة عندك جرح فى قلبك 
يرن  هاتف ليلة 
ليلة : آسفة لازم أرد دي ماما
زياد : اتفضلي
ليلة : آلو  يا أمي لا أنا في الطريق بس عربية زياد عطلت ..  لا .. ماتخافيش ماشي سلام .. ها كمل 
زياد : ضحكتك حلوة
ليلة : ده كدة تسبيل مش تحليل
زياد : ودمك خفيف كمان ههههه
ليلة : ممكن تشوف العربية علشان البيت
زياد : هى كدة تمام اتفضلي
يركبان السيارة  و أثناء زياد قيادة السيارة كان  يسترق بعض النظرات إلى ليلة و بعد مرور 15 دقيقة يصلان إلى منزل ليلة
ليلة : شكرا تعبتك معايا 
زياد : ماتقوليش كدة لا تعب و لا حاجة  
ليلة : طب الأفضل تطلع معايا  ماما نفسها تتعرف عليك
زياد :معلش خليها مرة تانية  لأني مش هقدر أتأخر على تالا أكتر من كدة سلميلي على طنط 
ليلة : تمام  يوصل ، سلام
زياد : سلام ..
 وقبل ان تنزل  ينادي زياد على ليلة تلتفت ليلة له : نعم
زياد بتردد : ينفع آخد رقمك
ليلة : ليه 
زياد بارتباك  :   أنا آسف ما كنتش أقصد
ليلة : في ايه عادي هات موبايلك اكتبهولك   
يعطيها زياد هاتفه لتكتب الرقم و تعطيه له 
ليلة :سلام 
زياد  سلام  لما تطلعي بصيلي من البلكونة علشان  اطمن إنك دخلتي 
ليلة : حاضر
تنزل من السيارة و يظل زياد ينظر  إلى ليلة حتى تدخل مدخل عمارتهم ثم ينظر لأعلى وبعد دقائق قليلة تقف ليلة في البلكونة تلوح له وهى تبتسم يبتسم زياد لها و يلوح لها بيده ثم يحرك سيارته ويسير
~_*بقلمي ليلةعادل ♥️🌹✍️*_~
فيلا مروان وأميرة ١٠م
يدخل زياد جراش الفيلا بسيارته ويركنها ثم يدخل الڤيلا لم يجد أحد ، لكن يلتقى بأحد الخدامين
زياد : بشير فين تالا
بشير : مع  الباش مهندس آدم فى الجنينة
زياد :طب ممكن تقول لماريا تحضر العشا
بشير :حاضر يافندم
يدخل زياد الحديقة 
ينظر له آدم 
آدم : أبو هزة اتأخرت ليه
زياد : ما اتوقعتش انك تيجي بدري
آدم : أنت مش عارف ان دادة منه و دادة امل بيقولو كل حاجة كبيرة وصغيرة لبابا و أنا مش ناقص وجع دماغ 
تالا : أنا هروح أحط أكل لكيتي
تتركهما تالا و ترحل ثم يجلس زياد بجانب  آدم 
زياد : آدم عايزك في موضوع 
آدم : خير يا أبو هزة
زياد : ما تبطل كلمة أبو هزة  دي ،بحس اني دكتور رقاصات
آدم : ماشي يا ابو جنو
زياد : جنو
آدم : اختصار مجانين يعني
زياد : لا هزة أحلى  نتكلم جد بقى أنا معجب بواحدة 
ادم : ليلة صح
زياد : هو باين
ادم : امم عينيك فضحاك من  رحلة اسكندرية
زياد :  اوففف والعمل 
آدم : قول لها 
زياد : وهشام
آدم : بس أنت جد و مش ناوي تلعب بيها المهم إنك تتأكد أنها هي كمان معجبة بيك و بعدين تفاتح هشام في الموضوع 
زياد  : صح  بس أنا ماقدرش أكلمها وأخرج معها من وراه  لأني هحس إني ندل 
آدم : لا من وراه ولا حاجة ، احنا نتجمع كلنا ونخرج زي المرة اللي فاتت ، بس عدد أقل أنا وأنت وليلة وكارما وتالا وهشام وفرح و بس، وأنا يا معلم هشغلك هشام علشان تعرف تتكلم معاها 
زياد : أنا اخدت رقمها
آدم : حلو كلمها
زياد أقول لها ايه أنا ما بعرفش أقول كلمتين على بعض وشي جاب ألوان كنت بتهته وعامل زي الأهبل 
آدم : شكلك طبيت يا توأمي
زياد : الظاهر كدة عايزك تساعدني يا آدم 
آدم : أنت مش محتاج مساعدة، قول إللي أنت حاسس بيه ده مش امتحان دي مشاعر  ،عبر عن مشاعرك
زياد : نفسي اعبر بس هشام هو إللي عامل مشكلة ،واقف بيننا ، كل ما احاول أقول لها عايز اقابلك ، الاقي هشام قصادي اقول لنفسي ازاي يبقى مستأمني  و بيعاملني زي اخوه و اروح اقابل اخته من وراه بصراحة أنا لو مكانه مش هقبل  وهزعل
ادم : بص أنت صح طبعا ، بس انت محتاج تعرف هل بتبادلك مشاعرك ولا لا ،و دي سهل نعرفها ، عن طريق تالا وطبعا من طريقتها معاك ، ولو تمام هتعمل الخطوة التانية 
زياد : إللي هي
آدم: الخطوة التانية تكلمها و تتأكد من مشاعرها و بعدين تتقدم و تخطبها   لأن ابوك ما بيعترفش بحوار الصحوبية و الارتباط ده
زياد  : ولا أنا 
آدم : يبقى خلاص اتقدم وعرفها في فترة الخطوبة طلعتوا متافهمين كمل ،لا  خلاص كل واحد يروح لحاله
زياد : تمام
آدم : ابعتلها قول لها  انا انبسط اني شوفتك النهارده وقول لي ردها وردت عليك بعد قد ايه
زياد : استنى
يفتح هاتفه ويقوم بالارسال لها عبر تطبيق الواتساب  تجيبه ليلة في ذات الوقت 
زياد : ردت
آدم : قالت لك ايه 
يقترب آدم منه ويضع رأسه على كتف زياد وينظر بشاشة الهاتف 
آدم : بتقول لك وأنا كمان  ،قول لها  المرة الجاية ان شاء الله اعملي حسابك على غدا و أعرفك على ميرو 
و بالفعل يرسل لها زياد ما قال له آدم 
  ترسل ليه ليلة : ان شاء الله 🥰
آدم: اسألها بتحبي القهوة
يرسل  زياد
ترسل ليلة. جدا
آدم قولها عندك مانع نشرب قهوة سوا أعرف مكان حلو قريب من الجامعة
زياد : لا مش هينفع 
آدم : يا عم بنجس نبضها بس 
زياد: ماشي 
و يرسل لها 
ترسل ليلة : معلش يا زياد مش هينفع اقابلك لوحدنا 
يرسل زياد : آسف لو طلبي ضايقك  
ترسل ليلة : عادي ولا يهمك 
آدم : ابعت لها قلب 
يضغط زياد على القلب 👈❤️  و قبل أن يرسل
آدم : لا اتقل ده 👈💙
يرسل زياد القلب 
آدم : على فكرة واضح هي كمان معجبة بيك اخدت بالك لما لاحظت إنك ما بتعرفش تنضف السمك زي ماما راحت هى نضفتهولك كان باين عليها الاهتمام 
زياد : ذوق 
آدم  : لا  اعجاب واهتمام أنا بفهم
زياد:  ياريت يا دوما
تقترب ماريا منهما
ماريا: العشا جاهز 
زياد : تمام ، نادي تالا 
اثناء سيرهم يتحدثان
آدم : هو يونس هيبات مع ماما عند  نور
زياد : أنت عارف ماما ما بتحبش تسيبكم مع بعض  طالما هي و بابا مش في البيت بتخاف حد فيكم يخنق  التاني 
آدم : وأنا بعون الله علشان يبطل ياخد تليفوني من غير ما يستأذن  وبحجي يقول لي  تليفونك احسن فى اللعبة 
زياد : ما بابا قال له هجبلك زيه علشان تبطلوا مشاكل سوى
آدم : منتهى الظلم أنا في ثالثة هندسة وهو لسة أولى ثانوي يشيل زيي ليه
يصلان السفرة
زياد : ما تكبر بقى
آدم : اقعد  وأنت شبه أبوك كدة... يرفع صوته  و يقوم بالنداء على تالا...تالا. توتا يلا
تالا من بعيد :  جاية أهو 
آدم : لعلمك اختك هي إللي هتظبطك في الحوار بتاعك 
زياد : ازاي
ادم : نأكل واقول لك 
~_*بقلمي ليلةعادل ♥️🌹✍️*_~
الجامعة الأمريكية ١٠ص
كلية  الطب /المكتبة
نرى تالا تدخل المكتبة تنظر بعينيها فايبدو من نظراتها انها تبحث عن أحد ثم ترى هشام يجلس على أحد الطاولات ويقرأ كتاب تقترب منه
تالا : اتش
هشام يرفع عينه بابتسامة : توتا ازيك بتدوري على زياد
تالا :  تؤ أنا عارفة ان زياد في المحاضره جيالك أنت (تجلس أمامه) ليلة قالتلي إنك مضايق تقريبا من يوم ما كنا سوا حتى بطلت تكلمني مالك
 يغلق هشام الكتاب  : أصل حسيت اني بخون ثقة زياد فيا
تالا بتعجب : بتخون ثقة زياد مش فهمه
هشام : لأني بكلمك فى الفون واتس وكدة
تالا:  فين المشكله كلهم عارفين إني ليا زملاء وبنتكلم 
هشام :  عارف 
تالا : أمال ايه بخون دي أصلا اللفظ نفسه غريب
هشام : اقصد يعنى انتي مجرد أخت صحبي يبقى بنا كلام ليه
تالا  : صح ليه عموما أنا كنت جايه اطمن عليك  ابقى أمسح رقمي ها  باي 
تقف لكن بحركة لا إيرادية يمسك هشام يدها لإيقافها ، تنظر له بتعجب فهو لأول مرة يمسك يدها ينظر لها بارتباك فيسحب يده ببطئ ويتحدث وهو ينظر لها 
هشام : أنا مذبذب أوي في خناقه جوايا بحاول أشوفلها حل
تالا  : خناقة مش فهمة
هشام : مشاكل في البيت
تالا تجلس :  طب ما تحكي ليا انت فكرني صغيرة ومش هفهمك
هشام : ياستي لا... أنتي كبيرة وكبيرة أوي 
تالا : أمال 
هشام : بقولك تعالي ننزل تحت نشرب حاجة في الكافتيريا ، بصي أنا هبقى كويس.... أنا بس لما تبقى دماغي مشغولة ببقى رخم
تالا : ودمك تقيل
هشام : عارف
تالا : ممكن نزود غلس
هشام : يقف انتي تزودي كل اللي انتي عايزاه تعالي تعالي
فى إحدى الحدائق ٦م
نرى أجواء احتفالية مع الاستماع الى صوت أغاني وحركه دخول وخروج   وارتداء الحاضرين بدل وفساتين سهرة ثم نرى عروسين  يجلسان في الكوشه   فاهو يبدو زفاف شخص ما   بعد قليل تدخل أميرة  وهى ترتدي فستان بسيط لكنه فى غاية الأناقة والجمال  ومعها آدم  يرتدي بدلة سودا وأثناء سيرهم يتحدثان
آدم  وهو ينظر حوله : ده مزز هنا كتير أوى 
أميرة : أحترم نفسك
آدم : بس مافيش أحلى منك
أميرة : نصاب كبير
آدم : تلميذك يا مامي يقبلها من أيدها
يقترب منهم أحد الأشخاص وهى تبتسم
عزة :دكتورة أميرة ازيك
أميرة :مبروك  يتصفحان 
عزه: عقبال ولادك. ده مين فيهم
آدم : أنا حبيبك يا طنط وزة
عزة : عامل إيه يا مجرم
آدم: تمام  أمال فين شادي 
عزه :هتلقيه قاعد فى أي حتة
آدم :هروح اشوفه..... ماما بعد اذنك
أميرة : روح
يتركها ويغادر
عزه : مجبتيش مروان ليه
اميره : مروان تعبان عنده برد  انا كمان مش هطول
آسف  بس مش هقدر اسيبه كتير لوحده
عزه : كفايه تشريفك يا دكتورة حتى لو خمس دقائق
أميرة : متقوليش كدة إحنا اخوات هروح أبارك لداليا
تذهب اميرة  للكوشة وتقوم بتهنئة العروسين  ثم ترجع على طاولتها وتجلس كان آدم  يجلس
أميرة :اية مالقتش شادي 
آدم :لا سلمت عليه
أميرة : خمس دقائق ونمشي عشان بابا
آدم : تمام أنا هوصلك وهخرج
أميرة : متتأخرش مش عايزة مشاكل مع مروان
آدم : والله مش عارفة ، أمتى بقى يبقى معايا فلوس وتبقى  حياتي مستقلة ، ومحدش يفرض عليا سيطرته
اميرة : خليك متمرد كدة ، لحد ما تعرف لوحدك ، إنك غلطان في حق نفسك ، وحق باباك ، بس أتمنى مايكونش وقتها الوقت فات ، وفات الأوان ، أنا مش هعلمك وعرفك الصح من الغلط ، لأنك كبرت وبقيت راجل ،  انا هسيب  الأيام هي إللي تربيك وتعلمك  ، ويا ويلك يا آدم ، لو  سبت الأيام هي إللي تربيك ، هاتعيش عمرك كله ندمان ، فوق يا آدم ، بابا بيحبك وبيخاف عليك 
ينظر لها آدم بصمت يقترب منهم أحد الرجال 
يوسف: دكتورة أميرة ازيك
تنظر اميرة له وتقف وتصافحه
أميرة : دكتور يوسف ازاي حضرتك
يقف آدم  ويرحب بيه 
آدم : اهلا يا انكل
يوسف : أنت بقى مين فيهم
آدم : آدم يا انكل
يوسف : إللي يشوفه يقول عليه اخوكي الصغير ،
مستحيل إبنك ، ماشاءالله ، كل ما بتكبري بتحلوي ، أنا بحسد مروان ، لأنه معه كل الجمال والحلاوة دي
آدم بسخرية خفيفة : والدك بقى متجوز إن شاء الله
يوسف : اه هههه بتقول دك زي ماما
آدم برخامه : اه بس ماما بتقولها لبابا  إللي هو جوزها ها جوزها خليك مركز
أميرة تحاول لم الموقف : أمال فين استاذة شروق صحيح
يوسف :ماجتش  بقولك ماتيجى ترقصي معايا  
آدم : تيجي تعمل ايه معاك معلش ماسمعتش صح
يوسف :  ترقص ، يسعدني جدا ، لو قبلتي ترقصي معايا ، يعني حقيقي هكون سعيد جدا لو ملاك زيك رقص معايا
آدم :  ملاك وبيسعدني وترقصي ومن شويه حلوة وصغيرة ، طب حضرتك شكلك نسيت أنها مرات صاحبك طب  اتعميت عني .. وفجأة يعطيه لكمة في وجهه ومن شدتها يقع يوسف على الأرض لكن تركض أميرة مسرعة عليه وتدفع آدم بقوة. من صدره
أميرة : بقوة أنت اتجننت
آدم بغضب : هو إللي مش محترم 
تمسكه أميرة من ذراعه و تأخذه و ترحل 
و حين يصلان إلى السيارة تدفعه أميرة الى السيارة و تقوم هي بالقيادة 
~_*بقلمي ليلةعادل ♥️🌹✍️*_~
فيلا مروان وأميرة ٧م
تدخل أميرة الفيلا وهي  منفعلة وغاضبة جدا وخلفها آدم وبعد غلقه للباب تلتفت له أميرة وبغضب وانفعال شديد وصوت عالي تقترب منه
أميرة : انت ازاي تمد إيدك على واحد قد والدك ، أنت ازاي تحطني في الموقف ده ، تضربه على صدره أنت هتفضل قليل الأدب لحد امتى رد 
آدم بحدة : كنتي عايزاني اعمل ايه يعني اسقف له وهو بيعاكسك 
أميرة: تضربه بقوة على كتفه : اتكلم باحترام سامع .. تضربه مرة ثانية على صدره .. ايه قلة الأدب دي بتتكلم كدة معايا ، بتعلي صوتك عليا .. تضربه مرة اخرى على صدره
آدم : طب ما تمديش إيدك طيب
اميرة: بنرفزة شديدة :  همدها بقى ... تضربه على كتفه عدة ضربات .. هضربك يا آدم مأدام أنت مش محترمني ولا محترم نفسك هاحترمك ليه
آدم  بنرفزة وصوت عالي : كنتي عايزاني اعمل ايه يعني ، وهو بيعاكسك قصادى ، ومش محترمني ولا محترم صاحبه  في غيابه
أميرة : وأنت مالك أنت مش واصي عليا أنا أمك وأقدر أوقف كل واحد عند حده
آدم : مالي ازاي أنا ابنك 
أميرة : أبني مش جوزي
آدم : أنا ليا فيكي أكثر منه ، هو بكلمة واحدة لو قالها ، تبقو محرمين على بعض ، لكن أنا مستحيل  أنآ  هفضل حتة منك ، ليوم الدين ،  إنتي تخصيني زي ما تخصي مروان، وأكتر كمان ، لازم لما اشوف حد بيتعرض لك بكلمة أقتله
أميرة بشدة : آدم ما توهش الموضوع ، أنا إللي غلطانة إني باخدك معايا في كل  مكان ، أنا أستاهل أكتر  من كدة ، لأني دلعتك و ماكنتش بخلي مروان يعاقبك ، بس و الله  لاربيك ...تضربه على صدره .. امشي غور من وشي ، مش طايقة اشوفك ، امشي بدل ما اضربك وبجد ، بني آدم مش متربي صحيح
ينزل مروان على صراخهما  ويقترب منهما
مروان : في إيه 
آدم : اتفضلي قولي له 
أميرة : تعالى شوف ابنك إللي ما اترباش عمل ايه
آدم بغضب : بردو مصممة اني غلطان  
مروان بمقاطعة وبشدة وقوة : آدم أنت ازاي تعلي صوتك على مامتك كدة وتكلمها بالطريقة دي
أميرة : هو الصوت والطريقة بس ، ده الأستاذ إللي فشلنا في تربيته  ضرب  دكتور يوسف ادريس  
آدم بنرفزة :   قولي له بقى ليه  ولا مش عايزة تقولي علشان  عارفة أنه مش هيتكلم معايا لأني مش غلطان 
مروان : آدم  أنت اتجننت ازاي تكلم ماما كدة
آدم : أنت مش فاهم دااا
مروان بمقاطعة وشدة :  مش عايز أسمع نفسك فاهم... حسك ده ما يطلعش
آدم  : يا بابا اتعود تسمع قبل ما تحاسب 
مروان بقوة وشدة  : مش هسمعك طول ما انت بتتكلم بالطريقة دي ، أنت عمرك شوفتني بكلم ماما كدة 
أميرة : ماترد على ابوك يا عديم التربية ..تخبطه على كتفه بقوة .. قول له عملت أيه وعلشان ايه.. مروان بجد شوف لك صرفة معاه علشان أنا اعصابي تعبت منه
آدم : ييو ماما لو سمحت ما تمديش إيدك 
أميرة : همدها بقى اهو تخبطه على صدره عدة خبطات .. المرة الجاية هيبقى قلم
آدم بنرفزة شديدة : انا مش فاهم ايه كل ده واحد قليل الأدب... ربيته غلطت في ايه
يقترب مروان منه :  آدم والله العظيم لو صوتك ده علي تاني ، ولا كلمتها بطريقة وحشة تاني ، أنا إللي هكون ضاربك ، ماتحترم نفسك ياولد في ايه ، عمال تعلي صوتك وتتكلم بطريقة مش كويسة ، ماحدش مالي عينك 
ولكن سرعان ما تقف أميرة  بينهما لتحمي آدم من مروان
آدم : يا بابا أفهم بقى ، هي زعلانة علشان ضربت واحد عاكسها ، الاستاذ قال لها عايز ارقص معاكي  ، ومش بس كدة  قال لها انتي حلوة وصغيرة وملاك وسبل لها بعينيه  ، عايزني اسيبه و أقف اتفرج ولا اجيب لهم إتنين ليمون 
لكن عندما سمع مروان كلام  آدم تغيرت ملامح وجهه  ونظر  لاميرة بضيق و جز على اسنانه فأصبح  غضبان من أميرة ومن هذا الرجل الذى غازلها  
أميرة :  الراجل ده أكبر من مروان
آدم : أكبر أصغر. ماليش فيه واحد مش محترم ولا محترم سنه
مروان : آدم اطلع على اوضتك. هى كلمة اطلع اوضتك
يصعد آدم السلالم. وينظر له مروان وعندما يستمع الى صوت  باب غرفة آدم يغلق يوجه نظره لاميرة بحدة. و يشير لها بيده تعالي ... ويقول ورايا على المكتب
~_*بقلمي ليلةعادل ♥️🌹✍️*_~
مكتب مروان 
يدخلان المكتب ويغلق مروان الباب و على ملامح وجهه الضيق ويجز على اسنانه
أميرة : طبعا أنت الموضوع على هواك
مروان : إنتي ازاي تسمحي لحد يكلمك كدة
أميرة : أنا ما.. 
مروان بمقاطعة  و بأنفعال :  ما ايه
أميرة بنرفزه : بتزعق ليه، في ايه أنت كمان ، واحد طلب يرقص معايا ، قبل ما أرد إبنك ضربه
مروان : وإنتي بقى زعلانة ليه، ان أبني ضربه وعلمه الأدب 
أميرة : طبعا ما هو طالع لك نسخة منك لازم تشجعه
مروان : أميرة متنرفزينيش بجد أنا على اخري، إنتي ازاي ما اديتيلوش بالقلم على وشه ، وهو عمال يتكلم معاكي بالطريقة دي ، إنتي إللي وصلتي الموضوع لكدة  ، لأنك ماوقفتيهوش عند حده
أميرة : والله شوية شوية هاتقول لي شكلك كنتي فرحانة انه بيتغزل فيكي
مروان :  الظاهر كدة
أميرة بتعجب : الظاهر كدة ، اامممم  انا مش هرد عليك .. 
تحاول ان تخرج و قبل أن تخرج يمسكها مروان من يدها 
أميرة بضيق: أوعى كدة سيب ايدي 
مروان : آدم ما غلطش، أنا لو موجود مش هضربه كنت هقتله، كبير صغير واحد ، إللي مش هيحترم نفسه يستاهل ياخد بالجزمة ، علشان يتعلم الأدب ،  يوسف بيشوفك في حفلات كتير ، عمره ما عمل كدة ، علشان أنا بكون موجود ، لكن هو قام يستغل فرصة عدم وجودي ويعاكسك ، نسيى اني مخلف رجالة
أميرة تسحب يدها من يده و تنظر له بقوة : 
دي الناس الجاهلة إللي بتعمل كدة ، اللي دائما حلها للمشاكل بتلجأ للعنف ، مش الناس المتربية والمثقفة ،يا دكتور يا كبير، الرجولة مش بالدراع ، ، كان ممكن يقوله له كلمتين يخلوه يشوف نفسه قد ايه صغير و يتكسف من نفسه 
مروان : لا لا معلش في الحاجات دي ، الأمور مابتتحلش غير بكدة ، لو أنا كنت موجود كنت قتلته لأنه عاكس  مراتي ،  احنا رجالة و دمنا حامي مش ديوثين يا استاذة
أميرة : يعني أنا إللي طلعت غلطانة في الاخر  
مروان : بيني وبينك اه ، لكن علشان منظرك قدام إبنك ، أنا هتكلم معاه ، هحاول أقنعه ، أنه غلط ، وانه فى بعض الأمور يحاول يهدى ، قبل ما يمد ايده خصوصا لو راجل مسن ، هقنعه مع إني مش مقتنع
أميرة :أنت حر في تربية إبنك أنا شلت إيدى لما أبنك يدخل السجن ابقى قول راجل و اتشرف بيه قصاد المجتمع ، ماشي
مروان : أبني لو دخل السجن علشان بيصون عرضه  يبقى راجل من ضهر راجل و اتشرف بيه قصاد العالم كله
أميرة : هطلع أغير هدومي ، لأن الكلام معاك مافيش منه رجا ، وأعمل حسابك مش هتنام في الاوضة النهارده  ، علشان تبقى تقول لي فرحانه إن حد تاني بيتغزل فيكي غيري  يا دك ، ومافيش تصبح على خير ...  تتركه وتخرج خارج الغرفة
~_*بقلمي ليلةعادل ♥️🌹✍️*_~
غرفة نوم آدم  ١١م
غرفة آدم نرى آدم يقف في البلكونة الخاصة بغرفته و هو يدخن سيجارة و يستمع إلى إحدى الاغاني الأجنبية بصوت عالي و فجأة يستمع إلى طرقات على الباب  
آدم : مين
مروان : أنا بابا افتح
بسرعة يرمي آدم السيجارة  من البلكونة
ويدخل الغرفة و يرش معطر ،بشكل كثيف ،ويفتح الضوء و يقوم بفتح الباب
آدم : في حاجة 
مروان :عايز اتكلم معاك شوية
آدم : خير 
مروان : طيب دخلني 
آدم : اه اتفضل
يجلس مروان على الأريكة .  وينظر لأعلى 
مروان : ما تقعد 
يجلس آدم 
مروان : كنت بتشرب سجاير
آدم : لا
مروان : أنا  لما عاقبتك لما عرفت إنك بتشرب سجائر، مع اني حذرتك ، أكتر من مرة قبلها ، كان لأني خايف عليك ، خايف على صحتك، لكن مادام قررت إنك تشرب سجائر ، وتخسر صحتك ، يبقى بلاش كمان تخسر معاها رجولتك واخلاقك ، وتبقى كداب ، يعني  مادام قررت تشرب سجائر ، خليك قدها ،وقول كنت بشرب ، لكن بلاش تبقى جبان وكداب، ومش قد الحاجة إللي بتعملها صح ولا إيه ، فين علبة سجاير
يخرجها آدم من جيبه ويعطيها له يفتحها مروان ويقوم بعد السجائر 
مروان : جبتها امتى 
آدم : إمبارح
مروان : بتشرب سجاير كتير 
آدم : مش اوي
مروان : لأ أوي .. يأخذ مجموعة ويكسرها و يلقيها فى سلة القمامة ويترك له سيجارتان فقط .... كفاية دول امسك ..... إللي إنت عملته مع ماما ماينفعش ازاي تكلم ماما بالطريقة دي وصوتك يعلى عليها أنت بتشوفني بكلمها كدة
آدم : نرفزتني ، عماله تغلطني ، مش عايزة تقتنع إنها هي إللي غلط ، وإنه يستاهل ضرب نار كمان ، حضرتك مشتفتهوش كان بيبص ليها إزاي
مروان : ماما عندها حق كان ممكن تقوله كلمتين
آدم : لا الموقف ده مش بتاع كلمتين صدقني 
مروان : لازم تفهم إن عيب تمد ايدك على راجل قد والدك 
آدم  : وهو مش عيب يعاكسها
مروان : كان ممكن تعمل ..
آدم بمقاطعة و حدة : ممكن ايه ، ممكن ايه يا بابا ، واحد بيعاكس أمي ، وأنا واقف ، بيقول لها  بكل بجاحة أكون سعيد لو رقصتي معايا وبيبصلها بصات  ، مش محترمة ، وأنا واقف معاها معلش. احترام ايه  ، إيمان أنا بتوكة قصاده ، أنت لو مكاني هتعمل ايه
مروان : هكسر  دماغه  لأن أنا  جوزها و في سن بعض 
آدم : وأنا ابنها واعتقد من حقي أعمل أكتر من كدة مع واحد مش محترم ولا محترم سنه 
مروان : لازم تعترف إنك غلط، ده راجل كبير و قد أبوك ، و ماينفعش تمد ايدك عليه بالشكل ده ، كنت خدها وامشي
آدم  : اقنعني ، أنا قاعد أهو بناقشك، اقنعني إني غلطان وشفلك حاجة ، غير أنه راجل كبير ، لأن أنا مش فارق معايا السن ، أنا فارق معايا الموقف  
مروان : الأمور مش دايما بتتحل بالعنف ، أنا لو كنت ما اتكلمتش معاك أنت و اخوك المرة إللي فاتت ، ده علشان الولد اللي اسمه يحيى اتجاوز حدوده  فعلا 
آدم  : مش فاهم، يعني لما واحد يعاكس بالبق اسكت يحط ايده  اضرب
مروان بقوة :  يا ابني افهم
آدم يتنهد بحدة : تاني ، افهم ايه  ، بقولك قالها إنتي ، حلوة ، وصغيرة ، وملاك ، و يابخت مروان بيكي ، وكان هايكولها بعينيه  ، نظراته كانت بتولعني ، فضلت ساكت ساكت لحد مافاض بيا بقى ، يعني ولا عامل لحضرتك إحترام ولا لوجودي ضربته بوكس  
مروان :  أنا مش عارف أقول لك إيه 
آدم : قول لي براڤو عليك راجل
مروان : تصبح على خير يا آدم 
آدم : وأنت من أهله 
~_*بقلمي ليلةعادل ♥️🌹✍️*_~
غرفة مروان وأميرة
كانت تقف أميرة وكان يبدو على ملامح وجهها الضيق  وتتحرك بسرعة فى الغرفة ذهابا و ايابا يفتح مروان الباب  تركض أميرة مسرعة نحوه 
أميرة : ها عملت أيه
مروان :  والله كلامه صح وأنا مقتنع بيه مليون المية، يارب تقتنعي ، أننا صح ، أنا دخلت اتكلم معه عشان طريقته معاكي ، مهما حصل مينفعش يتكلم معاكي كدة
أميرة : مش هقتنع لاني مبحبش العنف ، ممكن بقي ماتدخلش و تسبني بقى اربي أبني بمعرفتي
مروان : إللي وصل له آدم ده بسبب إني ما بدخلش  سيبيني بقى أنا أربيه
أميرة : وأنا قولت لك الشدة بتاعتك مع آدم هتيجي بنتيجة  عكسية ، اهو نزل يشتغل علشان ماتفضلش متحكم فى مصروفه ، أخدت العربية عادي ، ابنك أصلا بيحب يركب مواصلات لأن خلقه بيضيق لما بيسوق في الزحمة 
مروان : عايزاني أعمل ايه عشان ارضيكي اضربهولك
أميرة :طبعا لا بس انا هعرف  أأدبه ازاي 
مروان : ازاي 
اميرة : هقول لك
~_*بقلمي ليلةعادل ♥️🌹✍️*_~
اليوم التالي
السفرة  ١٠ ص
نرى  الجميع يجلسون على السفرة ويتناولون الفطار 
مروان أمال ماما فريدة ما نزلتش ليه 
أميرة : نايمة 
مروان : تمام
آدم  : ماما ممكن تنوليني الملاحة
لكن أميرة لا تجيبه
آدم  :  ميرو أنا بكلمك الملاحة
لا تجيبه
آدم : ماما .. يا ماما أنا بكلمك  تبدأ ملامح آدم بالتغير للحزن والضيق
ينظر يونس وتالا لبعضهما بتعجب 
زياد : ماما إنتي ما بتكلميش آدم 
مروان يغير الموضوع : زياد  وصلت لحد فين في البحث
زياد : قربت أخلص
مروان : قبل ماتسلمه خليني أبص عليه
زياد : حاضر
آدم : ماما أنا آسف بس حضرتك لازم تفهمي إني بخاف عليكي ياستي أنا آسف مش هعمل كده تاني اوعدك
يونس : ما خلاص يا ميرو ده ادوما حبيب القلب
أميرة : لو خلصتوا فطار يلا  قومو  تنظر ليونس بشدة .. أنت ما روحتش المدرسة ليه النهارده
يونس : ماما النهارده السبت
أميرة :صحيح سوري نسيت
يونس : ولا يهمك يا ميرو 
تالا : طب هنعمل ايه النهاردة
زياد : احنا خارجين نسيتي ولا ايه 
تالا : آه خروجة بتعت هشام وليلة طب هنروح فين
يونس : أنا هاجي معاكم
تالا : ماشي
زياد : آدم هنروح فين
لكن كان آدم ينظر لأميرة وهو مضايق جدا ، فهو يحبها جداً وعدم ردها عليه وزعلها منه بهذا الشكل يحزنه بشدة
زياد : أنت يابني رد
آدم بغضب : معرفش بقى  
يحدف الفوطة على طاولة السفرة ويخرج 
مروان  : أميرة متكبرهاش
أميرة : ممكن مالكش دعوة
زياد : في ايه ماتفهمونا
اميرة : وأنت مالك بتتدخل ليه 
زياد : إنتي بتتعصبي عليا ليه 
أميرة : أنت هتعلمني اتكلم إزاى ، هو أنتم عشان طولتو شوية ، وصوتكم تخن ، تفتكرو إنكم تعلوا  صوتكم عليا عادي
زياد : محدش يقدر يعلي صوته عليكي ،  الحمد لله شبعت يقوم ويقف أنا عندي مشوار عن اذنكم
مروان : يونس تالا خلصتوا فطاركم
يونس : الحمد لله
تالا : اممم الحمدلله
مروان : طب يلا على أوضكم
تالا : ماشي 
يخرج يونس وتالا من الغرفة ينظر مروان الى أميرة
مروان : متعصبة ليه كدة
أميرة بتأثر : عشان صعبان عليا آدم ماشفتش بيبصلي إزاي
مروان : شفت 
أميرة : بس أنا لازم أعاقبه هاجي على نفسي وعلى قلبي عشان يتربى
مروان : أميرة أنا موافق إنك تعاقبي أدم ، لكن عاقبيه على عصبيته  ، على صوته إللي علي عليكي ، مش عشان ضرب  يوسف ، ولازم تفهميه هو بيتعاقب على ايه بالظبط ، وأفصلي بين ضيقتك من آدم وبين الولاد ، هما مالهمش ذنب ،وزياد مغلطش
أميرة : حاضر يا مروان حاضر  
تقف وتخرج خارج السفرة
وخلال اليوم كان يحاول آدم أن يصالح أميرة لكنها كانت لا ترضى أبداً  ،كانت لا تجيبه عندما ينادي عليها، وعندما يعتذر منها أيضا ، فكان يحاول بجميع الطرق الممكنة أن يصالحها ، لكنها كانت لا ترضى أبداً مسامحته، برغم محاولته ومحاولات إخواته معها أيضا ، كان هذا الشيء يغضب آدم جدا ، ويحزنه بشدة ، حتى كانت الدموع تتغلل في عينيه، لكن أميرة كانت تتمالك نفسها ، لكي تلقنه درس لا ينساه طيلة حياتة.
~_*بقلمي ليلةعادل ♥️🌹✍️*_~
في الليل
حديقة الڤيلا ١٢ص
نرى أميرة وفريدة مروان يجلسون على الكراسي  بالقرب من النيل مع الاستماع الى صوت ضحكاتهم وبعد قليل يدخل عليهم أدم وهو يحمل بايده بوكيه ورد به شيكولاتة وبالونات باللون الأحمر 
آدم : مساء الخير
مروان  وفريدة... مساء النور
لكن أميرة تلف  وجهها إلى الجهة الأخرى 
فريدة : كنت فين من الصبح يا أبو لسانين
آدم : موجود يا تيتا 
يقترب من أميرة ويجلس على الأرض ويضع يده على كتفها ماما أنا آسف حقك عليا يقبلها من أيدها  أنا مش فاهم إنتي لية زعلانة كدة متقولها حاجة يا بابا
مروان : أنت غلطت
آدم  : ماشي وأديني بعتذر  وبتأسف مش هعمل كدة تاني ، ياستي لو شفت حد كلمك تاني همشي وتصرفي انتي
مروان : وصوتك اللي علي عليها وطريقتك
آدم : آسف مش هكررها تاني
فريدة : خلاص يا أميرة  سامحيه هو بردو كان خايف عليكي ودمه حامي زى جده خالد وباباه
آدم : قوليلها يعني لو جدو كان عمل ايه 
فريده : والله جدك وخالك لو مكانك هيعملوا زيك بالظبط ، بس أنت بردو غلط يا حبيبي ، الرجل ده قد جدك  كمان مش باباك ، عيب ، أنت كنت قوله حضرتك اللي بتعملة ده عيب ميصحش ترقص معاك إزاي يعني كلام من ده
أميرة : ده إللي قولته
آدم : أنا آسف بصي جبتلك إيه مروان بيجبلك كده
مروان : بجبلها أحسن من كدة
آدم ؛ ما لو ما ردتيش عليا والله هرمي نفسي في النيل وأنا عمري ما عومت في النيل وهغرق وأموت وذنبي هيبقى برقبتك 
مروان : خلاص يا أميرة عشان خاطري 
آدم : ده  مروان بيسامحني على طول انتي ليه قاسية كدة. على فكرة أقسم بالله ماباهزار  ... كدة ماشي 
 يقوم يقف ويضع الورد على الطاولة ويقترب من النيل  ويغمز لمروان وفريدة دون أن تنتبه أميرة له
كأنه هايلقي بنفسه  ، لكن تنظر أميرة باتساع عينيها وتركض مسرعه عليه وتمسكه من كتفه 
أميرة بخوف : أنت اتجننت 
تضمه وتضربه على كتفه 
آدم :  آه أمال كنتي عايزاني اعمل ايه يقبلها من رأسها وأيدها ... خلاص سماح سمحتيني
أميرة : ولو عملتها تاني
آدم  : والمصحف ما هعملها ، أنا هتصل لك بجوزك ، وهو إللي يتصرف معاكي وقتها
مروان : هاترميها عليا
آدم : معلش يا حجوجا خليك في ظهري
مروان : ماشي يا آدم
يحمل آدم الورد والبالونات ويعطيهم لأميرة
أميرة : شكراً حلوين أوي 
آدم ؛ شوفي ولونهم أحمر ها أستاهل أيه
أميرة : بوسة ... تقبلة من خده
آدم : بوسة ايه أنتي تنامي جنبي النهاردة
مروان : أنا عارف ان المصالحة دي هتيجي عليا بخسارة
آدم : ده يوم يا مارو ، تنام جنبي ، دى بتنام بحضنك كل يوم ، حتى عشان توحشك كدة ، ونجدد الاشتياق
مروان : هى بتوحشني وهي معايا  مالكش دعوة أنت
آدم : ماشي يا حجوجا كدة هروح بقى آكل لأني ماكلتش من الصبح
أميرة : تعال اعملك أكل
مروان: طب المساكين اللي قاعدين معاكي ايه نسيتيهم مش الواجب تسألينا
أميرة :هو ما أكلش من الصبح يلا يا دومي 
آدم : يلا يا مامتي 
يذهبان
فريدة تضحك: حته من أميرة وجنانها
مروان : ماسابش منها حاجة إلا واخدها
فريدة : بس واخد منك بردو كتير جدعنتك  ورجولتك وخوفك  وغيرتك عليها ، وإنه ميقدرش يتحمل زعلها يوم ، زيك
مروان :   كلهم كدة مايقدروش على زعلها  ، بس آدم الموضوع معه صعب أوي ،أن اميرة تقعد يوم كامل متردش عليه ، يموت فيها فعلا ،  هي عشان على طول معاهم وقريبة منهم بيحبوها أوي 
فريدة : وبيحبوك أنت كمان جدا ، بس هو معروف ديما حب الأم أكبر ، دي غريزة
مروان : عارف ، ولو الأم دي زي أميرة ، صدقيني تستاهل أكبر من الحب بكتير
فريدة : ربنا يخليكم لبعض 
مروان : ويخليكي ليا يا ست الحبايب
~_*بقلمي ليلةعادل ♥️🌹✍️*_~
وخلال مرور شهرين 
كان زياد كثيراً ما يتحدث مع ليله على الهاتف و أحيانا على وسائل التواصل الاجتماعي كما قاموا بالتنزه مع بعضهم في عدة أماكن مصطحبين معهم هشام و تالا و فرح باستمرار ، وكان  هشام يحاول ان يسرق بعض اللحظات مع تالا وأن يتحدث معها من وقت لآخر  فهو معجب  بها لكنه لا يقدر على التحدث معها في هذا الأمر لكن هل تالا تبادله  هذا الشعور .
أوقات مختلفة و أماكن متفرقة
مدينة الملاهي
نرى زياد و آدم وتالا  ويونس وكارما وفرح وليلة وهشام في مدينة الملاهي  يقومون بركوب الألعاب والاستمتاع بها ، ويركضون خلف بعضهم  ،وسط فرحة وسعادة من الجميع ، كما نراهم وهما يتناولون الايس كريم  وغزل البنات  وأخذهم للصور... كان زياد يحاول أن يسرق نظرات لي ليلة وهي أيضا  وكما نرى نظرات هشام لي تالا   وبعد مرور وقت  اثناء وقوفهم بجانب أحد الألعاب يقترب زياد من آدم وهو يقف مع كارما
زياد :  أنت يالا مش قولت هشغلك هشام
أدم : اااه معلش يا  زيزو  استنى ينظر لاتش وينادي عليه  اتش اتوش
يقترب هشام  :عايز إيه 
آدم : تعال نركب ديسكڤري
هشام : يا معلم صعبة
آدم : أنت هتخاف زي البنات عيب محمود يطلع اجمد منك ويبقى عايز يركبها
هشام : انت بتسخني
آدم : اه يلا 
هشام :  زياد هاتيجي
آدم : يجي إزاى ، ما لازم حد يقف مع البنات. يلا يابني
هشام : والباقي
كارما : لا كفاية مرة كان هيجيلي سكتة قلبية
ليلة : وأنا زيها
هشام : وانتي يا توتا
تالا : أنت عارف اني بترعب 
هشام : هتيلي لعبة مابتخفيش منها
تالا : أنت ظالم ركبت معاكم الأناناسه
هشام بمزح : وكان هيغمى عليكي بعدها
تالا : كدة يا هشام زياد خلي صاحبك يسكت
يونس : الصراحة عنده حق جايه معانا ليه 
تالا : أصوركم
ليلة : محدش يرخم عليها يا جماعه بقى سبوها ترسمنا وتكون لينا ذكريات حلوة 
تالا : صحبتي أنا بحبك
ليلة : وأنا كمان بحبك
هشام : توتا تعالي بجد وهاقعدك جنبي ماتخفيش
تالا : يوم ما تجمدلي قلبي يبقى في الديسكڤرى
آدم : ياعم بطل رغي ويلا مش هتركب و بابا بيخاف عليها
هشام : فرح جاية 
فرحه : لا مش هركبها تاني
يشده آدم من كتفه... ويغمز آدم لزياد وتالا بعد مغادرتهم قليلا 
زياد : تعالو نقعد نستناهم هنا
تالا : أنا هروح اشترلنا بيبسى فرح تعالي معايا
يونس : لا فرح هتركب معايا الصاروخ يلا يا فروحه
فرح : يلا يا باشا
تالا : طب تعالي يا كارما
كارما : ماشي 
ليلة : استنوا هاجي معاكم
تالا : خليكي سلي زياد .. يلا مش هنتاخر
بعد رحيلهم  يجلسان على أحد المقاعد بجانب بعضهم ثم ينظر زياد لها ويتحدث
زياد : مش عايزه تقعدي معايا ليه
ليلة : لا مش كدة 
زياد : اممم أمال ازاي  يصمت قليلا .. انتي عاملة  إيه 
ليلة : تمام وأنت 
زياد :  بصراحه مش تمام ، وبصراحة أكتر أنا إللي عملت كدة ، أنا إللي خليت أدم ياخد هشام ويشغله ، نفس الكلام تالا ويونس كلهم عملوا كدة عشان يسبونا لوحدنا
ليلة  تبتلع ريقها وترتبك : ليه 
زياد :  بصراحة أنا معجب بيكي ، مشدودلك أوي ، بس كنت عايز اتكلم معاكي لوحدنا ، وأعرف هل بتبادليني نفس مشاعري او حتى مرتحالي زي ما أنا مرتاح لك كدة يعني
ليلة بخجل وارتباك  :  يعني مش.. مش عارفة يعني  تصمت قليلا  أنت فاجئتني ، يعني إيه إللي شدك ليا ، أنت بتشوف بنات كتير أجمل مني ، وفي نفس مستواك الإجتماعي ، يعني مش شايفه فيا حاجة ملفتة للنظر ، يخلي واحد زي زياد مروان عزت  معجب بيا
زياد : اولآ بلاش أحس في كلامك بالحته بتاعة مستواك ومستوانا ، أحنا أكبر من كدة ،والنقطة دي  بالأخص شليها من دماغك أحنا واحد ، أنا معرفش ليه حسيت إني مشدود ليكي ، منفعل بيكي بفكر فيكي كتير ، أول مرة يحصل معايا كدة ، أنا كل اللي محتاجه منك فرصة ، ووقت نتأكد فيه من مشاعرنا ، ونعرف بعض أكتر ، وبعدها هاجي أطلبك من اهلك ، ممكن
ليلة :  بس في حاجات أنت متعرفهاش 
زياد... ما عشان كدة قولتلك خلينا نعرف بعض أكتر
ليلة : هى تالا ماحكتلكش
زياد :  عن يزل
ليلة : اممم
زياد : الفترة اللي أنا بعدتها و كنت بقول لك اني تعبان أو مشغول  كنت بفكر كويس فيها  إذا هكون قد المسؤولية دي
 وإلا لا
ليلة : تالا قالتلك أيه بالظبط
زياد : قالتلي... 
Flashback
~_*بقلمي ليلةعادل ♥️🌹✍️*_~
فيلا مروان وأميرة ١٠م
غرفة تالا
نرى تالا  تجلس أمام إحدى اللوحات وتقوم برسمها وبعد قليل يدخل آدم وزياد  كان آدم  يحمل بايده كيس به جميع أنواع الشكولاته و زياد ماك وبيبسي
آدم : أختنا الحلوة إللي مافيش منها اتنين
زياد : أجمل بنوتة في الكون
تلتفت تالا لهم  وتنظر بتعجب
تالا : في إيه 
آدم : شايفة الكيس ده كله ليكي
تأخذه تالا منه وتنظر له  ثم تنظر لآدم رشوة عملت إيه 
زياد : خدي بس كلي قبل ماتحلي
تالا : اممممم واضح انكم عاملين مصيبة 
زياد : لأ  توتا  هي ليلة  عاملة إيه 
تالا : اشمعنا
آدم : يا عم نط في الحوار على طول بصي اخوكي معجب بيها عايزين نعرف كل حاجة عنها
تالا : معجب بمين ازاي يعني  أنت فكرت كويس يابني أنت قد الخطوه دي
زياد : في ايه مالك هى أخلاقها وحشة 
تالا :  لالا محترمة جداً جداً ، بس يعني حوارها ده صعب اوى مسؤولية وأنت لسه في بداية حياتك
آدم : ما تنطقي مالها
تالا : أنت ماتعرفش إنها أرملة وعندها ولد
آدم بتعجب  : أرملة
زياد بتعجب : عندها ولد 
ينظر آدم وزياد لبعضهما بتعجب .. بتقولي إيه 
تالا : عكيت اممم عكيت بص هي اتجوزت وهي عندها ١٨سنة  جارهم جواز تقليدي وهو عمل حادثة وتوفى وهما لسه فى الشهر السابع من الجواز لكن هى كانت حامل. أنا كنت فاكرك عارف
زياد : لا معرفش
آدم : كدة يا معلم لازم نفكر كويس من رأيي اخلع الموضوع  كدة كبير
تقوم تالا وتقف أمامه
تالا : انا من رأي آدم  بلاش أنت لسه المستقبل قدامك... مسؤولية زي دي  ، هتعطلك  المشكلة في أبنها ، عارف لو طلعت منها  زى ما دخلت ، كنت قولت عادي ، بس في طفل أنت مش هتقدر تكون أب له 
زياد يتنهد بحزن : امممم أنا هطلع اتمشى  شوية 
آدم : متزعلش يابني عادي
زياد  : مش زعلان
يخرج زياد
تالا : شكله حبها
آدم : امممم  انتي مش عارفة تقوليله
تالا : أنا فاكره هشام قاله
آدم : مشكلة دي 
Back
زياد :  مش هنكر اني خوفت ، حسيت اني محتاج افكر  أكتر ، وأدرس الموضوع بشكل أعمق ، وأدرسه من جميع النواحي ، بس طلع احساسي بيكي أكبر من اللي عرفته، مر أسبوع من غير ما أكلمك وأسمع صوتك وحشتيني. تأكد وقتها من إحساسي ، اكون معاكي صريح أكتر 
ليلة.. ياريت
زياد : أنا متأكد من نفسي بس عايزك انتي اللي تتأكدى من مشاعرك وهل أنا استاهل فرصة لأني عرفت من تالا إنك شلتي موضوع الارتباط من دماغك  
ليلة : كل ده حصلك عشان شفنا بعض   كام مرة  وتكلمنا على الفون 
زياد: مش بالوقت بالاحساس. ها رأيك. ايه
ليلة : هتقول لهشام إيه 
زياد : كل حاجة 
ليلة : بلاش هشام هيرفض أنت نفسك لو مكانه هترفض ، بص أحنا ممكن نتكلم شويه  اتأكد من مشاعرى وكمان تفكر كويس لأن الموضوع صعب مسؤولية كبيرة عليك يا زياد كمان دكتور مروان ودكتوره أميرة أكيد هيرفضو
زياد : زى متحبي  بس ماما وبابا مستحيل يرفضو أنا متأكد 
ليلة : سيبها لوقتها ، بس مش هنتقابل يعني كلامنا هيبقى فون بس
زياد : موافق
من ناحية أخرى 
نرى تالا وكارما تجلسان  بجانب بعضهما على أحد المقاعد وتتحدثان
كارما :  يابنتي ما بيشلش عينه من عليكي دي كل بصة وبصة هياكلك بعينيه
توتا : مستحيل  لو في حاجة اخواتي هيعرفو
كارما : ما بيبصش ليكي قصادهم، بس ساعات نظرته بتخونه ، طب شفتي لما دختي بعد اللعبة كان مرعوب عليكي وهيموت ويقرب منك ويطبطب عليكي، فرح اخذت بالها وبصتلو وقالتله اهدى هياخدو بالهم عشان كدة بعد وعمل نفسه بيجبلك عصير
تالا : هشام
كارما : وهو مز أوي ومحترم جداً  وراجل كدة وعايش سن غير سنه
تالا : أكبر من زياد و آدم عنده٢٣
كارما : عارفه بس لما بتكلم معه بحس كدة دماغه كبير وعاقل أوي كأنه راجل كبير مش شاب
تالا :  فعلا
كارما ؛ انتي في حاجة جواكي
تالا : معرفش بس بحب اتكلم معه كتير أحنا بنتكلم كل يوم ، اقولك حاجة انا عامله حوار الرسم ده حجة عشان أشوفه كتير
كارما : امم اتأكدي من مشاعرك ، عشان ميحصلش زى قبل كدة
تالا : بس عمر ده محصل معايا قبل كدة..... سيف طول عمره معجب بي ميمي..... وعمر معجب بأختك حتى مصطفى وأمير معبرونيش
كارما :  بصي عادي دي مراهقة والمشاعر بتبقى متلخبطه فيها ، كمان لأن ولا واحد فيهم بادلك مشاعرك ولا أصلا يعرفو عنها حاجة ، لكن هشام مختلف معجب وعاشق ولهان
تالا : اعمل إيه 
كارما : ما بتخرجيش معه صح
تالا : لا أنا وعدت بابا
كارما ؛ قوليلة بالشات ان في حد معجب بيكي وانتي خايفة مش عارفه تعملي ايه شوفي  رد فعله
تالا ؛  انتي عايزة إيه 
كارما : عايزاه ينطق ياختي
تالا ؛   ماشي نجرب بس نخلص من حوار زياد الأول 
كارما :  تفتكرى انكل مروان وميرو هيوافقو
تالا : عشان الفرق الطبقي
كارما :  بخصوصك انتي مش زياد
تالا : اشمعنا
كارما : لان. الرجل بيعلى الست طبيعى تتجوزى حد أعلى منك ، لكن لما يبقى العكس ، الرجل بيبقى معقد ، غير أنه مش هيقدر يعيشك نفس مستواكي 
تالا : خلاص جوزتينا كمان،  إيه يابنتي بتفكري ازاي 
كارما : أنا ببص لقدام ، فكري من دلوقت عشان لو مش قد الموضوع  ، من اوله  تقفلي عليه عشان ماتجرحيهوش لأنه شكله واقع اوي
تالا : اممم عندك حق لازم أفكر كويس
سيارة زياد  ١٠م
يسوق زياد سيارته و كان بجواره آدم وفي الخلف يجلس يونس وتالا وكارما 
آدم : يعنى كدة بقيتو مع بعض
زياد : اه
تالا : أنت  لازم تقول لماما من دلوقت
زياد : مش لما أعرف بتحبني وإلا لا
تالا : ماتحبكش ازاي  ده أنت  وزه... برنس بيت مروان عزت
آدم : بس خد بالك ممكن  مايوفقوش
زياد : أنت بتخوفني ليه
يونس : أنا مش فاهم
تالا. اه لان الموضوع صعب أكبر من الفرق الطبقي
يونس :  ما تفهمني الحوار يسطا
آدم : تخيل أنت يا شبح عمو من دلوقت
يونس : مش فاهم
تالا : ليلة عندها عيل
يونس : نعم
آدم : وجوزها مات بحادثة
يونس اووووبا اختيارك هترك يسطا 
~_*بقلمي ليلةعادل ♥️🌹✍️*_~
شقه نور  ١٠م
غرفه  رغد
تجلس رغد فى غرفتها يبدو على ملامح وجهها الضيق تدخل عليها ميمي
ميمي : غدوش يلا عشان تتعشي
رغد : ماليش نفس
تقترب منها ميمي وتجلس بجوارها وتطبطب عليها
ميمي : مالك
رغد : كنتي عارفة أنه معجب  بليلة
ميمي : الشلة كلها كانت واخدة بالها 
رغد : أنا اللي عاميه يعني
ميمي : حبك عماكي عن الحقيقة يا رغد زياد عمره ماحبك بيتعامل معاكي كا أخت له 
رغد : ليه أنا عملت كل حاجة كل حاجة..... ايه  في اللي اسمها ليلة مش فيا
ميمي تتنهد : الحب مافهوش ليه وازاي.... عمر بيحبك أدي له فرصة 
رغد : سيبك مني  ها ايه نظامك مع سيف
ميمي : هو واضح إننا كلنا مكتوبلنا نعشق أحفاد خالد الشريف
رغد  : تقريبا هههه سيف محترم
ميمي : هيتقدم  بعد ماخلص امتحانات
رغد : ايه الخبر ده فرحتيني وأنا متنكده
ميمي : لسه قفل معايا واتفقنا  تيجي نقول لماما
رغد : يلا.
أحد فنادق القاهرة على النيل ٥م
تدخل أميرة الفندق. وكانت تتحدث في هاتفها
أميرة. تمام. أنا واقفة قصاد الأسانسير. أنا مش فهمه يعني أول مرة تعمليها وتسيبي البيت لحمزه وتقعدي في فندق مش عند انكل سليم. طالعه اقفلي عشان مش هيبقى في شبكة  سلام
غرفة نور  بالفندق
تطرق أميرة باب الغرفة  يفتح  لها لكن لا تجد أحد أمام الباب تنظر بتعجب تدخل وتنادي على نور
أميرة : نور لمبتى  بتعجب ايه ده
وفجأة...... 
استووووووب
رجاء محدش ينسى يحط ليك 🙂
إلى اللقاء في الحلقة القادمة من الحلقات الخاصة من رواية الأعمى
أتمنى تكون حلقة النهارده عجبتكم  ❤️🌹




تعليقات