قصة قوة الضمائر البارت الثامن عشر 18 بقلم طارق اللبيب


 قصة قوة الضمائر

البارت الثامن عشر 18

بقلم طارق اللبيب

ﻃﺒﻌﺎ" ﺟﺪﻭ ﻓﺮﺣﺘﻮ ﺑﺎﻟﺨﻠﻴﺔ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻮ ﺑﻲ ﺻﺮﺻﺮﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺩﻳﻞ .. ﺧﺼﻮﺻﺎ" ﺍﻧﻮ ﻣﺮﺍﺕ .. ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺍﺳﺘﻬﺒﺎﻻﺕ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ .. ﺷﺎﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ .. ﻭﻟﻔﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻼﻳﺔ .. ﻭﺩﺧﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺎﻧﺪﺑﺎﻙ .. ﻭﻗﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮﺣﻤﺪ .. ﻭﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﻋﺎﺭﻓﻮ ﺷﺎﻳﻞ ﺷﻨﻮ؟

ﺍﻭﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﻰ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻠﻴﺲ .. ﻟﻘﻰ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﺣﺎﻣﺪ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻗﻌﺪﻭ .. ﻭﺷﺎﻓﻮ ﺍﻟﺪﻫﺐ .. ﻭﻓﺤﺼﻮﻫﻮ .. ﻭﺍﻟﻜﻠﻴﺲ ﻗﺒﻠﻮ ﻃﻮﺍﻟﻲ .. 

ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ :  ﺍﺩﻳﻚ ﻗﺮﻭﺷﻚ ﻛﺎﺵ .. ﻭﻻ ﺍﻭﺭﺩﻫﻦ ﻟﻴﻚ ﻓﻲ ﺣﺘﺔ؟ ..

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﺩﻱ ﺣﺎﻣﺪ %25 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻛﺎﺵ .. ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻓﺘﺢ ﻟﻲ ﺣﺴﺎﺏ .. ﻋﺪﻭ ﻟﻲ ﺣﺎﻣﺪ ﻗﺮﻭﺵ ﻓﻲ ﻛﻴﺲ ﻣﺨﺪﺓ .. ﻻﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻨﻬﺎ ..

 ﻭﻗﺎﻟﻴﻬﻮ :  ﺍﻧﺖ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ .. ﺍﻻ ﺗﺼﺒﺢ ﻟﻲ ﺑﻜﺮﺓ .. ﻭﺗﻔﺘﺢ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﺑﺮﺍﻙ .. ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻫﺴﻲ ﻗﻔﻠﺖ ..

 ﺟﺪﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺣﺎﻣﺪ : ﺍﻧﺖ ﺍﻣﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ .. ﻭﺧﻠﻴﻚ ﻗﺮﻳﺐ ..

ﻭﻳﻮﺳﻒ ﻣﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ .. ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻟﻘﻰ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻮ ..

ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻲ ﻛﻞ ﺍﻻﺷﻮﺍﻕ ..

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ :  ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻛﻠﻤﻨﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻴﻚ .. ﻭﺑﺸﺮﻧﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺷﻐﺎﻟﺔ ﺷﻐﻞ ﻛﻮﻳﺲ ..

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ .. ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ .. ﺑﺲ ﻫﺴﻊ ﺍﻧﺎ ﻫﻤﻲ ﻛﻠﻮ .. ﻓﻲ ﺍﻧﻚ ﺗﺠﻲ ﺗﺤﺼﻞ ﺟﺎﻣﻌﺘﻚ ..

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﺍﻧﺎ ﻫﺴﻲ ﺩﺍﻳﺮ ﺍﺑﺸﺮﻙ .. ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺭﺑﻨﺎ ﺡ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻟﺸﻘﺎﻭﺓ ..

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ :  ﺍﻫﺎ ﺑﺸﺮﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﺳﺎﻣﻌﺔ ..

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻋﻠﻲ .. ﻭﻟﻘﻴﺖ ﻟﻲ ﺧﻠﻴﺔ ﺑﻲ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻻ ﻳﺘﻌﺪﻥ ﻻﻳﺘﺤﺴﺒﻦ .. ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺣﺎﺳﻲ ﺍﻧﻲ ﺯﻱ ﺍﻟﻔﻲ ﺣﻠﻢ ..

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ :  ﺍﺻﻠﻮ ﻣﺎﺑﺼﺪﻕ .. ﺍﺯﻏﺮﺩ ؟؟

 ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﺯﻏﺮﺩﻱ .. ﻭﺷﻘﻲ ﺍﻟﺤﻠﺔ ﺑﺎﻟﺰﻏﺮﻭﺩﺓ ..

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﺑﻮﻙ .. ﻛﻨﺖ ﺯﻏﺮﺩﺕ .. ﻫﺴﻊ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﻳﻘﻮﻟﻦ ﺳﺘﻮ ﺟﻨﺖ ..

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ .. ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺩﻱ .. ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎﺗﺠﻴﺒﻲ ﻟﻲ ﺳﻴﺮﺗﻬﺎ .. 

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺳﺠﻤﻲ؟ ﺩﻩ ﻛﻼﻡ ﺷﻨﻮ؟ ﺍﻧﺖ ﺗﻘﺮﺍ ﻋﻤﺮﻙ ﻛﻠﻮ .. ﻫﺴﻲ ﻻﻣﻦ ﻓﻀﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﺍﺧﺮ ﺳﻨﺔ .. ﺩﺍﻳﺮ ﺗﻘﻮﻝ ﻛﺪﻱ .. ﺗﻌﺎﻝ ﻛﻤﻞ ﻭﺍﺗﺨﺮﺝ ﻭﺷﻴﻞ ﺷﻬﺎﺩﺗﻚ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﺍﻟﺪﻫﺐ .. ﺍﻟﺪﻫﺐ ﻣﻠﺤﻮﻕ 

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ :  ﻳﻌﻨﻲ ﺡ ﺍﻋﻤﻞ ﺷﻨﻮ ﺑﺎﻟﺸﻬﺎﺩﺓ؟ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻃﺒﻘﻬﺎ ﻭﺍﻗﻌﺪ ﻋﺎﻃﻞ .. ﺯﻱ ﻧﺎﺱ ﺣﺴﻮﻥ ﻭﺣﻤﻮﺩﻱ ﻭﺍﺣﻤﺪ ﻓﺎﺭﻭﻕ؟ .

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻋﺰﺓ ﺳﺎﻛﺖ ﻛﺪﻱ .. ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﺒﻘﺎ ﻟﻴﻚ ﺳﻼﺡ .. ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ..

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ :  ﻛﻮﻳﺲ .. ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ .. ﻧﺘﻨﺎﻗﺶ ﻓﻴﻬﻮ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺍﻧﺎ ﻫﺴﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻓﺘﺢ ﻣﻌﺎﻱ .. ﻓﺘﺤﺔ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﺨﻴﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﺳﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻼﺕ ﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺑﺎﻟﺤﺎﻟﺔ ﺩﻱ .. ﻭﺍﺟﻲ ﺍﺭﺟﻊ ﻟﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻬﻤﻠﺔ ﺩﻱ ..

ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ .. ﻓﻲ ﺯﻣﻨﺎ ﺩﻩ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ .. ﺍﻟﻜﺎﺵ .. ﺍﻟﻀﺤﺎﻛﺎﺕ ..

ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻘﻰ ﻣﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ .. ﺑﻘﻰ ﺑﺎﻟﻘﺮﻭﺵ ..

ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺟﺎﻫﻞ .. ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻠﺰﻣﻴﻦ ﻧﻜﻮﻥ ﺟﻮﺍﻫﻮ .. ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺮﺍﻙ ﺷﻔﺘﻲ ﺍﻟﻔﻠﺲ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻨﺎ ﺷﻨﻮ .. ﻟﻤﻦ ﻛﻨﺎ ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﻦ .. ﻭﺍﻻﻣﻴﻦ ﺑﺒﻬﺪﻝ ﻓﻴﻨﺎ .. ﻻﻣﻦ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﺗﺤﺖ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻣﻮ .. ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﻣﺎﺗﺬﻛﺮﻳﻨﻲ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻟﻤﻦ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ .. ﺩﻣﻲ ﺑﻘﻌﺪ ﻳﻐﻠﻲ ..

ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ .. ﻭﻳﺪﻳﻬﻮ ﺍﻟﻔﻲ ﻣﺮﺍﺩﻭ .. ﺭﺑﻨﺎ ﺭﺳﻠﻮ ﻟﻴﻨﺎ ﺯﻱ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ .. ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻟﻴﻬﻮ ﻓﻲ ﺍﻭﻻﺩﻭ .. ﻭﺫﺭﻳﺘﻮ ..

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﻣﻴﻦ ﺍﻣﻴﻦ .. ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﻛﻴﻒ ؟؟ ﻭﺍﻭﻻﺩﻭ ﺍسمهم  ﻣﻨﻮ؟ ..

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﻋﻨﺪﻭ ﻭﻟﺪﻳﻦ ﺍﺷﺮﻑ وﺍﻛﺮﻡ .. ﻭﻋﻨﺪﻭ ﺗﻼﺗﺔ ﺑﻨﺎﺕ ﻣﺎﻋﺎﺭﻑ ﺍﺳﻤﺎﻫﻢ .. ﺍﻟﻮﻟﺪﻳﻦ ﺩﻳﻞ ﻣﻌﺎﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ .. ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻣﺎﺑﻔﺮﺯﻧﻲ ﻣﻨﻬﻢ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺣﺎﺳﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﻭﻟﺪﻭ .. ﺯﻱ ﻣﺎﻫﻢ ﺍﻭﻻﺩﻭ .. ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺑﺤﺲ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻣﻮ ﺑﻲ ﺯﺍﻳﺪ ﻣﻨﻬﻢ ..

ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮﻣﻮ .. ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﺘﺮﻣﻮ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﺗﺘﺨﻴﻠﻴﻬﻮ .. ﻻﻧﻮ ﺯﻭﻝ ﻗﻠﺒﻮ ﺯﻱ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ .. ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﻄﻴﺒﺔ .. ﻭﺩﺍﻳﻤﺎ" ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻋﻨﻜﻢ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﺑﻮﻱ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ .. ﺳﺘﻮ ﺳﺎﻛﺘﺔ ﺳﺎﻱ  ﻭﺗﺴﻤﻊ .. ﻭﻣﺎﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻱ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﻘﻮﻻ ﻟﻲ ﺟﺪﻭ .. ﻏﻴﺮ ﺑﺘﺤﺎﻭﻝ ﺗﻐﻴﺮ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .. ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻮ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ .. ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ..

ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻃﺒﻌﺎ" ﻭﻛﺖ ﺭﺟﻊ ﺍﻟﺨﻴﻤﺔ .. ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻼ ﻭﻟﻘﻰ ﺍﻭﻻﺩﻭ ﻭﺻﻠﻮ ..

ﺑﺴﺄﻝ ﻓﻴﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻣﻬﻢ .. 

ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻴﻬﻮ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻮﻳﺴﺔ .. ﻭﺑﺘﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻚ .. ﻭﺗﺴﺄﻝ ﻣﻦ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻚ .. ﻣﺎﺗﻄﻮﻝ ﻣﻨﻨﺎ ﻛﺪﻱ ..

ﺍﺷﺮﻑ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﻣﺎﺷﻔﺖ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ .. ﻟﻘﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﺧﻠﻴﺔ ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺗﻐﻨﻴﻬﻮ ﻻﺟﻨﻰ ﺟﻨﺎﻫﻮ !!

ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﻋﺪ ﻓﻮﻕ ﻋﻨﻘﺮﻳﺐ .. ﻗﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺣﻴﻠﻮ .. 

ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﻭﻳﻨﻮ؟ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ؟ .. ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺩﻩ ﻓﺮﺡ ﻓﺮﺣﺔ .. ﻻﻣﻦ ﺍﻭﻻﺩﻭ ﻗﻌﺪﻭ ﻳﻌﺎﻳﻨﻮ ﻟﻴﻬﻮ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﺍﺷﺮﻑ .. ﻭﺿﻤﻴﺮﻭ ﺍﺑﻴﺾ .. ﻭﺭﺑﻨﺎ ﺍﺻﻼ" ﻣﺎﺑﺨﺬﻟﻮ ﻭﺍﻟﻠﻪ .. ﻳﺎﺳﻼﺍﺍﻡ .. ﻳﺎﺭﻳﺘﻮ ﻟﻮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺸﻮﻑ ﻧﺠﺎﺡ ﻭﻟﺪﻭ ..

ﺍﻫﺎ ﺍﺻﺒﺢ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ .. ﻭﺟﺪﻭ ﻃﺒﻌﺎ" ﻟﺴﻊ ﻓﻲ ﺍﺑﻮﺣﻤﺪ .. ﻣﺸﻰ ﻓﺘﺢ ﺣﺴﺎﺏ ﺑﻲ ﺍﺳﻤﻮ ﻭﻭﺭﺩ ﻗﺮﻭﺷﻮ .. ﻭﺭﺟﻊ ﻗﺒﻘﺒﺔ .. ﺯﻱ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 11 ﻛﺪﺍ ..

ﻭﻛﺖ ﺟﺎ ﻟﻘﻰ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﺍﻭﻻﺩﻭ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ .. ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ .. ﺍﻻﻭﻻﺩ ﺳﻠﻤﻮ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻋﺎﺩﻱ .. ﺑﻲ ﻛﻞ ﻓﺮﺣﺔ ..

ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻧﺎ ﺣﻘﻲ ﻣﺎﻓﺮﺣﺖ ﺑﻴﻬﻮ ﺯﻱ ﻣﺎﻓﺮﺣﺖ ﺑﻲ ﺧﻠﻴﺘﻚ ﺩﻱ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ .. ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﺩﺍﻳﻤﺎ" ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ .. ﻃﺒﻌﺎ" ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ في ﺣﺎﺟﺔ

ﺍﺷﺮﻑ ﻭﺍﻛﺮﻡ ﺩﻳﻞ .. ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﺳﻠﻤﻮ ﻋﻠﻲ ﺳﻼﻡ ﻛﻌﺐ ﺧﻼﺹ .. ﻭﻛﺎﻧﻮ ﺯﻱ ﺯﻋﻼﻧﻴﻦ ﻣﻨﻲ ﺷﺪﻳﺪ .. ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺤﺼﻞ ﺷﻨﻮ؟ .. ﻟﻜﻦ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻮ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻲ ﻋﻢ ﺻﺪﻳﻖ .. ﻣﺎﻗﺪﺭ ﻳﻄﺮﺡ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺩﻩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ..

ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﻗﻌﺪ ﺍﻟﻨﺠﻴﺐ ﻟﻴﻚ ﻓﻄﻮﺭ ﺗﻔﻄﺮ .. 

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﻄﺮﺕ ﺑﺪﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﺑﻮﺣﻤﺪ .. 

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﻃﻴﺐ .. ﺍﺷﺮﺏ ﻟﻴﻚ ﺷﺎﻱ .. ﺍﻧﺖ ﻫﺴﻲ ﻣﺴﺘﻌﺠﻞ ﻛﺪﺍ ﻣﺎﺷﻲ ﻭﻳﻦ؟ ..

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ :  ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻳﺎﻋﻤﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ..

 ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻮﻓﻘﻚ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ .. ﺍﻣﺶ .. ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺍﻟﺰﻳﻚ ﺩﻩ .. ﻣﺎﺑﻤﻨﻌﻮﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ .. ﺍﻧﺖ ﺡ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻮﻕ ﻓﻮﻭﻭﻕ ﺻﺪﻗﻨﻲ ..

ﺟﺪﻭ ﻣﺸﻰ ﺩﺍﻳﺮ ﻳﺸﻴﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺣﻘﻮ .. ﻣﺎﻟﻘﺎﻫﻮ .. ﻓﺘﺶ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎ .. ﻣﺎﻟﻘﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻛﻠﻮ ﻛﻠﻮ ..

 ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﻳﺎ ﺍﺷﺮﻑ .. ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺡ ﺧﺘﻴﺖ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻫﻨﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺒﻄﺎﻧﻴﺔ ﺩﻱ .. ﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺟﺎ ﺷﺎﻟﻮ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ؟

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ :  ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ .. ﺍﻧﺖ ﺧﺘﻴﺘﻮ ﻣﺘﻴﻦ؟ ..

ﻗﺎﻟﻴﻬﻮ : ﻳﺎﺧﻲ ﺍﻟﺒﺎﺭﺡ .. ﺍﻧﺎ ﻟﻤﻦ ﺟﻴﺖ ﻟﻘﻴﺘﻜﻢ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ .. ﺍﻧﺖ ﻭﺍﻛﺮﻡ ﻭﻭﺭﻳﺘﻜﻢ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ .. 

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻓﻜﺮﺕ ﻟﻴﻚ ..

ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﺍﻛﺮﻡ ﺷﻔﺖ ﻳﻮﺳﻒ ﺩﻩ ﺧﺖ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺣﻘﻮ ﻭﻳﻦ؟ 

ﺍﻛﺮﻡ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ :  ﻣﺎﻳﺘﺨﻴﻞ ﻟﻲ ﺟﺎ ﺷﺎﻳﻞ ﺟﻬﺎﺯ ..

ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﻳﺎ ﺍﻛﺮﻡ .. ﺍﻧﺎ ﻣﺘﻴﻦ ﺑﺠﻲ ﺧﺎﺷﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﺟﻬﺎﺯﻱ ..

 ﺍﺷﺮﻑ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ .. ﺍﻧﺖ ﻣﺘﻬﻤﻨﺎ ﺑﻲ ﺟﻬﺎﺯﻙ ﻭﻻ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺷﻨﻮ؟؟

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﺣﺎﺷﺎﻛﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ .. ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺷﻐﺎﻝ ﺑﻲ ﺣﻘﻜﻢ .. ﺍﺟﻲ ﺍﺗﻬﻤﻜﻢ ﻳﺎﺧﻲ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺭﻭﺣﻲ ﻣﺎﺗﻐﻠﻰ ﻋﻠﻴﻜﻢ ..

ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎ ﺑﺴﺄﻝ ﻟﻮ ﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺩﺧﻞ ﻫﻨﺎ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﻻﺷﻲ؟

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ :  ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ .. ﻃﺒﻌﺎ" ﺍﻟﺨﻴﻤﺔ ﻓﺎﺗﺤﺔ .. ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﻤﺎﺭﻕ ﻛﺘﻴﺮ ..

ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺳﺎﻛﺖ ﺳﺎﻱ .. ﻳﺴﻤﻊ ﻭﻳﻌﺎﻳﻦ ..

ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻢ :  ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ .. ﻳﺎﺯﻭﻝ ﻣﺎﻓﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ .. ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻤﻮﺗﻮ ﻭﺍﻟﺠﺎﺗﻚ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺳﺎﻣﺤﺘﻚ .. ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻮﺽ ..

ﻃﺒﻌﺎ" ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺣﻖ ﻳﻮﺳﻒ ﺩﻩ .. ﻣﻦ ﺍﺟﻮﺩ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻻﺟﻬﺰﺓ .. ﺍﻟﻜﺎﺷﻔﺔ ﻟﻠﻤﻌﺪﻥ .. ﻣﺎﺭﻛﺔ ﺟﻲ ﺑﻲ ﺍﻛﺲ .. ﺳﻌﺮﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﺍﻙ .. ﻣﺎ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ 12 ﻣﻠﻴﻮﻥ .. ﻟﻜﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﺧﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻳﻞ .. ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻫﻮ ﻣﺘﻬﻤﻬﻢ .. ﻭﻣﺎﺩﺍﻳﺮ ﻳﺤﺮﺟﻬﻢ  ﻻﻧﻮ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﻟﻤﻦ ﺗﻀﻴﻊ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻳﺴﺄﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺘﺤﺮﺟﻮ ..

ﻭﺳﻜﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻴﺒﺘﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﻳﺤﺮﺟﻬﻢ .. ﻭﺩﺍﻳﺮ ﻳﻤﺸﻲ .. ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻃﻠﻊ ﻟﻴﻬﻮ ﺟﻬﺎﺯ .. ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﺷﻴﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺩﻩ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ .. ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺷﻐﻠﻚ ..

ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﺰﻳﻚ ﺧﻴﺮ ﻳﺎﻋﻢ ﺻﺪﻳﻖ .. ﺩﺍﻳﻤﺎ" ﺑﺘﺴﻨﺪﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺍﻗﻊ .. ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻚ ﻭﺍﻭﻻﺩﻙ ..

ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺗﻼﺗﺔ .. ﺑﺸﺘﺮﻱ ﻟﻲ ﺟﻬﺎﺯ .. ﻭﺑﺮﺟﻌﻮ ﻟﻴﻚ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ  ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻣﺎﻳﺮﺟﻊ ..

ﺍﻣﺸﻲ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ ﺍﻣﺸﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻮﻓﻘﻚ ..

ﻃﺒﻌﺎ" ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺣﻖ ﻳﻮﺳﻒ ﺷﺎﻟﻮﻫﻮ ﺍﻻﻭﻻﺩ .. ﺣﻘﺪ ﻭﻧﻜﺎﻳﺔ .. ﻭﺑﻘﻰ ﻫﺪﻓﻬﻢ ﺍﻻﺳﺎﺳﻲ .. ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺪﻣﺮﻭ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﻩ .. ﻭﻳﻄﻴﺮﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻗﺒﻘﺒﺔ ..

ﻭﻫﺴﻲ ﺑﻤﻮﻗﻒ ﺍﺑﻮﻫﻢ ﺩﻩ .. ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭﺗﻌﻤﻖ ﺍﻟﻤﻜﺮ  ﻭﺍﻟﺠﺮﻭﺡ ﺑﺪﺕ ﺗﻨﺰﻑ .. ﻭﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺘﻴﻦ ..

ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻳﺘﻬﻤﻮﻫﻮ ﺑﻲ ﺳﺮﻗﺔ .. ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻳﺤﻜﻮ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ .. ﻟﻜﻦ ﻫﺴﻲ ﺑﺲ ﺍﺑﻮﻫﻢ ﻗﺎﻋﺪ .. ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻓﺮﺣﺎﻥ .. ﺍﻧﻮ ﺍﺷﺮﻑ ﻭﺍﻛﺮﻡ ﻣﺎﺯﻋﻼﻧﻴﻦ ﻣﻨﻮ  ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻧﻔﺴﻮ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺒﺎﺭﺡ ﺩﻩ .. ﻭﻫﻤﺔ ﺳﺎﻱ  ﻫﺴﻲ ﺗﺮﺍﻫﻢ ﻛﻮﻳﺴﻴﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻮﻧﻲ ﻋﺎﺩﻱ ..

ﺍﻫﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺸﻰ .. ﻭﻟﻘﻰ ﺣﺎﻣﺪ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ .. 

ﺣﺎﻣﺪ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ .. ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺗﻔﻘﻮ ﺍﻧﻮ ﺩﻱ ﺑﻴﺮ .. ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻮﻕ ﻣﺎﺗﺘﺼﻮﺭ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻙ ﻟﻲ ﺍﺧﺮ ﺍﻟﻤﺪﻯ .. ﺍﻣﻮﺕ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻴﺮ ﺩﻱ .. ﻭﺍﻟﺨﺎﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﺬﻟﻮ .. 

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ :  ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺣﺎﻣﺪ .. ﻣﺎﺗﻠﻘﻰ ﻣﻨﻲ ﺍﻻ ﺍﻟﺨﻴﺮ .. ﺍﻧﺎ ﺍﺧﻮﻙ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ..

ﻭﺑﺪﻭ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻳﺨﻄﻄﻮ .. ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻳﺴﺘﺄﺟﺮﻭ ﺑﻮﻛﻠﻦ .. ﺑﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﻛﺪﺍ .. .. ﻭﺷﻐﻞ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻋﺮﻳﺾ .. ﻣﺎﻓﻲ ﺩﺍﻋﻲ ﻧﺰﺣﻢ ﺑﻴﻬﻮ ﺍﻟﻘﺼﺔ .. ﻭﺑﺎﻛﺮ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻛﺔ ﺍﻟﻠﻪ ..

ﻭﺑﺎﻛﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﺟﺪ .. ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﺎ ﺍﻭﻝ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺍﻣﺸﻲ ﺍﻛﻠﻢ ﻋﻤﻲ ﺻﺪﻳﻖ ﺑﺎﻟﺒﻴﺮ ﺩﻱ .. ﻫﻮ ﻋﻨﺪﻭ ﺧﺒﺮﺓ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻨﻲ .. ﻭﻣﻦ ﺣﺎﻣﺪ .. ﻭﺍﺷﻮﻑ ﺭﺍﻳﻮ ﻭﻣﺸﻮﺭﺗﻮ ..

ﺍﻫﺎ ﻭﻛﺖ ﻣﺸﻰ ﺍﻟﺨﻴﻤﺔ .. ﻣﺎﻟﻘﻰ ﻋﻢ ﺻﺪﻳﻖ .. ﻗﻌﺪ ﺍﻧﺘﻈﺮﻭ ﻭﺍﻟﻮﺍﻃﺔ ﻋﺼﺮﻳﺔ .. ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﺟﻮ ﺍﺷﺮﻑ ﻭﺍﻛﺮﻡ .. ﻭﻟﻘﻮﻫﻮ ﺑﺮﺍﻫﻮ ..

ﺍﺷﺮﻑ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﺗﻌﺎﻝ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻨﺴﺄﻟﻚ .. ﺍﻧﺖ ﺻﺤﻲ ﺍﻣﻚ ﺑﺘﺤﺐ ﺍﺑﻮﻱ؟؟ 

ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﺷﺮﻑ !!!! ﺣﺎﺳﺐ ﻋﻠﻲ ﻛﻼﻣﻚ ..

ﺗﺤﺒﻮ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻨﻲ؟؟ ﺍﺑﻮﻙ ﻧﺤﻦ ﻛﻠﻨﺎ ﺑﻨﺤﺒﻮ .. ﺍﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺎﺻﺪ ﻟﻴﻚ ﺣﺐ ﺗﺎﻧﻲ ..

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ :  ﺍﻧﺎ ﺑﺤﻜﻲ ﻟﻴﻚ .. ﺷﻲ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﻋﺎﺭﻓﻮ .. ﻳﺎ ﺷﺎﻃﺮ ﻳﺎﺷﻄﻮﺭﺓ .. ﺑﺲ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﺮﻱ .. ﺍﻧﺎ ﺍﻣﻲ ﺣﻜﺖ ﻟﻲ ﺍﻧﻮ ﺍﻣﻚ ﺳﺘﻮ .. ﻣﻮﺵ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺳﺘﻮ؟

ﺍﺻﻼ" ﻗﺒﻞ ﺍﺑﻮﻙ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺍﺑﻮﻱ .. ﻭﻛﺖ ﺣﻤﻮﻫﺎ ﻗﺮﺑﺖ ﺗﺠﻦ .. ﻭﺟﺒﺮﻭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮﻙ ﺟﺒﺮﻳﺔ .. ﻭﺍﺑﻮﻱ ﺑﺮﺿﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰﻫﺎ  ﻭﺑﺤﺒﻮ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺩﺍﻙ .. ﻭﻫﺴﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﺑﻮﻙ ﻣﺎﺕ .. ﺭﺟﻌﻮ ﻟﻲ ﺑﻌﺾ .. ﻭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﺗﻮﻃﺪﺕ .. ﻭﺑﻘﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﻭﻛﺪﺍ ..

ﻳﻮﺳﻒ ﺩﻩ ﻃﺒﻌﺎ" .. ﻋﻴﻮﻧﻮ ﺩﻳﻞ ﺍﻧﻘﻠﺒﻦ ﺷﺮﺍﺭ ﺷﺮﺍﺭ .. ﻭﺳﻜﺖ ﺳﺎﺍﺍﻱ ﻣﺎﻗﺪﺭ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﻠﻤﺔ ..

ﻭﺍﺷﺮﻑ ﻣﻮﺍﺻﻞ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﻧﺖ ﻫﺴﻲ .. ﻗﺎﻳﻞ ﺍﺑﻮﻱ ﺑﻌﺎﻣﻞ ﻓﻴﻚ ﻛﺪﺍ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﺑﻮﻙ؟؟ .. ﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻩ .. ﺍﺑﻮﻙ ﺍﺻﻼ" ﻣﺎﻛﺎﻥ ﺻﺎﺣﺒﻮ .. ﻭﻻ ﻋﻨﺪﻭ ﻟﻴﻬﻮ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺩﻱ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺣﺒﻴﺒﺘﻮ ﺳﺘﻮ ..

ﻳﻮﺳﻒ ﺩﻩ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻧﻮ ﻓﻲ ﻧﺎﺭ ﻭﻟﻌﺖ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻮ ..

ﻭﺑﻘﻰ ﻳﺪﻣﻊ ﻭﻳﻜﺮﺝ ﻓﻲ ﺳﻨﻮﻧﻮ .. ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺯﻣﺔ ﺯﻱ ﺷﺎﻛﻮﺵ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻛﺪﺍ ﺑﻜﺴﺮﻭ ﺑﻴﻬﻮ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ .. ﻭﺍﻗﻌﺔ ﻭﺭﺍ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ  ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻘﻰ ﻳﻌﺎﻳﻦ ﻟﻼﺯﻣﺔ .. ﻭﺩﻣﻮﻋﻮ ﻛﺎﺑﺔ ﻭﻳﻜﺮﺝ ﻓﻲ ﺳﻨﻮﻧﻮ

ﻭﺍﺷﺮﻑ ﺍﻻﻫﺒﻞ ﻣﻮﺍﺻﻞ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻮ ﺍﻟﻌﺒﻴﻂ .. ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ  ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻣﻨﻚ .. ﺍﺻﻼ" ﻣﺎﺑﻘﺒﻞ ﺷﻐﻞ ﻣﻦ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻣﻲ ..

ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺍﺿﺢ ﻣﻌﺎﻙ .. ﻭﻳﺨﻠﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﺭ .. ﻣﺎﻓﻲ ﺩﺍﻋﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ .. ﻭﺩﺍﺳﻨﻬﺎ ﻣﻨﻚ .. ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎﺟﺎﻳﺐ ﺧﺒﺮ .. ﻻﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻳﻤﻼ ﺍﻟﺒﻠﺪ .. ﻭﻳﺠﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻼ ..

ﻳﻮﺳﻒ ﺧﻼﺹ ﻓﻘﺪ ﺍﻋﺼﺎﺑﻮ .. ﻭﺣﺲ ﺑﺎﻧﻮ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺣﻮ .. ﻭﺑﻘﺖ ﻣﺎﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻗﺪﺍﻣﻮ ﻏﻴﺮ ﺍﻻﺯﻣﺔ .. ﻭﺭﺍﺱ ﺍﺷﺮﻑ ﻃﻮﺍﻟﻲ ..

ﻭﺑﻘﻰ ﻳﺘﻤﻠﻤﻞ .. ﺯﻱ ﺍﻟﻼﺩﻏﻮ ﺩﺑﻴﺐ ..

ﻭﻣﺎﻗﺎﺩﺭ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ .. ﻭﺍﺷﺮﻑ ﻣﻮﺍﺻﻞ .. ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﺟﻞ .. ﺑﺘﺪﻱ ﻗﺮﻭﺵ ﻟﻲ ﺭﺍﺟﻞ ﻏﺮﻳﺐ .. ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻫﺎﻙ ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ﺩﻱ ﻭﺩﻳﻬﺎ ﻟﻲ ﺍﻣﻲ؟؟؟

ﻭﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻮ ﺍﻣﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺎﻣﻌﺎﻫﺎ ﺭﺍﺟﻞ ؟؟ ﻟﻜﻦ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﺤﻖ .. ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ .. ﺍﻟﻔﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻣﻚ .. ﻭﻗﻠﺐ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺍﻟﺮﺳﻠﺘﻮ ..

ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻮ .. ﻣﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﻃﻮﺍﻟﻲ .. ﺑﺪﻭﻥ ﻳﺘﻔﺎﻫﻢ ....


            البارت التاسع عشر من هنا 

   لقراءة جميع حلقات القصه من هنا

تعليقات