رواية أبيض وأسود الفصل الثامن عشر 18بقلم منى محمود بركات

رواية أبيض وأسود

الفصل الثامن عشر 18

بقلم منى محمود بركات


## بدايه النهايات ##

النهايه العادله !!  

العدل والمساواة والانصاف مفردات ل كلمات بقت صعبه في الزمن اللي احنا فيه 


العدل من وجهه نظر انسان ممكن يكون قمة الظلم بالنسبة لإنسان تاني 


كل واحد دلوقتي بقا عامل فيها قاضي ودكتور ومهندس ومحاسب ومحامي ... الناس كلها إلا ما رحم ربي بقت بتفهم في كل حاجة وبتحكم علي كل حاجة ... من غير علم ولا معرفه ولا عدل ولا انصاف 


الناس بتحكم علي اي حاجة من الخطوط العريضه اللي بيشوفوها لكن لو يصبرو يفهمو يعرفو حكمهم هيتغير تماما 


وعلي راي جبران خليل جبران بما قال


 ((( لم نعد نريد العدل في أوطاننا لأنه مستحيل.. نطالب بتوزيع الظلم بطريقة عادلة فقط ))) 


ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ــ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ


الظابط ملقاش اي اجابه من بكر اللي كان لسه مصدوم فكرر سؤاله تاني 


ــ مين دا يا بكر واضح اوي من صدمتك انك تعرفه كويس 


( بكر فكر للحظة أنه يقول إن دا امجد وبكدا يبقي انتقم من امجد هو كمان وخلص من بركات بس الظابط كمل )


ــ ياريت تعرفنا عشان حق والدك ميرحش هدر ويجي بالقانون واللي عمل كدة ياخد جزاءه


هنا ملامحة اتغيرت معقول عقاب امجد يكون الموت عشان واحد زي بركات ... بركات اللي عمره ما كان اب ليهم ... بركات اللي أمه اتمرمطت من شغلانه ل شغلانه بسبب قعدتة ف البيت والمزاج اللي كان مضيع كل فلوسه عليه .... بركات اللي كان كل ليله يضربه هو وبدور علقه بسبب أو بدون سبب .... بركات اللي لمساته ليه هو واخته عمرها ما كانت لمسات اب ل ولاده ابدا ... بركات اللي أمه قعدت ليله كامله جمبه علي السرير بتموت وتستنجد بيه يلحقها أو حتي ينده لحد منهم يلحقها وهو قاعد قصادها بيشرب ومش سائل لا واتباهي باللي حصل دا وحكاه قدام صحابه ف قعدة مزاج وعشان كدة هو عرف ... بركات اللي اعتدي علي طفله يادوب شهور ولا راعي طفولتها ولا برائتها ولا أنها حفيدته الوحيدة ... لا كان عنده قلب ولا دين ولا احساس .... معقول امجد يتعدم عشان بركات ؟ هو دا العدل ؟ 


رد بجمود وثقه 

ــ لا أنا معرفش مين دا أنا شبهت عليه حسيت أنه شبه مسجل خطرة مسكته قبل كدة بس لما ركزت في وشه عرفت أن مش هو لا 


الظابط 

ــ تمام قولنا بردو اسم المسجل دا اهو زيادة تأكيد سيمكن يكون هو وكل دقيقه بتعدي المجرم اكيد بيهرب فيها 


بكر 

ــ اسمه النونو ... محمود عبد الفتاح الشهير ب النونو من القلعه بس انا بقول ل حضرتك عشان مظلمش حد اني لما ركزت كويس عرفت أن مش هو بس لان سيادتك هتفكر أني بقول كدة عشان اخد والدي ب ايدي أنا ريحتك وقلتلك الاسم مش اكتر 


الظابط 

ــ تمام يا بكر 


بكر 

ــ ينفع امشي ؟ اختي تعبانة ولوحدها واكيد حد وصلها الخبر لازم اكون معاها 


الظابط بدهشه

ــ مش هتستني لما الإجراءات تخلص حتي نشوف والدك هيتحول مشرحه الطب الشرعي ولا التقرير من المشرحة هنا هيكون كافي ولا اي هيتم ؟؟


بكر 

ــ والدي الله يرحمه مات وعرفت مصيره اي اختي لوحدها وخارجة من جلطة من كام يوم بس لو تعبت لازم اكون جمبها والحقها وبعدين انا رجل قانون يا باشا وعارف أن والدي مش هيدفن دلوقتي خالص وان لازم تشريح اهو علي ما كل دا يخلص اكون اطمنت علي اختي و شوفت اي حد من قاريبنا يقعد معاها 


الظابط اقتنع بكلامه 

ــ الف سلامة عليها تمام يا بكر بس خلي بالك من تلفونك عشان لما نحتاجلك نعرف نوصلك متعذبش زي ما حصل انهاردة كدة 


بكر

ــ اسف يا باشا ... وعد التلفون هيبقي مفتوح وصوته علي آخره طول الوقت ... بالاذن أنا بقا 


الظابط 

ــ تمام ... سلام 


بكر 

ــ سلام 


خرج بكر من الاوضه واول ما قفل الباب خد نفس اخيرا من كتر التوتر اللي كان فيه ... اتحرك من المستشفى وهو ماسك التلفون وبيتصل علي بدور كان حاسس انها عرفت وكان خايف يكون امجد عمل فيها هي كمان حاجة والأفكار دي كلها خلته مرعوب وبيسوق عربيه بهاء باقصي سرعه عشان يطمن علي أخته اللي للاسف مش بترد علي التلفون 


فجأة افتكر ام اسلام ... طلع الرقم واتصل بيها وردت من تالت جرس علي طول 


بكر بلهفه 

ــ ام اسلام بدور عندك ؟ هي عامله ايه ؟ في اي حد كلمها أو اتصل بيها ؟


ــ في اي براحه شويه  يا باشا .. الست بدور كويسه .. جالها رساله علي المحمول وقامت بعدها بسرعه زي اللي مسها عفريت لبست وخرجت ومهما اكلمها مكنتش بترد عليا ف سبتها بقا هعملها اي يا بني 


ردد بصدمة 

ــ خرجت !!!!! 


ــ اه والله يا اخويا حتي نسيت تلفونها هنا في اوضتها وكان عمال يرن من شويه لما صدعني 


اتنفس بكر براحه 

ــ الحمد لله طيب يا ام اسلام تقدري تروحي انتي ومتقلقيش يوميتك محفوظه 


ــ شالله تسلم وتعيش يا باشا ماشي يا اخويا مع السلامه 


ــ مع السلامه 


بعد عشر دقايق تقريبا من المكالمه دي كان بكر وصل البيت دخل جري علي اوضه بدور ومسك التلفون وشاف اخر رساله جت ل بدور من امجد ... نزل جري علي بيتها وهو بيدعي امجد ميكنش عمل فيها حاجة 


ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ــ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ--ـ-ـ-ـ-ـ


نرجع ل بدور


بعد ما خلصت كلمتها اتصدمت هي وأحمد ب امجد اللي وقع علي الارض وغاب عن الوعي جريو عليه هما الاتنين وحاول احمد كتير يفوقه لكن من غير اي نتيجة 


ــ بدور كدة مش هينفع ... خليكي هنا معاه هروح بسرعه اجيب دكتور واجي 


ــ ماشي يا احمد بس بسرعه الله يخليك 


ــ بدور اوعي تتحركي من جنبه انا ما اعرفش في ايه بينكم ولا حد فينا فاهم حاجه بس ارجوكي اوعي تتحركي من جنبه 


ــ ما تقلقش يا احمد مش هروح في حته ما تتاخرش بس عشان ما يكونش في خطر عليه يلا بسرعه 


هز راسه وخرج بسرعه من الشقه علشان يجيب دكتور وبعدها بثلاث دقائق بالضبط باب الشقه خبط تاني بطريقه عنيفه خبطات متتاليه 


 قامت بدور بسرعه وهي كل ده شايله تاليا على كتفها فتحت على اساس ان ممكن يكون احمد لاقي دكتور في العماره ولا حاجه ورجع بسرعه اتفاجئت ببكر  واقف قدامها وملامحه كلها خوف و رعب وغضب


ـ-ـ-ـ-ــ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-


بهاء نزل من عند نعمه وروح بيته مجرد ما دخل سمح لنفسه ان هو يفتح التليفون ويشوف في ايه لاقي اتصالات من قيادات كتير جدا و لاقي اتصالات كتير من بسمه اتصل باخته الاول ودي كانت المكالمه 


ــ ايه يا حبيبتي فينك لقيتك متصله بيا كتير انتي كويسه ؟


ــ انت اللي فينك يا ابيه انا اللي قلقانه عليك انا اتصلت بيك كذا مرة وما بتردش عليا 


ــ معلش التليفون كان صامت وكنت بعمل حاجه مهمه انتي فين بس طمنيني عليكي


اتكلمت بتوتر 

ــ ما انا بصراحه كنت متصله بيك عشان كده ... اصلي يعني 


قاطعها بهاء

ــ بسمه الله يخليكي انا على اخري ومش ناقص قلق في ايه اتكلمي على طول 


ــ بصراحه بابا كلمني وكان صوته تعبان جدا وكان طالب يشوفني فجيت من المطار على هنا وهبات معاه النهارده انا مش عايزاك تزعل مني ممكن 


ــ تعبان ماله يعني؟  لما رحتي لقيتيه تعبان ولا كان بيقولك كده عشان تروحي ؟ فهميني ؟


ــ لا والله يا ابيه تعبان الضغط عنده مش مظبوط خالص انا جيت والدكتور كان خارج اصلا من هنا 


ــ ماشي يا بسمه الف سلامه عليه وبعدين انا ايه اللي هيزعلني ان انتي قاعده معاهم انا ابقى زعلان لو مشيتي لهم اللي في دماغهم ولغيتي شخصيتك لكن دول اهلك وبيحبوكي وانتي عارفه كده وانا كمان عارف كده اكيد مش هزعل من قعادك معاهم


ــ ربنا يخليك ليا يا احلى ابيه في الدنيا كلها عموما اطمن حوار العريس ده خلاص فاكس وخلصنا منه 


ــ ويخليكي ليا يا حبيبتي تمام لو في اي حاجه كلميني على طول انا هبقى ماسك التليفون وهنتبه له اكثر من كده 


ــ ماشي يا حبيبي يلا تصبح على خير بقى 


ــ وانتي من اهل الخير يا روحي سلام 


ـ سلام يا ابيه


اول ما اقفل مع بسمه تليفونه رن تاني برقم غريب خد نفس طويل ورد بكل ثقه 


ــ الو 


ــ انت بتلعب بالنار ومش قد الحركه اللي انت عملتها دي انا جيت لك لغايه عندك وحذرتك لكن واضح ان انت ما بتجيش بالتحذير اللي بالكلام بتحب الطرق الثانيه 


ــ اهلا اهلا نصر باشا ده تليفوني نور والله 


ــ ما تستعبطش انت قد اللي انت عملته ده 


ــ لو ما كنتش قده ما كنتش عملته عموما احنا بنلعب على المكشوف انت اخذت خطوه وجيت لغايه عندي وانا اخذت خطوه وعملت الحركه دي الدور عليك وريني خطوتك 


ــ تمام يا بهاء و انا جاهز وهوريك خطوتي من غير سلام 


نصر قفل السكه في وشه هو مجرد ما السكه اتقفلت التليفون رن تاني باللواء المسؤول عن القضيه واللي كلف بيها اصلا بهاء ورد بهاء عليه 


ـ ايوة يا باشا 


ــ اسف يا باشا والدي كان تعبان شويه وانشغلت معاه اليوم كله 


ــ انا ما اعرفش حضرتك بتتكلم عن ايه  تقصير لي وإهمال اي ؟ 


ــ سمعت اكيد بس احنا مالنا بلي حصل ؟ 


ــ لا طبعا انا تابعت الاخبار على النت زيي زي اي حد 


ــ القضيه اتقفلت اول ما قفلت التليفون مع حضرتك والمحضر عندك 


ــ ما اعرفش مين اللي سرب الاخبار دي بس اكيد هنفتح تحقيق ونعرف انا مش عايز حضرتك تقلق خالص بكره الصبح هكون في القسم وفاتح التحقيق وهجيب اللي عمل كده بنفسي 


ــ يا باشا اطمن ما تقلقش هنجيبه بس انا زعلان منك انك شكيت فيا 


ــ وانا هستفاد ايه بس يا باشا انتوا طلباتكم اوامر وبعدين اللي قتل مات خلاص كده 


ــ مع ان حاسس ان حضرتك بتقولها بتريقه بس تمام يا باشا انا هثبت لحضرتك ان ما ليش دعوه باي حاجه 


ــ مع السلامه يا باشا في رعايه الله سلام 


قفل معاه وفضل لمده ساعتين تقريبا بيرد على التليفونات وهو بيردد نفس الكلام ما يعرفش الكلام طلع منين ما يعرفش اتنشر ازاي اكيد هيفتح تحقيق وهيعرف مين اللي عمل كده هم دول الكلمتين اللي كان بيقولهم لاي حد يتصل بيه وبعد الساعتين دول كان هو تعب وفصل بس افتكر ان ما اتكلمش لا مؤمن ولا بكر عشان يطمن عليهم قام ياخد شاور عشان يفوق وبعدين يرجع يكلمهم قبل ما ينام 


ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ


مؤمن قلق كانت علا لسه نايمه وده قلقه اكتر حاول يصحيها اكثر من مره لغايه ما اخيرا بدات تفتح عينيها كان باين عليها الارهاق والتعب 


ــ حبيبتي اصحي كلميني انتي كويسه ننزل المستشفى ولا اروح اجيب دكتور انتي بقالك كتير قوي نايمه يا علا 


ــ انت جيت امتى انا ما حسيتش بيك 


ــ انتي رايحه اصلا خالص طب قوليلي بس حاسه بايه وسيبك من جيت امتى وما جيتش امتى 


ــ حاسه جسمي كله بيوجعني كاني واخده علقه ودماغي تقيله قوي مش قادره ارفعها خالص 


ــ طب انا هنزل اجيب دكتور واجي 


ــ استنى بس ما انت عارف ان انا تعبانه ... انا بس لما هريح هبقى كويسه ما تروحش في حته


ــ انا مش هفضل قاعد شايفك كده قدامي سيبيني اجيب دكتور واجي على طول 


ــ والله يا مؤمن ما انت متحرك ولا رايح في حته صدقني انا هبقى كويسه انا ما خلصتش كورس العلاج اصلا اللي مكتوبلي 


ــ وبعدين معاكي يا علا هتفضلي تاعبه قلبي كده كتير حرام عليك والله 


ــ حرام عليا يا مؤمن !  انا عملت ايه بس !؟


ــ قلقاني دايما عليكس مخلياني مش عارف اعمل اي حاجه بتركيز من كتر ما تفكيري كله معاكي 


ــ انا كويسه يا حبيبي ما تقلقش 


ــ طب واخره اللي احنا فيه ده ايه قوليلي انتي اخره ايه عشان انا مش عارف افكر 


ــ ممكن تسيبني لما ابقى كويسه ..  الحقيقه انا دلوقتي مش قادره اتكلم  تعبانه جسديا ونفسيا وذهنيا سيبني ابقي كويسه وبعدين هنقعد ونتكلم ونفضفض ونقرر ونعمل كل حاجه انت عايزها ممكن 


ــ ممكن يا علا حقك عليا ان انا ضغطتك انا والله بس من خوفي عليك 


ــ عارفه يا حبيبي ومقدره مش زعلانه طبعا بالعكس ربنا يخليك لي وما يحرمنيش منك ابدا 


ــ ولا يحرمنا منك يا روح قلبي 


علا قفلت الكلام مع مؤمن لانها فعلا ما كانتش قادره تتكلم كانت حاسه ان الكلام هيتعبها ويوجعها اكثر خصوصا ان الكلام مهما كان هيكون فضفضه لا راحت ولا جت لان ما فيش قرار في الموضوع ده 


ده ابوها ودي امها ومش بعد العمر ده كله هتقاطعهم او تحاسبهم فالاحسن لها انها تتاقلم تتاقلم وبس 


ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-


شهد كانت قاعده في شقتها وحضنه ابنها وبتتابع الاخبار اللي موجوده على النت اللي كلها بتحكي عن الحادثه بتاعه الولدين واللي عمر عمله 


بصت على الدولاب بخوف وبدات تفكر هل من الصح ان هي كمان تطلع اللي عندها وتقول كل حاجه تعرفها 


ولا هي كده بتبقى بتقضي على ابنها وحياته وحياتها هي كمان والاحسن ان اللي تعرفه ده يتدفن زي ما عمر اتدفن بالظبط وما حدش خالص يعرف عنه حاجه 


طيب لو هي دفنت الحاجات دي اهل عمر هيسيبوها في حالها ما هو ممكن يخافوا ان زي ما قدروا يوصلوا للست اللي في الدار يقدروا يوصلوا لها فتحكي فيخلصوا منها هي وابنها عشان يريحوا دماغهم 


ممكن ما تجيش في دماغهم اصلا تكون نكره لدرجه انها ما تجيش في دماغهم وبكده هي تبقى تجنبت الشر وبعدت عنه 


كانت متردده وخايفه وشايفه ان العدل خلاص اتحقق بموت عمر عمر غلط رغم انه كان ضحيه اهله ومرضه لكنه غلط وخد جزاءه ومات والولدين ماتوا وادي حقهم جه او بيجي هي ليه تدخل في معركه مش معركتها


 ليه تدخل ابنها في معركه ما لوش علاقه بيها وعشان ما تفضلش متحيره كثير قامت فتحت الدولاب وطلعت صندوق كبير وبدات تتخلص من كل اللي فيه علشان ما تحاولش في يوم انها تعمل زي نعمه وتقول اظهر الحقيقه..


           الفصل التاسع عشر من هنا 


    لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات