قصة زينة المراد البارت التاسع عشر 19 بقلم مريم محمد

          

قصة زينة المراد

البارت التاسع عشر 19

بقلم مريم محمد

و قرب من شفايفها تاني يبوسها و حس انه بداء يبقى خطر عليها، فبعد عنها 

مراد بحب: مش هقدر ابعد عنك تاني كفايه كدا، انا ندمان على كل الفتره الي عدت وانا بتعذب و بعذبك

زينه بحب و فرحه: خلاص يا حبيبى سيبك من الي فات المهم اننا مع بعض 

مراد: انا لازم اتجوزك في اسرع وقت لازم تبقى ملكي قدام الكل 

زينه: انا بحبك اوي يا مراد و مش مصدقه كل الي بيحصل ده

مراد: صدقي يا زينة قلبي صدقي، و اهدي بقى كدا و تعالي نخرج نتمشي 

زينه بفرحه: يلا بينا 

طلعت زينه و معاها مراد و ركبه العربيه و مشيوا و طول الطريق كانت زينه في حضنه و حاسه انه حلم 

مراد بقلق: زينه

زينه: مالك يا مراد 

مراد بقلق اكثر: افتحي الباب و انزلي

زينه بضحك: ازاي وانت ماشي بسرعه

مراد بعصبيه: يلا يا زينههه مفيش فرامل قبل ما نطلع على الطريق العام

زينه بخوف: لا مش هنزل غير لما انت تنزل يا مراد 

مراد بعصبيه و توتر: يلا يا زينه ابوس ايدك يلااااااا 

زينه ببكى: طب ننزل سوا مش هقدر انزل من غيرك 

في ذلك الوقت كان ناقص ثانيه ويبقه على طريق العام، ف فتح الباب من نحيتها و زقها و قبل ما هو ينزل كان طلع على طريق العام و عربيته خبطت في عربيه نقل كبيره و اتقلبت 

اما زينه كانت اتعورت جامد اوي في جسمها اثر الوقعه و مش عارفه تقوم و تتحرك من مكانها بس كانت بتحاول عشان تطلع عند عربية مراد وهيا شيفاها مقلوبه، فضلت ماشيه بتعرج و الجزمه مش في رجليها و بتعيط و بتقول مراد و صلت عند العربيه كانت الناس كلها ملمومه

زينه ببكى: ده مراد حبيبى، اطلبه الاسعاف، يلا اطلبه الاسعاف بسرررعه .....


             البارت العشرون من هنا 

لقراءة جميع حلقات القصه من هنا

تعليقات