رواية أسيرة القيصر الفصل الخامس والعشرون 25 والسادس والعشرون 26 الجزء الاول بقلم امانى فهمي

رواية أسيرة القيصر

الفصل الخامس والعشرون 25 والسادس والعشرون 26 الجزء الاول 

بقلم امانى فهمي

وصلت سيارة الاسعاف الى المستشفي وخلفها باقى السيارات ووقفت عند مدخل الطوارئ

تجمع الدكاتر واخذو رنا ودخلو بسرعة على غرفة الكشف وفضل الجميع برا على نار

مر الوقت وبعد حوالى ساعة خرج الدكتور من الغرفة

أدهم: فيها ايه

اوس: أختي مالها

محسن بستحقار: وانتم خايفين عليها اوى

مراد: تقصد ايه.


محسن بعصبية: علشان ديه ثالث مرة يجلها انهيار عصبي ومش بس كده انتم ناسين انها جالها من فترة جلتتين لو عوزين تموتوها وتخلصو رصاصة او طعنة سكينة ولا حقنة هوا وتترحم من الى هي فيه شوية كان يوم اسود يوم معرفتكم بس خلاص هي ممكن تريحكم خالص لانها ممكن تكون نفسها بسهولة خالص وانتم تفرحو

سليم: عمي أهدى شوية

محسن بعصبية: أهدى حراااام عليكم بنت لسه في عز شبابها يتعمل فيها كده ايه مفيش احساس.


ونظر للكل بستحقار ومشي

وطي الكل رأسه في الأرض لصدق كلامه

دخل ادهم غرفة رنا ونام جمبها وضمها لحضنه.


أدهم والدموع تجري على وجه: انا اسف بس والله العظيم جالي صور ليكي مع جو الحارس دمى فار انا عارف انى قاسي كتير عليكي وكل شوية بطل السماح وانتى بتسامحي بس انا حاسس ان المرة ديه الناهية بس لو بعدتى عنى انا هموت انا هصبر الفترة الى انتى عوزاها بس ورحمه امي لو فاكرتي تسبينى هضمر لانك مالكتى كل حاجة فيا قلبي وعقلي وروحى هو انتى ممكن تختاري الموت عنى ونبي بلاش انا اتحرمت من حنان الام والاب بلاش تسبيني ونبي والله العظيم بحبك اوي.


وباس شفايفها وباس وشها وضمها بشدة لحضنة ونام جامبكها

في الخارج

ادم: هما مين ورا خطف رنا

سليم: بنت كانت معاها في الجامعة

مازن: اه عوزة منها ايه وليه الحقد الى هي فيه ده

أوس: بسبب تفوقها من صغرها هي بتحقد عليها

سليم: ابو البنت ديه كان بيقارنها برنا في كل حاجة

ادم: على فكرة هي غلطة الأب مش البنت استفاد ايه دلوقتى من دمار بنته

مازن: هي اسمها ايه

أوس: اسمها رغد المنياوي هي فين

ادم: رجالتى مسكوها

مراد: فين ادهم.


مازن: عند رنا جوه

توجه مراد الى الغرفة وتوجه خلفة الباقي وعندما فتحها سمع كلام أدهم فخرج وقفل الباب

جلس مراد على الكرسى ووضع دماغة بين ايديه

ادم: وحد الله

مراد: لا إله الا الله محمد رسول الله

أوس: انا خايف عليها

مازن: ينفع اقول حاجة بس متفهموش غلط

مراد: قول

مازن: لازم رنا تروح عند دكتور نفسانى تتكلم معاه كلام الدكتور بانها ممكن تموت نفسها صعب وكلكم هضيعو وراها وخصوصا أدهم

مراد بحقد: يا رب يموت ونستريح.


سليم: حرام عليك انت مش معقول

عمار: ماكل الرجالة بتتخانق مع مراتتهم ولا انت مفكر نفسك ملاك ومش هتتخانق

ادم: انا سمعت أدهم وهو بيقول على صور وجو مين جو ده

شخص من وراه: انا جو

ادم: انت تعرفها منين

جو: انا الحارس الشخصي ليها

مازن: وعلقتك بيها اذاي

جو بسخرية: وانتم مفكرين انى ممكن ابص لاختى بصه وحشه

ادم: اختك.


أوس: والدت جو رضعت ميرا وانا راضع مع مراد يعنى يعتبر جو أخوها وانا طلبت منه حارس يبقي معاها قالى انه مش هيامن على اخته مع راجل غريب

مازن: يبقي أدهم لازم يعرف علشان ميظلمهمش تانى

جو: فعلا كلامك صح

قطع كلامهم وصول راجل كبير

الراجل: مساء الخير

الكل: مساء النور

الراجل: رنا عاملة ايه

أوس: مين حضرتك

الراجل: انااااااااا

مراد: ايه ناسي اسمك

الرجل: لا يا ابنى انا مدحت المنياوي

ادم: والد رغد صح

مدحت: ايوه والدها.


مراد بعصبية: وانت جاي هنا ليه عاوز تطمن على مصيبة بنتك

شاب بجوارة: انت بتعلى صوتك ليه صوتك ده يوطى

مدحت بدموع: انا السبب بس كنت عاوزها احسن بنت في الدنيا

الشاب: اهدي يا بابا معلش

أوس: تعالى يا فندم اقعد

مدحت: انا اسف طول عمري بحب رنا والله وعيط

سليم: طيب ممكن تهدى

الشاب: انا عمرو المنياوي

عمار: اكيد عرفينك عمرو.


عمرو: تمام جدا من زمان ووالد رنا شغال في شركتنا وكان كل سنة بتنجح رنا كان بيبقي فرحان اوى ويوزع شكولاتة وبيبسي على الناس كلها ورغد ورنا قد بعض بس رغد كانت على طول تجيب درجات قليلة وبابا بيقارنها بيها

أوس: والمطلوب مننا ايه أستاذ عمرو

مدحت: عاوز رنا تسامح بنتي

مراد: اااااااااه قول كده من الأول بلاش شغل عاوز اطمن عليها والجو ده.


عمرو بصوت عالى: اسمعني كويس انا لو عاوز اختى تخرج من النصيبة ديه هخرجها بسهولة

مراد: يبقي على جستي اختك المحروسه كانت عوزة واحد يغتصب اختى انت فاهم يعني ايه

ادم: اختك هتشيل ثلث قواضي الأول خطف انثي والتانية محاولة اختصاب والثالثة محاولة قتل

مازن: يعنى اقل واجب 15 سنة حبس

مدحت بضعف: مش هتلحق تكمل أسبوع

سليم: يعنى ايه

عمرو بصوت مخنوق بالدموع: رغد دلوقتى في حبس انفرادى لأنهم اكتشفو انها مريضة كانسر.


أوس: لا حول ولا قوة الا بالله

مدحت بدموع غزيرة: كل الى عوزة تموت في سريرها وفي بيتها

مراد: مفيش علاج

مدحت: الحالة متاخره جدا فاضلها أيام معدودة

عمرو: كل المطلوب بس ان رنا تسامحها كفاية الى هي فيه

تليفون ادم رن وذهب بعيد يرد ورجع بعد المكالمة

ادم: انا معرفتش رنا غير امبارح بس هي طيبه وإنا هقولك على حاجة رنا مسامحة رغد ربنا يغفر ذنوبها

مدحت بفرحة: يعنى بجد الحمد لله

تليفون عمرو رن وعندما جاء ليرد مسكة ادم.


ادم: اختك دلوقتى في طريقها للبيت وصل أبوك وخليك راجل جامبة ده قدر ومكتوب

عمرو بدموع على طرف عيونة: يعنى ايه خلاص كده راحت

ادم: اللقاء لله انا امرت الرجالة يوصلوها لغاية البيت واسمها هيتشال من القضية

عمرو بدموع: لله الامر من قول ومن بعد الحمد لله يالا يا بابا

مدحت: سلامه عليكم

غادر مدحت وعمرو وغادرت رغد من دار الباطل الى دار الحق وهنا تنزل الستار عن عائلة المنياوي.


( رسالة الى كل اب او أم بيقراو الرواية لا تقارن ابنك او بنتك بشخص آخر في نفس عمره ولكن ضع شخص اكبر منه في العمر ذو شهره عالية في اى مجال واجعله يتمني ان يصبح مثله لان غلطة مدحت والد رغد هي غلطة اباء وامهات كثيرون )

أوس: في ايه يا آدم

ادم: جالى اتصال من المدريه قلولى ان رغد ماتت فامرتهم بارسالها الى منزلها واسمها هيتشال من القضية

نجم الدين: خير ماعملت يا بني

ادم: انا طبعا اسف انى عملت كده.


مراد: انت عملت الصح

عمار: على فكرة يا جماعة عيلة المنياوي ناس محترمة جدا

أوس: خلاص ربنا يرحمها

جاء محسن وبص ليهم بسخرية

محسن: ايه ده انتم لسه هنا

سليم: مالك بس يا محس البت كانت مخطوفة والله مش ذنبنا

محسن بعصبية: علشان انتم حمير اخت اتنين حمير من اكبر رجال الأعمال ومعرفوش يحموها وبنت عمت اتنين بقر معرفوش يحموها ومرات واحد طور معرفش يحميها بلا وكسه غورو روحو هي مش هتصحي غير الصبح ومشي

نظر الكل لعمار.


عمار: ايه بتبصولى ليه هو لسه شاتمنى معاكم وقال عليا بقرة وانا مالى

مراد: بقي الحلاوة ديه والرقة يبقي حمار

سليم: أحمد ربنا انه قال عليك حمار واحنا بقر وعلى أدهم طور كده ارحم

أوس: مين هيفضل هنا

ادم: بتهيقلي مفيش حد ليه لزمة هي معاها أدهم كفاية اوى عليها

جو: صح انتم ملكوش لازمه هنا يالا روحو وانا هفضل هنا وهامن المستشفي

ادم: تمام وانا أمرت رجالة الشرطة بحراسة المستشفي

أوس: خلاص يالا بينا.


مراد بغيرة: وهنسيب أدهم نايم جوه معاها

ادم: والنعمة جوزها بلاش الغيرة ديه

مازن: يخربتك ذي روميساء بالظبط يوم دخلة ادم فضلت قاعدة في اوضته ومسبتهوش خالص وبكل بجاحة نامت في حضنة

ادم بضحكة رنانة: ايوة والله كان يوم ميعلم ليه غير ربنا

مازن بفخر: انا بقي عملت معاها الصح.


ادم بحقد: اااه ابن اللزينة خرج من القاعة على المطار على طول وكان لوحده هو وماهي والسواق وبس وهي يا عيني كانت قعده مستنياه ولما عرفت فضلت تعيط كتير فبابا نام جامبها بس يوم مرجع فضل شهر يبوس رجليها علشان تسامحه

مازن: جباره والله

أوس: ما شاء الله مجمع الى موفق

مراد بخنقة: خلاص يالا نمشي

غادر الكل وقام جو بتأمين المستشفي وساعده رجال الشرطة...تبع🌺


رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل السادس والعشرون


في فجر اليوم التالى

البداية من قصر الملك

دعونا نتوجه الى غرفة ميرا

كانت ميرا تنام ويضمها سليم بين احضانة ففتحت ميرا عيونها ونظرت باستغراب وبعد قليل تذكرت رنا فأخذت تبكي فستيقظ سليم على صوت بكائها فضمها لحضنة

سليم: مالك يا قلبي

ميرا بدموع: رنا رنا فين انا عوزة رنا

سليم: ششششش رنا كويسه وموجودة مع أدهم

ميرا بفرحة: بجد رنا لقتوها هروح اشوفها

سليم وهو يشدها لحضنة: بس هي في المستشفي وشوية وكلنا هروح.


ميرا بدموع: ليه في المستشفي حد عمل فيها حاجة

سليم: كان لازم تروح نطمان عليها تعالى نامى بقي

ميرا: حاضر ونامت في حضنة

سليم بحب: بحب اوى من يوم مشوفتك وانتى ملكتى قلبي و عقلي وحياتي

ميرا بخوف: هو أنت ممكن تعمل ذي أدهم مبيعمل في رنا

سليم بحزن: ليه انا عمري عملت حاجة فيكي عمري عليت صوتى عليكى عمري زعلتك على العموم لو بتعمليها حجة وعوزة تسبيني انا الموت اه..


قطعت ميرا كلامه حين وضعت شفايفها على شفايفة وباستة براحة جدا فوجئ سليم بذلك

ميرا بدموع: انا اسفة والله مقصد اوعي تسبنى انا من غيرك أموت

قامت سليم بالتهام شفايفها بقبلة كانت في البداية عنيفة وبعد ذلك تحولت إلى حب وعشق وبعد فترة بعد عنها وكانت ميرا تغلق عيونها بشدة وكانت شفايفها وارمه من البوسه

سليم بحنان وحب: انا عمرى مهسيبك هتفضلي مراتى وحبيبتي وعشقتي وطفلتي وبنتي واختى وامى كمان.


ميرا كانت تتنفس بسرعة وتغلق عيونها: لا رد

سليم: فتحي عيونك

ولكن قامت ميرا بدفن وجهها في صدرة فضمها ونام

عند سمر

كانت سمر تنام في غرفة رنا وكان يحضنها عمار.


كانت تحلم بنفس الحلم او الحقيقة التي تعرضت لها منذو الصغر فأصبح جسدها يتحرك بشدة بين أحضان عمار الذي استيقظ نتيجة حركتها وعندما وجدها هاكذا فسبتها على السرير وجلس فوقها حتى يمر فترة التشنج بسلام واخذ يتلي في اذنها آيات الذكر الحكيم ويحثها على فتح عيونها وبالفعل بدء جسدها يهدأ بالتدريج وفتحت عيونها ووجدت عمار يجلس بجوارها لأنه عندما شاهد جسدها يهدأ جلس بجوارها بسرعة

سمر بضعف: انا فين.


عمار: انتى معايا طفلتي

سمر: ايه الى حصل

عمار: انتى مش فاكرة حاجة خالص

سمر وهي تجاهد للتذكر ولكن في لحظة واحدة تذكرت كل شي وأخذت تبكي فضمها عمار لحضنة

عمار: شششش خلاص اهدي انتى معايا ومفيش قوة هتعرف تاذيكي

سمر: رنا لقيتوها

عمار: اه يا قلبي لقيناها وهي مع أدهم

سمر: عوزة اشوفها انا هروح ليها

عمار: بس هي في المستشفي

سمر برعب: ليه حد عمل فيها حاجة.


عمار: لا هي ذي القردة بس الضغط عالي شوية فابويا قال تفضل تحت الملاحظه

سمر: الحمد لله

عمار بحب: بحبك اوى بلاش تبعدي عنى

سمر بدموع: علشان خاطري سبني اسافر وأرجع سمر حبيبتك الى مش بتخاف من اي حاجة

عمار: انا معاكي

سمر: يبقي هيفضل جوازنا على الورق وبس انت عارف انه هيبقي مع إيقاف التنفيذ

عمار: خلاص حبيبتي الى انتى عوزاه هيتنفذ

سمر بفرحة: شكرا عموري وباست خده.


لم يستحمل عمار ضحكتها وعفويتها فلتهم شفايفها بقبلة رقيقة واخذ يوزع قبلات على وجهها وعلى شفايفها وعنقها وبعد عنها وضمها لحضنة

جاء الصباح واستيقظ الكل وبتدو ينزلو ليتوجهو الى المستشفي

في المستشفي

أصبح جسد رنا يهتز بين أحضان أدهم الذي استيقظ مفزوع

أدهم بحنان: رنا حبيبتي فتحي عيونك متخفيش انتى معايا.


جاهدت رنا بشده لفتح عيونها وبعد ذلك أصبحت تبكي بشدة وهي تدفن وجهها في صدر أدهم وتتشبس في ملابسة كالقطة الصغيرة

أدهم: ششششش خلاص كل حاجة خلصت وانتهت انا معاكى يا روحى فتحي عنيكى متخفيش

ارتخت ايدى رنا من ملابسه للحظات وعندما جاءت لترفع دماغها سمعت أدهم يتكلم

أدهم: حد عملك حاجة حد لمسك

ارتعش جسدها بسرعة وازدادت دموعها وعليت شهقاتها

أدهم بصوت مرعب: عملو ايه

رنا: هووووو

أدهم: قولى متخفيش.


رنا بدموع: هو شال الطرحة وقطع البلوزة وباسنى في شفايفي و وشي ورقبتي انا مش طايقة حاجة منهم أدهم

أدهم: بس

رنا بدموع: اه والله ولو مش مصدقني ممكن تطلب دكتورة تكشف عليا وت.


في لحظة أصبحت رنا تحت أدهم وبدأ أدهم في تقبيلها بشدة كان عقلة غائب عن العمل واخذ ينتقل من شفايفها الى وجهها الى عنقها ويرجع تانى لشفايفها لم يفق أدهم الى عندما أحس بطعم دماء في فمه ونظر الى رنا التي كانت شفايفها تنزف وعنقها أيضا ينزف بعض قطرات الدماء نتيجة قبولاته فرجع يقبلهم بكثير من الحنية والحب واخذ يمسح الدماء بشافيفة

أدهم: خلاص حبيبتي محدش هيقدر يخدك منى تانى

رنا بتنفس سريع: بجد أدهم.


أدهم بحب: بجد يا روح أدهم رنا انا اسف

رنا: على ايه

أدهم برعب: انتى مش فاكرة الى حصل في المول

نظرت ليه رنا وبرقت عيونها فعلم أدهم بأنها تذكرت كل شي وكان مستعد لأي عقاب منها ولكن فوجئ ببرود تام منها وبعدها عن حضنه

رنا ببرود: أدهم اطلع برا

أدهم: رنا انا اسف بالله عليكى سمحينى

رنا: برا

أدهم: طيب اعملى اى حاجة بس بلاش تبعدي عنى

رنا بصوت عالي: انت ايه انا مش عوزة اشوفك اطلع برا

أ

دهم: طيب اهدي.


رنا بصويت: برااااااااااااااا

دخل على صوتها اوس ومراد وسليم والبنات وادم زمازن وزوجاتهم الذين كان لسه وصلين

توجه اوس بسرعة إليها واخدها في حضنة

اوس بحنان: اهدي احنا هنا معلش خلاص كفاية عياط

رنا بدموع: خرجه برا مش عاوزة اشوفة

ادم: أدهم من فضلك تعالى معايا

مازن: يالا أدهم

خرج أدهم مع ادم ومازن وترك رنا بين أحضان اوس

في الخارج.


ادم: أدهم رنا تعبانة واعصابها كمان وامبارح كانت عندها انهيار عصبي وانت عارف انها مش المرة الأولى ممكن تكون الثلثة او الرابعة فلازم تهدى شوية علشان كده غلط عليها وممكن بعد الشر تموت نفسها

أدهم: والله كان غصب عنى الصورة كانت فظيعة

مازن: بس الشخص إلى خطفها هو نفس الشخص إلى بعتلك الصور

أدهم بغل: والله لقتلها بأيدي ومش ههتم بحد

ادم: بس انت مش هتعرف تقتلها لانها ماتت امبارح وكانت مريضة كانسر.


مازن: اغفرلها هي دلوقتى في دار الحق واحنا في دار الباطل

أدهم: مفيش شماته في الموت ربنا يغمرلها ويسامحها بقي على عملته في أسر و رنا

ادم: اهم حاجة استحمل رنا شوية

أدهم: تمام

( نسبهم يحكو بقي )

في الداخل

كان اوس يحضن رنا ويهديها

سليم: رنا اهدى خلاص هو برا

رنا بعصبية ودموع: محدش يجبلي اسمه ادامي

مراد: خلاص اهدى وانا هبعده عنك خالص.


روميساء بنظره عتاب لمراد: بصي حبيبتي كفاية عياط دلوقتي وكل حاجة انتى عوزاها هتتنفذ

شمس: فكي بقي روني

ماهي: صح ورانا شغل كتير اوى

سمر: فوقي بقي رونى عوزين نجهز خطوبة مراد وريمو ونسافر ونبعد شوية

رنا وهي تمسح دموعها: عندكم حق

اوس: كده انتى بتعملي الصح يا قلبي

رنا: هي فين رغد

نظر الشباب لبعضهم فضمها اوس لحضنة

مراد وهو يمسك ايديها: بصي رونى ربنا بيدي الإنسان امانه واحنا منقدرش نقف ادام ربنا صح

رنا: صح في ايه.


سليم: رغد ماتت امبارح

رنا بذهول: اذاي ماتت حد قتلها

سليم: لا حبيبتي هي كانت مريضة وماتت في القسم وأهلها جم امبارح وكانت حالهم وحش اوى وكانو طلبين منك تسامحي رغد فاحنا وافقنا انتى ليكى راي تانى

رنا: لا طبعا ربنا يرحمها ويغفرلها ذونوبها

اوس بحنان: هي ديه قطتي الجميلة

رنا: اوس عوزة أخرج من هنا ممكن

اوس: حاضر يا قلبي

مراد: خليك انت انا هروح للدكتور

سليم: لا خليك انت انا هروح

مراد: ماشي.


خرج سليم من الغرفة وتوجه الى مكتب عمه محسن

سليم: عمي حبيبي وحشتني

محسن: عاوز ايه يا بقره

سليم: احممم رنا عوزة تخرج ينفع

محسن: غور يالا انا هاجي ليها

سليم: اتفضل يا كبير

توجه محسن وسليم الى غرفة رنا

محسن: برا منك ليها

اوس: لا انا مش هسيب قطتي

محسن: برا علشان مهزقش ادام الكل

اوس: انت اصلا خارج من غير شتيمه

خرج الكل وساب رنا مع خالها

مازن: خرجتم ليه

اوس: عمي محسن خرجنا

ادم: تقصد طردكم مش خرجكم.


ضحكت البنات عليهم وبعد قليل خرج محسن ووافق على خروج رنا

ميرا: انا هدخل اساعدها تلبس

سمر: وانا هاجى معاكي

دخلت البنات الى الداخل وبعد قليل خرجو

مرت رنا امام أدهم ولم تعبره بكلمه مما احزنه بشدة

مر يومين كان الكل مشغول في ترتيب تجهيزات الخطوبة في جنينة قصر مراد

تم إلقاء القبض على مدير مستشفيات A. M.


في اليوم الثالث كانت تجلس رنا حزينة تحت شجرة في الجنينة بعيدا جدا عن مكان التجهيزات فجلس بجوارها ادم وكانت مغمضة عيونها

رنا: ايه خايف تكون نفسي

ادم: ليه بتقولى كده

رنا: كلكم مرقبني على طول قول الى عندك على طول بلاش لف ودوران

ادم: ماشي يا ستي هتكلم على طول

رنا: سمعاك

ادم: لسه بتحبيه

رنا بوجع: هو مين

ادم: الى ملك قلبك وعقلك وكيانك الشخص الى بتسمحيلة يقرب منك ومنغير حدود

رنا: مش عارفة.


ادم: عارفة يعني ايه راجل يجيلة صور لمراتة وحبيبته مع راجل غريب في أوضاع غريبة

رنا: بس والله معملت كده

ادم: عارف بس بيبقى غصب عننا في وقت غضبنا بنبقا وحوش كاسرة وممكن نكسر الشخص إلى بنحبه ولو وصلت أننا نعمل حاجة من الاتنين ملهومش ثالت

رنا: ايه هما

ادم: يا أمى نقتلها او نطلقها ملهاش حل تانى

رنا: ولما تعرف انها مظلومة تعمل ايه بعد الإهانة ادام الكل

ادم: بيبقى الراجل مكسور ذيه ذي الست ويمكن اكتر عارفة ليه.


رنا: لا معرفش

ادم: علشان عزابنا بيبقي مضاعف وبنفضل نحاسب نفسنا اذاي اذينا حبيبتنا واذاي صدقنا كلام واحد ظالم مورهوش حاجة غير ظلمنا

رنا: طيب انا اعمل ايه

ادم: حاول تسامحي وتغفري

رنا: مش هقدر انت متعرفش هو عمل فيا ايه

ادم: بصي مش انتى هتسافري

رنا: ايوه

ادم: بصي دكتور محسن قال انك اتعرضتي كذا مرة لضغط عصبي ليه متتكلميش مع دكتور نفسي يفهمك وتفهميه وعلى فكرة الطبيب النفسي مش معناه انك مريضة نفسية.


رنا: عارفة هو عامل ايه

ادم: كل الى اعرفة انه من يوم خروجك من المستشفي عوزة تشوفيه

رنا: لا رد

ادم: على فكرة لو رحتى محدش هيقدر يمنعك تشوفيه

رنا: ربنا يسهل

ادم: خلاص يالا تعالى انقذينا من البنات شوية وهيقتلونا

رنا بضحكة: حاضر يالا بينا ادم

ادم: نعم

رنا: شكرا ادم انا عارفة انهم هنا الى طلبو منك تتكلم معايا شكرا ادم

ادم بحب: مفيش اخت بتشكر أخوها صح

رنا: صح

ادم: يالا بينا

ذهبو وانضمت رنا الشباب.


ميرا: رنا شايفة البهوات بيعملو ايه

رنا: طيب اهدي بس

اوس: يا ظالمه احنا مقعدناش خالص

سمر: يا سلام امال بتعملو ايه دلوقتي

عمار: نعم حرام عليكم احنا وقفين من صباحية ربنا على رجلينا

روميساء: فين ده الى من الصبح انتم مكملتوش ساعتين

مازن: صح احنا ظالمة وانتم ملكية

شمس: ده على اساس اننا بنلعب مش بنشتغل

سليم: شغل شغل ايه يامو شغل هو لعبكم في الظوافر ده شغل.


ماهي: احنا بنلعب حرام عليك كل واحدة فينا ماسكة قسم بتشتغل فيه

مراد: صح قسم الظوافر وقسم الشعر وقسم المكياج

استمر الشجار بينهم وكانت رنا وأدم ينظرون لهم بدهشة

رنا بصويت: باااااااااااااااااس مش عوزة اسمع صوت ايه دانتم لو اطفال هتتعبو من الكلام مش عوزة اسمع نفس واحد فيكم الكل يقعد

في لحظة واحدة كان الكل يجلس في صمت رهيب

ادم: بصراحة الواحد صدع ميجبهاش غيرك روني.


رنا: الأدب فضلوة عن العلم ودلوقتي اسمع ايه المشكلة

تحدث الكل مرة واحدة

ادم: بس واحد واحد

ميرا: هما مش عوزين يشتغلو

اوس: والله بنشتغل بس هما مش عاجبهم

رنا: البنات هتكتب الطلبات وانا بنفسي هشرف على الشباب موافقين

الكل: موافقين

ابتدت البنات كتابة الطلبات في حوالى خمس أوراق واعطوها لرنا

قرأت رنا الطلبات وذهلت

رنا: بس كده كتير على الشباب حرام

ميرا: انتى معانا ولا معاهم

رنا: انا مع الحق كده ظلم.


روميساء: شكلك كده هتنضمي للشباب

رنا: ايوه لازم اساعدهم

ماهي: يبقى تنضمي ليهم

اوس بضعف: تعالى يا بنتي في حضني

رنا: حاضر وقامت قعدت في حضنة

شمس: يالا يا بهوات على الشغل

استمر الشباب ورنا في الشغل الى ان وقعت رنا مغمي عليها بين أحضان اوس

اوس برعب: رنا رنا فوقي

ادم: طلعها بسرعة على اوضتها

حملها اوس وطلع بسرعة على اوضتها وحدها على السرير

اوس: رنا حبيبتي فوقي.


رنا بضحكة: متخفش انا كويسة بس تعبت من الشغل ده أخرت الى يقف معاكم

اوس بغضب: انتى مجنونة صح يعنى ترعبينا وتكونى بتضحكي وسابها ومشي

بكت رنا بشدة لأنها أول مرة اوس يعلى صوته عليها

خرج اوس من عند رنا وجد الكل واقف امام الأوضة

مازن: فاقت بقت كويسة

اوس بغضب: الهانم بتهزر خلاص الغباء وصل لكده و

قطع كلامه فجاة

دخل اوس بسرعة الى غرفتها وجدو رنا تبكي بشده فذهب إليها وضمها لحضنه.


اوس بحنان: اسف يا قلبي بس خفت عليكي اوي

رنا بدموع: اسفة مكنتش اقصد أوسي

اوس بضحكة: ولا يهمك

رنا: عوزة انام في حضنك ممكن

اوس: تعالى

اخدها اوس بين احضانه وذهبو في نوم

وبعد قليل دخلت ميرا وجدتهم ينامو بعمق فخرجت

سليم: هما فين

ميرا بسخرية: البية والهانم نايمين

ادم: خلاص تعالو نكمل الشغل

ذهبو يكملو شغل وتركو اوس ورنا ينامو ومر اليوم على هذا النحو...


الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون من هنا 

   لقراءة جميع حلقات القصه من هنا

تعليقات