رواية الأميرة والمغترب الفصل السابع والتاسعون 97 بقلم آلاء اسماعيل

       

رواية الأميرة والمغترب

الفصل السابع والتاسعون 97

بقلم آلاء اسماعيل

اقترب منها حتى التصق بها و احاطها بذراعيه بحذر و هو يجمع شعرها على كتف واحد ليكشف عن كتفها الاخر الذي انزاح معه طرف فستانها العاري لينهال على بشرتها ناصعة البياض يطبع قبلات دافئه على كتفها و جانب عنقها هامسا :وحشتيني اوي


أميرة بخجل:هو انا لحقت !؟ دي كلها ثلاث اربع ساعات اللي غبتهم !

همس ياسين في اذنها بهيام :واحشاني في كل لحظة حتى و انتي جنبي 

 حاولت التملص من بين ذراعيه بدلال الانثوي قائله: احم  انت كمان ☺️

حاول مساعدتها على التخلي عن الخجل من خلال التقارب اكثر بينما يستمر في توزيع قبلاته على كتفها وعنقها 

-بس الصراحة انتي الليلة طعمة اوي 🥰

لم تعقب و إكتفت بإبتسامة ساحرة


اصبحت قبلاته اكثر شغفا فدفعته بضعف لكنه لم يتزحزح فهمست بخجل : احم احنا مش هنتعشى ؟؟

همس ياسين بعبث : اومال احنا بنعمل ايه ؟ 😉


ابتسمت بخجل قائله لا قصدي انت اكيد جعان

ياسين برغبة :صح !! عرفتي ازاي ؟؟ 

قالها بمكر و هو يضع انفه بالقرب من رقبتها مغمضا عيناه بإنتشاء بينما يشتم رائحة شعرها المثيرة 


 اميره : لا انا قصدي انت  ما تغديتش كويس وبعدين الاكل هيبرد 

ابتعد قليلا بينما  تتسارع انفاسه برغبة و همس لنفسه قائلا : هو احنا امتى هيتوب علينا ربنا بقى و نعدي مرحلة البوس دي احسن انا اعصابي كدة هتبوووظ عالآخر 

أميرة : ياسيييين !! انت مش معايا ؟؟


اقترب ياسين منها بحب :و انا هاقدر  أروح  فين بس و انا قاعد وسط الجمال  ده كله؟! 

أميرة : شايفاك سرحت 

-فيكي طبعا ...شكلك النهاردة قمر 😍 و ريحتك قمر  مش عارف هتعملي فيا ايه اكثر من كدة  


اطرقت بخجل و قالت : طب اصبر لما نتعشى و ابقى اسرح براحتك احسن الجو برد عايزين ندخل بقى 

 فقال بإستسلام : ماشي يا ستي  صابر طبعا هو انا ورايا ايه غير الصبر يا معذباني..


أميرة بتصنع الزعل:  زهقان من الوضع ده مش كدة؟ لو زهقان قو...

احتضنها ثانية و هو يمسح على شعرها بحنان: مقدرش ازهق من القمر بتاعي ...و عشان خاطرك اصبر العمر كله هااا وريني هناكل اي  بقى ☺️


إقتربا من تلك السفرة بينما لا يزال محتضنا إياها بتملك و هي تبتسم بحب قائلة ؛ انا طلبت من ام احمد تحضر لك كل الاكل اللي انت بتحبه خصوصا السي فود 🥰

ياسين ؛ شكلها يشرح القلب تسلم ايديك 🥰

ثم همس لنفسه: سي فود ؟؟ يا شيخة حرام عليكي اللي بتعمليه فيا ده ! الظاهر ليلتك ما لهاش ملامح يا ياسين 😥


أميرة بحب :بصراحه انا ما عملتش كل ده لوحدي 

ياسين :  امال مين ساعدك ؟؟

ابتسمت اميره بخجل فقال بشك : نانسي مش كده؟؟ 

 ضحك قليلا ثم اكمل؛

 و انا بقول ايه الحاجات العب'يطه اللي جايباني على ملا وشي علشانها !!  اتاريكم  عاملين مخطط على دماغي؟؟ 


 ابتسمت اميره :  كان لازم ألاقي حجة  اطلعك بيها عشان اقدر احضرلك السهرة دي ...المهم ما قلتليش عجبتك المفاجأة؟؟ ☺️

 امسك يدها يقبلها بحب قائلا:  احلى مفاجأة يا روحي ربنا  ما يحرمني منك

 اميره: طب اي ..مش هنقعد ناكل؟؟

 ابتسم بحب قائلا؛  طبعا اتفضلي حبيبتي 🥰


في مصر 

حنان و بدر أمام الحضانة الزجاجية  بعيون ملؤها الحب و الحنان وهما بيتأملان توأمهما الصغير 

-انت مش ملاحظ انهم كبروا شوية ؟!

بدر بضحك : كبروا ايه دول كلهم  خمس ايام بس !!

-بس شكلهم اتغير..بقوم أحلى 😍

بدر: انتي ماشفتيهمش من لما اتولدوا انما انا كنت بجيبلهم الرضعة دايما مش هألاحظ الفرق


تنظر حنان إليهما بحب بينما تمسك يده: يا الله قد ايه بيشبهوك 😍بص مناخيرهم و عينيهم..و شفايفهم ..


كان يطالعها بعيون عاشقة بينما تنظر عبر الزجاج و تكمل : عارف يا بدر؟! انا من لما عرفت اني حامل و أنا بدعي ربنا يديني ولد يكون نسخة منك في كل حاجة مش في الشكل بس ..شوف من كرم ربنا اداني بدل الواحد اثنين ...

نظرت إليه بحب قائلة ؛يا ريت يبقوا كمان حنينين و طيبين زيك  كدة

بدر بوله : انا كل ما بشوفك مبسوطة كدة  بحس إن الدنيا كلها بقت ملكي..

-بجد يا بدر ؟؟

-ايوة يا روحه... إنتي مش بس  مراتي ...انتي دنيتي كلها و النور اللي بينور حياتي انتي حققتيلي حلمي بإني يكون ليا ولد ..أمنيتي الوحيدة اللي باطلبها من ربنا دلوقت هي  إني أعيش معاكي انتي و الولاد و البنات في  بيت واحد عيلة وحدة في حب و سعادة و ما اضطرش اختار اختيار يخليني افرق حد منكم عن التاني 


 ابتسمت، ودموع الفرح في عينيها -هيتحقق بإذن الله ..أنت السند والأمان لينا كلنا ..ربنا ما يحرمنا منك 

-ولا يحرمني من حد منكم 

احتضن يدها و قبلها بحب  


فجأة سمعا صوتا فإبتعدا عن بعض و قالت حنان بإحراج : الظاهر انت ناسي إننا في مستشفى 

بدر و هو يفرك لحيته الجذابة : اعمل اي مش عارف أتلم عليكي في أي مكان براحتي 

ابتسمت حنان و هي تقول : طب بس اختك و بنتك جوم 


 إقتربت سلمى رفقة كوثر المتذمرة و هي  تقول لها : يا ستي خلينا الأول نشوف الولاد بعدين ادورلك على الدبوس بتاعك  

بدر :  اي اللي اخركم كدة مش كنتي رايحة تشتريلها عصير و تحصلونا؟؟

سلمى: ايوة ....بس حصلت حاجة تانية عطلتنا

حنان بتساؤل : في ايه ؟ و مالها كوثر زعلانة ؟!

سلمى : يا ستي على ما شربت العصير لقت دبوس الشعر اللي كانت حاطاه في شعرها وقع منها مش عارفة امتى و ازاي ...فضلت ادور قدام المستشفى و عند الكافيتيريا لحد ما رجليا ورمت و برضو مش لاقياه أكيد لقاه حد و اخذه

بدر: و ماله حصل خير  هأبقى اجيبلها احسن منه بعدين 

كوثر بتذمر: انا مش عايزة احسن منه انا عايزة الدبوس بتاع ماما 😭🥺

سلمى : بس انا دورت في كل حتة مش موجود هنجييه من تحت الارض مثلا ؟؟


اومأ بدر لسلمى : استني انتي يا سلمى أنا هروح معاها توريني كانت فين يمكن نلاقيه  ماشي  يا قلبي !؟!؟ 

اومأت كوثر برأسها بحزن : ماشي 😥

بدر و هو يومأ الى حنان : طب خليكم هنا لحد ما نرجع و بعدين هننزل كلنا ناكل لقمة خفيفة قبل ما نروح 

حنان : طيب ما تتاخروش

نزل بدر برفقة كوثر و قالت سلمى بعبث: يا رب ما اكون قاطعت حاجة 🙄😂

حنان بتصنع البلادة: حاجة زي ايه ؟ 🙄

-زي اللي قاطعتها قبل شوية مثلا في البيت  ؟! 🙄😉

حنان بضحكة ماكرة: عيب يا سلمى احنا في مستشفى يا هبلة 

سلمى بمشاغبة: يا اختي و هو بدر هيهمه برضو ؟ 😂


ابتسمت بحب على سيرته فقالت سلمى و هي تنظر الى الاولاد بحب: عيني يا عيني عالحلاوة و الطعامة و الكياتة الظاهر وحمك عليه جاب شغل جبار يا بت...الولاد حقيقي نسختين مصغرتين منه ...يا رب بس لون عيونهم هيطلع زي لون عيونه الحلوبن 🥰

حنان بهيام: يا رب 😍


لكزتها سلمى بعبث: لا بقى ده انتي واقعة وقعة جامدة اوي ! بركاتك يا شيخ بدر ..عملت كل ده ازاي ؟؟

حنان و هي تنظر الى الزجاج : يوه بقى يا سلمى ..مش ابو ولادي ؟! 🙄

-يعني عشان ابو ولادك بس؟؟  يا بكاشة!! 


نظرت الى البعيد و قالت : طب اسكتي اسكتي اهوم جوم 

وصل بدر رفقة كوثر الفرحة بدبوسها

سلمى : لقيتوه فين ؟! 

بدر : في مقلب ز"بالة 

سلمى بتعجب؛ معقولة رحت دورت في مقلب ز"بالة مستشفى  عشان دبوس !!!  يععععع 🤮


نظر بدر الى كوثر التي كانت تحكم قبضتها الصغيرة عليه بسعادة و قال : ده من ريحة امها يا سلمى سعادة بنتي اهم من اي حاجة 

حنان بتعجب: طب عرفتو ازاي أنه في الز"بالة؟!

بدر: رحت شفت كاميرات مراقبة و هناك عرفت أن واحد من الخدامين لمه مع الزبالة و رماه 


أمسكت سلمى يدها و قالت : اديكي لقيتك الدبوس بتاعك  يالا نشوف اخواتك عشان ننزل ناكل شاورما ؟

اومأت كوثر بإستسلام : حاضر 

توجهت سلمى رفقة كوثر الى الصغيرين بينما نظرت حنان اليه و اشبكت اصابعها بأصابعه و هي تقول بحب: اللي عملته ده خالد كبرت في عيني اكثر ...أصلا  كل يوم بحبك اكثر من اليوم اللي قبليه يا بدر 🥰

همس في اذنها: و انا بأعشقك يا قلب بدر ..


نظر الى سلمى و كوثر ثم غمزها بعبث :افتكرت حاجة  مهمة أبقي فكريني اقولهالك  في البيت 

حنان : انا كمان عندي حاجة مهمة اقولهالك ..

-حاجة ايه ؟!

قالتها سلمى بمشاغبة و هي تنظر إليهما 

بدر: ملكيش دعوة يا ام مناخير كبيرة و يالا بينا ناكل 


نظر الى كوثر و قال بحب : حبيبة قلبي الصغيرة عايزة تاكل ايه ؟؟ 

كوثر ببراءة:  انا عايزة شاورما 

نظر الى حنان فقالت : 🥰سندويش كبدة

سلمى بعبث : و العذول عايز سجق 🙄😂

حمل بدر كوثر و نزل و من خلفه حنان و سلمى

لكزتها حنان بتذمر  فهمست في اذنها سلمى : ايه ؟ مش كان هيقولك  حبيية قلبي الكبيرة لولا اني  موجودة  وسطيكم ؟؟

ضحكت حنان على جنونها و نزلتا خلفه 


في منزل فاتن:

دخلت فاتن المنزل و الافكار المتناقضة تعصف برأسها عصفا منذ أن غادرت ذلك المقهى  لا تصدق بعد هذا العمر  تكتشف بانها كانت تعيش كذبة كبيرة و ان رضوان ليس والدها و انما والدها الحقيقي شخص حقي"ر و جبان تخلى عنها و عن والدتها و قرر الهرب بعيدا عنهما ليتركهما في مواجهة مصيرهما مفردهما الان و قد عاد و هو يقول أنه مستعد ليكفر عن ذنوبه و يعيش ما تبقى من عمره معها و قد كتب كل املاكه بإسمها فعلا فهل ستسامحه أم لا ؟ صراع بين القلب و العقل يجعلها غير قادرة على اتخاذ القرار


فاتن (بتفكر بصوت عالي): إزاي أقدر أسامحه بعد كل السنين دي؟ إزاي أقدر أنسى الألم اللي سببهولنا أنا و أمي؟

صوت العقل (جواها) بس هو رجع دلوقتي، وبيحاول يكفر عن ذنوبه. كتب كل أملاكه باسمك. يمكن يستحق فرصة تانية.

فاتن (بغضب): فرصة تانية؟ بعد كل اللي عمله؟ ده سمح اني اتسجل بإسم راجل غيره  إزاي أقدر أثق فيه دلوقتي؟


صوت القلب (جواها)الناس بتتغير، ويمكن هو ندمان بجد و بعدين يعني انتي عندك خيار ؟! انتي نسيتي انك مطلقة و مطرودة من بين ابوكي ؟

نسيت. ...ابوي مين ! اتاريه كتبه بإسم نجلاء عشان كان عارف اني مش بنته...يعني انا طول عمري كنت باكره الراجل الطيب اللي كان بيحن عليا من غير مقابل  مع أنه كان عارف اني مش بنته و انا فاكراه ابوي بس بيعامل فاطمة احسن مني؟؟ اتاري ابوي كان في مكان تاني عايش حياته و ناسيني أصلا .. قال و جاي بعد السنين دي كلها يقولي مكنتش عارف الاقي سكتك .. 

لا لا دي أكيد خدعة ...ماهو لو كان عايز يلاقيني أكيد كان لقاني!! 

خدعة اي يعني انتي عندك ايه عشان تخافي عليه ؟ ما كل اللي بتخافي عليهم خسرتيهم ..بيتك و جوزك و بناتك ..ما تجربيش ليه... متخليش الخوف يمنعك من فرصة ممكن تكون كويسة ليكي.. كويسة ايه دي فرصتك الوحيدة يا فاتن

فاتن  بتردد:  بس محتاجة وقت أفكر. مش قادرة أخد القرار دلوقتي...ده انا لسة الصبح بس كنت فاكرة رضوان ابوي 

صوت العقل (بحدة)الوقت مش في صالحك يا فاتن. لو مات قبل ما تسامحيه؟ هتعيشي بالندم ده؟ يعني هتاخذي املاكه و انتي مش مسامحاه ؟! ده مهما عمل اسمه ابوكي

فاتن (بصوت مرتعش):مش قادرة.. مش قادرة أنسى اللي عمله...ده واحد باه لحمه برخيص 

-انتي كمان مكنتيش مثالية يا فاتن .. بطلي عنطزة بقى انتي وحيدة و ملكيش غيره أصلا 

فاتن (بدموع)مش عارفة... مش عارفة إذا كنت أقدر... بس هحاول. هحاول عشان نفسي، وعشان أمي


في القصر 

انتهى العشاء الرومنسي و قامت أميرة بإرتعاشة خفيفة 

ياسين و قد لاحظ ارتعاشتها -الجو ابتدا يسقع مش كدة ؟؟

أميرة برعشة خفيفة: ايوة ..شوية 

أمسك يدها بحب و احتضنها ليعطيها بعض الدفء بينما يهمس في اذنها: طب اي؟ ندخل و نسيب القعدة القمر دي ولا اديكي الجاكيت بتاعتي و نكمل السهرة هنا؟

اومأت بخجل: انا بقول نطلع أحسن 

حاوطها بيده بحنان : انا كمان بقول كدة ..يالا بينا 


صعدا مع تلك الدرجات و كانت أميرة ترتعش اكثر كلما خطت خطوة نحو الجناح .. كان يظنها ترتعش يفعل البرد لكنها كانت تفكر مجددا ان كانت جاهزة لهذه الخطوة


فتح باب الجناح و قال : اتفضلي يا اميرتي 🥰

دخلت و هي تحاول اخفاء توترها فبقدر ما هي تشتاق لوصله مثلما يشتلق إليها يقدر ما هي خائفة...أمور عدة نشغل تفكيرها أولها صحته و ثانيها ماذا سيحدث بعد هذا ! هل سيتسنى لهما السفر فورا و اقامة الزفاف ..و وعدها الذي قطعته لاهلها .. ماذا لو حملت


نفضت تلك الافكار كلها من رأسها لا تريد أن تفكر في شيء الليلة .. هو زوجها و لن تبتعد عنه اكثر من هذا

و قد قررت أنها لن تفكر في شيء  سواهما الليلة .

أمسك يدها و دخلت سويا و ما أن فتح باب الغرفة حتى شهق بإنبهار

: هو انا دخلت بيت حد تاني !!! اوضتي راحت فين!!!؟


كانت  الأجواء الرومانسية والفخامة تملأ المكان.

الأرضية مغطاة بسجاد ناعم بلون اللاتيه، مما أضفى دفئًا وراحة على المكان. الجدران زينت بورق حائط ذهبي مزخرف بنقوش دقيقة، تعكس الضوء بشكل جميل وتضفي لمسة من الفخامة.

السرير الكبير  وسط الغرفة مغطى بملاءات حريرية بلون اللاتيه، مع وسائد ناعمة بألوان ذهبية ولمسات من الدانتيل. فوق السرير تنتشر بتلات الورود الحمراء بشكل فني، 


على الجانب، توجد طاولة صغيرة مزينة بشموع عطرية اعطت رائحة زكية وهادئة للمكان، مع مشروبات و مكسرات و انواع فاخرة من الشوكولا  لزوم السهرة . بجانب الطاولة، يوجد كرسيان مريحان بلون اللاتيه 

استبدلت الستائر الثقيلة الخضراء  باخرى  ذهبية اللون ، 

و قد كانت الغرفة بالكامل مضاءة بإضاءة جانبية خافتة عبر المصابيح الكريستالية المعلقة على كافة جدران الغرفة الدائرية 

و باقات الزهور البيضاء الفاخرة تملأ الارجاء

كانت التصاميم  تجمع بين الفخامة والرومانسية،


أميرة بخجل: معلش انا طلبت مساعدة وحدة مصممة ديكور حبيت اعمل تغييرات في ألوان  الاوضة ارجو انك ما تمانعش طبعا 

احتضنها و قال بحب: دي اوضتك اعملي فيها اللي انتي عايزاه الألوان بقت عسل اكثر ...حبيت التغيير اوي 🥰

أميرة بفرحة : بجد عجبتك ؟؟

-كل حاجة منك تعجبني 


كان سيقترب منها ليقبل تلك الشفاه الشهية لكنها قالت بتذكر 

-احنا ما صليناش العشاء ! 

نفخ بتذمر قائلا : صح نسيت ...طب انا داخل اخذ دش و أغير هدومي 

-هأستناك نصلي سوا؟؟

-ماشي ...مش هأتاخر 


عند خالد 

يمسك هاتفه و يتصل للمرة المئة بدون جدوى 

-اوووف بقى !! و بعدين في الورطة دي !!! ..هو ليه غيري اللي يعملها و انا اللي أدفع الثمن  دايما !!


فكر قليلا ثم أمسك هاتفه و ارسل رسالة عبر تطبيق الواتس

-حبيبتي مش معقول اللي بتعمليه فيا ده 

-أنا مالي بس هو كان مال ابويا ؟؟ 

-ولا عايزاني أقول لياسين لا بلاش و النبي عشان دي ام مراتي ...سيبها تلهف منك 10 مليون دولار و سامحها علسان خاطر عيوني الخضر؟

-ده حتى المفروض دلوقت بنخطط لترتيبات فرحنا مش كل يومين متخانقين على حاجة شكل!! 

كانت ترى الرسائل و تتعمد أن يعرف بوجودها و مع ذلك لا ترد بحرف 

خالد : بقى المسألة مسألة عند مش كدة ؟؟

-طيب يا سحر...

-خليكي فاكرة ان انتي اللي ابتديتي 

-بااي


شعرت سحر بقلبها ينقبض عند رؤيتها آخر جملة 

ترى هل تمادت في دلالها للحد الذي يجعلها تخسره؟

جلست طيلة ساعات نفكر في كلام والدها كثيرا 


"هو واحشني اوي كدة ليه ؟ كل ما بشوف رسايله بحس قلبي بيدق بسرعة.

-طب ردي عليه يا بنت العبي"طة

 -ارد إزاي و أنسى اللي عمله؟ هو وقع أمي في فخ ، وخبّى عني حاجات كتير. إزاي أقدر أثق فيه تاني؟

-بس ابوكي شرحلك الموقف ...و بعدين سبتي أمك اللي عملت كل البلاوي دي و رحتي مسكتي في خالد الغلبان 

ايوة  أنا عارفة إنه طيب القلب. و بيحبني بصدق، وكان دايمًا جنبي في أصعب الأوقات. معقولة اتخلى عنه و ازعل منه بسبب غلطة واحدة؟"

بس لنفرض شفت أنه يستاهل و قررت  أديه فرصة تانية؟  طب و كرامتي؟ إزاي أعيش مع نفسي لو سامحته بسهولة كده؟ هو هيشوفني ايه ؟ وحدة مهزقة؟


نفخت بضيق و تنهدت قائلة : اووف حاسه إني ضايعة  ما بين قلبي وعقلي. قلبي بيصرخ عايزني أرجع له، بس عقلي بيقولي كرامتك و امك  أعمل إيه بس ! 😮‍💨"


أمسكت الهاتف قائلة 

يمكن لازم أتكلم معاه. أسمع منه ...أيوة. ..مش هأسمح إن الفراغ اللي بينا يزيد أكثر 

أرسلت اليه رسالة: انا هنا 


لم تصل الرسالة  ..يبدو أنه قد اغلق الوااي فاي 

تذكرت انها قد شحنت رصيدا دوليا قبل سفرها في حال اي طاريء 

اتصلت به لكنه مغلق 

رمت الهاتف بتذمر : اهو..عاجبك كدة يا بنت المجنونة ؟ قاعدة تتدللي و عاملة نفسك صاحبة كرامة و امك مطينة الدنيا أصلا ...

فكرت قليلا ثم قالت : يتفلق. ..بكرة يفتح و يكلمني يعني هيفصل قافله لحد امتى  يعني 🙄


في  الجناح الملكي 

صلى ياسين رفقة أميرة فرضهما ثم استأذنته في تغيير ملابسها و توجهت نحو غرفة تبديل الملابس بينما وقف بجانب المرآة يضع القليل من المرهم الذي اعطاه الطبيب 

دخلت و سرعان ما تسارعت نبضات قلبها و هي تراه عاري الصدر فهمست: اجمدي يا أميرة ...اوعي تتخضي...ده جوزك يعني عادي يلبس كدة قدامك 


نفخت بتوتر خفي و اقتربت منه 

كانت ترتدي روب جميل ابيض بورود صغيرة وردية اللون و تضع عطرها المثير الذي يسحره و لكنها وضعت أحمر شفاه قرمزي كشميري جعل شفتيها كقطعتي كرز 

-اتأخرت عليك؟

التفت نحوها و احتضنها و هو يهمس بجانب شفتيها: اتأخر براحتك يا قمر مادمت بتنور الدنيا كل ما بتجي 

قبلها قبلة رقيقة بجانب شفتيها قائلا : عمرك ما حطيني اللون ده قبل كدة

كانت ستنتفض و هي تقول :لو مش حلو أغ....


قبل أن تكمل كلمتها التهم شفاهها في قبلة عاشقة قلبت كيانها رأسا على عقب 

ثم ابتعد قليلا و  قال بأنفاش لاهثة : مش حلو اي ده مخلي شفايفك زي الفراولة ..


احنى رأسه لبعاود تقبيلها و لكنه توقف في منتصف المسافة خوفا من عدم استكمال ما يفعلاه كما في كل مرة 


و حاول تغيير الموضوع و هو ينظر الى الديكورات : بس بجد اللون ده عاجبني اوي  .... مخلي الاوضة دافية اكثر 


ترددت للحظات ثم تحلت بالشجاعة و إقتربت منه ثانية و هي تحاوط رقبته بيديها : على فكرة وجودك هو اللي مخليها دافية 


لم يستطع مقاومة سحرها فهو يشتاق للمساتها كغريق ينتظر قبلة الحياة 

اقترب نحو شفاهها و كأن قوة جذابة تربطهما ببعضهما 

شعرت بملمس شفتيه في قبلة شوق ناعمة ثم سرعان ما تحولت القبلة الناعمة الى اخرى قوية. شغوفة  قلبها يدق بسرعة..لكتها لم توقفه 

كان يشعر بالارتباك فهو لا يعلم هل بإمكانه التوقف ام لا  بعد هذه المرحلة .. لكنها لم تمانع ...بل انها اندمجت بشدة مع تلك القبلات و كان من الواضح من كل تلك  الترتببات و مظهرها الجديد و ملابسها انها تريد اكثر من مجرد قبلات!


ابتعد قليلا و هو يستجمع انفاسه قائلا : أميرة هو احنا مش هننام؟

كانت تلك القبلات تشعرها بالخدر و لم تقو رجلاها على حملها من شدة الاثارة 

 شعرت بالخجل لوهلة ثم تذكرت كلمات ام أحمد 

لا يجب لسعادتهما ان تبقى مؤجلة بسبب أحد 

تمالكت نفسها و استجمعت كل قوتها و هي تفتح روبها لتظهر تلك القطعة المثيرة تحته و هي تقول بخجل: ايوة هننام 


-لا بقى انتي ناوية تمو"تيني النهاردة !! 

قالها و هو يتفحص ذلك القميص الجديد برغبة شديدة 

وضعت رأسها على صدره بحذر و قالت بحب: بعد الشر عليك 


أراد أن يتأكد من شكوكه فأمسك يدها و وضعها  فوق عضلات يديه  فأمسكت تلك العضلات تتحسسها بلا وعي و من ثمة انتقلت الى صدره تتحسسه بحذر 

اشعلت لمساتها كل حواسه و بات من المؤكد أنه  لا مجال للتراجع بعد هذه الخطوة 


فمددها برفق على السرير و ما كاد ان يستلقي حتى قالت بتوتر : ياسين استنى لحظة 

ياسين و هو يهمس بعبث: استنى ايه اكثر من كدة و انتي لابسالي كدة ؟؟

استلقت على السرير و حاصرها بقوة جسده فقالت بخجل: انا قصدي حاسب على جرحك ..

همس في اذنها: يتحرق الجرح 

ثم أقبل ثانية يلتهم تلك الشفاه النارية


شعرت بمشاعر جديدة تجتاحها بسبب نظراته الشغوفة بكل انش من جسدها 

اما هو فلم يستعجلها بشيء بل كان يعطيها مجالا لمبادلته القبلات و التعود عليه من جهة و كسر حاجز الخجل من طرفها من جهة اخرى ...كما لم ينس جرحه الحديث و هو سبب تجنبه الاستعجال بالدرجة الاولى

بسبب طريقته الرقيقة معها و مراعانه لرغبتها و انتظاره كل هذا الوقت لم تجد أميرة مشكلة في الوثوق به  بسرعة و الاندماج مع كل ما يفعله و الاستمتاع به 


احاطت رقبته بذراعيها و بدأت تبادله القبلة بعد الاخرى لتتحول الرومنسية الرقيقة الى شغف و جنون ليتحول سيل القبلات المجنون على طول رقبتها و يتورد وجهها و تزداد نبضاتهما معا اما يديه فقد كانت تتجرأ و تزيح تلك القطعة التي لم تشكل عائقا أصلا 


في لحظة ما ما بين انجرافه وسط كل تلك العاصفة من الرغبة همس في اذنها: عارفة اني مش هأقف عند البوس مش كدة ؟! 

اومأت بإستثارة و قد احمر وجهها اكثر فهمس ثانية ؛  متأكدة انك مش هتندمي؟؟

همست و هي تبادله الرغبة: لا مش هأندم ...كفاية لحد كدة الوقت اللي ضاع ...عايزة اكون ليك من الليلة و عايزاك ليا 


اشعلت كلماتها سائر جسده و شعر بطاقة كونية عظيمة تسري في كل ذرة منه....نسي الجرح و نسي كل ما مر بهما قبل هذا 


اندمجا فقط في عالمهما الخاص لتهمهم بعد مدة وجيزة بأنين مكتوم و تغمض عينيها  و أخيرا امتلكها  لتصبح زوجته امام الله 


في الصباح 

استيقظت قبله لم تشأ ان توقظه فتسللت الى الحمام بتعب و اخذت حماما دافئا يزيل تلك الآلام الخفيفة التي تشعر بها 


عدلت هيئتها و ارتدت ملابس مثيرة ثم اقتربت على أطراف اصابعها و ألقت نظرة على نفسها أمام المرأة أولا : كانت ترتدي شورت حريري قصير و بلوزة حريرية قصيرة حمراء  بحمالات رقيقة و فتحة صدر واسعة و لا تغطي معظم البطن : يا مصيبتي هيشوفني كدة ؟ طب و لو جات ام أحمد ؟؟


ثم أنبت نفسها: جرى اي يا أميرة ما خلاص بقيتي مراته اومال عايزاه يشوفك بإيه ؟؟ مش كفاية اللي عملتيه فيه طول المدة اللي فاتت ؟؟ خلي عند امك دم بقى و ما تعمليش حجة بأم أحمد هي عارفة ان النهااردة صباحيتكم و مش هتجي قبل ما انزل لها 


نفخت بتوتر و تحلت ببعض الشجاعة ثم توجهت نحو السرير 

ارجعت شعرها الحريري للوراء و اقتربت منه بخفة

تأملته و هو نائم على ظهره بإسترخاء ...ابتسمت و يدها تلامس خصلات  شعره الكثيف ثم وضعت يدها برفق على ذلك الجرح و انقبض قلبها قليلا حين تذكرت ألمه بالأمس ...كل ما كانت تحمل همه هو ذلك الجرح اللعين.. في الواقع كان من الممكن ان يكون هذا الجرح الان  بجسدها لولا تدخله لإنقاذ حياتها... 


بقيت تنظر برغبة  لتلك الشفاه المغرية خاصة و انها حرمت نفسها عليها هي معه .. 

استلقت بجانبه تتأمله بشغف و تتذكر كل ما مر عليهما كيف أنه انقذها عدة مرات و لم يتركها وحيدة أبدا 


تململ فجأة ليتقلب على معدته بينما تمسد على شعره ليسحبها قربه 

-انت صحيت !؟ صباح الخير 🥰

ياسين بنعاس: ايوة حبيبي 🥰 صباح النور  صباحية مباركة يا عروستي 

قبل وجنتها الناعمة برقة هامسا: الاحمر هياكل منك حتة...بتحبي اللون ده صح؟

أميرة بخجل: جدا اكثر لون احبه 

-انا كمان حبيته عليكي

-طب مش هتقوم تأخذ دش عشان اطلب من أم أحمد الفطار؟

-فطار ايه لسة بدري

أميرة : بدري ايه الساعة عدت عشرة 

ابتسم بنعاس مصطنع ليذيب قلبها: طب بوسة و هقوم حالا 

ربتت على ذقنه الخشنة الجذابة لتقترب منه و يداها تلمس ظهره العاري و قبلته على خده: اهو قوم بقى 

-لا دي مش محسوبة ..

عاد الى النوم بتكاسل فضحكت بخجل قائلة: يوه بقى انت هتبتدي تتعبني من اول يوم ولا ايه ؟! انت ناسي انك تعبان و الجرح وجعك قد اي امبارح !!

ياسين بضحك: ليه هو انا طلبت ايه ؟؟ قلتلك بوسة بس على فكرة يمكن انتي عايزة حاجة تانية و فكرك راح ليها على طول 🙄😂


ضربته باحدى الوسادات امامها قائلة : قليل أدب...انا خايفة عليك مش فكري ف حاجة يالا قوم هنادي على ماما و مليش دعوة لو جات و لقتك كدة

كانت ستذهب لكنه قام خلفها و هو يحتضنها من الخلف بشوق و يقبل رقبتها: مليش دعوة بحد و من هنا و رايح مفيش قيام من النوم قبل ما انا اسمحلك تقومي فاهمة ؟؟ 

اطرقت برأسها: حاضر 


لاحظ توترها لوهلة و كان يعلم ان سببه أمرا ما  فامسك وجهها بين كفيه بحنان قائلا بتساؤل

-ندمانة يا ميرو؟؟ 

بادلته أميرة نظراته العاشقة مطمئنة اياه: بالعكس...ندمانة عالوقت اللي ضيعناه قبل كدة ...صدقني انا حاسة اني أسعد وحدة في الدنيا لاني عرفتك

-و انا كمان حبيبي ...طب اي سبب التوتر اللي في عينيكي ده ؟ اوعي تقولي مفيش حاجة..عينيكي مرايتي .انا اقدر اقرأ اللي جواكي منها

أميرة بقلق : كل الموضوع اني عايزة نسافر مصر في اقرب وقت 

تذكر ياسين ما قالته ذات مرة عن جارتهم فردد فورا : خايفة تحملي قبل الفرح مش كدة؟!

اومأت بالإيجاب 


قبل جبينها بحب قائلا : ما تخافيش حبيبتي .. هنلاقي حل للموضوع ده ...أكيد مش هسيبك تتحطي في الموقف ده قدام اهلك 

احتضنته بحب و هي تقول : انا بجد محظوطة بيك يا ياسين 

-طب يالا يا قلب ياسين ...روحي خلي ام أحمد تحطلنا الفطار على ما اخذ دش 

اومأت بسعادة فقال بعبث بينما يمسك يدها: بس  لو عايزة تساعديني في الشاور  مفيش مشكلة هنبقى نشوف موضوع الفطار بعدين ! 🙄😉


انسلت اصابعها من بين اصابعه و هي تقول بعبث ؛ لا الفطار اولى عشان عندك دوا لازم يتاخذ  


ارتدت روبها احمر و نزلت تنادي ام أحمد بينما بقي ينظر على اثرها بسعادة غامرة و هو يقول : الحمد لله الصعب اللي انا كنت خايف منه عدى على خير ☺️ 

فكر قليلا ثم قال : معاها حق مادام ده حصل يبقى  لازم ننزل مصر في أسرع وقت !! 


في مصر 

استيقظت فاتن و قد عزمت امرها: ستذهب اليه فهي في كل الاحوال ليس لديها مكان تذهب اليه ..

اتصلت به بتردد : الو ...انا موافقة أعيش معاك ..هتبعثلي العنوان ولا تجي تاخذني؟؟


سحر تدور في غرفتها كالمجنونة ...لا بقى مستحيل لسة ما فتحش تلفونه لحد دلوقت !

خرجت تبحث عن والدها 

كان صالح يجلس مع والدته يشرب شايا 

-صباح الخير 

-صباح النور يا بنتي تعالي تشربي معانا شاي 

-لا يا ستي لسة بدري مش بأشرب حاجة دلوقت 

نظرت الى والدها بتردد و قالت : 

-بايا كنت عايزاك في خدمة

-اتفضلي يا بنتي 

-كنت عايزة  تلفونك بعد اذنك

-ليه؟؟

سحر بإحراج : ما معيش رصيد 

صالح : طيب خذي بس ما تتأخريش لاني رايح اساعد مرسي في الارض

اخذته و دخلت مسرعة الى غرفتها و اتصلت به لكنه لم يرد 

-و بعدين بقى يا خالد ؟؟ 

اتصلت مرة أخرى و ثالثة و رابعة دون جدوى


خرجت الى والدها و اعطته الهاتف النقال بضيق و عادت الى غرفتها حزينة: معقولة هيتخلى عني بالبساطة دي؟؟

-ليه لا ...انتي اتخليتي عنه 

-بس أنا بنت ؟؟

-و هو كمان ليه كرامة اشربي بقى ..


عند فاتن 

بعد ساعة كانت امام العنوان الذي أرسله

حاسبت سائق الأجرة و ترجلت و هي تتأكد من العنوان 

نعم انها هي ..دخلت عبرالبوابة الذهبية القصيرة و راحت  تتفقد  تلك الفيلا الجميلة من الخارج 

لم تكن كبيرة لكنها كانت راقية و في حي هاديء بها حديقة لطيفة و من الواضح ان احدهم يعتني بها جيدا


دخلت تنظر هنا و هناك الى ان وجدته يجلس على مقعد خشبي بإنتظارها 

-اتأخرتي 

فاتن بتردد: على ما لقيت تاكسي

اتفضلي جوة 

دخلت برفقته و عرفها على كل اركان البيت 

-زي ما انتي شايفة فيه خمس اوض نوم اختاري الاوضة اللي تريحك مع العلم أن كل واحدة  فيها حمام خاص ملحق بيها 

فاتن : هآخذ اللي فوق دي .

مصطفى بفرحة : طيب يا بنتي انا هأبعث حد يجيبلك حاجاتك على هنا 

فاتن : لا انا هجيب حاجاتي بنفسي 

مصطفى : طب اتفضلي ارتاحي الاول و اشربي حاجة سقعة 

-لا يا دوب ألحق عشان اديهم المفتاح و  ارجع قبل ما الدنيا تليل 

مصطفى : طب أجي معاكي اساعدك. 

كان يهم يالوقوف فقالت بهدوء: لا مفيش داعي أصلا معنديش حاجات كثير 

-طيب يا بنتي ...براحتك

-يا ريت ما تقوليش بنتي دي على الأقل دلوقت ...هنبقى نشوف موضوع بنتك ده بعدين 


مصطفى بإحراج : اللي تشوفيه مناسب يا ب..قصدي يا فاتن

خرجت من الفيلا و امسكت هاتفها و اتصلت :

فاطمة بلهفة : فاتن ؟ ازيك يا اختي انا كنت قلقاا....

قاطعتها فاتن ببرود : انا مش اختك و اتصلت اقولك اني هاكون عندكم بعد ساعة و نص اديكم مفتاح بيتك ...خلي حد يجي يستلمه لاني مش عايزة أشوف حد 


لم تنتظر  ردها و اقفلت الخط في وجهها و هي تهمس بشر

-ابقي اشبعي بالبيت بتاعك يا فاطمة ...ده ان فضل فيه حاجة أصلا بعد ما  أولع فيه 😁🙄



        الفصل الثامن والتاسعون من هنا 

   لقراءة جميع فصول الرواية من هنا


تعليقات