رواية أسيرة القيصر
الفصل الخامس عشر 15 والسادس عشر 16 الجزء الاول
بقلم امانى فهمي
في فيلا المنشاوي
صعدت عفاف الى غرفة رنا حتى تجعلها تستيقظ وعندما دخلت لقت رنا تجلس على السرير ولكن كانت في ملكوت آخر فقتربت منها عفاف وجلست بجوارها ومسكت ايديها
عفاف: كنت لسه هصحيكي
رنا: انا صاحية من بدري طنط
عفاف: مالك يا بنتي احكيلي انا ذى امك
رنا بتوهان: مش عارفة ليه اول مافوقت وكنت عوزة امشي جيه في دماغي أدهم
عفاف: هو انتى مين ساعدك في المستشفي.
رنا: الممرضة الى هناك بعد مافوقت دخلت عليا لقتنى بعيط جامد فضلت تهدي فيا وكدبت عليا وقولتلها ان اخواتى هيقتلو جوزى وفضلت اتحايل عليها تساعدنى لغاية موافقت وجابت ليا هدوم ولما روحنا نعمل أشعة شاورت على الباب الى هخرج منه وفعلا خرجت وهي خدرت نفسها علشان متترفدش ولما خرجت فضلت ماشية لغاية ملقيت تاكسي وقولتلة العنوان وانتى عارفة الباقي
عفاف: طيب قومى يالا اتوضي وصلي والبسي ونزلي
رنا: حاضر.
توجهت عفاف الى الخارج ولكن صوت رنا وقفها
رنا: هو انا ليه اخترت أدهم اجي عنده برغم الى عمله فيا
عفاف: هو انتى سامحتى ادهم
رنا: ايوه بس
عفاف: بس ايه
رنا بدموع: في حرب جوايا قلبي عاوز يسامحة وعقلي رافض وكل شوية بيفكرنى بال حصل
عفاف بحنية: انا عرفت من اسر اد ايه انتى قريبة من ربنا صلي وادعى ربنا يعملك الصالح
رنا بدموع شديدة: بس ربنا زعلان منى اوى وعمره مهيسامحنى على غلطتي.
عفاف بريبة: غلطة ايه ديه الى ربنا عمره مهيسامحك عليها
رنا بضعف: في يوم لما كنت في الجامعة أدهم مسك ايدى فضربتة وفضلت اضرب فيه لغاية منهرت هو حضنى اوى وووووو
عفاف بعصبية: وايه انطقي
رنا بدموع: باسنى على شفايفي وباس عنية وامبارح طلبت منه يحضني علشان كنت خايفة اوى
عفاف بتفهم: متخفيش ربنا غفور رحيم اطلبي السماح وهو هيسامحك
رنا: واعدتى هنا
عفاف: انتى حبيتي أدهم.
رنا: لا طبعا بس بحس بالأمان معاه وفي حضنة حسيت بطيبته عارفة حضنة حنين اوى ذي حضن تيفا
عفاف: مين تيفا
رنا بضحكة: تيفا ده بابا حبيبى الراجل الوحيد الى بحبه وبعشقه
عفاف: انا وزينب هننقل هدومك في أوضة تانية بعيد عن أوضة أدهم ومش هخليه يدخل ليكى خالص لغاية متتعافي وتشوفى هتعملي ايه تمام
رنا بفرحة: تمام
عفاف بضحكة: طيب قومى يالا صلي ولبسي ونزلى على طول
رنا: حاضر.
غادرت عفاف وتوجهت رنا الى الحمام وأخذت دش وتوضات ولبست وجلست تصلي
ولكن في الخارج
كان أدهم قد صعد الى الأعلى حتى ييقظ رنا ولكن سمع كل كلامها ووقف يضع راسة على الحيطة وفاق على ايد تضع عليه وكانت عفاف واخدته وراحت اوضتها
عفاف: انا عارفة انك سمعت كل حاجة هتعمل ايه
أدهم بسخرية: هعمل ايه مخلاص هي مش بتحبنى
عفاف: حمار
أدهم: ايه
عفاف: ايوه حمار طالع لعمك كل حياتة كانت شغل بس اول مشاف فريدة بقي عامل ذي الاهبل.
اسر: انا ابويا كان حمار واهبل
عفاف: ايوة لكن انت يا اسر طالع لعمك ماشاء الله كان جامد
أدهم: المهم اعمل ايه
عفاف: معنى انها تهرب وتيجي هنا ومعنى انها تطلب حضنك وتحس معاك بالأمان يبقى بتحبك بس بتكابر
أدهم: ايوه يعنى اقوم ارزعها قلمين ولا اخدها بوسه امريكانى
عفاف: مش بقول حمار وهبل
أدهم: اففففففف خلصي بقي
عفاف بحب: يا حبيبي حسسها بالأمان حسسها بحبك بس اوعي تلمسها علشان هي خايفة من عقاب ربنا.
أدهم بسخرية: امال لو عرفت بالى عملته هتعمل ايه
اسر: ليه انت عملت ايه
أدهم بضحكة: كل خير يا اسوره هو ايه ده
اسر: ده شوكولاتة وشيبسي ليها
أدهم وهو يحضنة: حبيبي يا اسر شكرا أروح اديها الحاجة
اسر: بس انا الى جايب الحاجة
أدهم بذهول: هتقطع على اخوك
اسر بسخرية: دلوقتى اخوك ماشي يا عم خدها
أدهم: ماشي يا حيوان
غادر أدهم وفضلت عفاف تضحك عليهم
اسر: عجبك كده
عفاف: ايوه عاجبنى يالا امشي من هنا.
اسر بدموع مزيفة: خلاص الكل مش عاوزنى
عفاف: يالا ياهبل علشان انزل تاكل
اسر: ماشي اكل الأول بعد كده اعيط
عفاف: عندك حق هتعيط على معده فاضية
نزلت عفاف وأسر الى الاسفل وكانت في انتظار أدهم ورنا
اما عند رنا
رجع أدهم الى غرفة رنا وخبط على الباب
رنا: مين
أدهم: انا ممكن ادخل
رنا: ثوانى ارتدت الطرحة
توجهت رنا وفتحت الباب
رنا: نعم
أدهم: نعمله عليكي اتفضلي يا جنية
رنا: ايه ده
أدهم بحب: افتحى وشوفي
رنا: ماشي.
اخدت رنا الشنطة وتوجهت الى الداخل وجلست على السرير وفتحت الشنطة ولقت فيها شوكولاتة وشيبسي
رنا بطفولة: الله شكولاتة وشيبسي هااااااااااا
أدهم بنظرة حب: عجبتك
رنا: اوى شكرا
أدهم: طيب يالا اخلعي
رنا بخضة: اخلع ايه
أدهم: بلاش دماغك اطلعي برا عاوز البس ولو عوزة تفضلي معايا معنديش مانع
رنا بسرعة: لا انا هخلع
جريت رنا الى الاسفل وفضل أدهم يضحك عليها
وبعد وقت نزل أدهم ووجد اسر ورنا بيضحكو مع عفاف
أدهم: يالا ناكل.
عفاف: يالا يا حبيبي
توجه الجميع الى السفرة وجلسو يكلو
أدهم: أخبار والده عصام ايه
اسر: كلمته من يومين كانت خرجت من العناية وكلمته من شوية كانت احسن
( فعلا كان اسر يتحدث مع عصام في الهاتف ويستفسر على أحوال والدته )
بعد انتهاء الاكل توجه أدهم وأسر ورنا الى المستشفي
في إحدى المطاعم الراقية
،
سليم: وحشتيني اوى
الرد: لا رد
سليم: طيب انتى زعلانة ليه
الرد: لا رد
سليم: انتى عارفة انى بحبك والله العظيم بحبك
الرد: لا رد.
سليم بعصبية: ميرا لما اكلمك تردى عليا
ميرا بدموع: انت بتذعقلي ليه
سليم بحب: اسف يا عمري
ميرا: انت مش بتحبني
سليم: والله بحبك من يوم مشوفتك في ايطاليا وانا بعشقك
ميرا: ورنا
سليم: انتى هبلة رنا بحبها ذي سمر بالظبط
ميرا: يعني انت بتحبني انا وبس
سليم: وحيات الشكولاتة والشيبسي الى وصلك أستراليا يا موزتى كمان اذاي هحب اتنين اخوات
ميرا: اه صحيح تعالى هنا انت اذاي تجيب شكولاتة وشيبسي لرنا.
سليم بسرعة: والله هي مرة واحدة بس واول مرة اعرف انها جالها صندوق شكولاتة وشيبسي وعصائر
ميرا: تفتكر ممكن يكون حبيبها
سليم: معرفش
ميرا: انت عارف هي فين
سليم: ااااااا لا طبعا
ميرا بذعيق: سلييبيييييييم رنا فين أوس ومراد هيتجننو
سليم: اااااف ايوه عارف هي فين
ميرا بلهفة: هي فين
سليم: عرفت من شوية بس انها في مستشفى مع أدهم وأسر
ميرا بخضة: أدهم يالهوى لو مراد أو اوس عرفو هيولعو الدنيا وانت عرفت منين.
سليم: على فكرة أدهم بيعشفها
ميرا: يعني هي لسه هناك دلوقتى
سليم: ايوة لسه دخلين مكملوش نص ساعة
ميرا: طيب تعالى نروح بسرعة
سليم: يا بنتي انا مصدقت شوفتك
سمع الاتنين صوت من وراهم
الصوت: لا مانتم هتروحو معايا
ميرا بخضة: ااااااااااوس
سليم بهبل: أوس حبيبي اذيك انا شفت ميرا قولت اجي اسلم عليها يالا سلام انا
اوس ببرود: اقعد عوزين نتكلم
سليم: حاضر
اوس: انا عارف مكان رنا من اول دقيقة
ميرا: اذاي.
اوس: من السلسلة الى في رقبتها
سليم: فيها جهاز تعقب
اوس: ايوه معنى انها تلجأ لادهم يعنى بتحبه
مراد بسخرية: وبتحبة بعد الى حصل
اوس بصدمة: مراد انت جيت اذاي
مراد: عيب عليك تسال الفهد سؤال ذي ده
اوس: طيب قعد ونتفاهم
مراد: انا هروح وهجبها معايا
سليم: ولو مردتش
مراد بعصبية: هجبها من شعرها
اوس: يبقي هتخسرها للأبد
مراد: محدش يدخل بيني وبين اختى
غادر مراد بعصبية فخرج الباقي بسرعة وركب الكل سيارات سليم.
سليم: هو أنت عرفت مكانا اذاي
اوس: عادى يعنى من السلسلة اى الحلوة لبساها
ميرا: انت حاطت جهاز تعقب فيها
اوس: ليه كنتى عوزة اسيبك تخرجي وتدخلى علشان حد يخطفك
سليم: أوس من فضلك اوع تعلى صوتك عليها تانى
اوس ببرود: عادى أعلى صوتى براحتي
سليم بعصبية: لا مش براحتك ميرا حبيبتي و مراتى المستقبلية
اوس: ومين هيوافق
سليم بسخرية: مش محتاج كلام منك كفاية عمى نجم الدين
ميرا بسرعة: اوس بابا لازم يعرف.
اوس: عندك حق اتصلي عليه
ميرا: حاضر
اتصلت ميرا على ابوها وأخبرته بمكان رنا توجه نجم الدين الى هناك
وصل مراد الى المستشفي وأمر رجالة بادخول معه
في المستشفي
كانت رنا تخضع لرسم القلب وكان يقف في الخارج أدهم وأسر وما هي الى لحظات حتى شاهد أدهم مراد يأتي عليه
أدهم: اسر اتصل على الرجالة كلها تيجي
اسر: في ايه ومين الى جاي هناك ده
أدهم: ده أخو رنا
اسر بصدمه: أخوها اذاي مش هي وحيده.
أدهم بعصبية: مش وقت الكلام ده يالا نفذ
ذهب اسر واتصل على جميع الرجالة لكي ياتو
مراد وهو يرفع سلاحة في وش أدهم
مراد بعصبية: فين رنا
أدهم ببرود: معرفش
مراد: اختى فين
اسر: ممكن تهدي احنا في مستشفي
مراد: أخرس يالا
أدهم وهو يرفع سلاحة: لو فاكر انك الفهد فأنا القيصر بلاش تلعب معايا
مراد: هقتلك
أدهم وهو يفتح دراعه: مراد انت مش في أستراليا انت في مصر اهلا وسهلا بيك.
وفي لمح البصر أصبح عدد من الحرس خلف ادهم وتم رفع الأسلحة ورفعت رجاله مراد الأسلحة
خرجت رنا بسرعة لما سمعت صوت مراد وعند خروجها شافت كمية الارجالة والأسلحة
رنا بخوف: أدهم في ايه
أدهم وهي يحضنها: ولا حاجة حبيبتي
مراد: تعالى يا رنا
أدهم وهو يضعها خلف ظهره: لا رنا مش هتتحرك من هنا
وصل سليم واوس مع وقف سيارات نجم الدين الذين توجهت توجهت الداخل حتى يمنعو المصيبة التي سوف تحدث.
نجم الدين: نزل سلاحك يا مراد وانت كمان يا أدهم
أدهم: محدش هياخد رنا مني
اوس: مراد نزل سلاحك وامر رجالة بالمغادرة
أدهم وهو ينزل سلاحة: تمام وأمر رجالة بالمغادرة
مراد: انت دلوقتي لوحدك
أدهم: عادى مش هتفرق
مراد: رنا حبيبتي تعالى هنا
أدهم: كلمنى انا
مراد وهو يرفع السلاح: يبقي موتك نفذ
وأطلق رصاصة التي استقرت في...
كفاية كده...تبع
رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل السادس عشر
مر المشهد امام رنا التي كانت خلف ادهم وبجابنبها اسر وأمامها مراد واوس ونجم الدين وميرا وسليم ولكن لحظة من سقط بتلك الرصاصة نظر الجميع على أدهم ووجدوه يفف سليم ولكن فاق الكل على صويت رنا نظر الجميع خلفها ووجدو رجل مرمي على الارض وكانت الرصاصة في كتفة.
بسرعة ضم أدهم رنا الى حضنة ولكن وجدها ترتخى بين ذراعيه فعلم انها فاقده للوعي فحملها بسرعة وتوجه إلى أول غرفة امامة ووضعها برفق على السرير واستدعي الدكتور وخرج أدهم وترك الدكتور مع رنا وبعد فترة خرج الدكتور وهاج في الكل
الدكتور بعصبية: لو عوزين تموتوها قولو وواحد يدخل يديها حقنة هواء وتستريحو
أدهم بلهفة: بعد الشر عليها
مراد: مالها اختي.
الدكتور بسخرية: ولا حاجة واحد لسه قايمة من جلطتين وكل ده ادامها اكيد كويسة خالص
أوس: نقدر نشوفها امتى
الدكتور: بعد شوية
مراد وادهم في نفس النفس
مراد: انا هدخلها
أدهم: انا هدخلها
مراد: وانت هتدخل ليه
أدهم ببرود: مراتي يا جدع لازم اطمأن عليها
مراد بصدمة: مرات مين وذاي
أدهم: باعتبار ما سيكون
مراد بعصبية: على جستي الجوازة ديه
أدهم ببرود: مش بمزاجك يا عسل.
وتركه ودخل فدخل خلفة مراد واوس والباقي ومر وقت وابتدت رنا تفوق ونظرت حولها واستغربت ولكن سرعان ما تذكرت كل شئ فأخذت تبكي بشدة فضمها أدهم الى حضنة واخذ يمسح على ظهرها حتى تهدء وبعد فترة انتبهت رنا للوضع فذقت أدهم بسرعة
مراد بسخرية: مالسا بدري يا حلوة
رنا بدموع: ملكش دعوة بيا
مراد بصوت عالى: انتى تخرسي خالص انتى سامعة
رنا بدموع: لا مش هخرس انت ملكش حكم عليا مش كفاية الراجل الى قتلتة.
مراد بغضب وهو يمسك دراعها بالقوة: انت غبية انا ممكن اولع في اي حد يفكر يقرب من عيلتى والحيوان ده كان عاوز يقتلك
أوس بسرعة: براحة عليها يا مراد وسبها
رماها مراد على الكرسى بشدة جري عليها اوس وخدها في حضنة وفضل يهدي فيها اتجه أدهم الى مراد وقام بضربة وهنا دارت معركة بين مراد وادهم ولكن في لحظة وقف الاتنين عن ضرب بعضهم عندما تدخل نجم الدين وصفع كل منهم بالقلم على وجه.
نجم الدين بعصبية: احترم نفسك انت وهو
مراد: يعنى انت مش شايف
نجم الدين: انت تخرس خالص
أدهم بجمود: انا هاخد رنا وهنمشي
أوس: يعني ايه هتخدها لا طبعا اختى هتروح معانا
أدهم ببرود: اختك اه بس هي مراتى
الكل بصدمه: ايه مراتك
أوس: انت بتهزر صح
أدهم ببرود: لا طبعا رنا مراتى على سنه الله ورسولة من فترة
مراد وهو يمسك فيه: دانا اقتلك.
رنا بصويت: بس بس انا تعبت منكم من يوم ما اهلى ماتو وانا بتعذب واحد يخطفني ويضربني وبعد كده يظهر خال ويخدنى اعيش معاه وبعد معرف انى طول عمري وحيدة يظهر أخويا مش واحد دول اتنين ودلوقتي واحد يقولى انى مراته انا بكرهكم كلكم وسكتت شوية.
وكملت عارف يا أدهم انت اول واحد لجأت ليه لما هربت من المستشفي ومعرفش ليه كنت واثقة انك عمرك مهتاذيني بس طلعت ذيهم واستخدمت الورق الى مضتنى عليه بس ياترا هتعمل ايه بالباقي
أدهم وهو يجلس في الأرض تحت قدمها: رنا يشهد ربنا اني استخدمت الورق يوم ماجه سليم يخدك من بيتي خفت تضيعي مني والله انا بحبك اوعى تسبيني ونبي انا اسف انا هعمل اى حاجة انتى عوزاها بس اوعي تبعدي عنى
جلس جانبه مراد ومسك ايديها وباسها.
مراد: انا طول عمري نفسي اخدك في حضني انا عارف انى غلطان بس مش قادر ابعد عنك فعلا كان معايا اوس وميرا بس انتى حته منى اختى شقيقتي بنت أنس وأبويا وبدموع انا اسف اوعدك هسيبك تعملي الى انتى عوزاه بس اوعي تبعدى عنى ومن بكرا الصبح هرفع قضية طلاق وهخلى أدهم يطلقك ولو مرضيش هقتلة عادى
أدهم بسخرية: وهترمل اختك من قبل متدخل دنيا يا راجل
مراد: مش مهم بكرا اجوزها الاحسن منك.
أدهم: اتلم واحترم نفسك انا جوز اختك وأكبر منك
مراد: لا يا راجل اوعي تجيب اسم اختى على لسانك مفهوم
أدهم: ديه مراتي وانا حر فيها
مراد: انت هطلق اختي مفهوم
أدهم ببرود: أعلى ما في خلك اركبه
مراد: عارف ايه هيه الغلطة الوحيدة إلى عملتها في حياتي
أدهم: ايه هي
مراد: انى سايبك عايش ورفع سلاحة عليه
ولكن صعق الجميع حين وقفت رنا إمام مراد وخلفها أدهم
رنا بجمود: لو فكرت تعملها يبقي تقتلني انا الأول.
مراد بعصبية: انتى اتجننتي ابعد عنه
رنا بسخرية: شوفت واحده بتبعد عن جوزها
مراد: انتى بتقولي ايه
رنا: أدهم جوزي شرعا وقنونا ولا انت ولا مليون ذيك بقف ادامي
نجم الدين: مش عاوز اسمع صوت حد منكم تانى والكل على العربيات لينا بيت نتكلم فيه يالا
أدهم: بس
نجم الدين: انت بالذات مش عاوز اسمع صوتك
أوس: ميرا مع بابا يالا سليم هتاخد أدهم وأسر معاك وانا هاخد رنا ومراد يالا.
غادر الجميع كما قرر نجم الدين وتحت تعليمات اوس وبعد وقت وصلت السيارات إلى قصر نجم الدين ونزل الكل من السيارات ولكن في سيارة اوس كانت تنام رنا على الشباك وأول موصلت السيارة توجه إليها مراد حتى يحملها ولكن كان أدهم أسرع منه وحملها بتملك داخل احضانة وثار بيها الى الداخل
أدهم: فين الأوضة بتاعتها
ميرا: تعالى اوصلك
أدهم: تمام
صار أدهم خلف ميرا وصعد الى جناحها وشاورت ليه ميرا عليه.
ذهب أدهم ووضعها على السرير برفق كأنها قطعة الماس يخاف عليها من الخدش وقام بخلع حذائها وفك الطرحة وحرر شعرها وخلع جاكت البدلة والحذاء ونام بجوارها وضمها الى حضنة وباس شفايفها بكل حب ورقة ولكن صدم أدهم بشدة عندما وجد رنا تدفن وجهها في صدرة بشدة ففرح كثيرا وتنهد واغمض عيونة بسرعة وذهب إلى عالم الأحلام السعيدة ولما لا وحبيبته وجنيتة بين احضانة لا يريد اى شي اخر من العالم
وفي الأسفل.
كان الجميع في انتظار نزول أدهم بعد نزول ميرا ولكن مر الوقت ولم ينزل فامر نجم الدين ميرا بالصعود مرة أخري للاطمان عليهم فصعدت ونزلت وهي تضحك
نجم الدين: في ايه وفين أدهم
ميرا: أدهم فوق معاها
أوس: بيعمل ايه
ميرا برومانسية: نايم هو ورنا في حضن بعض
مراد بعصبية: نعم اذاي يعنى
أوس ببرود: واحد ومراته عاوز ايه منهم
اسر: بعد إذن حضرتك يا عمي انا همشي وهاجى الصبح.
نجم الدين: لا يابني اطلع نام فوق مفيش اكتر من الأوض الفاضية
ميرا: تعالى سليم اوصلك اوضك
أوس بخبث: بس بابا قال لاسر مش لسليم
ميرا: مانا عارفه فأنا سهلت على بابي هو كان لسه هيقول نفس الكلام لسليم صح بابي
نجم الدين بضحكة: صح يا روح بابي
ميرا: اهو شوفت وطلعت لسانها
سليم: خوديني يا بنتي عاوز انام انا شوفت خضه كتير النهاردة تعالى ومسك ايديها ومشي
أوس: انت عارف
نجم الدين: قالتلى من يوم مشفته في ايطاليا.
أوس: ورأيك ايه
اسر: لو تعتبرنى ذي اخوك ممكن قولك رأي
نجم الدين: طبعا أخوه وابني دانتا ابن اخو الغالى
اسر: سليم بجد بيحبها واوى كمان كفاية لمعة الحب الى في عنية وهو محترم وراجل بصون اهل بيته بجد
نجم الدين: انا طالع انام وذهب
أوس: تعالى اوصلك اوضك
اسر بخضة: هو انا هنام لوحدى
أوس: عاوز مين ينام معاك
اسر: طبعا انت يا كنج الزمان ولا المدام موجودة
أوس: لا يا خفيف انا سنجل بس اخاف على نفسي من الفتنة.
اسر: لا يا ختى متخفيش انا بنام مغير مشاكل يالا بقي عاوز انام
أوس: اخلص من ميرا يطلعلى اسر امشي ادامي
صعد الجميع وفضل مراد واقف لوحده
مراد: الكل طلع وانا لوحدى اطلع انام انا كمان بس اروح اخد رنا تنام معايا
صعد مراد الى الأعلى ودخل جناح رنا وشافها وهي حاضنة أدهم و أدهم منيمها في حضنة بشدة فتنهد وغادر الى جناحة وابدل ملابسة ونام
في جناح اوس.
صعد أوس وأسر الى جناحة وأعطى اوس لأسر ملابس ودخل اوس بدل هدومة وتؤضا وخرج ودخل اسر بدل هدومه وتؤضا وسال اوس على القبلة فارشده عليها ووقف الاتنين يصلون وبعد انتهائهم من الصلاه ذهبو الى النوم
اما في غرفة سليم
وصلت ميرا بسليم الى الغرفة
ميرا: جود نايت سليم
سليم: جود نايت ايه بس تعالى فرجيني الأوضة
ميرا: بس
ولكن سحبها سليم الى الداخل ومسكها من خصرها وضمها ليه بقوة
سليم: بحبك اوى يا اغلى الناس
ميرا: وانا كمان.
سليم: نخلص بس موضوع رنا وهاجى أتقدم ونجوز رسمي موافقة
ميرا: ايوه موافقة طبعا
سليم: ميرا اوعي تكرهي رنا في يوم من الايام اوس ومراد اخواتك وهي كمان اختك وكمان الصغيره فلازم تحبيها وتخليكي أختها الكبيرة العاقلة الناضجة
ميرا: يعني ايه
سليم: الفترة الأخيرة دمرت أعصاب رنا فلازم تلاقي أختها واقفة معاها وتفرح لفرحها وتزعل لزعلها
ميرا: حاضر والله هعمل كده ومش هسبها خالص
سليم: يسلملي حبيبي الدلوع.
ميرا: جود نايت بقي سلام
ولكن سليم شدها لحضنة وباس شفايفها بكل حب ورومانسية ولم يفصل القبلة إلى لحاجتها للهواء
سليم: جود نايت يا قلبي
خرجت ميرا تجري على جناحها وارتمي سليم على السرير بعد ان اتصل على أبوه واخبره بما حدث
ف
ي صباح اليوم التالى
استيقظ الجميع ونزل الى الاسفل ولم ينزل أدهم ورنا
مراد: هما منزلوش ليه
أوس بخبث: عرسان بقي
مراد: نعم هما مين دول الى عرسان
اسر: يا بنى اقعد هو بيضحك معاك.
مراد: ولا انت بلاش تتكلم علشان مش طايقك
اسر: ليه بس كده يا سي مراد انت غيرت علشان نمت مع اوسي وانت لا
أوس بصدمة: أوسي
سليم بضحكة مكتومة: هو ايه و حصل بالظبط
اسر: بس بقي بلاش تكسفني الله
مراد: اوس انت عملت ايه
أوس: والله معملت حاجة خالص
اسر بشهقة: انت خايف ليه وافرض بقي في حمل اعمل بيه ايه
سليم: يا حبيبتي يا ختى مكنش يومك ابقي اسرحي بيه في السيدة او الحسين.
اسر: هو اوس هيرمينى وادهم كمان هيرمينى اروح فين انا دلوقتي
أوس: انا هقولك تعالى هنا
جري أوس ورا اسر الذي استنجد بنجم الدين
نجم الدين: بس بقي اترزع انت وهو
اسر: صح لازم اقعد وأكل كمان انت عارف ممكن اشيل ولا حاجة
ميرا بضحكة: هتشيل ايه
اسر بغمزة: أي حاجة يا عسل انتى بصي عندك القيصر والملك والفهد والرعد اسامي جامده كده بس انا الحنين الى فيهم
ميرا: ولقبك ايه بقي
اسر: الدنجوان اسر المنشاوي وغمزلها.
سليم بعصبية: اقعد يا حيوان وسيب البت
اسر: عمى انا بطلب منك ايد ميرا قولت ايه
نجم الدين وهو يمسك نفسة من الضحك: وانا موافق على بركة الله
اسر: الفرح الخميس الجاي تمام
أوس بخبث: تمام اوى مبروك ميرا مبروك اسر
سليم بصوت عالى: بس انا بحبها وعاوز اتجوزها
اسر: بس انا دافع فيها خلو رجل
سليم: ليه هي شقة
اسر: لا فراخة
فضل الكل يضحك بشدة وكان يتابعهم مراد بكل غل وكان ينظر الى الأعلى....