رواية أسيرة القيصر الفصل السابع 7 والثامن 8 الجزء الاول بقلم امانى فهمي


رواية أسيرة القيصر

الفصل السابع 7 والثامن 8 الجزء الاول 

بقلم امانى فهمي

في فيلا الاحمدى

ذهب سليم وابوة وعمار الى غرفة المكتب

شريف: سليم دورت عليها تانى

سليم: والله بدور

شريف: ونبي يا بني دور نفسي اشوفها اوى قبل ماموت

عمار: وحد الله يا عمي اكيد هلقيها

سليم: متخفش يا بابا والله بدور عليها

شريف: الله يسامحو ابويا هو السبب يالا انا هطلع انام عوزين حاجة

سليم: لا تصبح على خير

عمار: شكرا يا شرشر

شريف: شرشر يا حيوان

غادر شريف وفضل سليم وعمار قعدين

عمار: هتعمل ايه.


سليم: هندور تانى وتالت ورابع انت مش شايف حالة ابويا وأبوك

عمار: عندك حق هي كانت حنينة اوى علينا وانا كنت بحبها

سليم: انا عاوز كل المعلومات عن رنا

عمار: هي علقت معاك ولا ايه

سليم: والله يا صاحبي مش عارف بس كل الى عارفه اني قلبي بيوجعنى اوى عليها

عمار: اطلع نام يا صحبي وبكرا يحلها الف حلال

سليم: عندك حق يالا جود نايت

عمار: جود نايت الله يرحم كنت بتاكل الأيس كريم بالعيش

سليم: ??????.


صعد كل شاب الى غرفته ونامو

في فيلا أدهم

كانت رنا تعانى بشده من تورم في أنحاء جسدها ولا تقوى على الحركة وكانت درجة حرارتها عالية جدا ودخلت عليها زينب

زينب: رنا رنا ردى عليا يا بنتى

رنا: لا تعليق

ذهبت زينب إليها وشاهدت تورم جسدها الواضح عليها ودرجه حرارتها العالية.


ذهبت بسرعة الى المطبخ واحضرت مياة ساقعة جدا وعادت مرة أخري الى غرفة رنا وفضلت تعمل كمادات حتى تنزل درجة حرارتها ولكن دون جوده فاتجهت الى غرفة أدهم وكانت تبكي جدا خبط على الباب بشدة لدرجة ان أدهم اتفذع

أدهم: في ايه مالك

زينب: ابوس ايدك ولا رجلك هتلها دكتور

أدهم بنوم: هي مين

زينب: رنا بتموت تحت ونبي هتلها دكتور

نزل أدهم مسرعا الى غرفة رنا وشاهدها وهي تنطفت من السخونية وكانت جسمها وارم.


أدهم: روحي هاتى تليفونى بسرعة

زينب: حاضر حاضر وجريت تجيب تليفونة

استمع أدهم الى كلام رنا وهي محمومه

رنا: ماما بابا ليه سبتونى ليه علمتونى انا تكون ضعيفة انا مش هخلي حد يشوه سمعتكم ويوم ميحصل يبقي بموتى عمري مهرد تربيتكم فيا بالشر انا بكرهك يا أدهم بكرهك اوى بكرهك بكرهك وفضلت تردد كلمة بكرهك كتير تالم قلب أدهم بشدة

زينب: التليفون يا بيه

أدهم: خليكي جامبها وغادر.


اتصل أدهم على الدكتور وأمره ياتى بسرعة الى المنزل وبعد حوالى نصف ساعة حضر الدكتور

الدكتور: مساء الخير أدهم

أدهم: مش وقته خالص تعالى معايا

ذهب الدكتور مع أدهم وكان مستغرب طريقة كلامة ولهفته وعندما وصل الى غرفة رنا وشافها عرف لما كل هذا القلق

الدكتور: اطلعو برا

زينب: انا هفضل معاك

الدكتور: ماشي.


خرج أدهم وهو يتألم بشدة على منظر رنا وكان يريد البكاء عليها وعلى قلبه ومتى أصبح بهذه القسوة ولعن غبائة لماذا لم يعطي لها العزر كانت من الممكن تريد فلوس وفعلت هذا من أجلها او قد جبرها شادى على ذلك وقد قرر بين نفسه عدم رفع يده عليها مرة أخري حتى يعرف الحقيقة مرة أخرى ولكن من شادي عندما يخرج من المستشفي فكان تعرض لحادث سير شديد وهو الان في العناية المركزة او اسر عندما يرجع من الخارج او يتصل عليه قطع تفكيرة خروج الدكتور.


أدهم بلهفة: فيها ايه

الدكتور بحده وقد نسي أنه يقف امام قيصر الاقتصاد: فيها ايه البنت مدمرة ولازم تتنقل المستشفي حالا

أدهم: ليه

الدكتور بسخرية: ولا حاجة عندها ضيق تنفس شديد ولو فضلت كتير هتموت بس

أدهم بحده: اتصل بالمستشفى بسرعة.


وتوجه أدهم الى غرفته وارتدي ملابسه ونزل مرة أخري الى غرفة رنا وحملها وتوجه الى سيارته وخلفة زينب والدكتور وانطلق بسرعة البرق الى المستشقي التي كانت على علم بقدوم ادهم وتم تجهيز كل شئ مسبقا

وصل ادهم الى المستشقي وحمل رنا ووضعها على السرير ( التريل على ما أعتقد ) وتجمع حولها أكثر من دكتور وتوجه أدهم الى الدكتور عند وصوله هو وزينب ومسك فيه

أدهم: لو جرالها حاجة هقتلك انت وعلتك مفهوم.


الدكتور برعب من منظر أدهم: مممممفهوم مفهوم

أدهم: يالا انتم مستنين ايه.


توجه الجميع بها الى غرفة العناية المركزة وشرعت الممرضات في تبديل ملابسها بسرعة وبعد كده توجه الدكاترا إليها وفضلو يعملو الإسعافات الأزمة لها ومر وقت كبير كان أدهم على اعصابة وعيونة حمرا من شدة ضغطة على ايده وشعره وكانه يرغب بالبكاء كيف يفعل هذا في طفلة اى طفلة وهي كالجنية الجميلة اغمط عينه بشده ولم يفتحها الى عندما احس بيد تضع عليه ففتح عيونة بسرعة ووجد امامه عصام

عصام: متخفش عليها.


أدهم بضعف: انا السبب

عصام: خير ان شاء الله

أدهم: لو جرلها حاجة عمري مهسامح نفسي طول حياتى ديه طفلة

عصام: قولنا غلبانة محدش صدقنا

أدهم: انت بتذلني ياعنى

عصام: هتبقى كويسة عاملها حلو وهي هتحبك ذي مانتا بتحبها

أدهم بصدمة: بحب مين

عصام بتاكيد: ايوة بتحبها افتكر لما شفت سليم ماسكها ولا لما اغم عليها في الوقع ولا دلوقتى ورعبك عليها حرر قلبك يا صاحبي انا هروح اجيب قهوة سلام.


غادر عصام وساب أدهم في دوامه مشاعر غريبة نعم غار عليها عندما رائها تتحدث مع سليم قلق عليها عند اغمائها تعصب عندما أراد سليم حملها خوفة عليها الآن وكان من الممكن ان يحرق الأخضر واليابس قطع تفكيره خروج الدكاترا

أدهم بلهفة: فيها ايه

إحدى الدكاتر: متخفش يا بني حبيبتك هتبقي كويسة

أدهم بعصبية: حد يرد عليا

الدكتور: ولد صوتك ميعلاش انا قد ابوك

أدهم: هي عندها ايه.


دكتور: كل الحكاية كلت فراولة كتير وهي عندها حساسية فقلبت معاها بضيق تنفس

أدهم: هتخرج امتى

دكتور: هاهاها مستعجل اوى ماشي يا بني هتقعد معانا شوية هنظبط التنفس وكل حاجة ماشي

أدهم: عاوز اشوفها

الدكتور: مش هينفع

أدهم بسخرية: انا مش بطلب انا بعرفكم وبس

الدكتور: ادام كده كده هتدخل بتسأل ليه

أدهم: انا بشوفهم في المواقف ديه بيقولو كده

الدكتور: شكلك بتحبها اوى لدرجة انك بتحاول تبين انك طبيعي بس هتموت وتشفها.


أدهم: ااااااانا

الدكتور: أصبر شوية وبقي ادخل

أدهم: لق خلاص مش عاوز

الدكتور بضحكة: عنيك هتطلع على الباب وعلى العموم براحتك الممرضة جوا علشان تتعقم سلام انا في مكتبي لو عوزت حاجة

غادر الدكتور وهو يضحك على أدهم وكذالك عصام

لف أدهم وجه لقى عصام بيضحك وكتم ضحكتة بالعافيه

أدهم: بطل ضحك

عصام: تمام

أدهم: عاوز اقول ايه

عصام: ولا حاجة

أدهم: اخلص وقول

عصام: حبيتها.


أدهم بتوهان: اول ما شفت عنيها تهت فيها لونهم حلو اوى شفت عيون كتير وسمعت عن ألوان اكتر بس اول مرة اشوف لون عيون القطة الرومادى افتكرت قطتى زمان كانت ذيها ناعمة وبيضة وحلوة وغلبانة وعنيها الرومادى ويااااا الله من لونهم في الشمس حكاية ووقت دموعهم لونهم بيختلف ووقت رعبها كمان لون تانى نفسي اشوف لونهم وهي بتضحك وهي فرحانة وهي عشقانة

عصام: يااااا يا صحبي انت حبيتها اوى كده.


أدهم: انا كنت بعمل كده علشان محبهاش بس غظب عنى والله الى حكاه اسر جنني وانت عارف اسر بالنسبة ليا مش مجرد ابن عم لق ده اخويا وابنى

عصام: بتحبها سؤال وعاوز اجابتة

أدهم: لو كنت قبلتها في ظروف تانية كنت قولت اه بس اسر حبها قلبى مينفعش يشوفها في البيت ادامه كل شوية نفسيته هتدمر

عصام بعصبية: وانت هتفضل لغاية امتى تفكر في غيرك وتنسي نفسك يا شيخ ارحم شوية

أدهم: واسر

عصام: هي محبتش اسر وممكن تحبك انت.


أدهم: الى يخدع مرة يخدع الف مرة

توجهت إليهم زينب

زينب: انا اسفة انى هتكلم انا عارفة انى خدامة عندك بس الشهادة لله عمرك محسست حد أنه اقل منك اغفر وسامح يابنى والله رنا شكلها غلبان اوى وضعيفة ولو على اسر اكيد مش هيزعل كمان ربنا رب قلوب وانت بعت عنه الفترة الى فاتت ديه ارجع لربنا تانى عارف كل حلمها ايه انها تبقي أستاذة جامعة علشان ده حلم ابوها وامها الله يرحمهم ارجع يا بني لربنا وستغفر ربنا غفور رحيم.


أدهم بضعف: وتفتكري انها ممكن تسامحنى وتغفرلي كل حاجة عملتها

زينب: بص يا بني ارجع أدهم بتاع زمان الحنين العطوف البار بالكل وأبعد عن شطانك حسسها بحنيتك عليها وستغفر ربنا في كل صلاه روح صلي الفجر اذن واقف بين ايد ربنا عبده الفقير الضعيف وعيط بين ايده وطلب منه يسامحك وهي كمان تسامحك متعرفش ربنا مخبي ايه بكرا ولو ليك نصيب فيها مفيش قوة على وش الارض هتقف ادام أراده ربنا.


أدهم: وهو انا كان باين عليا اوى كده

زينب: يمكن انت محستش بس هي يتدخل القلب من غير استئذان روح يا بني صلي وانا هفضل هنا ربنا يعملك الصالح

توجه أدهم وعصام الى الجامع القريب من المستشفي بعد ترك الحرس معهم وبعد إنهاء الصلاة توجه عصام الى الخارج وترك أدهم لوحده.


أدهم بدموع: يا رب انا عارف انى غلطان بس اقف جمبي وساعدنى فضل بين يد الرحمن يبكى حتى أحس بيد توضع عليه وعندما نظر وجد شخص كبير من هيئته يقول انه شيخ المسجد وجلس بجواره

الشيخ: ربنا يا بني غفور رحيم عمره مبيرد دعوة حد

أدهم بدموع: بس انا قذتها كتير عمرها مهتسمحني هي قالت كده

الشيخ: هاهاها الست ماهما قالت لما تشوف حنية الراجل عليها بتسامح في كل حاجة إلى حاجة واحدة عارف ايه هي.


أدهم: لق اصل انا حياتى كلها شغل

الشيخ بضحكة: ماشي يا بني الست مش هتسامح على الخيانه لما بتتخان بتنكسر وبتكسر الكل

أدهم: انا كنت بضربها وبشتمها

الشيخ: مش عيب ولا بيقلل من رجلتك انك تروح وتعتزر مرة واتنين وحتى الف لو بتحبها خليك وراها

أدهم: بس أخويا حبها قبلي

الشيخ: يبقي قبل متاخد خطوه اسأل اخوك لسه بيحبها

أدهم بسرعة: هو قلي انه بطل يحبها وانا لسه حاببها بعد مسافر.


الشيخ: روح يا بني وعتزر وهي اكيد هتسامحك ربنا يقف جامبك

غادر أدهم وكانه عاد أدهم بتاع زمان وراح على المستشفي وتوجه إلى زينب

أدهم: زينب ارجعي البيت انتى وتعالى الصبح

زينب: لق انا مش هسابها لوحدها

أدهم بتعب: بصي روحي علشان تجيبي هدوم ليها وبقي تعالى يالا مش عاوز كلام كتير

زينب: ماشي وهعمل اكل وهجيبة معايا

أدهم: اعملى الى انتى عوزاة.


غادرت زينب مع الحرس الى الفيلا ودخل أدهم الى العناية المركزة حتى يري جنيتة الجميلة

دخل ادهم بعد تعقيمة وجلس بجوارها وتحدث بصوت واطي.


( انا اسف والله اسف بس اسر هو الى فاضلي من كل عيلتي انا اسف ايوه انا بتاسف وعارف هتقولى عليا مغرور ومتكبر وظالم بس يشهد ربنا انى مش كده طول عمري مش بحب الظلم وسكت شوية هو انتى حبيتي اسر اوعي تكونى حبيتية علشان انا حبيتك مش عارف اذاي ولا امتي كل الى عارفة انى فعلا حبيتك حب محبتهوش لحد حتى حلى ليكي غطي على كل لاسر اوعي يكون ذي الأفلام والروايات وتطلعي اختى والله اقتلك ولا تحبي حد غيري هولع فيكي شوفتى بحبك اذاي انتى أسيرة قلب القيصر بس لو اسر بطل بحبك ويعتبرك اخته هعمل المستحيل وهخليكي تحبيني عارفة لو مسامحتنيش هخطفك وهتاني ادلع فيكي وبوسك لغاية متسمحيني ومسك ايديها وباسهم ومنوعة نزلت انا اسف بالله عليكى سمحينى انا غبي اوعى تسبيني لوحدى زمان امي سابتني وماتت وبعدها ابويا كان عندي 15 سنة زعلت اوى رحت عشت مع عمى ومراتة والصراحة كانو بيحبونى اوى بس في يوم قبل ما يخرجو لقتهم بيقلولى على بالك من اسر انت ابوه واخوه وصاحبة وكل حاجة في حياتة وخرجو وبعد كده جالى خبر موتهم اسر كان عنده 10 سنين وفعلا نفذت وصيه عمى ومراته كل السنين ديه، تعالى هنا هو انتى هتلاقي حد في جمالى وحلوتي وخفه دمي كمان انا صغير يعنى وأخاف على نفسي من الفتنة، اسف رنا اسف روني اسف يا عمري اسف يا حبيبتي اسف يا احلى جنية على وش الارض وباس أديها ووضع دماغة عليها ).


وذهب في نوم عميق...تبع


رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل الثامن


في الصباح استيقظت رنا وأخذت تتطلع بعيونها في المكان وحاولت رفع يديها حتى تنزع قناع الاكسچين ولكن كانت تشعر بتقل عليها فنظرت ووجدت أدهم ينام على ايديها انفذعت رنا بشدة مما أدى إلى تحريك جهاز القلب وأصدر صوت عالى استيقظ أدهم بسرعة من أثر الصوت ووجدها مستيقظه وعندما حاول الكلام دخل بسرعة مجموعة من الدكاتر والممرضين واخرجوه وبعد فترة من معاينة رنا خرج الأطباء وتحدث معه الدكتور.


الدكتور: الحمد لله بقت كويسة

أدهم: يعنى ينفع اشوفها

الدكتور: هي شوية وهتتنقل غرفة عادية متقلقش

أدهم: تمام

بعد مرور وقت خرجت الممرضة من غرفة رنا وسمحت لادهم بالدخول

أدهم: حمدلله على السلامة

رنا بجمود: تقتل القتيل وتمشي في جنازته

أدهم برعب من منظرها: رنا انا اسف

رنا بسخرية: اسف لحظة ابكي لا بجد اسف على ايه ولا ايه اه تعالى نعدهم

1: تسيبني شقتي

2: تضربني وتشغلني خدامة

3: تحرق أيدي

4: تجلدنى

5: تحبسني في الظلام.


6: تاكلنى فراولة وانا عندى حساسية

7: زلي وكسرت عيني

يا ترا يا أدهم بيه في حاجة تانى ولا خلاص العبده هتتحرر اخخخخخ نسيت الورق الى ماضية عليه اوعى تفتكر لما تقولى كده هقولك خلاص يا حبيبي انا بحبك ومسامحك شكلك بتحب تتفرج على مسلسلات وتقري قصص كتير فعجبتك فقولت انفذها اشمعنا انا صح

أدهم بإعجاب: تصدقي عندك حق لازم اعرف نهاية كل قصة علشان انا بعشق النهاية يا روحي وغمز بعينه.


رنا بغضب: انت بارد وانا بكرهك اوى

أدهم: وسافل كمان رنا والله انا مش عارف عملت كده اذاي

رنا: انت عارف انى اتمنيت الموت بسببك ارحمنى وخلينى امشي

أدهم بصوت مرعب: انتى ملكي انا وبس عارفة ليه لأنك أسيرة القيصر محدش هيبعدك عنك

وبصوت حنين: هفضل ادعي ربنا انك تسمحيني وتفضلي معايا طول عمري وباس دماغها ومشي

فضلت رنا تعيط بشدة دخلت زينب لقتها كده جريت عليها

زينب: يا حبيبتي يا بنتي مالك كفاية عياط انتى لسه تعبانة.


رنا بعياط: انا بكره بكره اوى هو ليه بيعمل فيا كده حرام عليه

زينب: اكيد لازم يحكي اصبري عليه شويه وهو هيقولك

رنا بدموع: انا عاوزة ماما مليش دعوة وفضلت تعيط كتير

خرجت زينب وجابت الدكتور وأول ما شاف حالتها اتر يدلها حقنة منومه حتى لا تتعب وتوجه الى مكتبة واتصل على أدهم حتى يأتي له

مر الوقت ووصل أدهم بسرعة وتوجه إلى مكتب الدكتور ودخل

أدهم: في ايه مالها رنا

الدكتور: انا الى عاوز اعرف فيها ايه

أدهم: مش فاهم.


الدكتور: بص يا بني انا راجل كبير وشوفت في مجالى ناس اكتر وإلى هي فيه حالة نفسية صعبة جدا وأكيد الضرب الى في جسمها مش سهل وهتسيب أثر في جسمها واثارة هتروح بعد فترة بلاش تضغط عليها هي فين أهلها

أدهم بحزن: ماتو الاتنين ورا بعض وهي كانت وحيدة

الدكتور: لا حوله ولا قوة الا بالله وإلى في جسمها بسببك

أدهم: للأسف ايوة

الدكتور: اذاي.


أدهم بندم: انا الى ضربتها واجبرتها تاكل فراولة بالرغم انها قالتلى انها عندها حساسية بس والله غصب عنى

الدكتور: يبقي كده مش هينفع تشوفها علشان متتعبش اكتر

أدهم: حاضر بعد اذنك

الدكتور: هي نايمة دلوقتي ممكن تشوفها

أدهم بفرحة: بجد

الدكتور: ايوه بجد يالا روحي بسرعة

غادر أدهم مكتب الدكتور واتجه إلى غرفة رنا ووصل وفتح الباب ودخل بصت ليه زينب وطبطبت على كتفة وخرجت سحب أدهم الكرسي وجلس بجوارها.


أدهم: انا عارف انك طيبة وقريبة اوى من ربنا وأكيد هتسمحيني انا تعبان اوى اوى وبكي على ايديها بشده بالله عليكي سامحينى بس بلاش تكرهينى وتبعدى عنى والله قلبي بيوجعنى علشانك عارفة انا عمرى مرفعت أيدي على ست انا مش عارف بعاقبك ولا بعاقب نفسي، هفضل وراكى لغاية متصلحينى وهقنع اسر انك مكنتيش بتحبيه اسف يا عمرى وباس خدودها وفضل يبص عليها.

في فيلا الاحمدي

تجمع الجميع على الافطار وجاء محسن وسميرة.


محسن: صباح الخير

الكل: صباح النور

سمر: صباح الجمال على عيونك ساسا

محسن: حبيبه قلب ساسا وعيونة

عمار: هو ايه النظام قعدين احنا في مسمط

سمر: ملكش دعوة

محسن: صحيح يا سليم متعرفش أخبار رنا ايه

سليم: لا والله ابدا بقالي يومين مش فاكرها

محسن: البنت ديه صعبانة عليا اوى

شريف: متنساش تدور عليها يا سليم

سليم: والله انا قالب الدنيا عليها برا

سمر: طيب مدور جوا

الكل: يعني ايه.


سمر: انا قريت قبل كده ان في واحده هربت من أهلها واوهمتهم انها سافرت برا بس هي كانت موجودة لسه في البلد ومخرجتش برا خالص

سليم: بس المطار قال انها خرجت وسافرت كمان

سمر: ممكن تكون سافرت ورجعت تانى يوم

عمار: سألنا ملقنهاش رجعت

سمر: اسأل في مطار تانى

سليم: مطار تانى اذاي يعنى

سمر: بمعنى انها ممكن تكون خرجت من مطار القاهرة ورجعت من مطار الإسكندرية او اى مطار تانى في البلد.


سليم: تصدقي صح اذاي مجتش الفكرة ديه ليا

سمر: أي خدعة يا معلم

عمار بسخرية: امال مش فالحة في التعليم ليه

سمر: تضيع وقت يا برنس

سليم: انا هامر الرجالة يضورو في مصر كلها

سمر: وليه مصر كلها انتم مش عرفين اسم جوزها

شريف: ايوه طبعا

سمر: خلاص إبعت الرجالة على كل الجامعات الحكومية والخاصة و يدورو على اسم الزوج يمكن يكون ليها بنت او ولد وبكده هتوفر مجهود

سليم: والله العظيم دماغك ديه الماظ.


سمر: اكيد يا بني ها هتجيب ايه هدية

شريف: الى انتى عوزاه روحي هتيه وابعتى الفاتورة لخوكى

سمر: اصلي يا معلم اه وعلى الكليه بتاعتى انا ممكن اعرف عرفني اسم الزوج وانا هسال

شريف: اسمه عاطف سعيد محمد الالفي

سمر: عاطف سعيد محمد الالفي

سليم: ايوه

سمر بخضة: لحظة اسمه عاطف سعيد محمد الالفي يالهوى وكانت تجرى

شريف: في ايه هي مالها

سليم: معرفش انا طالع اشوفها

بسمة: اطلع يا بني.


قام سليم من على الكرسي ولكن كانت سمر تنزل بسرعة وهي حاملة في يديها كشكول وتبكي ذهب إليه سليم بسرعة وعمار خلفة والباقي

ارتمت سمر في حضن أخوها وفضلت تعيط بشدة فاخدها سليم وخلها تجلس بجوارة وفضل يهدى فيها وبعد فترة سكتت سمر

سليم: مالك يا حبيبتي وايه الكشكول ده

سمر: ده كشكول بتاع محاضرات واعطته لسليم

أخذه منها سليم وفتحة لقي الاسم رنا عاطف سعيد محمد الالفي فضل يقرأه سليم بصوت عالى على مسمع الجميع.


شريف: الحمد لله لقتها بعد كل السنين ديه

محسن: احنا لازم نرحلها يالا بينا

وتوجه الجميع الى الخارج ولكن صوت سمر اوقفهم

سمر: بس عمو عاطف اتوفي من حوالى 3 شهور وعمتو شرين اتوفت بعديه بشهر ونص

الكل: ايه اذاي الكلام ده

سليم: وانتى عرفتي اذاي

سمر: لان رنا زملتي في الجامعة وهي الى مرشحة بقوة لمنصب المعيد

سليم: خلاص تعالو هنروح الجامعة

سمر: بس رنا بقالها فترة مش بتيجي

سليم: ليه

سمر: معرفش.


سليم: معاكى صور ليها أو رقمها

سمر: ايوة معايا صورة ليها

شريف: هي فين هتيها بسرعة

صعدت سمر الى الأعلى وجابت مجموعة صور ونزلت

سمر: هي ديه رنا

سليم: هاتى

نظر سليم للصورة واتصدم واخدها منه عمار واتصدم واخدها محسن واتصدم واخدها شريف

شريف: يا حبيبتي يا بنتي شبه امك بالظبط

نظرت بسمة لسليم وعمار ومحسن وبصوت عالى

بسمة: في ايه يا سليم

سليم: هااا رنا في خطر

شريف: يعنى ايه في خطر

بسمة: انت عارفها.


سليم: ايوة شوفتها مع أدهم المنشاوي

شريف بخضة: اوعى تكون هي نفسها انا الى بيبهدلها أدهم

عمار: للأسف هيا

شريف: انا عاوز البنت تيجي هنا حالا مفهوم

سليم: اكيد مش هسيب أدهم ياذيها اكتر من كده

عمار: يالا يا سليم

توجه إلى الخارج سليم وعمار بسرعة وجهزو كل الحرس وتوجهو الى فيلا المنشاوي

بعد مرور وقت وصلت السيارات الى قصر القيصر ونزل منها سليم وسال على أدهم وعرف أنه في المستشفي توجه إلى هناك سليم بسرعة

في المستشفي.


وصل سليم من المستشفي ونزل هو وعمار وتوجهو الى الداخل وسالو على أدهم وعلمو بوجوده في إحدى الغرف وصعدو مسرعين الى الأعلى

وقف سليم تمام باب الأوضة وخبط ودخل لقي أدهم نايم على ايد رنا وآثار دموع على وجه ورنا نايمة وكان باين على جسمها الاحمرار والورم

سليم: أدهم أدهم اصحي

أدهم: سليم خير ايه الى جابك هنا.


قبل ما يتكلم سليم اتفتح الباب ودخل شريف ومحسن توجه شريف بسرعة الى السرير ونظر إلى رنا واخذ ايديها وفضل يبوس فيها

شريف بدموع: يا حبيبتي يا بنتي حقك عليا انا السبب بس والله هعوضك عن كل حاجة بس اصحي

أدهم بعصبية: هو في ايه ليه جو العشق الممنوع ده

سليم بعصبية: انت تخرس خالص علشان انت اذيت أقرب واحده لينا

ابتدت رنا تفتح عيونها الرومادية الجميلة وتنظر إلى الموجود حوليها في الأوضة وبصوت ضعيف

رنا: انتم مين.


شريف: حمدلله على السلامة يا بنتي

رنا: مين حضرتك

شريف: انا شريف الاحمدي خالك

أدهم بصوت ضعيف وصدمة: خالها

شريف: وده محسن خالك برضو وده سليم ابني وده عمار ابن محسن

رنا: بس انا معرفش حضرتك

شريف: مش اسم امك شرين مصطفى شريف محمود الاحمدي

رنا: ايوة صح

شريف: وانا شريف مصطفى شريف محمود الاحمدي يعني خالك

محسن: اذيك يا بنتي فيكي ايه

رنا بدموع: انا تعبانة.


سليم: التقرير بيقول انها عندها حساسية من الفراولة وهي كلت منها بكمية كبيرة

عمار: صح فاكر يوم ماغم عليها في الموقع وانت أداها عصير وكان فراولة مرضيتش تشربة بس اذاي جالها حساسية من اكل فراولة وبكميةكبيرة

نظر سليم وعمار لبعضهم وبعد ذلك نظرو الى أدهم الى كان واقف ذي التايه

سليم بصوت قوي: انت اجبرتها على اكل الفراولة صح

أدهم: لا رد

عمار: أنطق يا حيوان

أدهم: لا رد.


شريف: سليم عمار خلصو ورق المستشفي علشان هتروح البيت

رنا: بس انا مش عرفاكم

شريف بحنية: هتعرفي كل حاجة متخفيش

ابتد يفوق أدهم من صدمته على كلام شريف وجلس بجوار رنا وتحدث لقمة من البرود

أدهم: بس اكيد رنا هتروح معايا صح

شريف: ده نجوم السما اقربلك

أدهم: طيب نسالها يمكن عندها رأي تانى

شريف: رنا حبيبتي هتروحي معانا صح

نظرت رنا في عيون أدهم وشافت التهديد ليها وليهم فاغمضت عيونها وفاضو بالدموع.


اقترب منها سليم وجلس على الارض

سليم: رنا متخفيش محدش يقدر ياذيكي انتى دلوقتى معانا وانا هعرف احميكي كويس

أدهم: كلنا حواليها وهنحميها صح روني

شدت رنا علي يد سليم بقوة وتكلمت

رنا: لا انا مش هامشي معاكم

شريف: ليه يا بنتي والله العظيم انا خالك أخو امك

سليم: خلاص يا بابا ذي متحب وبص لعمار

بعد قليل أصبحت المستشفي ساحة حرب لقد ارسل عمار رسالة لقائد الحرس بعجلة يأتي بكل الحرس.


سليم بقوة: رنا هي كلمة واحدة هبعت الممرضة علشان تلبسي هدومك وخرج

سليم: عمار جهز العربيات علشان انا بتجهز وهنخرج

أدهم بغضب: سليم بلاش تلعب مع القيصر

سليم بسخرية: لو انت القيصر فأنا الرعد

عمار: اوعى تنسي يا أدهم أننا عيلة الاحمدي وايدينا طايلة وبتوصل للكل

سليم: ممكن ايدينا توصل لإيطاليا وانت عارف بمجرد كلمة هيبقي تحت أيدي

أدهم بخبث: تمام هي تحت ايدك اتفضل.


خرجت رنا بمساعدة الممرضة ونظر لها أدهم نظرة اسف وندم ولكن هي تلقت تلك النظرات وأرسلت له نظرات كره وظلم

توجه إليها سليم ومسك ايديها ومشيو واتجهو نحو السيارات التي كانت تحاوطها الحرس نظرت مرة أخيرة لادهم وركبت السيارة وغادرت تحت انظار أدهم

مر الوقت وكانت رنا تجلس في السيارة وتضع رأسها على الشباك ومر شريط أيامها مع أدهم.


كان سليم متابع لرنا من اول الطريق وكان ينظر إليها بفرحة وكان مستغرب اذاي فرحان اوى كده

وصلت السيارات الى قصر الاحمدي ونزل الكل وفضل الكل مستني انا تنزل

سليم: رنا رنا احنا وصلنا يالا

رنا: حاضر يا هو حضرتك اسمك ايه

سليم: حضرتك ااااااه تمام على العموم اسمي سليم

عمار وهو يدخل رأسه من الشباك

عمار بضحكة: وانا عمار وممكن تقوليلي ميرو

رنا بخضة: في ايه مين ده مش ده رئيس الحرس

عمار وهو بيفتح الباب: لا انا ابن خالك.


سليم بغيص: او السواق بتاعك عادى

رنا بكسوف: ممكن انزل

سليم: اتفضلي

نزلت رنا ومشيت ومسكها شريف ومحسن

سليم: شكلي هقع ومكتش سمي عليا

عمار: فعلا شكلك وقعت يا كوتش وغمزله

سليم: ادخل يا حيوان

عمار: حاضر يا قاسي بعد الحب الى كان بنا هتسبني

سليم: ادخلى ادامى يا بايرة

عمار: طيب بقولك يا سي سليم هو انا موحشتكش

سليم: بس كده ماشي تعالى معايا يا قطة

وقلع الحزام وجرى وراه والله مانا سايبك وفضلو يجرو ورا بعد.


شريف: قعد يا حيوان منك ليه

سمر: فضحتونا

بسمة: اذيك يا حبيبتي منورة

رنا: شكرا يا فندم

سمر: روني وحشتيني اوى

رنا: انا اسفة بس بتهيقلي شوفت حضرتك قبل كده

سمر: انا زميلتك في الكلية

رنا: انا اس

سمر: كفاية اسف وتعالى نطلع فوق

بسمة: تعالى يا قلبي معانا

صعدت رنا معهم الى الأعلى وتوجهو الى غرفة سمر

في الأعلى

أحضرت سمر ملابس لرنا حتى تبدل ملابسها وارشدتها على الحمام وتركو الأوضة ومشيو ونزلو الى الاسفل

في الأسفل.


شريف: انا خايف عليها

محسن: عندك حق هدوءها مش مريحني

سليم: الخوف الصح من أدهم

شريف: ليه

سليم: نظراته ليها غريبة مرة تحس انها حب او غدر او انتقام بس مش عارف

عمار: لو حد فكر يقرب منها هقتله كفاية اوى الى عاملة فيها

بسمة: هو في ايه بينه وبينها

سليم: للأسف انا معرفش بس بعد الغدا هتكلم معاها وهعرف

شريف بحده: محدش هيتكلم معاها خالص سبوها براحتها وقت متحب تتكلم تتكلم مفهوم.


سمر: ان شاء الله هننزل بكرا الجامعة بس خايفة من نسبة الغياب بتاعتها

سليم: انا هتصرف وهلغي كل الغياب

سمر بدلع: طيب متلغي الامتحانات كمان

سليم بسخرية: ومالو يا روح امك

بسمة: لا انت بس الى روحي هي روح أبوها

شريف: طبعا روح وقلب وعقل ابوها

عمار بسخرية: نسيت الفشة والكلاوي والمرارة

سميرة: هي فين رنا

بسمة: بتاخد دش وهتنزل

محسن: انا هطلع ليها

سليم: وهطلع لوحدك

محسن: قعد يا حيوان انا خالها يا بقرة.


عمار: هاهاهاهاهاها سليم الاحمدي بقرة caw يعني

صعد محسن ومعاه أدوية وخبط ودخل بعد أن سمحت له رنا بالدخول

دخل محسن وشاف رنا قاعدة على السرير وبتعيط اتجه إليها وضمها لحضنة فضلت تعيط لغاية منامت في حضنة فوضعها على السرير وغطاها وباس دماغها ونزل إلى الأسفل

سليم: فين رنا

محسن: نامت بعد عياط كتير

شريف: لا حولة ولا قوة الى بالله

بسمة: يالا الاكل جاهز

سليم: هطلع اغير هدومى وهنزل

بسمة: روح يا حبيبي.


توجه سليم الى الأعلى وذهب الى غرفة رنا ودخل لقاها نايمة كالملاك الذي يستحي أحد النظر إليه...


         الفصل التاسع والعاشر من هنا 

   لقراءة جميع حلقات القصه من هنا

تعليقات