رواية أسيرة القيصر
الفصل التاسع عشر 19 والعشرون 20 الجزء الاول
بقلم امانى فهمي
في صباح اليوم التالى
استيقظت رنا على صوت ميرا واوس
اوس: يا رنا اصحي بقي
ميرا: يا بنتي اصحي
اوس: كل ده نوم اومي
رنا بنوم: في ايه بس
اوس: صباح الورد والياسمين على اجمل قطة في العالم
رنا: انا عوزة قطة بس تكون بيضة
اوس: اجبلك واحده بس قومي
رنا: هي الساعة كام
ميرا: العصر هيدن
رنا: يالههههوى الحق اصلي الظهر
اوس: هو انتى نمتى امتى
رنا بكسل: بعد مسبتني بالليل.
اوس بصدمة: يالهوى اه صحيح ابقي اتصلي على أدهم أصله قالب الدنيا عليكي
رنا: ماشي يالا اطلع عوزة انام
ميرا: اومي يا بت ننزل نلعب شوية
رنا: بقي ده منظر واحدة خطوبتها بكرا
اوس: قوليلها يا اختي
ميرا: أوس
اوس: عصفورة قلبي
رنا بسخرية: اهو قلب كاظم الساهر
أوس: ليك يوم ياظالم
ميرا: يامجنون مش انا ليلة
رنا: وانا لو قومت هضربكو برااااااااااااااااااااا.
خرج اوس يجري وخلفة ميرا تنهدت رنا ودورت على التليفون ولقته فاصل راحت حطاه على الشاحن شوية وراحت الحمام توضأ ورجعت بسرعة صلت وفتحت التليفون ووصل ليها رسالة بعدد مكالمات أدهم ليها
رنا: ربنا يستر شكل في خناقة جامدة
واتصلت على أدهم ومن اول رنه رد أدهم بعصبية شديدة.
أدهم بصوت عالى جدا: انتى فين يا هانم من بليل وانا بتصل بس الهانم منفضة ونامت ومفيش حيوان تسأل عليه وطبعا لسه صاحية الظهر كنتى سهرانه مع مين ردي كنتى فين من الساعة 11 بالليل انطقي عجبك اوي الحارس الجديد وأكيد سهرتي معاه
كانت رنا تسمع كلامة ودموعها بغزارة ولم تستطيع الرد وكانت تكتم فمها لتمنع صوت شهقاتها ولكن في النهاية لم ترد وهذا الأمر عصب أدهم بشدة.
أدهم: انا نص ساعة وهكون عندك والله العظيم لفكرك من هو أدهم المنشاوي الظاهر انك نسيتي وأغلق الخط
كانت كلمات أدهم تتردد في اذنها ودموعها تنزل بغزارة ولم تنتبه الى الوقت وفاقت على صوت فرامل عربية وعرفت بأن أدهم وصل فذادت دموعها واصبحت الرؤية تتلاشة أمامها وآخر شي شافته دخول أدهم وخلفة اوس وهنا استسلمت الاغماء ووقعت على الارض.
جري عليها أدهم وشالها وحاول يفوقها اتجه اوس الى التسريحة وأحضر إحدى زجاجات العطر وحاول يفوقها الى أن استجابت رنا وابتدت تفتح عيونها فوجدت نفسها بين أحضان أدهم واوس جالس بجوارها فأخذت تفتح عيونها ونظرت ليهم ولكن لحظة وافتكرت كلام أدهم وعند ذلك اتنفضت رنا من بين أحضان أدهم ووقفت خلف اوس ومسكت هدومه.
رنا برعب ودموع غزيرة: أااااااوس ونبي خخخخليه يبعد عنى متخخخخلهوش ييييبضربني تانى والله انااااااا مش ككككككلمت حد انا طلعت نننننمت ولسه صاحية انا اسسسسسفة والله العظيم مش هخلي تليفونى يفصصصصل تاااانى وححححيات رررربنا ممممنت ضربني والله لو عملت كده تاااانى هكررهك هههكرهك هككرهك طططططول عمري بسسس الممممرة دددديه اخخخواتي مممعايا.
حاول أدهم يقرب منها ولكن صرخت بشدة وتعلقت في أوس ودخل على صوت صرخها الباقي فتوجه إليها مراد واخذها بين احضانة وكانت رنا تبعدة ولكن احكم مراد قبضته واخذ يقول لها كلامت حتى تهدي الى أن استكانت بين احضانة
أوس بعصبية: أدهم اطلع برا دلوقتى
خرج أدهم من الغرفة وكانت كلماتها مثل الطعنات في قلبة وكانت دموعها تزلزل رجولته لم يستطيع أدهم الوقوف فغادر القصر.
بعد أن هدأت رنا بين أحضان مراد حملها ووضعها على السرير وطلب من الكل الخروج ولكن
أوس: مراد من فضلك اطلع انت وانا هفضل معاها
مراد: متخفش مش هزعلها تانى مني
خرج اوس من الغرفة ولكن جلس امام الباب تحسبا لاي ظروف.
مراد وهو يحضن رنا: عارفة وانا صغير كنت بحب ماما اوى وبابا كمان كانت ماما دايما تقول لبابا ربنا رزقني بطفل بس الظاهر عندي طفلين كان بيزعل منها وانا كنت دايما اروح ليها وخليها تصلحه وفيوم ماما راحت عند الدكتور ورجعت وفضلت تعيط كتير لغاية بابا مجيه من الشغل وانا اول مشوفته قولتله رمى الحاجات الى جايبها ودخل يجري عليها وعرفت ان ماما بعد ولاتي بفترة تعبت بس هي كبرت والدكتور قلها لازم فترة علاج كبيرة علشان تعرف تخلف تانى بس بابا قلها انه عنده ابن وبنت قلها ربنا بعتك ليا علشان تكون بنته وقلها ان ربنا واقف معانا وبعد الحادثة هربت مع عمي بس بعد فترة عرفت انها حملت فيكي فرحت اوى لأنها هتبطل تبكي علشاني وفاتت أيام والأيام بقت شهور والشهور بقت سنين وانتم عشتم واحنا عيشنا عاوزك تعرفي حاجة واحدة بس انا هفضل طول عمري في ظهرك ومش هيفرق بينا غير الموت ووقت متعوزي تتكلمي انا موجود وعمري مهسيبك وباس دماغها عارفة انتى لازم تقوي وإلى يقولك كلمة تردي عليه بعشره بلاش الضعف ده وكفاية دموع لو مش عاوزة كتب كتابك بكرا انا هقف ادام الكل ومش بس كده وممكن اخليه يطلقك ونقطع الورقة.
رنا بضعف: بس انا مش عوزة اطلق من أدهم وعوزة أكمل معاه
مراد: بتحبيه للدرجة ديه
اكتفت رنا بهز دماغها
مراد: في ايه أدهم ده انا احلى منه بكتير
رنا: اكيد ماحنا ولاد عاطف وشرين
مراد: هههههههههه حلوة ديه بس عاوز قولك نصيحة
رنا: قول يا فيلسوف أرسطو
مراد: أرسطو ماشي بسي بقي الى ذي أدهم عاوز معاملة خاصة
رنا: بمعني
مراد: عارفة المثل الى بيقول الى تغلبو العبو
رنا: لا معرفش أمثال يا عم فهمني وخلص.
مراد: مرة تنفضي ومرة توفقي
رنا: يا عم اتكلم على طول بلاش تنقطني
مراد: مرة تبقي عملة ذي القطة السيامي ناعمة وحنينة ومره تبقي ذي النمر بمخالب تجرحي وتنهشي وتقفي ادام فرستك بشموخ وعظمة
رنا بدموع: بس هو قالي ا..
مراد: مش عاوز اعرف قالك ايه عاوزك تعرفي بس انك تمنعي الدموع ديه شوية فاهمة
رنا: حاضر
مراد بحب: يحضرلك الخير يا اجمل عروسة في الدنيا اه على فكرة انتى هتتجوزى بعد عشر او عشرين سنة كده ماشي.
رنا: يالهوى ديه تكون سناني وقعت وادهم عجز
مراد بغيرة: أدهم ه ماشي انا هروح اشوف العمال بتوع الفرح علشان بكرا
رنا: ماشي
مراد: جبتي فستان علشان بكرا
رنا: أدهم قالي هيجبلي واحد
مراد: ماشي سلام
خرج مراد ولقي أوس يجلس على باب الأوضة فاخذو ومشي
وصل رسالة لرنا من أدهم.
{ اسف صغيرتي فأنا اغير عليكي من الهواء ولكن بالأمس رأيت ذلك الحارس يتحدث معكي فشتعل نيران الغيرة في صدري اسف جنيتي انا من المستحيل ان أرفع يدى عليكى مرة أخري يشهد ربنا انى أعشقك لأنك امي واختى وحبيبتي وابنتي لو سمحتيني كلميني }
انتظر أدهم تليفون رنا ولكن لم تتحدث فنزلت دموعة لأنه علم الآن بخسارتها للأبد كيفما خسر والديه
عند رنا.
عندما قرأت رنا الرسالة فنزلت دموعها وتوجهت الى الحمام وابدلت ملابسها وخرجت واصلت على اسر
رنا: الو
اسر: الو
رنا: اسمع ومتردش
أسر: حاضر
رنا: فين ادهم
أسر: في البيت ليه
رنا: ملكش دعوة سلام
اسر: سلام
خرجت رنا من البيت ووجدت جو أمامها
جو: حضرتك خارجة
رنا: ايوة
جو: حالا هجهز العربيات
رنا: بلاش الحرس كلهم كفاية انت والسواق بس
جو: الى حضرتك عوزاه.
ذهبت رنا مع السواق وجو الى فيلا أدهم وعند وصولها تركت السيارة بسرعة وتوجهت الى الداخل وسالت علي أدهم واخبرتها زينب بأنه في غرفته
صعدت رنا إلى الأعلى وخبطت على الباب ولم تتلقى اى رد ففتحت الباب ودخلت وجدت نايم على السرير فتوجهت إليه ولمست ايده بشويش
رنا: أدهم أدهم اصحي
أدهم بصوت ملئ بالدموع: نعم.
رنا: بلاش تزعل مني والله انا مكلمتش جو كتير وكنت تعبانة جدا لدرجة انى مصلتش المغرب ولا العشاء وإلا الفجر يشهد ربنا
أدهم: انا اسف والله بس كنت متنرفز اوى
رنا: خلاص بقى بس انت كنت هتضربني صح
أدهم بسرعة: كانت ايدى تتقطع قبل متترفع عليكى
رنا: بعد الشر
أدهم: حد يعرف انك هنا
رنا: السواق وجو وبس
أدهم: يعني محدش عارف واحنا هنا لوحدنا والشطان شاطر وانتى حلوة اوى.
رنا: بس الشطان جيه عندنا وادبناه وانت عمرك مهتعمل حاجة غلط صح ادهمي
أدهم: اه شكلى كده بتسبت ماشي صحيح انا جبتلك الفستان ثوانى هجيبه
رنا: ماشي
ذهب أدهم الى غرفة الملابس ونامت رنا على السرير وعندما جاء أدهم وجدها كذالك فذهب إليه وضمها لحضنة بشدة واخذ يقبل كل شي في وجهها واخذ شفايفها في جولة طويلة جدا وبعد فترة ابتعد عنها.
وكانت رنا مغمضة عيونها بشدة وشفايفها وارمه وحمرا فضمها لحضنة ونام وبعد شوية حست رنا بانتظام انفاسة فقامت من جامبة وأخذت الفستان وباست خده وخرجت من الغرفة ومن الفيلا كلها وبعد فترة وصلت إلى القصر ودخلت لقت الكل قاعد في انتظارها
أوس بهدوء: كنتى فين
رنا بهبل: كنت بجيب الفستان
مراد: منين
رنا: من هناك
أوس بضحكة مكتومة: هناك فين
رنا بخبث: من المحل الى بعته الى الأوضة
مراد: بت كنتى فين.
رنا: ده على اساس حارسكم النجيب مبلغكوش
أوس: لق قال
رنا: طب خلاص
ميرا: تعالى نشوف الفستان فوق يالا
رنا: يالا
صعدت الفتاتان الى الأعلى وانفجر اوس ونجم الدين في الضحك على تعابير مراد المصدوم
م
ر الليل وجاء الصباح
استيقظت البنات وبعد فترة جاءت البيوتى سنتر حتى يجهزوهم ولكن انبهر فتايات البيوتى من جمال البنات ولم فاخذو وقت وغادرو بعد مده
وفي الأسفل.
وصل الجميع وكانت الحفلة تضم اكبر رجال الاعمال والصحافة وكان الكل ينتظر من هي ربة الصون والعفاف التي خطفت قلب القيصر والرعد
صعد كلا من اوس ومراد الى الأعلى حتى ياخذو البنات ولكن انبهرو من جمال شقيقاتهم المبهر ولكن رصخ الشباب في النزول حتى يتوجو البنات ملكات على عروش قلب رجالتهم فكانت تلبس رنا فستان باللون الأزرق
و ميرا فستان باللون الموف.
نزل الكل الى الاسفل وانبهر الكل بجمال تلك الحوريات وعندما اتجه سليم الى ميرا فاخذها مراد وذهب بعيد عنه وفعل اوس ذلك مع أدهم
نجم الدين: سيب ميرا ورنا ياولد منك ليه
أوس بغيرة: بس
نجم الدين: كل واحد يجي ياخد عروسته
فذهبو بسرعة واخذ كل واحد حبيبتة
أدهم: قمر يا روحي بس الروج تقيل
رنا: بالعكس ده خفيف أوي
أدهم: وحيات امك
رنا: وحيات ابوك
أدهم: لا والله
رنا: اه والله
عند سليم و ميرا
سليم بحب: أخيرا بقيتي بتاعتي.
ميرا: اه
سليم: تعرفي شكلك حلو اوى بالحجاب
ميرا: بجد انا سمعت كلام اوسي وروني
سليم بغيرة: انا بس الى تدلعينى مفهوم
ميرا بحنان: مفهوم سليمو
مر الوقت وجاء المأذون حتى يكتب كتب كتاب رنا على أدهم
ولكن وقف سليم وقال
سليم: والله مهيحصل لازم الأخت الكبيرة تكتب كتابها الأول صح يا عم المأذون
المأذون بضحكة: صح ده شكله حالتة صعبية اوى
فعلا تم عقد قران ميرا على سليم وجاء دور أدهم على رنا وكان وكيل رنا اخوها مراد.
وضع المأذون يد مراد في يد أدهم وقال له قول ورايا
المأذون: زوجتك موكلتى البكر الرشيد وهنا هاج مراد
مراد: طبعا اختى بكر ورشيد هو انت عندك اعتراض انا قولت من الأول الجوازة ديه مش ليقه
أدهم: انت يلا اقعد وخلص
مراد: اصل الجذمة ديقة ومليش نفس
اسر: هو حد قلك كل يا عم خلص ارفتنا
مراد: مشو الواد ده من هنا
اسر بدلع: يالا يا عمو المأذون علشان تجوزني انا كمان
المأذون: وفين العروسة
اسر: لسه هدور عليها.
مراد: اهو شفت النسب واحد اهبل والتاني هيبقي ايه
المأذون: معلش يابني خليها عليك
مراد: ماشي
تم الزواج تحت مشاكسات مراد وأسر من الطرفين
وهنا أعلن المأذون كلمته الشهيرة
بارك الله لهم وبارك عليهما وجمع بينهم في خير
انطلق أدهم يعانق رنا بشدة ويقبلها
استمرت الفرحة على الكل ومر اليوم على خير على امل ان يأتي غدا حتى يشرح لرنا المنهج..تبع
🌺
رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل العشرون
بعد انتهاء الخطوبة غادر المدعوين وفضل أدهم وأسر وسليم وعائلته
رنا: سمر انتى هتفضلي معايا
سليم: ليه ان شاء الله
رنا: علشان فاضل أسبوع على المتحانات
سمر: والله عندك حق كفاية مادة الاقتصاد مادة مكلكعة ورخمة شبه الدكتور بتاعها
أدهم: لا والله يعني انا مكلكع ورخم
رنا: بنت عيب ده عسل
ميرا: ومين يشهد للعريس
رنا: بس عسل اسود بعيد عنك.
سمر: انا مش عارفة ليه مخترتيش عريس حلو ما شاء الله عيلتنا حلوة وعلتكم حلوة ليه بس كده
ميرا: بنجدد النسل
رنا: حكمه ربنا بقي هتعمل ايه
أدهم: وحيات امك منك ليها لشيلك المادة
سمر بفخر: متعودة على كده عادى
رنا بتمثيل الدموع: أهون عليك ادهمي
أدهم بسخرية: اه
رنا: خلاص اخلي دكتور باهر يجي يشرحلى المادة والنعمة هيوافق.
سمر: اه يا بت وهو كان عينة عليكي وبصراحة كده حاجة صروخ عيون خضرا وجسم رياضي وشعر اسود ناعم حاجة كده من الاخر لوز اللوز
ميرا: الله يحرقك البت أطلقت قبل متتجوز
أدهم بصوت مرعب: والبية هيوافق صح
رنا بطفولة: طبعا هيوافق ده يتمني ليا الرضا ارضي
اوي بصوت واطي: مبروك اختك أطلقت بدري
مراد بفرحة: احسن والله يبقي يوم المني
نجم الدين: اعوزو بالله من فرقك
شريف: حد يلحقها بسرعة أدهم جاب آخره
أدهم: تحبي اتصلك بيه روني.
رنا: لا حرام هتلقيه نايم دلوقتي بلاش ازعجه
ميرا: الله يحرقك ده ادهم هيخليه ينام للأبد
سليم: نفضي ليهم
عمار: وانتى يا حلوة عجبك باهر ده اوى يعني
سمر: الله مش بقول الحقيقة يعنى اكدب
اسر: أدهم اهدي طيب والله البنات عندهم حق دكتور باهر ايه من الجمال بصراحة
أدهم بغيرة مكتومة: والهانم بتحبة
رنا برومانسية: طبعا بحبه اوى كمان
أدهم لاوس: يعني اقوم اولع فيها
اوس: اهدي بس
سمر: يالا منه لله الى خلاه يسيب المادة.
أدهم: عمار خطبتك بتدعي عليا
عمار: ولا أعرفها روح ولع فيها هي كده كده هتموت النهاردة
ميرا: تعرفو شوقتونى اني اشوفة
رنا: ياريتك شوفتية قبل متدبسي
سمر: ااااااااه على جماله عندك حق الواحد ادبس
اسر: عندكم حق محاضراته كانت لزيزة وخفيفة واى حد مش فاهم بيشرحلة تانى بصراحة انا لو بنت كنت حبيته
رنا: قولت كده قالو اطلعي من البلد
أدهم: طيب انا هقتلها ماشي
سليم: وانا هاجي معاك
عمار: وانا كمان.
أدهم بصوت عالى: رنااااااااا
سليم بصوت عالى: ميرااااااا
عمار بصوت عالى: سمررررررر
رنا بخضة: في ايه
ميرا بخضة: نعم
سمر ببرود: عاوز ايه
نظرت البنات على الشباب وكانو فعلا مرعبين فبلعت البنات ريقهم بصعوبة
ولكن في لحظة كانت البنات في أحضان أهلهم ارتمت ميرا في حضن مراد الأقرب ليها
ارتمت رنا في حضن اوس الأقرب ليها
ارتمت سمر في حضن عمها محسن الأقرب ليها.
وكان منظرهم مضحك للغاية وهما شبة القطط المتعلقة في ثياب اصحابهم
أدهم: رنا تعالى هنا
رنا: لا معلش اصلي متوضيه
أدهم: والله
رنا: والنعمة
ورفعت الفستان وطلعت تجري على اوضتها وجري وراها أدهم
سليم: ميرا تعالى
ميرا: لا رد
سليم بصوت عالى: ميرا تعالى هنا
ميرا بصويت: فأر فار
ألتفت الكل على مكان إشارة ميرا ولم يجدو شي واستغلت ميرا ذلك ورفعت الفستان وطلعت تجري وجري وراها سليم
عمار: والحلوة متوضيه ولا شافت فار.
سمر: لا طبعا ولا ده ولا ده
عمار: تعالى هنا
سمر: لا معلش اصل الحته ديه تراوا
عمار: تراوا هبلة
سمر بصوت واطي لاوس: هو مفيش حته استخبا فيها
اوس بصوت واطي: يعني الحلوة هبلة كل البيت ده مش هتلاقي حته تستخبي فيها
سمر بتفكير: عندك حق بس اهرب اذاي من هولاكو ده
اوس: ولعي فيه
سمر بضحكة خبيثة: وليه والباشا موجود
اوس: هتعملى ايه
سمر: شوف واتفرج واتعلم
اوس: يا خوفي منك
سمر: محسني حبيبي شايف ابنك عاوز يضربني.
محسن وهو يضمها لحضنه اوى: انت يا حيوان ملكش دعوة بيها
عمار: الهانم بتتغزل في راجل تانى قدامي
محسن: والله عندها حق عنين خضرا وجسم رياضي وشعر اسود عاوزها تعمل ايه
عمار بسخرية: عندك حق وانا بقي هوريها تعالى هنا
طلعت سمر تجري على الجنينة وخرج عمار وراها
بصي الباقي لبضعة وانفجرو في الضحك بشدة على منظر البنات والشباب
البداية من غرفة ميرا
ميرا وهي تجري من سليم في كل الاوضة الى أن وقفت على السرير.
ميرا بدموع من شده الضحك: خلاص بقي اسفة
سليم: والله ماشي بس لازم تتعقبي الأول
ميرا: أهون عليك سليمي
سليم بشر: ايوة
وقرب منها وشدها ووقعت على السرير وهو مسكها جامد فغمضت عيونها بشدة من الخوف فقرب منها سليم براحة وباس خدودها
سليم بحب: فتحي عيونك
ميرا: لا انا خايفة منك
سليم بصوت حنين: اوعي تخافي منى انا حبيبك وجوزك وصديقك وابوكي واخوكي وعشيقك وكل حاجة ليكى فتحي عيونك.
كانت ميرا مسحورة بكلماته وحنيته وفتحت عنيها وجدت سليم ينظر لها بحب وحنان فوجه سليم انظاره الى شفايفها واخدهم في جوله طويلة بعد ان حرر شعرها من الطرحة
( نسبهم بقي علشان احنا عندنا جفاف عاطفى يابختك يا ميرا ???????? )
في غرفة رنا
بعد صعودها وقفت بسرعة على سجادة الصلاة وأول ملقت أدهم دخل عليها رفعت ايديها الى الأعلى فمسكها أدهم
أدهم: بتعملى ايه يا روني
رنا: بصلي
أدهم: والله
رنا: اه والله.
أدهم: وإلى بيصلي بيصلي كده
رنا: كده اذاي يعنى
أدهم: بالجذمة يا جذمة
رنا: اه صحيح حالا هقلعها وصلي
أدهم: اتؤضيتي
رنا: اهئ اهئ اهئ اهئ انت عاوز ايه دلوقتي
أدهم بخبث: عاوز اعقبك على كلامك على باهر
رنا: انت عارف باهر ده عنده كام سنة 60 سنة
أدهم: يارب يكون 100 اوعي تجيبي اسم راجل تانى على لسانك
رنا بغباء: طيب لو جبت بونو ولد مش هلعب معاه
أدهم بخبث: لو عوزة تجيبي حالا اخليكي تحملى وبعد 9 شهور يكون في حضنك.
رنا بشهقة: أدهم بطل سفالة وقلة أدب
أدهم بحنية: بحبك اوى عاوز اقولك على كلمة سر
رنا: قول ايه هي
أدهم: قربي شوية
رنا: ليه هتقولها في ودني
أدهم وهو يمسكها: لا هنا وشاور على شفايفها
رنا: ايوة بس ان
قطع أدهم كلامها حين أخذ شفايفها في جولة مليئة بالحب والحنان والسعادة وكانت ايده تحرر شعرها من الطرحة
( نسبهم مع بعضهم ناس فاضية ملناش دعوة بيهم ???????? )
في الجنينة.
فضلت سمر تجري وخلفها عمار الى أن مسكها وجعل ظهرها امام الشجرة ووجهها أمامه
سمر: عموري حبيبي انت مش هتعمل حاجة صح
عمار: أخرس خالص انتى سامعة
سمر برعب: انا اسفة والله كنان بنهزر
عمار بعصبية: قولت اخرسي مفهوم
سمر بدموع: مفهوم مفهوم
اخذت دموعها تجري على خدودها بشدة وكانت تضنفض بشدة من الرعب وعلي صوت شهقاتها فاغلق عمار عيونه بشدة
عمار بصوت مرعب: مش عاوز اسمع صوت
سمر: حاضر.
ووضعت ايديها على فمها لتكتم شهقاتها وجلست في الأرض تبكي بشدة على معاملة عمار لها وهو يعلم وبشدة بأنها تحبه وتعشقة
أصبحت سمر ترتعش بشدة من الرعب وأغلق عيونها وضمت رجليها لصدرها وأخذت تبكي بدون صوت
وعندما هدء نظر خلفة لم يجدها وعندما نظر الى الاسفل وجدها على هذا الشكل فنزل بسرعة وضمها لحضنه
عمار: سمر حبيبتي انا اسف والله ممكن اقصد خلاص يا عمري انا اسف سمر سمر حبيبتي ردي عليا.
ولكن كانت سمر في عالم آخر فحملها عمار ودخل بسرعة الى الداخل وأول مشافتها امها وخالتها صوته
محسن: بس محدش يصوت
سمعت ميرا وسليم صوت صويت فنزلو بسرعة بعد ارتداء ميرا الحجاب بعشوقية
وسمعت رنا وادهم صوت صويت فنزلو بسرعة بعد ارتداء رنا الحجاب بعشوقية
عندما وصلو شافو سمر مغمي عليها وعمار بجوارها وأبوه يكشف عليه فذهب بسرعة سليم ليها واخذها في حضنة
سليم بخضة: سمر حبيبتي مالك ردي عليا هو ايه الى حصل حد يرد عليا.
عمار بكسرة: اتخنقنا مع بعض
انا بعصبية: انت غبى الدكتور الى كنا بنتكلم عليه عنده 60 سنة وكمان هي اول مرة
عمار: انا مكنتش اقصد والله
سليم بقوة: شيل ايدك من على اختي انت سامع
بسمة: انت عارف انها بتخاف من الصوت العالى وأنها بداري ضعفها بالهزار
رنا بسخرية: فعلا الحبيب هو الأمان والدفا والحب كل واحد بيبرر غلطته بكلمة واحدة كنت غيران وهو ولا غيران ولا زفت
أدهم: رنا تقصدي ايه.
رنا: كلكم ذي بعض علشان شفتني بكلم الحارس يبقي خلاص انا على علاقة بيه وتصعق وتهيج وتضرب كمان بس مفيش واحد يدي عذر للتانى عارف أدهم انا كنت بفكر بعدم السفر بس انا مصممة على السفر اكتر من الأول يمكن اعرف اقف ادامك
أدهم بصوت عالى: انتى اتجننتي صح
رنا بصوت أعلى: ليه مش عملتها قبل كده ضربتني بكرباك لغاية مقطعت جسمي انا لغاية دلوقتى يخاف ابص عليه
أدهم بحزن: يااااه للدرجة ديه لسه بتتالمي.
ميرا: رنا كفاية ايه الى انتى بتقوليه ده
أدهم: سبيها ميرا يمكن قلبها وعقلها يستريح
رنا: أدهم انا
أدهم: ششششش مش معنه انك بتقربي منى انى مش بحس رعبك وانا هبعد عندك لغاية متتقبلي فكرة وجودى في حياتك ولو عوزة ننفصل انا مستعد بس مش هيبقي طلاق هيبقي موتى
أوس: أدهم رنا اكيد متقصدش
أدهم: خلاص عادى اوس لو لسه عوزة شرح المنهج انا موجود يالا اسر
غادر أدهم وهو حزين على صغيرتة وجنيتة وعلى خوفها منه.
اسر: أدهم اوعي تزعل من رنا
أدهم: انا حزين على خوفها منى
اسر: معلش رنا بتحبك
أدهم بسخرية: احنا هنضحك على بعض مش معني انها بتسمح ليا احضنهاولا ابوسها يعنى مبقدش تخاف في كل لحظة وهي في حضنى جسمها كله بيضنفض من الرعب
اسر: معلش قرب منها وبلاش تبعد يمكن هي بتخاف منك بس هي بردو بتحس معاك بالأمان
أدهم: ربنا يسهل
وصلو البيت وتوجه كل واحد فيهم الى غرفته
في قصر الملك.
ابتدت تفوق سمر وأول مفتحت عيونها ارتمت في حضن سليم الذي ضمها بشدة واخذ يملس على ظهرها وبعد أن هدأت
شريف: ايه الى حصل سمر
سمر بكدب: مفيش بس افتكرت الحادثة القديمة
شريف: يعني عمار معملش حاجة
سمر: لا طبعا انت عارف انه مش بيزعلنى خالص
سليم: بقيتي كويسة حبيبتي
سمر: اه بابا هو انا ممكن اطلب طلب
شريف بسرعة: امري يا عمري
سمر: عوزة اسافر مع رنا الفترة الى هي مسفراها
سليم: بس
رنا: علشان خاطري خالو وافق.
سليم: بعد اذنك طبعا انا موافق
شريف: خلاص وانا كمان موافق
اوس: خلاص انا هجهز فيلا هناك والحرس بتوعي هيكونو معاهم
سليم: وانا كمان هبعت حرس وأكيد أدهم كمان هيبعت حرس
رنا: بس خليها شقة صغيرة
مراد: مش هينفع علشان الحرس
سمر: تمام
سليم: احنا هنمشي بقي سلام واسف على نهاية اليوم بمشكلة
نجم الدين: لا يا ابنى انتم ولادي والبيت بيتكم
غادرت عائلة الاحمدي وصعد الباقي الى غرفهم.
بعد فترة سمع نجم الدين صوت خبط على باب غرفتة فسمح للطارق بالدخول فدخلت رنا
رنا: ممكن انام هنا
نجم الدين: تعالى حبيبتي
ذهبت رنا إليه ونامت بجواره وضمها نجم لحضنه بشده وقبل رأسها ونامو....