رواية حوريه في قلب الليل
الفصل التاسع 9
بقلم ميفو السلطان
كانت لؤلو تقف في احضان جاسر وهو يتلمسها ويتلمس شفتيها كانت غاضبه منه ومن قربه سمعت اصوات صريخ وشجار بالاسفل ..سمعت صوت جدتها اهتز قلبها لتدفعه واندفعت تذهب الي حجره حوريه وتاخذها وتتجه الي حيث الصوت.
وجدت فتحيه تتشاجر مع زوجه عم ليل وجدها يقف وابن عمته زكريا ومحمود. وزكريا يتلبسه الغضب.
سمعتها تقول بغضب... بتك مين اللي تجوزيها علي بناتنا انتو ايه عايزين تجهرو بناتنا اياك.
هتفت زوجه عمهم... مالكيش صالح بينا وببناتنا يا حاجه فتحيه احنا حرين في دارنا.
صرخت فتحيه.. بناتنا اتجوزو عشيه عتجيبلهم ضرر ايه الفرعنه دي.
تدخل بدران... اهدي يا حاجه فتحيه.
هتفت...... ايه يا عبد الرحمن هتسكت علي جله الجيمه دي خلاص يا حاج بدران ادولنا بناتنا هناخدهم ويا دار مادخلك شر وابن ولدي هيجدملكو كفنه ولو عايزين ديه خدوها. اراضي واطيان العتامنه ليكو.
سمعت من ورائها ليل غاضبا.. تاخدو مين يا حاجه انت جايه تاخدي حريمنا اياك.
هتفت....... حريمك يا ليل.. حريمك انهي بت عمك صابحه اللي هتكتب عليها عشان تجهر بتنا والا بتنا الا ماريدهاش وهتتجوز عليها.
نزل جاسر... اهدي يا حاجه مافيش حاجه اني مش موافج.
هتفت عمته.... اكده يا جاسر براحتك بس ليل هيتجوز بتي هو موافج. البت اللي فوج دي ما هتتسمالوش مره.
هتف ليل... اسكتي يا مرت عمي.
صرخت فتحيه.. َتسكت ليه ماتجولو اللي في عبكو واللي ناوين تعملوه في بناتنا الله في سماه ماهسكت وهاخد بناتنا ماعايزينش الجوازه دي والكفن والديه هتتجدملكو كيف ما تريدو نادي علي بناتنا يا حج بدران.
هتف زكريا بلهفه...... ادونا بناتنا احنا اولي بيهم هناخدهم ونديكو الكفن بناتنا لولاد عمهم. هنشيلهم علي راسنا اني هاخد حوريه احطها في عيني وانتو هملوهم.
تلبس ليل الشياطين وهجم عليه... هيا مين يا فاجد ناسك االي هتاخدها تحطها في عينك جاي تاخد مرتي يا واطي.
دفعه زكريا بغضب.. لاه ماهياش مرتك هما ضحكو عليهم ماجالولهمش الجوازه ماتنفعش من اساسه انت لا رايدها ولا عايزها وهتتجوز في صباحيتها يبقي تدهاني اني رايدها وعايزها بالجوي البت في حضن ابن عمها تنام بأمان.
احس ليل انه سيقتله مسكه من جلبابه وصرخ.. حضنك جطر يا بعيد انت جاي ياض تاخد حرمتي وامان ايه يا زباله رايد مرتي اجتلك دلوك والا اعمل ايه. اجتلك في داري وتبجي فضيحه منك لله..
اندفع عبد الرحمن... بعد انت وهو بلا حديت فاضي.
صرخ ليل... حرمتي ماهتطلعش من دارها لو روحها طلعت.
صرخ زكريا.. بتاع ايه انت ما رايدها.. عايز تجهرها وخلاص انتو ظلمه واحنا رجالتهم ماهنسكتش ونجلبها حريجه اني هاخد حوريه ومحمود ياخد لؤلؤ.
اندفع جاسر... ولاااا لم لسانك عن مرتي بلا مافلجك نصين.
صرخ ليل.. انت فاجر ليه اكده.
صرخ زكريا.. عشان بحبها وانت بتكرهها.
هنا لم يحتمل ليل كلامه عن حوريه هجم عليه.. اني هجتلك تحب مين يا فاجر اني هجتلك ولا اسيبلكش مرتي يا واطي.
ابعدهم محمود وجاسر.
صرخت فتحيه... انت اتجنيت عايزها ليه مش هتتجوز وتنبسط ماتسيبو بناتنا في حالهم.
هنا نزلت لؤلؤ وحوريه تكلبش فيها من الخلف برعب.
هتفت بقوه..... يسيبونا في حالنا ماكنا متسابين يا تيته ايه اللي جد.
بهت الكل ونظر الي الفتاتان لتنزل هيا برويه وحوريه مكلبشه فيها كالطفله الصغيره ليسمعوها تكمل.... جايه ليه تاخدينا امال بعتونا ليه يا تيته. عملنالكو ايه... واقفه تتخانقي معاهم ليه قوليلي نفسي اعرف عملتو فينا كده ليه. كانت مقهوره وتتحدث بقوه وحوريه تمسك بها كالطفل الصغير ودموعها تنهمر وليل نظراته مسلطه عليها وقلبه يرجف بقوه .
لتكمل.... قولي يا جدي بعتونا ليه زي ما ابونا بعنا زمان عملنا ايه في دنيتنا عشان تجيبونا لدول يذلونا.. هما ناس مايعرفوش ربنا وانتو زيهم يا جدي. بتصرخي يا تيته وزعلانه ليه ماتسيبينا نكمل قهر ماعيشتنا قهر. انتو وابنكو زي بعض. سنين يقهر امي ويضربها ويهينها ويضرب اختي الغلبانه اللي ماتنفعش تعيش وسط دنيا فيها كلاب صعرانه. ابنك يا حاجه زيك وانت زيه. باع امي بالرخيص ورماها تشتغل خياطه تصرف علينا من غير مليم منه. عملنا ايه طب كرهها يصرف علي بناته. ماسالتوش عن بناتكو ليه يا حاجه ماسالتش ليه يا جدي ياللي بعتنا لدول عشان تنقذ ابن ابنك ماحنا مش ولادكو. احنا اترمينا امي تعبت وماتت عيانه واختي تترجا الجاحد يدفعلنا مصاريف علاجها يضربها ويرميها. تعيشو اختي يا ظلمه لما تبقي خايفه وعايشه خايفه وتنزوي ماتقربش من حد. اختي بقت طفله مابتعرفش تتعامل مع حد ياللي ماهتشوفو رحمه ربنا. طب ايه انتو ليه ظلمه ايه كل هامك ابن ابنك والتار طب واحنا مافكرتش بناكل منين. عيله عندها ستاشر سنه تنزل الشارع تصرف عليها وعلي اختها الغلبانه اللي عملتوها غلبانه يا ظلمه. امشي في الشوارع ابيع شربات واحزمه وده يلمس وده يحسس عشان ارجع بلقمه لاختي وليا.. اتطرد من هنا وهنا عشان ماحدش يلمسني وافضل شريفه .انا لحد دلوقتي مش عارفه مابعتش شرفي ازاي بجد حافظتلكو علي شرفكو والكلاب في الشارع بتنهش في لحمي. انا لؤلؤ اللي بقلك اهه انتو عيشتونا ايام سوده عيله ستاشر سنه مسئوله من اختها بقيت انا الكبيره شيخت قبل اواني قولولي ذنبي ايه ماعيش زي البنات ذنبي ايه اني انزل في الشوارع في عز البرد ابيع اي حاجه. عارفه يعني ايه انا شيلت زباله عشان اكل واكل اختي دنا جه عليا ايام كنت بمثل اني كلت برا عشان اختي تاكل ليه عملنا ايه.
والاخر جايين تاخدونا وقلت خلاص يا بت الامان جالكو جدك هيشيلكو في عنيه وحوريه نامت لاول مره ماتتنفضش في حضنك. انت ازاي كده تنيميها في حضنك ليلتها وتصحي تبيعيها ليه ايه كلاب احنا كلاب والله لو كلب كتو حنيتو عليهم حسبي الله فيكو فوضت امري لله فيكو يا ظلمه.
لتنهار من البكاء واختها تنتحب ايضا كان الجد يقف يشعر بالعار والجده تنتحب وجاسر يشعر بوجع ينغز انفاسه ....اما ليل فكانت عيونه لا تفارق تلك التي تلتصق باختها لم يتخيل مدي المعاناه التي عانوها.
هتفت مره اخري.. ارجعي يا تيته ماطرح ماجيتي احنا اتبعنا خلاص ومتنا انا واختي متنا. سيبيهم يتجوزو ويفرحو مالنا بيهم من اساسه مقهورين علي ايه كده كنا اشتكينا ليكو لتمسك اختها وتذهب الي بدران الذي يقف متاثرا.. انت الكبير هنا يا حاج واحنا اتنين بنات غلابه مالناش حد لا لينا اهل ولا عيله وواقعين في عرضك ...ذهبت اليه َتقترب منه ارحمنا يا حاج انتو مش عايزينا خدو التار بعيد عننا او سيبونا شهر اتنين وارمونا بره حياتكو احنا لا ده حياتنا ولا ده مكانا.. اعمل ثواب في بنتين شافو سواد ماحدش شافه.. هتقعدنا ليه يا حاج هتعمل بينا ايه هيفرحو ولادكو بينا مثلا ماوعيتش يا حاج لللي حصل امبارح ضرب وَاهانه و شتيمه دي خلقه ربنا يا حاج تتهان كده. ليه عملنا ايه. طب لو مانفعش مشي اختي بالله عليك وسيبني اعملو ما بدالكو ان شالله تموتوني بس مشوها اختي مابتستحملش يا حاج الله يستر اصلك.. لو عايزني اترجاك واترجاكو كلكو هعملها لو عايزني ابوس ايدك هعملها انا عملت لاختي كتير انا عشت عشانها وماحدش يلمسها ولا يمسها اختي عايشه خايفه عمرها ماحست بالامان جوزها مش عايزها يا حاج. جوزها عايز يعيشها بقيت عمرها خايفه.. انا استحمل انا اعملو مابدالكو بس اختي لا... انا واقفه هنا عارفه اني ماليش حد وبلمس جواك اصلك الطيب بيقولو ان الصعايده يعرفو الخير والاصل ترضاها لبناتك يا حاج. لتشد اختها لتنزل علي ركبها بهت الكل لتفعل اختها مثلها.. هتفت.. طالبه رحمتك بعد ربنا انا اعمل اي حاجه عشان اختي انا ماعشتش اساسا اختي غلبانه يا حاج وانت ماتجيش عالغلبانه اعملو مابدالكو فيا انا اهوه هيا لا والنبي مابتعرفش والله مابتعرف ابوس ايدك ارحمنا لتمسك يده تهتف بقهر ولو مش نافع خد تارك مننا وموتني انا واختي ريحنا من الدنيا دي. لتسل دموعها هتتحاسب علينا والله هتتحاسب لاني رفعت شكوتي لرب العباد رفعت شكوتي لله لان مالناش حد.. لتنفجر في البكاء لتحس بيد تشدها كانت يد جاسر ليضعها في احضانه ويشدها بعنف ويعتصرها بين يديه لتنهار من البكاء.
وقفت حوريه منكمشه تنتحب اقترب ليل واحتضنها كما فعل اخيه والكل يقف مبهوتا من كلام لؤلؤ التي انسابت وانفجرت وحل عليها تعب سنينها.
بكت لؤلؤ تعبها ومرطه نفسها. بكت ذلها في الشوارع ونهش عرضها بكت خوفها الدائم وتحَملها. بكت وانهارت فكانت تقف بمفردها بدون ضهر.
احس جاسر بانشقاق قلبه واحس ان هذا َمكانها وهو ضهرها وحاميها لتحاول ان تبتعد همس ....الله في سماه مانت خارجه من حضني اهدي اكده خلاص ارتاحي..
اما ليل فكان يحتضن حوريه التي انكمشت بداخل احضانه كانت صامته وتشعر بالقهر علي وجع اختها التي كانت دائما قويه .ظل ليل يمسد علي شعرها وفي تلك الاثناء كانت فتحيه تقف والقهر تلبسها ولكنها تشعر بان ليل وجاسر قد لانا لبناتها.
هتف عبد الرحمن.. يا حاج بدران احنا غلطنا وانت بيدك تصلح الغلط ده جوزَ ولادكو لللي تريدوهم ورجعولنا بناتنا واقبلو الديه والكفن.
هتف جاسر بقوه... مرتي مش هترجع يا حاج واني مش هتجوز حد واللي عايز حاجه يعملها.. لتنتحب لؤلؤ اكتر ...همس... اهدي والله خلاص اهدي حجك عليا اني. كفايه وجع اكده..
هتفت زوجه عَمهم ....ايه الخربطه دي لو عايزينهم خدوهم يغورو مش عايزين حد.
هتف ليل اخيرا.... الاتفاج اتنفذ خلاص يا حج عبد الرحمن وبناتك هنشيلهم كيف بناتنا مرتي ماهتروحش في حته خلاص ومشو الدنيا عشان ماتنجلبش حرايج تاني وان كان عالجوازه خلاص لغيناها.
صرخت زوجه عمه.... بتقول ايه يا ليل.
هتف... اللي سمعته يا مرت عمي اللي سمعته مرتي بقت مرت ليل الرفاعي لحد خارجتها هشيلها جوات اعيوني. واستدار واخد حوريه وخرج بها.
وقف بدران مبهوتا من فعله ليل. فليل شخص قاسي عنيف لا يمتثل لاحد احس ان ابنه مسه شئ من تلك الفتاه وان اخيه مسه شئ وأشياء. استاذن جاسر واخذ زوجته وصعد بها الي حجرته دخل بها واستدار يحتضنها بشده وهيا متعبه وقلبها يأن همس ....خلاص بالله خلاص ارتاحي طيب حجك عليا اني والله ماحد هيمسك بسوء واصل مش مصدج ان فيه اكده وجرالكو اكده كان يمسد عليها وهيا تبكي في صمت ..رفع وجهها ....العيون الجمر دي ماتبكيش تاني واصل انت بس تؤمري واني انفذ..
نظرت اليه تري حنانه هتفت... بجد والنبي هتعملنا اللي عايزينه كانت اول مره تنظر اليه بحنان ولا تناطحه.
هتف.... اني اهنه عشان عيون الجمر دي ماتبكيش تاني..
همست... طب ينفع تمشينا من هنا والنبي.
ابتسم من رقتها ليهتف... امشيكو اوديكو فين بس.
هتفت... نرجع بيتنا ومش هنضايقكو.
هتف.... ما ده داركو وبيتكو هتهملوه كيف بس وضايجينا يا ستي كيف مابدك.
همست...... لا والنبي انت قلت هتعملنا اللي عايزينه انا تعبت والله تعبت.
احتضنها... عارف انك تعبتي عارف ان اللي شفتيه كتير عليكي بس لحد اكده وكفايه جوزك جارك اهه ماهيخليش حد يجرب منيكي ولا من اختك.
هتفت...... جاري فين بس والنبي بطل انا ماعتش متحمله انتو مش عايزنا ليه تقعدونا غصب وتقهرونا.
هتف.... مين اللي مش عايز يا بت الناس لاه اني عايز وعلي رجبتي اسيبك واجهرك ماهيحصلش اني راجل حر وما ههينش مرتي واصل.
دفعته وهتفت بقهر... امال امبارح كت بتعمل ايه انت بتعمل كده ليه انتو بجد مش طبيعين والنبي كفايه انا قلبي هيموتني.
اقترب.... لتصرخ ماتقربش بقه كفايه.
شدها بعنف.. لاه هجرب انت كفايه عليك شيل وجهر اكده انت هتبقي تحت جناحي ما فيش حاجه هتمس طرفك يبقي تهدي اكده وتعرفي ان زوجك من اهنه ورايح هيبقي ضهرك ولا فيش ليكي الا اني واللي عملته عشيه كنت محروج وكنت غلطان وبجولهالك اهه اني اسف وحجك عليا يبقي خلاص ريحي جلبك الموجوع ده واركني علي صدر جوزك.
هتفت.... لا مش عايزه والنبي سيبونا بقه.
هتف... مش بمزاجك اني ماهسيبش حجي فيكي واصل..
غضبت وعادت لنفسها لتدفعه.. حق ايه وبتاع ايه انت مالكش حقوق..
ضحك علي تغيرها لتصرخ... انت بتضحك علي ايه..
قال.... اصل الجمر رجع يخربش تاني وعنيه جلبت رمادي يبقي اكده رجع لطبيعته وكان جطه سيامي جلب فرس في ثانيه ..نظر اليها برغبه ...بس فرس ايه مز وجمر انت حلو ليه اكده يا جامد انت يابو شعر جمر وكلك جمر والله عايز وعايز كتير.
ارتبكت من مغازلته لتهتف.... ايه قله ادبك دي ماتحترم نفسك احنا في ايه والا في ايه واعقل كده بلا عايز بلا هباب.
ضحك... لاه ما رايدش اعجل وانت بقه تكيفي حالك علي اكده الا جاسر حط المز العسل في راسه وهيحايله هيجيبه.
نظرت اليه بغضب وتسخر منه.. هيجيبه وهيحايله.. هتجيبه فين يا اخويا..
اقترب منها ونظر اليها نظره اشعلتها هتف... هيجيبه من جلبه هيحطه جواه انا مش جليل يابت الناس ...غمز لها دانا من ساعه ماشوفتك وانت مستنيه فارس الاحلام الدنيا نورت عندي.
هتف... انت اهبل صح عندك عرق مش طبيعي يلا يا بابا بلا نورت بلا هببت وابعد عني الا انا خلقي ضيق وعلي اخري.
اقترب منها ومد يده يقرصها من وسطها لتصرخ هتف ضاحكا... لا نوسع خلجنا اكده انا لسه هنزل الماتش وهلعب. دانا هلعب لعب يا لهوي بس اجولك نسمي الاول ونوري الجمر اللي جاي ليشدها اليه وينهال عليها يقبلها وهيا تضربه وتدفعه ضغط عليها وهو يقبلها بشغف لتدفعه اخيرا ...هتف ...يخربيت شفايف امك ايه دول.. جلبي يا بت الايه مالك اكده مالكيش حل.
صرخت.... انت قليل الادب.
ضحك.... ايوه صوح وبموت في جله الادب وهوريك جله ادب لما تفطسي في يدي.. لمس شفتيها لتدفعه هتف.. ماتليني بقه والله حجك عليا اني هجولك اللي فيها. اني رضيت بالجواز عشان التار وجولت مره زي عشره بس لما وعيتلك عالزراعيه انجلبت يمين بالله عصيت عالجوازه ولما رمحتو ما كتش طايج كت عايز اموتك عشانك برضك والله عشانك.
لتنظر اليه بغضب.. عشاني تعتدي عليا عشاني.
هتف.. والله ما طبعي يحرج التار علي ايامه.. داني طيب وحنين ووجعت عالاخر.
نظرت اليه... وقعت وقعت فين..
اقترب وهتف.. وجعت في الجمر اللي مستني عالزراعيه من يوم ماشفت واني مابفكرش الا فيكي.
هتفت.. بطل انت اهبل يلا يا بابا بلا وقعت هو فيه كده.
ابتسم وشدها لتحاول ان تبتعد.. مسك يدها وضعها علي قلبه.. حاسه بده. لترتجف فقلبه ينبض بسرعه رهيبه رفعت عيونها ليبتسم فعيونها تحولت الي السما الصافيه همس.... يا رب دايما عيونك تبقي اكده.
هتف مغيرا الموضوع.. طب مش تاجي بقه اخرجك شويه.. نظرت اليه لتتنهد..
هتف.... طب اركبك خيل لحالك ايه جولك لتلين وجهها.... ايوه اكده الجمر وشه لان يلا بينا وشدها وخرج بها ليركبا الخيل معا في بادره تهدئه من ذلك الجاسر ليكسب تلك الؤلؤ الي صفه.
اما عن ذلك الذي شد تلك الحالمه كان قلبه يكويه اندفع وراءه زكريا سمع زكريا يصرخ... ماتخافيش يا حوريه ليكي راجل يجفلك.
شدها ليل الي احضانه بقوه ليصرخ.... راجلها اهه وهيا بتاعته وفي حضنه وتلم لسانك بدل ماجطعهولك تفتح خاشمك علي مرتي هجتلك.
صرخ زكريا.... انت مش رايدها.
انفعل ليل... لاه رايد وعايز ومالكش صالح بيها مرتي ماتبصلهاش بطرفها اني كفايه عليا لحد اكده رط وابعد بدل ماحسرك علي حالك وانت عارف مين هو ليل حوريه بتاعه ليل ولا هتكونش لغيره ليستدير لتشهق حوريه عندما.... .ممكن vote بليز...