رواية الأعمى الفصل الرابع والخمسون 54 الجزء الثاني بقلم ليله عادل

رواية الأعمى

الفصل الرابع والخمسون 54 الجزء الثاني 

بقلم ليله عادل

المستشفى ٣م

غرفة حنين

الجميع يجلسون فى الغرفة ينتظرون حنين ان تستيقظ وبعد وقت تبدأ حنين بفتح عينيها ، يقترب منها ادهم وهو يبتسم


ادهم : حمد الله على السلامة يا حبيبتى


حنين: الله يسلمك تضع ايدها على زورها وتبتسم الحمد لله ثم تبدأ ان تحرك رجلها وتبتسم محصليش حاجه بسعاده .. محصليش حاجة يا ادهم. هقدر امشى مش هقعد على كرسي بعجل


ادهم : يضمها الحمدلله يا حبيبتى الحمد لله

يقترب منها الجميع ويضموها ويهنئوها بنجاح العملية


ادهم : حبيبتى ثوانى وهرجعلك


حنين : رايح فين


ادهم : هتعرفى حالا


يخرج أدهم ويذهب الى حديقة المستشفى كان مروان يجلس على أحد المقاعد ويقرأ كتاب على هاتفه يقترب منه أدهم ويقوم بالنداء عليه


ادهم : مروان


يلتفت مروان له ويقف


مروان :خير


ادهم : الحمد لله فاقت


مروان :حمد لله على سلامتها


غرفة حنين


يدخل مروان وادهم الغرفة تنظر حنين باستغراب


حنين : دكتور مروان


مروان : حمد لله على سلامتك


حنين : الله يسلمك


مروان : اميرة كانت عايزة تيجى بس آدم تعبان. ان شاء الله يتحسن وهتيجى


حنين : لا سلامته


مروان : طب انا لازم امشي لاني سايب أميرة لوحدها مع الولاد


ادهم :اتفضل


مروان : خليك خليك مع مراتك. عن اذنكم


بعد خروج مروان


علياء والدته ادهم : زوق اوي بيفهم بالأصول


حنين : اه دكتور مروان. محترم جدا


يدخل الدكتور


الدكتور : حمد لله على سلامة البطله بتعتنا


حنين : الله يسلمك


الدكتور : ها حسه بحاجة تعباكي


حنين : دماغى تقيله بس


الدكتور : طبيعى من البنج


بقوم بفحصها وتحريك رجلها وطلب منها ان تمشى أمامه


الدكتور : لا عال اوي. عايزك كل ساعتين ثلاثه تاخدها وتمشوا شويه وتتكلموا معها كتير لحد بكره بس وده اجراء روتيني


ادهم :حاضر


عند البوابة


عند خروج مروان يتقابل مع شرين كان تمسك بايدها بوكيه ورد


شرين : ايه ده حلم ولا علم ولو علم اكيد مكنتش عند ادهم


مروان : نصف ابتسامه سخاره طب حنين كانت شغالة معايا سنين انتي بقى ايه


شرين : موضوع كبير استناني عايزك عشر دقايق


مروان : خليها وقت تاني انا اتأخرت على أميرة


شرين : صدقني مش هتندم


مروان : هستناكى بالعربيه


غرفة حنين


تدخل شرين الغرفة


شرين : مساء الخير


حنين : بابتسامه اهلا اتفضلي


ينظر ادهم لها بضيق وبستفزاز


شرين : ها عامله ايه


حنين : الحمد الله


شرين : اجمدى كدا عايزين ترجع زاى لاول واحسن


حنين : ان شاء الله


شرين : انا لازم امشى


حنين : حضرتك لسه جايه


شرين : مره الجايه هاقعد معاكى اكتر ، انا بس كنت بطمن عليكى تقف الف سلام عن اذنكم


تخرج شرين


ادهم : هروح اعمل تليفون


فى الممر


يخرج أدهم خلف شرين ويقوم بالنداء عليها


أدهم : شرين شرين


تقف وتلتفت له وتنظر له بابتسامه خبيثه


شرين : خير


أدهم : بجديه .. اوعى تكوني فاكرة إن اللي عملتيه ده هيشيلك من دماغي او هيخليني انسى اللي عملتيه زمان ، اوعى تكونى فاكره انك ساعدتى حنين ، لا لازم تفهمى انك ماسعدتهاش انتي أذتيها أكتر


شرين : أدهم انا خلاص هسافر ، هرجع امريكا تاني ، صدقني مش انا اللي استاهل أتحط فى دماغك ، اللي بيعمل في أميرة كدا هو اللي يستاهل، يشغلك ، مراتك كمان تستاهل تحطها فى دماغك وقلبك أكتر من كدا. وتشغلك


أدهم : سلام يا شيري


شرين : حنين كان كل همها انك متعرفش ، عشان تفضل الزوجة الجميلة في عينك ، خافت على زعلك ، كانت بتفكر فيك أكتر من مرضها اللي بياكل بجسمها ، لو انا غلط ، اديني بكفر عن اللى عملته ، انت بقى يا حضرة رئيس النيابة يا صاحب المبادئ والشرف ، ياللي قارئ في الشرع والقانون يالى بتنادى بالقيم ، اللي بتعمله مع مراتك ده ،يرضي ربنا ، انا لو كنت عايزة أأذيك ، كنت اذيتك من زمان ، على الأقل كنت فوقت الغلبانة اللي جوه دي من الكدبه اللى عايشها ، لكن لا يا أدهم ، عارف انا حقي أخدته من قلقك ، من ضميرك اللي وجعك على اللي بتعمله مع حنين ، انا كدا اخدت حقى .. بسخريه وكيد ... سلام يا ادهوما


تتركه وتمشى. يجز أدهم على أسنانه وتملأ الدموع عينيه ثم يجلس على كرسي الاستراحه الموجود بجوار الغرفة


يخرج البطاقة ويخرج صورة حنين وينظر لها

وبصوت داخلي يتحدث .. انا عارف اني أذيتك كتير وانك اتحملتى كتير ، انتي مش مغفلة انتي بتحبي بصدق ، بتحبي من قلبك انا كنت اناني اسير لحب تاني ، انانى عايز اعيش مع اللي بتحبني وأفضل عايش على ذكرى حب تاني مستحيل..... اناهاعمل المستحيل عشان اسعدك يا حنين بالرغم من حبي ليكي يا اميرة لكن هحاول ، عهد عليا انى هحاول احبك ، و اوعدك من اللحظه دى اني هكون أدهم تاني أدهم اللي تستحقيه يقبل الصورة ويضعها بالبطاقة ويضعها بجيبه


❤️_____ليلة عادل _____❤️


شقة مروان اسكندريه ٥م


نرى فريدة وخالد يجلسان فى البلكونه


خالد : برغم وجودنا هنا من اسبوع لكن لسه مهمومه؟؟


فريدة : طبعا مهمومه وهفضل مهمومه لحد مشوف المجرم ده على المشنقه


خالد :وانا كمان بس بحاول اسرق لو وقت بسيط عشان استعيد تركيزى


فريده : مش ناوي تقولى سر قربك من مروان وكرهك لادهم


خالد : لما اميرة رجعت لمروان اتكلمنا سوا ، حسيت قد ايه كنت معذبها وظلمها ، وشفت الحاجات اللي مروان عملها عشانها ، حسيت قد ايه اني كنت ظالمه ، بس انا مش هنكر اني مازالت خايف على مستقبلها ، يا فريدة افهميني بنتك حلوة وشكلها اصغر من سنها ، بنتك لما تجيب الاربعين هيبقى لسه شكلها ٣٠ وهو هيبقى٥٥ ، هيغير عليها ، غيرة مريضه ، ممكن تقلب بشك ، ممكن يحسب عليها الضحكه، الكلمه ، النظره ، خصوصا ان مروان شخصيته غيوره ، ده بيغير عليها منى انا ابوها ، ما بيخليهاش تلبس حاجه مكشوفه قصادنا ، متخيله راجل زى ده لما يكبر فى السن ومراته تبقى لسه صغيره هيبقى عامل معها ازاى ، متخيله ومن غير كلام مرسل ، لازم نبقى منطقين فى بعض الاموار ، اه بنتك فرحانة بيه دلوقت لان لسه علامات السنين والسن مسبوش علامات ، ومهما كان محافظ على نفسه ، هياجى وقت وفرق سن اللى بينهم هيفرض نفسه ، كل سن وليه حكمه ، احنا مش عيشنلها كتير ، انا خايف عليها ، لما تواجه تغيرات مروان دي لوحدها هتواجهه ازاى ، وأنتى عارفه بنتك


فريدة :انا معاك يا خالد تخاف على مستقبلها بس هما بيحبو بعض اوي ، مابيقدروش يستغنى عن بعض ، مروان راجل عاقل اكيد هو فاهم وعارف المرحله دى من العمر ، واكيد هو هيتجنبها او هتبقى وبعدين لو حصل وتغير. احنا هنقفله اخواتها معها متخفش وهرجع اقولك انا متأكدة لو مروان وصل لل٧٠ ، هيفضل مروان اللي مجنن بنتك وهيفضل يحبها وهيفضلوا سعداء ، والفرق السن ده ولا هيبان ولا هيحسوا بيه


خالد : يارب انا اتمنى ده ، اتمنى ان بنتى تعيش حياه سعيده ، حياه تستحقها ، والله هو ده بس اللى عايزه من الدنيا ، انى اشوف ولادى سعداء فى حياتهم


فريده : ان شاء الله انت ادعلهم بكل صلاه


خالد : فريدة بقلب الأم انتي شاكه بمين


فريدة : البنت اللي اسمها شهد عمرى مرتحتلها كتير قولت لاميرة خففي الكلام معها بس بنتك بقى مابتسمعش كلام حد


خالد : نفس احساسى حتى ادهم ومروان شاكين فيها إلا بنتك الهبله دى


فريده : انت عارف اميره طيبه وبتثق فى الناس بسرعه ان شاء الله ربنا هيظهر الحقيقه قريب انا حاسه كدا


خالد : طيب يلا قومى اللبسى نخرج نشم هوا ونأكل سمك على البحر

فريد. حاضر


أحد كافيهات القاهرة ٥م


يجلس مروان و شرين على احد الترابيزات وتقوم شرين بتدخين وهما يتناولون القهوه


شرين : انا مش هنكر اني كنت بحاول اخليكم تطلقو لدرجة انى حطيت ايدى بايد ابوها وسلمته مفاتيحك بس التفكير الشيطاني ده ماوصلتهوش ، الواحد بردو متربي ، بس انا متأكدة اللي بتعمل كدا وحدة ست ، وست غيرانه والغيره واكله قلبها بحقدها ، شايفه حبك واهتمامك لاميرة ومستكتره عليها ، هتطلع واحدة من صحابها


مروان : وليه مش انتي


شرين : منا لسه قيلالك الدم مش سكتي ، انا اخري اشعللها بنكم ، حتى فكره الرسائل مجتش بدماغي ، ركز مع شهد يا مروان


مروان : حتى انتي


شرين : ايه يا مروان ده انت ابو التحليل النفسى اه بت شكلها دارسه كويس ومدربه بس مهما كانت صايعه مش عليك


مروان : ليه بتقولي كدا


شرين : اول متعينت بالمركز قولت هضرب أميرة بصحبتها خصوص شطاره شهد وموهبتها. هايلفتو نظرك. وفعلا بدأت اساعدها توصلك وتقرب منها وهي وافقت عادي


مروان : مكنتش عارفة اني مرتبط باميرة معرفتش غير بمؤتمر السلوم لما شفتنا انا واميرة سوا سألت اميرة واميرة حكتلها


شرين : ده ده اللي قالته او حاولت تبينه ليكم ، لكنها كانت عارفة


مروان : انت متأكدة اوي كدا منين


شرين : هقولك


فلاش باك من كام سنة


❤️_____ليلة عادل _____❤️


مركز د/مروان١٠ص


مكتب مروان


نرى أميرة ومروان يضمون بعضهم كان الباب مفتوح قليلا كانت شهد تراقبهم ثم تبتعد وتقف مع هبه ثم نرى شرين تسير بالممر وعندما تسمعهم تقف وتسترق السمع


شهد : هبه. هو دكتور مروان جوه


هبه : اه مع أميرة


شهد : بت يا هبه هو دكتور واميرة مع بعض


هبه : من زمان هي اللي كانت بتحبه وفضلت وراه لحد محبها


شهد : معملتيش زيها ليه يا موكوسه


هبه : انا بحب دكتور مروان كأخ ، هو شخصيه صعبه بس أميرة غيرته ده مكنش كدا ، كان مجرد مايدخل المركز الدنيا تتقلب ، بعدين أميرة هي اللي تليق بيه بنت دكتور كبير ومهندسة عائلة ابوها وامها اصلا اغنياء و مشهورين


شهد :اه ياختى لازم يناسب عائله شبهه لكن اللي زينا ، اخره يتجوز واحد، يخدلها شقة بمساكن الشباب بتعت اكتوبر ولا ببدر هههه


هبه : ربنا يسهلها بصراحة أميرة تساهل كل خير وقفت جنبه يابنتى كتير ، ده الدكتور كان مكتئب وحالته زفت ، وهي اللي رجعته تاني ، انتي مش متابعه ولا ايه ، دي كانت بتظهر معه بكل البرامج حتى الكتاب اللي عمله وهو اعمى ، عملها صفحه كامله اهداء ليها ، انا كنت فاكركى عارفة حوارهم ، ده المركز كله عارف قصتهم


شهد : انتي ناسيه اني شغاله من كام شهر بس

هي على طول عنده كدا


هبه : مش حبيبته


شهد :اه ياختى حبيبته عقبالنا انا هدخل اوريله الجلسات لحسن يهزقنى... سلام


تطرق الباب وتدخل


المشهد الحالي


شرين : انا كنت قريبه منهم. وسمعت كلامها وشفت نظرة الغل فى عينيها عشان كدا اخترتها واللي أكدلى انها بت مش سلكه لما فتحتها بالموضوع ، عملت نفسها متعرفش


مروان : انا مش عارف ازاي مقدرتش افهمها صح


شرين : أصلك محترم بزياده وملكش انت بكيد النسوان غير ان كل تركيزك مع السندريلا بتعتك


مروان : والحل انا خلاص بدات اتاكد انها هى وره كل ده ، بس بتجيب الفلوس منين الحاجات دي بتحتاج مبالغ كبيرة ، مش عشرة ولا عشرين غير ان شفت ابوها


شرين : بص هي حلقة وحدة لو اتركبت كله هيبان المهم انك خلاص عرفت انها هى ، بنسبه ٩٩٪ ،كل اللي محتاجه تتأكد وتمسك عليها حاجة... فكر على مهلك وخد بالك منها ، انا من رايي عصبها خليها تغلط


مروان : ازاي


شرين : هى بتحبك ومش ناويا تاذيك ، لكن بالنسبه ليها عادي اميرة تتاذي ، اعمل اى حركه واختار فيها أميرة


مروان : فهمتك عندي فكرة تانيه لو هى شيماء يبقى اكيد هترتبك لو قولت اسم توتيتى قصادها الاسم اللى كنت بنادي عليها بيه زمان


شرين : المهم خليك ذكي لأنها واضح انها بنت ذكيه جدا ، دي حطتلى ورق الرفد عشان تتخلص مني لأنها عارفة اني كنت هكشفها


مروان. ان شاءالله شكرا يا شرين


شرين انا مش وحشه أوى يا مروان بعدين بصراحه مراتك صعبانه عليا ، الدنيا جاية عليها بزياده


مروان : الدنيا مستكتره عليها الفرحه انا لازم أمشى لانى متاخر اوى


شرين : متقلقيش هتقع


مروان : يقف مش انا عارف اللي بتعمليه ده حقيقي من قلبك ولا كدب وبتلعبى عليا يا شرين ، بس انا واصل لمرحله اني لو اكتشفت ان اى حد بيلعب عليا هقتله


شرين : بكرة الأيام تثبتلك اني حقيقي عايزه اساعدك


يخرج محفظته ويضع الفلوس على التربيزه. سلام

شرين سلام


♥️______ليلة عادل_____ ♥️


فى الليل


المستشفى ٨م


الممر


نرى أدهم يسند حنين ويساعدها على المشي


حنين : خلاص يا أدهم كفاية


أدهم : لا نروح للاخر الدكتور قال كدا


حنين : والله تعبت


أدهم : بلاش دلع يلا عشان هرجعك لوحدك


حنين: لا مش هقدر


أدهم : لا انتي شاطرة يلا يصلان لنهاية الممر


أدهم : يلا بقى ارجعي لوحدك


حنين : خليك جنبي


أدهم : انا جنبك. برافو كملي متسنديش على الحيطه. يلا


حنين : اللي تتجوز ظابط بجد الله يكون في عونها


أدهم : بكرة هناخدها جري


حنين : كمان جري عايز تموتني


يقترب أدهم منها ويحملها بين ذراعيه وهو يبتسم


أدهم : انا عايزك تخفي بسرعة عشان هاخدك نقضي شهرين عسل


حنين : شهرين


أدهم : انا ناوي آخد كل الإجازات اللي مخدتهاش وبعدين لازم نركز بقى في بيبي جاي يا أم الولا شهبوره


حنين : شهبوره تؤ انا هسمي ايلا


أدهم: ايلا. ودي لما اجي أدلعها أقولها يا الئلو ههههه لا وحش نشوف واحد تانى. ندخل جو ونفكر


حنين : ماشي يلا بقى عشان الممرضات عمالين يبصوا عليا وهيحسدوك


أدهم : يقبلها من خدها. يلا


يسير بها حتى يصل الى الغرفة ويدخل ويغلق الباب


❤️_____ليلة عادل _____❤️


البيت البحرى ١٠م


نرى أميرة تسير يمين ويسار وهى ترتدى بنطلون وتيشرت بكم ونرى الدفايه الخشبيه مشتعله ثم تقترب من باب الازاز تنظر من خلاله ثم ترجع مرة اخرى وتجلس على الكنبه كان ادم وزياد على الكنبه تمسك أميرة الشخليل وتلعب معهم ثم تسمع صوت عربية مروان تجري مسرعه وتفتح الباب وتخرج بجنينه يقترب مروان منها وهو يبتسم كان يحمل بايده اكياس يضمها ويقبلها من خدها


أميرة : كل ده ازاي تسبني كل ده لوحدي


مروان : انا آسف هفهمك


أميرة : طب تعال.. تعال من البرد


يدخلو البيت. تقوم أميرة بمساعدة مروان بخلع الجكيت


أميرة : ها اتأخرت ليه وحنين عاملة ايه


مروان : حنين اتأخرت فى العملية محبتش امشي غير لما تفوق والحمد لله مافيش شلل


أميرة :الحمد لله


مروان : لازم تروحي تزوريها عيب


أميرة: يا سلام منا دخلت مستشفى قبل كدا كذا مره معبرتنيش برسالة حتى.. بألف سلامة


مروان : خليكي انتي أحسن عشان خاطرى


أميرة : تتنهد حاضر عشان خاطرك بس


مروان : المهم وانا خارج قبلت شرين قعدنا سوا ، بس فى كام حاجة كدا قالتلي عليها


أميرة :خير


مروان : ناكل الأول لاني ميت من الجوع


أميرة : ليه سايب نفسك كدا


مروان : لاني متأكد انك مستنياني ومأكلتيش ، بعدين أنا بحب اكل معاكى.


أميرة : انا فعلا مستنياك على الفطار اللي فطرناه الصبح ، طب روح غير هدومك واغسل ايديك وانا اظبط الدنيا جايب ايه


مروان : مشاوي كباب وكفته


اميره : الله كان نفسى فيها فعلا يلا روح انت ما تتاخرش


مروان :حاضر يقبلها من راسها


وبالفعل تقوم أميرة بفتح الطعام على الترابيزه التى أمام الكنبه وتجهيز السلاط ووضع مياه شرب ومياه غازيه بكوبايات. وتشغيل شمعه ووضع ورد احمر وتشغيل أغاني عبد الوهاب على الجراموفون

ينزل مروان من على السلم ويبتسم ويقترب منها ويقف


مروان : لا جامد الجو ده تسلم ايدك يقبلها من ايدها يقترب من ولاده ويقبلهم ثم يجلسان ويبدآن بتناول الطعام


أميرة : افتح بوقك وتطعمه


مروان : يقبلها من ايدها ها آدم وزياد تعبوكي


أميرة : تؤ خالص معظم الوقت نايمين


مروان : السهرة صباحي يعنى


أميرة : يس


مروان : بمزح .. انا هخلع وهسيبك وأنام


أميرة : والله.. هحطهملك فوق راسك هههههه يلا احكيلي


مروان : بردو شهد شكه بشهد


أميرة : تضع العيش على الترابيزه وتنظر له .. مروان شهد مالهاش مصلحة ، بعدين انا عملت معها حاجات كتير كويسة ، سيبك من الفلوس حاجات تانيه لما كانت حامل وقفت معها ، روحت لشهاب عملت مشكله معه كبيره ، ده انا دخلت ادهم ومرضتش اقوله اسمها خفت على شكلها قصاده ، غير كتير عملت مشاكل مع نور عشان خاطرها لما كانت بتقولها انثى الهاسكى ، كنت بزعل عليها ، وحاجات كتير ، مستحيل حد يتحب كدا ويتعمل معه كدا ويقابله بكل الكره ده ، لالا مستحيل ، شهد بتحبني وديما بتنصحني ازاي اتعامل معاك كويس


مروان : انا بتمنى تطلع مش هي بس فاكره يوم العيادة لما كتبت اسمك ايه السبب


اميره : ما انا قولتلك لأنها المفروض انسه وانا متجوزة


مروان : انتي قولتلها انك حكتيلى


أميرة : اه طبعا بس انت متعرفش مين هي


مروان : انا متأكد انها كانت ناويا على حاجة... لما عرفت انك حكتيلى غيرت الخطه


أميرة :. صدقني أوهام


مروان : مش هى قالتلك انها مكنتش تعرف علاقتنا


أميرة : اه


مروان : شرين اكدتلى انها كانت عارفه سمعتها لما كانت بتتكلم مع هبه السكرتيرة


أميرة : شرين انت متعرفش شرين عملت ايه دي ممكن تكون هى اللي وره كل ده


مروان : عارف انها كانت عايزة توقع بنا ، بس مش هي ، أنا عارف شرين ممكن تعمل ايه ومتعملش ايه


أميرة : لا فى حاجات انت متعرفهاش ، ومش هقولها والله ما هقلها ، انسى ، بس لامش شهد مستحيل شهد


مروان : طب ممكن ما تدهاش الأمان اوى ، ماتكليش ولا تشربى معها، وماتدهاش ظهرك ممكن


أميرة : حاضر يا مروان بكرة تعرفه انكم ظلمنها


مروان : ياريت


أميرة : بقولك صح انت جبت الحاجات اللي عايزها من الفيلا


مروان : ها بالعربيه انتي ايه اللى كتبتيه بالورقه ده انا موت من الضحك الدورج التاني يابني ركز ومصحف انت فاتح لاول افتح اللى بعدو. ايوة شاطره هههههه


أميرة : ما انت كل مره تفتح الدورج الغلط مقتنع ان اول درج. هو التانى انا حفظك


مروان : ههههههه انا فعلا كنت فاتح لاول


اميره:. شفت ههههههه يلا افتح بوقك


❤️_____ليلة عادل _____❤️


فى الليل


نرى أميرة ومروان يجلسان امام المدفئة الخشبيه وتنام أميرة على قدم مروان ويقوم مروان باللعب فى شعرها ويشغلون اغانى على الجرموفون


أميرة : احنا هنمشى امتى


مروان : وقت متحبي


اميرة : ماشي


مروان : تيجى نلعب


أميرة : نلعب ايه


مروان : كل واحد يقول للتاني حاجة مخبيها عنه


أميرة : تجلس وتنظر له


أميرة : انا بنسبه ليا مافيش حاجه مخبياها عنك بس قول انت بقى


مروان : اممم فاكره يوم ما كنتي بتغيري الموبيليا عند أهلك رجعتي يوم وبعدين روحتي. بيتى تاني عشان تشوفي مامتك. فاكرة


أميرة : اممم


مروان : يومها كنت عملك مفاجأة ورد وشموع واكل وانتى اتصلتى بيا و قولتي هبات النهارده ، زعلت اوي وشلت كل حاجة


أميرة : ايه ده بجد زعلتني


مروان : دورك


أميرة : لا مافيش حاجة بجد


مروان : اى حاجة


أميرة : أنا بصحى من النوم كتير وأفضل متنحه ليك وأتفرج عليك وانت نايم وأحط ايدى على خدك.وأقول ييياه اخيرا اتجوزتك يا دوك. هههه يلا دورك


مروان : مره كنتى زهقانه وعايزانا نرغي بأي شئ ، وانا حفظك مش هتسبينى لو قولتلك هشوف ماتش ونتكلم ، ضحكت عليكي قولتلك تعبان وهنام عشان اتفرج على ماتش


أميرة : كدا طب اهو تعض من كتفه. طب لعلمك انا اللي ضيعتلك التيشرت الاسود. اللي بتحبه ، لبسته لما كنت عندي نور وضاع ، وكمان مره كنت عايز تخرج معايا عملت نفسى عيانه عشان اخرج مع نور

، ومره انت كنت عايزنى فهمنى طبعا ، عملت نفسي عندي مغص بس اصلا مكنش ليا مزاج ، وانا اللي فستلك كوتش العربيه لما طلبت منك مترحش المركز وانت قولتى عندى حاجات مهمه ، ومره قولتلك هنام وطلعت على السخنه ، ومره حطتلك شطه فى الاكل ومره عملتك شنب وانت نايم ومسحته ههههههههه


مروان : ههههههههه كل ده انا فخور بيكى يا مرمر


أميرة : اه عشان تعرف مش لوحدك ها بس كدا


مروان : فى حاجه تاني


اميره :لا


مروان : مين فيهم كذب غير بتعت المغص


أميرة : مغص


مروان : ما هى محصلش انا متاكده هههه مش متجوزه حد غيرى انهى فيهم خلصي


أميرة : انى سافرت من وراك ، الباقى كله صح


مروان : بمزح ياريتك سافرتى من ورايا مكنتش ضيعتيلي التيشرت


أميرة :هههههه رخم يلا دورك


مروان : اممممم طب اسألي أي حاجة


اميرة : حبتنى امتى


مروان : يعنى ايه


اميرة : اول مره حسيت انك بتحبنى


مروان : اممم انتى شدتيتى من اول مرة ، عنادك وثقتك بنفسك. عصبونى اوي محدش تحداني كدا. تحملك سخافتى معاكي شدونى اكتر ،لكن اول مرة احس بشعور الحب لما سافرنا سوا وغيرت عليكي


اميرة : يوم النيت كلب


مروان : اممم لما رقصتى مع ياسر


اميرة : انا مفهمتش كان مالك خالص وقتها


مروان : غيرت عليكي اوى شفتك وانتى. بترقصى معه شفت ايده حطتها فين كأن نظرى رجع ، مقدرتش اتحمل وقتها عرفت اني اللي جويا حب واتأكدت اكتر واكتر يوم لما بتنا باليخت


أميرة : امم انا بقى حبيتك من الحلقه اللى شفتها ليك ، كنت ساعتها داخله ثانوى. انا ماليش بالبرامج اللى شبه دى ، بس معرفش لقتنى متنحه حتى فاكره نظره كريم بيقولى من امتى ههههه ، من يومها وانا مغرمه بيك ولما بدات احضر محاضراتك وبرامجك حبيتك اكتر ، كنت هدخل علمى عشان ابقى مهندسه ديكور ، غيرت كل شئ عشانك حتى فضلو يلحو عليا ادخل كليات تانيه من كليات القمه رفضت ، مع انى كنت جيبه٩٨٪ غيرت مستقبلى عشانك


مروان : بس اعتقد طلعت استاهل


اميرة : وتستاهل اكتر من اللي عملته عشانك ، تستاهل كل حاجة حلوة.... مروان انا سف لو مش قادره اعيشك بجو الهادى بيت الدافى زى ما كنت بتتمنى ، من قت متجوزنا وانت متعذب معايا ومن قبلها كمان ،. تحملك لكل ده بيثبتلى مش بس ان اختيارى ليك كان فى محله ،بيثبت ان الحب شويه عليك ، تضع ايدها على خده انا بحبك اوى


مروان : انا سعيد معاكى اوى. مش مضايق ابدا انتى مالكيش ذنب


اميرة : ايوه بس


يضع مروان يده على شفايفها شششش متقوليش حاجة انا لو زمن رجعى بيا هختارك انتى ، مش هختار غيرك ، عارفه لو بايدى ارجع الزمن ، هرجعه عشان اعرفك من وانتى بسنه اولى جامعه وتجوزك ، او اغيرلك سنك وصغرك وخليك قدى ، و تبقى معايا بجامعه وتجوزك بردو ، انا بحبك اوى يا اميره ، معرفتش يعنى ايه حب غير معاكى ، لو هندم فى حياتى على شئ ، هو انى ضيعت سنين كتير من عمرى وانتى مش معايا ، مع انك كنتى جنبى انا كنت اعمى ، اعمى من سنين وانا مش عارف ، انا نظرى مرجعليش غير لما دخلتى حياتى بحبك اوى


اميره : وانا والله العظيم بموت فيك وبعشقك ويعشق حتى التراب اللى بتمشى عليه


تبتسم اميره له وتضمه تنظر له وتقبله من شفايفه ويتبادلون القبلات وووو


خلال كام يوم


❤️_____ليلة عادل _____❤️


اماكن مختلفه اوقات متفرقة


نرى مروان واميره. يقضون اوقات بحب وسعاده. ااثناء سيرهم على بحر وخرجهم مع اولادهم ولعب معهم

ومن ناحيه اخرى نرى حنين بدات ان تتعافى ، فاكان ادهم معها بكل لحظه ، ويساعدها على التعافى بشكل سريع ، فانرى اقتراب أدهم منها اكتر واكتر ، فهو ندما على. الفتره اللتى تركها فيها بمفردها ، ولم يشعر بتعبها والمها ومن ناحيه اخرى نرى مشاهد سريعه له وهو يحاول ان يدور على الشباب مع رجال المباحث فابرغم انشغاله مع حنين لكن لم يترك القضيه ولم يترك القاتل


ونرى ايضا خالد وفريدة يقضون اوقات سعيده مع بعضهم


بعد كام يوم

♥️_____ليلة عادل_____ ♥️


نادي المعادي ٢م


تجلس نور وحمزه وادهم على احد الترابيزات


ادهم : بقيتى. احسن


نور : اه الدكتور قالي تقدرى تتحركى انا زعلانه اوى اني معرفتش اقف معاك الفترة اللي فاتت ولا مع أميرة


ادهم. : يا لمبه متخفيش المهم صحتك


حمزه : حنين بقت أحسن


ادهم : الحمد لله عارفين انا زعلان اوى من نفسي مهما حولت اكفر عن ذنبى هفضل احس اني مذنب فى حق حنين ، للدرجه دى انا اعمى للدرجه دي مكنش عندى احساس نحيتها ماحستس بتعبها ودموعها


حمزة : انسى اللي فات خليك بدلوقتي ، الماضي انتهى المهم اللي جاى. اديك اتعلمت يمكن اللي حصل ده هيقربكم لبعض


نور : مظبوط متعقبش نفسك المهم تصلح المستقبل بقا


ادهم : صح انا لو مع أميرة ده لأن مروان اتعشم فيها وبصراحه مش قادر اشوف أميرة كدا واسبها


حمزة : انت عارف لو طلعت شهد محدش هيرحمها


ادهم : المهم محدش يتغير معها ابدا خصوصا انتى يا نور


نور : متقلقش


♥️______ ليلة عادل______ ♥️


شقه نور وحمزه


البلكونه


تجلس نور على كرسى وبجانبها حمزه وتتحدث فى هاتفها


نور : خلاص يوم جمعه هبقى عندك ، كريم وياسمين جاين ايوه ... خلاص .. هكلمهم ونتفق وناجى سوى .. ماشى سلام


حمزه : هانروح فين يوم الجمعه


نور : هانسافر اسكندريه ونقضى يوم فى شقه مروان هناك سوى طنط وبابا خالد هناك


حمزه : هى اميره فين


نور : بالبيت الى. مروان جبهولها


حمزه : عرفتى مكانه


نور : تؤ ومش عايزين يعرفوا حد مكانه ، نفض انت فارق معاك


حمزه: لا بس هنسيب ميمى


نور : لا هناخدها. وياسمين هتجيب عمر. هيبقى يوم عائلى


حمزه : قشطه جدا


وبالفعل سافر الجميع الى مدينه الاسكندريه الجميلة لقضاء يوماً عائليآ مميزآ مع فريدة وخالد

فانرى مشاهد سريعة خلال هذه اليوم لخالد وفريدة و لمروان واميرة واولادهم ، ومنير وأسرته ، وياسمين و زوجها ، وكريم وزوجته ،ونور وحمزه وهما يلعبون سويا كوتشينا ولعبة الغمازه وألعاب اخرى جميله ، وسط فرحه وسعاده وايضا وهما يتناولون الطعام

فهما برغم كل المحن وبرغم كل المشاكل يريدون ان يسرقو ولو وقت قصير من السعاده ، يسرقون من الدنيا القاسيه لحظات من السعاده


مدينه اسكندريه


شقه مروان ٨م


نرى الجميع يجلسون فى الراسبشن وعلى ملامحهم السعادة


ياسمين : أميرة دى خمامه يا مروان ، كانت بتعلم الشايب من ظهره ، وتؤش بالشايب ، دى محدش يلعب معها هي ونور عاملين حزب


مروان : هتقوليلى لعبت ب ٣كومى ، السبعات عندها كلها كومى هههههههه


يضحك الجميع


كريم : تعالو ناخد كام صوره حلوه بقلنا كتير. متلمناش سوا كدا


يلتقطو الصور وسط سعادتهم


نور :. تعالو نشغل فيلم ونعمل فيشار


منير : بس يبقى فيلم رعب


أميرة :الله عليك ظبطوا انتم الدنيا وانا هروح اعملكم الفيشار


امنيه : استنى هاجى معاكى


البلكونه


يقف خالد فى البلكونه. ثم يقترب منه مروان ويحمل بايده فنجان قهوه


مروان : اتفضل يا دكتور


يلتفت له خالد


خالد : شكرا مش اتفقنا بلاش دكتور


مروان : لسه بحاول اتعود ، حضرتك ليه ما بتجيش الجلسات


خالد : انا قولت انت مشغول


مروان : لا شغلى حاجة ،واللي انا فيه حاجة ، فى بعد الأمراض مهما حصل مينفعش أأجل الجلسه لانه ممكن يحصل انتكاسه


خالد : وانا كدا


مروان :كنت كدا لحد مرحله معينة ، لكن دلوقتى لو اتاخر جلسه. مافيش مشكله ، لكن التكرار غلط


خالد : انت شايف إن فى تقدم


مروان :طبعا احنا عمرنا متكلمنا بالطريقه دي سوا على طول فى انفعال فى شده فى كراهيه وتحدى ، لكن الهدوء والرضا ده مكنش موجود


خالد : لسه كتير


مروان : كم جلسه بس ،بعدين كل فتره


خالد : انا بشكرك لانك محافظ على السر ده ، حتى أميرة متعرفش


مروان : ومستحيل تعرف


يدخل عليهم حمزه عليهم


حمزه : مروان انكل خالد الفيلم بدأ جايين ولا ايه


خالد : اه. يلا يا مروان


يجلسان معهم براسبشن

ويشاهدان الفيلم وسط سعادة ودفئ عائلي


غرفه نوم مروان واميرة


نرى أميرة ومروان مستلقيان على السرير واميرة تسند رأسها على صدر مروان ، ومروان يلف ذراعيه حولين رقبتها واليد الأخرى يمسك أيدها


أميرة : انا هقنعهم اننا نقعد يوم تاني. انا مبسوطه اوي


مروان : ياريت. انا معاكي


اميره : كان نفسى شهد تبقى معانا بس هى بتتكسف بتحس انها غريبه مع انى عرفتها ان استاذ منير جاى


مروان : منير متعود على كدا اخويا زى نور وحمزه


أميرة : اممم. بتحبه اوى


مروان : منير طبعا صديق عمرى


أميرة : يعنى بتحبه هو اكتر ولا انا


مروان : انتى حاجة وهو حاجة


أميرة : لا اختار


مروان : مافيش مجال للاختيار. او المقارنة. انتي مراتي وهو صديقى


أميرة : تعدل نفسها وبضيق. يييا للدرجه دى. انا قليلة عندك


مروان : باستغراب قليلة


أميرة : اه قليلة يعنى مفروض تقولي طبعا انتى. يا حبيبتى


مروان : أميرة اعقلي فى ايه


أميرة : مافيش تصبحى على خير. تنام وتعطى ظهرها وتضحك


مروان : يضع يده على كتفها ويقترب منها أميرة فى ايه


أميرة :لو سمحت متحطش ايدك عليا ونام


منير : هتغيرى من منير


تلتفت له وتجلس.


أميرة : زى ما انت بتغير عليا من بابا وماما وكل الناس


مروان : انا حاجة وانتي حاجة


أميرة : يا سلام انت عندك احساس وانا لا، وبعدين يعنى لو اتحطيت فى موقف ، ولازم تختار بنا هتختار مين


مروان : أميرة. ممكن شوية عقل


أميرة : طب هى كبرت بدماغي بقى ولازم تقولى. يا انا يا هو


مروان :أميرة ممكن تهدي


أميرة : بشده انا ولا هو


مروان : حبيبتى انتى مراتي أم ولادى حبيبتى. هو صحبى بعدين انا لو قولتك انا ولا نور هتقولي. ايه


أميرة : انت. من غير تفكير ، بس واضح انى طلعت رخيصه عندك ، ومنير اهم منى. شكرا اوى. تصبح على خير تعطى ظهرها وتعمل صوت كأنها تبكى. مكنتش متوقعه بعد كل الحب ده انه عندك اهم منى يا خساره حبى وكل اشواقى


مروان : يمسكها من كتفها. أميرة انتي عندى حاجة تانية انتى متتقارنيش بحد يلف جسمها له.. أميرة


نظرت أميرة له ثم تضحك بهستريا


أميرة : يا حرام يا مروان هههههه انت صدقت انا بهزر معاك

ههههههههههههه بس ايه ده صدقتنى معرفش انى بحور. وبخدعك. الله عليا بقا. انا بقيت بعرف اضحك عليك تقف على سرير وتتنطط الله عليا بجد بجد مقدرتش تكشفنى ، وتحللنى الله الله لا لازم تجبلى بيبسى وتحتفل بيا انا هزمت دكتور مروان عزت ، انت متخيل انت.... مش بتحتفل ليه. تجلس افرح بيا


مروان : لا انا مش هفرح بيكي انا هعضك


أميرة : انت هتعمل ايه


تجري منه


أميرة : اهدى بس


مروان : هتضربى على تعب الأعصاب اللي كل شويه تعيشهولى ده. بتستظرفى


تجرى منه تقف الجهه الاخرى من السرير


أميرة : بس قول انك صدقتني


مروان : ما عشان صدقتك هضربك


يجرى وراها ويلفو حولين بعض بسرير. ثم يمسكها


أميرة : كنت بهزار معاك


مروان :مانا كمان ههزار معاكي. يعضها من خدها


أميرة :اااه وجعتنى


مروان : ما انتى هرياني من اول متجوزتك. ثم يقوم بمزغزغتها


❤️_____ليلةعادل_____❤️


فى احد الفيلل فى أحد الكمبوند بمصر ١م


مظهر عام للفيلا من الخارج فيلا من طابقين يبدو من مظهرهاوالروقى والجمال


يدخل عمرو بسيارته ثم يركنها ويقترب من الباب ثم يطرق الباب تفتح له شهد


شهد : اتأخرت ليه


عمرو : لحد مطمنت انه محدش أطرني


شهد : اطمن وحط فى بطنك بطيخه صيفى مافيش حد يعرفك يا يا مجدى ههههههه ادخل


يدخلان سوا. ينظر عمرو حوله بإنبهار أثناء سيره بالهول يتحدث


عمرو : اش اش حد يبقى عنده كل العز ده ويقعد بالخرابة اللي عايشة فيها


تجلس شهد على الكنبه


شهد : أهي الخرابة دي هي السبب اني أوصل لكل ده لولا إن عمي مصطفى كتبني باسمه مكنتش وصلت لأي شئ


عمرو : ياختى كان نفسي حد يعبرني زيك ويتبانى


شهد : انت اللي معندكش مخ افتكرت ان المخدرات هطلعك فوق بسرعه ، بس نسيت ان المخدرات أحبالها طويلة ، لانك هتحارب عالم كبير أوي على الصراصير اللي زينا يا عمور ، لكن لما تشتغل على نفسك وتصعب على الناس كلها ، يبقوا نفسهم يساعدوك بأي شئ هو ده الذكاء الخارق ، عندك اميرة مثلا بتديني فلوس وبتجبلي لبس لانها صدقت اني معنديش فلوس


عمرو : أنا مش فاهم ايه اللي خلاكي تبيني نفسك صعلوكه وسطهم مع انك معاكي أكتر منها


شهد : متنساش لو النظافه والفلوس ظهرت عليا ، هيقولو من أين لكي هذا ، وانا الراجل اللي اتبناني محلتهوش غيرمرتبه ، غير اني المفروض لسه فقده الذاكره يا نبيه ، والأهم. هيعرفو اني قتلت هشام وكل العز ده من فلوسه


عمرو : استاذة والله استاذه ، انتي أكيد بتحمدي ربنا ان العربيه انقلبت لأن لولا كدا كان زمانك مرمية بالواحات


شهد : ياريت على الأقل هبقى وسط أهلي وأخويا


عمرو انتي عملتي إيه صح


شهد : جبتله عقد عمل بدبي وسافر


عمرو : ماشى ها الكلام على ايه


شهد : عايز اخلي العيال اللي حرقو شقة أميرة يراقبو مروان واميرة عايزة أعرف سافرو فين عايزة أعرف البيت ده فين


عمرو : وبعد ماتعرفي


شهد. يحرقه وهي جوة بس يبان قضاء وقدر انبوبه فراعت كدا يعنى بس مروان والعيال لا فاهم


عمرو :خلصانا يا شبح اعتبري حصل وقراء الفتحه عندي الحوار ده هكلم سليمان ومصطفى ونخلصةعلى طول


شهد : استنى سليمان ومصطفى. اللي كانو معانا بالملجأ


عمرو. عليكي نور ماشاء الله بقو سوابق


تقف و تنظر له بضيق وغضب وتصفعه بالقلم


شهد : غبي أنت مجنون أنت متعرفش انهم عرفني وان ادهم بيدور عليهم لو وصلهم انا وانت انتهينا


عمرو : بقوه انتي اتجننتي يا شيماء وبتمدي ايدك عليا انتي نسيتي نفسك افتكرتى انك شبح وانك الكبيرة ، انتي من غيري. متعرفيش تتحركي وحيات اللي خلفتك لدفعك ثمن القلم غالي


شهد : أنت بقيت غبي وكارت محروق وأيامك بقت معدودة


عمرو: انتي نهيتي نفسك يا شيماء. أنا معايا اللي يمرجحك على المشنقة


ترفع أيدها لكي تصفعه مرة أخرى يمسكها بقوة


عمرو : انتي استحلتيها. ولا ايه فوقي انا الخشاب فاهمه ومن اللحظة دي انا وانتي أعداء وأنا اللي. بقولك استخبي يا شيماء


ييجى يمشي. يرجع تاني


عمرو : كنت هنسى. ... يضربها قلمين على وجهها ...مش مرا اللي تمد ايدها على الخشاب سلام يا شيماء


يخرج ويغلق الباب


بنظرات حقد وغل


شهد : وحيات أمك لنقرأ عليك الفاتحه النهارده تمسك هاتفها

... ألو الخطة اتغيرت هبعتلك عنوان واحد أسمع خبره لا مش الظابط بس خد بالك ممكن يبقى مسلح لو سمعت خبره ليك مليون جنيه سلام


بصوت ابقى نشوف مين هيضحك بالآخر يا خشاب


❤️_____ليلة عادل _____❤️


شقه اسكندريه


البلكونه ١١م


يجلس مروان ومنير بجانب بعضهم على الكنبه ويتناولون القهوه


منير : كويس انك حضرت معاه العمليه


مروان : ده أقل شئ ممكن اقدمه ليه ، برغم كل الضغط اللي كان فيه فضل جنبى ، وفضل يدور على العيال دي واللي اسمه مجدى


منير : بص متخدهاش بجميله اوي هو ظابط وواخد على ده يعنى لو مشكله اميره دى قضيه عنده اكيد كان هيبقى بنفس الاهتمام


مروان : لا مش هيبقى بنفس الاهتمام ، وكان ممكن يعتذر، ويجيبه اى ظابط تانى ،مش هقولك تانى اختيارى لادهم لانى متاكد انه مش هيتخلى ، بعدين انا حسيت انه واخدها بشكل شخصى. مش بس خوف على اميره


منير : وانت ايه رأيك بشكه بشهد


مروان : انا اوقات بشك فيها. لكن مافيش حاجة


منير : انا بردو شايف انها بنت كويسه مش شايف عليها حاجه هى ممكن تكون صدفه انها بتتواجد وقت مشكله ، كمان مش عايزين ننسى نور ، كانت موجوده ، عامله زى الناس اللى بتقول على شخص أنه نحس ، لمجرد انه بيكون موجود لما بيحصل مصيبه ، تخاريف


مروان : انا مش شاكك فيها هي بس ، انا شاكك بالكل لكن مستحيل اشيلها من قايمه اللي مشكوك فيهم


منير : متشلهاش لكن بلاش تركيزك كله يبقى معها لاني مش شايف ان ليها مصلحه


مروان : ومين له مصلحه ان يأذى اميره كدا. دى لو. كانت قتلتله قتيل مكنش عمل كدا فيها، ده حد بيدمر احلامها , بيوجعها فى كل هدف حققته ، فى لحظات السعاده ، عايز يقتل كل ذكره حلوه ويشوها


منير : الذكريات بتكون هنا يشاور على جبينه وهنا على قلبه ، مش فى هدايا اتحرقت ، ورساله اتمسحت ، معاك ان الهدايا اتحرقت ، لكن اكيد جواك كل هديه منهم ليها ذكره جو قلبك كبيره ، التليفون مثلا ، انا فاكر. قد ايه كنت مبسوط بيه فاكر ملامحك ، فاكر السعاده اللى غطت ملامح وشك وقتها ، وانك كنت سعيد لانها بتساعدك لتتواصل مع الناس ، وانك تعيش حياتك بشكل طبيعى، هى حرقت التليفون لكن مستحيل تحرق ذكره اليوم ده من جوه قلبك


مروان : انا عارف ان ده نوع من الغباء ، لو هو بيفكر كدا. لكن احيانا بشوف انه مش بيعمل كدا عشان مجرد حقد ، لا ده بيبين انه قوى ، انه قادر يوصلنا ، قادر يهد فرحتنا ، ويلعبنا على صوابعه بيقول انا اقدر اقتلكم ، لكن ماليش مزاج


منير : احنا لازم ناخد احتياطتنا كويس جدا تعرف برغم كل ده انا مش شاكك بشرين ، عارف لو موضوع وقف على رسايل كنت قولتك هى بس بعد كل ده لا مش شرين


مروان : منا متأكد انها مش شرين. انا عارف شرين واللى ممكن تعمله


منير : ورجع وقولك انا حاسس انها قربت تتحل ، وان شاء الله مش هيحصل حاجه ، انا عايزك تجمد بس


مروان : ادعيلى لانى. ولا جامد ولا حاجه انا صورة بس


منير : سلمها لله يا صحبى


بعد كام يوم


البيت البحرى ١م


الغرفه المعلقه


نرى مروان واميرة نايمين بجانب بعضهم على الأرض والاولاد على السرير ثم نسمع صوت رنت هاتف مروان ، يقوم مروان على صوت هاتفه. المتصل أدهم


مروان : الو


ادهم :مروان انا وصلت لمكان العيال


يقوم بسرعة مروان ويجلس انا هنزلك اوعى تعمل حاجة من غيري


ادهم : لما أجبهم بس


مروان : ادهم انا جاي


يقوم مروان بايقاظ أميرة


مروان : أميرة أميرة


أميرة : امممم


مروان : يلا قومي هننزل القاهرة حالا


أميرة : ليه كدا فى ايه


مروان : أدهم وصل للعيال بتوع الموتوسكل


أميرة : بجد طيب هقوم البس بسرعه


❤️_____ليلة عادل _____❤️


فى احد شوارع القاهرة الشعبيه ٦م


سياره ادهم


يجلس أدهم ومروان بالسياره


أدهم : هما بالبيت اللى بوش ده ، وهطلع اجبهم من فوق وجاي على طول


مروان : هاجى معاك


ادهم : معايا فين احنا مش داخلين على مهندسين يا دكتور دول مسجلين خطر كل واحد عنده ملف


مروان : بحسم هاجى معاك يا أدهم


ادهم : طب خليك بظهري


ينزلون من السيارة


يدخلون البيت ويصعدو السلم


أدهم : بصوت هادي خليك ورايا ماشي يطرق الباب يفتحلو أحد الشباب ينظر الشاب بستغراب وبهدوء


الشاب : اأمر


ادهم : ماندو هنا


الشاب : انا مين انتم


أدهم :يدفع بهدوء ويدخل ويدخل مروان خلفه هقولك يا يا سليمان انا مين أمال فين مصطفى


ماندو : نايم


أدهم :يصحى. انا عايز شاي خفيف. شايك ايه يا دكتور. دكتور شايك ايه


مروان : مظبوط


أدهم : سمعت يلا عشان احنا ورانا مشاوير

يذهب اللى المطبخ


مروان : ممكن يهربو


أدهم :متخفش


يدخل عليهم مصطفى. الونش


أدهم : معلش اننا صاحيناك اقعد جنبى يا حبيبى


يدخل ماندو معه الشاى يضعه على صينيه


ماندو : شكلكم مباحث


أدهم : شوف انت صايع وبتلف وتدور وانا بكره البنى ادم الصايع ، بشده ولا هات من الاخر تعرف الدكتور منين ومين اللى زئق عليه


الونش : احنا اول مره نشوفكم يلا بقا اسرحو بدل متزعلو


يقف أدهم ويهرش بدماغه وهوويبتسم وبحركه سريعه يمسكه من رقبته ويخرج الطبنجه ويضعها على دماغه


أدهم : بقوه وشدة ولا أنا معنديش مشكله معاك هما كلمتين مين مشغلك انطق بدل مفرغ مسدس بدماغى ما تنطق. بدل مموتلك صحبك طب يلا انطق بالشهاده


الونش :بخوف ما تنطق يا ماندو مش مجيبك


ماندو : عمرو الخشاب


ينظر أدهم له انت محترم يا ماندو هات اللي ببطنك

بقى على مهلك من غير ما حد يتعور


ماندو: يا باشا عمرو جالنا وداانا عشر بواكى فى حجرنا عشان نروح نصور اسبوع ابن الرجل ده اكيد مش هنرفض عشر تلاف جنيه عشان كم صورة


مروان : صورته يوم الحفله بس


ماندو : اه ونمبر اللى عملنها قصاد البوابه


أدهم : ليه


ماندو احنا ما بنسألش اعمل كدا يا ماندو تمام... متعمليش كدا تمام


مروان :وعملت حاجة تاني


الونش : حاجة زي ايه


أدهم : ولا متستعبطش الطبنجة على دماغك


ماندو :حرقنا الشقة بتعت مراتك


أدهم: طب فرامل العربيه انتم اللى عملتوها


الونش : لا احناملناش بالدم قولنا لا حتى لما طلب مننا من يومين نقتل المدام بتعت الباشا رافضنا


مروان : يقتلوها ازاي


الونش : يعنى رصاصة وهى خارجه


مروان : هو اداكم عشر تالف جنيه انا مستعد اديكم ١٠٠ بس تعرفونا مكانه


ماندو :ميه لكل واحد


مروان : ميه لكل واحد


الونش : والباشا ما يقبضش علينا


أدهم : بشده انت هتتشرط يا روح امك


الونش اللي أوله شرط اخره نور هتعمل ايه هتحبسنى. على الاقل هلاقى لقمه اللى هاكلها


أدهم : طب انطق لازم تفهم انا لو عايز احبسك كان زمانى جيلك بتشريفه


ماندو : الشربيه شارع محمد حسنين بيت رقم خمسه، و اوقات بنتقابل فى غرزه فى المرج


أدهم : محترم يا ماندو كلموا خليه ييجى قوله هنفذ الاتفاق بس هاخد مليون


يقوم ماندو بالاتصال به


ماندو : ايه يا خشاب بقولك انا فكرت بس ٢٥٠ مش كفاي ،ة دي مشنقه يا معلم انا عايز مليون جنيه ٥٠٠ قبل التنفيذ و٥٠٠ بعد التنفيذ ، تعال نتكلم. انت فين بشقة الشرابيه ، ماشي نص و هبقا قصادك، لا مصطفى خايف ، المصلحه دى بنا انا وانت بس سلام. ينظر امامه ها ياباشا عجبتك


أدهم : عجبتني يلا بينا نشوف وتاخد فلوسك يلا يا حبايبي


حي الشرابية


أحد البيوت القديمة فى احد الشوارع حى الشرابيه نرى مروان وادهم ومعهم مصطفى وسليمان يدخلون البيت ثم يصعدو السلم عند أحد الأدوار


ماندو : هي دي شقته يا باشا


يقترب أدهم من الشقة يجد الباب مفتوح. يخرج طبنجته ويعمرها ينظر لماندو . نادى عليه


ماندو : خشاب خشاب يدخلون سوا ببطئ. وفجأه يجدوه مطعون فى الصالة يجرى ادهم عليه يضع يده على نبض الرقبه ثم يقوم بعمل اتصال


أحد المستشفيات الخاصة


يقف أدهم ومروان معهم ماندو والونش أمام احد العمليات يخرج الدكتور


أدهم : ها خير يا دكتور


الدكتور : اصابة خطيرة وفى مكان حساس لو فاق منها ممكن يبقى فى شلل


أدهم : امتى ممكن اتكلم معه


الدكتور : ٢٤ساعة لو عدو بخير ممكن يعيش


مروان : هو لازم يعيش. لازم يا دكتور انا حياة مراتي متوقفه على اعترافه


الدكتور : ثق بالله. عن اذنكم


أدهم : ماندو انت متعرفش الخشاب كان بيشتغل لحساب مين


ماندو : لا والله يا باشا


أدهم : ايه المعلومات اللي تعرفها عنه أصحابه اهلوا


ماندو : احنا والخشاب كنا مع بعض فى الملجأ


مروان : ملجأ


ماندو : اه ياباشا الملجأ محنا كلنا كدا طلعين من الملجأ


مروان : ملجأ الزهور


ماندو : أيوة يا باشا هو عند عزيزه وليا بنت ستين كلب. كلبة فلوس وكانت بتسرح البنات


مروان : لو وريتك صورة بنت ممكن تتعرف عليها كانت معاكم فى الملجأ


ماندو : وريني


يخرج مروان هاتفه ويطلعو على صور شهد.


مروان : بص كدا


ماندو : وشها مش غريب ونش بص كدا


ونش : دى شبه البت شيماء بس كان شعرها كراته.

دي نضيفه


ينظر أدهم لمروان


مروان : تعرفو أى معلومات عنها


الونش : لا بس عمرو كان عارف ما هما هربو سوا من الملجأ


أدهم : طيب روحوا انتم ونصيحة اهربو عشان متحصلوش صحبكم


ماندو : بجد يا باشا


أدهم : بجد يلا


يهرب ماندو و ونش بسرعة


مروان: خلتهم يمشوا ليه


أدهم : مالناش مصلحة معاهم بعدين اتقي شرهم لو زعلناهم ممكن يخرجوا من السجن يزعلونا فخلينا كدا فى السليم هما كدا هيعملوها بجميله


مروان : بيأس احنا رجعنا للصفر يا أدهم عمرو لو مات احنا انتهينا


أدهم : هيقوم انا متأكد


مروان : انا مش هفضل عايش على كلمه يمكن انا هاخد اميرة ونهاجر مش هستنى لما تقتلها انت مش سامع الكلام


أدهم : اصبر بس بلاش عصبيه وتهور انت كدا هتغلط


مروان : مش هصبر


أدهم : يشده من ايده تعال نشرب حاجة انا اللي هعلمك ضبط النفس يلا


يخرجون من باب المستشفى وهما عند العربية تقترب منهم سيارة سوداء ثم تخرج يد من شباك السيارة وترتدي جونتى اسود وتحمل مسدس ينظر مروان باتساع عينيه ويقترب من أدهم بسرعة


مروان : أدهم حاسب


استووووب


الى اللقاء في الحلقة القادمة من رواية الأعمى2


أتمنى تكون الحلقة عجبتكم النهارده ❤️🌹


      الفصل الخامس والخمسون من هنا 

     لقراءة جميع فصول الرواية من هنا


تعليقات