رواية أسيرة القيصر
الفصل الخامس عشر 15 والسادس عشر 16 الجزء الثاني
بقلم امانى فهمي
توقفنا عندما أخذت رنا البنات ونزلو الى الكافيتريا
قمر: خير رنا في ايه
سمر: عاوزة تقولى ايه روني
رنا: انا قررت اني افضل هنا ومش هسافر تاني اللي على الامتحانات وبس
قمر: ليه رنا.
رنا: هنا الكل محتاجنا عمي امبارح كان هيروح مني وبصراحة انا نفسي اعيش معاه وكمان ادهم متغير ومحتاجلي و اوس و مراد كمان محتجني ومينفعش ارمي كل ده ورا ظهري وسافر وعيش حياتي انا هكمل وهشتغل انا عندي بدل الشركة 3 اخواتي و جوزي و ابن خالي ومعتقدش أنهم هيرفضو
سمر: وانا معاكي
رنا: وانتى قمر هتعملي ايه
قمر بحزن: انا طول عمري عايشة لوحدي وانتم اخواتي علشان كده هخلي اوس يحول الورق لهنا
رنا بفرحة: اشطا جدا.
سمر بفرحة: انا هشتغل مع عموري وهنولع في بعض
قطع كلامهم صوت رنين هاتف رنا و كان ادهم يطلب منهم الصعود للاعلي
بعد فترة غادر الجميع ماعدا اوس ومراد و رنا و ادهم و قمر و روميساء
اوس: مراد وصل البنات وبقي تعالى الصبح
رنا: انا هفضل مع نجمي روحو انتم
اوس: لا هتروحي وتعالى الصبح
رنا بجدية: انا قولت هفضل مع بابي وانتهي الكلام
نجم الدين: خلاص اوس روح وسيب روني معايا
رنا بضحكة: يعيش نجم يعيش نجم.
مراد: روني خلى بالك منه
اوس: لو احتجتي اي حاجة اتصلي مفهوم
رنا بزهق: برا ياض منك ليه
غادر الجميع ونام نجم الدين جلست رنا بجوار ادهم ووضعت راسها على كتفه فضمها لحضنه
ادهم بحنان: مالك يا قلبي فيكي ايه
رنا بدموع: خفت اوى ادهم خفت اخسره ذي مخسرت ابويا هو حنين و طيب مش وحش انا خايفه ادهم انا عوزة أفضل معاه العمر كله
ادهم بحب: اهدي يا عمري ربنا كبير وهيخليه ليكي أدعي انتى بس ربنا رحيم.
رنا بهدوء: ادهم انا قررت قرار وعوزاك تعرفة
ادهم: قرار ايه رنا
رنا: انا قررت مسافرش تاني اللي على الامتحانات وفضل جمبكم هنا وشتغل معاك ان مع اخواتي
ادهم بفرحة: بجد رنا بجد يعني مش هتسافري تاني وهتفضلي هنا انا فرحان اوى خلاص عمي يقوم بالسلامه ونتجوز على طول
رنا: بس انا ليا شروط وانت هتنفذها مفهوم
ادهم بحب: شروطك أوامر وهتتنفذ يا قلبي.
رنا: أولا انا عاوزة اشتغل مش هقعد في البيت ثانيا هسافر امتحن و هستلم شغلى في الجامعة ثالثا انا مش عاوزة اعيش في بيتك وبس
ادهم بحنان: شرطك الأول و الثاني هيتنفذه انما الثالث ده ليه
رنا بخوف: انا كل مخش البيت ده افتكر اللي حصل ليا فيه بص هات اي مكان علشان خاطري دومي
ادهم بحنان: انا هفتح بيت أهلي و اي حاجة عاوزة تجهزيها تحت امرك والبيت التاني هيتقفل ومن بكرا هنروح هناك وأي تجديد هيتنفذ.
رنا بسرعة: بس اسر مش هيسبنا هيفضل معانا حتى لو أتجوز هيعيش معانا انا بحبه اوى ذي اوس و مراد
ادهم: حاضر وبت مفيش حاجه اسمها بحبه انتى تخليني انا وبس
رنا بدلع: بس انا مش بحبك انا بعشقك قيصري
ادهم بعشق: وقيصرك بيعشق كل حاجه فيكي ربنا يفرحك يا قلبي
رنا بضحك: طيب يالا بقي عوزين نرش ماية
ادهم ببرود: وهو محدش قالك اني هفضل هنا ومش هسيبك لوحدك.
رنا بجدية: مينفعش طبعا يالا روح استريح وبقي تعالى الصبح وكمان زمان عمو لوسيفير جاي وهو هيفضل برا مع الحرس
الباب خبط ودخل لوسيفير و أعطي لها ملابس وخرج جلس مع الحرس
رنا: شفت بقي يالا روح وستريح وكمان الدكتور مش هيجي تاني يالا حبيبي
ادهم: ماشي تصبحي في حضني يا رب
رنا بابتسامة: ربنا يجمعنا مع بعض على خير
وضع ادهم قبله على شفايفها بهدوء وحنان وغادر توجهت رنا الى الحمام وبدلت ملابسها لاخري مريحة.
وصلت فروضها وقرأت وردها الذي اهملته كثيرا.
مع كل حرف تقرأه كانت دموعها تنزل بغزارة قد ايه بقت مهمله ومهمله في ايه في القرآن و الصلاة ياريتها كانت مهمله في الاكل او الشرب خلاص حب ادهم وقربه منها نساها دينها و ربها هي ديه تربية عاطف و شرين عاطف اللي صوته عذب في قراءه القرآن عاطف الراجل اللي كان بيصلي بالناس عاطف الراجل اللي حببها في قراءة القرآن وعلمهلها بالتجويد ولا شرين الست الطيبة اللي كانت بتهتم بجوزها و بنتها و بيتها وبالقران ولما كانت بتتعب كانت بردو بتصلي وبتقري القرآن مكنش بيمنعها حاجة عنه لغاية يوم موتهم.
انما هي اذاي هتقف ادام ربنا وهي ماهمله القرآن الكريم شفعها وهي عذابها اكبر من اي حد لانها من حفظة القرآن وجه الوقت اللى سابته
فات الوقت و نامت مكانها على السجادة مكانها
مر وقت ودخل لوسيفير وجدها على ذلك الوضع فأسرع لها
لوسيفير: رنا رنا اصحي
رنا بنوم: امممم بس بقي
لوسيفير: رنا اطلعي نامي على السرير.
قامت رنا ونامت بجوار نجم الدين فوضع عليها لوسيفير الغطاء وحمل المصحف و السجادة ووضعهم على الكرسى وطفئ النور وخرج
مر باقي الليل وفي الصباح وصل اوس و مراد ودخلو وجدو رنا تنام بجوار نجم الدين
اوس بحنان: رنا روني حبيبتي اصحي
رنا بنوم: صباح الخير اوسي
اوس بابتسامة: يسعد صباحك يا قلب اوسك
مراد: قومي حبيبتي بدلى هدومك علشان لو الدكتور جيه
رنا: ماشي
اوس: مالك قطتي
رنا: مفيش بعد اذنك.
توجهت انا الى الحمام الملحق بالجناح وأخذت دش ولبست وخرجت وجدت الدكتور و أخواتها
الدكتور بعصبية: يا ريت يا اوس بيه تخلي الحرس يبعدو عن الجناح
اوس بستغراب: مش فاهم
الدكتور: امبارح بالليل حبيت اجي اطمن على نجم بيه بس هما رفضو ادخل
لوسيفير ببرود: كنت داخل للبيه ولا للهانم اللي قاعدة لوحدها
مراد: حد يفهمني في ايه.
لوسيفير: الدكتور بالليل كان داخل لما عرف انكم مشيتو واللي قاعد معاه رنا فحب يدخل ليها وانا مسمحتش ليه
اوس بغضب: وعزة جلاله الله لوريك
قوم اوس بضربه وتجمع عدد كبير من الأشخاص وطلب مراد صاحب المستشفي فاعلموه بأنها سوف تأتي بعد شوية
دخل اوس وجد رنا تجلس تنظر إلى الفراغ فجلس بجوارها و مسك اديها
اوس بحنان: مالك يا عمري
رنا بدموع محبوسة: هو ربنا غضبان عليا صح
اوس بخضة: مين قالك كده.
رنا بدموع هستيري: علشان بعت عنه ومبقتش اقرأ القرآن و لا أصلي ذي الأول و كمان سمحت لادهم ينام جامبي ويحضني و يبسني و شافني بشعري صح ربنا مبقاش يحبني حتى امي و ابويا كرهوني.
اوس وهو يضمها لحضنه: هشششششششش اهدي يا عمري ربنا غفور رحيم ومش حرام ادهم ينام جامبك او يحضنك او حتى يبوسك انتى مراته ادام ربنا و الناس وابسط حاجة ممكن تبقي مراته بجد من غير فرح انتى اصلا مراته وعمر عمى عاطف او طنط شرين يزعلو منك انتى بنتهم الوحيدة انتى طفلتهم وعشقهم و زرعتهم في الدنيا إنما بقي ممكن يكون ربنا زعلان منك شوية صغننين علشان بعتي عنه ارجعي ليه ربنا اسمه الرحمن الرحيم الغفور ارجعي ليه ورفعي ايدك وقولي يا رب عبتدك الفقيرة الضعيفة الغلبانة طمعانة في رحمتك و عفورك و ريضاك هو هيستجيب ليكي مفهوم يا قطتتي.
رنا: مفهوم اوسي ربنا يخليك ليا
اوس: ويخليكي ليا يا عمري
رنا: اوس انا مش هسافر تاني وهفضل هنا وهسافر على الامتحانات وبس
اوس بتفهم: قمر قالتلي وانا معاكم في اي حاجة قولتي لادهم
رنا: ايوه قولتله وفرح جدا وبعد ما بابا يخرج من المستشفي هنجهز القصر بتاعة مش هنعيش في القصر اللي هو قاعد فيه دلوقتي
اوس: اللي انت عاوزه يحصل هيحصل تمام يا قطتتي
رنا بابتسامة: تمام حبيبي.
أدهم بدرامه: قلبي مراتي مع أخوها والاتنين حضنين بعض
اوس بصدمة: ونبي استر علينا وخلاص هنصلح غلتطنا
ادهم بدامية: اذاي طيب
اوس: كده يا سي ادهم
ضم اوس رنا لحضنه ووضع قبله على خدوها تحت ضحكات رنا و مراد فأسرع ادهم وسحب رنا من حضن اوس لحضنه فضحك نجم بشده على أفعال اوس و ادهم
بعد مر شهر
- جهزت رنا القصر الجديد من كل شي و ساعدها البنات
- خرج نجم الدين من المستشفي ليكمل علاجة في المنزل.
- علم الجميع بحمل روميساء وكانت في الشهر الثاني
- علم الجميع بحمل ميرا و كانت في الشهر الأول
- تقرب اسر من كلير واصبحو يتقابلون كثيرا
- باشرت قمر العلاج النفسي مع الدكتور مازن الذي عاد لمصر ليستقر بها
- ساعد لوسيفير رنا بشده في تجهيز بعض الأشياء
- أخبرت سمر عمار بما حدث يوم الحادث وأخبرته بأنها مازالت بنت ولم يلمسها أحد مما اسعده بشده أنه اول شخص سيلمسها.
- جهز عمار الجناح الخاص بيه ليستقبل حبيبته و زوجته الصغيرة
- جهز اوس الجناح الجديد الذي يضمه مع قمره
بعد مرور شهرين
في احدي القاعات الكبري وكانت تضم اكبر رجال الأعمال في مصر والعالم لحضورهم زفاف القيصر و الملك و الذئب
اجل اليوم سوف تزف كل فتاة الى حبيبها ومالك قلبها
حضر عدنان شقيق قمر ليسلمها الى زوجها
نزلت سمر في يد شقيقها ووالدها وسلموها لعمار الذي وضع قبله على اديها وضمها لحضنه.
عمار بحب: أخيرا بقيتي ملك انا وبس
سمر بحب: وانت ملكي يا عماري
كانت ترتدي فستان كب وله أكمام من الشيفون وأسفل الفستان بدي ابيض وطرحة جميلة
اما قمر فنزلت في يد شقيقها عدنان وهي جميلة واخذها اوس ووضع قبلة على راسها وضمها لحضنه بشده
اوس بحب: أخيرا قمري أخيرا
قمر بكسوف: اه اوسي قمرك بقت ملكك
كانت تلبس فستان زفاف قريب من فستان سمر
اما رنا فنزلت في يد نجم الدين وسلمها لادهم الذي انسحر بجنيته الجميلة.
اقرب أدهم من رنا وبكل حب و حنان و رومانسية ووضع قبلة على شفايفها وضمها بشدة لاحضانه وهنا هاج الجميع بالتصفير و التصقيف ودخلو القاعة
كان فستان رنا أشبه بفستان الاميرات وكان طول الطرحة حوالى 7 متر او أطول
مرت ساعات الفرح وغادر العرسان لقضاء شهر العسل
- ذهب أدهم و رنا الى المالديف
- ذهب عمار و سمر الى سويسرا
- ذهب اوس و قمر الى تركيا... تبع 🌺
رواية أسيرة القيصر الجزء الثاني للكاتبة أماني فهمي الفصل السادس عشر
مر شهر العسل بفرحة و سعادة و هنا على الجميع ووصلو كل شخص وتوجه الى منزله من يستريح من عناء السفر
بعد يومين تجمع الجميع في قصر الاعصر
دخلت رنا بسرعة ورتمت بين احضان عمها او والدها الذي ضمها لحضنه بشده ووضع قبله ناعمه على راسها
رنا بحب: وحشتني نجمي حبيبي اوي
نجم الدين بحنان: وانتى اكتر يا روني وحشتيني
مراد بحب: يعني نجمك وحشتك وانا لا كنت بايت في حضنك يا جذمة.
رنا: مش هرد عليك مرادي علشان انت حياتي كلها
مراد بحب: قلب اخوكي وعقله
رنا بصراخ: اوسييييييييييييي
اوس بضحكة رنانة: قلبي يا جنيتي الصغيرة
ادهم بغل: مش كفاية بوس و احضان ولا ايه
قمر بسخرية: لسه سبهم شوية كمان
روميساء وهي تأكل: متسبوهم يا جماعة بقالهم شهر محدش شاف بعض
ادهم بغل: ونبي خليكي في طبق المحشي اللي في ايدك ده.
روميساء بلامبالاة: عادي المهم هي ملك مين في الأول و الآخر هما اخواتها وابوها وانت لو عملت قرد مش هتعرف تفرقهم علشان لو هي ملهاش خير فيهم يبقي ملهاش خير فيك وبطل بقي الغيرة العامية ديه هي مراتك لوحدك
مراد بضحكه: ونبي مراتي بتقول حكم ومواعظ
اوس: بصراحة كلام موزين
رنا: هو البيت ده مفهوش اكل ولا ايه
نجم الدين بضحك: والله يا بنتي خير ربنا كتير
رنا: وبالنسبة للهانم امو كرش ديه لسه مخلصتش الاكل ولا ايه.
روميساء: خير ربنا كتير ولو الاكل هنا نجيب ولو الفلوس خلصت نبيع الشركات ولو خلصو ابيع مراد أعضاء وبعد كده ادور عليكو عادى يعني المهم ابني وانا منجعش
ادهم بهدوء: تعالى رنا نرجع بيتنا ونبعد عن البت ديه
روميساء بضحكة رنانة: متقلقش يا دومي بكرا هتبقي ذي المنحوس بتاعي وهي اه سفيفة بس بصراحة بتاكل قد 50 واحدة
رنا بضحك: فاكرة ريمو لما خرجنا وكنا جعانين وطلبنا اكل ولمينا من بعض تمن الاكل.
قمر: ااااه ده كان يوم ولما رحنا لعمو لوسيفير وخدنا الباقي
سمر بضحك: لا مسكتناش وحنا معدين شفنا ايس كريم وقفنا ناكل وبردو عمو لوسيفير هو اللى حاسب
روميساء بضحك: يومها كان عاوز يولع فينا
ميرا: اول مشفنا محل الشكولاته عنينا قلبت قلوب بس ربنا يسامحو بقي وقف يزعق فينا وقالنا شطب الفلوس
رنا: بس باقي الحرس لمو من بعض وجابلنا شكولاته
مراد بسخرية: وانتى يا بت قفله البلاعة بتاعتك.
نجم الدين بضحك: قومي يا مجنونة منك ليها على الاكل
مر باقي اليوم وسط الهزار والضحك وتعامل ادهم مع روميساء و قمر كانهم اخواته
مرت الأيام و الليالي
- نزلت رنا للعمل مع ادهم في الشركة ولم يرفد وكان كثير الغزل بيها
- أصبحت روميساء في الشهر 9 والكل متوقع الولاده في اي وقت
- علم الجميع بخبر حمل قمر وفرحو بشده
- وايضا من الله على سمر بالزريه الصالحة
- اما ميرا فأصبحت في الشهر 5.
- لم تحمل رنا حتى الآن وهي كثيرة القلق وخايفة بشدة لتأخر فترة الاحمل
- اما ادهم كان يعلم بشعور رنا و حزنها لتأخر حملها ولكن ما باليد حيله هي تكفيه بأطفال العالم فهي طفلته و جنيته وفضل يدعي ربنا ان يختفي السر ولا يعلمه احد غير اوس وخصوصا رنا لانه من الأكيد أن يخسرها للابد
في الليل
اتصل مراد على رنا لتسرع بالقدوم الى المستشفي.
اسرع الجميع بالذهاب إلى المستشفي وبعد فترة خرجت الممرضة وهي تحمل طفله صغيرة جميلة جدا واعطتها لمراد
مراد بفرحة: حبيبتي نورتي الدنيا وحشتيني اوى يا حبيتي تعالى بقي نروح لجدو علشان يسميكي اتفضل يا جدو سمي حفدك
نجم الدين بسعادة: حمدلله على السلامة يا قلب جدك نورتي الدنيا
رنا بفرحة: ونبي يا بابي سمي النونو العسل ده
نجم الدين: اممممممم اسمك اسمك لارا يا عسل.
مراد بضحك: بقي أخرت الاكل 9 شهور وفي الآخر تطلع البورص ديه والله حرام
ادهم بضحك: يا عم احمد ربنا انها طلعت حاجة أصلا
اخذت الممرضة الطفلة و ذهبت بيها الى طبيب الأطفال للاطمئنان عليها
بعد فترة توجهو الى غرفة روميساء وجلسو معها
مراد بضحك: بقي يا مفترية من اول يوم حملتي فيه وانتى نازله على الاكل ذي المفاجيع و في الاخر تجيبي عرسة بالحجم ده
روميساء بزعل: متقولش على بنتي عرسه كمان انا مكلتش كتير.
مراد بصدمة: صح امي هي اللي طلبت رنجه الساعة 5 الفجر
اوس بصدمة: رنجة 5 الفجر
مراد بضحك: ده كان يوم ميعلم بيه اللي ربنا
فلاش باك
روميساء: مراد اصحي
مراد: نعم يا روحي
روميساء: عوزة أهي أهي أهي
مراد: بس كفاية عياط عوزة ايه طيب
روميساء: اصل انا جعانة
مراد بذهول: جعانة وانتى لسه واكله طبقين مكرونة و طبق فاكهه وحله فشار
روميساء: انت بتعد عليا الاكل والله عال قوم هات اكل بسرعة
مراد: كان يوم اسود يوم متجوزت.
روميساء: بتقول حاجة
مراد: عوزة احلى ايه
روميساء: عوزة يمكن وبصل و جرجير
مراد بصدمة: نعم يا روح امك عوزه رنجة الساعة 5 الفجر ليه
روميساء بدلع: بتوحم يعني متوحمش عاوز الواد يطلع في وشه بطروخه
مراد بسخرية: بتتوحمي في الشهر التامن ليه وحم متأخر
روميساء: خلصت سخرية
مراد: اه خلصت
روميساء بغضب: روحي هات رنجة بسرعة
مراد: حاضر
باك
ميرا: وجبت مراد.
مراد بضحك: وجبت يا بنتي هو انا قدر ازعل حبيبتي لو طلبت لبن العصفور كنت حلبت كل العصافير وخلتها تشرب
رنا بارف: يع مقرف ريمو سيبي الواد ده
ادهم بضحك: حرام عليك ارحم البت لسه والده وتعبانه
بارك الكل لمراد و روميساء وغادرو
في قصر القيصر
وصل أدهم و رنا الى القصر وصعدو الى جناحهم جلست رنا على الكرسى وغمضت عيونها فتنهد ادهم بحزن وتوجه إليها وجلس على الارض وباس اديها
ادهم بحنان: مالك يا عمري فيكي حاجة.
رنا: لا مفيش
ادهم: طيب ليه مكنتيش بتتكلمي طول الطريق
رنا: مكنش فيه كلام أقوله
ادهم: مالك رنا فيكي ايه بقالك فترة متغيرة
رنا بدموع غزيرة: خايفة ادهم خايفة اوي
ادهم برعب من دموعها: خايفة من ايه بس انا معاكي
رنا بدموع: خايفة ابقي ذي امي ومخلفش بسرعة وقعد سنين اتعالج
وقف أدهم سحبها خلفة و جلس على السرير وهي فوق رجله وضمها لحضنه.
ادهم بحنان و حب: أولا امك خلقت مراد على طول ولما قالو انه مات تعبت وتعب ده قصر على جسمها وبالتالى يقصر على الرحم و وفضلت فترة مش مهتميه بالأطفال كذا سنه وبعد كده عازت طفل يملي عليها حياتها فتعالجت فترة وحملت فيكي
رنا: يعني انت مش هتسبني وتبعد عني.
ادهم: الموت عندي أهون من امي اسيبك انتى حبيبتي و حياتي و عشقتي و جنيتي كمان عوزة عيال ليه لسه بدري عاوز أستمتع بيكي لوحدي محدش يبقي عزوك كمان يرضيكي اصحي الفجر اجيب رنجه
رنا بضحكة: لا هاكل شكولاته متخفش
ادهم بغمزة: اه بقي هنفضل كدا كتير نتكلم
رنا: عاوز ايه طيب يالا ننام
ادهم بخبث: ماحنا هنام تعالى الأول اقولك كلمه سر.
وسقطو في بحر العشق والغرام وأصبح سعيد بشده بانه محي دموع حبيبته وهي تتمني من الله ان يرزقهم الزريه الصالحة
عند سليم و ميرا
وصل سليم و ميرا وصعدو الى جناحهم وبعد شوية نامو الى أن قلق سليم وبحث عن ميرا
سليم: هي فين البت ديه
دور عليها لقاها في المطبخ ولقى كمية اكل كبيرة ادامها
سليم: انتى بتعملو ايه
ميرا ببراءة: باكل يا سليم
سليم: كل ده اكل
ميرا: انت بتعد عليا الاكل.
سليم بسخرية: لا طبعا بس لما تدخنى تتجوز عليكى
ميرا وهي مسكة السكينة: بتقول ايه يا روحى
سليم برعب: بقول كلى بالف هنا وشفا يا قلبي
ميرا: رايح فين
سليم: هطلع انام
ميرا: لا اقعد معايا
سليم: حاضر
ميرا: تاكل سيلو
سليم بتفكير: وماله ناكل ديه حتى الحياة مشاركة
ضحك الاثنين وبتدو ياكلو بسعادة و مشاكسه
اما عمار
كان ينام عمار بكل هدوء هدوء راحة بعد يوم سوف في الشركة و توجهه الى المستشفي
سمر: عمار عمار اصحي
عمار: نعم.
سمر برومانسية: وحشتني اوى عموري
عمار بغمزة: انا بردو بقول كده تعالى اقولك كلمه
سمر: ينفع اطلب طلب منك صغنن
عمار: اطلب يا عسل
سمر: عوزة مشمش
عمار بصدمة: مشمش في الشتا انتى اتجننتي
سمر: يعنى انا مجنونة ماشي يابن محسن روح بقي نام عند امك يالا برا
عمار بذهول: اروح انام عند امي ماشي والله مانا نايم فيها
توجه عمار الى الباب ولكن سمع صوت معشوقته وهي تبكي فتنهد وعاد إليها
عمار بحنان: مالك بس يا عمري وليه الدموع.
سمر بدموع: علشان انت مش بقيت بتحبني صح
عمار: وانا من اكتر بكرهك انا من صغرك وانا بعشقك واتمنيتك من الدنيا وكتفيت بيكي
سمر بفرحة: يعني انت بتحبني وعمرك مهتسبني
عمار بحب و عشق: يوم مهسيبك هيبقي يوم موتي انا بعشقك سمرتي
وضع قبله على شفايفها وذهبو في بحر العشق الذي خلق من أجلهم
في قصر الاعصر
في جناح اوس و قمر.
كانت ينامو بين احضان بعضهم بعد ليله جميلة و مميزة و رائعة ولكن صحيت قمر تنظر للمكان باشتياق و حزن و نظرت على اوس ونزلت دموعها
قمر: اوس اوس اصحي
اوس: قمري حبيبي انتى صاحية ليه
قمر: معرفش
اوس: مالك بس يا طفلتي
قمر بدموع: اسفة أوسي
اوس: اسفة على ايه بس
قمر بدموع: اصل انا عوزة اهرب
اوس بذهول: عوزة تهربي ليه
قمر: مش عارفة ده إحساسي
اوس: من أمتي الإحساس ده
قمر: من حوالى 5 دقائق بس.
اوس بغل: يعنى انتى مصحيانى وش الفجر علشان عندك احساس الهروب
قمر بتاكيد: ايوه يعنى اقول لمين غيرك
اوس: وهتهربي فين
قمر بصدمة: ايه ده هو انا هسيب البيت وههرب
اوس: امال عوزة تهربي منى هنا يعني
قمر بتأكيد: ايوه طبعا ههرب في اي اوضه تانية
اوس بغباء: يعني هتروح اي أوضة
قمر بنوم: خلاص خليك صاحي علشان مهربش تصبح على خير وباسته ونامت.
نظر اوس عليها بذهول وكأنها أصبح لها رأسين وفضل ينظر عليها وأخيرا نام بجوارها ورفعها على صدره وضمها جامد ونام.....