رواية من أجلك فقط
الفصل السادس 6 و السابع 7 والثامن 8 والتاسع 9 والعاشر 10
بقلم لولو الصياد
مرت الثلاث ايام علي الجميع فيهم من هو حزين بداخله ولكن يداري حزنه وفيهم من لا يفرق معه شيء ويعتبر الزواج مجرد انهاء للدم وفيهم من يعتبر هذا الزواج مجرد صفقه ولكن الثار موجود وماهو الا هدنه وفيهم من هو ينظر من بعيد ويتابع وينتظر اللحظه المناسبه لاشعال النيران
وهاهم الجميع بعد الاتفاق مع فهد الغمري ان ياتي يشقيقته الي منزل حمدي ويقابله عمار لياخذ عروسه الي الداخل وسط اطلاق النار والزغاريط والتصفيق واغاني الصعيد الجميله دخلت ماسة بين يدي اخوها والان هاهو زوجها يحملها الي الداخل لم تري شيئا منه ولا هو راها كانت تضع على وجهها طرحه تحجبها عنه كانت تشعر به يدخلها الي الداخل وكانها ريشه لا تزن شيء اقتربت بوجهها منه فشمت رائحته رائحه المسك كانه رائحته رائعه جذابة اغمضت ماسة عيونها دون ان تشعر فهي اول مره تقترب من رجل هكذا غير اخيها ولكن فاقت من صدمتها وشعرت بالخجل مما فعلت حين وجدته يجلسها بين النساء ويخرج رفعت النساء عن وجهها وكانت مقابلها دهب ونيجار عملت انهم العرائس من منزل القناوي ولكن من هي عروس اخيها لا تعلم ولكن لا يهم فكل منهما لها جمالها الخاص ولكن احدي العروستان حزينه حزن غريب لا تعلم لماذا ....
مر العرس علي خير وهاهي كل عروس تجلس بغرفتها بمنزل اهل زوجها بالصعيد
في منزل الشهاوي ...
كانت دهب تجلس علي التخت بانتظار دخول سليم لا تعلم متي سياتي ولكن تشعر بتوتر غريب فهذه اول مره سيراها سليم بها تفكر هل ستقدر علي انجاح زوجها هل ستقدر علي تنسيه حب نيجار فهي الان من وجهه نظر نيجار شيطانه خطفت حبيبها ولكن ماذا تفعل فجدها فعل كل شيء دون ارادتها انها كاي بنت تتمني ان تتزوج ويكون لها اسره واطفال كاي بنت تريد ان يكون لها منزل خاص به تكون هي سيدته الوحيده دون غيرها انها كاي بنت تريد ان تكون ملكه علي عرش قلب زوجها تسمع من كلامات الغزل لها وحدها دون غيرها يعشقها هي دون غيرها لا يري من النساء سواها والان الجد زوجها له فلما لا تحارب من اجل انجاح زوجها وهي تعلم علم اليقين انه زواج ابدي
فجاءه فاقت من شرودها على صوت قفل الباب
فقد دخل سليم وهو يجر أقدامه بعد ان سمع بعض الكلمات المشجعه من والده
سليم... احم مساء الخير
ابتسمت دهب من تحت طرحتها فهو لم يراها بعد وردت بهمس وصوت رقيق ناعم
دهب... مساء النور
سليم وهو يقترب منها حتي جلس الي جانبها ورفع طرحتها وراها
كانت جميله للغايه فابتسم سليم لها برقه
سليم... ماشاء الله انتي جميله اوي
دهب بخجل... شكرا
سليم بضحك... انتي مكسوفه انا حتي جوزك علي فكره
ابتسمت دهب ولم ترد وانما نظرت ارضا من الخجل
سليم... بخجل.. هو ممكن سؤال بايخ
دهب اشارت براسها دليل الموافقه
سليم.... انتي اسمك ايه
دهب وهي تبتسم... دهب
ردد سليم اسمها وكانت هي تشعر انها لاول مره تسمع احد يناديها باسمها
سليم... اسمك حلو وغريب
دهب.... بيجولوا اكده كل ما اجول لحد علي اسمي يجولي انه حلو وغريب
وحين انتهت وجدت سليم ينفجر بالضحك لا تعلم لماذا يضحك هكذا
ظلت تنظر لها حتي توقف عن الضحك
دهب... بتضحك ليه
سليم وهو يضحك ثانيه... عليكي طريقه كلامك تضحك
وقفت دهب بكل قوه المراه الصعيديه التي تابي ان يمس احد عاداتها ولهجتا واهلها ولو بكلمه واحده
دهب.... بقوه... دي طريجيت اهلك يا دكتور يا محترم يا متعلم يا اللي المفروض تحترم عادات اهلك لكن ازاي يتتريق علي كلامي معني اكده انك هتتريق علي اي حد يتكلم حتي لو كان اللي هيتكلم ده محمد الشهاوي كبير عيله الشهاوي
سليم شعر وكان احدهم رمي فوقه جردل مياه
سليم... احم اسف مش قصدي
دهب.... عادي واتجهت الي الحمام ولكن وقفت وقالت له بقوه
دهب... تصبح على خير يا دكتور
...........
في منزل عمار القناوي..
كان عمار يريد ان تنشق الارض وتبتعله ولا يدخل غرفته الان ولكن ما باليد حيله فلا بد من دخوله
استغفر ودخل
واغلق الباب وجدها تجلس علي التخت لا يظهر منها شيء
فاقترب منها وجلس الي جانبها
عمار.... ازيك
ماسة بصوت متوتر يرتعش من الخوف... كويسه
عمار..بسخريه. مالك خايفه اكده هو اني هاكلك
ماسة.. لا عادي
فاقترب بيده منها فابتعدت عنه قليلا
فامسك بيدها وقربها منه وقال الي جانب اذنها وهو يقترب من طرحتها ليرفعها ليري زوجته
عمار... اني جوزك وديه حقي اشوفك
رفع عمار الطرحه عن وجهها كانت ماسه تنظر أرضا ولكن هو صدم حين راها وتذكر انها تلك الفتاه التي قللت من شأنه وقالت عليه اشباه رجال
عمار بسخريه. وطلعتي متجوزه اشباه الرجال
دهشت ماسه فهذا الصوت تعرفه وحين رفعت عيونها
ماسه...انت
عمار وهو يرفع يده ويمسكها من شعرها
عمار... ايوه اني عمار الجناوي جوزك يا مدام واللي شتمتيه وانتي علي زمته
ماسة بالم... اه سبني اوعي كده
وكانت تدفعه بعيدا عنها
عمار بحقد.... حاضر هبعد بس بسرعه زي الشاطره كده خلعيني جزمتي
ماسة وهي تنظر له بصدمه.... نعم
عمار... جلعيني الجزمه عشان اعرفك انك متجوزه راجل جوي جوي يا بنت الغمري
ماسة..وهي تبعد يده عنها بقوه وتقف . علي جثتي مش هيحصل
لم تنهي كلمتها الا وكان يصفعها بقوه فبكت بقوه
عمار.... بصراخ ....خلعيني الجزمه
وبالفعل فعلت ماسة ما كانت يريده ولكن حين كانت تقترب بيدها من حذائه امسك بكتفيها واوقفها
عمار... حبيت اعرفك اني راجل لكن مش مرت عمار الجناوي اللي توطي حتي لو له
وتركها واتجه الي الخذانه ليغير ملابسه
ولكن ماسة نظرت له بغل وحقد وقالت بهمس.... بكرهك
.........
علي الجانب الاخر في منزل الغمري
هاهو فهد يدخل الي غرفته وبالطبع سيري العروس تنتظره وهي خجول اقترب وهو يبتسم وفتح الباب وهو يسمي الله
ودخل وجد الغرفه مظلمه شعر بالدهشه ماذا حدث فاقترب من التخت وفتح النور وجد ان العروس نائمه في التخت بكل راحه وتغطي نفسها كليا لا يري منها شيء يالها من امراه جباره لا تخجل من زوجوه من تلك المراه
اقترب فهد منها بغيط وسحب الغطاء بقوه فزعت نيجار علي اثره وصرخت بوجهه فقد افزعها
نيجار.... بغضب ...انت ازاي يا حيوان انت تعمل كده
شعر فهد وكانه فقد اتزانه وكان احدهم صفعه علي وجهه بقوه
فهد.... انتي بتجوليلي اني حيوان
نيجار بسخريه.... اظن مفيش غيرك هنا..تبع
الفصل السابع
فهد كان يشعر ان الدم سينفجر من راسه من شده الغضب فنزع عمامته بسرعه ورماها ارضا ونظر الي نيجار برعب ونظره لو كانت النظره تقتل لقتلتها من شده غضبه
فهد وهو يتماسك وينظر لها ويتحدث بهدوء حذر
فهد... انتي عارفه انتي بتجولي إيه وعارفه الكلام ديه لمين
نيجار بسخريه وهي تشير عليه بقرف...
نيجار... هتكون مين يعني واحد مبيتعملش غير مع البهايم
فهد.... بغضب وهو يمسكها من شعرها بقوه...
فهد.... لاول مره اشوف بهيمه مش متربيه وجليله الحيا
نيجار... بالم... اه سبني وبعدين انا مش بهيمه البهايم دول اللي هنا وبتعاشرهم مش انا
فهد.... وهو يترك شعرها ويتجه الي خارج الغرفه كان نيجار تشعر بالخوف فهي هنا وحدها نعم تمثل القوه لكنها خائفه وياله من عملاق والله لولا انها تقف علي التخت لكانت مثل الاقزام بجانبه من زوجوها له هل زوجها جدها لاحد الفراعنه....
فجاءه وجدته نيجار يدخل ويغلق الباب بالمفتاح وماهذا الذي بيده
خرزانه ماذا يظن ان يفعل معها
نيجار وهي تنزل من التخت وتبتعد عنه
نيجار...بتوتر وخوف....
نيجار... انت هتعمل إيه وجايب البتاعه دي ليه
فهد وهو يقترب منها بهدوء
فهد... عندينا لما بجره او مهره او اي حيوان اتخلج بيغلط بنربوه بيها
نيجار... بخوف ...وانا مالي انا
فهد وهو يمسكها بسرعه وبقوه وسط صراخها كانت تتلوي بين يديه كالعصفوره
فهي بالنسبه لضخامته عصفور صغير وهو كالاسد الغاضب
امسكها فهد بقوه وسحب شاله من الارض وقام بربط يديها الاتنين وبعدها مددها علي التخت ولكن قدميها خارج التخت وامسك باحدي يديه قدميها من تحت الركبه وباليد الاخري ظل يضربها ويضربها علي قدميها بتلك العصا من الخرزان
كانت نيجار تصرخ بقوه وتبكي من الالم كانت تريد ان ياتي احد ما لنجدتها ولكن من من الخدم يستطيع ان يقف امام فهد الغمري
اخيرا توقف عن ضربها وفك يديها
وهي تبكي بهستيريا
ولكنه قال لها بصوت حاد عالي
فهد.... جومي اجفي عاي رجلك وامشي عليها عشان متورميش مش ناجصين
لم تسمع نيجار كلامه وانما دفنت وجهها بالمخده وبكت اكثر واكثر
ولكنه سحبها من التخت واوقفها علي قدميها بقوه كانت تتالم لا تستطيع ان تقف عليها كانت ترفع قدم وتنزل الاخري من الالم ولكنها تتحدث بكل عند وقوه وهي تمسح دموعها بكف يدها بقوه
نيجار... ورحمه ابويا شهاب القناوي لادفعك تمن اللي عملته ده و مكنش نيجار القناوي ان ما رديتلك اللي عملته معايا ده اضعاف
فهد وهو يضحك بقوه ...
فهد... وهو ينزل براسه الي مستواهت وينظر بعيونها بقوه وهي ايضا
فهد... مستني يا بت الجناوي ودلوجتي خشي السرير ونامي وانا هغير واجي انام
نيجار وهي تنظر له بقرف
نيجار... مين قال ان هنام جنبك
فهد ...وهو يمسك بوجهها بين يديه ويقبلها بقوه وهي تدفعه بعيدا عنها ولكن انها معركه خاسره امام ضخامته
اخيرا ابتعد عنها وهي كانت تتنفس بقوة وسرعه
فهد... كنت عاوز اعرفك اني مرتي ومش مرت فهد الغمري اللي تمشي عليه مكانك جنبي ومتكتريش في الحديت لاني طهجان ومش طايج نفسيي
صمتت نيجار فهي قد نفذت كل طاقتها اليوم
نيجار.... ماشي بس صدقني عمرك ما هتقرب مني
فهد..بسخريه. مش رايد اجرب منك بس لو حبيت هجرب انتي مرتي بس انا عفيت عنك مش رايدك دلوجت لحد ما يجيلي مزاج يا بت الجناوي أصلك مش عجباني
انهي حديثه وابتعد وتركها تغلي من الغيظ
بينما هو كان يشعر بغضب داخلي مما حدث ام يخطر علي باله نهائيا ان تبدا ليله زفافهم بتلك الطريقه
ولكن ماذا يفعل مع تلك المراه الهوجاء انها انثي عنيده وقويه وما اعجبه أكثر انه رغم المها الي انها كانت قويه انها جميله للغايه ولكن لو تغلق فهما لكانت من اجمل النساء ولكن ما باليد حيله ويعلم علم اليقين ان الايام القادمه لن تكون هادئه مع تلك المراه التي لا يعرف اسمها الي الان كان تحت الدش ولكن فتح الباب وهو عاري واخرج راسه فقط دون ان يشعر فعل ذلك حين تذكر انه لا يعرف اسمها
فهد بتساؤل... اسمك ايه
نيجار دون شعور فقد كانت مستغرقه في تفكير وردت دون ان تشعر
نيجار... اسمي نيجار
سمع اسمها واغلق الباب
فهد بسخريه...يا ادي المرار الطافح اسمها نيجار حتي اسمها مش مبلوع كل حاجه في البت دي معجده .........
.......
علي الجانب الاخر
كان سليم يجلس الي جانب دهب بالتخت يوقظها من النوم ولكنه وجد شعرها يغطي وجهها فابعده عنه كانت جميله حتي وهي نائمه دون شعور منه اقترب منها وقبلها علي شفتيها برقه
فتحت دهب عيونها بفزع وتذكرت انه سليم زوجه شعرت بالخجل الشديد وهو ايضا خجل من نفسه ماذا فعل ولكن لماذا الغضب انها زوجته
سليم... صباح الخير
دهب... صباح النور
سليم... معلش صحيتك بدري بس لازم تقومي دلوقتي عشان السفر
دهب بدهشه... سفر ايه انا محدش جالي اننا مسافرين
سليم... راجعين القاهره يا دهب لازم ارجع عشان شغلي وحياتنا هناك مش هنا
دهب ...بتفاهم... حاضر ساعه ويكون كل حاجه جاهزه
سليم... تمام تحبي اساعدك في حاجه
دهب... لاه انا هجوم اعمل كل حاجه متجلجش
سليم.... اوك
وتركها وخرج حين خرج وضعت دهب يدها علي شفتيها مازالت تشعر بقبلته ورائحته مازالت بانفها كم هي جميله ولكن فاقت من شرودها وانبت نفسها
دهب... اعجلي يا دهب لسه ديه اول يوم وبجيتي اكده استر يا رب من ولد الشهاوي شكلي اكده انا اللي هحبه واتعذب بحبه.....
...............
في منزل القناوي....
استيقظت ماسه وهي تشعر بثقل علي بطنها كانت اخر ما تتذكره ان زوجها ذهب ليصلي الفجر بالجامع وهي ظلت تبكي وتبكي الي ان غرقت من النوم
فتحت ماسة عيونها وجدت ان عمار ينام الي جانبها عاري الصدر
ويضها يده علي بطنها وكانها مكانها هنا منذ الازل
انتفضت ماسه وابعدت يده بقوه بعيدا عنها وقامت من التخت فزع عمار علي دفع يده
عمار... بسم الله في إيه يا بت الناس علي الصبح اكده
ماسة... بتوتر ...ها مفيش
وتركته ودخلت الحمام بسرعه
عمار بدهشه.... مجنونه دي ولا ايه جبر يلمك صحتيني من احلاها نومه......
.........
في منزل فهد الغمري....
ذهب فهد الي الخارج للاشراف علي بعض الأعمال وهاهو
....
وهاهو يعود ويتنظر ان تشاكسه تلك المراه لا يعلم ولكن يشعر بلذه حين يجعلها تغضب
دخل فهد المنزل
نادي علي احدي الخدم تدعي هنيه
فهد.... الغدا جيهز
هنيه... ايوه يا بيه
فهد....طيب جهيزوا الغدا علي ما انادم علي الست من فوج
هنيه وهي تردد بتوتر من خلف ظهره
هنيه.... الست هانم مش اهنيه يا بيه
التفت لها فهد بصدمه
فهد... انتي بتجولي ايه خرجت من غير اذني وهي عروسه نهار ابوها اسود من جرن الخروب...تبع
الفصل الثامن
فهد... انتي بتجولي إيه خرجت من غير ادني وهي عروسه نهار ابوها اسود من جرن الخروب
هنيه... بخوف.... يا بيه احنا منجدرش نسالوا الهانم راحه وين احنا خدم
فهد بغضب... كنتم تبلغوني مش اكده جبر يلمكم.
وكان يتجه الي الباب حين وجدها تدخل من الباب ويالا صدمته كانت ترتدي ترينج.لولو الصياد.. رياضي يفصل جسدها وتضع سماعات باذنها وتربط شعرها ذيل حصان و وجهها يتصبب عرقا
خلعت نيجار السماعات ونظرت لهم بدهشه
نيجار... في ايه مالكم
نظر فهد للخدمه وقال...
فهد..
فهد.... خدي كل الخدم يا هنيه واخرجوا من الدار دلوجتي حالا مش عاوز نفر اهنيه
بالفعل فعلت هنيه ماقاله وسط دهشه نيجار
وجدته نيجار يقترب منها ببطيء ولكن عيونه غاضبه بشده
لم تتحرك من مكانها ليست ممن يهرب او يخاف من المواجهه
فهد وهو يشير الي ملابسها وشكلها
فهد...ممكن افهم الهانم كانت فين دلوجتي وراجعه منين
نيجار... عادي كنت بجري الجو جميل كنت بجري
فهد وهو مازال يتحكم في نفسه
فهد... بتجري اكده
نيجار وهي تنظر الي نفسها
نيجار... مالي ما انا عادي اهو
فهد... وهو يستغفر بغضب
فهد.... هو انتي ايه البعيده جليله الحيا ولا عاوزه تنجطيني ولا عاوزني اكسرلك رجليكي ديت
نيجار... بعناد... انا مغلطتش وده لبسي
فهد وهو يمسك بيدها ويسحبها خلفه الي الاعلي ادخلها غرفتهم بالقوه ورامها علي التخت وبعدها توجه الي دولاب الملابس ومزق كل ملابس الخروج الخاصه بها لم يترك سوي ملابس النوم والداخليه
نيجار بغضب... انت ازاي تعمل كده دي ماركات يا بني ادم
فهد... بعصبيه... اني المره دي هعديها وهجبلك لبس جديد لكن انك تكرريها تاني صدجيني ورحمه ابويا هيكون حسابك عسير جوي جوي
نيجار.... بغيظ... وانا مش هغير طريقه لبسي
فهد.... بغضب... اتجي شري يا بت الناس انتي متعيرفنيش زين
نيجار... بسخريه... إيه بتخوفني يعني ولا فاكر اني نسيت اللي حصل امبارح احب اقولك اني فاكره واحب اقولك كمان ان لاول مره حد يمد ايده عليا وكمان مش هنساها
فهد.... بضحك....يا بت الناس انا خايف عليكي والله خايف اضروبك جلم روحك تطلع في يدي
نيجار... دمك يلطش
فهد بزمجره.... نيجار اتجي شري وآخر مره تتحدتي اكده ...
نيجار.... وهي تدخل الحمام بغضب.... وربنا ما هسكت
ضحك فهد رغم غيظه منها الا انه لم يقدر علي ضربها ثانيه كانت تستحق الضرب ولكن حين وجدها امامه كانت شاحبه وعيونها متورمه من شده البكاء لا يعلم لماذا شعر بالشفقه عليها اخرج ما بداخله من غيظ بدولاب ملابسها
بينما هي تداخل الحمام كانت تبكي تحت الماء بقوه دموعها تختلط
بمياه الدش لا تعلم ماذا حدث تغيرت حياتها في ايام ولكن ما يقهرها وبشده هو موقف سليم كيف فعل ذلك هل نسي ايامهم سويا هل نسي انها لم تكن تبتعد عنه لحظه كان دائما ما يقول لها انها هي المراه الوحيده التي تعشقها عيونها وانه لا يري انثي اجمل منها وانه سيحارب من اجل ان يفوز بها ولكن ماذا فعل مجرد خوفه من والده وعمه تركها هكذا وحيده لم يقف امامهم تركها هكذا دون حتي ان يشعرها انه فعل المستحيل من اجلها واوقعها حظها العاثر في فهد ومعاملته لها وضربه لها علي قدميها بتلك الطريقه لا تنكر انها اخطئت خين شتمته ولكن هي لا تستطيع التفاهم مع احد حين تستيقظ من النوم وفهد افزعها لم تستطيع السيطرة علي لسانها وغضبها وكان رد فعله قاسي واليوم مزق ملابسها ولكنها فجاءع ابتسمت حبن خطرت لها فكره لكي تنتقم منه
نيجار.... ههههههههههه مش قليله انتي يا نيجار بس اعمل ايه اسيب حقي لالا ازعل لازم اخده والله لاخليك تتنقط يا فهد الغمري
........
في منزل عمار الجناوي....
كانت ماسة بالاسفل تستقبل التهاني والزغاريط تمليء المكان والكل ينظر لها باعجاب شديد بفستانها الابيض المطرز وتركت شعرها خلف ظهرها وكانت تضع مكياج خفيف كانت رائعه الجمال
والده عمار.... ماشاء الله جمر يا بتي جمر ربنا يحرسك من العين
احدي النساء... طول عمره عمار بيه يجع واجف (يقع واقف) وخد ست البنات
ماسة..بخجل. ربنا يخليكي
وفجاءه سمعت صوته وهو يلقي السلام
والجميع يرد عليه شعرت ماسة بالحزن مما فعله معها كسر فرحتها من اول يوم
عمار... امه انا عاوز اتغدي جعان جوي
الام... من عنيا يا ولدي دجيجه الاكل يكون جاهز عيندك
عمار... معلش يامه خلي حد من الخدم يطلعه فوج ليا اني ومرتي
ونظر لماسة نظره معناها الا تجادله
صعدت ماسة امام عمار وهي تشعر بالتوتر وحين دخلوا الي غرفتهم
وجدته ينطق اسمها
عمار... ماسة
التفتت له ماسة
ماسة... نعم
عمار بجديه... معنتيش تنزلي اكده تحيت تاني فاهمه يا ماسة
ماسة... حاضر...
عمار... حاجه تانييه ...
ماسة... خير....
عمار ..عاوزك تساعدي امي في الدار كيف اي حرمه
ماسه ...وكليتي ودراستي حاضر هساعد بس كمان انا في كليه صعبه بتاخد كل وقتي
عمار...وميين جالك انك هتروحي الجامعه تاني انتي خلاص مهترويش تاني
ماسة.بعصبيه.. نعم اللي هو ازاي لا طبعا والله لاقول لفهد
عنار وهو يقترب منها بغل
عمار... انتي فاكره اكده انك بتخوفيني طيب جولي لاخوكي ووريني هيعمل ايه ولد الغمري هيحكم علي بيتي واني موجود
ماسة.... انت مغرور
عمار.... جصري في الحديت كلمه ومش هكررها جامعه مفيش
ماسة... بتحلم وفهد هيقفلك وانا هروح الجامعه واعلي ما في خيلك اركبه انا مش جاريه ولا بنت ساذجه هتسمع كلامك لو صح ماشي انما ده غلط ده مستقبلي ودراستي وتعب السنين ومش هسمح لاي حد يضع حلمي ومستقبلي حتي لو كنت انت يا عمار
.............
في القاهرة....
وصلت دهب وسليم الي القاهره
وهاهم يدخلون الي غرفه سليم
كانت دهب تشعر انها غريبه وكانها نزعت من ارضها كالزرع تريد الهروب والرجوع الي عالمها ولكن مستحيل فقد تزوجت وانتهي الامر ولابد لها من التاقلم مع الوضع الجديد
دخل سليم اولا الي غرفه تبعته دهب ولكنها وقفت بصدمه تنظر الي داخل الغرفه وانهمرت دموعها مما رات...تبع
الفصل التاسع
وقفت دهب بصدمه تنظر الي داخل الغرفه وانهمرت دموعها مما رات
وجدت في منتصف الغرفه تمتال لوجهه نيجار
هذا التمثال جعل سليم زميل له بكليه فنون جميله عمله خصيصا لنيجار حتي يكون وجهها امامه حين يفتح عيونه ولكنه نسي ان يخبر الخدم ان يخفوا التمثال من غرفته
سليم وهو يقترب منها باسف...
سليم... دهب انت اسف بس انتي عارفه ان جوزانا مكنش متوقع وان كل حاجه اتلخبطت وانا كنت...
دهب بحزن... بتحبها
نظر سليم ارضا... نيجار مش بس بنت خالتي نيجار صحبتي وملازماني من طفولتي مكنتش بتفارقني وفجاه كل حاجه ضاعت انا عارف ان كلامي ده بيجرحك لكن غصب عني وعنك ده اللي حصل
دهب... انا مش عارفه ارد اقولك ايه حاسه اني مش في مكاني
سليم وهو يمسك بكتفيها
سليم... دهب... نيجار خلاص اتجوزت انا هحاول انسي وهنبتدي سوا بس ارجوكي اتحملي شويه مش هتغير في يوم وليله انا بشر والبشر بيخطا والتمثال ده هشيله حالا ومش هتشوفيه تاني يا نيجار
دهب بحزن وهي تزيح يده عن كتفها... اسمي دهب يا سليم مش نيجار
وتركته ودخلت الي الحمام
سليم وهو يخبط كف يده بالحائط...
سليم... غبي غبي....
بينما هي كانت بداخل الحمام تجلس علي البانيو وفتحت الدش حتي لايسمع صوت بكائها كانت تبكي نفسها كيف تكون تلك حياتها دائما كانت تتخيل نفسها مع زوجها الذي طالما انتظرته وانه ستكون حياتهم ورديه مليئه بالحب لم تكن تعلم ان الالم هو نصيبها فليسامحك الله يا جدي.....
...........
في الصعيد
في منزل ابراهيم الغول كان يجلس مع المحاسب الخاص به يراجعون الاعمال
حين دخل عليه احدي رجاله
الغول.... خلاص يا استاذ تجدر تتفضل دلوجتي بعدين نكملوا
استاذن المحاسب
الغول... جول
الرجل... ولد الشهاوي رجع البندر انهارديه هو وبنت الجناوي ومرت فهد الغمري شفناها انهادريه وهي بتجري حوالين داره الصبح بدري جوي وكانت لابسه خلجات غريبه جوي
الغول... وهو ياخد نفس دخان....وعمار الجناوي
الرجل... مفيش جديد بيتابع مل ارضه ومفيش جديد ولا حد شاف مرته واصل
الغول... طيب روح انت وبليغني بالجديد طول الوجت
الرجل... حاضر يا كبير
خرج الرجل بينما صعد الغول الي الاعلي الي غرفه ابنه الوحيد ويدعي قاسم شاب في 20من عمره فقد والدته منذ صغره وعاني من قسوه والده وهذا الايام تغيرت احواله اصبح يجلس بغرفته طوال الوقت علي النت وربي لحيته لا يعلم ما به
دخل الغول الي غرفه ابنه
الغول... مساء الخير
قاسم... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الغول.... ماشي يا شيخ جاسم ممكن افهم اخرت حبستك ديت ايه اني جبت اخري معاك
قاسم.... متقلقش يا حج جريب جوي هترتاح ميني ومن همي واريحك جوي جوي
الغول... جصدك ايه
قاسم... مفيش يا ابوي
الغول... هتنزل تتعشا معاي ولا كيف كل يوم هتاكل وحديك
قاسم... مش جعان لما اجوع هنزل اكول
الغول... يا ولدي ليه اكده انا معنديش اعز منيك انت جلبي بخاف عليك وخايف من جفلتك علي نفسك ديت تكون اخرتها شينه
قاسم... متجلجش يا ابوي
الغول... ربنا يهديك يا ولدي....
.............
في منزل حمدي الجناوي
كان حمدي يجلس وحده شارد
فلاش بااااااااك
حزين ولكن تذكر اليوم السابق للصلح حين جاء سليم لخطبه نيجار
في حوالي الفجر وجد حمدي احدي رجاله المخلصين يطلب السماح لرؤيته
علم حمدي علم اليقين ان حضور ذلك الرجل لينبهه علي كارثه كان رجل يدعي حمدان
حمدي.... كيفك يا حمدان عاش من شافك يا ولدي
حمدان وهو يقبل يده باحترام
حمدان... عايش في خيرك يا بيه
حمدي... خير يا حمدان جيتك دي دلوجتي اكيد فيها حاجه
حمدان....الغول يا بيه
حمدي... ماله ابن المركوب ديه
حمدان... عاوز يخلي النار تولع بين عيله الشهاوي والجناوي والغمري بيفكر فيها و. لولو الصياد... مصمم يخلي بحور دم بيناتكم وانت عارف ان فهد الغمري بيعزه جوي ومالي راسه بالكلام الشين ماهو جوز عمته
حمدي... تجصد ايه
حمدان... يا بيه سمعته بيتحدتت مع فهد الغمري انه ياخد تاره من عمار بيه يجتله كيف ما جتل سعيد بيه ابو فهد بيه
حمدي..بجديه.. شكل الغول مهيريحش نفسه واصل
حمدان... اني جيت اجولك تخلي بالك يا بيه وانت عارف اني شغال مع الغول واي جديد هخبرك بيه
حمدي وهو يعطيه بعض المال
حمدي... كتر خيرك يا ولدي
بااااااااك
حمدي... مكنش ينفع اسيب فرصه للغول يخس منيها علشان اكده ربطت بينهم وبتمني من ربنا ان يسعدهم ويكون اللي عملته صوح لكن الغول ديه شيطان منذ سنوات وهو يكره حمدي الجناوي وبشده
لانه اخذ منه حبيبته وهي ابنه عمه تزوجها رغم انفه كانت تعشق حمدي الي حد بعيد ورفضت الزواج من الغول وكان الجميع في البلد يعرف.لولو الصياد.. اخلاق الغول يمشي خلف الرقصات ويشرب مخدرات كان سيء للغايه لذلك رفض والدها ان يعطيها له واعطاها لحمدي القناوي وكانت ملكه متوجه في منزله الي ان مرضت بالكانسر وماتت وهي في 38من العمر صغيره وقتها اتهمه الغول انه هو من قتلها وظل يصرخ بذلك امام الناس وكان يتذكر كلمته وقتها الي الان....
الغول... بغضب وقهر عاشق ضاعت حبيبته....
الغول.... مش هسيبك يا ولد الجناوي هخليك تكره حياتك هاخد منك اعز ما ليك صدجيني مش هسيب حج دهب واصل يا ولد الجناوي
حمدي.... يارب استرها علينا وانتجم من كل ظالم يارب واصلح حال احفادي
.......
كان فهد الجناوي نائم بغرفته ومستغرق في النوم
حين سمع صوت صراخ نيجار وهي توقظه
نيجار.. فهد فهد فهد
فهد... ايه في ايه بتصحيني ليه دلوجتي
نيجار... الحق عاوزينك في مزرعه الخيل حالا بيقولوا في حريقه
فهد. وهو يتنفض واقفا.... حريقه استر يارب
وارتدي ملابسه سريعا باهمال
وخرج وهو لا يري شيء من شده الفزع
لا يعلم لماذا كلما قابل شخص يبتسم انه امر غريب ولكن ممكن الممكن ان يكون بسبب فرحتهم بزواجهم
وأخيرا وصل الي مقر الخيل وجد كل شيء هادي لا يوجد شيء نادي علي رجاله تجمع الجميع امامه ولاحظ ابتسامتهم
ظل يصرخ فيهم ويصرخ علي من جاء وفعل ذلك الفصل الرخم ولكن اقسم الجميع انه لم يحدث ولم يذهب احد الي منزله
تركهم فهد وتوجه الي فرسته المفضله وكان يسميها ماسة عل
...
..
..............
علي اسم شقيقته ماسه
فجاءه وجد فهد احدي رجاله يسعل من خلفه حتي يلفت انتباه
فهد... في ايه
العامل... بصراحه يا بيه في حاجه اكده خايف اجولها لحضرتك
فهد بغضب ...جول وخلصني انا مزاجي مش رايج دلوجتي خلص في حديتك ديه وجول بسرعه
العامل يا بيه وشك ملخبط بالالوان
نظر له فهد بصدمه. ..الوان ايه
احضر له العامل مرايه من غرفته ليري نفسه بها وكانت صدمت فهد وجهه ملييء بالالون ومرسوم بشكل مضحك وجهه ارنب
....شعر فهد وكانه يريد ان تنشق الارض وتبتلعه من فعلها ليست سوي تلك العقربه التي تزوجها فلا احد يجروء غيرها علي فعل ذلك وجعلته يخرج بفزع حتي يكون مسخره امام رجاله ولكن يقسم انه سيجعلها تندم علي ما فعلته اشد الندم ولكن كيف لم يشعر تذكر انه احضرت له كوب من العصير حتي انه شعر بالدهشه مما فعلت وايقن الان انه كان به منوم حتي تقوم بفعلتها ولكن فليرحمها الله مما سيحدث لها كان فهد يعود الي منزل وهو يغلي كان يشعر ان المسافه بعيده للغايه اراد ان يطير حتي يصل اليها سريعا وينتقم منها
اخيرا وصل الي المنزل وحين دخل
صرخ باسمها بقوه
فهد.... نيجاااااااااااار...تبع
الفصل العاشر
صرخ فهد باسم نيجار بقوه
ولكن وجد الجد وعمار وزوجه عمها وبعض النساء والرجال موجودين بالمنزل من الواضح انهم جاءوا من اجل صبحيه العروس
كان فهد قد مسح وجهه قبل وصوله الي المنزل في مزرعه الخيول غسله بالماء لقد قللت من هيبته امام رجاله
فهد... بتوتر وهو يتماسك.... السلام عليكم
الجميع رد السلام بحث فهد بعيونه عنها وجدها تجلس بحضن جدها وتبتسم ابتسامه نصر كانت تعلم انه يغلي من الغضب مما فعلت ولكنها اخذت حقها...
فلاش بااااك
احضرت له بالامس كوب من العصير ووضعت به حبه منوم تستخدمها عاده عندما يجافيها النوم
نيجار... بصوت رقيق... اتفضل
فهد وهو ينظر لها بدهشه... وديه من ايه
نيجار وهي تعطيه الكاس... عادي كنت بعملي عصير قلت اعملك انت كمان ولا انا غلطانه
فهد...لا عين العجل بس مش مستريح ليكي معرفيش ليه
نيجار... لا متقلقش اصل فكرت وعرفت ان الخناق مش هيوصلنا لحاجه فنكون ناس عاقله افضل ونتعامل باحترام وتفاهم لحد ما نشوف هنحلها ازاي
فهد... وهو يشعر ان راسه اصبحت ثقيله.... كيف يعني نحلها
نيجار... يعني هنكمل ولا نطلق ولا ايه
فهد...وراسه تسقط علي المخده.من اثر المخدر.... الطلاج مش هيحصول واصل
وغط في نوم عميق
انفجرت هي الضحك علي منظره وهو نائم هكذا واحضرت الالوان ورسمت وجه ارنب علي وجهه وايقظته بتلك الطريقه حتي لا ينظر الي نفسه وتجعله اضحكوه امام الناس وتنتقم على ضربه لها مثل الاطفال
باااااااك
.....
نيجار بصوت رقيق... حمدالله بالسلامه يا حبيبي
فهد وهو يكتم غيظه.... الحمد لله
جلس فهد مقابلهم الي جانب عمار
فهد... كيف ماسه انهارديه
عمار... زينه
فهد... الحمد لله انا هاجي ليها ان شاء الله وباجي العيله بعد العشا باذن الله
حمدي... تشرفوا في اي وجت يا ولدي
فهد باحترام... ربنا يخليك
نيجار ...انا هاجي معاكم طالما كده كده فهد هيجي بعد العشا في حاجات ليا هناك عاوزه اجبها وانا مبحبش حد يلمس حاجتي
الجد... اسألي جوزك يا بتي ان وافج مفيش مانع
نيجار.... انت ايه رايك يا فهد وحياه ماسة توافق
حلفته بالغاليه بشقيقته التي ليس هناك احد في العالم بغلاوتها
فهد.... ماشي يا نيجار
لم يرد فهد ان يظهر الخلاف بينهم امام احد
عمار... اذا كان اكده اطلعي غيري خلجاتك خلينا نمشوا
نيجار... بس مفيش
كانت تهم ان تقول انه لا يوجد لبس لها
حين قاطعها فهد بجديه
فهد... تعالي معاي معلش يا جماعه شويه وتنزل ليكم عن اذنكم
الجد... اتفضل يا ولدي
امسك فهد بيد نيجار لم تستطع رفض الصعود معه كان يمسك يدها بقوه حتي انها شعرت ان اصابعها ستنكسر من شده ضغطه عليها وجدته يدخلها الي غرفه بعيده عن غرفتهم حين دخلتها علمت انها غرفه ماسة...
اغلق فهد الباب وترك يدها رجعت هي الي الخلف وهي خائفه
نيجار بخوف... انا كنت بهزر معاك.
فهد.... بعصبيه وغضب كبير....
فهد... كيف تجللي مني جدام رجالتي كيف تجبلي الناس تضحك علي جوزك كيف تخليني انا كبير عيلتي اخرج اكده جدام الناس كيف
نبجار... فهد انا اتغظت لما ضربتني والله بس مكنش قصدي الكلام ده خالص
فهد.. وهو يفتح دولاب شقيقته ويخرج لها عبائه واسعه وحجابها باللون الاسود
فهد. ..بغضب.... حسابنا يا بت الجناوي لما ترجعي مش دلوجتي بس ديت عينيه بسيطه
وصفعها قلم علي وجهه جعل رأسها تصتدم بالدولاب بقوه من شده الصفعه
فهد وهو يمسكها من شعرها بقوه المتها... لو نزلت دمعه واحده بس صدجيني مهيهمنيش حد وهاخد حجي دلوجتي منيكي
لم تبكي هي خوفا منه فهو يتحدث بجديه وكلامه لا يقبل المزاح او الرفض
لم تبكي
فهد... شاطره جوي اكده ودلوجتي البسي العبايه ديت علشان ننزل تيحت ليهم
نيجار بصوت مكتوم.... اخرج عشان اغير
فهد. ...وهو يجلس على التخت بكل هدوء وينظر لها بتصميم
فهد... لاه ودولوجتي بدلي خلجاتك وخلصي
شعرت هي انها تكاد تنفجر من كتم الدموع كانت تريد الصراخ بوجهه ولكن تخشي ان تغضبه ثانيه .فاعطته ظهرها بخجل وبدلت ملابسها تحت نظراته المدققه
كان هو ينظر لها باعجاب كانت جميله بالبسهم
عليها كانت رائعه الجمال
ارتدت العباءه فقط
ووقفت تنظر له بغيظ
نيجار... انا خلصت...
فهد. ...الطرحه
نيجار بعصبيه... انا مش محجبه يا فهد بيه
فهد وهو يقترب منها ويقف امامها ويمسك بالطرحه ويضعها فوق راسها
فهد... بهدوء... ديه كان زمان جبل ما تكوني علي زمت راجل ومش اي راجل فهد الغمري..
نيجار ...وهي تزيح الطرحه عن راسها...
نيجار... قلتلك مش هلبسه
فهد... علي كيفك بس مفيش خروج من اهنيه من باب الاوضه دهيت واصل
نيجار... بغضب... انت عاوز مني ايه انا اعصابي تعبت منك انت عاوز مني ايه كفايه بقي
فهد... انتي لسه مشفتيش حاجه يا مرتي وخلصي في حديتك ديه هتلبسي الحجاب ولا لاه
نيجار بالم فهي تريد الخروج من هنا حتى لو كان بفرض شروطه لفتره مؤقته
ارتدت الحجاب وهي تمسح دموعها لا تريد ان تكون ضعيفه امامه ..
نيجاز...... انا جاهزه
فهد.... حلو جوي جوي
وكانوا يتجهوا الي الباب حين وقف ونظر لها
فهد... بجولك ايه
نيجار... خير
فهد. ...اني عاوزك انهارده تجهزي نفيسك
نيجار... ليه هنخرج
فهد... لاه انهارده جررت ادخل بيكي
شعرت نيجار بالصدمه لم تتحدث وهرب الدم من وجهها كانت شاحبه كالموتي
فهد..بجديه وهو يمسك بخدها ويقرصه
فهد... اللي يجف قدام فهد الغمري يتحمل اذيته يا بت الجناوي
.............
كانت ماسة تجلس بغرفتها تبكي منذ رفض عمار ذهابها الي الجامعه بكل قسوه وكان رفضه نهائيا لا يقبل النقاش
اخيرا وجدت احدي الخادمات تخبرها ان شقيقها وباقي عائلتها قد وصلوا
ارتدت ماسة ملابسها ونزلت الي الاسفل كانت عيونها متورمه من اثر البكاء
حين وجدت شقيقها امامها ارتمت في حضنه وضمته اليها بقوه وبكت بقوه فقد اشتاقت له هو الاب والاخ والسند هو حاميها هو امانها
كان عمار ينظر لهم ويشعر بالغيظ لا يريد احد ان يلمسها حتي لو كان شقيقها
حمدي بضحك... واضح جوي انك غالي عيند اختك ماسة يا فهد
فهد وهو يجلس ويضمها اليها
فهد..بحب. ماسة بتي مش اختي
ونظر لها وجدها ليست بطبيعتها متوتره حزينه
كان الجميع يتبادل الحديث بينما فهد يتابع شقيقته
اخيرا. وجدوها تتحدث
ماسة بصوت هادي حزين... ممكن لو سمحتم اقعد مع جدي حمدي وعمار وفهد لوحدنا
انسحب الجميع وسط دهشتهم من طلبها الغريب
حمدي... خير يا بتي
ماسة بدموع... انا لما وافقت اكون جزء من الصلح هل كان هدفك يا جدي انك تدمر حياتي
عمار بغضب.. اتكلمي عدل مع جدي بلاش جله حيا
الجد... بغضب.. اسكت انت سيبها تجول اللي هي عاوزه
كان فهد يتابع بصمت مايحدث يريد ان يري شقيقته ماذا ستفعل يريدها قويه كنيجار تحارب من اجل نفسها حتي وان واجهت غضب زوجها الذي لا تعرفه الي الان.
ماسة... جدي حضرتك عارف اني كليه صيدله صح
الجد.. ايوه يا بتي
ماسة...هل كان في دماغك انك متخلنيش اكمل تعليمي هل انت بتفكر ان مدام البنت اتجوزت يبقي خلاص ملهاش حق تكمل حياتها ومستقلبها تتلغي شخصيتها يضيغ تعب سنين لمجرد انها اتجوزت لهدف وقف التار يا جدي
الجد....لاه طبعا مين جال اكده
ماسة وهي تنظر لعمار وتشير عليه
ماسة... عمار يا جدي مش عاوزني اكمل جامعه ولا اكمل دراستي عاوز يضيغ تعبي السنين اللي فاتت عاوز يضيع حلمي لمجرد آنه يفرض نفسه ويبين انه راجل يمشي كلمته في كل حاجه حتي لو غلط
الجد... بجديه.. الكلام ديه مهيحصولش واصل انتي هتكملي تعليمك لاخر حاجه وعمار مهيجفش في طريجك
عمار... بعصبيه... كيف يا جدي يعني ماليش حكم علي مرتي
الجد. ..انا جوزتهالك تصونها وتعلي منها مش تيجي عليها وتضيع مستجبلها
عمار.. بس
الجد... الحديت خلوص انتهينا
عمار... حاضر يا جدي
ماسه وهي تقف وتقبل يد جدها
ماسة... ربنا يخليك ليا
الجد وهو يمسح علي راسها بيده
الجد. ربنا يحميكي يا بتي
فهد. . انا دلوجتي مطمن عليكي طول ما الحج حمدي اهنيه
الجد بجديه.. وطول ما جوزها ما موجود يا ولدي هتكون عزيزه وغاليه ماسة زي اسمها نحميها ونحافظ عليها لانها غاليه عندينا
فهد... ربنا يخليك
واستاذن فهد وخرج هو وعائلته ونيجار
بينما كان عمار يموت داخليا من الغضب والغيظ من ماسة تحرجه امام جده وتجعله يفعل ما تريده بامر من الجد فهي تعلم كيف يحترمه ويقدره ولا يرفض له طلب ولكنه اقسم ان ينتقم لذلك.....
........
كانت نيجار بغرفتها تستعد للنوم
بينما فهد اختفي منذ وصولهم الي المنزل
كانت ترتدي بيجامه برموده باللون الابيض وكانت تقف امام المراه تمشط شعرها
حين وجدت الباب يفتح ‘يدخل فهد
فهد بسخريه... جاهزه يا عروسه انهارديه يوم مش عادي واصل انهارديه دخلتك زغرطي....
الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من هنا