رواية أسيرة القيصر
الفصل الحادي عشر 11 والثاني عشر 12 الجزء الاول
بقلم امانى فهمي
بعد مرور ساعة وصل صندوق مغلف الى قصر الاحمدي وطلب تسليمة الى الآنسة رنا الألفي وبالفعل اخذتة الخادمة وصعدت الى الأعلى واخبطت على الباب وسمحت ليها رنا بالدخول
رنا: ادخل
الخادمة: الصندوق ده لحضرتك
رنا: شكرا جدا
الخادمة: العفو بعد اذنك
غادرت الخادمة وتوجهت رنا بسرعة الى الصندوق وفتحته ووجدت مجموعة من الشكولاتة والشيبسي وبعض العصائر فضلت رنا تضحك بشدة على جنانة وحنيتة معها.
مر الوقت سريعا وعادى سليم وعمار وشريف من الشركة ومحسن وسميرة من المستشفي
امرت بسمة الخدم بتجهيز الطعام وطلبت منهم الزوجة الى غرف البنات حتى ينزلو لتناول الطعام معهم
ما وقت قليل وكان الطعام موجوع على السفرة وسمع الجميع ضحك وهزار البنات جلس الكل وبدو في تناول الطعام وكان كل شخص شارد في حبيبتة وبعد انتهاء الاكل توجه الجميع الى الصالون حتى يشربو الشاي والقهوة ولكن قطع هذا الصمت عمار.
عمار: رنا عاوز اتكلم معاكى شوية ممكن
رنا بابتسامة: تمام
عمار: تعالى معايا
سليم بغيرة: ريحين فين
عمار بسهوكة: خايف عليا يا حبيبي انا هتكلم معاها بس شوية صغننين وأرسل له قبلة في الهواء
سليم: حيوان غور في داهية
رنا: حرام عليك سليم
عمار بدموع مزيفة: شوفتى خد الى هو عوزة وعاوز يرمينى انا وابنة
رنا بضحكة عالية: لا متخفيش يا ام محمود هخليه يستر عليكى يا روحي ههههههههههه
الكل: هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها.
عمار: ادام كده تعالى معايا اصل شكلى بتوحم ونفسي في حرنكش
رنا: حرنكش في الصيف لا لازم ندور عليه انتى عوزة الواد يطلع في وشة حرنكشاية
سميرة: وشهرك امتى يا روحى
سمر: شكلها لسه في الأول
سليم: خلاص يبقي لازم قوم اسبت الواد
عمار: مالك يا زريف منك ليها وانتى تعالى معايا
سليم بعصبية: متعليش صوتك عليها مفهوم
عمار: اتفضلي روني هانم
رنا بغرور: ايوة كده
توجه عمار و رنا الى الجنينة وبعد مرور ربع ساعة عادو مرة اخري.
جلست رنا بجوار خالها شريف
رنا: خالى خالو شرشر شيفا شوشو حبيبي
شريف بضحكة: عوزة ايه
رنا بدلع: طلب صغنن خالص
محسن بضحكة: نفس حركاتها
رنا: الله يرحمها
الكل: اللهم امين
رنا: المهم احنا هنقسم العيلة ديه
سليم: انتى اتجننتي
رنا: استني انت بس
شريف: يعنى عوزة ايه
رنا: بص بقي شيفو انت وبوسي وسمورا وسلم في جهة وانا ميرو وحس وسمورة في جهة
شريف: ليه هنلعب كورة
رنا: لا هنلعب في رجلينا.
سليم: رنا وحيات عيالك بلاش تتكلمى مع عمار تانى
رنا: شيفو حبيبي عوزين نفرح بقي
شريف: ليه يا قلبي متقدملك عريس
شرق سليم وخرج القهوة من فمه ورماها على ابوه
سليم: اسف اسف عريس ايه وانا معرفش
رنا بتنهيدة: انا مش بفكر في الجواز دلوقتي خالص
شريف: امال عوزانا نفرح بمين
رنا بضحكة: بيك طبعا انا عندى حتى عروسة إنما ايه ترجعك شباب تانى يا شيفو
بسمة: ومالو بس حضر كفنك انت وهي يا شيفو
الكل: هههههههههه.
شريف بحب: وانا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي وحدة أحبها ذلك
عمار ورنا: تيرارارااااااا
شريف: بس يا حيوان
رنا بسرعة: عوزين عمار يخطب سمر
شريف بصدمة: لا رد
رنا: يبقي على بركة الله مبروك يا عمار مبروك يا سمر
عمار: الله يبارك فيكي يا بنت عمتى يا عسل انتى رنا: حد يزغرط
عمار: دانا نادرها لولولولولولولولولوى
رنا: الشبكة الخميس الى بعد الجاي تمام
عمار: طيب خليها الخميس الى جاي
رنا بجدية: يا بني لسه ورانا التزامات.
عمار: التزامات ايه
رنا: كروت دعوة وتحضير اكل والفساتين والبدل
شريف بحده: يعنى انتى وافقتى وحددي اليوم وكل حاجة
رنا بخوف: انا اناااااااااا
عمار: عمي انت مش موافق عليا
شريف: والشبكة هينزل يجبها امتى محدديش اليوم
عمار: بكرا لو عاوز
شريف بضحكة: مبروك هو انا اعرف ارجع في كلمة القمر بتاعي قلها
رنا بتنهيدة: خوفتنى يا راجل
عمار: حبيبتي يا بنت عمي
بسمة: مبروك يا ولاد.
انهال المباركات على عمار وسمر واتفق الكل على ذهابهم في الغد لشراء الشبكة وبعد مرور الوقت توجه الجميع الى غرفهم
توجة سليم الى الحديقة واتصل على التليفون
سليم: عارفة انا فرحان اوى
الرد: ..
سليم: عقبالك يا قمر
الرد: ..
سليم: عجبتك الهدية
الرد: ..
سليم: ويخليكى ليا يا قمر
الرد: ..
سليم: انتى تامري مش تطلبي
الرد: ..
سليم: بس كده من عيونى بحب طفله يا ناس
الرد: ..
سليم: عارفة من يوم ما شوفتك وانا قلبي دق ليكي
الرد: ..
سليم: هقفل دلوقتى واكلمك الصبح
الرد: ..
سليم: تصبحي وانتى في حضني
قفل سليم لمجي عمار
وفي غرفة رنا كانت تتحدث في التليفون
المتصل: ..
رنا: وانا كمان فرحانة
المتصل: ..
رنا: انا وانت
المتصل: ..
رنا: شكرا ربنا يخليك ليا
المتصل: ..
رنا: عوزة طلب
المتصل: ..
رنا: عوزة شكولاتة تانى
المتصل: ..
ر
نا: في بقي منقولش عليا طفلة
المتصل: ..
رنا: وانا كمان
المتصل: ..
رنا: ماشي تصبح من اهل الجنة
المتصل: ..
افلت رنا وفضلت تضحك وبعد فترة راحت في النوم
في الجامعة
ذهبت رنا الى الجامعة لأن سمر لم تذهب وتوجهت الى المحاضرة الاقتصاد وعندما لاحظ أدهم وجود رنا بمفردها فرح جدا وأثناء الشرح وجد رنا غير منتبها وكانت بتلعب في التليفون فتوجة إليها
أدهم: والله اسفين رنا هانم هنعطلك على اللعب
رنا وهي تبلع ريقها: بس انا مش بلعب
أدهم بنرفزة: تمام ادام مش بتلعبي جاوبي على السؤال ده والقي عليها سؤال.
رنا بعد وقوفها ووضعت كعب حذائها على إحدى رجولة
رنا وهي تضغط بقوة: حاضر يا دكتور
وابتدت تشرح ببطئ شديد جدا وكان أدهم يتألم بسبب ضغطها على قدمة فقام بوضع رجلة التانية على رجليها وضغط هو الآخر فأصبح وجه انا يكسوه الألم فقام أدهم بسرعة برفع رجلة وهي أيضا رفعت رجليها فجلس أدهم بجوارها على البنش وأرسل إحدى الطلبة حتى يحل أحد المسائل على السبورة.
وقام أدهم يمسك ايد رنا أسفل البنش ووضعها على رجلة وفضل يلعب بيها تحت كسوفها واصبح وشها احمر من كتر الخجل فمسك أدهم إحدى الكشاكيل وكتب
( كم أعشق اللون الرمادى واصبحت اسيرة والان أصبحت أسير اللون الأحمر ايضا فرحما بي جنيتي الجميلة كم اود ان اخطف تلك الشفايف الوردية والخدود العسلية والعيون الرومادية احبك بلا اعشقك ها هو القيصر يصبح اسير اسيرته ووضع رسمة شفاه ?? ).
وقام وتوجه إلى السبورة وأكمل باقى المحاضرة وفي نهاية المحاضرة
أدهم: في اى حد عنده سؤال
احد البنات: دكتور يبفع اسأل سؤال برا المنهج
أدهم بضحك: هجوبك عليه
البنت: حبيت قبل كده
أدهم برومانسية: ايوة اسرتني عيون حلوة وعذبتني دموع قاسية
البنت: يعنى بطلت تحبها
أدهم: لو المية اختفت من الارض حبي ليها عمرة مهيخلص مفيش قوة في العالم هتمنعني عنها لا الموت وأتمنى أن أموت في حضنها وأتمنى انها تسامحنى علشان انا ظلمتها.
بنت: بس مفيش واحدة ممكن تسامح حد اذاها
أدهم بندم: ده ربنا بيسامح وبيغفر وهي مش هتسامح عارفة هي حافظة القرآن وعارفة انى اتظلمت ذي ذيها وهفضل ادعى ربنا ليل وأنهار انها تبقي ملكى ولو لساعة أو لدقيقة او لثانية بعد كده اموت وانا أسعد راجل في الدنيا كلها
بنت: ياه للدرجة ديه بتحبها
أدهم: انا بعشقها مش بحبها
شاب: انا لو منك اعمل المستحيل
أدهم: لو عوزانى اركع تحت رجليها انا موافق.
بنت: اكيد هتسامحك لما تشوف الحب في عيونك
أدهم: ادعولى تسامحني
غادر الكل وفضلت رنا قاعدة مكانها وادهم واقف مكانه وبعد فترة دخل حرس رنا وخادها وخرجو
مر أسبوع كامل وتوالت الاتصالات مع رنا وسليم وقبل الخطوبة بكام يوم.
دعونا نذهب إلى مطار القاهرة الدولي وخصوصا في ساحة الطائرات حيثو يعلن برج المراقبة عن وصول احدى الطائرات القادمة من استراليا وتستقر الطائرة في ارض المطار وها هو باب الطائرة يفتح وينزل منها بعد الحرس وبعد ذلك يخرج ذلك الشاب من ينظر إليه ينبهر بجمالة ويخرج بعد منه شاب آخر ايه من الجمال وبعد ذلك تخرج فتاة قمة من الجمال وبعد ذلك يخرج رجل قمة من الوقار والقوة يتوجة الجميع الى السيارات التي موجودة في ارض المطار وتغادر.
وهنا ينطفئ الضوء عن المطار و ينير في قصر أقل ما يقال عليه قصر رئاسة
تتوجه السيارات الى الداخل وكان في استقبالهم فريق كامل من الخدم
توجهو الى إحدى غرف الصالون وجلسو وبعد فترة دخل عليهم إحدى الحرس وأعطى لهم ملف
وهاهو يظهر بطلنا الثالث والقوى أجل أيها الساده أنه
اوس نجم الدين الملقب بملك الاقتصاد في شرق آسيا
يمسك اوس الملف ويبتدى يقرأ بصوت عالى
رنا عاطف سعيد الألفي.
مقيمة حاليا عند خالها شريف مصطفى شريف الاحمدي
تم اختطافها من قبل أدهم النشاوي الملقب بالقيصر
وهنا هاج الشاب الثانى
الشاب: اوس رنا لازم تيجي هنا
اوس: اهدي مراد كل شئ هيكون كويس
الفتاة: صح ميرو أوسي هيرجعها
مراد: تمام بس امتى
اوس: كلها كام يوم وهتكون هنا
نجم الدين: يالا كل واحد على جناحة وإلى في الخير يقدمة رب العباد
مراد: ونعمه بالله
اوس: انا مش عارف انت اذاي كده فين لقب
فهد الاقتصاد.
مراد: انت عارف رنا بالنسبة ليا ايه
اوس بحب: عارف حبيبي
الفتاة: تعالو ننام بقي
مراد وهو ينحنى: من بعد سمو الأميرة
اوس: ميرا هانم تأمر واحنا ننفذ
ميرا: بحبكم بس هو انا لو عملت كده ايه الى هيحصل
رمت ميرا عليهم ماية وطلعت تجري وتضحك
اوس: ميراااااااااااااااا
مراد: ميرااااااااااااااااا
وطلعو يجرو وراها
{ دعونا نوصف بعض الأبطال.
مراد: شاب في الثلاثين من عمرة يمتلك العيون الرصاصي الفاتحة طويل عريض المكبين وسيم لبعد الحدود
اوس: شاب في الثلاثين من عمرة يمتلك العيون البنية وبنفس وسامة مراد
ميرا: فتاة في الثانية والعشرين من عمرها تمتلك العيون الخضر جميلة وبريئه ومجنونة
نجم الدين: رجل في منتصف الخمسين ذو وقار وهيبة
سمر: فتاة في الثالث والعشرون من عمرها اكبر من رنا بعام جميلة ومجنونة }.
وصلت ميرا الى جناحها وقفلت عليها الباب بسرعة وفضلت تضحك بشدة على منظر اوس ومراد
ذهبو الشباب الى جناحتهم
ومر اليوم وها هم ابطالنا يسبحو في ثبات عميق كل منهم نائم على امل لقاء اهم حدث في حياتة لكن نري أربع شباب يحلمون بفتاة واحدة
شابان اخريم يحلمون بمعشوقتهم الجميلة
في صباح اليوم التالى
اصبح العمل على قدم وساق ولما لا وهو اليوم خطوبة ابنه شريف الاحمدى على ابن اخيه محسن الاحمدي.
وصل فريق كامل من البيوتى سنتر حتى يجهزو العروسة وابنة عمتها
لم تتعب فتايات المكياج معهم لأنهم ايه من الجمال
وكان في الأسفل يجهزون كل شئ امرت بيه بسمة وسميرة ومع تعليمات رنا
وكان الشباب يضحكون وهم يتجهزون
وها هو قد جاء الليل
أتي المدعوين من مختلف الفئات منهم رجال أعمال ومنهم الأصدقاء ومنهم الاهل ومنهم الصحافة وما الوقت وها هم أحفاد الاحمدي يتالقون في ايدى رجال العائلة
تنزل سمر في يد والدها شريف الاحمدي.
تنزل رنا في يد خالها محسن الاحمدي
وفي اسفل السلم يقف عمار وهو ينبهر بجمال حوريته التي ازدادت جمالا ووقارا بارتدائها الحجاب وهو دليل عفتها ونقائها
توجه العرسان الى مكانهم
ولكن كانت هناك أعين تتمتع بالنظر إلى جنيتة واسيرة قلبه نعم أيها السادة فقط كان أدهم المنشاوي أحد ضيف الحفل ولم ينزل عيونة من عليها
وها قد جاء وقت تلبيس الشبكة وبعد انتهائهم توالت المباركات والتهنئة.
ولكن في الخارج وصلت عدد كبير من السيارات ونزل منها اوس نجم الدين وخلفة عدد من الحرس ودخل الى القصر حيثو إنتبه الجميع له وصار وسط الجميع منهم المنبهر بجمالة ومنهم المستغرب من وجودة واتجه إلى شريف الاحمدي
شريف: مين حضرتك
سليم: الملك أوس نجم
أدهم: ملك الاقتصاد في العالم
اوس ببرود: هي فين
سليم: هي مين
اوس: رنا الألفي
أدهم: وانت تعرفها منين
اوس: فين رنا
رنا: انا رنا انت مين
اوس بانبهار: قطة سيامي
رنا: انا معرفكش.
اوس: بس انا أعرفك انتى حبيبتي وعشقتي وبنتي وكل شئ بالنسبة ليا تعالى معايا
رنا بعصبية: انت مجنون
اوس ببرود: ياريت تجهزي اخ مانتى لابسه صحيح يالا بينا
سليم: سيد اوس ابعد عنها
أدهم: لو فاكر نفسك الملك فأنا القيصر
اوس ببرود: حسابك هيجي يا قيصر
مسك ايديها وسحبها وراه وسط صراخها ودموعها وقف اوس ومسح دموعها بحننا
اوس: لا تخافي قطتى.
وحمالها وذهب وعندما أراد سليم وعمار وادهم التدخل أشهر الحرس أسلحتهم في وجههم وانطلقت باقي السيارات الى المجهول...تبع
رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل الثاني عشر
في سيارة اوس كانت رنا تبكي بشدة وعندما أراد اوس امساك يديها صوتت
اوس: رنا اهدي
رنا بدموع: انت مين والله معرفك
اوس بحنان: هتعرفينى قطتى السيامي
رنا: بالله عليك انا مليش حد وعمري ما شفتك أبعد عنى ورجعنى لخالى ونبي
اوس بحنان: وإلى احنا هنرحلهم أقرب الناس ليكي
رنا بعصبية ودموع: انا مش عاوزة حد ابعدو عنى
اوس وهو يمسك ايديها: طيب ممكن تهدى.
رنا بانفعال: اوعي تمسك ايدى تانى انتم ايه هو انتم متعرفوش دينكم لو كنت عايش في حرية فأنا لا انا بخاف من ربنا وعارفة كويس انه هيعقبنى على لحظة ضعفي وبدموع غزيرة يا رب اموت واستريح ليه اهلى سابونى لكل من هب ودب
وفضلت تعيط تحت عيون اوس الذي علم انها على مشارف الانهيار ومن الممكن ان تفعل شئ يندم الجميع عليه ففضل السكوت حتى يوصل الى القصر وجعل نظره مصلت عليها فقط.
وبعد حوالى ساعة وصلت السيارات الى القصر الذي كان محاط بعدد كبير من الحرس من الخارج والداخل وكان يوجد حديقة جميلة جدا توقفت السيارات امام مدخل باب القصر ونزل اوس منها وتوجه إلى باب رنا وفتحة
اوس: رنا انزلى
رنا: لا رد
اوس: بلاش شغل أطفال ونزلى
رنا بدموع: لا مش نازلة
اوس بحده: انزلى حالا.
خافت رنا منه ونزلت حاول اوس منع ضحكته بصعوبة وعندما مسك ايديها علشان يساعدها فوجئ جميع الحرس لما فيهم اوس بذلك الكف الذي نزل على وجه وهنا تبدل ملامح وجه الى الغضب ونظر إلى رنا التي كانت تنظر له ببرود
اوي بغضب أعمى: انتى اذاي ترفعي ايدك عليا
رنا ببرود ولكن من داخلها تريد الموت: قولتلك من شوية ايدك متمسكنيش صح
اوس بتحدى: والله العظيم لبكرا هتستخبي في حضني وهيبقي امانك.
رنا بتحدي: يوم مهعملها هيبقي يوم موتى
اوس: اتفضلي يا قطتي نيو
رنا بصوت واطي: غبي
اوس: سمعتك على فكرة
رنا: عمو هو انت عاوز منى ايه
اوس بتعجب: عمو في واحدة تقول لحبيبها عمو
رنا بدموع: حبيتك عقربة يا بعيد
اوس بضحكة: بس انا قريب اوى يا قطتي وغمزلها
تركها اوس وخبط على الباب الذي فتح له بسرعة ودخل للداخل وعندما نظر خلفة ان يجد رنا فتنهد وخرج لقاها لسه واقفة مكانها بتعيط
اوس: تعالى
رنا بدموع: ونبي سبني امشي.
اوس بصوت عالى: قولت تعالى خشي
رنا بدموع غزيرة: حاضر
دخلت رنا وبعد كده دخل اوس وصارت خلفة الى إحدى الغرف وفتحها وهنا ظهر شاب وبنت يجلسون مع بعضهم
اوس: هاي يا جماعة أحب أعرفكم على رنا الألفي
مراد بنظره حب: رنا حبيبتي.
وقام وخدها في حضنة بشدة تحت اعتراضها وعندما ابتعد عنها نزل كف على وجه أصدرت البنت شهقة عالية وعندما لف مراد وشة ونظر إليها أصبحت عيونة بدرجة الرصاصي الغامق وعندما أراد ضربها وقف أمامه اوس وهو يمنع ضحكته
اوس: اعقل بلاش جنان
مراد بعصبية: البت ضربتني
اوس: بقي بذمتك ايد القطة هيقصر على فهد ذيك كمان مش بيوجع يعني
مراد بشك: وانت عرفت اذاي
اوس وهو يمسح على وجه: جربته حبيبي قبلك.
مراد: هو انتى ماشية توزعي اقلام على الناس
رنا ببرود رغم رعبها: قليل الأدب بس
وبحده واصبحت لون عيونها اغمق: اوعى تلمسني تانى
مراد بضحكة رنانة: يا عمري انتى من النهاردة هتنامى في حضنى انا وبس وصدري هيكون مخدتك
اوس: اوبااااااااااااا
كانت أنظار رنا لا تبشر بالخير وبالمح البصر كانت تحمل سكينة الفاكهة على رقبتها
رنا بدموع غزيرة: يوم مهيحصل هيكون يوم موتي
مراد برعب: انا بهزر سيبي السكينة.
اوس: رنا حبيبتي سيبي السكينة
رنا بصويت ودموع: انتم عوزين ايه كفاية الى انا فيه اهلى ماتو وادهم هانى وسليم وعلته وانتم انا خلاص تعبت
اوس بجدية: وهتموتي كافرة
رنا بضحكة هستيرية: لا مانا هروح عند ماما وربنا هيسامحنى علشان انا تعبت
مراد بحزن: طيب انا مش زعلان ولو عوزة تضربينى تانى انا مستعد بس ورحمه امي مهزعل
رنا بهسترية: عوزة امشي من هنا ونبي مشونى
ميرا بدموع: كفاية عياط روني وسيبي السكينة.
حاول اوس ان يقترب ولكن قامت رنا بجرح رقبتها فوقف اوس بسرعة مكانة
اوس: خلاص خلاص انا اسف مش هتحرك تانى
رنا: عوزة امشي
جاء صوت من على الباب
الرجل: ارمي السكينة ديه وبطلي لعب عيال مفيش خروج من هنا
وجه الجميع نظره الى الباب وكان نجم الدين ولكن كانت الصدمة الأكبر لرنا فضل نجم الدين في التقرب منها وهي كانت في دنيا أخري ومسك منها السكينة وكأنها متخدرة ولكن عندما فاقت لم تنطق بغير أحرف بسيطة
رنا: بببببببببببب.
وسقطت مغشي عليها وسط صويت ميرا وصدمة الباقي وعندما فاقت من الصدمة توجه بسرعة مراد إليها وحملها وصعد إلى جناحة وقام الباقي بالصعود خلفة بعد اتصال اوس بالدكتور
وصل مراد الى الجناح ووضعها على السرير كأنها قطعة الماس يخاف عليها ان تنكسر
مر وقت طويل وهنا أعلنت الخادمة عن وصول الدكتور ودخل
الدكتور بجدية: من فضلكم كلكم برا
ميرا: انا هفضل معاك
الدكتور: تمام.
خرج الباقي الى الخارج وكان الشباب يمسكون دموعهم بصعوبة حتى لا ينهارو لان صغيرتهم في امس الحاجة لهم وبعد فترة خرج الدكتور
مراد: عاملة ايه
الدكتور: كل الى في ايدى انى ادتها حقنة مهدئة
اوس: ليه فيها ايه
الدكتور: انهيار عصبي شديد ولازم تتابع مع دكتور نفسي لانها ممكن تعمل اي حاجة وده كان واضح من الجرح الى على رقبتها وديه محاولة انتحار لازم تفضلو جمبها
نجم الدين: شكرا يا دكتور.
جري الشباب الى الداخل ووجدوها تبكي وهي نائمة فجلس كل شاب على طرف سرير وقام اوس بفك طرحتها وتحرير شعرها وقام مراد بتقليعها حذائها ورجع جلس بجوارها
اوس بدموع: اسف قطتي مكنش لازم اجيلك كده
مراد بدموع: اسف صغيرتى والله غصب عنى
ميرا: اوس مراد اطلعو برا علشان ابدلها هدومها
اوس: صح الفستان مش مريح
مراد: انا هبدلها الهدوم
نجم الدين: اطلع برا انت وهو ميرا ووحدة من الخدم هنا يالا برا
اوس: صح مراد مينفعش تعال.
مراد: بس مش عاوز اسبها
ميرا: كان زمانى خلصت
خرج الشباب ونحن الدين وقامت ميرا والخادمة بتبديل ملابس رنا وجعلوها تنام مرتاحة وخرجت الخادمة ودخل الشباب مرة أخري
ميرا: اوس رجع المحلول في ايديها
اوس: حاضر
نجم الدين: كل واحد يروح ينام
اوس: هي كده كده مش هتفوق الى الصبح
ميرا: انا هفضل هنا
مراد: انا هفضل معاها روحو نامو انتم
توجه الجميع الى الخارج وفضل مراد معها جلس بجوارها.
مراد وهو يمسح على شعرها: انا اسف والله غصب عنى انتى اهم شخص في حياتى انا عايش بس علشانك وباس جبنها
وقام يبدل ملابسه ورجع نام بجوارها
بعد وقت كبير دخل اوس الى جناح مراد ووجده نائم ورنا بين احضانة فتوجه الى المحلول ونزعه من يديها وباس ايديها وجلس بجوارها ومر الوقت ولم يشعر اوس بنفسه ونام بجوارها
في قصر الاحمدي
كانت الأجواء مليئة بالحزن والدموع من النساء
ادهم بعصبية: يعني هنقعد كده مش هنعمل حاجة.
عمار: وانت مالك وانت اكتر شخص اذيتها
سليم: عمار مش وقته الكلام ده
شريف: يعنى ايه البنت تتاخد من وسطتنا وحنا وقفين
سمر بدموع: أدهم مش انت ورا الى حصل
ادهم بذهول: لا والله انا كنت بعتزر منها هرجع اخطفها تاني
بسمة: انا عوزة بنتي سليم رجعلي رنا
سليم: اهدي بس يا امي وانا هتسرف
ادهم بعصبية: انا هقلب مصر كلها على مكانهم.
غادر ادهم كالعصار المدمر ولما لا وحبيبتة وجنيتة كانت تبكى بشدة لم يستحمل أدهم مرور هذا الموقف مرة ثانية عليه فوجد عيونة تبكى لوحدها كأنه يواسي جنيتة وصل إلى القصر وأمر كل الرجالة بالبحث عن مكان اوس نجم الدين
ف
ى الصباح.
استيقظت رنا وحاولت تفتح عيونها وبعد فترة استطاعت فتح عيونها ولكن المفاجأة بانها تنام بين أحضان مراد من جه ومن جه آخر اوس حاولت ان تبعدهم ولكن لم تستطيع فستيقظ مراد و اوس بسرعة نتيجة محاولاتها
مراد بحنية: رنا انتى كويسة
رنا: انا فين
اوس: حبيبتي انتى معانا
بعد تذكر رنا كل شي أصبح جسدها يرتعش بشدة وكانت عيونها متحجر فيها الدموع
مراد: مالك يا قلبي
رنا: ابعد عنى هو فين
اوس: هو مين
رنا بجمود: ببببببببب.
مراد: طيب قومى خدي دش وغيرى هدومك
وهنا نظرت انا الى نفسها وجدت انها ترتدى ملابس منزليه فنظرت لهم برعب ولكن قبل ان يتكلم أحد اقتحمت ميرا الجناح
ميرا: اوسي ميرو هاااا انتى صحيتي
رنا بجمود: ايوة
ميرا بحنان: انا ميرا ابقي
مراد بسرعة: روحى هاتى هدوم ليها
ميرا: لا هي هتيجي معايا يالا
سحبت ميرا رنا تحت اعتراض الكل ولكن في لحظة سحبت انا ايديها من ميرا ونزلتها على وشها
رنا بجمود: انتى عوزانى أخرج كده.
ميرا بدموع: انا اسفة والله بس مفيش رجالة بيدخلو هنا
اوس بحنان: خلاص ميرا بلاش دموع ونظر لرنا نظرة مرعبة
مراد لتلطيف الجو: الحمد لله كده رنا علمت على الكل
ميرا بدموع: لسه ناقص نيمو
اوس: هاهاهاهاها
مراد: يبقي كده كملت
ميرا: تعالى بقي
ذهبت رنا مع مساء إلى جناحها واخدت دش وابدلت ملابسها
رنا: انا اسفة بالله عليكى متزعليش
ميرا: هو اه وجعنى بس مش مهم
رنا: عاوزة اصلي ممكن
ميرا: اكيد روحي اتوضي لغاية اوس ومراد ميجي.
رنا: ليه هيجو ليه
ميرا: علشان يامونا
توجهت ميرا الى الشباب وذهبو جميعا الى جناحها وامهم اوس بالصلاة وبعد ذلك نزل الكل الى الاسفل
نجم الدين: عاملة ايه دلوقتى
رنا: وانت ليك عين تتكلم معايا كنت السبب في موت امى و ضياعي
نجم الدين: بس انا مش عاطف ابوكي
رنا بهسترية: يعنى ايه وانت مين واذاي انا شبة
مراد: حبيبتي ممكن تهدي وهو هيحكي كل حاجة
نجم الدين: انا عمك تؤام ابوكى
رنا بصدمة: الى ميت من زمان.
نجم الدين: ايوة انا
رنا: بس اذاي وفين مراتك وابنك واخوايا
نجم الدين: انتى عارفة ايه بالظبط
رنا بهدوء مخيف: جدتو قالت ليا ان ابويا كان ليه اه تؤام وكان متجوز وعنده ابن وكان شغال في مكان مهم ووقع تحت ايده ورق وراح سلمه للبوليس وفيوم وهو راجع من برا وكانت معاه مراتة وابنه واخويا طلعت عليهم عربية وفضلو بضربة عليهم بالرصاص لغاية ماعربية اتقلبت وانفجرت واعلنو خبر موتهم وبس.
نجم الدين: صح كل ده بس الى محدش يعرفو ان في واحد صاحبي عرف أنهم هيقتلونى وفضل وراهم لغاية مالعربية انقلبت من فوق الجبل هما مشيو وهو نزل خرج الولاد وخرجنى بس معرفش يخرج مراتى وهي حامل وفضل يعيط
اوس بحزن: صاحبه ده فضل معانا لغاية مهربه هو وابنه وابن أخوه
مراد: راح بيهم أستراليا وهناك اشتغل كل حاجة وعلم الولدين بس هما كانو أذكياء اوى ادرو يفتحو شركة وكبرت وبقت مجموعة شركات.
نجم الدين: كان لازم واحدة ست تربي العيال شوفت ام ميرا وحبتها وكانت طيبة جدا مع ولادى وربنا رذقنا بميرا
رنا بدموع: بس اخو بابا مكنش اسمه نجم الدين
اوس: ولا اسم ابنه اوس ولا اسم ابن أخوه مراد
رنا بضعف ودموع: يعنى ايه مش فاهمة
مراد بحنية: لا انتى فاهمة بس مش مصدقة
رنا بدموع غزيرة: يعنى انت أخويا عمر وده اسلام ابن عمى وده عمى علاء
مراد: ايوه.
رنا بعصبية: انتم هتستهبلو هو ايه كل واحد يخدنى شوية ويقولى احنا أهلك شوية سليم يطلع ابن خالى وانتم دلوقتى تقولو أخواتك انا خلاص مش عاوزة حد انا بكرهكم كلكم انا الموت ارحملى من العذاب ده كله
وبصوت ضعيف: انا خلاص تعبت والله تعبت أب يرمى بنته علشان حبت واحد فقير وعم ياخد اخويا ويهربو والمطلوب منى انى اوافق وأعيش عادى
وبضحك هستيري: والله العظيم خايفة بعد فترة ألاقي امي وأبويا عايشين خلاص انا تعبت.
ونهارت في الأرض وفضلت تبكى بحرقة فذهب إليها مراد واخذها في حضنةالى ان استكانت نهائيا فعرف انها اغمي عليها وعندما رفعها وجد دماء من أنفها وفمها
مراد بجنون: اوس اختى بتروح مني اتصرف
ذهب إليهم اوس بسرعة وحملها الى السيارة وذهبو بسرعة الى المستشفى....