رواية أسيرة القيصر الفصل الخامس 5 والسادس 6 الجزء الثاني بقلم امانى فهمي


 رواية أسيرة القيصر

الفصل الخامس 5 والسادس 6 الجزء الثاني 

بقلم امانى فهمي

البداية من القاهرة

في شركة القيصر

عاد أدهم أدهم العمل واكتشف تعين كلير المنصوري في مكتب الهندسة وما أثار غضبة انها صغيرة ومن المتوقع انها غير مسؤله فأرسل في طلب اسر

اسر: عمهم أمر

أدهم بصوت عالى: انت اذاي تعين عيله لسه بتدرس وكان متقدم اكفئ المهندسين

اسر: انا عملت الصح والمصلحة للشركة

أدهم: اكيد مصلحة الشركة ولا ليك يا بيه هو انت مش هتبطل الأشكال الزبالة الى تعرفهم وهيضيعوك.


اسر بحزن: أدهم بيه حضرتك ممكن تشوفها وتقرر بعد كده وعتبر من اللحظة ديه انى مستقيل بعد اذنك

غادر اسر حزين من كلام أدهم ولكن لم يهتم أدهم بكلام اسر وأرسل في طلب كلير.


بعد حوالى 5 دقائق سمح أدهم بدخول الطارق انا كانت الا كلير وعندما نظر لها استغرب من تلك الفتاة عذرا اي فتاة فهيا تقف أمامه تشبه الرجال في ملابسها وإذا قارنا بينها وبين الرجال لم نحصل على شي غير بعض رتوش خفيفة تميزها عن الرجال أمسك أدهم ضحكته بصعوبة

أدهم: اتفضلي اقعدي

كلير: خير عاوز ايه

أدهم بصدمة: عاوز ايه اقعد يا بت

كلير: أنجز ورايا شغل أهم من الرغي بتاعك.


أدهم بغضب: انتى عارفة انا مين انا أدهم المنشاوي انا القيصر

كلير ببرود: عارفة وانا بقي كلير المنصوري انا ساحرة عيلة المنصوري

أدهم بسخرية: مش شايف اي ساحرة اكيد انتى من مساعدين الساحرات بلبس الرجالة بتاعك

كلير ببرود: عاوزني البس لبس بنات واروح معاك موقع الشغل ودوخ أحد يمسكني وترجع تقولى فرحانه بلمه الرجالة حوليكي

وبغضب وبعيون رصاصي غامق أشبه للسواد: انا كتير المنصوري مش رنا الألفي

أدهم بصدمة: تقصدي ايه.


كلير ببرود: يعنى مش انا الى انهان وسكت ولا عاش ولا كان الى يقدر يعمل كده سلام بقي عندي جامعة اه ابقي ادي رسومات المشروع لأستاذ اسر بصراحة هو محترم كتير عنك

خرجت كلير من المكتب تحت صدمة أدهم الذي فضل ينظر على مكان خروجها بذهول ولكن فاق بسرعة وأمسك رسومات المشروع وابتدي يراجعها

في شركة الأحمدي

وصل عمار الى الشركة وصعد الى مكتب سليم وجلس أمامه وكان ينظر على التليفون ويبتسم

سليم: كنت فين

عمار: كنت عند سمر.


سليم: مبسوط

عمار: جدا

سليم بغضب: قومي يا بيه روح شوف شغلك كفاية بقالك كام يوم سايبة لوحده

عمار بخضة: لوحده وانت غيرت ليه واكلته ولا سايبة جعان

سليم بستغراب: هو مين ده

عمار بضحكة: الشغل يا صغنن

خرج عمار يجري وخلفة سليم وهو يمسك الحزام ولف وراه الشركة كلها تحت صدمة الموظفين من فعلت سليم

في ايطاليا

عادت البنات الى الجامعة ولم يقصرو في الدراسة ولكن بروح جديدة ونشطه بعد ان فرحهم الشباب بالخروج والفسح والضحك.


ولكن يكمن هنا السؤال هل ستعاود البنات الذهاب للدكتور

وكان هذا السؤال يشغل بال كل فتاة الى ان قررت البنات كل واحدة على حده الذهاب للدكتور دون معرفة أحد من البنات او الحرس

مر أسبوع ولا جديد على الجميع الى ان قرر الشباب الخمسة الاتحاد في مشروع توجه سليم وعمار الى شركة اوس وكما توجه أدهم الى شركة اوس ايضا

في شركة A. M.


كان مراد واوس وادهم وسليم وعمار متجمعين في شركة A. M ويتحدثون في المشروع الى ان قطع ذلك صوت ادهم

أدهم: هما هيرجعو امتي

مراد: يا بني دول مكملوش شهرين لسه فاضل 22 شهر بس وهيرجعو

عمار: يا بارد وانت هتخسر ايه حبيبتك جامبك وحنا نتحرق بقي

أدهم: ده مش بارد ده حيوان والواحد يقوم يقتله ويخلص منه

اوس: وحياتكم وانا كمان عاوز اعمل فيه كده

استمر الشباب في الهزار وعرض عليهم سليم الخروج للعشاء في احدي المطاعم.


نزلو الشباب الى الاسفل وتجمعو في سيارة واحدة

بعد مرور وقت خبطت عربية الشباب في عربية مقطورة ونقلبت عربية الشباب كذا مرة تحت انظار الحرس المصدوم من بشاعة الحادث ولكن في لحظة واحدة ظهرت من العدم مجموعة سيارات واسرعو الى عربية الشباب وقامو باخراج الشباب بسرعة قبل انفجار السيارة

احد الرجال: انت كويس

أدهم: انا كويس الحمد لله

اوس: ايوه كلنا كويسين انتم مين.


احد الرجال: جلالة الامبراطورة أنجي الكاشف موجودة في ظهركم هنا وهناك بلاش قلق

مراد: وانجي عرفت اذاي بالحادثة

احد الرجال: جلالتها بتامر وحنا بنفذ

صدر رنين هاتف الرجل الذي رد وأعطي الهاتف لاوس

اوس: الو

المتصل: حمدلله على السلامه انتم كويسين

اوس: أنجي الكاشف

انجي: المرة ديه لحقتكم بس مش عارفة المرة الجاية هبقي موجودة ولا ايه

اوس: مين وراها انجي.


انجي: خد اصحابك وروحو المستشفي عالج الجروح الى فيكم علشان منظركم سلام

اوس: لينا مقابله مع بعض

انجي: شركاتي مفتوحة في اي وقت بس بعد أسبوع من دلوقتي احمي نفسك يا ملك

اوس: مين عمل كده انجي

انجي: سبق وقلت ملكش دعوة سلام

اغلقت انجي مع اوس واخذ الحارس الهاتف وختفي هو و الباقي

مراد: تعالو نروح المستشفي لاني حاسس اني همو.


لم يكمل كلمته وسقط وسط الشباب الذين أسرعت منه ووجدو دماء تخرج من رأسه فاسرعو بحمله وتوجهو بيه الى المستشفي

في منزل اسر

أسبوع منذو خناقة أدهم مع اسر وترك اسر له كل شئ

اسر: ليه أدهم انت عمرك ماكنت كده طول عمرك اخويا وابويا وصاحبي ليه تظلمني وتعايرني بحب فاشل انت نهيت كل حاجة أدهم مسالتش عليا ولا فكرت فيا ربنا يهنيك يا اخويا

غمض اسر عيونه وتذكر يوم الخناقة

فلاش باك.


بعد خروج اسر من مكتب أدهم توجه الى عربيته وقام بالذهاب إلى منزله الأصلي الذي لم يذهب إليه منذو وفاه اهله وجلس بيه حزين من كل شئ

باك

عاد اسر من سرحانه على رنين هاتفة يعلمه المتصل بما حدث مع أدهم والشباب في الحادث فقام بسرعة وتوجه الى المستشفي

في المستشفي

وصل الشباب الى المستشفي واسرعو بحمل مراد وأسرع فريق طبي كامل باخذه الى غرفة العمليات وتوجه باقي الفريق الطبي يعاين الشباب.


اصيب عمار ببعض الكدمات البسيطة في ذراعة ووجه

و اصيب سليم بشرخ في رجله وقامو بعمل جبيره

وأصيب اوس بجروح بسيطة في وجه وصدره

و أصيب أدهم بكسر في ذراعة وقام بتجبيسه

وصل اسر الى المستشفي وسأل عليهم وعلم بوجودهم امام غرفة العمليات فصعد بسرعة الى الاعلي وعندما وصل شاهد الشباب فذهب بسرعة الى أدهم

اسر بدموع: أدهم مالك حبيبي مين عمل فيك كده

أدهم بهدوء: ششششش اهدي حبيبي انا كويس الحمد لله مجرد كسر بسيط.


اسر بدموع شديدة: حقك عليا انا غلطان اوعي تسبني بص انا هسمع كلامك في كل حاجه

أدهم بحنية: حبيبي انا والله كويس ومتخفش قاعد على قلبك ومربع مش هسيبك خالص انت إبني و أخويا حد يفرط في ابنه واخوه انا اسف علشان عليت صوتي عليك وكمان شكيت في اختيارك وكان فعلا ونعمه الاختيار

اسر: شفتها

أدهم: اه بس بصراحة معدومة الأنوثة هترجع البيت امتي كمان انت اذاي تروح بيت ابوك وتسبني لوحدى.


اسر بهزار: خلاص ادام صلحتني هرجع معاك البيت وهنام في حضنك كمان

أدهم: ماشي يا عمهم

اسر: هو ايه حصل فيكم

سليم بسخرية: لسه فاكر تسأل يا واطي

عمار بسخرية: ولا حاجة حادثة بسيطة نتج منها الإصابات ديه

اسر: فين مراد

اوس: جوه لسه مطلعش اترزع بقي وكفاية كلام

بعد فترة وصلت روميساء وعائلتها الى المستشفي كما وصلت عائلة الأحمدي و عائلة الألفي

نجم الدين: ايه الى حصل وفين اخوك

روميساء بدموع: فين مراد جراله ايه.


اوس: اهدو بس مجرد حادثة بسيطة وان شاء الله هيبقي كويس

نجم الدين بعصبية: هو جوه بيعمل ايه أنطق

اوس: معرفش محدش خرج طمنا

ميرا بدموع: ايسو ميرو فيه ايه

اوس بحنية: والله يا عصفرتي ميرو كويس متخفيش

نجم الدين: بقاله فوق الساعتين جوه حرام كده

ذهب سليم وجلس بجوارها وضمها لحضنة وفضل يهدئ فيها

اصبح الجميع على اعصابهم لتأخر مراد في غرفة العمليات...تبع 🌺 


رواية أسيرة القيصر الجزء الثاني للكاتبة أماني فهمي الفصل السادس


في ايطاليا

كانت تقف البنات يجهزون الطعام الى ان شعرت رنا بغرز السكينة في يديها وأطلق صرخه عاليه ولم تستطيع وقف الدم ودموعها تنزل تجمع البنات بسرعة عليها ولكن بعدت قمر عنها لخوفها الشديد من الدماء منذو يوم الحادث

دخل لوسيفير و جو بسرعة الى المطبخ ولقو جرح يد رنا فذهب جو وأحضر علبة الإسعاف الأولية وقام لوسيفير بوضع يديها تحت الماء وكانت رنا مستسلمه لهم لا تفعل أي شي غير السرحان في الفراغ.


قام لوسيفير بربط اديها وهزها بهدوء حتى تفيق

لوسيفير: رنا رنا انتي كويسه

رنا: هااا اه

سمر: مالك رنا

رنا بسرحان: مراد أو أدهم فيه حاجة

جو: حاجة ايه مش فاهمين

قمر بدموع: ايوه اوس في حاجة

رنا بدموع: انا عوزة انزل مصر حالا ونبي

لوسيفير: اهدي بس وقولى انتى اتصلتي بحد

رنا بدموع: لا انا قلبي واجعنى اوي عليهم ونبي عوزة انزل مصر أرجوكم

جو: خلاص هتصل على اوس وهساله.


رنا بهسترية: لااااا هيكدب انا هنزل مصر لوحدي مش عاوزه ممكن حاجة

لوسيفير: خلاص اهدي اطلعي جهزي نفسك وهنسافر

سمر: وانا كمان قلبي واجعنى على سليم وعمار

نظر لوسيفير الى قمر

قمر بهدوء: لو عاوز أسافر معاهم حاضر بس متزعلش نفسك عمو المرعب

لوسيفير: يالا اجهزو عقبال معمل كام تليفون

صعدت البنات بسرعة الى غرفهم ولبسو واحضرو شنط صغيرة ونزلو

جو بصدمة: ربع ساعة وكنتم جاهزين ليه من امتي النشاط ده.


نظرت له البنات بشر فقام من مكانه وفضل يرجع بظهره خوفا من البنات ونظراتهم

لوسيفير: انت ماشي كده ليه

رنا: هنسافر امتي

لوسيفير: جهزتم

البنات: ايوة

لوسيفير: يالا

طلعت البنات تجري ولكن جو مسك ايد لوسيفير

جو: حصل حاجة في مصر

لوسيفير: الشباب كلهم في المستشفي

جو بصدمة: حصل ليهم حاجة

لوسيفير: لما نروح هتعرف.


غادر الجميع الى المطار وكان في انتظارهم الطائرة وانهو بسرعة الأوراق وصعدو الى الطيارة وبعد مرور ساعتين كانو في ارض مصر

بعد انتهاء إجراءات الأوراق صعد البنات الى العربية

سمر: انا عوزة اروح بيتي

رنا: وانا عوزة اروح عند مراد

قمر: اكيد انا مع اخت جوزو

ضحكت البنات ولكن فؤجو بوقوف السيارات تمام المستشفي فدب الرعب في قلوبهم وبسهوله نزل دموع 3 بنات

لوسيفير: اهدو هما كويسين هما بس عملو حادثة بسيطة و.


ولكن لم تنتظر البنات كلامه ودخلو مسرعين الى الداخل وسالو عن مراد واخبروهم بمكانه في الطابق الثالث في غرفة العمليات فصعدو بسرعة وخلفهم الحرس

امام العمليات

كان الجميع يقف ويجلسون قطع ذلك خروج احدي الممرضات تطلب دم بنفس فصيلة دم مراد ولكن نظر الجميع لبعضهم لان الفصيلة نادر وجودها ولكن قطع ذلك الصمت صوت من خلفهم

الصوت: انا فصتلتي ( - P ) زي المريض

صوت آخر: وانا كمان.


نظر الكل الى مصدر الصوت وجدو فتاة في العشرين من عمرها بملابس أنيقة يغلب عليها الثراء والفتاة الاخري ما كانت الا رنا الألفي

الممرضة وهي تنظر في اتجاة رنا: عندك اي مرض أو حساسية

أدهم: ايوه عندها حساسية من الفراولة ينفع تاخدي منها

الممرضة: لا طبعا اتفضلي معايا ميرال هانم

ميرال: تمام

ذهبت ميرال مع الممرضة وذهب أدهم إلى رنا الباكية.


وضمها لحضنة كما ظهرت سمر و قمر الذين يجرون من اول الممر فذهب اوس بسرعة الى قمر المنهارة واخذها في احضانه يهدئها وفعل عمار نفس الشئ مع سمر

مر حوالى ربع ساعة وخرجت ميرال من الغرفة ووقف أمامها اوس

اوس: بصراحة مش عارف اقولك ايه كلمه شكرا قليلة عليكي

ميرال بابتسامة: مفيش شكر بينا لو انا في ما الموقف اكيد كنت هتساعدني صح ولا غلط

نجم الدين: اكيد يا بنتي كتر الف خيرك

ميرال بأدب: ولا يهم حضرتك.


أدهم: انا بتهيقلي شوفتك قبل كده

اسر بسرعة: الهانم ميرال عبدون صاحبة شركات K A

أدهم: اهلا وسهلا اتشرفنا بمعرفتك انا أدهم المنشاوي

ميرال بأدب: اهلا وسهلا وألف سلامه عليكو أعتقد كده انت اوس الالفي وحضرته سليم الاحمدي

سليم: ايوه احنا

ميرال: اتمني اشوفكم مرة تانية بس في مكان غير هنا

نجم الدين: اكيد يا بنتي وشكرا مرة تانيه

ميرال بأدب: العفو ربنا يطمنكم عليه بعد اذنكم

( ميرال عبدون بطله رواية حبيبي عبر الزمن ).


استمر الوقت وأخيرا انفتح باب الغرفة وخرج الدكتور

اوس: أخويا عامل ايه

الدكتور: الحمد لله هيبقي كويس هو حاليا هيطلع على العناية لغاية الصبح وبعد ميفوق هيتنقل غرفة عاديه ملكوش لزمة هنا بكره الصبح تعالو بعد اذنكم

نجم الدين: الحمد لله ربنا يشفيه يالا الكل هيروح وانا هفضل

رنا باعتراض: انا مش هسيب أخويا لوحده

روميساء: وانا مش هسيب جوزي لوحده

ميرا: وانا مش هسيب اخويا لوحده.


حاول الجميع مع البنات ولكن لم يقدرو على تغير رأيهم

استطاعت روميساء دخول غرفة العناية بعد ان دفعت للممرضة وتعقمت ودخلت.


روميساء بدموع: حبيبي اصحي بقي متخوفنيش عليك مين عمل فيك كده عارف انا قولت اني مش هحب تاني بس انت خلتني احبك وعشقك كنت فاكرة انى حبيت قبلك بس طلع تقضيه وقت من اول مشفت عنيك وانا مشاعري كلها اتحركت فوق بقي علشان مضربكش وانت عارف انى مجنونة بكره الصبح او مصحتش هضربك بالرسيه في دماغك اعدلها ليك

الممرضة: من فضلك لازم تخرجي

روميساء: حاضر هخرج بس كمان دقيقة

الممرضة: ماشي وخرجت.


روميساء: حبي لازم تصحي مفهوم وباست خده وخرجت

في الخارج

كان الجميع يجلس فقام اسر وشاور للحرس فذهبوا خلفه وتوجه الى الخارج وأحضر بعض الطعام والعصائر للجميع

قام أدهم بسحب رنا وبعدها عن الكل

أدهم: عرفتي اذاي بالحادثة

رنا: معرفش بس قلبي وجعني اوي وخفت عليكم

أدهم بنظرة حب: وحشتيني اوى يا عمري

رنا بخدود حمرا: انا كنت معاك من أسبوع لحقت اوحشك

أدهم: كل دقيقة وكل ثانية بتوحشيني

رنا بضحكة: بقيت شاعر وانا معرفش.


أدهم: الحب خلق من أجلك والعشق خلق من سحر عيونك والدفء خلق من احضانك كم اتمني ذلك الامان والدفء والحب والعيون الساحرة ان يصبحو لي انا فقط

رنا بابتسامة: دومي مش علشان اسمك القيصر تفتكر انك كاظم الساهر يا حبيبي بلاش مبالغة وكلام مش مترتب

أدهم بخنقة: تصدقي هتصدقي بإذن الله انتى بت فصيله يالا من هنا

رنا بنوم: اسكت هو انام هلا الدراع السليم انام عليه بدل مكسره

أدهم بخوف مصطنع: وعلى ايه اتفضلي نامي.


نامت رنا على ذراع أدهم وقام بوضع رأسه على رأسها

اما اوس فأخذ قمر بعيد عن الكل وجلسو كانت قمر تبكي بصمت فقط

اوس بحنان: مالك بس يا عمري انا كويس محصلش حاجة لكل ده

قمر بدموع وخوف وتوهان: انا السبب انا السبب هو مش هيسبني انا السبب انا السبب.


فضلت قمر تكرر كلمه واحدة انا السبب انا السبب مما خوف اوس عليها بشده وحاول يهدئها ولكن لم يستطيع فقام بضربها بالقلم بشده ومن شده القلم سمعه الجميع ونزلو له بصدمه ولكن في لحظة سقطت قمر مغمي عليها ولحقها ادم شقيق روميساء بين احضانه وقام بحملها ووضعها في أقرب غرفة استدعي الدكتور الذي كشف عليها واعلمهم لانها تعرضت لصدمة عصبية و ما فعله اوس كان ونعمة التصرف ولا كانت تعرضت حياتها للخطر ومن الممكن ان كانت تدخل في غيبوبة بسبب خوفها وتركهم فصل اوس بجوارها ولم يتركها.


مر الليل بطوله وحزنه على الجميع واخير أشرقت شمس الصباح بنورها البديع الذي يزيل سواد الليل وينقي النفوس من الحقد والكره و الظلم

فتح الكل عيونه على صوت همسات ولمزات ونظرات من الممرضات تحرق البنات

حيثو كانت تنام رنا بين أحضان أدهم بشكل جميل وكانت تجلس هل قدمه ويحاوطها بذراعيه ويضمها بشده

ولم يختلف الوضع عند ميرا

ولكن اختلف عند سمر وليس بالكثير حيثو كانت تجلس على الكرسي وتضع رأسها على صدر هنا مكان قلبه.


لأول مرة لم تهتم رنا بالموقف وتوجهت بسرعة الى غرفة العناية وكان وقت خروج الدكتور الذي أخبرها بفوقان مراد وسوف ينقل الى جناح وغادر

بعد مرة نصف ساعة كان مراد تم نقله الى الجناح و نايم على السرير ويتوسط رنا من جهه الشمال و روميساء من جهه اليمين وميرا بجوار قدمه وانتظر الكل ان يفيق مراد

وبعد مرور نصف ساعة وأخيرا فتح مراد عيونه واغلقهم أكثر من مرة حتى اعتاد على الضوء ونظر حوله وجد الكل

مراد: اوس انا فين.


رنا: مراد حبيبي حمدالله على السلامة

مراد: مين حضرتك

رنا بصدمة: انا رنا اختك

مراد بستغراب: اختي اذاي انا معنديش غير اخت واحدة وهي ميرا وانتى مين وليه قاعدة كده

روميساء بقلق: انا روميساء مراتك

مراد: ما شاء الله اصحي واحده تقولى اختك والتانية تقولي مراتك فين بقي ابني بالمرة

اوس: مراد انت بتهزر صح

نجم الدين: مراد يا بني فيك ايه

مراد: وههزر ليه

اوس: لحظة انت اخر حاجة فاكرها ايه.


مراد: كل الى فاكره ان ديه ميرا اختي وده ابويا وده سليم جوز ميرا وده عمار وديع سمر مراته وديه قمر مراتك يا اوس وده أدهم وده اسر وده ادم وده مازن اخوه بس

رنا برتح: نعم يا روح امك فاكر الكل وانا اختك ومراتك وقعنا من قعر القفه

روميساء بشر: شكله عاوز يرجع يقعد تانى في العناية المركزة

مراد بسرعة: والله

قطع كلامه دخول الممرضة وكانت حلوة وكانت عيونها على مراد.


الممرضة بغيظ من روميساء و رنا: من فضلكم كده في زحمه على المريض

روميساء بغضب: وانتى مال أهلك اطلعي برا

الممرضة: انا هطلب الامن ايه الأشكال ديه

رنا: مالها اشكالنا يا روحي لبسين مقطع ولا بنطنط على الحيطة

الممرضة: انا هطلب الامن يجي يرموكو برا

روميساء بغضب: فين مدير المستشفي ديه

علي الأصوات ولم يستطيع احد من الشباب اسكاتهم

الى ان جاء صوت طفل صغير يعلن عن امتلاكه للمستشفي..


          الفصل السابع والثامن من هنا 

   لقراءة جميع حلقات القصه من هنا 

تعليقات